العودة   منتديات شبكة حياة > النادي التعليمي و الأدبي النسائي > قصص و روايات - قصص حب - قصص رومنسيه - روايات رومنسيه - قصص واقعيه - قصص مرعبه
التسجيل التعليمـــات المجموعات التقويم مشاركات اليوم البحث

الحب المستحيل ........... قصة من تأليفي ........ ادخلو احكولي رأيكم انا بحاجة ايلو

الحب المستحيل ........... قصة من تأليفي ........ ادخلو احكولي رأيكم انا بحاجة ايلو [frame="3 80"] [CENTER][B][FONT=Sakkal Majalla][B][FONT=Sakkal Majalla][SIZE=7][COLOR=sienna]الحب المستحيل[/COLOR][/SIZE][/FONT][/B][/FONT][/B][/CENTER] [/frame] [frame="3 80"] [CENTER][B][FONT=Courier New][B][FONT=Courier New][COLOR=sienna]اليسار

قصص و روايات - قصص حب - قصص رومنسيه - روايات رومنسيه - قصص واقعيه - قصص مرعبه

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-18-2013, 04:53 PM   المشاركة رقم: 1
الصورة الرمزية
الصورة الرمزية Little Angel
الكاتبة:
اللقب:
مشاركة حيوية
عرض البوم صور Little Angel  
معلومات العضوة

التسجيل: 26-2-2013
العضوية: 48414
الدولة: "فخري واصلي ومسقط رأسي فلسطين-يافا"
المشاركات: 64
بمعدل : 0.01 يوميا
معدل التقييم:

الحالة:
Little Angel غير متواجد حالياً

هام

الحب المستحيل ........... قصة من تأليفي ........ ادخلو احكولي رأيكم انا بحاجة ايلو


[frame="3 80"]

[CENTER][B][FONT=Sakkal Majalla][B][FONT=Sakkal Majalla][SIZE=7][COLOR=sienna]الحب المستحيل[/COLOR][/SIZE][/FONT][/B][/FONT][/B][/CENTER]

[/frame]
[frame="3 80"]

[CENTER][B][FONT=Courier New][B][FONT=Courier New][COLOR=sienna]اليسار اهلها من حمص بسوريا لكنها تعيش في بيروت بلبنان وعادت قبل مدة الى دمشق تعرفت على امير احبها واحبته لكن القدر لم يحالفهما فعرف اهلها وذهبو ليقتلوها ولكن الحب يطرق ابواب القلب في اي عمر واي وقت كان حبها من النظرة الاولى لكن اهلها متعصبون ولن يفهموها ابدا حاولت الهرب عدة مرات ولكن من دون جدوي ساعدها بعض اصدقاء الاب في التخلي ع فكرة قتلها على شرط ان يرجعها اهلها الي موطنها الاصلي ولن تري حبيبها مرة اخري ولكن قبل ان يأتي موعد اخذها جاءها زائر غير مرحب به وكانت وقتها تبكي بكاءا مريرا اذ كان من ضمن الاتفاق ان يزوجوها ابن عمها الظالم القاسي القلب الجلف التي لم تحبه يوما ولن تحبه كيف بامكانها ان تستبدل امير الرقيق الوسيم الذي يحبها من كل قلبه بذلك المسخ فضلت الموت على ذلك وحينها طرق الباب كانت تتوقع ان يكون ابيها وجماعته المسلحين ولكن ظهر امامها شاب لم يتجاوز الخامسة والعشرين من العمر جميل عيناه الزرقاوين تبرق كانهما الماستين وفمه مرسوم عليه البتسامة جميلة كان مبلل الشعر وملابسه كذلك من المطر الشديد في الخارج كان امير امامها بشحمه ولحمه عانقته عناقا حارا كانت تبكي وتبكي وتطلب منه الذهاب ولكن لا جدوى لم يقبل ابدا اراد ان يبقى معها حتى اخر لحظة قبل ان يفترقا الى الابد ليش القدر اسي علينا هيك يا امير ليش كانت تتمتم وهي جالسة بجانبه على حافة السرير وقتها قرع الباب فعرفت اليسار انه والدها واقربائها المسلحون فخافت على امير ان يقتلوه فطلبت منه الاختباء في الشرفة وبعد ما تأكدت انه امن طلبت منهم الدخول فدخل في بادئ الامر اخيها العطوف الذي لايقبل تقاليد العائلة وقبلها من رائسها وبدئ يجمع اغرضها ويواسيها ويقول ان ابن عمها تغير من اخر مرة قابلته فيها ولكنها تعلم انه فقد يحاول مواستها فقط وبعد بقليل دخل ابيها الذي لا يختلف عن ابن عمها في قصاوة قلبه وفوق ذلك كان حاقدا عليها اشد الحقد فسحبها من ايدي اخيها وبدئ يصرخ ويقول انها ليست بحاجة الي العطف والدلال بعد مافعلته وكان ابناء عمومتها ورائه هم وزوجها المستقبلي ابن عمها الاكبر فكان مراد وهو اسمه اكبر منها بحاوالي عشرون عاما اي يصلح ان يكون ابيها وكان متزوجا وهاذا ما كان يزيد من مأساتها اكثر فأكثر جرها ابيها واولاد عمومتها من شعرها ويدها بقصد ان يشعروها بأل لم تر اليسار اكثر منهم قساوة وبأسا كان امير ينظر الي هذا المشهد ويتمزق قلبه على من يحب من فتحة غير مبصرة من قبل من في الغرفة في الشرفة امسكوها وانزلوها الدرج قصرا عنها بالركل والاهانة وهكذا فعلو في الشارع كانت تبكي وشعرها مشعث وملابيها ملئى بالدم والوحل من بدمها الذي اسالوه وهم يضربونها كان امير قد رأى كل هذه المناظر فسالت دمعة على خده لم يستطع الصبر اكثر من هذا اتصل بالشرطة يبلغ عن حادثة خطف ونزل الدرج مسرعا يريد استرداد الفتاة التي استولت علة قلبه وتفكيره الفتاة التي ستتزوج اليوم من احد غيره مع انها تحبه هو هو فقط لن يسع قلبها الصغير احدا غيره لكن والدها الان يعصر لم يقدر ان يري كل هذا ويسكت نزل الدرج بسرعة ووقف ينادي عليها دون خوف من البنادق والمسدسات التي اتجهت نحوه لن يستطيع الخوف بعد الان لن يستطيع التراجع بعد ما اعلن امام الجميع في الشارع انه هو محبوبها الان قد زاد بكاء اليسار وهي ترى والدها يصدر الاوامر لأبناء عمومتها واقربها بالقضاء عليه كيف يمكنه القضاء على من يصبرها على المها كيف كيف بامكانهم القضاء على املها الوحيد بالحياة كيف عندها بدأت تصرخ وقد تزايد صراخها ثانية بعد اخرى وهي ترى اقاربها يوجهون بنادقهم نحو نحوه هو من وهبته قلبها وروحها كيف تستطيع السكوت وهي تراهم يضربونه ويركلونه بدأت تركض بكل ما اتها الله من قوة ولكنهم امسكوها ظنت ان امامها امل بان تمسك ذراعه ويده قبل ان يموت على يدهم امسكوه هو ايضا عندما تفلت منهم ركض نحوها مد ذراعه هو الاخر املا بان يصل اليها وقد ايقن انه ميت لا محال ولكنه مستعد للموت مقابل لمسة منها بسمة واحدة نظرة حنان بدلا من نظرات الذعر واليأس والخوف الدموع التي تنهمر علة وجهها كما كان المطر ينهمر قبل قليل عندما سمعت اليسار صوت البندقية وهي تتهيئ للقضاء على توءم روحها اتتها قوة يقولون عنها قوة لا ارادية قوة الصدمة لكنها اسمتها قوة الحب الخارق افلتت من ايديهم وبدأت بالجري توجهت نحو مراد الذي صوب السلاح نحو امير جرت وجرت احست ان قلبها من كثر ما تسارعت نبضاته يكاد ايخرج من جسمها احست ان المسافة التي تفصلها مابينها وبين ابن عمها كانت تستغرق شهور احست ان المسافة بدأت تطول وتطول وبدأت تسرع في الجري حتى وضعت نفسها مابين امير والرصاصة التي بدأت تشق طريقها اليه احست ان قلبها يكاد يتفجر ولكن الرصاصة وقفت عند كتفها اليسار ما بعد انشات من قلبها بدأت تنزف لم يستطع امير احتمال مظرها وهي تهوي على الارض احس انه السبب بألمها الان ولكنها وللمرة الولى منذ ايام احست بالسعادة رسمت ابتسامة رقيقة شقت طريقها من القلب عنها لم تعد تشعر بشيئ سوي صراخ واطلاق نار وبعض من حبات المطر تتدغدغ وجهها هكذا ظنتها ولكنه لم يكن مطرا كانت دموع امير هي التي سقطت عليها كان امير منحني فوقها ممسك بيدها ظن انها ماتت للحظة نظرت اليه وهي مبتسم وقالت بصعوبة رغم المها انا عايشة ما متت انا بحبك كان دوي الرصاص وصوت اقدام الناس وهي تصرخ صوت بكاء الاطفال وصوت النحيب وسيارة الشرطة والاسعاف كل هذة الاصوات اختفت بنسبة لأليسار عندما ضمها امير اليه وهو يقول لها احبك احبك بعدها غابت عن الوعي ولم تشعر بشيء كان قد اغمي عليها بين احضان من تحب حملها بين يديه كانت صغيرة الحجم ملئت دماؤها ملابسها وملابسه حاملها وعطاها لممسعفين باقصى سرعة لديه رافقها داخل سيارة الاسعاف احس ان كل ما يصيبها بسببه هو هو فقط ولا لوم على احد غيره ظل بجانبها طوال الوقت في سيارة الاسعاف حتى غرفة العمليات ظل يراقبها من خلال الزجاج لقد اصيبت بغيبوبة بسبب ارتطام رأسها بالارض عندما طلق عليها انار بعد وصول الشرطة القو القبض على كل عائلتها وبدأو التحقيق حكم على والد اليسار و مراد ابن عمها الاكبر بقضية الشروع في القتل والخطف اما البقية فبعضهم حكم عليه بعدة سنوات واخرين اطلق سراحهم من ضمنهم اخي اليسار احمد اما اخيها الاخر بكر حكم عليه بالسجن عدة سنوات اما اليسار فكانت تعيش في عالم من الاحلام في غيبوبة طويلة ظل معها امير طوال الوقت يتكلم معها خبرها عن الاحداث وعن مقدار حبه لها ظل ممسكا يدها اياما وايام واسابيع وشهور حتى افاقت بعد شهران واسبوع اول من رأته عندما افاقت امير ممسك يدها ونائم على طرف السرير ابتسمت الابتسامة الرقيقة المعهودة لها ورفعت يدها الاخرى بحذر وبألم اي ان هذه اليد التي اصب كتفها الرصاصة مسحت على رأسه عدة مرات وقي تردد اسمه حتى افاق نظر اليها كان يبدو شاحب الوجه غائر العينين لكن وسامته رغم ذلك لم تختفي فقد كان وسيما بشكل جذاب نظر اليها وهو لايكاد يصدق عينيه اكان يحلم ام ان هذه هي الحقيقة قبل يدها بشغف و اليد الاخرى ظنت لبرهة انه جن ولكن هذه علامة الفرح قبل رأسها ووجنتيها وهو مايزال يقبل رأسها ويديها دخلت الممرضة والطبيب ورأو هذا المشهد المؤثر اذ كان امير يبكي واليسار ايضا وينظران الي بعضهما نظرات ملؤها الحب والشغف وقاومت اليسار الالم ورفعت يدها وامسكت وجه امير بكلتا يديها وتحسسته وادارت يديها على عيون امير من ثم انفه وفمه وانتقلت الى شعره كانت سعيدة جدا سعادة لا توصف لم تنتبه ههي وامير على الطبيب والممرضة عندما دخلى كان على اليسار عدم اجهاد نفسها ابدا بأي شكل من الاشكال كان على الطبيب ايقافها ولكنه لم يرد ان يقطع عليهم هذه اللقطة الحميمة امسك امير وجهها بدوره واخذ يمسح رأسها ودنا منها قليلا وحضنها وهي ممددة قبل شعرها ورقبتها ولكن الممرضة شهقت شهقة خفيفة حتى انتبهت اليسار لوجودها هي والطبيب وقالت ممازحة :لامير في جمهور النا يا امير تركها امير واستدار الي الطبيب ودموع الفرح تدغدغ مقلتيه فقال له الطبيب مؤنبا كان لازم تألي انها صحت مش تستفرد فيها لم يستطع امير ان يقول شيئا ظل ممسكا بيد اليسار ونظر اليها مرة اخرة واراد ان يجلس حتى طلب منه الطبيب ان يخرج حتى يعاين اليسار احس امير ببعض الديق لكنه استجاب للطبيب وخرج احس ان من واجبه ان يخبر عائلة اليسار فالتصل فور خرجه باخيها الذي كان اكثر العائلة تفهما اذ انام اليسار واخواتها وبعض اقاربها وضعو كل الذنب على امير بما صاب اليسار من الم داخلى وخارجي ايضا كان الذنب عله عندما القي القبض على والدها عندما سمع احمد صوت امير اراد ان يقفل السماعة بوجهه ولكن امير بدأ بصلب الموضوع اذ اخبره فورا ان اخته استعادت وعيها وبعد قرابة الثلاث ساعات وصل احمد معه امه وبعض اخوته واقاربه كانو كثر وارادو ان يدخلو فابى الطبيب ان يدخلو دفعة واحدة فادخل الام واحمد واخته الكبيرة كان وقتها امير معها في الغرفة ممسك بيدها وواضعها على احدى وجنتيه وكانت وجنتي اليسار متوردتين من الكلام الذي يقوله امير وعندما اقترب منها ليقبل احدى وجنتيها دخل احمد وامه واخته الى الداخل عندما شاهدو هذا المشهد برز الغضب من عيونهم ولكن امير ابتعد عن اليسار فورا وترك يدها فاحست اليسار بالحرمان وكان امير يشعر بالغضب بدوره لقطع اهل اليسار هذه اللحظة واذا باحمد يصرخ بوجهه اطلع من هون روح واذا بامير يرد عليه بكل برود وفظاظة رح بطلع بس رح ارجع وهو يمر بجانبه ضرب امير كتفه بكتف احمد وظل يكمل طريقه وابتسم بود لأخت اليسار وامها ولكن امها لم ترد عليه بابتسامة بل بتكشيرة شنيعة كأنها تريد ان تنقض عليه بأية لحظة لكن اخت اليسار فاطمة ابتسمت له فلكزتها امها وظل كل واحد يكمل طريقه وخرج امير من الغرفة وهو يبتسم ابتسامة ماكرة ففوجئ ببعض اقارب اليسار ينظرون اليه نظرات استحقار فنظر اليهم نظرة لا مبالية واكمل طريقه الى الخارج لي يستنشق هواء نظيف بدل رائحة المستشفيات واذا بواحد ورائه يقول يا كلب شو بتعمل عند اليسار ما بتكفي شو عملت من مشاكل انت عن جد خنزير فتطاير الغضب من عيون امير والتفت خلفه وقد احس بأهانة له ومحبوبته وتقدم منه يريد قذفه على الحائط بضربة من يده ولكنه توقف في اخر لحظة وابتعد فقال له واحد اخر ابن المدينة المدلل ما بيقدر انو يأزي دبانة بنات بيدافعو عنو تفو على هيك زلام فلم يستطع امير ان يتمالك اعصابه فاتجه نحوه مثل الاعصار وامسكه من عنقه وضربه بالحائط فتألم الرجل تألما شديدا وقال له اخرس انا ما بسمحلك بإهانتي والا بتلاقي حالك محل اليسار هلئ وامتد يده الاخرى تريد لكمه لكن الطبيب اتي من بعيد مسرعا وفرق بينهم وهو يقول هادي مستشفى مو حارة خلص امير لمها خرج امير حانقا على اهل الملاك الراقد بالداخل وهو يفكر ان اليسار يجب ان تكون ابنة لورد امريكي وليس ابنة قائد عشيرة في ذلك الوقت عندما دخلت الام على ابنتها بللت دموع الفرح وجنتيها وبدأت تقبلها على يديها ورأسها بينما حضنتها اختها التي كانت بمثابة صديقة حميمة بالنسبة لاليسار واخيها وقف جامدا لا يدري ما يقول من شدة فرحه كأنه عقد لسانه كانت هذه اللحظة بالنسبة لأليسار اجمل لحظة قضتها مع عائلتها امسكها احمد وقبلها على رأسها بعد ربع ساعة من التقبيل الحميم والنظرات التي ملؤها الحب والحنان قالت امها بعد تفكير ما حبيت اني شوف راس المشاكل هون شو بيسوي لم تفهم اليسار من هو رأس المشاكل في بداية الامر لكنها ايقنت انه امير بعد برهة فردت بحدة امير مو رأس المشاكل هو الوحيد الي ساعدني في غيابكم وما بسمحلكم انكو تهينو بأي شكل من الاشكال لأني انا مدينة إلو اعطاني كل شي حب وحنان مد إلي ايده لما كنت بحاجة للمساعدة حبني حب اكتر من بيحب حالو حبني اكثر من ما حبتوني انتو كلكو ورق سوطها عند اخر الحديث وعندما احست انها قدمت اهانة لأخيها عندما قلت انهم لم يقفو بجانبها فأضافت معترفة واخوي احمد ادم إلي مساعدة وكان متل الاخ الحاني والعطوف ابدلني عن الاب بس رح يضل متأخر شوي وهدا الي خلاني احط امير في المرتبة الاولى في قلبي وانتهى الحوار حسنا لم يستطيعو الاعتراض على شئ مما قالته لان كل ما قالته صحيح مل امير من الجلوس في الخارج وعندما اقترب من غرفة اليسار لم يجد اقربائها فظن انهم رحلو مع انهم كانو جميعا قد ذهبو الي كفتيريا المستشفى دخل الحمام عندها كانت اول مرة ينظر الى شكله بالمراة منذ شهر تقريبا ذهل من مظهره فقد كان شعره ملبدا بجل من الامس و لديه لحية نامية لم يكن لديه الوقت ليعتني بنفسه مع انه كان شديد الاعتناء بمظهره فقرر ان يذهب الي بيت صديقه الذي بجوار المشفى فقد كان يمضي فيه بعض الوقت عندما يتعب او عندما تأتي ام اليسار لتنام عندها فتح الباب على صديقه دون استأذان وذهب مباشرة الى الغرفة التى يقيم فيها م}قتا واخرج ملابس جديدة ومستلزمات الحمام ودخل واستحم وحلق لحيته وترك شعره على سجيته كما تحبه اليسار ولس الملابس التي تشبه ملابس الجواسيس على رأي اليسار كانت تحبها واراد افراحها بعد ما انتهى خرج من الحمام فلقى صديقه في وجهه فصفر صديقه وقال ضاحكا ماشاالله ماشاالله داخل ومنشكح ومزبط حالك شو شكلو حبيبة القلب صحيت فقال امير ضاحكا مو فاضيلك سامر بدي الحق قبل ما تستعوئني وذهب الى المشفى راكضا ووصل الي غرفة اليسار فطرق الباب ودخل ولم يكن يتوقع وجود عائلة اليسار الام والخ والاخت ولكن خطئه انه عندما دخل كان مغمض العيناين وهو يسئل مارايك بمنظري الان يا حبيبتي وهو ما زال مغمض العينين رد عليه احمد بسخرية ظاهرة لم اكن اعلم انك تهتم بمنظرك مثل ولكن اليسار اسكتته وهي لاتريد ان تفتعل المشاكل اذ عرفت انه يريد الشجار وامير لم يتوانى لحظة فى ضربه ولكن امير ظهرت عليه علامات التعجب والغضب في ان واحد اذ كان يعلم ان احمد كان يريد ان يكمل بالفتيات ولكنه بلع غضبه وقل بجفاء لم اكن اعلم انكم هنا سأخرج ولكن صوت اليسار الحنون المليء بالحب اوقفه وهي تقول بصوت ناعم لا تذهب يا امير ضل معي وبمناسبة مظهرك بيجنن زيك وكان تريد بالجملة الاخيرة اغاظة عائلتها ولكن امير ابتسم لها ابتسامة رقيقة وغمزها وقال بشوفك بعدين يا سكرتي وكان يقصد ما يقول اذ كانت بشعرها الناعم الاسود الجميل وبشرتها البيضاء وعيونها الخضراء التي تلمع مثل البور الاخضر وجسدها الميل والنحيف واهدابها الطويلة وتقاطيع وجهها الناعمة كانت مثالا للجمال والرقة فمن يمر بجانبها يظنها ملكة جمال قارة اسيا وخرج امير بأدب وهو يطلق ابتسامة من ابتساماته الساحرة التي تخطف قلوب الفتيات فقالت امها وهي تضرب كفا بكف شباب هذه الايام ما بيستحو ما اقل ادبه بيتغزل فيك ادامنا وانت كمان يا بنت خربتك فتمتمت اختها بغيظ اذ كانت تحسدها هذا اذا كانت لسا بنت فسمعها اخوها وشدها من اذنها وقال اذا عدت هادا الكلام مرة تانية رح اضربك ولك اختك اشرف من الشرف نفسه فاهمة لم تكن الام سمعتها ولا اليسار ولكن من كلام اخيها القاسي علمتا مضمون كلامها فنظرت اليسار الي اختها نظرة مؤنبة كانها تقول لها لماذا هذا الاتهام انا ما زلت مثلك اما الام فنظرت نظرة غضب واستطردت لازم نروح هلئ شكلك تعبانة وبعد ان همو بالخروج قال احمد بسخرية لم تعجب اليسار اه ما لازم تتأخر عليه ما لازم يستنى وخرجو بعد وداع لم يطل وعندما خرجو وجدو امير متكأ على الحائط وقدمه اليسرى موضوعة على الحائط وكان بوضعي انتظار ولم يكن احد من اقارب اليسار فستغربو اقتربت فاطمة وقالت بسماجة وينهم ..... هي ما بتسمع انت انا سألتك وينهم نظر اليها امير نظرة برود وقال احترمي حالك يابنت انا خطيب اختك وبمأام اخوك الكبير فالتفتت الام قائلة بغضب ظبي حالك يا بنت والتفتت الي امير وقالت بغضب ما تقارن حالك بعمر هو احسن من مليون متلك فدخل احمد بحكمة الى الحديث الحاد بينهم وقال خلص يا امي خلص يا فاطمة انضبى بدناش مشاكل والتفت الى امير وقال مخاطبا اخته هيهوم بالكفتريا يلا من هون بلاش نظل انا انخنقت من هاد الجو فنظر امير اليه وابتسم ابتسامة خبيثة وتقدم نحو الباب وطرقه فاجابه صوت اليسار بقول ادخل حياتي فاطل برأسه وكان الباب ما يزال مفتوحا حبيبتي اجيت اكيد زهئت كتير من النومة هيك واغلق الباب واكمل حديثه قلي الدكتور انى بقدر اني احملك واحطك على كرسي بعجلات عشان تشمي هوا نضيف هيو بالخزانة وفتح الخزانة واحضر منها كرسي بعجلات واقترب منها يريد حملها فقالت ممازحة الى انطخ كتفى مو رجلى بئدر امشي ولكن ما لم تكن تعرفه انها اصيبت بإرتجاج بالدماغ من جراء السقطة بعد تلقيها الرصاصة واي حركة مفاجأة قد تجعلها تدوخ فأزاحت عنها الشرشف الابيض وانزلت ثوب الستشفى على سيقانها لانه كان يكشف عنهم باغراء ولاحظت نظرات امير المعجبة اليها فقالت له وهي ترسم على شفتيها ضحكة ضب حالك احسن خلال محاولة وقوفها وقعت على الارض ولكن امير كان بجانبها فوقعت عليه وكان الثنان فوق بعضهما بشكل يثير الشكوك واختارت فاطمة ان تدخل الى الغرفة في هذه اللحظة مثل العاصفة فرأت هذالمشهد وشهقت شهقة خفيفة ولكن اليسار كانت نصف فاقدة للوعي وهي فوق امير فأبعدها عنه امير برقة وهم ما يزالون على الارض واستقام في جلسته وكانت ما تزال علة قدميه فأمسكها كأنها طفلة صغيرة بين ذراعيه وكانت ما تزال فاطمة تشاهد هذا المشهد ويدها على فمها مدهوشة بالذي يحدث والغيرة تنهش جسدها التفت ذراعي اليسار حول رقبة امير فأمسك ظهرها بيد واليد الاخرى انسلت تحت ركبها ووقف امير وهو يحملها فدخت والدة اليسار لتزيد الطين بلة وشهقت هي بدورها فسار امير بإتجاه الكرسي ذو العجلات ووضعها عليه وقد ارسل اللون الحمر مسرعا الى وجنتي اليسار فقالت الام بغضب وخرجت تجر فاطمة يا عيب الشوم على ولاد هذا الايام الحيا راح لكن فاطمة تفلتت من قبضتها الحديدية وقالت نسيت شنتي جوا بدي روح جيبا وكان امير قد قرفص قبالة اليسار وهو يمرر الوجه الاخر ليده على وجنتي اليسار كأنه يحاول محو الاحمرار وهو يقول بصوت اجش بتستحي مني ههه فوقفت فاطمة قبالتهما وهي تقول بسخرية محاولة اخفاء نبرة الحقد في صوتها اطعت عليكو اللحظة بس وين شنتتي فلتفتت اليها اليسار وهي تقول هيها على الكمودينة جنب التخت اخذت فاطمة الشنتة وخرجت وقف امير واخذ يجر الكرسي خارج الغرفة قالت اليسار بتردد انا اسفة يعني ما كان اصدي لم يفهم امير في بادئ الامر ثم قال بعد صمت لم يدم لسا ما فهمت السبب من ورا اعتزارك بس لازم تعرفي انو انا مستحيل ازعل منك بعد الي عملتي عشاني يعني انك انقذتيني قالت بخجل هدا اقل واجب وضحكت ضحكة رقيقة خافتة اكملا طريقهما الى الممر وقالت مقترحة بدي روح على الكفتريا بدي شوف اختي واخي الصاغار عرفت من احمد انهم بستنوهم بالكفتريا لانو الدكتور ما خلا اكتر من تلاتة يدخلو الغرفة يعني عشان ما انزعج قال امير بس مو جو ملائم يعني وانت عارفة العداوة بيناتنا يعني انا والعيلة قالت متوسلة عشاني ونظرة اليه نظرة برائة وحزن فقال لها ممازحا وهم يركبون المصعد مشكلتي ما بقدر اردلك طلب في المصعد لم يتبادلو اي كلمة بل بقيو صامتين يسرقون النظرات والبسمات من بعضهم عندما خرجو من المصعد قال امير هيهوم بدهوم يطلعة خلينا نلحقهم كانو بعيدين نسبيا عن اليسار قالت اليسار وفي عينيها نظرة شيطانية يجب ان نكون اسرع ففهم امير قصدها وعلت وجهه ابتسامة وقال هذه اسرع الطرق مستعدة وقال وهو يجرها بسرعة امامه منزلقة بالعجلات على الارض الملساء لقد بدو اطفال صغار يلهون بعربة احد اقاربهم الكبار السن بعد ان سرقوها كان تصرفا برئ وطفولي كانت ضحكاتهم ترن في القاعة كالاطفال لم يكونو ايضا بهاذا النضج فكانت اليسار بالعشرين من العمر وامير يكبرها بعامين التفت اليهم اقاربهم من جراء ضحكاتهم فأوقف امير العربة بعد ان كادت تلامس احمد فظر اليهما احمد وقال ما كان من الضرورة انكو تعملو هاد الاستعراض الغبي وكمان شو الي نزلك من الغرفة ال الدكتور انك تعبانة كانا ما يزالان يضحكان ولكن ضحكات مكبوتة تذكرت اليسار ايام الطفولة عندما كانت تسرق من اخيها احمد وسادته وهو نائم ويبدء بالصراخ عليها ونهرها ولكن بعد ان يمسكها يبدأ بحمللها وملاعبتها ورميها بالهواء ولكن اليسار تنبهت لنفسها ونظرت الى امير واشارت بيدها دلالة السكوت ولم تكد تدير وجهها حتى رأت محمود وايمان اخواها الصغار التوأمان هرعو اليها يحضنونها ويقبلونها وكانت تبادلهم الاحضان والقبلات كانو في السادسة من العمر بعد ان احست بالالم في كتفها جراء ضغطهم عليه فاوهت اهة صغيرة فلم يسمعها احد سوى امير فقال للطفلين لمحاولة ابعادهما برقة اه صحيح اختكو المهوية ما حكتلي شو اسمائكو يلا عشان اعطيكو ملبس هرع الطفلان عليه عندما اخرج حبتي من السكاكر من جيبه فقال الولد متجاهلا خجله انا محمود وهادي اسمها فأسكتته الفتاة محتجة بعرف احكي مو خرسة اسمي ايمان فقال امير بعد ما اعطاهم السكاكر وان اسمي ما تقولولي انكو ما سمعتو اسمي فهادي الايام الاشاعات كترت ونظر الي العائلة واكمل الى ما سمعت شي هيك ولا هيك قال محمود هامسا متجاهلا نظرات احمد النارية سمعنا كتير وكانو يحكو عنك مستغل وانتهازي فما عرفنا اي واحد اسمك ولا هدول اسمك واسم ابوك مع بعض كانت كلمات محمود بريئة ولكن امير نظر الى العائلة المتحلقة حول اليسار ولكن كانت انظارهم لا تفرقه هو والطفلين اذ كان مقرفصا وحاضنهم بكلتا يديه نظر نظرة مشتعلة اليهم ولكنه ضحك ملئ شدقيه وقال هدول القاب بحكوهم الناس الي ما بتحبني بس انا اسمي امير امير موريل فقالت الفتاة موريل اسم عيلتك اسم غريب احنا عشيرة الموالى احنا كتير كتار اكيد بتعرفنا فرد امير برقة اه بعرف اليسار ومعرفتها كفاية لم يفهم الاطفال ولكن من بين السطور كان يقصد انه لا يتمنى ان يعرف احد اخر من عشيرة الموالى فشتعلت عيني احمد غضبا وقال بصوت حازم محمود ايمان يلا بسرعة تمتمت ايمان محتجة خلينا شوي وابتعد الطفلين عن امير بإتجاه امهم فوقف امير وذهب بإتجاه اليسار واتكئ على الحائط بقربها بعد ان سلم الجميع على اليسار تجرأ واحد من اولاد عمومتها واقترب من وجهها ليقبلها فاسرع امير الى الكرسي وسحبه الى الخلف فطبع ابن عمتها القبلة في الهواء فبتعد دون قول اي كلمة وهو غاضب وقال امير يلا برا علحديقة زي ما اتفئنا كانت ما تزال العائلة نصفها في الداخل والنصف الاخر ينظر اليهم من الخارج بنفاذ صبر فوصل امير الى الباب فنادته اليسار فمال الى الامام حتى كاد وجهه يلامس وجهها فقالت شكرا بس رح اسحبها عشان الت عني مهوية فضحك امير ونظر اليها ومد طرف لسانه فضحكت بدورها فستقام امير واكمل جر الكرسي وكان هاذا المشهد مفتوح فشاهده الجميع تقدم احمد يلفه الغضب يريد لكم امير لكن والدته امسكته ومنعته وهي تعرف نواياه قالت لسا شباب بأول طلعتهم معلش ولاد مدن شو بتتوقع اخذ امير اليسار الى ظل شجرة كبيرة وجلس بجانبها على الارض كان امامهم مناظر جميلة من حدائق ازهار واشجار خضراء كانت بداية الربيع بقو صامتين لمدة نصف ساعة ينظرون الى بعض ويبتسمو لم يعرف امير كيف يشكرها مع انه اراد بدا الحديث بكلمات متوترة قال اليسار التفتت اليه انا مش عارف شو بدي اقول مش عارف باي شكل من الاشكال بدي اشكرك مع انك بدك شدة دان على الي عملتي كان يعني ممكن تموتي ما بتعرفي كيف كان احساسي لما طملت فوقك وانت على الارض مرميه فقالت اليسار بتوتر امير مشان الله ما تجيب سيرة هادا الموضوع خلص خلص احنا ما إلنا في الماضي خلينا في الحاضر والمستقبل تاعنا ونظر اليها بحنان وقال اذا كان الموضوع بديئك خلص بدناش نحكي في مرة تانية فقالت متوسلة وهي تنظر اليه نظرة بريئة امير انا زهقت من الاعدة بدي امشي خلينا نمشي شوي وقات هذا وحاولت النهوض فوقفت رويدا رويدا لكن امير هب الى مساعدتها فاحاط خصرها بيده وقال هادا حزام الامان اوعك تئيميه ولا بتتخالفي وابتسم ابتسامة مشرقة فنظرت اليه بحياء وقالت ماشي مارح ايمو بس انت كمان لازمك واحد ووضعت يدها على خصره واراحت رأسها على كتفه ومشو قليلا وكانو يتبادلون احاديث قصيرة ويمرون بجانب بعض الناس ويحيونهم فيستقبلونهم الناس بنظرات اعجاب وابتسامات مشرقة وبعد ما مشو قليلا قالت اليسار انا تعبت لازم نرجع للكرسي فقال امير بس الكرسي بعيد والمستشفى قريبة بحطك على كراسي الكفتريا وبروح جيبو فهزت اليسار رأسها دلالة الايجاب فمشيا حتى كراسي الكفتريا وضعها على واحد منهم وذهب ليحضر الكرسي بعجلات وفي هذه الاونة تقدم نحو اليسار شاب يناهز الثامنة والعشرين من العمر اشقر الشعر عسلي العينين جميل ولكن لم يكن بجمال امير وقال لأليسار بصوت اجش ستنيتك كتير لدرجة انو كان ممكن اطلع دور عليك فلتفتت اليسار الى الشاب وصرخت عمر وارتمت بين احضانه فقال بصوت حنون جميل الي ساعة بستنا شو صار معك كل هادا بتتمشي فقالت وهي تحيط يديها على رقبته كنت مع امير راح يجيب الكرسي وجاي فبدا الانزعاج على عمر ولكن لم تلحظه اليسار ودخل امير في هذه الحظة ورأى حبيبته من ضحت في روحها لأجله بين احضان غريب فوجئ امير بل صدم ظن انها لم يستطع التفكير بالأمر فتهاوي على اقرب كرسي بجانبه فتنبهت اليسار الى الى امير ورأت مظهرا لم تره من قبل عليه بدا مستغرب وحزين ومجروح ومتألم وبنفس الوقت غاضب فهمت اليسار ما فكر فيه فبتعدت عن عمر ومشت بإتجاه امير بسرعة مع ان خطواتها كانت مترنحة وجلست امامه على ركبتها فهمت ما كان يفكر فيه فنظرت اليه نظرة ملؤوها الحب وقالت لا امير مو هيك الموضوع انا وعمر احنا فوقف امير بسرعة وابتعد عنها وقال بعصبية انتو شو شو ما بتردي ليش وانا هون شو بالنسبة الك فتقدم عمر بإبتسامته المرحة المعهودة وقال مرحبا امير انا عمر اكيد حكتلك اليسار عني انا خطيبها فعصف الشر في عيني امير وقال اه اه خطيبها اكيد والتفت الى اليسار وقال يعني كلو كزب كزب وظل ماشيا فوقفت اليسار ومحيا الغضب يبدو عليها وضحك عمر ملء شدقيه وصاحت اليسار امير ما تسدءو هو بمزح والله احنا متل الخوان والله انا مو خطيبة حدا غيرك فالتفت امير اليها وقال مو صحيح مو صحيح هلئ كنت بحضنو اليسار انت اكبر كزابة شهدها التاريخ واكمل طريقه ولكن اليسار لم تصمد وارتمت على الارض مغشيا عليها فهب عمر لنجدتها والتفت امير وركض نحوها بسرعة ودفع عمر عنها وقال لساتك صافن روح نادي الدكتور بسرعة وحمل امير اليسار وركض بها نحو المصعد ليرجعها الى غرفتها ولكن المصعد كان مايزال في رحلة الى الطابق العاشر فلم يصبر امير وصعد بها السلالم حتى الطابق السادس وفتح الغرفة ووضعها على السرير بسرعة فائقة دخل بعد بدقائق عمر والطبيب امر الطبيب عمر وامير بالخروج وعندما خرجو قال عمر لأمير بدي احكيلك شي يعني ممكن تعدو اعتراف بس ومن واحنا صغار انا واليسار من كتر ما كنا نحب بعض فالتفت امير الى عمر وكان منزعجا من اخر كلمتين فأكمل عمر حب اخوي اخوييي كانا يسمونا الخطاب ويضلو يعلقو على اليسار خطيبك اجا وخطيبك راح ولما صار عمرها تمنطعشر سنة تطاوشت هي والعيلة بدها تروح على المدينة وخاصة مع ابوها ومن وقتيها ابوها ما بيعترف انها بنتو انا كنت عارف كل شي عن اليسار وانا اصلن الي دبرتلها البيت في المدينة وقتيها كنت بدي اخطبها بس انت طلعت بحياتها وانا طردتني برا البها رفس انا كنت بمزح لما حكيت اني خطيبها ما توقعت انو ممكن يصير هيك فالتفت امير وظهرت عليه علامات الندم وقال مرة تانية انتبه شو بتمزح ماشي وقتها ظهر الطبيب وعلامات التوتر ظاهرة عليه وقال انا قلت ما تعبوها صح وما تضغطو عليها كتير اجتها ازمة عاطفية شوفو مين بقدر يصلح الموضوع ويدخل فأراد ان يدخل عمر ولكن امير اوقفه وقال كفاية الي عملتو ودخل كانت اليسار ممددة على السرير وتترقرق من عينها دموع فقترب امير منها وامسك يدها ولكنها سحبتها من يده وكانت هذه اول مرة تفعلها منذ مدة طويلة طويلة جدا فستغرب امير وقال بلهجته الندم سامحيني كيفوك انا اسف مشان الي خلئك سامحيني ما تعملي في هيك انت بتمزعيني انت بتجرحيني ممكن اعمل اي شي عشان ارضيك بس اولى انك سامحتيني نظرت اليه كيفوك وفي عينيها نظرة تقطع القلب نزلت دمعة على خدها وقالت امير انا بحبك ومستحيل اني ازعل منك بس انت خليتني افقد ثقتي فيك الثقة الي لو قلت الي اني ارمي حالي في عرض البحر برد عليك ليش عملت هيك ليش جلس امير الى جانبها على السرير وقال انا كنت غلطان وغلطان كتير ومسح على شعرها بيده واكمل بس برضو ما تنكري انك كنت غلطانة شوي يعني بحضن واحد غريب عمرك بحياتك ما حكتيلي عنو اي لو شو الا ما رح اشك فيكي وكمان هادا عمر حكالي عن طفولتكم بس بدي اعرف انت عن جد كنت بدكو تخطبو لحد ما طلعت بحياتك هزت اليسار رأسها بحياء وقالت سحرتني شو اسوي وحاولت الجلوس وما ان ارتفع ظهرها عن الفراش حتى ضمها امير بين احضانه بقوة المتها ولكنها لم تحتج كانت بحاجة الى هذا العناق كانت بحاجة اليه ....... :pهون وصلت المرة الماضية وهي التكملة :p[/COLOR][/FONT][/B][/FONT][/B][/CENTER]


[RIGHT][FONT=Courier New][B][B][FONT=Courier New][COLOR=sienna]بعد مدة لا بأس بها بينما كان امير واليسار يتبادلان الاحاديث دخل عمر الى الغرفة بعد ما قرع الباب نظرت اليسار الى عمر نظرة مؤنبة اما امير فلم يكن بعد غفر لعمر فبدأ عمر الكلام وهو يتلعثم ولم يكن يعرف ما يقول اليسار انا ...انا اسف ..ععلى المزحة ..البايخة ..انت اصدي امير ..يعني لساتك ..زعلان ...كان يشبه الطفل الصغير في تلعثمه عندما يفسد شيئا في البيت ويطر الى الاعتراف قال امير بغضب طبعا زعلان وكمان ما اسمها زعلان يا امور اسمها معصب ماشي كان اليسار وانا رحنا فيها عشان مزحتك الي مفكرها خفة دم ووقف امير كأنه يريد الانقضاض على عمر ولكن اليسار امسكت يده وضغطط بأصابعها الناعمة الرقيقة على قبضة امير تريد تهدأته كان الوضع متكهربا بكل ما في الكلمة من معنى قالت اليسار لتهدئ الموقف عمر امير معا حق بس انت عارف اني ما رح ازعل منك انت بمام اخوي الكبير وانت كمان يا امير خلص اهدى هيني كويسة وانت كويس وكل شي بخير وقالت ضاحكة كمان ساهم بتوطيد العلاقة الموضوع فدأت ثورة غضب امير وجل بجانب اليسار على االسرير وحاط كتفيها بيده وقبل رأسها كأنه يقول هذه فتاتي انا من ممتلكاتي مثل الطفل الذي يخبئ لعبته عندما يأتى طفل اخر يريدها ضحكت اليسار وهي تحل شخصية الشابين لا بل الطفلان في الغرفة فنظر اليها امير نظرة تعجب واستغراب وقال ليش الضحكة شو السبب فلم تفصح اليسار عن السبب لأنها لو قالته لكانت عاصفة اجتاحت الغرفة جلس عمر على نهاية حافة السرير وهو يبغض امير لأنه ما زال يكن حبا لأليسار كيف يسرقها منه كيف لم يكن يحبذ الفكرة لقد كان يعلم ان اليسار لم تكن تكن له هذا الحب الذي تكنه لأمير ولهاذا كان يكره اليوم الذي ولد فيه امير بعد اسبوع جاء الطبيب عند امير اخبره ان اليسار يمكنها الخروج من المشفى ففرح امير بهذا الخبر وذهب لأليسار ليزف لها الخبر فوجد احمد وامه عندها في الغربة استغرب الامر لأنه لم يغب عنها سوى عشر دقائق ولكن بعد هذا الاسبوع تحسنت صحة اليسار وامير ايضا فأصبحت ترتب شعرها ولم تعد ترتدي ثوب المشفى ولكنها اضطرت ان ترتدي اثواب لأختها لأنها مريحة على خلاف اثوابها الضيقة والقصيرة دخل امير وقال معلش شوي واقترب من اليسار وامسك يدها وقال عدندي مفاجئة تحمست اليسار شو شو الي فظهر لمعة في عينيه ففهمت انه يريد قبلة ولكنها قربته على كتفه وقالت اتأدب احنا مو لحالنا مع ان اخيها كان يجحرها وامها تنظر اليها بغضب وريبة فلم تهتم اليسار وكذلك امير فقال اه دلالة الوجع واكمل صايرة اوية ما علينا باخد هديتي بعدين الي الدكتور انك بتأدري تطلعي بحدود يومين حلو ورح تيجي عندي على الفيلا تنامي طبعا زي ما وعدتيني عشان اعرفك على ابي بس اكمن يوم عشا.......فقاطعه احمد قائلا شو يا امور شو بتحكي انت مفكر انها رح تيجي تنام عندك انا ما بأمنك نائصها مهو كل ما تكون معك بيصير فيها مصيبة وكمان احنا عشيرة شو بدهم يحكو عنا طراطير ما عرفو يربو بنتهم تركوها تنام عند واحد حتى مو خطيبها ولا مئرية الفاتحة حتى فستراح امير على السرير ملاصقا لأليسار ووضع يده على حافة السرير وراء ظهر اليسار واحست بأصابعه تتداعب ظهرها فبتسمت فتظر اليها وابتسم ابتسامة ذات معنى فقالت والدتها مكملة عن احمد حكي احمد مظبوط ما بيسير يا بنية ما بيسير فرد امير محاولا ان يجعل الجو مرحا بالنسبة للفاتحة فعادي ما عندي مشاكل بنقرأها هلئ والخطبة كلو خاتم بينحط بهلئيد وامسك يد اليسار اليمين فرد احمد بسرعة مفكرها بهل البساطة ما في اصول طبعا مأنتا متربي ببلد اجنبي شو فهمك بالاصول اصلا ما بيسير اليسار تتجوز الا لما يطلع ابي من السجن فقال اليسار وامير في وقت واحد شوووو والتصقت اليسار بأمير اكثر واحتضنته امامهم ما بئدر ما بئدر لا لأ وتسارع نبضها وقالت والدموع تنزل من عيونها بس بابا انحكم عليه 15 سنة سجن وحتى لو طلع ما رح يرضى احكي شي يا امير احكي شي ووضعت رأسها على صدره وبللته بالدموع فأحاطها امير بيديه كأنها طفلة صغيرة وقال اهدي حبيبتي انا ما رح اتخلى عنك حتى لو اطريت اني روح لابوك بنفسي ما رح اتخلى عنك بعد الي سوتي لا ما تخافي وقبل رأسها بحنية كان هذا المشهد امام ام اليسار واحمد ولم يستطيعو فعل شيء احس امير في بادئ الامر بالغضب ولكن حن قلبه على اخته وفكر مليا اخته كان ممكن ان تموت من اجل امير وكان يقضي اليالي عند اليسار واحيانا كان يبكي وهو ووالدته لم يذرفو دمعة واحدة من اجلها كان هذا غير عادل بالنسبة لهذان العاشقان لم يتفوه احمد بكلمة اما الام فكانت توكزه مرارا ليوقف هذه المهزلة ولكنه لم يفعل فقال في النهاية طيب امي ما بدك تتأخري على الولاد يلا فنظرت اليه الام بغضب ووقفت وقالت يلا مع السلامة اليسار واكمل احمد دير بالك على حالك وخرجا من الغرفة وبعد ما خرجا صرخت الام في وجه احمد مثل القنبلة شو يا فصح عادي تركتهوم وكمان الحء مو عليك الحء على الام الي ما عرفت تربي ما كان لازم جيبها هون كان لازم اجوزها لعمر بس ركب عقلها السيد امير واتربع بتلاقي ضاحك عليها الزلمة وبيمسل والبنت مفكرة انو بيحبها هبلة هبلة والله فقال احمد بهدوء امي امير اليسار كثير بيحبو بعض وهادا شي واقع وما منقدر نغيرو ابدا ولا رح ينسو بعض فخلص ما توجعي راسي وراسك وضلك كل يوم والتاني ناطة للبنت انا رح برجعها لا تخافي رح استاجر شقة ونسكن انا واياها عجبك فردت الام شو وليش ما ترجعها على الضيعة عنا فقال احمد وهو متجه الى المصعد اه عادي بيكفي القال والقيل في الضيعة ناقصنا مهو تيجي ويسير امير ناطلنا من يوم والتاني ويزيد الحكي يا امي احنا ناس سوقية واولاد عشائر بس هي كتير راقية البنت ولازم ما تضيع حالها في الضيعة تحلب بقر ماشي هادي مكانها نيويورك لوسانجلوس شيكاغو فردت الام وهي تخرج من المصعد شو شو لووس ما لوس هادي الضيعة مكان ولادتها ولازم تعيش فيها وكمان انت بتجادل امك خلص مانت انعديت من المدن وطارو عقلاتك يلا يلا خنا نشفلنا سرفيس فقال احمد وقد ايقن ان الجدال مع امه مثل التصارع مع ديناصور كاسر اسمو يا امي تكسي تكسي ماشي ههه وبينما في الغرفة مع امير واليسار فقد هدأت اليسار وقالت لأمير امير انا لازم روح يعني ما بيسر انام عندك برضو عيب شو بدو ينقال عني فقال امير يعنو شو بدو ينقال فوق الي انقال شو انك بتحبيني طز فردت بحزن امير انت عن جد مو فاهم انا لازم اروح انام حتى لو كان شهر لحد ما ننخطب رسمي ماشي حسب الشرع فنظر امير بإستسلام الى اليسار وقال مافي فايدة من الحكي معك ماشي بس شهر بس شهر اوكي فردت اليسار بفرح اوكي شهر وقبلته على وجنته وقالت هادي هديتك امير لازم تروح على شقتي وتجبلي كل اوعي الصيفية والاواعي الشتوية بس تكون اديق شي فقال امير ضاحكا شو ناوية تخليهم يطفشوك فكرة حلوة لأنا اول الربيع انت نبغة عليكي افكار شيطانية وضرب مؤخرة رأسها بطرف يده وكملوا تاليوم بالضحك واللهو وفي اليوم التالي دفع امير حساب المشفى بعد اصرار وعراك شديد مع اليسار واوصل امير اليسار الى الضيعة بسيارته الرياضية الزرقاء المكشوفة اوقف السيارة قريبا من بئر بئر الماء بعد ما قام بإصطفافة رائعة كان يمكن ان يرطتم ببئر الماء فهربن الفتيات الواتي كن يعبئن الماء خرج ت اليسار من السارة كانت ترتدي بنطال يصل الي ركبتها وقميص كما يقولون باكلس مشبك من الظهر كان يظهر اكثم مما يخفي كان رائعا على بشرتها اليضاء وقد اظهرت جمال اكتافها بعد ما ربطت شعرها ربطة عالية ووضعت طوق من الستراس على رأسها واسدلت غرة على جوانب شعرها وعينيها مثل البورتان تلمعان وقد زاد لمعانهم مع القرط اللؤلؤي الذي يتدلى من اذنيها اهاه اياه امير بمناسبة عيد ميلادها العشرين وقد كان قبل الحادثة بشهر وكانت رتدي بقدمها صندل كعب عالي يظهر جمال قدها الرشيق كانت بكل معنى الكلمة ساحرة ومبهرة تأسر قلوب الرجال عندما تمر من جانبهم اما امير فقد طال شعره واعتنى بنفسه قد كان يرتدي قميصا اسود قصير الاكمام يظهر عضلاته وكان مفتوحا على صدر عاجي اللون كان جذابا بكل ما تعطيه الكلمة من معنى نزلا من السيارة وكان نصف اهل الضيعة يحدقون بهم بإعجاب من الفتيات والفتيان لم يكونو قد تعرفو الى اليسار لأن احدا لم يأتي ليسلم عليها فتح امير صندوق السيارة واخرج حقيبة سفر انيقة تحتوي على ملابس اليسار القطنية والحريرية واعطاها اياهم وقال هامسا في اذنها طلي كيف الناس بيطلعو بس نفسي شوف شكل اخوكي لما يشوفك هيك رح ينصدم ولا امك يمكن تجرك من شعرك فضحكت اليسار ضحكة خافتة وقالت بيفكرونا سواح يلا روح باي وامسكت الحقيبة في يد ولكن امير امسك يدها وشدها اليه وقانقها وفي هذه الحظة مثل العادة جاء احمد وامها وفاطمة وبعض الاقارب ورأوها تعانق امير بهذه الطريقه وقد رمت الحقيبة على الارض واحاطت يديها على عنق امير فتعبت يدها فحملها امير ودار بها مرتين رافعا قدميها عن الارض ووضعها على الارض وقال يهمس في اذنها مرة اخري هادا الحكي الي بحكي عنو طيب هلئ اخدت اجاري فقالت بالفرنسية لكي لا يفهم احد ما تقول وانا كمان شوف اخوي اكيد وراي ورح ...واله مو عارفة شو بدو يعمل فية انا بحبك بس ما كان لازم تعمل هيك هادا مش في الخطة فرد في الفرنسية ضفتو جديد على الخطة على فكرة اخوكي جاي ركض علينا وشكلو ناوي على نية انو يضربني مثلا فاحسنلي اني اهرب ولم يكد يطق هذه الكلمات حتا كان احمد ممسكا بيد اليسار يريد ان يجرها فأمسك امير رأس اليسار بسرعة وقبلها على شفاهها قبلة سريعة وذهب بإتجاه السيارة وصرخ احمد يا قليل الادب والله لأعلم اياه يلا يا شباب ورا فهمو الاصول فقال احد وهادي هي شو بتقربلك مرتك كاينة مهي من السواح لا راحت ولا اجت ليش محموق عليها فرد احمد ولك هادي اختي اليسار يا كلب يلا ورا ولكن امير كان قد وصل الى السيارة وقال بصوت عالي ازا لحقتوني عاد فصرخ احمد مرة تانية ورا بسرعة كسرو هادي السيارة فلحق به نصف شباب الضيعة ولكن امير قام بحركة خماسية بسيارة جعلتهم يهربون خوفا على انفسهم من الدهس وقال من بعد ما ابتعد قليلا عنهم وقد ادار السيارة نحو الجماعة المحتشدة حول اليسار هادي حبيبتي هادي هي باي اليسار بس راجع راجع سي يو فردت اليسار بصوت عالي باي امير ارجع ها رح بستناك وارادت ان تكمل ولكن احمد قال اسكتي اسكتي ماشي ما بدي مد ايدي عليكي وهادا الكلب والله لأربي وامسك احمد اليسار يريد جرها ولكنها افلتت من يده وقالت بد ما ركضت قليلا نحو السيارة فقاد امير السارة نحوها بسرعة جنونية حتى ظن اهل القرية انها في عداد الموتى ولكنه اوقف السيارة بعد انشات منها فركضت نحوه وحضنها وقال اصبري رح ارجع اخدك بس وانت مرتي وقبلها على وجنتها وادار السياة بعد ما ابتعدت وقالت بحبك بصوت عالي فرد ووقف وهو يقود وانا كمان ولوح لأهل القرية واختفى فكتت اليسار الغبار الذي تطاير عليها ووقفت بإنتصاب وتوجهت نحو الحقيبة وامسكتها وذهبت فلحق بها احمد وقال وين رايحة يلا على البيت ادامي الي حكي معك ولكنها افلتت من يده التي امتدد الى رسغها مرة اخرى وقالت بلباقة وعيونها تواجه العاصفة بل الاعصار نفسه وقالت في فندق بهادي الضيعة ولا روح على ضيعة تانية لو سمحت فهرعت الام اليها وقالت استهدي بالله يا بنتي وارجعي على البيت وما رح نأزيكي يلا يلا بضلي بنتي فقالت وهي تتوجه نحو المنزل الذي تربت فيه ولا حدا بقدر يأزيني ولا نسيتو كل الضيعة موقع تعهد كانت قد امسكتهم من اليد التي تؤلمهم في هذه الكلمات واضافت ببرود يا رب تكون غرفتي متل ما هي من لما رحت ابل تلت سنين وكمان واستدارت تواجههم وكمان انا بعتت بطلب خدامة انو تنضف عني فدوري عشان ما بدي وسخ اضافري سويتهم مبارح واطلقت ضحكة خافتة ودخلت المنزل بعد ما مشت بضع دقائق وواخيها مغلوب على امره ويسير بجانبها وامها واختها ورائها فما اقتربت من البيت حتى تخلصت من كبريائها وركعت على ركبها واحتضنت اخويها الصغيران محمود وايمان وقبلتهم بحنان فقال محمود اختي انت كتير حلوة من لما كنتي بالمستشفى وردت ايمان اه بتجنني يا رب اكون متلك لما اكبر فكرك رح اكون فوقفت اليسار ونفضت الغبار عن بنطالها وقالت وهي تمسك يد الصغيرين رح تكوني احلى مني كمان حبيبتي وحزك احسن كمان وانت كمان يا بطل رح تسير زي عمو امير اوي وعندو سيارة زي الي بالافلام ماشي يا محمود هههه ودخلت المنزل وتركت يد اخويها وهرعت الى غرفتها مثل الاطفال ورأتها على حالها بسجاتها الارجوانية والسرير وطاولة الزينة حتى الخزانة لم يكن هناك شيء ناقص والصور التي على الجدار مكانها وكانت الغرفة نظيفة اكانو يتوقعون ان تأتي بل كانو يريدون اجبارها دخلت الى حمام الغرفة فوجدته مرتب على الطريقة التي تحبها فعلمت ان احمد تولى ترتيبه لأنه الوحيد الذي يعلم الترتيب العصري بل الصحيح للحمام اقفلت باب الغرفة من الداخل وغيرت ملابسها ولبست بيجامة بعد ان اخذت دوشا خفيفا ونامت ومن دهشتها بقيت الى الصباح وهي نائمة افاقت على الساعة التاسعة ودخلت الى الحمام لتستحم عندما سالت المياه على جسمها احست بالراحة وبدأت تتذكر اللحظات الاخيرة مع امير واقشعر بدنها واحست بالسرور عندما تذكرت ملمس شفاه امير عليها فرحت وحزنت في نفس الوقت تذكرت الخطة عدة مرات حزنت على امها واخيها عندما يعلمون انها حامل وضحكت للمرح الذي في الامر وارادت ان ترى وجههم عندما يعلمون انها حامل ولكن اذا بقيت اكثر من شهران ولم تبدأ ظواهر الحمل فسيكتشفون الامر ولكنها كانت تثق بأمير اه سيأتي ويخذها في غضون شهر هدأ روعها واحاطت جسمها بمنشفة قصيرة تصل الى اسفل مؤخرتها بقليل وكان شعرها الاسود منسدل على كتفيها ويغرقهم بالماء بدأ قرع مزعج على باب غرفتها انزعجت وازداد القرع نسيت انها تغطي جسمها بمنشفة قصيرة وهرعت الى الباب لتفتحه فصدمت عندما كان يقف عند الباب بعض من اعمامها واولادهم وراء اخيها وامها ماذا يفعلون بل ماذا يريدون يقفون عند باب الغرفة فليقل احد شيء فاليتكلمو ماذا افعل اه انا عارية كانت تفكر اليسار بهذه الافكار ظلت واقفة لدقائق صدم اخوها وامها من المنظر العاري التي هي فيه ولكن بان من العلامات التي ارتسمت على الاخرين انها علامات اعجاب فدخلت الام الى الغرفة وسحبت اليسار الى الغرفة واغلقت الباب وقالت شو مالك انت انجنيتي صار في عئلاتك شي عادي فتحتي الباب هيك وانت مشلحة مو لابسة شي فقالت اليسار وهي تفتح الحقيبة لا لابسة المنشفة وكمان شو الي جابهوم هدول على باب الغرفة فردت الام اجو يسلمو عليكي بس ما توقعت انك تستقبليهم هيك وانت مزلطة ومفكرة انو هادي اواشارت الى المنشفة واكملت شي بيغطي يعني اما بالخارج بعد ما اغلقت الام الباب قال احمد ما اتاخذوها مدني تعالو اعدو بغرفة الاعدة هلئ بتنزل عشان تحكو معها يلا اتفضلو معي تفضلو فلكز ابن عم احمد وكان صديقه اللزم وقال بس اختك بتجنن زي ما بيقولو مزة فقال احمد هي انت بتحكي عن اختي يعني ما حدا رح يحاسبني ازا اطعتلك لسانك من شرشو ماشي فاخرس احسنلك لبست اليسار فستان قطني لا يكاد يصل للركبة ازرق اللون ذا ياقة منخفضة ونفلت شعرها ووضعت طوقا على رأسها يتماشى مع لون الفستان وصندل ركي ازرق تشبيك شبكته على اقدامها الجميلة وقرطها اللؤلؤي وسلسلة لؤلؤية جائت مع القرط كانت رائعة وعنما خرجت لأمها علقت الام مغطاظة شو رايحة على حفلة طب يلا فقاطعتها اليسار لسا ما حطيت مكياج لحظة واخرجت من حقيبة السفر علبة فيها بعض المساحيق واقلام الحمرة والمسكرة والكحل وضعت مكياجا ناعما وبعض الزراق على احينها وحمرة زهرية اللون على شفاهها فستعجلتها الام يلا فقالت لحظة ووضعت بعض العطر على رقبتها وثوبا كانت رائحته زكية خرجت هي وامها من الغرفة وتوجهت الى غرفة الجلوس وحالما دخلت الغرفة اعبقت رائحة عطرها توجهت نحو كبير اعمامها بعد ابيها وسلمت عله وقبلته وفعلت هذا مع جميع اعمامها الواحد تلو الاخر ووصلت الى اولادعم وسلمت عليهم من دون ان تقبلهم وجلست على كرسي عالي من جلبته من زاوية الغرفة مثل اللكة قدم فوق الاخرى واراحت يديها على ركبها وقالت بعد صمت لم يدم طيب شو الموضوع الي بدكم تحكو معي في فقال احد جينا نهنيك بسلامتك ونعتذر فأكملت بسخرية بالنيابة عن مراد والضرر النفسي والجسدي والفكري الي اتعرضلو هادا غير الاهانة والضرب والجرجرة لا ما توكلو هم انا متعودة على هادي المعاملة في المدينة اه صح مو بالمدينة بالضيعة صح والله انو اهل الضيعة كفو وفو بواجبهم مو متل اهل المدينة بيعاملوني بادب واحترام وادب بس انت كنتو عكسهم تماما كفيتو ووفيتو والله شكرا جزيلا لا ما بيسير تعتزرو على هيك موضوع مأنتو متعودين قلة الادب فلكزتها امها فالتفتت الى امها وقالت ومامي بيكفي انت كل شوي عم تنكشيني بكفي ما رح اسكت ورح احكي كل الي بألبي فضحك ابن عم لها فالتفتت اليه وقالت هه طبعا لازم تضحك مأنت مو متعود على الحكي الناعم مو متعود على كلمة مامي ولا ألبي مأنت دايما بتحكيها يما ولا يا ولية وبجلبي خشنين فرد مستهزا الحكي الخشن على الزلام احلى من حكي البنات مثل حبيبك يا امورة ورقق صوته يريد تقليد امير ولكنه لم يفلح فردت بس حبيبي زلمة وهيك لهجة اللبنانية شو يعني خلي يغير لهجتو عشان حضرة جنابك يا سيد شو والله نسيت اسمك زكرني في اه اتزكرت يا فطين هاه شو من خطر لأهلك يسموك في وكانت قد قامت عن الكرسي وتحركت في ارجاء الغرفة وقالت في شي تاني ناوين تضيفو على التهم تاعتي ازا خلص فالمقابلة انتهت ذة اند وازا مو فاهمينها يا مثقفين معناها النهاية باي باي انا بدي اطلع انخنئت في البيت كانت علامات الصدمة على وجه الضيوف ما زالت بادية على وقاحة اليسار هذا ما يظنونه والذي استغربته انهم لم يوقفوها عن الكلام حتى اخيها خرجت من البيت غاضبة وكان يوجد عدة من نساء القرية ينظرون اليها بوقاحة ويتشوارون فذهبت الى ملاذها القديم عندما تغضب او تحزن عند البيت المهجور ذهبت اليه وعيونها غرقا بالدموع لم تعلم لماذا تبكي لكنا كانت بحاجة البكاء جلست على السطح ودلت قدميها على حافته كان المنزل عاليا جدا طابقان وعلية كان جميلا ولكنه مهجور لطالما حلمت هي وشقيقها التوأم خالد ان يعمراه ويسكناه معا دون ان يعيقهم احد ولكنهم تفرقو فذهب خالد ليدرس في امريكا وهي ذهبت الى بيروت من ثم الى دمشق لقد تحطمت احلام الطفولة مثل قارب الطفولة تحطم على صخور شاطئ الكبار ما هذا العالم الظالم كان خالد اقرب الناس بالنسبة لها وها هو لم يكن موجودا وهي بأمس الحاجة اليه لم تعرف ان اميتها في ان يأتي اخوها تحققت وها هو يتوجه الى المنزل املا بأن تكون اول المستقبلين فقد اتصل بأمه قبل ساعة يخبرها انه خرج من مطار دمشق وقد ركب سيارة بإتجاه المشفى ولكنها اخبرته ان اليسار هنا وارادت ان تكون مفاجأة لها وها قد خاب امل خالد بأن تكون في غرفتها فيفتح عليها الباب فتركض نحوه وتحضنه وترمي بثقلها عليه خاب امله في ذلك وعندما اخبرته امه الامر علم مكانها في البيت المهجور فرمي حقائب السفر وذهب لمحها من بعيد تمشي علة السور فظن انها تريد الانتحار فركض من بعيد وقال وئفي يا مجنونة شو بدك تأتلي حالك كان صوته اخر صوت ممكن ان تتوقع سماعه ولكنها انتبهت اليه وذهلت ولكن من كثر حماسها تحركت حركة اخلت بتوازنها وسقطتوامسكت بالحافة فلم يكن لها الى ان صرخت صرخة جلجلت المكان من علوها ووصلت الى اطراف القرية فهرع الجميع اليها جميع من في القرية لم تكن تستطيع ان تتتمسك اكثر بالحافة فقد كانت يدها ما زالت تؤلمها وافلتت يدها الشمال ولم يعد له امل في البقاء ممسكة الى ان يصل اخيها فصرخت مجددا اه رح اوئع خالد ساعدني كان خالد قد وصل اليها في اللحظة الحاسمة وامسك بيدها كان جميع من في القرية بجانب البيت وداخله وبعض هم على السطح مع خالد رفعها خالد وضمها اليه اليه بقوة كأنه يريد ان يحميها من العالم وينسيها ما حصل قال بصوت خافت خائف مرتجف مشتاق يا مجنونة كنت رح تموتي حالك شو كنتي تفكري يا متهورة فردت كنت اتزكر ايامنا انا وانت والبيت كنت مشتالك انت سمعت افكاري وجيت من امريكا فقال بحنان وهو يحاول حملها يا مجنونة لا جيت عشان سمعت عن الحادس تخيلي ما حكولي الا لما صحيتي من الغيبوبة بعد شهرين من الحادس مفتريين حملها وانزلها كان متأكدا ان كاحلها كان ملتويا لأنه سمع اهة عندما حاولت الوقوف كان الجمع الغفير ينظر اليهم بإعجاب ظل يحملها حتى وضعها على سريرها وقال امرا فاطمة روحي جيبي كمادات مي باردة ومي معقمة مو من الحنفية وضمادات وشوية اسبرين ودهون لونو اصفر بتلاقيهوم بشنتتي الطبية هيها في غرفة الاعدة بسرعة وماما من بعد ازنك غيري لاليسار بسرعة اواعيها مجعلكة ووسخة وين اواعيها انقيلها شي بيناسبها فردت الام الخائفة على ابنتها هيها في الشنتة هادي واشارت الى شنتة سفر ملقية على الارض ففتحها امير واخرج شرت ابيض اللون وقميص احمر كت وجربان احمر نظيف اعطا الملابس لأمه وخرج ساعدت الام اليسار في خلع ملابسها وارتداء الملابس التي اختارها خالد كانت اليسار متعبة ويدها تؤلمها كثيرا لقد اعادت الالم الى مكان الرصاصة عندما وضعت كل ثقلها على يدها كان خالد يدرس الطب في جامعة اكسفورد جاء وفي يده حقيبة الادوية وقال لأخته انا مو عارف بشو كنتي تفكري بس اكيد ما كان مخك معك شو ناوية تنتحري فردت اليسار بصوت مرتجف لا ما كنت فكر بشي بس كنت بلعب لعبة التوازن ولما سمعت صوتك ارتبكت ووأعت يعني شو اخر صوت على وجه الارض كان ممكن اني اتوقع اسمعو كان صوتك انت وامير فغمز خالد اليسار امير اه في قصة طويلة في الطريق وجلس عند قدم اليسار الملتوية وبدأ يدلكها بالمرهم بطريقة مريحة ولكن فيها بعض الالم وقالت اليسار لخالد بينما كان يلف الضماض على قدمها طيب دكتور وشو تشخيصك لحالة ايدي الى كانت مطخوخة واتعرضت للشد فرد خالد بطريقة مماثلة طيب يا اليسار لازم تتريحي وهلئ رح ادهن عليها شوية تدهون ودلكها ويا رب ما تتهوري مرة تانية بحلالك تتمشي على دربزين برج ايفل ماشي فضحكت اليسار خافتة ساحرة وانسدل شعرها على جبينها فأضاف جمالا عليها لم يلحظه خالد من قبل فقال زكرتيني ولك شو عاملة بحالك عشان تحلوي هيك كاسبة كأس جمال اسيا فردت هيك دايما بيحكيلي امير شو في بنات احلى مني بكتير وما بتحكولهم شي متل هيك يعني خسات على رأي الشباب ههههه فرد خالد هلئ امير بتحكيلي عنو بعدين حان الوقت لازم ترتاحي هيني دلكتلك كتفك واجرك ولفتلك اياهوم ما تتحركي كتير وين موبايلك فردت هيو بشنتة الحمرة على الكمدينة ليش فقال وهو يخرج الموبايل من الحقيبة ويضعه في جيبه عشان ما يزعشك حدا وخرج واغلق الباب فستلقت اليسار على السرير وبعد قليل غطت في النوم كانت متعبة جدا بعد حوالي ساعة كانت اليسار ما تزال غاطة في النوم فرن هاتفها النقال قرأ خالد اسم المتصل "حبيبي امير" فعرف من هو امير ورد على الهاتف فقال امير شو حياتي وعدتيني انك تتصلي في فرد خالد بصوت ضاحك حبيبتك يا اخي مو موجودة مين معي ورقق صوته حبيبي امير فرد امير بعصبية مين حضرتك ازا انت واحد من ولاد عمامها الزنخين فأحسنك تعطيني اليسار فرد خالد لا لا مو واحد من ولاد عمي بس من ناحية زنخين فمو زنخين انا خالد اخو اليسار التوأم فرد امير انت خالد اه حكتلي اليسار عنك شو وينها فرد خالد بصوت حزين شيري اليسار وئعت من سطح البيت ومسكتها بس التوت اجرها وهار معها تمزق في كتفها الي انطخ فرد امير بحدة شو انا جاي هلئ هي عند الدكتور في المستشفى وين بالزبط فرد خالد هي في البيت انسيت انا دكتور فرد بس حائز على شهادة ادامك ست سنين انت الي نسيت اسف بس هي الحقيقة انا جاي حجزت جناح في اوتيل قريب رح اجي بسرعة باي واقفل الخط وبعد قليل كان يشحط بسيارته في المكان ذاته الذي وقف فيه البارحة لمحته بعض النسوة وبدأن يهمسن لبعضهم رأى محمود وايمان يلعبان في الطرقات فجرى نحوهم بسرعة وناداهم محمود ايمان تعالو وين اختكو فجرو نحوه الصغيران بسرعة وصرخو عمو امير عمو امير فقرفص واخرج من محفظته بعض اليرات واعى كل واحد منهم وقال شو وين اختكم هلئ فرد الصغيران هيوها في البيت –تعال ندلك عليه وتبع وامسك امير يد الصغيران ودلاه على المنزل كانت قصة العاشقان تدور على السنة اهل الضيعة كبيرهم وصغيرهم حتى ان بعض الاشاعات تقول انهم متجوزون عرفي واخرى تقول ان امير يضحك على اليسار ويريد ان يأخذ ما يريد وينصرف واخرى تقول و و و كثير من الاشاعات لا حصر لها قاد الطفلان امير الى المنزل وادخلاه الى الساحة الخارجية وقالا له استنا شوي بدنا نحكي لأحمد انك جيت فأوقفهم امير وقال لا لا مو احمد احكو لخالد ولا بزعل ماشي فركضا الى المنزل وطرقا على باب غرفة خالد ففتح الباب وقال خلوني احزر بدكوم مصاري فرد محمود واخرج اليرات التى اعاهم اياها امير لا معانا كتير واكملت ايمان عمو امير اعطانا اياهوم وبقلك فقاطعها محمود انو اجا وبدو يروح عند اليسار فرد خالد مصدوم وهو يلبس حذاءا بقدميه ويهم بالخروج للقاء امير لحق شو هاد معا طيارة اي اقرب فندق من هون بيبعد كم كيف لحق ونزل بسرعة فلاقا امير واقفا عند باب المنزل لم يتوقعه بهاذه الوسامة نزل خالد فقال امير وينها انت خالد صح وينها اه اسف ومد يده يسلم عليه فرد خالد مستعجل لا تخاف هيها نايمة تعال اقعد فرد امير يعني مو كتير خطر وين اخوك وامك والله على الي سويتو مبارح غير يدفنوني في البيت عشان ربك خليني روح عندها فرد خالد طيب الحقني مو عارف شو الي عملتو مبارح بس ايا يكن مبين انك عملت شي بالنسبة للعيلة جريمة بس انا واختي ضد الاعتقادات الغلط هادي اعتقادات متخلفة وعندما وصلا الى نهاية الدرج رأى امير عدة ابواب فتوجه الى الباب الارجواني فقال خالد عارف اختي بتحب النهدي هادا انت خبير فيها طرق امير الباب عدة طرقات فرد صوت جميل من الداخل ازا خالد ادخل بس اي حدا تاني يروح مو ناقصة محاضرات فرد امير حتا انا وفتح الباب فصرخت اليسار من الداخل امير وقفزت من السرير وعرجت عدة خطوات لتصل اليه فالتقطها امير وحضنها وحملها الى السرير ووضعها عليه وجلس بجانبها فقالت اكيد اتصلت في وعرفت من خالد الموضوع صح انا اسفة كان لازم اتصل بس انسيت فرد منيح الي نسيتي دخل خالد الغرفة واغلق الباب وقال امي اجت من عند النبعة فشهقت اليسار لو شافتك والله لتعلئ مشنقتك هون والله فرد امير لا تخافي انا صافف سيارتي عند النبعة وجيت هون مشي فكل الضيعة عرفت اني هون هاه واكيد اجت تقبض علي بالجرم المشهود فردت اليسار وهي تدفع امير الى الحمام ادخل يلا بسرعة هي صوتها على الدرج وانا بدخل معك وبقول اني بتحمم وهيك ما بتقدر تفتش الحمام فقال خالد هي شو انا هون هادي الخطط ما بتزبط معي ماشي بضلني من عشيرة واخوكي كمان فردت اليسار بحزن مشان الي خلئك خالد يعني انت شاكك في يلا خالد فرد امير معا حق لو اكتشفونا في الحمام شو بدو ينحكى عنك اليسار لا انا بضل بالغرفة وما رح يقدرو يصوبوك هم موقعين تعهد بس انا عادي معاي شهادة جودو نسيتي فقالت بحزن مشكلتك بتوخد كل شي بمزح وبعد شوية رح تلاقي كل العيلة على الباب فرد خالد مهي اجت وهو ينظر من النافذة فقال امير يعني اجا وقت الضرب ماشي معاي تصريح اني ادافع عن نفسي ولو صار ليهم شي ما بيقدرة يرفعو علي اضية لأنو دفاع عن النفس فرد خالد لا بيقدرو انت جوا البيت فرد امير وهو يتجه ناحية النافذة لا حبيبي برا البيت وقفز من النافذة بشكل متقن على قدميه في ذات الثانية دخلت الام من الباب ومعها احمد وعم اليسار الاكبير بعد ابيها صاح احمد وهو ممسك يد اليسار ويهزها بقوة وينو يا بنت وينو ولا بقتلك قولي احكي وينو فجاء خالد الى اخيه وقال اليسار لساتها تعبانة سيبها يا احمد انا بقلك سيبها وادفع احمد عم اليسار ووضعها على السرير وقال اهدي خلص بيكون هرب فردت وهي تبكي انا عارفة امير ما رح يهرب مو جبان انا شفت عيونو شوفتوهم وانا بعرفو واجهشت في البكاء فحضنها خالد فصاح احمد يعني كان هون وقال لأمه شوفي الحمام والخزانة وهو توجه الى النافذه فرأى امير يمشي مبتعدا فصرخ بصوت عالي هيو هناك امسكو وادفنو بأرضو بدي امسحو عن وجه الارض واخرج مسدسا كان مخبئا تحت قميسه صرخت اليسار لا يا احمد لا ما تكون متل بكر لأ وتعلقت بيده فدفشها بعيدا عنه وركض ناحية الدرج في تلك اللحظة كانت جماعات من عشيرة الموالي والعشائر المحالفة لها تتجه نحو امير وتحاول ضربه ولكنه كان يبعدها عنه بحركات قتالية ماهرة ولكن الكثرة تغلبت على القوة وبدأو يضربونه وهو يحاول ان يبعدهم ولكن لا يقدر وطرحوه ارضا وبدأو برفسه ببطنه وظهره وبقيه اعضاء جسده خرجت اليسار من الغرفه وهي تركض وتتعثر بسبب قدمها وتدحرجت على الدرج سال من بعد اماكن في جسدها ولكن وقفت واكمت وهي تزحف وتحاول الوصول الى الباب وصل اليها خالد وحاول ان يثنيها فقالت له ما توؤفني امير رح يموت عشاني خليني شاركو اخر لحظات وبدأت الدموع تسيل بحرقة فتركها اخوها تذهب كان في ذلك الوقت وصل احمد الى امير وابعد العشائر عنه ووجه المسدس على رأس امير وهو منهك القوى وبعض من اعضائه مكسورة وصلت اليسار اليه وصرخت لا احمد لا وركضت وجثت عند امير حاول احمد ابعادها ولكن خالد اوقفه وقال خليها تشوفو ابل ما تأتلو خليها حضنت اليسار امير وهي تصرخ ليش بتعمل هيك ليش انت مجنون انا ما رح احبك ازا اكلت اكمن ضربة ولا متت يعني فكرك احنا رح نتجوز ازا انت متت فنظر امير اليها وقال يعني فكرك انا رح احبك ازا اكلتيلك اكمن رصاصة عشاني هيك كنت رح تموتي وهيني رح اموت شو الفرق سرنا متعادلين نظرت اليسار الى احمد وقالت انت بتأتلني هيك وازا بدك تأتل امير رح تطلع ارواحنا مع بعض ماشي فرد امير اليسار روحي انت صغيرة على الموت وكمان انا رح موت احلى موتة رح موت عشانك واخر وش رح شوفو وجهك فصرخت اليسار امير لا امير لأ وتوجهت بالكلام لأحمد والعائلة وكمان لو مات امير ما رح سامحكم طول حياتي وكمان رح تنقام الحرب بين سوريا وفرنسا فقال احمد ليش ابن مين السيد بفرنسا فردت اليسار ابن اللورد سيرجيو موريل واتجهت لأمير وقالت اه بعرف بعرف يا امير ما تفكرني جاهلة بالعيلة الملكية بفرنسا يا الله ليش انا حبيتك ليش وانا بنت هيك عيلة انا مو مستواك امير انا مو من مستواك والله كانت الصدمة ما زالت بادية على العائلة لم يصدق امير ااما خالد فقد كان على علم ايضا بالعائلة الملكية فأيد كلام اليسار وقال احمد صح كلامها اللورد سيرجيو موريل من البلاط الملكي في فرنسا انا برضو عندي علم في الحضارات احمد فكر في المصلحة العامة للبلد بلاش احنا ورح توخد فيها اعدام هادا غير القضايا الدولية رح يكون عقلك راح ازا قتلتو اتزكر هادا الحكي منيح واتهدي بالله وخلينا نفض هادي الشغلة واعالج امير فقال احمد بصوت عالي عالجو خدو على مستشفى سوي الي بدك اياه فيه بس ما بدي اياه بوجهي ولا بدي اياه يجي هون مرة تانية ولا بقتلو هو واليسار فردت اليسار احمد انا ما رح ابعد عن امير واعلى ما بخيلك تركبو وازا بدك تتبرا مني اتبرا بيكون احسن فقال خالد احمد واليسار بدها علاج كمان انكسرت ايدها لما رجيتها وتوجه بالاوامر الى بعض الاشخاص انتو احملو امير على البيت المهجور وشوي شوي واحمد انت وماما خدو اليسار على البيت حالتها بتستنا بس انا رايح لأمير فصرخ احمد بوجه خالد هي انا اخوك الكبير ما تعطيني اوامر وعالج اختك بالأول فرد خالد احمد انا بطلت اخاف من زمان وكمان لو جيت اقرب على اليسار ما رح ترضى لحد ما يشفى امير فأخدتها من قاصرها واتجه نحو امير واليسار وقال مو هيك يلا شو بتستنو اليسار روحي معاهم وامير تعال مع الشباب يلا شباب شدو الهمة بدكوش تتحاكمو محاكمة دولية يلا فحمل الشباب امير الى البيت المهجور ووضعت اليسار ففي غرفتها احضر خالد جميع المستلزمات الطبية وبدأ يعالج امير كانت عملية العلاج صعبة لأنه ليس خريجا فطلب من حكيم القرية مساعدته كان امير مغطا بالكدمات والجروح وعندما انتهى خالد قال ممازحا امير وهو يضع اخر الضمادات على يد امير صحيح كيف جيت بهادي السرعة سيدي اللورد بعد ما اتصلت فرد امير اولا انا هربت من فرنسا للبنان عشان كلمة سيدي اللورد وكانو بلبنا بيحكولي سيدي اللورد فهربت منها كمان جيت انت كمان تحكيلي اياها هادا اولا تانيا جيت بسيارتي الفراري فرد خالد متحمسا عندك سيارة فراري وينها قلي فرد امير ضاحكا هيها عند النبعا اطلب منك طلب ممكن تصفلي اياها بمكان كويس لأنو والله ما رح يعتؤوها الصغار واخرج من جيبه مفتاح سيارة فأخذه خالد وتوجه الى السيارة وصفها بجانب البيت المهجور وقد اتفق مع امير ان يظل في البت حالما تشفى جروحه وكسوره لكي يستطيع القيادة دخل خالد عند امير فقال امير وهو مستعجل لساتك هون روح شوف كسور اليسار بسرعة يلا هلئ بتكون بتتوجع فقال خالد ساخرا مأنت بتتوجع عن وجعها ..................... :eh_s(3):لسا ما كملتها بس رح تكمل :eh_s(3): ويا رب تعجبكم [/COLOR][/FONT][/B][/B][/FONT]
[FONT=Courier New][B][COLOR=#a0522d]بليز صبايا احكولي رأيكم:la3st10: انا رح افقد الامل في الحياة ازا ما حكتولي اياه :eh_s(11): والله كل حياتي المهنية متوقفة على رأيكم :yes:[/COLOR][/B][/RIGHT]

[/FONT][/frame]

مواضيع قد تعجبك:


رد مع اقتباس
جديد المواضيع في قسم قصص و روايات - قصص حب - قصص رومنسيه - روايات رومنسيه - قصص واقعيه - قصص مرعبه

قديم 01-13-2013, 01:00 PM   المشاركة رقم: 2

معلومات العضوة
الكاتبة:
اللقب:
مشاركة نشطة


افتراضي

────(♥)(♥)(♥)────(♥)(♥)( ♥)────
──(♥)██████(♥)(♥)███� �██(♥)──
─(♥)████████(♥)████� ��███(♥)─
─(♥)██████████████ ████(♥)─
──(♥)██ تسلموووووووووووووو ,██(♥)──
────(♥)███████████ █(♥)────
──────(♥)████████(� �)──────
───────(♥ )█████(♥)────────
────────(♥ )███(♥)─────────


رد مع اقتباس
قديم 01-13-2013, 01:00 PM   المشاركة رقم: 3

معلومات العضوة
الكاتبة:
اللقب:
مشاركة نشطة


افتراضي

────(♥)(♥)(♥)────(♥)(♥)( ♥)────
──(♥)██████(♥)(♥)███� �██(♥)──
─(♥)████████(♥)████� ��███(♥)─
─(♥)██████████████ ████(♥)─
──(♥)██ تسلموووووووووووووو ,██(♥)──
────(♥)███████████ █(♥)────
──────(♥)████████(� �)──────
───────(♥ )█████(♥)────────
────────(♥ )███(♥)─────────


رد مع اقتباس
قديم 01-15-2013, 08:00 PM   المشاركة رقم: 4

معلومات العضوة
الكاتبة:
اللقب:
مشاركة نشطة


افتراضي

موضوع في قمة الخيااال

طرحت فابدعت

دمت ودام عطائك

ودائما بأنتظار جديدك الشيق

لك خالص حبي وأشواقي


رد مع اقتباس

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO