جامعات تفتح النفس للدراسة - صور

ملاك نهى · 04-05-2013, 10:25 PM

بدأنا هذه الأيام وعلى استحياء مسلسل العودة للمدارس في مختلف دولنا العربية وسط عمليات تأجيل متعاقبة ننفرد بها عن العالم أجمع (..) بسبب الخوف من انفلونزا الخنازير المثيرة للجدل، ولكن وسط هذه الأجواء التي ستنتهي إن عاجلاً أو آجلاً سيبقى ما هو أكثر منها سوءاً، وهو خطر البيئة القاتلة للإبداع في منظومتنا التعليمية التي ينشأ فيها الطفل أو الشاب العربي على العديد من القيم التي لا علاقة لها بتقدير العلم أو تنمية الإبداع، ولذا ما رأيكم أن نشاهد اليوم نماذج من مدارس وجامعات الدول المتقدمة لنعرف كيف تسعى هذه الدول لتوفير بيئة نظيفة وأنيقة ومتطورة لزرع الإبداع والابتكار في صغارها وشبابها من خلال الجزء الثاني من مجموعة: “كيف تبدو المدارس والجامعات في الدول الأكثر تقدماً؟” ولنبدأ من الولايات المتحدة الأمريكية:
قسم الفلسفة بكلية العلوم والفنون – جامعة نيويورك – الولايات المتحدة:

لن تشعر أبداً أنك تنظر إلى منشأة تعليمية قدرما ستشعر أنك تنظر إلى قاعة استقبال لأحد الفنادق الفاخرة.
ما تشاهدونه في هذه الصور هو مشاهد داخلية لقسم الفلسفة بجامعة نيويورك، والتي قام بتصميمها المعماري ستيفن هول، الذي حرص على الاستفادة القصوى من مصادر الإضاءة الطبيعية التي تُعطي راحة نفسية مميزة لزائر هذا المكان.

جامعات تفتح النفس للدراسة - صور 166355.png

تصميم يدعو للتأمل والراحة النفسية. مُعبر جداً عن قسم الفلسفة!

جامعات تفتح النفس للدراسة - صور 166356.png

جامعات تفتح النفس للدراسة - صور 166357.png

جامعات تفتح النفس للدراسة - صور 166358.png

مدرسة الثانوية الحديثة – مدينة لوس أنجلوس – الولايات المتحدة:

جامعات تفتح النفس للدراسة - صور 166359.png

يصعب تصديق أننا ننظر إلى مدرسة ثانوية، ولكن هذه الصور بالفعل لمدرسة الثانوية الحديثة بمدينة لوس أنجلوس، وهي مدرسة للفنون التطبيقية والمرئية وتستوعب 1,800 طالب وتحوي مسرحاً رائعاً يتسع لألف شخص.

جامعات تفتح النفس للدراسة - صور 166360.png

جامعات تفتح النفس للدراسة - صور 166361.png

جامعات تفتح النفس للدراسة - صور 166362.png

جامعات تفتح النفس للدراسة - صور 166363.png

الحرم الجامعي لجامعة نوتينجهام - بريطانيا:

جامعات تفتح النفس للدراسة - صور 166364.png

كان هذا الموقع سابقاً عبارة عن مصنع للدرّاجات، ثم تم تحويله إلى حرم جامعي رائع لـ2,500 طالب، ويحتوي على مباني من الزجاج والخشب والاستيل أمام بحيرة صناعية جميلة.