العودة   منتديات شبكة حياة > النادي التعليمي و الأدبي النسائي > قصص و روايات - قصص حب - قصص رومنسيه - روايات رومنسيه - قصص واقعيه - قصص مرعبه
التسجيل التعليمـــات المجموعات التقويم مشاركات اليوم البحث

قصة من تأليفي ...... الحب المستحيل .......بليز فوتو واحكولي رأيكم

قصة من تأليفي ...... الحب المستحيل .......بليز فوتو واحكولي رأيكم لسا ما كملتها بس يا رب تعجبكم وكمان عشني بطبع بسرعة فيمكن يكون في اخطاء

قصص و روايات - قصص حب - قصص رومنسيه - روايات رومنسيه - قصص واقعيه - قصص مرعبه

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-11-2013, 06:31 PM   المشاركة رقم: 1
الصورة الرمزية
الصورة الرمزية Little Angel
الكاتبة:
اللقب:
مشاركة حيوية
عرض البوم صور Little Angel  
معلومات العضوة

التسجيل: 26-2-2013
العضوية: 48414
الدولة: "فخري واصلي ومسقط رأسي فلسطين-يافا"
المشاركات: 64
بمعدل : 0.01 يوميا
معدل التقييم:

الحالة:
Little Angel غير متواجد حالياً

مميز

قصة من تأليفي ...... الحب المستحيل .......بليز فوتو واحكولي رأيكم


لسا ما كملتها بس يا رب تعجبكم
وكمان عشني بطبع بسرعة فيمكن يكون في اخطاء املائية فيا ريت تتغاضو عنها

[FONT=Courier New][B]اليسار اهلها من حمص بسوريا لكنها تعيش في الشام تعرفت على امير احبها واحبته لكن القدر لم يحالفهما فعرف اهلها وذهبو ليقتلوها ولكن الحب يطرق ابواب القلب في اي عمر واي وقت كان حبها كان من النظرة الاولى لكن اهلها متعصبون ولن يفهموها ابدا حاولت الهرب عدة مرات ولكن من دون جدوي ساعدها بعض اصدقاء الاب في التخلي ع فكرة قتلها على شرط ان يرجعها اهلها الي موطنها الاصلي ولن تري حبيبها مرة اخري ولكن قبل ان يأتي موعد اخذها جاءها زائر غير مرحب به وكانت وقتها تبكي بكاءا مريرا اذ كان من ضمن الاتفاق ان يزوجوها ابن عمها الظالم القاسي القلب الجلف التي لم تحبه يوما ولن تحبه كيف بامكانها ان تستبدل امير الرقيق الوسيم الذي يحبها من كل قلبه بذلك المسخ فضلت الموت على ذلك وحينها طرق الباب كانت تتوقع انيكون ابيها وجماعته المسلحين ولكن ظهر امامها شاب لم يتجاوز الخامسة والعشرين من العمر جميل عيناه الزرقاوين تبرق كانهما الماستينوفمه مرسوم عليه البتسامة جميلة كان مبلل الشعر وملابسه كذلك من المطر الشديد في الخارج كان امير امامها بشحمه ولحمه عانقته عناقا حارا كانت تبكي وتبكي وتطلب منه الذهاب ولكن لا جدوى لم يقبل ابدا اراد ان يبقى معها حتى اخر لحظة قبل ان يفترقا الى الابد ليش القدر اسي علينا هيك يا امير ليش كانت تتمتم وهي جالسة بجانبه على حافة السرير وقتها قرع الباب فعرفت اليسار انه والدها واقربائها المسلحون فخافت على امير ان يقتلوه فطلبت منه الاختباء في الشرفة وبعد ما تأكدت انه امن طلبت منهم الدخول فدخل في بادئ الامر اخيها العطوف الذي لايقبل تقاليد العائلة وقبلها من رائسها وبدئ يجمع اغرضها ويواسيها ويقول ان ابن عمها تغير من اخر مرة قابلته فيها ولكنها تعلم انه فقد يحاول مواستها فقط وبعد بقليل دخل ابيها الذي لا يختلف عن ابن عمها في قصاوة قلبه وفوق ذلك كان حاقدا عليها اشد الحقد فسحبها من ايدي اخيها وبدئ يصرخ ويقول انها ليست بحاجة الي العطف والدلال بعد مافعلته وكان ابناء عمومتها ورائه هم وزوجها المستقبلي ابن عمها الاكبر فكان مراد وهو اسمه اكبر منها بحاوالي عشرون عاما اي يصلح ان يكون ابيها وكان متزوجا وهاذا ما كان يزيد من مأساتها اكثر فأكثر جرها ابيها واولاد عمومتها من شعرها ويدها بقصد ان يشعروها بأل لم تر اليسار اكثر منهم قساوة وبأسا كان امير ينظر الي هذا المشهد ويتمزق قلبه على من يحب من فتحة غير مبصرة من قبل من في الغرفة في الشرفة امسكوها وانزلوها الدرج قصرا عنها بالركل والاهانة وهكذا فعلو في الشارع كانت تبكي وشعرها مشعث وملابيها ملئى بالدم والوحل من بدمها الذي اسالوه وهم يضربونها كان امير قد رأى كل هذه المناظر فسالت دمعة على خده لم يستطع الصبر اكثر من هذا اتصل بالشرطة يبلغ عن حادثة خطف ونزل الدرج مسرعا يريد استرداد الفتاة التي استولت علة قلبه وتفكيره الفتاة التي ستتزوج اليوم من احد غيره مع انها تحبه هو هو فقط لن يسع قلبها الصغير احدا غيره لكن والدها الان يعصر لم يقدر ان يري كل هذا ويسكت نزل الدرج بسرعة ووقف ينادي عليها دون خوف من البنادق والمسدسات التي اتجهت نحوه لن يستطيع الخوف بعد الان لن يستطيع التراجع بعد ما اعلن امام الجميع في الشارع انه هو محبوبها الان قد زاد بكاء اليسار وهي ترى والدها يصدر الاوامر لأبناء عمومتها واقربها بالقضاء عليه كيف يمكنه القضاء على من يصبرها على المها كيف كيف بامكانهم القضاء على املها الوحيد بالحياة كيف عندها بدأت تصرخ وقد تزايد صراخها ثانية بعد اخرى وهي ترى اقاربها يوجهون بنادقهم نحو نحوه هو من وهبته قلبها وروحها كيف تستطيع السكوت وهي تراهم يضربونه ويركلونه بدأت تركض بكل ما اتها الله من قوة ولكنهم امسكوها ظنت ان امامها امل بان تمسك ذراعه ويده قبل ان يموت على يدهم امسكوه هو ايضا عندما تفلت منهم ركض نحوها مد ذراعه هو الاخر املا بان يصل اليها وقد ايقن انه ميت لا محال ولكنه مستعد للموت مقابل لمسة منها بسمة واحدة نظرة حنان بدلا من نظرات الذعر واليأس والخوف الدموع التي تنهمر علة وجهها كما كان المطر ينهمر قبل قليل عندما سمعت اليسار صوت البندقية وهي تتهيئ للقضاء على توءم روحها اتتها قوة يقولون عنها قوة لا ارادية قوة الصدمة لكنها اسمتها قوة الحب الخارق افلتت من ايديهم وبدأت بالجري توجهت نحو مراد الذي صوب السلاح نحو امير جرت وجرت احست ان قلبها من كثر ما تسارعت نبضاته يكاد ايخرج من جسمها احست ان المسافة التي تفصلها مابينها وبين ابن عمها كانت تستغرق شهور احست ان المسافة بدأت تطول وتطول وبدأت تسرع في الجري حتى وضعت نفسها مابين امير والرصاصة التي بدأت تشق طريقها اليه احست ان قلبها يكاد يتفجر ولكن الرصاصة وقفت عند كتفها اليسار ما بعد انشات من قلبها بدأت تنزف لم يستطع امير احتمال مظرها وهي تهوي على الارض احس انه السبب بألمها الان ولكنها وللمرة الولى منذ ايام احست بالسعادة رسمت ابتسامة رقيقة شقت طريقها من القلب عنها لم تعد تشعر بشيئ سوي صراخ واطلاق نار وبعض من حبات المطر تتدغدغ وجهها هكذا ظنتها ولكنه لم يكن مطرا كانت دموع امير هي التي سقطت عليها كان امير منحني فوقها ممسك بيدها ظن انها ماتت للحظة نظرت اليه وهي مبتسم وقالت بصعوبة رغم المها انا عايشة ما متت انا بحبك كان دوي الرصاص وصوت اقدام الناس وهي تصرخ صوت بكاء الاطفال وصوت النحيب وسيارة الشرطة والاسعاف كل هذة الاصوات اختفت بنسبة لأليسار عندما ضمها امير اليه وهو يقول لها احبك احبك بعدها غابت عن الوعي ولم تشعر بشيء كان قد اغمي عليها بين احضان من تحب حملها بين يديه كانت صغيرة الحجم ملئت دماؤها ملابسها وملابسه حاملها وعطاها لممسعفين باقصى سرعة لديه رافقها داخل سيارة الاسعاف احس ان كل ما يصيبها بسببه هو هو فقط ولا لوم على احد غيره ظل بجانبها طوال الوقت في سيارة الاسعاف حتى غرفة العمليات ظل يراقبها من خلال الزجاج لقد اصيبت بغيبوبة بسبب ارتطام رأسها بالارض عندما طلق عليها انار بعد وصول الشرطة القو القبض على كل عائلتها وبدأو التحقيق حكم على والد اليسار و مراد ابن عمها الاكبر بقضية الشروع في القتل والخطف اما البقية فبعضهم حكم عليه بعدة سنوات واخرين اطلق سراحهم من ضمنهم اخي اليسار احمد اما اخيها الاخر بكر حكم عليه بالسجن عدة سنوات اما اليسار فكانت تعيش في عالم من الاحلام في غيبوبة طويلة ظل معها امير طوال الوقت يتكلم معها خبرها عن الاحداث وعن مقدار حبه لها ظل ممسكا يدها اياما وايام واسابيع وشهور حتى افاقت بعد شهران واسبوع اول من رأته عندما افاقت امير ممسك يدها ونائم على طرف السرير ابتسمت الابتسامة الرقيقة المعهودة لها ورفعت يدها الاخرى بحذر وبألم اي ان هذه اليد التي اصب كتفها الرصاصة مسحت على رأسه عدة مرات وقي تردد اسمه حتى افاق نظر اليها كان يبدو شاحب الوجه غائر العينين لكن وسامته رغم ذلك لم تختفي فقد كان وسيما بشكل جذاب نظر اليها وهو لايكاد يصدق عينيه اكان يحلم ام ان هذه هي الحقيقة قبل يدها بشغف و اليد الاخرى ظنت لبرهة انه جن ولكن هذه علامة الفرح قبل رأسها ووجنتيها وهو مايزال يقبل رأسها ويديها دخلت الممرضة والطبيب ورأو هذا المشهد المؤثر اذ كان امير يبكي واليسار ايضا وينظران الي بعضهما نظرات ملؤها الحب والشغف وقاومت اليسار الالم ورفعت يدها وامسكت وجه امير بكلتا يديها وتحسسته وادارت يديها على عيون امير من ثم انفه وفمه وانتقلت الى شعره كانت سعيدة جدا سعادة لا توصف لم تنتبه ههي وامير على الطبيب والممرضة عندما دخلى كان على اليسار عدم اجهاد نفسها ابدا بأي شكل من الاشكال كان على الطبيب ايقافها ولكنه لم يرد ان يقطع عليهم هذه اللقطة الحميمة امسك امير وجهها بدوره واخذ يمسح رأسها ودنا منها قليلا وحضنها وهي ممددة قبل شعرها ورقبتها ولكن الممرضة شهقت شهقة خفيفة حتى انتبهت اليسار لوجودها هي والطبيب وقالت ممازحة :لامير في جمهور النا يا امير تركها امير واستدار الي الطبيب ودموع الفرح تدغدغ مقلتيه فقال له الطبيب مؤنبا كان لازم تألي انها صحت مش تستفرد فيها لم يستطع امير ان يقول شيئا ظل ممسكا بيد اليسار ونظر اليها مرة اخرة واراد ان يجلس حتى طلب منه الطبيب ان يخرج حتى يعاين اليسار احس امير ببعض الديق لكنه استجاب للطبيب وخرج احس ان من واجبه ان يخبر عائلة اليسار فالتصل فور خرجه باخيها الذي كان اكثر العائلة تفهما اذ انام اليسار واخواتها وبعض اقاربها وضعو كل الذنب على امير بما صاب اليسار من الم داخلى وخارجي ايضا كان الذنب عله عندما القي القبض على والدها عندما سمع احمد صوت امير اراد ان يقفل السماعة بوجهه ولكن امير بدأ بصلب الموضوع اذ اخبره فورا ان اخته استعادت وعيها وبعد قرابة الثلاث ساعات وصل احمد معه امه وبعض اخوته واقاربه كانو كثر وارادو ان يدخلو فابى الطبيب ان يدخلو دفعة واحدة فادخل الام واحمد واخته الكبيرة كان وقتها امير معها في الغرفة ممسك بيدها وواضعها على احدى وجنتيه وكانت وجنتي اليسار متوردتين من الكلام الذي يقوله امير وعندما اقترب منها ليقبل احدى وجنتيها دخل احمد وامه واخته الى الداخل عندما شاهدو هذا المشهد برز الغضب من عيونهم ولكن امير ابتعد عن اليسار فورا وترك يدها فاحست اليسار بالحرمان وكان امير يشعر بالغضب بدوره لقطع اهل اليسار هذه اللحظة واذا باحمد يصرخ بوجهه اطلع من هون روح واذا بامير يرد عليه بكل برود وفظاظة رح بطلع بس رح ارجع وهو يمر بجانبه ضرب امير كتفه بكتف احمد وظل يكمل طريقه وابتسم بود لأخت اليسار وامها ولكن امها لم ترد عليه بابتسامة بل بتكشيرة شنيعة كأنها تريد ان تنقض عليه بأية لحظة لكن اخت اليسار فاطمة ابتسمت له فلكزتها امها وظل كل واحد يكمل طريقه وخرج امير من الغرفة وهو يبتسم ابتسامة ماكرة ففوجئ ببعض اقارب اليسار ينظرون اليه نظرات استحقار فنظر اليهم نظرة لا مبالية واكمل طريقه الى الخارج لي يستنشق هواء نظيف بدل رائحة المستشفيات واذا بواحد ورائه يقول يا كلب شو بتعمل عند اليسار ما بتكفي شو عملت من مشاكل انت عن جد خنزير فتطاير الغضب من عيون امير والتفت خلفه وقد احس بأهانة له ومحبوبته وتقدم منه يريد قذفه على الحائط بضربة من يده ولكنه توقف في اخر لحظة وابتعد فقال له واحد اخر ابن المدينة المدلل ما بيقدر انو يأزي دبانة بنات بيدافعو عنو تفو على هيك زلام فلم يستطع امير ان يتمالك اعصابه فاتجه نحوه مثل الاعصار وامسكه من عنقه وضربه بالحائط فتألم الرجل تألما شديدا وقال له اخرس انا ما بسمحلك بإهانتي والا بتلاقي حالك محل اليسار هلئ وامتد يده الاخرى تريد لكمه لكن الطبيب اتي من بعيد مسرعا وفرق بينهم وهو يقول هادي مستشفى مو حارة خلص امير لمها خرج امير حانقا على اهل الملاك الراقد بالداخل وهو يفكر ان اليسار يجب ان تكون ابنة لورد امريكي وليس ابنة قائد عشيرة في ذلك الوقت عندما دخلت الام على ابنتها بللت دموع الفرح وجنتيها وبدأت تقبلها على يديها ورأسها بينما حضنتها اختها التي كانت بمثابة صديقة حميمة بالنسبة لاليسار واخيها وقف جامدا لا يدري ما يقول من شدة فرحه كأنه عقد لسانه كانت هذه اللحظة بالنسبة لأليسار اجمل لحظة قضتها مع عائلتها امسكها احمد وقبلها على رأسها بعد ربع ساعة من التقبيل الحميم والنظرات التي ملؤها الحب والحنان قالت امها بعد تفكير ما حبيت اني شوف راس المشاكل هون شو بيسوي لم تفهم اليسار من هو رأس المشاكل في بداية الامر لكنها ايقنت انه امير بعد برهة فردت بحدة امير مو رأس المشاكل هو الوحيد الي ساعدني في غيابكم وما بسمحلكم انكو تهينو بأي شكل من الاشكال لأني انا مدينة إلو اعطاني كل شي حب وحنان مد إلي ايده لما كنت بحاجة للمساعدة حبني حب اكتر من بيحب حالو حبني اكثر من ما حبتوني انتو كلكو ورق سوطها عند اخر الحديث وعندما احست انها قدمت اهانة لأخيها عندما قلت انهم لم يقفو بجانبها فأضافت معترفة واخوي احمد ادم إلي مساعدة وكان متل الاخ الحاني والعطوف ابدلني عن الاب بس رح يضل متأخر شوي وهدا الي خلاني احط امير في المرتبة الاولى في قلبي وانتهى الحوار حسنا لم يستطيعو الاعتراض على شئ مما قالته لان كل ما قالته صحيح مل امير من الجلوس في الخارج وعندما اقترب من غرفة اليسار لم يجد اقربائها فظن انهم رحلو مع انهم كانو جميعا قد ذهبو الي كفتيريا المستشفى دخل الحمام عندها كانت اول مرة ينظر الى شكله بالمراة منذ شهر تقريبا ذهل من مظهره فقد كان شعره ملبدا بجل من الامس و لديه لحية نامية لم يكن لديه الوقت ليعتني بنفسه مع انه كان شديد الاعتناء بمظهره فقرر ان يذهب الي بيت صديقه الذي بجوار المشفى فقد كان يمضي فيه بعض الوقت عندما يتعب او عندما تأتي ام اليسار لتنام عندها فتح الباب على صديقه دون استأذان وذهب مباشرة الى الغرفة التى يقيم فيها م}قتا واخرج ملابس جديدة ومستلزمات الحمام ودخل واستحم وحلق لحيته وترك شعره على سجيته كما تحبه اليسار ولس الملابس التي تشبه ملابس الجواسيس على رأي اليسار كانت تحبها واراد افراحها بعد ما انتهى خرج من الحمام فلقى صديقه في وجهه فصفر صديقه وقال ضاحكا ماشاالله ماشاالله داخل ومنشكح ومزبط حالك شو شكلو حبيبة القلب صحيت فقال امير ضاحكا مو فاضيلك سامر بدي الحق قبل ما تستعوئني وذهب الى المشفى راكضا ووصل الي غرفة اليسار فطرق الباب ودخل ولم يكن يتوقع وجود عائلة اليسار الام والخ والاخت ولكن خطئه انه عندما دخل كان مغمض العيناين وهو يسئل مارايك بمنظري الان يا حبيبتي وهو ما زال مغمض العينين رد عليه احمد بسخرية ظاهرة لم اكن اعلم انك تهتم بمنظرك مثل ولكن اليسار اسكتته وهي لاتريد ان تفتعل المشاكل اذ عرفت انه يريد الشجار وامير لم يتوانى لحظة فى ضربه ولكن امير ظهرت عليه علامات التعجب والغضب في ان واحد اذ كان يعلم ان احمد كان يريد ان يكمل بالفتيات ولكنه بلع غضبه وقل بجفاء لم اكن اعلم انكم هنا سأخرج ولكن صوت اليسار الحنون المليء بالحب اوقفه وهي تقول بصوت ناعم لا تذهب يا امير ضل معي وبمناسبة مظهرك بيجنن زيك وكان تريد بالجملة الاخيرة اغاظة عائلتها ولكن امير ابتسم لها ابتسامة رقيقة وغمزها وقال بشوفك بعدين يا سكرتي وكان يقصد ما يقول اذ كانت بشعرها الناعم الاسود الجميل وبشرتها البيضاء وعيونها الخضراء التي تلمع مثل البور الاخضر وجسدها الميل والنحيف واهدابها الطويلة وتقاطيع وجهها الناعمة كانت مثالا للجمال والرقة فمن يمر بجانبها يظنها ملكة جمال قارة اسيا وخرج امير بأدب وهو يطلق ابتسامة من ابتساماته الساحرة التي تخطف قلوب الفتيات فقالت امها وهي تضرب كفا بكف شباب هذه الايام ما بيستحو ما اقل ادبه بيتغزل فيك ادامنا وانت كمان يا بنت خربتك فتمتمت اختها بغيظ اذ كانت تحسدها هذا اذا كانت لسا بنت فسمعها اخوها وشدها من اذنها وقال اذا عدت هادا الكلام مرة تانية رح اضربك ولك اختك اشرف من الشرف نفسه فاهمة لم تكن الام سمعتها ولا اليسار ولكن من كلام اخيها القاسي علمتا مضمون كلامها فنظرت اليسار الي اختها نظرة مؤنبة كانها تقول لها لماذا هذا الاتهام انا ما زلت مثلك اما الام فنظرت نظرة غضب واستطردت لازم نروح هلئ شكلك تعبانة وبعد ان همو بالخروج قال احمد بسخرية لم تعجب اليسار اه ما لازم تتأخر عليه ما لازم يستنى وخرجو بعد وداع لم يطل وعندما خرجو وجدو امير متكأ على الحائط وقدمه اليسرى موضوعة على الحائط وكان بوضعي انتظار ولم يكن احد من اقارب اليسار فستغربو اقتربت فاطمة وقالت بسماجة وينهم ..... هي ما بتسمع انت انا سألتك وينهم نظر اليها امير نظرة برود وقال احترمي حالك يابنت انا خطيب اختك وبمأام اخوك الكبير فالتفتت الام قائلة بغضب ظبي حالك يا بنت والتفتت الي امير وقالت بغضب ما تقارن حالك بعمر هو احسن من مليون متلك فدخل احمد بحكمة الى الحديث الحاد بينهم وقال خلص يا امي خلص يا فاطمة انضبى بدناش مشاكل والتفت الى امير وقال مخاطبا اخته هيهوم بالكفتريا يلا من هون بلاش نظل انا انخنقت من هاد الجو فنظر امير اليه وابتسم ابتسامة خبيثة وتقدم نحو الباب وطرقه فاجابه صوت اليسار بقول ادخل حياتي فاطل برأسه وكان الباب ما يزال مفتوحا حبيبتي اجيت اكيد زهئت كتير من النومة هيك واغلق الباب واكمل حديثه قلي الدكتور انى بقدر اني احملك واحطك على كرسي بعجلات عشان تشمي هوا نضيف هيو بالخزانة وفتح الخزانة واحضر منها كرسي بعجلات واقترب منها يريد حملها فقالت ممازحة الى انطخ كتفى مو رجلى بئدر امشي ولكن ما لم تكن تعرفه انها اصيبت بإرتجاج بالدماغ من جراء السقطة بعد تلقيها الرصاصة واي حركة مفاجأة قد تجعلها تدوخ فأزاحت عنها الشرشف الابيض وانزلت ثوب الستشفى على سيقانها لانه كان يكشف عنهم باغراء ولاحظت نظرات امير المعجبة اليها فقالت له وهي ترسم على شفتيها ضحكة ضب حالك احسن خلال محاولة وقوفها وقعت على الارض ولكن امير كان بجانبها فوقعت عليه وكان الثنان فوق بعضهما بشكل يثير الشكوك واختارت فاطمة ان تدخل الى الغرفة في هذه اللحظة مثل العاصفة فرأت هذالمشهد وشهقت شهقة خفيفة ولكن اليسار كانت نصف فاقدة للوعي وهي فوق امير فأبعدها عنه امير برقة وهم ما يزالون على الارض واستقام في جلسته وكانت ما تزال علة قدميه فأمسكها كأنها طفلة صغيرة بين ذراعيه وكانت ما تزال فاطمة تشاهد هذا المشهد ويدها على فمها مدهوشة بالذي يحدث والغيرة تنهش جسدها التفت ذراعي اليسار حول رقبة امير فأمسك ظهرها بيد واليد الخرى انسلت تحت ركبها ووقف امير وهو يحملها فدخت والدة اليسار لتزيد الطين بلة وشهقت هي بدورها فسار امير بإتجاه الكرسي ذو العجلات ووضعها عليه وقد ارسل اللون الحمر مسرعا الى وجنتي اليسار فقالت الام بغضب وخرجت تجر فاطمة يا عيب الشوم على ولاد هذا الايام الحيا راح لكن فاطمة تفلتت من قبضتها الحديدية وقالت نسيت شنتي جوا بدي روح جيبا وكان امير قد قرفص قبالة اليسار وهو يمرر الوجه الاخر ليده على وجنتي اليسار كأنه يحاول محو الاحمرار وهو يقول بصوت اجش بتستحي مني ههه فوقفت فاطمة قبالتهما وهي تقول بسخرية محاولة اخفاء نبرة الحقد في صوتها اطعت عليكو اللحظة بس وين شنتتي فلتفتت اليها اليسار وهي تقول هيها على الكمودينة جنب التخت اخذت فاطمة الشنتة وخرجت وقف امير واخذ يجر الكرسي خارج الغرفة قالت اليسار بتردد انا اسفة يعني ما كان اصدي لم يفهم امير في بادئ الامر ثم قال بعد صمت لم يدم لسا ما فهمت السبب من ورا اعتزارك بس لازم تعرفي انو انا مستحيل ازعل منك بعد الي عملتي عشاني يعني انك انقذتيني قالت بخجل هدا اقل واجب وضحكت ضحكة رقيقة خافتة اكملا طريقهما الى الممر وقالت مقترحة بدي روح على الكفتريا بدي شوف اختي واخي الصاغار عرفت من احمد انهم بستنوهم بالكفتريا لانو الدكتور ما خلا اكتر من تلاتة يدخلو الغرفة يعني عشان ما انزعج قال امير بس مو جو ملائم يعني وانت عارفة العداوة بيناتنا يعني انا والعيلة قالت متوسلة عشاني ونظرة اليه نظرة برائة وحزن فقال لها ممازحا وهم يركبون المصعد مشكلتي ما بقدر اردلك طلب في المصعد لم يتبادلو اي كلمة بل بقيو صامتين يسرقون النظرات والبسمات من بعضهم عندما خرجو من المصعد قال امير هيهوم بدهوم يطلعة خلينا نلحقهم كانو بعيدين نسبيا عن اليسار قالت اليسار وفي عينيها نظرة شيطانية يجب ان نكون اسرع ففهم امير قصدها وعلت وجهه ابتسامة وقال هذه اسرع الطرق مستعدة وقال وهو يجرها بسرعة امامه منزلقة بالعجلات على الارض الملساء لقد بدو اطفال صغار يلهون بعربة احد اقاربهم الكبار السن بعد ان سرقوها كان تصرفا برئ وطفولي كانت ضحكاتهم ترن في القاعة كالاطفال لم يكونو ايضا بهاذا النضج فكانت اليسار بالعشرين من العمر وامير يكبرها بعامين التفت اليهم اقاربهم من جراء ضحكاتهم فأوقف امير العربة بعد ان كادت تلامس احمد فظر اليهما احمد وقال ما كان من الضرورة انكو تعملو هاد الاستعراض الغبي وكمان شو الي نزلك من الغرفة ال الدكتور انك تعبانة كانا ما يزالان يضحكان ولكن ضحكات مكبوتة تذكرت اليسار ايام الطفولة عندما كانت تسرق من اخيها احمد وسادته وهو نائم ويبدء بالصراخ عليها ونهرها ولكن بعد ان يمسكها يبدأ بحمللها وملاعبتها ورميها بالهواء ولكن اليسار تنبهت لنفسها ونظرت الى امير واشارت بيدها دلالة السكوت ولم تكد تدير وجهها حتى رأت محمود وايمان اخواها الصغار التوأمان هرعو اليها يحضنونها ويقبلونها وكانت تبادلهم الاحضان والقبلات كانو في السادسة من العمر بعد ان احست بالالم في كتفها جراء ضغطهم عليه فاوهت اهة صغيرة فلم يسمعها احد سوى امير فقال للطفلين لمحاولة ابعادهما برقة اه صحيح اختكو المهوية ما حكتلي شو اسمائكو يلا عشان اعطيكو ملبس هرع الطفلان عليه عندما اخرج حبتي من السكاكر من جيبه فقال الولد متجاهلا خجله انا محمود وهادي اسمها فأسكتته الفتاة محتجة بعرف احكي مو خرسة اسمي ايمان فقال امير بعد ما اعطاهم السكاكر وان اسمي ما تقولولي انكو ما سمعتو اسمي فهادي الايام الاشاعات كترت ونظر الي العائلة واكمل الى ما سمعت شي هيك ولا هيك قال محمود هامسا متجاهلا نظرات احمد النارية سمعنا كتير وكانو يحكو عنك مستغل وانتهازي فما عرفنا اي واحد اسمك ولا هدول اسمك واسم ابوك مع بعض كانت كلمات محمود بريئة ولكن امير نظر الى العائلة المتحلقة حول اليسار ولكن كانت انظارهم لا تفرقه هو والطفلين اذ كان مقرفصا وحاضنهم بكلتا يديه نظر نظرة مشتعلة اليهم ولكنه ضحك ملئ شدقيه وقال هدول القاب بحكوهم الناس الي ما بتحبني بس انا اسمي امير امير موريل فقالت الفتاة موريل اسم عيلتك اسم غريب احنا عشيرة الموالى احنا كتير كتار اكيد بتعرفنا فرد امير برقة اه بعرف اليسار ومعرفتها كفاية لم يفهم الاطفال ولكن من بين السطور كان يقصد انه لا يتمنى ان يعرف احد اخر من عشيرة الموالى فشتعلت عيني احمد غضبا وقال بصوت حازم محمود ايمان يلا بسرعة تمتمت ايمان محتجة خلينا شوي وابتعد الطفلين عن امير بإتجاه امهم فوقف امير وذهب بإتجاه اليسار واتكئ على الحائط بقربها بعد ان سلم الجميع على اليسار تجرأ واحد من اولاد عمومتها واقترب من وجهها ليقبلها فاسرع امير الى الكرسي وسحبه الى الخلف فطبع ابن عمتها القبلة في الهواء فبتعد دون قول اي كلمة وهو غاضب وقال امير يلا برا علحديقة زي ما اتفئنا كانت ما تزال العائلة نصفها في الداخل والنصف الاخر ينظر اليهم من الخارج بنفاذ صبر فوصل امير الى الباب فنادته اليسار فمال الى الامام حتى كاد وجهه يلامس وجهها فقالت شكرا بس رح اسحبها عشان الت عني مهوية فضحك امير ونظر اليها ومد طرف لسانه فضحكت بدورها فستقام امير واكمل جر الكرسي وكان هاذا المشهد مفتوح فشاهده الجميع تقدم احمد يلفه الغضب يريد لكم امير لكن والدته امسكته ومنعته وهي تعرف نواياه قالت لسا شباب بأول طلعتهم معلش ولاد مدن شو بتتوقع اخذ امير اليسار الى ظل شجرة كبيرة وجلس بجانبها على الارض كان امامهم مناظر جميلة من حدائق ازهار واشجار خضراء كانت بداية الربيع بقو صامتين لمدة نصف ساعة ينظرون الى بعض ويبتسمو لم يعرف امير كيف يشكرها مع انه اراد بدا الحديث بكلمات متوترة قال اليسار التفتت اليه انا مش عارف شو بدي اقول مش عارف باي شكل من الاشكال بدي اشكرك مع انك بدك شدة دان على الي عملتي كان يعني ممكن تموتي ما بتعرفي كيف كان احساسي لما طملت فوقك وانت على الارض مرميه فقالت اليسار بتوتر امير مشان الله ما تجيب سيرة هادا الموضوع خلص خلص احنا ما إلنا في الماضي خلينا في الحاضر والمستقبل تاعنا ونظر اليها بحنان وقال اذا كان الموضوع بديئك خلص بدناش نحكي في مرة تانية فقالت متوسلة وهي تنظر اليه نظرة بريئة امير انا زهقت من الاعدة بدي امشي خلينا نمشي شوي وقات هذا وحاولت النهوض فوقفت رويدا رويدا لكن امير هب الى مساعدتها فاحاط خصرها بيده وقال هادا حزام الامان اوعك تئيميه ولا بتتخالفي وابتسم ابتسامة مشرقة فنظرت اليه بحياء وقالت ماشي مارح ايمو بس انت كمان لازمك واحد ووضعت يدها على خصره واراحت رأسها على كتفه ومشو قليلا وكانو يتبادلون احاديث قصيرة ويمرون بجانب بعض الناس ويحيونهم فيستقبلونهم الناس بنظرات اعجاب وابتسامات مشرقة وبعد ما مشو قليلا قالت اليسار انا تعبت لازم نرجع للكرسي فقال امير بس الكرسي بعيد والمستشفى قريبة بحطك على كراسي الكفتريا وبروح جيبو فهزت اليسار رأسها دلالة الايجاب فمشيا حتى كراسي الكفتريا وضعها على واحد منهم وذهب ليحضر الكرسي بعجلات وفي هذه الاونة تقدم نحو اليسار شاب يناهز الخامسة والعشرين من العمر اشقر الشعر عسلي العينين جميل ولكن لم يكن بجمال امير وقال لأليسار بصوت اجش ستنيتك كتير لدرجة انو كان ممكن اطلع دور عليك فلتفتت اليسار الى الشاب وصرخت عمر وارتمت بين احضانه فقال بصوت حنون جميل الي ساعة بستنا شو صار معك كل هادا بتتمشي فقالت وهي تحيط يديها على رقبته كنت مع امير راح يجيب الكرسي وجاي فبدا الانزعاج على عمر ولكن لم تلحظه اليسار ودخل امير في هذه الحظة ورأى حبيبته من ضحت في روحها لأجله بين احضان غريب فوجئ امير بل صدم ظن انها لم يستطع التفكير بالأمر فتهاوي على اقرب كرسي بجانبه فتنبهت اليسار الى الى امير ورأت مظهرا لم تره من قبل عليه بدا مستغرب وحزين ومجروح ومتألم وبنفس الوقت غاضب فهمت اليسار ما فكر فيه فبتعدت عن عمر ومشت بإتجاه امير بسرعة مع ان خطواتها كانت مترنحة وجلست امامه على ركبتها فهمت ما كان يفكر فيه فنظرت اليه نظرة ملؤوها الحب وقالت لا امير مو هيك الموضوع انا وعمر احنا فوقف امير بسرعة وابتعد عنها وقال بعصبية انتو شو شو ما بتردي ليش وانا هون شو بالنسبة الك فتقدم عمر بإبتسامته المرحة المعهودة وقال مرحبا امير انا عمر اكيد حكتلك اليسار عني انا خطيبها فعصف الشر في عيني امير وقال اه اه خطيبها اكيد والتفت الى اليسار وقال يعني كلو كزب كزب وظل ماشيا فوقفت اليسار ومحيا الغضب يبدو عليها وضحك عمر ملء شدقيه وصاحت اليسار امير ما تسدءو هو بمزح والله احنا متل الخوان والله انا مو خطيبة حدا غيرك فالتفت امير اليها وقال مو صحيح مو صحيح هلئ كنت بحضنو اليسار انت اكبر كزابة شهدها التاريخ واكمل طريقه ولكن اليسار لم تصمد وارتمت على الارض مغشيا عليها فهب عمر لنجدتها والتفت امير وركض نحوها بسرعة ودفع عمر عنها وقال لساتك صافن روح نادي الدكتور بسرعة وحمل امير اليسار وركض بها نحو المصعد ليرجعها الى غرفتها وكن المصع كان مايزال في رحلة الى الطابق العاشر فلم يصبر امير وصعد بها السلالم حتى الطابق السادس وفتح الغرفة ووضعها على السرير بسرعة فائقة دخل بعد بدقائق عمد والطبيب امر الطبيب عمر وامير بالخروج وعندما خرجو قال عمر لأمير بدي احكيلك شي يعني ممكن تعدو اعتراف بس ومن واحنا صغار انا واليسار من كتر ما كنا نحب بعض فالتفت امير الى عمر وكان منزعجا من اخر كلمتين فأكمل عمر حب اخوي اخوييي كانا يسمونا الخطاب ويضلو يعلقو على اليسار خطيبك اجا وخطيبك راح ولما صار عمرها تمنطعشر سنة تطاوشت هي والعيلة بدها تروح على المدينة وخاصة مع ابوها ومن وقتيها ابوها ما بيعترف انها بنتو انا كنت عارف كل شي عن اليسار وانا اصلن الي دبرتلها البيت في المدينة وقتيها كنت بدي اخطبها بس انت طلعت بحياتها وانا طردتني برا البها رفس انا كنت بمزح لما حكيت اني خطيبها ما توقعت انو ممكن يصير هيك فالتفت امير وظهرت عليه علامات الندم وقال زلمطها مرة تانية نتبه شو بتمزح ماشي وقتها ظهر الطبيب وعلامات التوتر ظاهرة عليه وقال انا قلت ما تعبوها صح وما تضغطو عليها كتير اجتها ازمة عاطفية شوفو مين بقدر يصلح الموضوع ويدخل فأراد ان يدخل عمر ولكن امير اوقفه وقال كفاية الي عملتو ودخل كانت اليسار ممددة على السرير وتترقرق من عينها دموع فقترب امير منها وامسك يدها ولكنها سحبتها من يده وكانت هذه اول مرة تفعلها منذ مدة طويلة طويلة جدا فستغرب امير وقال بلهجته الندم سامحيني اليسار انا اسف مشان الي خلئك سامحيني ما تعملي في هيك انت بتمزعيني انت بتجرحيني ممكن اعمل اي شي عشان ارضيك بس اولى انك سامحتيني نظرت اليه كيفوك وفي عينيها نظرة تقطع القلب نزلت دمعة على خدها وقالت امير انا بحبك ومستحيل اني ازعل منك بس انت خليتني افقد ثقتي فيك الثقة الي لو قلت الياني ارمي حالي في عرض البحر برد عليك ليش عملت هيك ليش جلس امير الى جانبها على السرير وقال انا كنت غلطان وغلطان كتير ومسح على شعرها بيده واكمل بس برضو ما تنكري انك كنت غلطانة شوي يعني بحضن واحد غريب عمرك بحياتك ما حكتيلي عنو اي لو شو الا ما رح اشك فيكي وكمان هادا عمر حكالي عن طفولتكم بس بدي اعرف انت عن جد كنت بدكو تخطبو لحد ما طلعت بحياتك هزت كيفوك رأسها بحياء وقالت سحرتني شو اسوي وحاولت الجلوس وما ان ارتفع ظهرها عن الفراش حتى ضمها امير بين احضانه بقوة المتها ولكنها لم تحتج كانت بحاجة الى هذا العناق كانت بحاجة اليه وهكذا تصالحا :pلسا ما كملت شو شو رأيكم بس ما تكونو مليتو [/B][/FONT]

مواضيع قد تعجبك:


رد مع اقتباس
جديد المواضيع في قسم قصص و روايات - قصص حب - قصص رومنسيه - روايات رومنسيه - قصص واقعيه - قصص مرعبه

قديم 03-11-2013, 06:44 PM   المشاركة رقم: 2

معلومات العضوة
الكاتبة:
اللقب:
مشرفة مميزة - عضوه مؤسسه ومبدعه


افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Little Angel [URL="http://www.hayah.cc/forum/showthread.php?p=120456#post120456"][IMG]http://www.hayah.cc/forum/images/cintaku/buttons/viewpost.gif[/IMG][/URL]
[I]لسا ما كملتها بس يا رب تعجبكم
وكمان عشني بطبع بسرعة فيمكن يكون في اخطاء املائية فيا ريت تتغاضو عنها

[FONT=Arial Black][SIZE=6][B]اليسار اهلها من حمص بسوريا لكنها تعيش في الشام تعرفت على امير احبها واحبته لكن القدر لم يحالفهما فعرف اهلها وذهبو ليقتلوها ولكن الحب يطرق ابواب القلب في اي عمر واي وقت كان حبها كان من النظرة الاولى لكن اهلها متعصبون ولن يفهموها ابدا حاولت الهرب عدة مرات ولكن من دون جدوي ساعدها بعض اصدقاء الاب في التخلي ع فكرة قتلها على شرط ان يرجعها اهلها الي موطنها الاصلي ولن تري حبيبها مرة اخري ولكن قبل ان يأتي موعد اخذها جاءها زائر غير مرحب به وكانت وقتها تبكي بكاءا مريرا اذ كان من ضمن الاتفاق ان يزوجوها ابن عمها الظالم القاسي القلب الجلف التي لم تحبه يوما ولن تحبه كيف بامكانها ان تستبدل امير الرقيق الوسيم الذي يحبها من كل قلبه بذلك المسخ فضلت الموت على ذلك وحينها طرق الباب كانت تتوقع انيكون ابيها وجماعته المسلحين ولكن ظهر امامها شاب لم يتجاوز الخامسة والعشرين من العمر جميل عيناه الزرقاوين تبرق كانهما الماستينوفمه مرسوم عليه البتسامة جميلة كان مبلل الشعر وملابسه كذلك من المطر الشديد في الخارج كان امير امامها بشحمه ولحمه عانقته عناقا حارا كانت تبكي وتبكي وتطلب منه الذهاب ولكن لا جدوى لم يقبل ابدا اراد ان يبقى معها حتى اخر لحظة قبل ان يفترقا الى الابد ليش القدر اسي علينا هيك يا امير ليش كانت تتمتم وهي جالسة بجانبه على حافة السرير وقتها قرع الباب فعرفت اليسار انه والدها واقربائها المسلحون فخافت على امير ان يقتلوه فطلبت منه الاختباء في الشرفة وبعد ما تأكدت انه امن طلبت منهم الدخول فدخل في بادئ الامر اخيها العطوف الذي لايقبل تقاليد العائلة وقبلها من رائسها وبدئ يجمع اغرضها ويواسيها ويقول ان ابن عمها تغير من اخر مرة قابلته فيها ولكنها تعلم انه فقد يحاول مواستها فقط وبعد بقليل دخل ابيها الذي لا يختلف عن ابن عمها في قصاوة قلبه وفوق ذلك كان حاقدا عليها اشد الحقد فسحبها من ايدي اخيها وبدئ يصرخ ويقول انها ليست بحاجة الي العطف والدلال بعد مافعلته وكان ابناء عمومتها ورائه هم وزوجها المستقبلي ابن عمها الاكبر فكان مراد وهو اسمه اكبر منها بحاوالي عشرون عاما اي يصلح ان يكون ابيها وكان متزوجا وهاذا ما كان يزيد من مأساتها اكثر فأكثر جرها ابيها واولاد عمومتها من شعرها ويدها بقصد ان يشعروها بأل لم تر اليسار اكثر منهم قساوة وبأسا كان امير ينظر الي هذا المشهد ويتمزق قلبه على من يحب من فتحة غير مبصرة من قبل من في الغرفة في الشرفة امسكوها وانزلوها الدرج قصرا عنها بالركل والاهانة وهكذا فعلو في الشارع كانت تبكي وشعرها مشعث وملابيها ملئى بالدم والوحل من بدمها الذي اسالوه وهم يضربونها كان امير قد رأى كل هذه المناظر فسالت دمعة على خده لم يستطع الصبر اكثر من هذا اتصل بالشرطة يبلغ عن حادثة خطف ونزل الدرج مسرعا يريد استرداد الفتاة التي استولت علة قلبه وتفكيره الفتاة التي ستتزوج اليوم من احد غيره مع انها تحبه هو هو فقط لن يسع قلبها الصغير احدا غيره لكن والدها الان يعصر لم يقدر ان يري كل هذا ويسكت نزل الدرج بسرعة ووقف ينادي عليها دون خوف من البنادق والمسدسات التي اتجهت نحوه لن يستطيع الخوف بعد الان لن يستطيع التراجع بعد ما اعلن امام الجميع في الشارع انه هو محبوبها الان قد زاد بكاء اليسار وهي ترى والدها يصدر الاوامر لأبناء عمومتها واقربها بالقضاء عليه كيف يمكنه القضاء على من يصبرها على المها كيف كيف بامكانهم القضاء على املها الوحيد بالحياة كيف عندها بدأت تصرخ وقد تزايد صراخها ثانية بعد اخرى وهي ترى اقاربها يوجهون بنادقهم نحو نحوه هو من وهبته قلبها وروحها كيف تستطيع السكوت وهي تراهم يضربونه ويركلونه بدأت تركض بكل ما اتها الله من قوة ولكنهم امسكوها ظنت ان امامها امل بان تمسك ذراعه ويده قبل ان يموت على يدهم امسكوه هو ايضا عندما تفلت منهم ركض نحوها مد ذراعه هو الاخر املا بان يصل اليها وقد ايقن انه ميت لا محال ولكنه مستعد للموت مقابل لمسة منها بسمة واحدة نظرة حنان بدلا من نظرات الذعر واليأس والخوف الدموع التي تنهمر علة وجهها كما كان المطر ينهمر قبل قليل عندما سمعت اليسار صوت البندقية وهي تتهيئ للقضاء على توءم روحها اتتها قوة يقولون عنها قوة لا ارادية قوة الصدمة لكنها اسمتها قوة الحب الخارق افلتت من ايديهم وبدأت بالجري توجهت نحو مراد الذي صوب السلاح نحو امير جرت وجرت احست ان قلبها من كثر ما تسارعت نبضاته يكاد ايخرج من جسمها احست ان المسافة التي تفصلها مابينها وبين ابن عمها كانت تستغرق شهور احست ان المسافة بدأت تطول وتطول وبدأت تسرع في الجري حتى وضعت نفسها مابين امير والرصاصة التي بدأت تشق طريقها اليه احست ان قلبها يكاد يتفجر ولكن الرصاصة وقفت عند كتفها اليسار ما بعد انشات من قلبها بدأت تنزف لم يستطع امير احتمال مظرها وهي تهوي على الارض احس انه السبب بألمها الان ولكنها وللمرة الولى منذ ايام احست بالسعادة رسمت ابتسامة رقيقة شقت طريقها من القلب عنها لم تعد تشعر بشيئ سوي صراخ واطلاق نار وبعض من حبات المطر تتدغدغ وجهها هكذا ظنتها ولكنه لم يكن مطرا كانت دموع امير هي التي سقطت عليها كان امير منحني فوقها ممسك بيدها ظن انها ماتت للحظة نظرت اليه وهي مبتسم وقالت بصعوبة رغم المها انا عايشة ما متت انا بحبك كان دوي الرصاص وصوت اقدام الناس وهي تصرخ صوت بكاء الاطفال وصوت النحيب وسيارة الشرطة والاسعاف كل هذة الاصوات اختفت بنسبة لأليسار عندما ضمها امير اليه وهو يقول لها احبك احبك بعدها غابت عن الوعي ولم تشعر بشيء كان قد اغمي عليها بين احضان من تحب حملها بين يديه كانت صغيرة الحجم ملئت دماؤها ملابسها وملابسه حاملها وعطاها لممسعفين باقصى سرعة لديه رافقها داخل سيارة الاسعاف احس ان كل ما يصيبها بسببه هو هو فقط ولا لوم على احد غيره ظل بجانبها طوال الوقت في سيارة الاسعاف حتى غرفة العمليات ظل يراقبها من خلال الزجاج لقد اصيبت بغيبوبة بسبب ارتطام رأسها بالارض عندما طلق عليها انار بعد وصول الشرطة القو القبض على كل عائلتها وبدأو التحقيق حكم على والد اليسار و مراد ابن عمها الاكبر بقضية الشروع في القتل والخطف اما البقية فبعضهم حكم عليه بعدة سنوات واخرين اطلق سراحهم من ضمنهم اخي اليسار احمد اما اخيها الاخر بكر حكم عليه بالسجن عدة سنوات اما اليسار فكانت تعيش في عالم من الاحلام في غيبوبة طويلة ظل معها امير طوال الوقت يتكلم معها خبرها عن الاحداث وعن مقدار حبه لها ظل ممسكا يدها اياما وايام واسابيع وشهور حتى افاقت بعد شهران واسبوع اول من رأته عندما افاقت امير ممسك يدها ونائم على طرف السرير ابتسمت الابتسامة الرقيقة المعهودة لها ورفعت يدها الاخرى بحذر وبألم اي ان هذه اليد التي اصب كتفها الرصاصة مسحت على رأسه عدة مرات وقي تردد اسمه حتى افاق نظر اليها كان يبدو شاحب الوجه غائر العينين لكن وسامته رغم ذلك لم تختفي فقد كان وسيما بشكل جذاب نظر اليها وهو لايكاد يصدق عينيه اكان يحلم ام ان هذه هي الحقيقة قبل يدها بشغف و اليد الاخرى ظنت لبرهة انه جن ولكن هذه علامة الفرح قبل رأسها ووجنتيها وهو مايزال يقبل رأسها ويديها دخلت الممرضة والطبيب ورأو هذا المشهد المؤثر اذ كان امير يبكي واليسار ايضا وينظران الي بعضهما نظرات ملؤها الحب والشغف وقاومت اليسار الالم ورفعت يدها وامسكت وجه امير بكلتا يديها وتحسسته وادارت يديها على عيون امير من ثم انفه وفمه وانتقلت الى شعره كانت سعيدة جدا سعادة لا توصف لم تنتبه ههي وامير على الطبيب والممرضة عندما دخلى كان على اليسار عدم اجهاد نفسها ابدا بأي شكل من الاشكال كان على الطبيب ايقافها ولكنه لم يرد ان يقطع عليهم هذه اللقطة الحميمة امسك امير وجهها بدوره واخذ يمسح رأسها ودنا منها قليلا وحضنها وهي ممددة قبل شعرها ورقبتها ولكن الممرضة شهقت شهقة خفيفة حتى انتبهت اليسار لوجودها هي والطبيب وقالت ممازحة :لامير في جمهور النا يا امير تركها امير واستدار الي الطبيب ودموع الفرح تدغدغ مقلتيه فقال له الطبيب مؤنبا كان لازم تألي انها صحت مش تستفرد فيها لم يستطع امير ان يقول شيئا ظل ممسكا بيد اليسار ونظر اليها مرة اخرة واراد ان يجلس حتى طلب منه الطبيب ان يخرج حتى يعاين اليسار احس امير ببعض الديق لكنه استجاب للطبيب وخرج احس ان من واجبه ان يخبر عائلة اليسار فالتصل فور خرجه باخيها الذي كان اكثر العائلة تفهما اذ انام اليسار واخواتها وبعض اقاربها وضعو كل الذنب على امير بما صاب اليسار من الم داخلى وخارجي ايضا كان الذنب عله عندما القي القبض على والدها عندما سمع احمد صوت امير اراد ان يقفل السماعة بوجهه ولكن امير بدأ بصلب الموضوع اذ اخبره فورا ان اخته استعادت وعيها وبعد قرابة الثلاث ساعات وصل احمد معه امه وبعض اخوته واقاربه كانو كثر وارادو ان يدخلو فابى الطبيب ان يدخلو دفعة واحدة فادخل الام واحمد واخته الكبيرة كان وقتها امير معها في الغرفة ممسك بيدها وواضعها على احدى وجنتيه وكانت وجنتي اليسار متوردتين من الكلام الذي يقوله امير وعندما اقترب منها ليقبل احدى وجنتيها دخل احمد وامه واخته الى الداخل عندما شاهدو هذا المشهد برز الغضب من عيونهم ولكن امير ابتعد عن اليسار فورا وترك يدها فاحست اليسار بالحرمان وكان امير يشعر بالغضب بدوره لقطع اهل اليسار هذه اللحظة واذا باحمد يصرخ بوجهه اطلع من هون روح واذا بامير يرد عليه بكل برود وفظاظة رح بطلع بس رح ارجع وهو يمر بجانبه ضرب امير كتفه بكتف احمد وظل يكمل طريقه وابتسم بود لأخت اليسار وامها ولكن امها لم ترد عليه بابتسامة بل بتكشيرة شنيعة كأنها تريد ان تنقض عليه بأية لحظة لكن اخت اليسار فاطمة ابتسمت له فلكزتها امها وظل كل واحد يكمل طريقه وخرج امير من الغرفة وهو يبتسم ابتسامة ماكرة ففوجئ ببعض اقارب اليسار ينظرون اليه نظرات استحقار فنظر اليهم نظرة لا مبالية واكمل طريقه الى الخارج لي يستنشق هواء نظيف بدل رائحة المستشفيات واذا بواحد ورائه يقول يا كلب شو بتعمل عند اليسار ما بتكفي شو عملت من مشاكل انت عن جد خنزير فتطاير الغضب من عيون امير والتفت خلفه وقد احس بأهانة له ومحبوبته وتقدم منه يريد قذفه على الحائط بضربة من يده ولكنه توقف في اخر لحظة وابتعد فقال له واحد اخر ابن المدينة المدلل ما بيقدر انو يأزي دبانة بنات بيدافعو عنو تفو على هيك زلام فلم يستطع امير ان يتمالك اعصابه فاتجه نحوه مثل الاعصار وامسكه من عنقه وضربه بالحائط فتألم الرجل تألما شديدا وقال له اخرس انا ما بسمحلك بإهانتي والا بتلاقي حالك محل اليسار هلئ وامتد يده الاخرى تريد لكمه لكن الطبيب اتي من بعيد مسرعا وفرق بينهم وهو يقول هادي مستشفى مو حارة خلص امير لمها خرج امير حانقا على اهل الملاك الراقد بالداخل وهو يفكر ان اليسار يجب ان تكون ابنة لورد امريكي وليس ابنة قائد عشيرة في ذلك الوقت عندما دخلت الام على ابنتها بللت دموع الفرح وجنتيها وبدأت تقبلها على يديها ورأسها بينما حضنتها اختها التي كانت بمثابة صديقة حميمة بالنسبة لاليسار واخيها وقف جامدا لا يدري ما يقول من شدة فرحه كأنه عقد لسانه كانت هذه اللحظة بالنسبة لأليسار اجمل لحظة قضتها مع عائلتها امسكها احمد وقبلها على رأسها بعد ربع ساعة من التقبيل الحميم والنظرات التي ملؤها الحب والحنان قالت امها بعد تفكير ما حبيت اني شوف راس المشاكل هون شو بيسوي لم تفهم اليسار من هو رأس المشاكل في بداية الامر لكنها ايقنت انه امير بعد برهة فردت بحدة امير مو رأس المشاكل هو الوحيد الي ساعدني في غيابكم وما بسمحلكم انكو تهينو بأي شكل من الاشكال لأني انا مدينة إلو اعطاني كل شي حب وحنان مد إلي ايده لما كنت بحاجة للمساعدة حبني حب اكتر من بيحب حالو حبني اكثر من ما حبتوني انتو كلكو ورق سوطها عند اخر الحديث وعندما احست انها قدمت اهانة لأخيها عندما قلت انهم لم يقفو بجانبها فأضافت معترفة واخوي احمد ادم إلي مساعدة وكان متل الاخ الحاني والعطوف ابدلني عن الاب بس رح يضل متأخر شوي وهدا الي خلاني احط امير في المرتبة الاولى في قلبي وانتهى الحوار حسنا لم يستطيعو الاعتراض على شئ مما قالته لان كل ما قالته صحيح مل امير من الجلوس في الخارج وعندما اقترب من غرفة اليسار لم يجد اقربائها فظن انهم رحلو مع انهم كانو جميعا قد ذهبو الي كفتيريا المستشفى دخل الحمام عندها كانت اول مرة ينظر الى شكله بالمراة منذ شهر تقريبا ذهل من مظهره فقد كان شعره ملبدا بجل من الامس و لديه لحية نامية لم يكن لديه الوقت ليعتني بنفسه مع انه كان شديد الاعتناء بمظهره فقرر ان يذهب الي بيت صديقه الذي بجوار المشفى فقد كان يمضي فيه بعض الوقت عندما يتعب او عندما تأتي ام اليسار لتنام عندها فتح الباب على صديقه دون استأذان وذهب مباشرة الى الغرفة التى يقيم فيها م}قتا واخرج ملابس جديدة ومستلزمات الحمام ودخل واستحم وحلق لحيته وترك شعره على سجيته كما تحبه اليسار ولس الملابس التي تشبه ملابس الجواسيس على رأي اليسار كانت تحبها واراد افراحها بعد ما انتهى خرج من الحمام فلقى صديقه في وجهه فصفر صديقه وقال ضاحكا ماشاالله ماشاالله داخل ومنشكح ومزبط حالك شو شكلو حبيبة القلب صحيت فقال امير ضاحكا مو فاضيلك سامر بدي الحق قبل ما تستعوئني وذهب الى المشفى راكضا ووصل الي غرفة اليسار فطرق الباب ودخل ولم يكن يتوقع وجود عائلة اليسار الام والخ والاخت ولكن خطئه انه عندما دخل كان مغمض العيناين وهو يسئل مارايك بمنظري الان يا حبيبتي وهو ما زال مغمض العينين رد عليه احمد بسخرية ظاهرة لم اكن اعلم انك تهتم بمنظرك مثل ولكن اليسار اسكتته وهي لاتريد ان تفتعل المشاكل اذ عرفت انه يريد الشجار وامير لم يتوانى لحظة فى ضربه ولكن امير ظهرت عليه علامات التعجب والغضب في ان واحد اذ كان يعلم ان احمد كان يريد ان يكمل بالفتيات ولكنه بلع غضبه وقل بجفاء لم اكن اعلم انكم هنا سأخرج ولكن صوت اليسار الحنون المليء بالحب اوقفه وهي تقول بصوت ناعم لا تذهب يا امير ضل معي وبمناسبة مظهرك بيجنن زيك وكان تريد بالجملة الاخيرة اغاظة عائلتها ولكن امير ابتسم لها ابتسامة رقيقة وغمزها وقال بشوفك بعدين يا سكرتي وكان يقصد ما يقول اذ كانت بشعرها الناعم الاسود الجميل وبشرتها البيضاء وعيونها الخضراء التي تلمع مثل البور الاخضر وجسدها الميل والنحيف واهدابها الطويلة وتقاطيع وجهها الناعمة كانت مثالا للجمال والرقة فمن يمر بجانبها يظنها ملكة جمال قارة اسيا وخرج امير بأدب وهو يطلق ابتسامة من ابتساماته الساحرة التي تخطف قلوب الفتيات فقالت امها وهي تضرب كفا بكف شباب هذه الايام ما بيستحو ما اقل ادبه بيتغزل فيك ادامنا وانت كمان يا بنت خربتك فتمتمت اختها بغيظ اذ كانت تحسدها هذا اذا كانت لسا بنت فسمعها اخوها وشدها من اذنها وقال اذا عدت هادا الكلام مرة تانية رح اضربك ولك اختك اشرف من الشرف نفسه فاهمة لم تكن الام سمعتها ولا اليسار ولكن من كلام اخيها القاسي علمتا مضمون كلامها فنظرت اليسار الي اختها نظرة مؤنبة كانها تقول لها لماذا هذا الاتهام انا ما زلت مثلك اما الام فنظرت نظرة غضب واستطردت لازم نروح هلئ شكلك تعبانة وبعد ان همو بالخروج قال احمد بسخرية لم تعجب اليسار اه ما لازم تتأخر عليه ما لازم يستنى وخرجو بعد وداع لم يطل وعندما خرجو وجدو امير متكأ على الحائط وقدمه اليسرى موضوعة على الحائط وكان بوضعي انتظار ولم يكن احد من اقارب اليسار فستغربو اقتربت فاطمة وقالت بسماجة وينهم ..... هي ما بتسمع انت انا سألتك وينهم نظر اليها امير نظرة برود وقال احترمي حالك يابنت انا خطيب اختك وبمأام اخوك الكبير فالتفتت الام قائلة بغضب ظبي حالك يا بنت والتفتت الي امير وقالت بغضب ما تقارن حالك بعمر هو احسن من مليون متلك فدخل احمد بحكمة الى الحديث الحاد بينهم وقال خلص يا امي خلص يا فاطمة انضبى بدناش مشاكل والتفت الى امير وقال مخاطبا اخته هيهوم بالكفتريا يلا من هون بلاش نظل انا انخنقت من هاد الجو فنظر امير اليه وابتسم ابتسامة خبيثة وتقدم نحو الباب وطرقه فاجابه صوت اليسار بقول ادخل حياتي فاطل برأسه وكان الباب ما يزال مفتوحا حبيبتي اجيت اكيد زهئت كتير من النومة هيك واغلق الباب واكمل حديثه قلي الدكتور انى بقدر اني احملك واحطك على كرسي بعجلات عشان تشمي هوا نضيف هيو بالخزانة وفتح الخزانة واحضر منها كرسي بعجلات واقترب منها يريد حملها فقالت ممازحة الى انطخ كتفى مو رجلى بئدر امشي ولكن ما لم تكن تعرفه انها اصيبت بإرتجاج بالدماغ من جراء السقطة بعد تلقيها الرصاصة واي حركة مفاجأة قد تجعلها تدوخ فأزاحت عنها الشرشف الابيض وانزلت ثوب الستشفى على سيقانها لانه كان يكشف عنهم باغراء ولاحظت نظرات امير المعجبة اليها فقالت له وهي ترسم على شفتيها ضحكة ضب حالك احسن خلال محاولة وقوفها وقعت على الارض ولكن امير كان بجانبها فوقعت عليه وكان الثنان فوق بعضهما بشكل يثير الشكوك واختارت فاطمة ان تدخل الى الغرفة في هذه اللحظة مثل العاصفة فرأت هذالمشهد وشهقت شهقة خفيفة ولكن اليسار كانت نصف فاقدة للوعي وهي فوق امير فأبعدها عنه امير برقة وهم ما يزالون على الارض واستقام في جلسته وكانت ما تزال علة قدميه فأمسكها كأنها طفلة صغيرة بين ذراعيه وكانت ما تزال فاطمة تشاهد هذا المشهد ويدها على فمها مدهوشة بالذي يحدث والغيرة تنهش جسدها التفت ذراعي اليسار حول رقبة امير فأمسك ظهرها بيد واليد الخرى انسلت تحت ركبها ووقف امير وهو يحملها فدخت والدة اليسار لتزيد الطين بلة وشهقت هي بدورها فسار امير بإتجاه الكرسي ذو العجلات ووضعها عليه وقد ارسل اللون الحمر مسرعا الى وجنتي اليسار فقالت الام بغضب وخرجت تجر فاطمة يا عيب الشوم على ولاد هذا الايام الحيا راح لكن فاطمة تفلتت من قبضتها الحديدية وقالت نسيت شنتي جوا بدي روح جيبا وكان امير قد قرفص قبالة اليسار وهو يمرر الوجه الاخر ليده على وجنتي اليسار كأنه يحاول محو الاحمرار وهو يقول بصوت اجش بتستحي مني ههه فوقفت فاطمة قبالتهما وهي تقول بسخرية محاولة اخفاء نبرة الحقد في صوتها اطعت عليكو اللحظة بس وين شنتتي فلتفتت اليها اليسار وهي تقول هيها على الكمودينة جنب التخت اخذت فاطمة الشنتة وخرجت وقف امير واخذ يجر الكرسي خارج الغرفة قالت اليسار بتردد انا اسفة يعني ما كان اصدي لم يفهم امير في بادئ الامر ثم قال بعد صمت لم يدم لسا ما فهمت السبب من ورا اعتزارك بس لازم تعرفي انو انا مستحيل ازعل منك بعد الي عملتي عشاني يعني انك انقذتيني قالت بخجل هدا اقل واجب وضحكت ضحكة رقيقة خافتة اكملا طريقهما الى الممر وقالت مقترحة بدي روح على الكفتريا بدي شوف اختي واخي الصاغار عرفت من احمد انهم بستنوهم بالكفتريا لانو الدكتور ما خلا اكتر من تلاتة يدخلو الغرفة يعني عشان ما انزعج قال امير بس مو جو ملائم يعني وانت عارفة العداوة بيناتنا يعني انا والعيلة قالت متوسلة عشاني ونظرة اليه نظرة برائة وحزن فقال لها ممازحا وهم يركبون المصعد مشكلتي ما بقدر اردلك طلب في المصعد لم يتبادلو اي كلمة بل بقيو صامتين يسرقون النظرات والبسمات من بعضهم عندما خرجو من المصعد قال امير هيهوم بدهوم يطلعة خلينا نلحقهم كانو بعيدين نسبيا عن اليسار قالت اليسار وفي عينيها نظرة شيطانية يجب ان نكون اسرع ففهم امير قصدها وعلت وجهه ابتسامة وقال هذه اسرع الطرق مستعدة وقال وهو يجرها بسرعة امامه منزلقة بالعجلات على الارض الملساء لقد بدو اطفال صغار يلهون بعربة احد اقاربهم الكبار السن بعد ان سرقوها كان تصرفا برئ وطفولي كانت ضحكاتهم ترن في القاعة كالاطفال لم يكونو ايضا بهاذا النضج فكانت اليسار بالعشرين من العمر وامير يكبرها بعامين التفت اليهم اقاربهم من جراء ضحكاتهم فأوقف امير العربة بعد ان كادت تلامس احمد فظر اليهما احمد وقال ما كان من الضرورة انكو تعملو هاد الاستعراض الغبي وكمان شو الي نزلك من الغرفة ال الدكتور انك تعبانة كانا ما يزالان يضحكان ولكن ضحكات مكبوتة تذكرت اليسار ايام الطفولة عندما كانت تسرق من اخيها احمد وسادته وهو نائم ويبدء بالصراخ عليها ونهرها ولكن بعد ان يمسكها يبدأ بحمللها وملاعبتها ورميها بالهواء ولكن اليسار تنبهت لنفسها ونظرت الى امير واشارت بيدها دلالة السكوت ولم تكد تدير وجهها حتى رأت محمود وايمان اخواها الصغار التوأمان هرعو اليها يحضنونها ويقبلونها وكانت تبادلهم الاحضان والقبلات كانو في السادسة من العمر بعد ان احست بالالم في كتفها جراء ضغطهم عليه فاوهت اهة صغيرة فلم يسمعها احد سوى امير فقال للطفلين لمحاولة ابعادهما برقة اه صحيح اختكو المهوية ما حكتلي شو اسمائكو يلا عشان اعطيكو ملبس هرع الطفلان عليه عندما اخرج حبتي من السكاكر من جيبه فقال الولد متجاهلا خجله انا محمود وهادي اسمها فأسكتته الفتاة محتجة بعرف احكي مو خرسة اسمي ايمان فقال امير بعد ما اعطاهم السكاكر وان اسمي ما تقولولي انكو ما سمعتو اسمي فهادي الايام الاشاعات كترت ونظر الي العائلة واكمل الى ما سمعت شي هيك ولا هيك قال محمود هامسا متجاهلا نظرات احمد النارية سمعنا كتير وكانو يحكو عنك مستغل وانتهازي فما عرفنا اي واحد اسمك ولا هدول اسمك واسم ابوك مع بعض كانت كلمات محمود بريئة ولكن امير نظر الى العائلة المتحلقة حول اليسار ولكن كانت انظارهم لا تفرقه هو والطفلين اذ كان مقرفصا وحاضنهم بكلتا يديه نظر نظرة مشتعلة اليهم ولكنه ضحك ملئ شدقيه وقال هدول القاب بحكوهم الناس الي ما بتحبني بس انا اسمي امير امير موريل فقالت الفتاة موريل اسم عيلتك اسم غريب احنا عشيرة الموالى احنا كتير كتار اكيد بتعرفنا فرد امير برقة اه بعرف اليسار ومعرفتها كفاية لم يفهم الاطفال ولكن من بين السطور كان يقصد انه لا يتمنى ان يعرف احد اخر من عشيرة الموالى فشتعلت عيني احمد غضبا وقال بصوت حازم محمود ايمان يلا بسرعة تمتمت ايمان محتجة خلينا شوي وابتعد الطفلين عن امير بإتجاه امهم فوقف امير وذهب بإتجاه اليسار واتكئ على الحائط بقربها بعد ان سلم الجميع على اليسار تجرأ واحد من اولاد عمومتها واقترب من وجهها ليقبلها فاسرع امير الى الكرسي وسحبه الى الخلف فطبع ابن عمتها القبلة في الهواء فبتعد دون قول اي كلمة وهو غاضب وقال امير يلا برا علحديقة زي ما اتفئنا كانت ما تزال العائلة نصفها في الداخل والنصف الاخر ينظر اليهم من الخارج بنفاذ صبر فوصل امير الى الباب فنادته اليسار فمال الى الامام حتى كاد وجهه يلامس وجهها فقالت شكرا بس رح اسحبها عشان الت عني مهوية فضحك امير ونظر اليها ومد طرف لسانه فضحكت بدورها فستقام امير واكمل جر الكرسي وكان هاذا المشهد مفتوح فشاهده الجميع تقدم احمد يلفه الغضب يريد لكم امير لكن والدته امسكته ومنعته وهي تعرف نواياه قالت لسا شباب بأول طلعتهم معلش ولاد مدن شو بتتوقع اخذ امير اليسار الى ظل شجرة كبيرة وجلس بجانبها على الارض كان امامهم مناظر جميلة من حدائق ازهار واشجار خضراء كانت بداية الربيع بقو صامتين لمدة نصف ساعة ينظرون الى بعض ويبتسمو لم يعرف امير كيف يشكرها مع انه اراد بدا الحديث بكلمات متوترة قال اليسار التفتت اليه انا مش عارف شو بدي اقول مش عارف باي شكل من الاشكال بدي اشكرك مع انك بدك شدة دان على الي عملتي كان يعني ممكن تموتي ما بتعرفي كيف كان احساسي لما طملت فوقك وانت على الارض مرميه فقالت اليسار بتوتر امير مشان الله ما تجيب سيرة هادا الموضوع خلص خلص احنا ما إلنا في الماضي خلينا في الحاضر والمستقبل تاعنا ونظر اليها بحنان وقال اذا كان الموضوع بديئك خلص بدناش نحكي في مرة تانية فقالت متوسلة وهي تنظر اليه نظرة بريئة امير انا زهقت من الاعدة بدي امشي خلينا نمشي شوي وقات هذا وحاولت النهوض فوقفت رويدا رويدا لكن امير هب الى مساعدتها فاحاط خصرها بيده وقال هادا حزام الامان اوعك تئيميه ولا بتتخالفي وابتسم ابتسامة مشرقة فنظرت اليه بحياء وقالت ماشي مارح ايمو بس انت كمان لازمك واحد ووضعت يدها على خصره واراحت رأسها على كتفه ومشو قليلا وكانو يتبادلون احاديث قصيرة ويمرون بجانب بعض الناس ويحيونهم فيستقبلونهم الناس بنظرات اعجاب وابتسامات مشرقة وبعد ما مشو قليلا قالت اليسار انا تعبت لازم نرجع للكرسي فقال امير بس الكرسي بعيد والمستشفى قريبة بحطك على كراسي الكفتريا وبروح جيبو فهزت اليسار رأسها دلالة الايجاب فمشيا حتى كراسي الكفتريا وضعها على واحد منهم وذهب ليحضر الكرسي بعجلات وفي هذه الاونة تقدم نحو اليسار شاب يناهز الخامسة والعشرين من العمر اشقر الشعر عسلي العينين جميل ولكن لم يكن بجمال امير وقال لأليسار بصوت اجش ستنيتك كتير لدرجة انو كان ممكن اطلع دور عليك فلتفتت اليسار الى الشاب وصرخت عمر وارتمت بين احضانه فقال بصوت حنون جميل الي ساعة بستنا شو صار معك كل هادا بتتمشي فقالت وهي تحيط يديها على رقبته كنت مع امير راح يجيب الكرسي وجاي فبدا الانزعاج على عمر ولكن لم تلحظه اليسار ودخل امير في هذه الحظة ورأى حبيبته من ضحت في روحها لأجله بين احضان غريب فوجئ امير بل صدم ظن انها لم يستطع التفكير بالأمر فتهاوي على اقرب كرسي بجانبه فتنبهت اليسار الى الى امير ورأت مظهرا لم تره من قبل عليه بدا مستغرب وحزين ومجروح ومتألم وبنفس الوقت غاضب فهمت اليسار ما فكر فيه فبتعدت عن عمر ومشت بإتجاه امير بسرعة مع ان خطواتها كانت مترنحة وجلست امامه على ركبتها فهمت ما كان يفكر فيه فنظرت اليه نظرة ملؤوها الحب وقالت لا امير مو هيك الموضوع انا وعمر احنا فوقف امير بسرعة وابتعد عنها وقال بعصبية انتو شو شو ما بتردي ليش وانا هون شو بالنسبة الك فتقدم عمر بإبتسامته المرحة المعهودة وقال مرحبا امير انا عمر اكيد حكتلك اليسار عني انا خطيبها فعصف الشر في عيني امير وقال اه اه خطيبها اكيد والتفت الى اليسار وقال يعني كلو كزب كزب وظل ماشيا فوقفت اليسار ومحيا الغضب يبدو عليها وضحك عمر ملء شدقيه وصاحت اليسار امير ما تسدءو هو بمزح والله احنا متل الخوان والله انا مو خطيبة حدا غيرك فالتفت امير اليها وقال مو صحيح مو صحيح هلئ كنت بحضنو اليسار انت اكبر كزابة شهدها التاريخ واكمل طريقه ولكن اليسار لم تصمد وارتمت على الارض مغشيا عليها فهب عمر لنجدتها والتفت امير وركض نحوها بسرعة ودفع عمر عنها وقال لساتك صافن روح نادي الدكتور بسرعة وحمل امير اليسار وركض بها نحو المصعد ليرجعها الى غرفتها وكن المصع كان مايزال في رحلة الى الطابق العاشر فلم يصبر امير وصعد بها السلالم حتى الطابق السادس وفتح الغرفة ووضعها على السرير بسرعة فائقة دخل بعد بدقائق عمد والطبيب امر الطبيب عمر وامير بالخروج وعندما خرجو قال عمر لأمير بدي احكيلك شي يعني ممكن تعدو اعتراف بس ومن واحنا صغار انا واليسار من كتر ما كنا نحب بعض فالتفت امير الى عمر وكان منزعجا من اخر كلمتين فأكمل عمر حب اخوي اخوييي كانا يسمونا الخطاب ويضلو يعلقو على اليسار خطيبك اجا وخطيبك راح ولما صار عمرها تمنطعشر سنة تطاوشت هي والعيلة بدها تروح على المدينة وخاصة مع ابوها ومن وقتيها ابوها ما بيعترف انها بنتو انا كنت عارف كل شي عن اليسار وانا اصلن الي دبرتلها البيت في المدينة وقتيها كنت بدي اخطبها بس انت طلعت بحياتها وانا طردتني برا البها رفس انا كنت بمزح لما حكيت اني خطيبها ما توقعت انو ممكن يصير هيك فالتفت امير وظهرت عليه علامات الندم وقال زلمطها مرة تانية نتبه شو بتمزح ماشي وقتها ظهر الطبيب وعلامات التوتر ظاهرة عليه وقال انا قلت ما تعبوها صح وما تضغطو عليها كتير اجتها ازمة عاطفية شوفو مين بقدر يصلح الموضوع ويدخل فأراد ان يدخل عمر ولكن امير اوقفه وقال كفاية الي عملتو ودخل كانت اليسار ممددة على السرير وتترقرق من عينها دموع فقترب امير منها وامسك يدها ولكنها سحبتها من يده وكانت هذه اول مرة تفعلها منذ مدة طويلة طويلة جدا فستغرب امير وقال بلهجته الندم سامحيني اليسار انا اسف مشان الي خلئك سامحيني ما تعملي في هيك انت بتمزعيني انت بتجرحيني ممكن اعمل اي شي عشان ارضيك بس اولى انك سامحتيني نظرت اليه كيفوك وفي عينيها نظرة تقطع القلب نزلت دمعة على خدها وقالت امير انا بحبك ومستحيل اني ازعل منك بس انت خليتني افقد ثقتي فيك الثقة الي لو قلت الياني ارمي حالي في عرض البحر برد عليك ليش عملت هيك ليش جلس امير الى جانبها على السرير وقال انا كنت غلطان وغلطان كتير ومسح على شعرها بيده واكمل بس برضو ما تنكري انك كنت غلطانة شوي يعني بحضن واحد غريب عمرك بحياتك ما حكتيلي عنو اي لو شو الا ما رح اشك فيكي وكمان هادا عمر حكالي عن طفولتكم بس بدي اعرف انت عن جد كنت بدكو تخطبو لحد ما طلعت بحياتك هزت كيفوك رأسها بحياء وقالت سحرتني شو اسوي وحاولت الجلوس وما ان ارتفع ظهرها عن الفراش حتى ضمها امير بين احضانه بقوة المتها ولكنها لم تحتج كانت بحاجة الى هذا العناق كانت بحاجة اليه وهكذا تصالحا :pلسا ما كملت شو شو رأيكم بس ما تكونو مليتو [/B][/SIZE][/FONT]
[/I]

[FONT=Arial Black][SIZE=6][/SIZE][/FONT]
[CENTER][FONT=Arial Black][SIZE=6][B] [COLOR=royalblue]اهلا بيكى حبيبتى تسلمى يا قمر وان شاء الله ترجعى بلدك فلسطين عن قريب [/COLOR][/B][/SIZE][/FONT]
[SIZE=5][COLOR=darkorange]اسمح لي ابدي اعجابي بقلمك وتميزك واسلوبك الراقي وتالقك [/COLOR][/SIZE]
[B][FONT=Arial Black][SIZE=5][COLOR=darkorange][/COLOR][/SIZE][/FONT][/B] [/CENTER]


رد مع اقتباس
قديم 03-11-2013, 07:24 PM   المشاركة رقم: 3

معلومات العضوة
الكاتبة:
اللقب:
عضوة نادي الألف


افتراضي

جميلة وعاطفية جدا تسلم إيدك في إنتظار المزيد
والذي أعجبني ثراءك اللغوي


رد مع اقتباس
قديم 03-11-2013, 07:25 PM   المشاركة رقم: 4

معلومات العضوة
الكاتبة:
اللقب:
مشاركة حيوية


افتراضي

[frame="2 80"]تسلمي كلك زوء
بس انا رح ارجع على يافا السنة الجاي [/frame]


رد مع اقتباس

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO