05-25-2015, 04:22 PM | المشاركة رقم: 1 | |||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||
عن حبيبنا رسول الله صل الله عليه وسلم١١٩- بعد مافرغ رسول الله ﷺ من كلام الله له رجع إلى جبريل عليه السلام ، ثم رجع إلى المسجد الأقصى وركب البراق وعاد إلى مكة . وكانت الرحلة تثبيتا للنبي ﷺ بعد ما لاقاه من قريش بعد وفاة عمه، وما واجهه من أهل الطائف. ١٢٠- كل هذه الرحلة العظيمة وتفاصيلها حدث في أقل من ليلة، إنها معجزة عظيمة، ولذلك خلَّد الله ذكرها في كتابه الكريم . وكان اول من صدق بهذه الحادثة ابو بكر الـصديق ولذلك لقب بالصديق . ١٢١- نزل جبريل عليه السلام على رسول الله ﷺ بعد الإسراء والمعراج بيوم ليُبيِّن له أوقات الصلوات الخمس . ١٢٢- فُرضت الصلوات الخمس في الإسراء والمعراج ركعتين لكل صلاة إلا المغرب كانت ٣ ركعات . ١٢٣- كانت القبلة إلى بيت المقدس ، وكان رسول الله ﷺ إذا صلى جعل الكعبة بين يديه فيُصيب القبلتين . ١٢٤- طلبت قريش من النبي ﷺ معجزة ملموسة ، فقال لهم رسول الله ﷺ : " أرأيتم إن شققت لكم القمر نصفين تؤمنون ". قالوا : نعم . ١٢٥- فدعا رسول الله ﷺ ربه جلَّت قدرته أن يشق له القمر نصفين ، فشق الله سبحانه القمر نصفين وقريش ينظرون . ١٢٦- فلما رأت قريش هذه المعجزة الباهرة ، قالوا : والله إنك ساحر . فكذبت قريش هذه المعجزة العظيمة والتي لا ينكرها إلا جاحد . ١٢٧- فأنزل الله : { اقتربت الساعة وانشق القمر، وإن يرو آية يعرضوا ويقولوا سحر مستمر، وكذبوا واتبعوا أهواءهم وكل أمر مستقر }. القمر ١٢٨- عند ذلك بدأ رسول الله ﷺ يُفكر في الدعوة في قبائل العرب في موسم الحج ، لعل قبيلة تؤمن به وتنصره . ١٢٩- كان أبو لهب وأبو جهل قبَّحهما الله يتناوبان المشي خلف النبي ﷺ وتكذيبه، وهو يدعو في قبائل العرب . ١٣٠- اختلف موقف قبائل العرب تُجاه دعوته ﷺ ، منهم من تبرأ منه ، ومنهم من طمع بالخلافة بعده ، ومنهم من سكت . ١٣١- في العام ١١ للبعثه في الحج التقى رسول الله ﷺ بستة نفر من الخزرج أراد بهم الله خيرا . جلس إليهم ﷺ ودعاهم إلى الإسلام . ١٣٢- أسلم هؤلاء النفر بالنبي ﷺ ، وهم: أسعد بن زرارة ( أول من دفن بالبقيع ) وعوف بن الحارث ورافع بن مالك وقُطبة بن عامر وعُقبة بن عامر وجابر بن عبدالله. ١٣٣- رجع هؤلاء النفر إلى المدينة وذكروا لقومهم رسول الله ﷺ ، ودعوهم إلى الإسلام حتى فشا فيهم . ١٣٤- لم تبق دار من دور الأنصار إلا وفيها ذكر للنبي ﷺ . وفي العام ١٢ للبعثة في الحج قدم ١٢ رجل من الأنصار للحج . ١٣٥- التقى وفد الأنصار المكون من ١٢ رجل بالنبي ﷺ وبايعوه بيعة العقبة الأولى. ١٣٦- كانت البيعة على: - السمع والطاعة لرسول الله ﷺ في المنشط والمكره والعسر واليسر. - والنصرة لرسول الله ﷺ إذا قدم إليهم المدينة . ١٣٧- أما وصف بيعة العقبة الأولى ببيعة النساء فإنه وَهْمٌ من بعض الرواة ، ولم يكن للنساء ذكر في هذه البيعة ولا في بنودها . ١٣٨- لما أراد وفد الأنصار الرجوع إلى المدينة بعث معهم رسول الله ﷺ مصعب بن عُمير رضي الله عنه ليُفقِّه الأنصار في الدين . ١٣٩- أسلم على يَد مُصعب رضي الله عنه سيد بني عبدالأشهل (سعد بن مُعاذ) ، و(أُسيد بن حُضير) رضي الله عنهما . ١٤٠-أقام مصعب في دار أسعد بن زُرارة يدعو إلى الإسلام حتى لم تَبق دار من دور الأنصار إلا ودخلها الإسلام . ١٤١- في العام ١٣ للبعثة خرج ٧٣ رجل وامرأتان من الأنصار لملاقاة النبي ﷺ في موسم الحج لإبرام أعظم اتفاق في تاريخ الإسلام !! ١٤٢- جرت إتصالات سرية بين النبي ﷺ وبين ٧٣ رجل والإمرأتين من الأنصار على أن يجتمعوا في أواسط أيام التشريق في الشعب الذي عند العقبة . ١٤٣- في الليلة الموعودة اجتمع النبي ﷺ مع ٧٣ رجلا والإمرأتين من الأنصار لإبرام البيعة الكُبرى التي عُرفت ببيعة العقبة الثانية . ١٤٤- كانت بنود البيعة: - السمع والطاعة للنبي ﷺ في العسر واليسر. - وحمايته ونصرته ﷺ إذا قدم عليهم المدينة . ١٤٥- فقالوا للنبي ﷺ : وما لنا إن نحن وَفَّينا بالبيعة ؟ قال ﷺ : لكم الجنة. فوافقوا بالإجماع . ١٤٦- أول من بايع النبي ﷺ هو (البراء بن معرور) رضي الله عنه ، ثم تتابع الناس وهم رُؤوس الأنصار . ١٤٧- من أوهام ابن إسحاق في السيرة أن رسول الله ﷺ بايع الأنصار في هذه البيعة على الجهاد ، وهذا من أوهامه على جلالة قدره . ١٤٨- تابع ابن هشام ابن إسحاق على ذلك ، وهذا من أوهامهما رحمهما الله ، فإن الجهاد لم يفرض إلا في السنة الأولى للهجرة. ١٤٩- هكذا تمت هذه البيعة العظيمة (بيعة العقبة الثانية) ، والتي كانت سبباً في الهجرة إلى المدينة لبناء الدولة الإسلامية . ١٥٠- قال كعب بن مالك : "لقد شهدت مع النبي ﷺ ليلة العقبة حين تواثقنا على الإسلام ، وما أُحب أن لي بها مَشهد بدر". ١٥١- لما رجع الأنصار إلى المدينة بعد بيعة العقبة الثانية طابت نفس رسول الله ﷺ ، وقد جعل الله له مَنعة وقوماً وهم (الأنصار) . ١٥٢- أمر رسول الله ﷺ أصحابه بوجوب الهجرة إلى المدينة ، واللحوق بإخوانهم من الأنصار . ١٥٣- قال رسول الله ﷺ : "أُمرتُ بقرية تأكل القُرى، يقولون يثرب وهي المدينة ، تَنفِي الناس كما يَنفي الكيرُ خبث الحديد ". ١٥٤- خرج الصحابة رضي الله عنهم أرسالاً - أي جماعات - مُتخفِّين ، مُشاة ورُكباناً . وأقام هو ﷺ ينتظر الإذن له من الله بالهجرة . ١٥٥- قال البراء بن عازب : أول من قدم علينا من أصحاب النبي ﷺ مُصعب بن عُمير وابن أم مكتوم ، ثم جاء عَمَّار ، وبلال ، وسعد . ١٥٦- لم تكن هجرة الصحابة سهلة هَيِّنة ، بل كانت صعبة بحيث كانت قريش تضع كل العراقيل للحيلولة عن هجرة الصحابة . ١٥٧- وهاجر أبوسلمة بن عبدالأسد ، وعامر بن ربيعة ومعه زوجته ليلى بنت أبي حثمة. وهاجر بني جحش . ١٥٨- وهاجر عمر بن الخطاب ليلاً مُتخفيا مع عَيَّاش بن أبي ربيعة ، وهشام بن العاص، أخرج ذلك ابن اسحاق في السيرة بإسناد صحيح. ١٥٩- وأما قصة هجرة عمر بن الخطاب علانية، وقوله : من أراد أن تثكله أمه أو يُيَتَّم ولده ...إلخ . فهي رواية ضعيفة لم تثبت . نسال الله تعالي ان يرزق الكاتب والناشر ومن يعلمها غيره شفاعة سيدنا رسول الله صل الله عليه واله وسلم والخاتمة الصالحة. مواضيع قد تعجبك:
| ||||||||||||||||||||||||||||
جديد المواضيع في قسم اناشيد اسلامية - صوتيات - فديو - محاضرات - خطبه دينيه - افلام |
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
الله , حبيبنا , رسول , صل , عليه , عن , وسلم |
|