|
| أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
05-13-2013, 07:37 PM | المشاركة رقم: 1 | |||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||||
كيف يعمل التأثير الاعلامي على الأطفال ...كيف يعمل التأثير الإعلامي على الأطفال؟ للإعلام* اهمية* بالغة* في* الحياة* اليومية* وله* دور فعّال* في* بناء مجتمع* متحضر مبني* علي* أسس* علمية* بحتة*. والاعلام* مرتبط* ومتأثر بشكل* او بآخر بالنظم* الاجتماعية* التي* ينتمي* اليها الإعلام* وتأثيره* علي* الاطفال* للاعلام* اهمية* بالغة* في* الحياة* اليومية* وله* دور فعّال* في* بناء مجتمع* متحضر مبني* علي* أسس* علمية* بحتة*. والاعلام* مرتبط* ومتأثر بشكل* او بآخر بالنظم* الاجتماعية* التي* ينتمي* اليها. ويبرز خبراء الاجتماع*، اهمية* الاعلام* القصوي*’، في* التأثير علي* سلّم* المعرفة* والتطور في* المجتمع* بل* وحتي*’ علي* استمراره* وديمومته*. والاعلام* ليس* حالة* ظرفية*، وانما هو يتولي*’ نقل* آراء ومعتقدات* جيل* الي* جيل* آخر، وينمي* العلاقة* بينهما، وبالتالي* فمهمة* الاعلام* والاعلاميين*، يجب* ان* تستوعب* الانسان* منذ مجيئه* الي* الحياة* بل* ومنذ ايام* الحمل* والولادة* والرضاعة* وفترة* الطفولة* المبكرة* وحتي* الكبر. ومما سبق* يتضح* لنا ان* الاعلام* يستطيع* ان* يؤثر بطرق* عديدة* علي* وعي* وسلوك* الانسان* في* مختلف* مراحل* عمره*، ويحدد وجهات* نظره* وقناعاته* وفهمه* للحياة*. التثقيف* الاعلامي* للوالدين* متي* يبدأ الدور الحقيقي* لمؤسسات* ووسائل* الاعلام* المختلفة* في* مجال* اهتمامها بالطفل*؟ سؤال* يتردد كثيراً، خصوصا بين* المهتمين* بأمر الطفل*، والمشتغلين* ببحوث* الاعلام*، فهناك* من* يري*’ ان* الدور الحقيقي* لوسائل* الاعلام* يبدأ مع* الطفل* عندما يصل* الي* مرحلة* الادراك*، وفريق* آخر يعتقد ان* هذا الدور يسبق* هذه* المرحلة* بكثير، اذ يبتدي*ء من* مرحلة* تعليم* وتثقيف* الوالدين*، حول* الكيفية* التي* تساعدهما في* انجاب* طفل* معافي*’، عند حدوث* الحمل* وتمتد بعد ذلك* ادوار وسائل* الاعلام* في* توجيه* الابوين* حتي* تصل* الي* المرحلة* التي* تخاطب* فيها الطفل* مباشرة*. مرحلة* الحمل* والرسالة* الاعلامية* هناك* من* يشدّد علي* اهمية* الدور الذي* يقوم* به* الاعلام* نحو الطفولة*، باعتبار أن* النمو الشامل* لشخصية* الطفل* يجب* ان* يكون* هدفاً رئيسياً من* اهداف* الاعلام*، وذلك* بتوفير بيئة* واعية* موجّهة*، تمكّن* الطفل* من* اشباع* حاجاته* المتنوعة*، حتي* يصل* الطفل* الي* سنٍّ تمكنه* من* ادراك* محيطه*، حيث* يتفاعل* مع* بيئته* فيكتسب* المهارات* والمعارف*. ان* مرحلة* ما قبل* الولادة* مهمة* وضرورية* في* حياة* الطفل* المستقبلية*، وتقع* علي* مؤسسات* ووسائل* الاعلام* مسؤولية* الاخذ بيد الوالدين* حديثي* العهد، بهذه* المتغيرات* الفسيولوجية* التي* تحدث* للام*، فتشرح* وتعلّم* وتوضّح* كيفية* التعامل* مع* هذا الضيف* الجديد علي* الاسرة* وهو في* رحم* الام*. فخلال* مرحلة* الحمل*، من* الواجب* علي* وسائل* الاعلام* ان* توجّه* رسائلها للوالدين* حول* كيفية* المحافظة* علي* هذا الجنين*، وأهم* الفحوصات* الطبية* الواجب* علي* الام* ان* تجريها خلال* اشهر الحمل*، كل* هذه* الرسائل* الاعلامية* يجب* علي* اجهزة* الاعلام* ان* تهتم* بتوصيلها الي* الام* والاب* بمختلف* اوجه* التبليغ* الاعلامي*، في* مادة* اعلامية* مشوقة*. وبواسطة* خبراء قادرين* علي* التأثير في* غيرهم* من* المستقبلين* للرسالة* الاعلامية*، وبذلك* يخرج* المولود الي* الحياة* معافي*’، وكذلك* تكون* الام* بصحة* جيدة* لانها راعت* كل* التعليمات* التي* حصلت* عليها من* خلال* وسائل* الاعلام*. الطفل* والبرامج* الاعلامية* المتخصصة* وبعد وصول* الطفل* الي* الحياة* مصحوباً بفرحة* الاسرة* نجد ان* لهذا الطفل* امكانات* قابلة* للتطور في* نطاق* الاسرة* التي* هي* جزء من* مجتمع* مهتم* به*، ويتيح* له* تطوراً بناءً في* انجاز ذلك* الدور الذي* سيقوم* به* في* المستقبل*. وهنا تبرز اهمية* البرامج* الاعلامية* الموجّهة* للطفل* بتأثيرها الكبير واسهامها الفاعل* في* تكوين* الطفل*، ومن* ثم* الاسهام* في* بلورة* اتجاهاته* وميوله* ووجدانه* وقدراته* العقلية* والبدنية* وسلوكه* بصورة* عامة*. ولكل* ذلك* ينبغي* علي* الاعلام* ان* يكون* وسيلة* جذب* للطفل* علي* اختلاف* مراحل* عمره* وبيئته* بما يخدم* اهداف* المجتمع*. وللطفل* عموماً، مجموعة* من* الحاجات*، منها الجسدية* ومنها الاجتماعية* والنفسية* ، فحاجة* التحكم* في* مشاعره* وانفعالاته*، وحاجته* الي* دف*ء العاطفة* والحنان* والحب*، واكتساب* القيم* الاجتماعية*، والفضائل* الاخلاقية*، والحاجة* الي* معرفة* بعض* المعلومات* الصحيحة* عن* الكون* وعن* الطبيعة*، ذلك* كله* يستلزم* اعداد برامج* اعلامية* متخصصة*، علي* اسس* نفسية* وتربوية* علمية*، الامر الذي* يحتّم* منذ البدء اعداد الكادر الاعلامي* المتخصّص* والمدرّب* للعمل* مع* الطفل* اعداداً يتيح* له* فهم* ابعاد شخصيته* وتوظيف* الامكانات* الاعلامية* في* خدمة* الرسالة* والهدف* الذي* يسعي* اليه* اولياء الامور لتنشئة* مواطن* يسهم* في* بناء مجتمع* الغد، لان* ذلك* هو المفتاح* الحقيقي* للنهضة* والتقدم*. مقترحات* لترشيد الطفل *اعلامياً ان* خطة* الاعلام* الموجّهة* للطفل* لابد أن* تحمل* جملة* من* المضامين* التي* تؤكد عدداً من* القيم* والمبادي*ء والمُثل* العليا ومنها: ـ تحقيق* المواد الثقافية* ا لتي* تناسب* الطفل*. ـ اعداده* لحمل* أمانة* الغد الفكرية*. ـ توجيهه* الي* ممارسة* الانشطة* والهوايات* المختلفة*. ـ اثراء مفاهيم* القيم* الاخلاقية* والاجتماعية*. ـ تنمية* روح* الخَلْق* والابتكار والابداع* في* شخصية* الطفل* حتي* يصبح* قادراً علي* تطوير مجتمعه*. ـ الاهتمام* بالمواد الترفيهية* التي* تحقق* ميوله* نحو اللعب* والانطلاق*، ومل*ء وقته* باشياء مفيدة*. ـ تقديم* الفنون* علي* اختلافها بأشكال* مبسّطة* ومستساغة* لدي* الطفل* وتشجيعه* علي* تذوق* الفنون* واستيعابها. ـ القاء الضوء علي* التطورات* المتلاحقة* في* العلوم* والمعلومات* باسلوب* مبسّط* يتناسب* مع* عمر الطفل*. ـ غرس* وتدعيم* عادة* حب* القراءة* في* نفس* الطفل* وتدريبه* علي* احترام* الكتاب* وتقدير قيمته* الثقافية* والحضارية*، مع* ضرورة* تقديم* كل* ذلك* بأسلوب* سهل* ميسَّر يصل* الي* قلبه* وعقله* . الطفل* والاعداد الاعلامي* عموماً نري* من* الضروري* اعداد الكفاءات* الاعلامية* المتخصصة* في* اعلام* الطفل* المسلم* من* خلال* ما يلي*: 1 ـ تخصيص* مناهج* دراسية* تعالج* هذا المجال* وتأخذ في* اعتبارها سيكولوجية* الطفل* المسلم* واحتياجاته* . 2 ـ تشجيع* كافة* الكوادر الاعلامية* التي* تعمل* في* انتاج* واعداد واخراج* وتقديم* المواد الاعلامية* التي* تسهم* في* اثراء العمل* الاعلامي* الموجّه* للاطفال*. 3 ـ الاهتمام* باصدار مجلات* متخصصة* للطفل* تتماشي*’ مع* المراحل* العمرية* للصغار. هذا ومن* المفروض*، الالتزام* بالثوابت* الاسلامية* المستمدة* من* عقيدتنا الاسلامية* في* اطار منهج* اسلامي* ينبثق* من* القرآن* الكريم* وتعاليم* أهل* البيت*(ع*) والتراث* الاسلامي* الصحيح*، بتكريس* الهوية* الحضارية* في* وجدان* الطفل* المسلم*. كما يجب* التأكيد علي* الدور الحيوي* والهام* الذي* يضطلع* به* البيت* والمدرسة* والمؤسسات* في* التنشئة* الاجتماعية* لتحقيق* التكامل* بينهما وبين* وسائل* الاعلام* المختلفة*. وفوق* هذا أو ذاك*، تحصين* الاطفال* بالمفاهيم* والقيم* والمُثل* والمبادي*ء الاسلامية* وغرس* ملكة* الانتقاء لديهم* لمواجهة* الاعلام* الوافد علينا من* الخارج* عبر القنوات* الفضائية* الدولية* ووسائل* البث* المباشر من* الافكار والقيم* التي* لاتتفق* مع* عقيدة* مجتمعاتنا الاسلامية*. ومن* المقترحات* التي* نراها ضرورية* لتوعية* الطفل* اعلامياً، هي*: اولاً: اطلاق* حرية* الصغار في* التعبير عن* افكارهم* وآرائهم* واكتشاف* مواهبهم* وتنميتها وذلك* بمشاركتهم* في* تحرير المواد الاعلامية* التي* توجه* اليهم*. ثانياً: خلق* وعي* شامل* عند الا´باء والامهات* حول* اهمية* القراءة* لابنائهم* لحثّهم* علي* التعامل* مع* المكتبات* وتنمية* قدراتهم* عليها باعتبارها وسيلة* هامة* من* وسائل* اكتساب* المعارف* والمعلومات*، وبذلك* تتعاضد كافة* الجهود للقضاء علي* امية* الطفل*. ثالثاً: الابتعاد عن* المواد الاعلامية* التي* تحتوي* علي* سلوكيات* عدوانية* أو اخبار الجريمة* والجنس* التي* تثير غرائزهم*، والاهتمام* بنشر الرسائل* الاعلامية* التي* تدعم* روابط* التآلف* والتآخي* والوفاء والاخلاص* بين* ابناء المسلمين*. رابعاً: اجراء البحوث* والدراسات* الميدانية* التي* تقوم* باستطلاع* آراء الاطفال* والمربّين* عن* مضمون* صحف* الاطفال* وطرق* اخراجها، والاستفادة* من* نتائج* هذه* الدراسات* وضرورة* التعاون* المثمر والبنّاء بين* الخبراء والمتخصصين* . خامساً: توفير الامكانات* المادية* والفنية* اللازمة* لاصدار صحف* الاطفال* حتي* تضمن* لها البقاء والاستمرارية* مع* تهيئة* المناخ* المناسب* لعملية* الصدور. سادساً: في* حالة* عدم* القدرة* علي* تأمين* الاطر الابداعية* والفنية* والبشرية* وتوفير الامكانات* المادية* والتقنية* لاصدار مجلة* للاطفال*، فانه* من* الافضل* تكريس* الجهود لدعم* مجلات* الاطفال* الاخري* ذات* التوجّه* الاسلامي* لمساعدتها علي* الاستمرار في* الصدور. توعية* الطفل* وتثقيفه* فلابد والحال* هذه*، التأكيد علي* اهمية* تنشئة* الطفل* المسلم* علي* الايمان* بالله وتقوية* اعتباره* بالانتماء الحضاري* الاسلامي* وتحصينه* ضد عوامل* الانحراف*، خاصة* بعد ان* اصبح* الفكر الاجنبي*، مصدراً اساسياً لمجلات* الاطفال* واصبحت* شخصيات* المغامرات* الخيالية* الغربية* أبطالاً لقصصنا ونماذج* يحاكيها اطفالنا المسلمون*. وبالرغم* من* غزارة* وثراء تراثنا الاسلامي*، وعظمة* مصادره* وتنوّع* فنونه* وثقافاته* وعمق* اصالته*، الا اننا في* العالم* الاسلامي* لم* نحقّق* الافادة* المُثلي*’ منه* فيما يتصل* باعلام* الطفل* وصحافة* الصغار، ولم* ننهل* بما فيه* الكفاية* من* هذا الرافد الذي* لاينقطع* في* تثقيف* اطفالنا وتوعيتهم*، بل* علي* النقيض* من* ذلك* أتجهنا الي* ثقافات* غريبة* علينا، ننقل* حرفياً منها ونقتبس* من* شخصياتها الادبية* والفنية* لنرسم* لاطفالنا صورة* الانسان* وحكايات* البطولة*. ولان* الانسان* في* مرحلة* الطفولة* يعتبر صنيعة* للثقافة* والبيئة* الثقافية* التي* يعيش* فيها، فان* الطفل* يتأثر بشكل* ملحوظ* بما يحيط* من* مؤثرات* ثقافية* مسموعة* ومقروءة* أو مرئية* فيتفاعل* معها ويسير في* ظل* نسقها حتي* يصبح* من* الصعب* عليه* التخلّص* من* آثارها كلياً أو جزئياً لانها قد صارت* جزءاً من* بنيان* سلوكه*، وعنصراً اساسياً لصياغة* فكره* وأسلوب* تفكيره* في* مواجهة* مواقف* الحياة* المختلفة*. النشاط* الترفيهي* للطفل* والبديل* الاسلامي* من* العوامل* التي* تعوّق* بناء شخصية* الطفل* المسلم*، الاعلام* الفاسد ومناهج* التربية* المشوهة* وصحبة* السوء. والمنهج* الاسلامي* يوجب* ابعاد الطفل* عن* برامج* الاعلام* والمناهج* الفاسدة* وأصدقاء السوء، وتوظيف* المنهج* الاسلامي* يكون* بـ : 1 ـ تقوية* جهاز المناعة* لدي* الطفل*، وذلك* من* خلال* التربية* الايمانية* والعقلية* والبدنية* والنفسية* والاجتماعية*. 2 ـ ايجاد البديل* الاعلامي* والتربوي*، لان* النفس* ان* لم* تشغلها بالطاعة* شغلتك* بالمعصية*. وتعتبر الرسوم* المتحركة* من* اهم* واخطر المواد الاعلامية* التلفزيونية* بالنسبة* للطفل*، لما لها من* تأثير مباشر وفعّال* علي* الكثير من* نواحي* انشطته* الترويحية* والمعرفية* والفكرية* والنفسية*، كما تأتي* علي* رأس* قائمة* البرامج* المستوردة* للاطفال*. والحديث* يتكرّر عن* اثر التيار الاعلامي* علي* اطفال* المسلمين*، وكيف* يواجه* هؤلاء الاطفال*، عالم* الغد في* ظل* ثورة* المعلومات* وتحوّل* العالم* الي* قرية* صغيرة* بفضل* وسائل* الاتصال* المتقدمة*، وماذا نقدّم* لاطفالنا كبديل* للمستورد، ذلك* البديل* الذي* نحرص* علي* ان* يتضمن*، القيم* والمُثُل* الاسلامية* النبيلة*، ففي* كل* يوم* تنشط* عقول* المختصين* والمهتمين* بالطفولة* لايجاد البديل* الاسلامي* من* الرسوم* المتحركة*، وتثمر التجارب* عن* عدة* اعمال*، لكنها لاتسدّ الفراغ* في* وجه* السيل* المستورد من* البرامج* والافلام*. وبالرغم* من* ان* المسلمين* قد دخلوا متأخرين* في* مجال* صناعة* الافلام* المتحركة*، التي* سبقهم* اليها العالم* الغربي* بسنوات* كثيرة*، في* وقت* تقدمت* فيه* وسائل* الاتصال* تقدماً مذهلاً. الاّ ان* المستقبل* يدعو الي* التفاؤل* في* هذا المضمار وهذا ما نسمعه* كل* يوم* عن* مخلصين* قرّروا خوض* التجربة* وحمل* مسؤولية* انتاج* افلام* كارتون* اسلامية* هادفة*. —————- منقول مواضيع قد تعجبك:
| ||||||||||||||||||||||||||||||
جديد المواضيع في قسم رعاية الاطفال رعاية المواليد نصائح تربويه تربيه الاطفال Child care |
|