04-16-2013, 05:10 PM | المشاركة رقم: 1 | |||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||||
شرح الحمد لله◆•✿•◆الحمد لله◆•✿•◆ في الصلاة تقول الحمد لله , بعد الأكل تقول الحمد لله , في السراء و الضراء تقول الحمد لله , فما معناها. قال العلامة محمد بن صالح بن عثيمين رحمه الله تعالى •✿•الحمد•✿• وصف المحمود بالكمال مع المحبة، والتعظيم؛ الكمال الذاتي، والوصفي، والفعلي؛ فهو كامل في ذاته، وصفاته، وأفعاله؛ ولا بد من قيد وهو "المحبة، والتعظيم" ؛ قال أهل العلم: "لأن مجرد وصفه بالكمال بدون محبة، ولا تعظيم: لا يسمى حمداً؛ وإنما يسمى مدحاً"؛ ولهذا يقع من إنسان لا يحب الممدوح؛ لكنه يريد أن ينال منه شيئاً؛ تجد بعض الشعراء يقف أمام الأمراء، ثم يأتي لهم بأوصاف عظيمة لا محبة فيهم؛ ولكن محبة في المال الذي يعطونه، أو خوفاً منهم؛ ولكن حمدنا لربنا عزّ وجلّ حمدَ محبةٍ، وتعظيمٍ؛ فلذلك صار لا بد من القيد في الحمد أنه وصف المحمود بالكمال مع المحبة، والتعظيم؛ و "أل" في { الحمد } للاستغراق: أي استغراق جميع المحامد.. وقوله تعالى: •✿• لله •✿•: اللام للاختصاص، والاستحقاق؛ و "الله" اسم ربنا عزّ وجلّ؛ لا يسمى به غيره؛ ومعناه: المألوه . أي المعبود حباً، وتعظيماً. تفسير سورة الفاتحة -ابن عثيمين. أذا علمنا هذا ....فما هو الفرق بين الحمد و الشكر ؟؟؟؟ لعلامة محمد بن صالح بن عثيمين رحمه الله تعالى •✿•الشكر•✿• يكون بالقلب، وباللسان، وبالجوارح؛ ولا يكون إلا في مقابلة نعمة؛ فسببه أخص من سبب •✿•الحمد•✿•؛ ومتعلَّقه أعم من متعلق •✿•الحمد•✿•؛ فيختلفان إذاً من حيث السبب؛ ويختلفان من حيث المتعلق؛ -سبب •✿•الحمد•✿• كمال المحمود، وإنعام المحمود؛ فإذا كان سببه إنعام المحمود كان •✿•الحمد»•✿• من •✿•الشكر•✿•؛ أما •✿•الشكر•✿• فسببه واحد؛ وهو نعمة المشكور؛ -وأما متعلق •✿•الحمد•✿• فيكون باللسان فقط؛ وأما متعلق•✿•الشكر•✿• فثلاثة: يكون باللسان، والقلب، والجوارح؛ وعليه قول الشاعر: (أفادتكم النعماء مني ثلاثة ••• يدي ولساني والضمير المحجبا) فـ«يدي» هذا الشكر بالجوارح؛ و«لساني» هذا الشكر باللسان - يعني القول؛ و«الضمير المحجبا» يعني القلب. المصدر : تفسير سور البقرة .... الشريط 31-ب خلاصة : __________ الأول: أن الحمد يكون للإحسان وللمحاسن، قال شيخ الإسلام: ( 6/84): (والحمد نوعان: حمد على إحسانه إلى عباده وهو من الشكر، وحمد لما يستحقه هو بنفسه من نعوت كماله، وهذا الحمد لا يكون إلا على ما هو في نفسه مستحق للحمد، وإنما يستحق ذلك من متصف بصفات الكمال، وهي أمور وجودية، فإن الأمور العدمية المحضة لا حمد فيها، ولا خير و لا كمال) أ.هـ وأما بالنسبة للشكر فإنه لا يكون إلا للإحسان فقط. الثاني: أن الحمد يكون باللسان، والشكر يكون باللسان والقلب والجوارح. والخلاصة أن الحمد أعم سبباً، والشكر أعم آلة. مواضيع قد تعجبك:
| ||||||||||||||||||||||||||||||
جديد المواضيع في قسم الفتاة المسلمة حواء المسلمه فتاوى نسائيه |
|
04-26-2013, 04:40 PM | المشاركة رقم: 2 | ||||||
| رد: شرح الحمد لله موضوع رائع مشكورة لكي | ||||||
04-26-2013, 06:45 PM | المشاركة رقم: 3 | ||||||
| رد: شرح الحمد لله الحمد لله حمدا كثيرا مباركا ملئ السموات وملئ الارض وملئ مابينهما وملئ ما شاء مشكوره حبيبتى | ||||||