العودة   منتديات شبكة حياة > حياة العامة > المجلس العام
التسجيل التعليمـــات المجموعات التقويم مشاركات اليوم البحث

عبدالله دغيليب المرزوقي

عبدالله دغيليب المرزوقي بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على إمام الدعاة، وسيد المرسلين، صلوات الله عليه وآله وصحبه أجمعين، ومن

المجلس العام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-22-2013, 04:56 PM   المشاركة رقم: 1
الصورة الرمزية
الصورة الرمزية عبقري
الكاتبة:
اللقب:
الدعم الفني والتقني للموقع
عرض البوم صور عبقري  
معلومات العضوة

التسجيل: 17-4-2013
العضوية: 862
المشاركات: 1
بمعدل : 0.00 يوميا
معدل التقييم:

الحالة:
عبقري غير متواجد حالياً

Post

عبدالله دغيليب المرزوقي


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على إمام الدعاة، وسيد المرسلين، صلوات الله عليه وآله وصحبه
أجمعين، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين... أما بعد

قال جل جلاله: (وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ) [ سورة فصلت: آية 33] ، وقال الرسول صلى الله عليه وسلم : ( فوالله لأن يهدى بك رجل واحد خير لك من حمر النعم ) [ رواه البخاري] ، نعم والله ؛ لا أحسن قولاً ممن دعا إلى الله بالتوحيد ، ولا أعظم أجراً من هداية ضال إلى طريق الحق والنور، طريق الإسلام ،

وضيفنا فضيلة الشيخ الدكتور/ عبدالله بن دغيليب المرزوقي ـ حفظه الله ورعاه - ، ساهم في هذا المجال إسهاماً كبيراً، وله إنجازات عظيمة شهد بذلك القاصي والداني،نسأل الله تعالى له القبول و التوفيق والسداد .

ضيفنا نال درجة الدكتوراه بالدراسات الإسلامية من جامعة النيلين بالخرطوم، وهو مؤسس ومدير عام المؤسسة العالمية للإعمار والتنمية، ومؤسسة المتميزة للإعلام، والرئيس الفخري لمؤسسة الشوكاني لرعاية الأيتام باليمن،وعضو في العديد من الجمعيات الإنسانية، ومدير عام مدارس الإعمار الأهلية.

والآن نترككم زوارنا الأفاضل مع هذه اللقاء الشائق، لنعرف الكثير عن القارة الأفريقية، والجهود الدعوية فيها، فجزى الله الشيخ خير الجزاء وأفره لتكرم على الإجابة عن أسئلتنا واستفساراتنا:


(وقفات حول القارة الأفريقية)

س 1: أفريقيا... القارة السمراء... زرتموها كثيراً، حدثنا عنها وعن سكانها؟
في البداية أحمد الله سبحانه وتعالى، على توفيقه وعونه وتسهيله لأمور الدعوة في هذا الزمان ، فقد تيسرت سبل المواصلات والاتصالات، أما إفريقية السمراء فإنها أرض الهجرة الأولى التي هاجر إليها الصحابة رضي الله عنهم، حيث بدأت الدعوة فيها (الحبشة) مع بداية الدعوة في مكة المكرمة ، وقد زرتها كثيراً في سنوات متعددة، وهي أرض خصبة للدعوة ، ومجالات الدعوة فيها مفتوحة ، وفيها خيرات كثيرة ، وقد توالت عليها الاستعمارات الأجنبية، مما خلف جهلاً ومرضاً وفقراً ، وخاصة في مناطق المسلمين ، ولكن بعد خروج المستعمر عسكرياً بدأ اتصالهم مع إخوانهم المسلمين في العالم الإسلامي ، مما يبعث الأمل في قلوب المسلمين.

أما سكانها فهم ينحدرون من قبائل مختلفة كما هو عند العرب، ولهذه القبائل سلاطين تحكمهم تحت النظام المدني الموجود في كل دولة، وتختلف نسبة المسلمين في كل دولة من دوله.



س2: القارة الأفريقية اخترت أرضها للقيام بواجب الدعوة إلى الله، فما أسباب ذلك؟
أعمل حالياً من خلال المؤسسة العالمية للإعمار والتنمية التابعة لرابطة العالم الإسلامي ، وهذه المؤسسة تعمل في جميع أنحاء العالم وفق خطط وبرامج معتمدة في المؤسسة ، وتركز المؤسسة على القارة الإفريقية للأسباب الآتية:-
1/ القيام بواجب الدعوة إلى الله.
2/ رد الجميل لأهل هذه القارة؛ لأنهم استقبلوا الصحابة رضي الله عنهم في الهجرة الأولى.
3/ انتشار الجهل والفقر والمرض.
4/ حاجة المسلمين للدعوة في جميع مجالات العمل الإنساني.
5/ وجود الغزو الثقافي من العالم الغربي على المسلمين في هذه القارة .
6/ انتشار الفرق والطوائف الضالة المخالفة للكتاب والسنة.


س3: ما أبرز الصعوبات والتحديات التي تواجهكم أثناء قيامكم بالدعوة إلى الله؟
أبرز الصعوبات التي نواجهها في الدعوة إلى الله:
1/ ضغط العالم الغربي على المؤسسات الإسلامية من حيث إلصاقهم التهم بها، وتضييق التحويلات المالية عليها، مما يضعف العمل الدعوي والإنساني.
2/ قلة الدعم من رجال المال المسلمين.
3/ ضعف الرغبة في التطوع عند كثير من الناس وخاصة في هذا الزمان.


س4: المشاريع التعليمية هناك أخذت نصيبها منكم؛ فلماذا ركزت على التعليم في هذه المجتمعات؟
تم التركيز على التعليم لوجود الجهل في هذه القارة، ولأنه الوسيلة الوحيدة الأكثر تأثراً في تنمية الإنسان وتصحيح العقائد ، وكل ما ينفعه في الدنيا والآخرة وهو من أولويات عمل المؤسسة.


س5: آمال وأهداف تحققت لكم بفضل من الله ثم بعملكم الدؤوب، فهل تذكر لنا بعضاً منها؟
من أكبر الإنجازات التي حققتها المؤسسة أنها نالت الثقة من صاحب السمو الملكي الأمير/ سلطان بن عبد العزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام لتسليمه المؤسسة مركز الأمير سلطان الثقافي بدولة النيجر، الذي أنشأه سمو الأمير على نفقته الخاصة، بتكلفة بلغت أربعين مليون ريال سعودي، وعلى أرض مساحتها (23.000) ثلاثة وعشرون ألف متر مربع0 يتضمن المركز الجامع الكبير، وقاعة محاضرات، ومعهد إعداد المعلمين، ومركزاً صحياً ومغسلة أموات، ويعد من أكبر المراكز الإسلامية في غرب إفريقية.
بالإضافة إلى تبرع سموه بمبلغ مليون ريال سنوي لتشغيل هذا المركز، فجزاه الله خيراً عن الإسلام والمسلمين، ويعد هذا المركز من أكبر المراكز التي تشرف عليها المؤسسة، والتي بلغ عددها واحداً وثلاثين مركزاً في مناطق مختلفة من العالم، بالإضافة إلى أربع كليات للدراسات الإسلامية، ومن إنجازات المؤسسة:-

1/ البرامج الدعوية والتعليمية:-
كفالة 850 داعية.
إقامة 1137 قافلة دعوية.
توزيع 5200 حقيبة من الحجاب الإسلامي.
إسلام 3000 شخص على يد دعاة المؤسسة.
تنفيذ أكثر من 166872 منشطاً دعوياً من محاضرات ودروس وغيرها.
توزيع 4000 مكتبة علمية.
توزيع 4.500.000 كتاب ورسالة.
رعاية أكثر من 30.000 طالب.
إقامة أكثر من 600 حلقة لتحفيظ القرآن الكريم وتعليم العلوم الشرعية.
إقامة 143 دورة شرعية.
2/البرامج الإنشائية:-
إنشاء أكثر من 3020 مشروعاً في 33 دولة، وتشمل:
المساجد.
دور الأيتام.
المراكز الإسلامية.
3/ البرامج الاجتماعية والإغاثية:-
تطبيق مشروع المؤاخاة بين الأغنياء والفقراء (حيث تمت كفالة 500 أسرة).
كفالة 4413 يتيما ًفي 40 مركزاً للأيتام.
توزيع 23678 أضحية، و تفطير أكثر من 12.137.628 مسلماً.
توزيع مواد غذائية وملابس للمحتاجين في الداخل والخارج بأكثر من 1.000.000ريال.
إقامة مخيمات إغاثية ودعوية في إرتريا – دارفور بالسودان- سيرلانكا- النيجر- باكستان بتكلفة تزيد عن 12.000.000ريال.

(تعريف بواقع المرأة الأفريقية)


س6:المرأة الأفريقية هل هي مستهدفة من قبل المنصرين؟ وكيف واجهت هذا المد التنصيري؟
لاشك أن المنصرين يستهدفون تفكيك الأسرة المسلمة في عموم العالم الإسلامي، وليس في إفريقيا فقط ، ولكن المرأة الإفريقية تأثرت بالثقافة الغربية بسبب ضعف المجتمع الإفريقي والواقع الإفريقي ، إلا أنه بفضل الله ثم بجهود الدعاة المخلصين منذ بداية الهجمة التنصرية على العالم الإسلامي بعد سقوط الدولة( العثمانية) استطاعت المرأة أن تربي جيلاً بعد جيل ممن يحمل هذا الدين ويبلغه، وقد واجهت المرأة الإفريقية هذا المد بتمسكها بتعاليم الإسلام من تعلمها القرآن الكريم في الكتاتيب، ثم في المدارس القرآنية والمعاهد الإسلامية، وأخيراً في الجامعات، مما مكنها من فضح مخططات أعداء الإسلام بهدم الأسرة المسلمة من خلال تغريب المرأة وإبعادها عن دينها وثقافتها الإسلامية.


س7: بأي شيء دخل المنصرين على المرأة الأفريقية لتحويلها للنصرانية؟ وهل من السهل إقناعها؟
دخل المنصرون على المرأة الإفريقية بإبهارها بالثقافة والحضارة الغربية، وتشكيكها في دينها من خلال تعليمها وتربيتها على الأخلاق والقيم المخالفة للدين الإسلامي، وإيهامها بأنهم ينادون بحقوقها التي استولى عليها الرجل، وأما إقناعها فيختلف من دولة إلى دولة، ومن قبيلة إلى أخرى حسب محافظة هذه الدولة أو القبيلة على دينها وقيمها.


س8: هل للمرأة الأفريقية نصيبها من الدورات الشرعية التي تقومون بها؟
نعم، المرأة لها نصيب كبير من الدعوة،حيث توجد دور لليتيمات، وأقيمت مراكز للخياطة، وكذلك مدارس قرآنية متخصصة، ومدارس نظامية عامة مع إقامة الدورات في مناطق عمل المؤسسة.


(وللمرأة المسلمة..كلمات ووقفات)


س9: الدعاة إلى الله درع الأمة المتين، فهم مابين تعليم ، وسفر ، و ترحال، فهل من كلمة لزوجات الدعاة؟
كلمتي لزوجات الدعاة أختصرها في الأمور الآتية:
1/ اقتدين بالصحابيات، رضي الله عنهن- حينما كن يودعن الصحابة ويقمن بواجب الدعوة إلى الله، وكذلك الإكثار من قراءة سيرهن الخالدة.
2/احتساب الأمر فيما يقوم به زوجها والوقوف معه ؛ لأن ذلك سيعود عليها وعلى أبنائها بالخير الكثير والبركة في الدنيا والآخرة.
3/ الصبر على زوجها؛ لأن طبيعة عمله قد تحرم الزوجة من بعض الحقوق نتيجة لكثرة الأعباء وقلة المعين والحاجة الملحة، فكوني خيرهن.


س10 :كيف تربي المرأة المسلمة نفسها وأهل بيتها على حب الدعوة إلى الله، والعمل لها؟
تربي المرأة نفسها وأهل بيتها على حب الدعوة إلى الله والعمل لها، بالاقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم ، وصحابته، والسلف الصالح من خلال الاطلاع على سيرهم وترويض النفس على ذلك شيئاً فشيئاً، والاتصال والمخالطة مع الداعيات اللاتي سبقنها في هذا المجال، وأن تكون مرجعيتها في ذلك علماء الأمة والمشهود لهم بالعلم والتقوى.


س11: ما نصيحتك للداعية وهي في أولى خطواتها في طريق الدعوة إلى الله؟
نصيحتي لها أن تخلص لله ، وأن تحرص على التزود بالعلم النافع، ولا تدعو إلا على علم وبيّنة من الكتاب والسنة،وأن تتدرب على يد من سبقها في مجال الدعوة، حتى تجمع بين العلم والخبرة في دعوة الناس، وكذلك المشاركة في الدورات التي تعين على توصيل الدعوة إلى المستفيدين، والدعاء بالقبول والتوفيق في دعوتها والله الموفق.


س12: برأيك هل أدت المرأة المسلمة دورها في الدعوة الإلكترونية؟ وكيف تخدم دينها في هذا المجال؟
في الحقيقة إن الإجابة عن هذا السؤال تحتاج إلى دراسة ميدانية، ولكن ولله الحمد هناك من المواقع الإلكترونية الموفقة التي تقوم بواجب الدعوة مثل موقعكم هذا والموقع الذي تشرف عليها الأستاذة الدكتورة رقية المحارب، وموقع آسية الذي تشرف عليها الدكتورة /أسماء الرويشد، وكذلك المواقع الأخرى التي منها موقع مجلة المتميزة ومنتديات المتميزة التي تشرف عليها المؤسسة العالمية للإعمار والتنمية، أسال الله أن يبارك في جهود الجميع، ويمكن للمرأة أن تشارك بهذه المواقع بالمقالات المفيدة والمساعدة في نشر هذه المواقع والتعريف بها.


س13: رسالة توجهها لإخوانك المسلمين عبر موقع دعوتها؟
أوجه رسالتي من خلال هذا الموقع إلى كل مسلم تصله كلمتي بأن يتقي الله في دينه، وأن ينصره كما نصره السلف الصالح، فإن الأعداء قد اجتمعوا على إسقاط المؤسسات الدعوية والدعاة بإلصاق التهم بهم والتشكيك في مصداقياتهم، وتجفيف المنابع حتى يخلو المجال لدعاة الباطل من الكفار والمنافقين وفساق المسلمين، فلا تكن عوناً لهم؛ بل كن نعم المعين والله يقول : ( وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ ) [سورة المائدة : آية 2]،ويقول سبحانه : (قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ ) [سورة يوسف : آية 108] ، فعليك يا من اتبعت نبي الرحمة أن تنشر هذه الرحمة التي جاء بها نبينا صلى الله عليه وسلم، وهي الإسلام في العالم، وأن يقوم كل بواجبه فالعالم بعلمه، والداعية بنشره للدعوة، والتاجر بماله، والمفكر بفكره، والمرأة بنشر الدعوة في أوساط النساء وتربية أبنائها، فا الله الله أن ينشغل المسلم أو المسلمة في النيل من أعراض الدعاة ونشر الفتنة في صفوف المسلمين، فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( إن الشيطان قد أيس أن يعبدوه المصلون في جزيرة العرب، ولكن في التحريش بينهم ). رواه مسلم


وأوصي شباب الأمة بالحذر من أعداء الإسلام الذين ينشرون الأفكار الهدامة التي ولدت أفكاراً منحرفة قادت بعض شباب المسلمين إلى تكفير الأمة حكاماً وعلماء، ومنها ما حصل من محاولة اغتيال فاشلة لصاحب السمو الملكي الأمير / محمد بن نايف بن عبد العزيز حفظه الله ،التي كشفت حقيقة الانحراف الفكري لدى من يحمل هذا الفكر من البعد عن التعاليم السمحة لهذا الدين، وارتكابهم المحرمات والأفعال التي لا يقرها عقل ولا دين، والله الهادي إلى سواء السبيل.

مواضيع قد تعجبك:


رد مع اقتباس
جديد المواضيع في قسم المجلس العام

قديم 04-23-2013, 03:54 PM   المشاركة رقم: 2

معلومات العضوة
الكاتبة:
اللقب:
مشاركة نشطة


افتراضي


رد مع اقتباس
قديم 07-25-2013, 12:00 PM   المشاركة رقم: 3

معلومات العضوة
الكاتبة:
اللقب:
مشاركة حيوية


افتراضي

بارك الله فيكم


رد مع اقتباس

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO