الشخصيه المتوزانه لقاء مفتوح ومسابقه ومعرض في جامعه الاميره نوره بنت عبد الرحمن

NoRa ALanaZi · 02-21-2013, 05:51 PM

الشخصيه المتوزانه لقاء مفتوح ومسابقه ومعرض في جامعه الاميره نوره بنت عبد الرحمن

أبدى مدير حملة السكينة فخره بالمستوى الفكري الراقي الذي وجده لدى طالبات جامعة الأميرة نورة ، وذلك من خلال اللقاء المفتوح صباح اليوم الإثنين ( 18 / 3 / 1432 هـ ) ، حيث فتح الحوار مع الطالبات بكل شفافية حول قضايا : التدين ، الوسطية ، التطرف ، الانحراف ، السلوكيات ، الشخصية المتوازنة .

وقد طُرحت عدة مداخلات وتساؤلات حول قضايا مهمة تهم الفتاة والمرأة السعودية بشكل عام ، وجاء تعليق فضيلة مدير حملة السكينة متوازنا وواضحا يحمل شفافية عالية مما شجع الطالبات على طرح المزيد من الإشكالات التي تواجهن في حياتهن الخاصة والعامة .

وكان التركيز الأكبر على مصطلح ( الالتزام ) و ( التدين ) وكيف نفهم الوسطية ، وقد أيدن الطالبات المداخلات فكرة مدير الحملة أن نرفض أي تقسيم لمجتمعنا وأن المجتمع لا يفرض تسميات ومصطلحات إنما نحن من يفرض ذلك .

كما دعا إلى التسامح مع النفس ومع الآخرين وفتح الحوار الراقي المؤدب
ودعا إلى احترام الفتوى الرسمية وأن نحفظ لكبار العلماء هيبتهم ومكانتهم ونترك المهاترات الجانبية حول قضايا جزئية ، فمهما كان لدينا من وجهات نظر يجب ألا تخرج عن حدود حسن الظن والاحترام .

وناقش الطالبات في الواجب وقت الفتن والأزمات ، وأن نحافظ على الأصول الشرعية والجماعة والائتلاف .

وقد أبدت المشارِكات في اللقاء سعادتهن بالحوار المفتوح الشفاف مع حملة السكينة ، وأبدين تفاعلهن مع المعرض المُصاحِب للقاء .

هذا وتم إطلاق مسابقة تهدف إلى مشاركة الطالبات في موقع السكينة وتفاعلهن مع مشروع التوعية الفكرية السليمة .

وهذه بعض مقتطفات اللقاء ومحاوره :

** الشخصية الوسطية

-إيجابية
-مُنتجة .. معطاءة
-مُنفتحة على الحياة بانضباط .
-تتجاوز المعوقات .
-موازنة بين الحقوق والواجبات
-راغبة في التطوّر وتنمية القدرات
-تحمل مقومات الاستمرارية .
-النزعة نحو الإبداع .
-تحمل الرحمة والرفق
-تحب البذل والبناء .
-وتكره الهدم والانغلاق .
-تقدّم حسن الظن
-متسامحة
-متفائلة
-تحب الخير للآخرين

** الشخصية الوسطية .. متوازنة في التديّن

-التديّن والتعبد سبب وجودنا ( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون )
-التمسك بأحكام الدين والمفاهيم الشرعية ميزة وتميز .
-تديّن وفق ( الصراط المستقيم ) والهدي النبوي القويم .
-التدين توازن .. بين الواجبات والمستحبات والطبيعة البشرية ، وبناء الحضارة .
-قال تعالى : (وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ )
-قال تعالى : ( وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا )
-قال تعالى : ( فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ )
-قال تعالى : ( لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا )
-قال تعالى : ( َلا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلَّا مَا آتَاهَا سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْراً )
-قال تعالى : ( يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ )
-قال تعالى : ( ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ )
-قال تعالى : ( وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ )
-قال صلى الله عليه وسلم ( إِيَّاكُمْ وَالْغُلُوَّ فِي الدِّينِ ) – النسائي -
-قال صلى الله عليه وسلم لأميرَيه معاذٍ وأبي موسى الأشعريّ رضي الله عنهما لمّا بعثهما إلى اليمَن: ( يسِّرا ولا تعسِّرا، وبشِّرا ولا تنفِّرا، وتطاوعَا ولا تختلِفا ) - البخاري ومسلم -
-قال تعالى : ( لا يَنْهَاكُمْ اللَّهُ عَنْ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ ) قال تعالى : ( وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الآخِرَةَ وَلاَ تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا )
-قال صلى الله عليه وسلم : (إِنَّ الدِّينَ يُسْرٌ وَلَنْ يُشَادَّ الدِّينَ أَحَدٌ إِلَّا غَلَبَهُ فَسَدِّدُوا وَقَارِبُوا ) – البخاري –
-قال صلى الله عليه وسلم : ( إن هذا الدين متين فأوغلوا فيه برفق ) – أحمد -
-قال صلى الله عليه وسلم : ( إن لنفسك عليك حقاً، ولأهلك عليك حقاً، ولجسدك عليك حقاً، ولربك عليك حقاً، فأعط كل ذي حق حقه ) – مسلم –
-قال صلى الله عليه وسلم : ( إنما بعثتم ميسرين ولم تبعثوا معسرين ) – البخاري -
-قال صلى الله عليه وسلم (إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه . ولا ينزع من شيء إلا شانه ) – مسلم –
-قال صلى الله عليه وسلم : ( إن الله يحب الرفق في الأمر كله ) – البخاري - .
-قال صلى الله عليه وسلم : ( من يحرم الرفق يحرم الخير كله ) – البخاري –
-قال صلى الله عليه وسلم : ( من أعطي حظه من الرفق فقد أعطي حظه من الخير , ومن حرم حظه من الرفق فقد حرم حظه من الخير ) – الترمذي –
-قال صلى الله عليه وسلم : ( إن الله عز وجل يحب الرفق ويرضاه ويعين عليه ما لا يعين على العنف ) - صحيح الترغيب / المنذري -
-قال صلى الله عليه وسلم : ( إن الله - عز وجل - لَيعطِي على الرِّفقِ ما لا يعطي على الْخَرَق (أي الْحُمقِ) ، وإذا أحبَّ الله عبدًا أعطاه الرفق ، وما كانَ أهلُ بيتٍ يُحرَمونَ الرفق إلا حُرِمُوا الخيرَ كلَّه ) - صحيح الترغيب / المنذري -
-قال صلى الله عليه وسلم : ( ياعائشة .. ارفقِي ؛ فإن الله إذا أرادَ بأهلِ بيتٍ خيرا دَلَّهُم على باب الرِّفق ) – السلسلة الصحيحة -
-قال صلى الله عليه وسلم : ( الْمُسْلِمُ مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ ) – البخاري –

** الشخصية المتطرفة

•ذات نظرة تشاؤمية
•مشحونة نفسيا
•مليئة بالانتقام والحقد
•ذات نزعة هدم ونقد جارح
•رافضة للتغيير والتطوير
•متشددة على نفسها وعلى الآخرين
•ترفض الرأي الآخر بكل أشكاله
•تابعة منقادة مسلوبة الرأي مستسلمة
•متناقضة
•فاشلة غير منتجة

** أدوات تعزيز الوسطية

-سلامة الاعتقاد والإيمان بالله تعالى
-اتباع النبي صلى الله عليه وسلم
-نشر الوعي والثقافة ومبادئ الوسطية
-بث روح الحوار واحترام الرأي الآخر
-تكريس التسامح والتدين الوسطي المتوازن
-إظهار التدين المعتدل والاعتزاز به وبالقيم
-المحافظة على القواعد الشرعية والأصول المهمة ( الجماعة والائتلاف ، ضبط النفس وقت الفتن ، التثبت وترك الشائعات )
-المساهمة في البناء والإنتاج .
-التربية المتوازنة وحماية الأسرة والبيت .

** رسولنا وقدوتنا صلى الله عليه وسلم

-قال تعالى : ( فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ )
-قال تعالى : ( وإنك لعلى خلق عظيم )
-قال تعالى : ( لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ )

** الأمنُ .. نِعمة ..

-قال تعالى : (أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا جَعَلْنَا حَرَمًا آمِنًا وَيُتَخَطَّفُ النَّاسُ مِنْ حَوْلِهِمْ أَفَبِالْبَاطِلِ يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَةِ اللَّهِ يَكْفُرُونَ )
-قال تعالى : ( فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ . الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ )
-قال تعالى : ( وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَـذَا الْبَلَدَ آمِناً )
-قال صلى الله عليه وسلم : ( من أصبح منكم معافى في جسده، آمنا في سربه، عنده قوت يومه، فكأنما حيزت له الدنيا ) – الترمذي –

** حُرمة الدماء في الإسلام

-قال تعالى : ( وَلا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيماً )
-قال تعالى : ( مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرائيلَ أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً )
-قال تعالى : ( وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا )
-قال صلى الله عليه وسلم : ( لا يزال المؤمن في فسحة من دينه ما لم يصب دماً حراماً )
-قال صلى الله عليه وسلم : ( أول ما يقضى بين الناس يوم القيامة في الدماء ) – البخاري –
-قال صلى الله عليه وسلم : ( لزوال الدنيا أهون على الله من قتل رجل مسلم ) – الترمذي –
-قال صلى الله عليه وسلم : ( فإن دماءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام، كحرمة يومكم هذا، في شهركم هذا، في بلدكم هذا، فليبلغ الشاهد الغائب ) – البخاري –
-قال صلى الله عليه وسلم : ( من حمل علينا السلاح فليس منا ) – البخاري ومسلم –

** حفظ دماء وذمّة وحقوق غير المسلمين

-قال تعالى – في قتل المعاهد خطأ - : ( وَإِن كَانَ مِن قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِّيثَاقٌ فَدِيَةٌ مُّسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ وَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةً فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ تَوْبَةً مِّنَ اللّهِ وَكَانَ اللّهُ عَلِيماً حَكِيماً )
-قال صلى الله عليه وسلم لأم هانيء : ( قد أجَرْنا من أجرتِ، وأمّنّا منْ أمَّنْتِ ) – البخاري –
-قال صلى الله عليه وسلم : ( مَن قتل نفساً معاهداً لم يرح رائحة الجنة، وإنَّ ريحها توجد من مسيرة أربعين عاماً ) – البخاري –

• وينطبق عقد الأمان في عصرنا الحاضر على :

1.تأشيرة الدخول ، والزيارة ، والإقامة ، من قِبل الدولة .
2.عقود العمل والاستقدام والزيارة من قبل الشركات والهيئات والأفراد

** جرائم ومُنكرات الفئة الضالة

1-قتل الأنفس المعصومة : قال تعالى : ( وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَاماً )
2-ترويع الآمنين : قال صلى الله عليه وسلم: ( من أشار إلى أخيه بحديدة فلا تزال الملائكة تلعنه حتى يضعها وإن كان أخاه لابيه وأمه ) - - المعجم الاوسط للطبراني -
3-إتلاف الممتلكات : قال تعالى : (وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيِهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الفَسَادَ)
4-إظهار الباطل بمظهر الحق : قال تعالى : ( وَمِنَ النَّاسِ مَن يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللّهَ عَلَى مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ)
5-الغلو في الدين : قال صلى الله عليه وسلم: ( إياكم والغلو في الدين فإنما أهلك من كان قبلكم الغلو ) - النسائي-
6-الطعن في الولاة والعلماء وانتقاصهم : قال عليه الصلاة والسلام : ( الكبر بطر الحق وغمط الناس ) – مسلم -
7-الخلل في مفهوم تغيير المنكر باليد وهذا من اختصاص ولي الأمر أو من يوكله بذلك .
8-الغلو في التكفير : قال النبى صلى الله عليه وسلم ( أيما امرئ قال لأخيه يا كافر فقد باء بها أحدهما إن كان كما قال وإلا رجعت عليه ) - متفق عليه -

** رحمةُ الجماعة .. وعذابُ الفرقة

-قال تعالى : ( وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَلا تَفَرَّقُوا )
-قال تعالى : ( وَلاَ تَكُونُواْ كَالَّذِينَ تَفَرَّقُواْ وَاخْتَلَفُواْ مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُوْلَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ )
-قال تعالى : ( أَطِيعُواْ اللهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَىْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللهِ وَالرَّسُولِ )
-قال صلى الله عليه وسلم : (عليكم بالجماعة , وإياكم والفرقة ) – الترمذي –
-قال صلى الله عليه وسلم : ( الجماعة رحمة , والفرقة عذاب ) – زوائد عبدالله بن الإمام أحمد –

** السكينة وقت الفتنة

-الاعتصام بالقرآن والسنة
-التسلح بالعلم ونبذ الهوى
-الاشتغال بما ينفع
-لزوم الجماعة وترك الفرقة
-الاعتدال وضبط النفس
-الرفق والأناة
-التثبت وترك الشائعات
-النظر في عواقب الأمور ومآلاتها
-حفظ الحقوق والواجبات والمصالح العامة والخاصة