العودة   منتديات شبكة حياة > النادي التعليمي و الأدبي النسائي > قصص و روايات - قصص حب - قصص رومنسيه - روايات رومنسيه - قصص واقعيه - قصص مرعبه
التسجيل التعليمـــات المجموعات التقويم مشاركات اليوم البحث

قصة مكالمة بعد الفجر

قصة مكالمة بعد الفجر سبحان الله وبجمده سبحان الله العظيم مكالمة بعد الفجر كانت الساعة الخامسة والنصف فجرا .. حين كنت متوجها إلى العمل ..

قصص و روايات - قصص حب - قصص رومنسيه - روايات رومنسيه - قصص واقعيه - قصص مرعبه

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-28-2013, 12:13 PM   المشاركة رقم: 1
الصورة الرمزية
الصورة الرمزية غرورالحب
الكاتبة:
اللقب:
مشاركة نشطة
عرض البوم صور غرورالحب  
معلومات العضوة

التسجيل: 3-2-2013
العضوية: 46766
المشاركات: 226
بمعدل : 0.05 يوميا
معدل التقييم:

الحالة:
غرورالحب غير متواجد حالياً

منقول

قصة مكالمة بعد الفجر


سبحان الله وبجمده سبحان الله العظيم




مكالمة بعد الفجر



كانت الساعة الخامسة والنصف فجرا .. حين كنت متوجها إلى العمل .. ممسكا بكوب القهوة القوية وممنيا نفسي بيوم رائعا ووضعت في المسجل شريطي المفضل .. ( سورة الإسراء بصوت الشيخ احمد العجمي ) ... وحينما بدا صوته يملأني قبل أن يملأ السيارة

( سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله )

حينها رن هاتفي الجوال .. تضايقت طبعا ...... وتوقعته صديقا لي في العمل يطمئن على حضوري وإلا فإن عمله سيمتد لثمانية ساعات أخرى

تناولت الهاتف دون النظر إلى الرقم وما أن قلت ... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إلا وجاءني الصوت عاليا
وينك

في باريس ...... بـ اشتري فول لأن المحل تحتنا زحمه

فقال ..... تمزح .. هذا وقته .. معاك .. .......

حقيقة استغربت لاتصاله الآن .. وقلت حياك الله

فقال ..... عبد العزيز مات

فقلت ..... الله يرحمه ويرحم جميع المسلمين .. بس مين عبد العزيز

عبد العزيز !!!!....

فقلت لعلمي بمزاحه الثقيل .. يا أخي اتق الله ... عيب عليك لا هو وقت مزح ولا ينفع تمزح بهذه المواضيع

والله ما اكذب عليك .. مات قبل الفجر في حادث سيارة .. ثم أردف سريعا حتى لا يعطيني فرصة لتكذيبه

إحنا في المستشفى تعال وخلص معانا تصريح الدفن وأوراق المرور لاجل نصلي عليه قبل الظهر .. ثم أغلق السماعة

لفترة .. ظل الهاتف على أذني وأنا أفكر ومصدوم .. منذ يومين رأيته ... وكلمته بالأمس هاتفيا كان معي وكنت اكلمه
اتصلت بالعمل وطلبت أجازة ثم توجهت للمنزل لتغيير ملابسي وصورته أمام ناظري

هو ... في السابعة عشرة من عمره ... أذكره منذ صغره .. منذ كنت أشتري له الطراطيع في رمضان ...... بجسده النحيل .. مبتسما دائما .. لم يفلح في دراسته ... ويسكن بجانبي وتربطني به صلة قرابة عن طريق زوجتي .. ميزته الكبيرة أنه رضي لوالديه بشكل كبير

كل فترة يذهب بقارب والده إلى البحر ويقوم بالصيد أو أخذ المتنزهين من الصبح حتى المساء في الشمس الحارقة ... ثم يعود أدراجه في المساء ويسلم الجزء الأكبر من المال لوالده الكبير في السن ثم يخفي جزء لوالدته ... ويكتفي فقط بخمسة ريالات .. يشتري ساندويتشين طعميه وبريال بيبسى

هذه هي حياته وبرنامجه اليومي .. يخدم كل الناس .. ويضحك مع الجميع .. ويطلع البحر .. ويشتري ساندويتشين طعميه وبريال بيبسي

الكارثة الكبرى أنه لا يصلي .. كلما ناديته للصلاة .. يقول خير .. شويه ...الحقك .. وهكذ

إن مات احد اعرفه أو لا اعرفه أجدني أتبسم حين أعرف أنه يصلي .. وإن كان غير ذلك فيصيبني الهم والحزن عليه ... فالصلاة عامود الدين إن صلحت صلح معها كل شئ ..... و إلا فالعياذ بالله

توجهت للمستشفى ثم للمرور ثم للمستشفى مرة أخرى ... وبعد استخراج تصريح الدفن .. حملناه لمنزل أهله لتغسيله ولم أقوى على الدخول لغسله مع زميل لي لشدة محبتي لهذا الفتى ... الذي كانت متعته اليومية هي السندوتشين و البيبسي بعد ان يسلم والديه أجر ما حصل عليه سواء بصيد السمك أو بتأجير ا لقارب للمتنزهين

أصرت والدته أن تراه ... وهو موقف شديد .. أن ترى الأم فلذة كبدها وأطيب أبنائها ملفوفا بالكفن إلا وجهه حتى تقبله

وضعوه لها في الغرفة .. .. ثم أقبلت والدته لتراه و تقبله مع والده .. وأخذت تقبله ... ثم تشمه لتملأ نفسها من رائحته قبل وداعه .... ثم تذرف الدموع الغالية ... وأخذت تنادي عليه .. بل وترجوه أن يرد عليها .. وتسأله لما لا ترد .. منذ متى يا عبد العزيز تتأخر في ردك علي .. ثم تقبله من جديد ... حتى بللت خديه من الدمع .. وقطعت القلوب من نحيبها

وبعد أن أخذوا والدته عنه .... ذهبت إليه لأودعه ... متوجسا و مرتعبا من أن أرى وجها مسودا ..... عبوسا..يملأه الخوف والرعب ..... وجسدا متيبسا... و هذه من علامات تارك الصلاة..... وكم كانت المفاجأة قوية بالنسبة إلي

اقسم بالله أني رأيت هالة عجيبة من النور في وجهه بسماكة سنتيمتر إلى اثنين ... وضحكة تذكرني به عندما أراه ...

ذهبت إلى الركن وجلست أفكر .. كيف هذا النور وهو تارك للصلاة .. صعب أن اصدق .. ثم ذهبت إليه ثانية وتحققت لعلي كنت موهوما .. لعلنا وضعناه في مقابلة الضوء .. ولكن مستحيل .... هذا نور في الوجه ... اعرفه في وجوه المصلين .. وابتسامة تراها في هي أقرب للضحك من التبسم


أخذتني الحيرة ... إلا الصلاة .. القرآن والسنة فيهما ما يؤكد أن تارك الصلاة لابد وأن يدخل النار .. ورأيت بعيني وجوه مسوده كان أصحابها تاركين للصلاة .. فلماذا هذا الفتى الصغير ؟؟؟

جلست طوال اليوم أفكر في ذلك ولأنني اعرف جيدا انه تاركا للصلاة زادت حيرتي .. حتى جاء وقت الليل وجلست مع أخيه ..
فقال لي تصدق يا إبراهيم .. أمس اخوي راح المدينة وصلى الجمعة والعصر هناك في الحرم .. سبحان الله ..... وفي الليل ... صاحبه طلب منه يوصله قرية بدر ووصله ... مع انه راجع من المدينة تعبان وهو راجع صار عليه الحادث على مدخل البلد

تذكرت .. انه أحضر نعناع وورد من المدينة لوالدته ... ووالدته وزعت للجميع

حينها علمت ..... حينها بكيت .. حينها ارتحت .. سبحان الله .. قبل الموت كتب عليه أن يصلي في الحرم

ثم تفكرت ثانية .. هل كانت هذه البسمة الرائعة والنور الرباني بسبب صلاته ... أم بسبب بره بوالديه ... وبسبب بره بوالديه كتب الله أن يهديه قبل وفاته بيوم
ألهذه الدرجة بر الوالدين عظيما عند الله
ختاما
حدثني من أثق في حديثه ... أنه رآه في منامه مقبلا ضاحكا معه فتاة تغطي وجهها فسأله من هذه يا عبدا لعزيز .. فضحك كعادته ..... وقال زوجتي عائشة .. ثم ذهب
إخواني ... أخواتي .. صلوا .. قبل أن يصلى عليكم .. بروا والديكم قبل أن تفقدوهم أو يفقدوكم ..... والله إن برهم عظيم .. اذهبوا إليهم الآن .. استسمحوهم .. سامحوهم وإن اخطوا ..... لضحكة في وجه أمي ونيل رضاها .. أحب إلي من أن أنفق مثل جبل احد من الذهب .....


ولو اننا اذا متنا تركنا.... لكان الموت راحة كل حي
ولكننا اذا متنا بُعثنا .......ونُسأل بعدها عن كل شئ


مواضيع قد تعجبك:


رد مع اقتباس
جديد المواضيع في قسم قصص و روايات - قصص حب - قصص رومنسيه - روايات رومنسيه - قصص واقعيه - قصص مرعبه

قديم 08-27-2013, 06:44 PM   المشاركة رقم: 2

معلومات العضوة
الكاتبة:
اللقب:
مشاركة نشطة


افتراضي

والله قصه روعه
حاسه حالي بدي ابكي
يعطيك العافيه


رد مع اقتباس
قديم 09-12-2013, 09:42 PM   المشاركة رقم: 3

معلومات العضوة
الكاتبة:
اللقب:
مشاركة نشطة


افتراضي

يعطيك العاااااااااااااااااااافي ه


رد مع اقتباس
قديم 09-14-2013, 04:42 PM   المشاركة رقم: 4

معلومات العضوة
الكاتبة:
اللقب:
عضوة حيوية


افتراضي

سبحان الله والحمد لله انني بارة بوالدي والكل يشهد بذلك


رد مع اقتباس
قديم 09-24-2013, 06:51 AM   المشاركة رقم: 5

معلومات العضوة
الكاتبة:
اللقب:
عضوة حيوية


افتراضي

من جد قصه معبره ومفيده اللهم احسن خاتمتنا

يالها من خاتمه جميله

مشكوووره ياغاليه على هالقصه الحلوه



رد مع اقتباس
قديم 09-26-2013, 05:09 PM   المشاركة رقم: 6

معلومات العضوة
الكاتبة:
اللقب:
بداية الحياة


افتراضي مولاي ادريس مكناس والفقـير

قصة السلطان إدريس الأول اللذي ولد سنة 127 هـ وتوفي 174 هـ الملقب ب الأمير مولاي ادريس مكناس والفقـير
.. كان يتنكر في زي الفقراء مع أحد من وزراءه ويهبط ليلاً إلى أسواق المدينة وأحياءها وأزقتها الفقيرة .. حتى يتعرف على الحياة الحقيقة ..
وهناك كان يتعرض إلى مواقف ومآزق كثيرة .. يكسر بها حالة الملل في القصور والبعد لساعات بسيطة عن الترف والمؤامرات والدسائس .. التي تصل به الى عدم أكل الطعام الا بعد أن يتذوقه الذواقة خوفاً أن يكون مدسوساً بالسم .. فيحلو للأمراء حياة التقشف وخوض التجربة لشهر كامل .. حتى يصحي الجسد التي أعتاد على الترف ليعيش الفقر والحياة القاسية .
ففي يوم كان رجلاً فقيراً يحلم أن يصبح خليفة ولو ليوم واحد .. مر بجواره الأمير مولاي ادريس مكناس وهو يتمتم بهذا الحلم وملامح الحسرة والغضب بادية على وجه .. سأله الأمير مولاي ادريس مكناس : لماذا تريد أن تصبح أمير ليوم واحد ؟
أجاب الرجل لرفع الظلم عن نفسي وأمثالي من البسطاء .
رأى الأمير مولاي ادريس مكناس أن يحقق حلم هذا الرجل ليوم واحد .. وأتفق مع بعض الرجال أن يضعوا مخدراً في شراب الرجل .. ففعلوا ذلك .. ليستفيق الفقير من نومه صباحاً ليجد وسادة وفراشاً غريباً وفي سرير يشبة سرير الأمير .. وتنبه أن الحلم أصبح حقيقة !!!! وصار هو الأمير .
فبدأ في إصدار اوامره لرفع المظالم عن الناس والزم التجار على دفع الزكاة والصدقات إلى الفقراء وتم توزيعها .. وأستمر الأمير مولاي ادريس مكناس في مراقبة الوضع .
وفي اليوم التالي صحى الفقير من النوم ليرى نفسه على سريره وفي بيته .. ليعلم أن ماصار هو حلم .. لكنه وقف مندهشاً عندما رأى مابعث به إلى أسرته من طعام ومال وكسوه .

هذا جانب لكن لهذا الأمر نظرة أخرى مختلفة نرأها للخليفة الراشدي عمر بن الخطاب .
اتبع الخليفة عمر بن الخطاب ( رضي الله عنه ) .. هذه الطريقة لكن لتطبيق مبدأ كان يسعى إليه طوال فترة خلافته وهو إقامة العدل .. ليصبح الأمير أكثر عدلاً وإحساساً بما يعانيه الفقراء والبسطاء من العامة ليرفع الظلم وشبح الفقر عن رعيته .

والأن كم يحلو لملك أو أمير أو زعيم عربي أن يعيش حياة الفقر ولو لساعات قليلة ويتنكر في زي الفقراء ويغرس جسده وسط أحياءهم البسيطة ليحقق العدل ويزيل الجور والظلم عن أكتافهم؟؟؟؟
نستمر في المضي عبر الخيال ليلتقي الأمير والفقير في حياتنا الحالية .. فقد أراد الأمير خوض هذه التجربة كنوع من التغيير بديلاً عن السياحة والسفر إلى أوروبا .
وها هما الأمير والفقير اجتمعوا في إحدى شوارع المدينة .. ليتم الأتفاق بينهما على أن يحل كل منهما محل الأخر لمدة 24 ساعة .. ودار بينهما الحوار الأتي :
الأمير : الأن عليك بالصعود إلى السيارة والسائق سيقوم بتوصيلك إلى القصر
الفقير : وإذا ماحدث شيء ما .. كيف لي أن أتواصل معك ؟؟
الأمير : خذ هذا الجهاز المحمول لنكون على إتصال ..
وبعد الإتفاق .. مضى كلا منهما في طريقه لبداية حياة جديدة ومختلفة
لكن بعد أقل من ساعتين رن الجهاز المحمول التابع للفقير
الفقير : الووووو .. مرحبا بالأمير
الأمير : أين أنت ؟ لماذا لم تجيب على الهاتف ؟ منذ ساعة أحاول الأتصال .. وأنت لا ترد !!!!
الفقير : لا باس .. كنت على المائدة أتناول ما لذ وطاب من الطعام .. وانشغلت في ترتيب أمور دولتي .
الأمير : اهااااا .. أسمعني الأن .. اتصل بمسؤولى دولتي .. الماء هنا مقطوع .. والكهرباء مفصوله منذ ساعات .
الفقير : ليس الأن .. في الصباح سانظر في الموضوع ونحل هذه المشاكل ..
الأمير : هذا امر عليك تنفيذه الأن
الفقير : لا يآمر عليك ظالم ..
الأمير : ماذا تقصد ؟؟؟
الفقير : الوضع في قصرك مريح للغاية .. حياة رغيدة ، ارصدة طائلة في البنوك العالمية ، سيارات لا حصر لها .. لستُ بمجنون حتى اترك لك هذا بعد اليوم .
الأمير : أتخلي باتفاقنا !!!؟؟؟؟ الووووووووووو
وماهي إلا دقائق حتى سُمع كسر في الباب .. لتدخل على الأمير مجموعة من الرجال ويحمل أحدهم في يده قميص أبيض ..
سألهم الأمير : إلى أين تذهبون بي ؟ ولماذا تلبسوني هذا القميص ؟
رد أحدهم : على السرايا الصفراء .. رحلة إستجمام بأمر من أميرنا المغوار

وأخيراً التاريخ ليس مادة جامدة .. إنما هو عبرة وعظه .. وأسلوب حياة لمن يريد أن يكون له نهج واضح في حياته ( أمة لا تعرف تاريخها .. لاتحسن صياغة مستقبلها )

سلام


رد مع اقتباس
قديم 12-07-2013, 12:11 AM   المشاركة رقم: 7

معلومات العضوة
الكاتبة:
اللقب:
مشاركة نشطة


افتراضي

اعجبني انتقائك للموضوع وروعته
لك وافر المنى والامتنان

دمتي عذبة اللقاء جميلة العطاء
من القلب شكر اعلى هذا الجهد


رد مع اقتباس

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO