العودة   منتديات شبكة حياة > حياة العامة > المجلس العام
التسجيل التعليمـــات المجموعات التقويم مشاركات اليوم البحث

كيفية التخلص من الضغوط النفسية

كيفية التخلص من الضغوط النفسية كيفية التخلص من الضغوط النفسية فنيات عملية لمواجه الضغوط النفسية stress الضغوط تمثل خطراً على صحة الفرد وتوازنه، كما تهدد

المجلس العام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-31-2013, 07:08 PM   المشاركة رقم: 1
الصورة الرمزية
الصورة الرمزية mumina
الكاتبة:
اللقب:
أخصائية مختبرات طبيه
عرض البوم صور mumina  
معلومات العضوة

التسجيل: 29-3-2013
العضوية: 30914
الدولة: سوريه ... من بلاد الشام
المشاركات: 4,374
بمعدل : 0.85 يوميا
معدل التقييم:

الحالة:
mumina غير متواجد حالياً

جديد

كيفية التخلص من الضغوط النفسية







فنيات عملية لمواجه الضغوط النفسية stress





الضغوط تمثل خطراً على صحة الفرد وتوازنه، كما تهدد كيانهالنفسي، وما ينشأ عنها من آثار سلبية، كعدم القدرة على التكيف وضعف مستوىالأداء والعجز عن ممارسة مهام الحياة اليومية، وانخفاض الدافعية للعملوالشعور بالإنهاك النفسي. فإن أساليب التعامل مع هذه الضغوط هي الحلولالسحرية لإعادة التوافق عند الإنسان إذا ما استدل على معرفة الأسلوب المناسبلشخصيته، وهنا تكمن الصعوبة. فحينما يتعامل الإنسان مع الموقف فإنه يستجيببطريقة من شأنها أن تساعده على التجنب أو الهروب أو من تقليل الأزمة ومعالجةالمشكلة



تعرف أساليب التعامل بأنها الطريقة أو الوسيلةالتي يستخدمها الأفراد في تعاملهم مع الضغوط الواقعة عليهم.



فعرفها سبيلبرجر بأنها عملية وظيفتها خفض أو إبعاد المنبه الذييدركه الفرد على أنه مهدد له.



أما كوهين ولازروس فيعرّفانهاعلى أنها: أي جهد يبذله الإنسان للسيطرة على الضغط.



إن الأزمة النفسية الشديدة أو الصدمات الانفعالية العنيفة أوأي اضطراب في علاقة الفرد مع غيره من الأفراد على مستوى البيت أو العمل أوالمجتمع الصغير وغير ذلك من المشكلات أو الصعوبات التي يجابهها الفرد فيحياته، والتي تدفع به إلى حالة من الضيق والتوتر والقلق، تخلق لديه الوسيلةلاستيعاب الموقف والتفاعل معه بنجاح فيتخذ أسلوباً لحل تلك الأزمة على وفقاستراتيجية نفسية خاصة تتناسب وشخصيته. هذه الطرق والوسائل التي تستطيع أنتخفض التوتر تسمى أساليب التعامل مع الضغوط، وعند نظرية التحليل النفسي تسمىبالأساليب أو الحيل الدفاعية أو آليات الدفاع، وهي تعد حلاً توفيقياً وسطاً،أو تسوية بين المكبوت وقوى الكبت، كما أنها أشبه ببديل تعويضي عن فشل الكبتوما يترتب عليه من قلق.


فوائد اساليب التعامل مع الضغوط


يتعرض الناس كلهم للضغوط بشكل أو بآخر ولكنهم لا يتعرضونجميعاً لمخاطرها بالدرجة نفسها، لأن تأثير الضغوط يختلف من فرد إلى آخر وإنالتهديد ومستواه يختلفان أيضاً من فرد إلى آخر، لذا فإن استجابة الفرد إليهاتختلف تبعاً لنمط الشخصية وتكوينه، ونوع البيئة والوسط الاجتماعي الذي يتحركفيه، ويؤثر في تشكيل شخصيته ونموها وتحديد أسلوب التعامل مع الحدث أو الضغط،وكذلك الحيلة الدفاعية النفسية ومطالبة الشخصية في الرد لإحداث التوازنالداخليفالناس يضطربون ليس بسبب الأشياء ولكن بسبب وجهاتنظرهم التي يكونونهاعن هذه الأشياء، وأسلوب معالجتها بغية التخفيفمنها لكي لا تتحول إلى أعراض مرضية تقعد الفرد عن ممارسة حياته العامة. فإذاحصلت الموازنة الصحيحة بين المعنويات والماديات (الشيرازي: 261) لم تتدهورحالة الفرد الصحية والنفسية والاجتماعية ولم يترد المجتمع، ويستطيع الفرد أنيخفف من تلك الهموم والضغوط. فأساليب التعامل والآليات الدفاعية تساعد الناسكثيراً على خفض القلق وخاصة عندما يواجهون الكثير من المشاكل والهموم،فاستخدام هذه الأساليب أو الآليات الدفاعية إنما هو مناورة مناسبة لتحقيقالتوازن الداخلي للإنسان. وقديماً قال (أبيكتموس- 135 ق.م): (لا يفزع الناسمن الأشياء ذاتها، ولكن من الأفكار التي ينسجونها حولها) فاختلاف الأشخاصينتج - بالتأكيد - عنه اختلاف في رد الفعل الناتج عن الضغوط التي حدثت وذلكيقود إلى أسلوب التعامل مع هذه الضغوط ونوعيتها والطريقة التي يواجه بها كلفرد وبأسلوبه الخاص تلك الضغوط لحلها. ومن الأمور المغرية التظاهر بأنمخاوفنا ومشاكلنا لا تصاحبنا على الدوام، والقيام بإغلاق أعيننا عنها ونحننأمل أن تبتعد عنا المشاكل والضغوط وتتركنا في حالنا من تلقاء نفسها،غير أن المشكلة هي أنها لنتدعنا وشأننا في هدوء.إنها تحتاج إلى المعالجة والحل وهذهالمعالجةوالحلول ما هي إلا مواجهة تتطلب اللجوء إلىأسلوب مناسب أو طريقة مناسبة للتخفيف من هذه المشاكللذا فأسلوبالمعالجةللضغطهيمحاولة يبذلها الفرد لإعادة اتزانه النفسي، والتكيف مع الأحداث التي أدركتهديداتها الآنية والمستقبلية. أما إذا عجز الإنسان عن المواجهة وتجنب التصديللمشاكل أو إيجاد الوسائل والأساليب المناسبة لحلها، وفضل الإبقاء عليها بدونحل، فإنها ستزداد صعوبة وسوءاً، وبالتالي تصعب مواجهتها،كلما كان تحديد المشكلة بأسرع ما يمكن، بات من الممكنحلها وإيجاد الوسيلة للتخفيف عنها على الأقل، حيث يعدل الإنسان طريقته إلى مايراه مناسباً للحل. لذلك فإن الإنسان السوي هو من استطاع بحنكته أن يستظلبالوعي دون الانزلاق في شقاء المرض. لذا فإن تفريغ الهموم والمشاكل باستخدامأساليب التعامل معها يمنحنا دفعة قوية للمواجهة عندما نجد ما يلائم تلكالمشاكل والضغوط،قال سيدنا علي(عليه السلام
]اطرح عنك واردات الهموم بعزائم الصبر وحسن اليقين)الفرق بين العمليات الدفاعية واساليب التعامل



العمليات الدفاعية ..تحدث لا شعورياً، أما أساليب التعامل فهيتحدث شعورياً ويلجأ إليها الفرد بما يلبي نمط شخصيته في الرد على الموقفالضاغط أو المهدد.



إن إدراك الفرد للضغط يعد من أهم الاستجاباتالصحيحة الأولى لدى الفرد، واعتبر رد الفعل لذلك الضغط. هو إدراك الفردللتهديد المحتمل في المواقف الضاغطة، وهو اعتقاد الفرد بقدرته في مواجهة أوتجنب التهديد في ذلك الموقف، وهو الجانب الأهم.



فقد أثبت العلماء أن أسلوب طلب الإسناد الاجتماعي، هو أحدأساليب التعامل مع الضغوط الناجمة عن فقدان شخص عزيز أو الحرائق التي تحصللممتلكات الإنسان وأمواله، أو النكبات الطبيعية، أما أسلوب الإسنادالانفعالي، فهو الأسلوب الأكثر استخداماً مع الأفراد المصابين بالاكتئابالنفسي. وسنستعرض أساليب التعامل (شعورية) وآليات الدفاع (ميكانيزمات) (لاشعورية) واستخداماتها.



أساليب التعامل مع الضغوطوآليات الدفاع



نوجز بعض أساليب التعامل مع الضغوط بما يلي:



- التصدي للمشكلة.- طلب الإسناد الاجتماعي. - طلب الإسناد الانفعالي. - ضبط النفس. - الخيال والتمني. - التجنب والهروب. - العدوان. - الإبدال.



أما آليات الدفاع أو (الحيل) أو ميكانيزماتالدفاع فهي:



- الكبت. - التعويض. - التبرير. - التحويل. - التكوين العكسي. - النكوص. - التوحد (التقمص).



- التسامي. - الخيال. - الإسقاط.



إن التصور العام عن أساليب التعامل (Coping) مع الضغوط شاملويحتاج إلى تفصيل أكثر وخاصة إذا استخدم مع آليات الدفاع اللاشعورية.. فيرىبعض علماء النفس بأن أساليب التعامل مع الضغوط تعتمد على أنها:



أ) وسيلة تعديل أو محو الموقف الذي يزيد من حدة المشكلة التيتسبب الضغط.



ب) وسيلة التحكم الإدراكي واستدعاء الخبراتلتحييد المشكلة.



ج) وسيلة التحكم بالنتائج الانفعالية للمشكلةضمن حدود الاستجابة الناجحة للحل.



التعامل مع الضغوط عبارة عن أساليب تختلف باختلافالأفراد أنفسهم.



التصدي للمشكلة:ويهدف هذا الأسلوب إلىتخفيف العقبات التي تحول بينه وبين التكيف والاتزان أو تحقيق الأهدافالآنية.. ويكون واضحاً جداً في حالات الأزمات أو الكوارث. فعندما يواجه بعضالناس الضغوط المستمرة، طويلة الأمد، ويعمل البعض ما يقارب العشرين ساعةيومياً بهدف جمع ثروة أو لتحقيق مركز اجتماعي أو سياسي أو لتحسين المستوىالمادي للعائلة.. فلا بد من أن يلجأ الإنسان إلى هذا النوع من الأساليب،ويقوم هذا الأسلوبعلى ثلاث عمليات هي:



1- التعامل النشط. 2- كفّ الأنشطة المتنافسة. 3- الكبح.



وبينت الدراسات النفسية أن هذا الأسلوب من أساليب التعامل يلجأله المثقفون كاستجابة لآلية التعامل مع الضغط، إضافة إلى المعرفة المسبقةلمصدر الضغط لدى الفرد. ويعتمد هذا الأسلوب أساساً على قوة الشخصية والشجاعةفي مواجهة المواقف النفسية والتوترات الناجمة عن مصدر الضغط وشدته.



طلب الإسناد الإجتماعي والانفعالى



وهومحاولة البعض للحصول على مساعدة الآخرين اجتماعياً أو نفسياً، طبياً، مادياً،تبعاً لتقديرات المعنيين أنفسهم. إذ يلجأ البعض إلى الأهل أو الأقرباء أو حتىالعشيرة في بعض المجتمعات للحصول على الدعم الأمني عند الشعور بالتهديد لسببمعين. وقد يتجه البعض إلى أصدقائهم لغرض الحصول منهم على اطمئنان مستقبلهمالوظيفي أو السياسي أو التجاري إثر الخوض في مجازفة معينة، ويسعى البعض إلىطلب الإسناد الانفعالي (وخاصة المكتئبين) سواء من القريبين أو الأطباءالنفسيين، ويتجه البعض إلى الدين لما في الدين من أمان وسكينة وطمأنينة طلباًللإسناد في التعامل مع الضغوط، ويتم ذلك على شكل استشارات لرجال الدين وطلبمباركتهم أو على شكل زيارات للمراقد الدينية أو الأضرحة أو الإكثار منالصلوات وقراءات الأدعية التي تضفي الراحة النفسية بتقوية العزيمة، والإرادة،ويتعارف عند الناس، أنه إذا أصيب شخص بعزيزٍ له أو بمال أو بآفة، أمروهبالبكاء أو الشكاية ببث الأشجان. وتشير نتائج الدراسات العلمية إلى أنالإسناد الاجتماعي مخفف للضغط ويقلل من تأثيره السلبي في الصحة النفسيةوالجسمية. ضبط النفسمعاجة الموقف بخبرات وقوة إرادة رغم التوتر والإثارة، إلا أنالتحكم وتقليل وطأة الأحداث التي تبعث على الضيق، تظل مفتاح حل المشكلة لديهممن خلال السيطرة والقدرة على ضبط الاستجابة الانفعالية. وتكون - عادة - أنماطالشخصيات التي تلجأ إلى هذا الأسلوب هم من الذين يعملون في مجالات الطب أوالعمل الصحي كالأطباء والممرضين والمساعدين لهم، حيث يكون التحكم في أعلىحالاته أثناء التعامل مع المرضى المصابين بأمراض خطيرة أو إصابات من جراءالحوادث الطارئة. ويرى (ستيرلي) أن أسلوب ضبط النفس يريح الفرد في حينه، وقديكون لذلك فائدته في الصحة النفسية والجسمية، أما إذا فشل فإنه يؤدي إلىحالات مرضية خطيرة.



الخيال و التمنيوهو ان يبتعد عندتعرضه لموقف ضاغط عن واقع هذا الموقف وظروفه، مثل تخيل العيش في مكان أو زمانغير الذي هو فيه أو حدوث معجزة تخلصه مما هو فيه من ظروف



التجنب و الهروبعندما لا يجدالفرد الإمكانات المتوفرة لديه والكافية للتعامل مع الضغط السائد، فبإمكانهوفي بعض الأحيان تجنب التعامل لحين استجماع قواه ثانية، أو التهيؤ له، ويحدثهذا على مستوى الأفراد. أما إذا فشل في تجنب الموقف الضاغط ولم يستطعمقاومته، فإنه يلجأ إلى العقاقير. والكثير من الذين يتعاطون العقاقير، يجدونفيها وسيلة للهروب من المواجهة، لذا يعتبر الانسحاب استجابة شائعة للتهديدعند بعض الناس. فقد يختار البعض هذا الأسلوب على وفق نمط شخصيته، فهم لايفعلون شيئاً، وغالباً ما يصاحب هذا السلوك شعور بالاكتئاب وعدمالاهتمام.



العدوانإن الإحباط والضغوط كثيراًما يؤدي إلى الغضب والعدوان، وسلوك العدوانية هو استجابة لموقف لم يحقق صاحبهنتائج مثمرة متوقعة ويحس الفرد عادة بمشاعر عدوانية لا يفجرها إلا في أوضاعمعينة(7)، كرد فعل غير متحكم به. فمعظم الناس حينما يواجهون تحدياً قوياًيصبون نار غضبهم في غير مكانه، ويهجمون بدون سيطرة على أهداف أو ممتلكات أوأشخاص آخرين يكونون كبش الفداء، وربما هم أبرياء، فقد يسلك الفرد سلوكاًعدوانياً بعد يوم كامل من الإذلال والتحقير، أو الشعور بالدونية تجاه مواقفالحياة المختلفة، ولم يستطع أن يحقق فيها أي نتيجة مريحة.



الإبدالالضغوط حالة نفسية تؤثر فيالإنسان سلبياً، خاصة مع استمرارها لحقبة طويلة، وبهدف التكيف معها أو تخفيفشدتها على أقل تقدير، يمكن التحكم بالاستجابات الناتجة عنها عن طريق الإبدال،فالضغوط وازدياد التوتر يجد مصرفاً له على مستوى الجسد، وثمة ظواهر للتدليلعلى ذلك مثل التبول وكثرة التغوط والإفراط في الأكل أو الأكل بنهم وكثرةالتدخين أو الإفراط في النشاط الجنسي... كل تلك الأفعال يمكن اعتبارهاتفريغات جسدية يتفاوت وعي الناس لها ولكنهم يمارسونها يومياً(8).



(آليات الدفاع)الناس يلجأونإليها لحماية أنفسهم وتساعدهم على معالجة الصراعات والإحباطات وهي أساليبعقلية لا شعورية تقوم بتشويه الخبرات وتزييف الأفكار والصراعات التي تمثلتهديداً. وهي تساعد الناس على خفض القلق حينما يواجهون معلومات تثيرالتهديد(9).



الكبتعمليةعقلية لاشعورية يلجأ إليها الفرد للتخلص من شعور بالقلق والضيق الذي يعانيهبسبب ورود عوامل متضاربة الأهداف في نفسه .فإن الإنسان يحرر نفسه ولو مؤقتاًمن الضغوط المتسلطة عليه وتشكل عبئأً لا يطيقه، فيهرب من الموقف الضاغط بكبتهومحاولة تحييده على الأقل. لكي يحصل على توازنه النفسي، ورغم الاختلافات منفرد لآخر في إدراك الضغوط واستخدام هذا الميكانيزم.. إلا أنه ليس كل الناسيلجئون إلى الكبت عندما يتعرضون لموقف ضاغط، أو محاولة الهروب منه باللجوءإلى استخدام الآليات الدفاعية، فبعض الناس لهم قدرة المواجهة وتحمل الموقف... وإيجاد الحل المنسجم مع هذه الصراعات والضغوط الداخلية والخارجية، وهو أمريتعلق بشخصية كل فرد وأسلوبه الشخصي المميز في مواجهة الإحباط أو الضغوط. ويرى علماء النفس والصحة النفسية بأن الكبت الناجح هو الذي يؤدي إلى حلالصراع وتوازن المتطلبات والرغبات اللذين يحققان الصحة النفسية. أما الكبتالفاشل فهو الذي يؤدي إلى حالة الاختلال ثم المرضالنفسي.



التعويضحيلة دفاعية لاشعورية يلجأإليها الإنسان حينما يبتغي سلوكاً يعوض فيه شعوراً بالنقص، وقد يكون هذاالشعور وهمياً أو حقيقياً. سواء كان جسمياً أو نفسياً أو مادياً. والتعويضمحاولة لاشعورية تهدف للارتقاء إلى المستوى الذي وضعه الإنسان لنفسه، أو الذيفرض عليه من علاقته بالآخرين(12). وقد يهدف الإنسان إلى تغطية الشعور بالنقصأو تحقيق مكاسب ذاتية مثل لفت الانتباه والعطف والاحترام أو إثارة الآخرين،أو ربما لكي يعزز موقعه في المجتمع الذي يعيش فيه.



التبريروهو إعطاء أسباب مقبولةاجتماعياً للسلوك بغرض إخفاء الحقيقة عن الذات، ويعد وسيلة دفاعية ترمي إلىمحافظة الفرد على احترامه لنفسه وتجنبه للشعور بالإثم، وتعطيه الشعور بأن ماقام به قد جاء بناء على تفكير منطقي معقول، ويختلف التبرير عن الكذب، بأنالأول (التبرير) يكذب فيه الإنسان على نفسه، في حين يكون الثاني (الكذب) بأنيكذب الإنسان على الناس. وهذه الآلية الدفاعية تقدم أسباباً مقبولة اجتماعياًلما يصدر عن الإنسان من سلوك وهو يخفي وراءه حقيقة الذات. مثال ذلك: اعتقادالفقير بأن الفقر نعمة، وأن الثروة والغنى يجلبان له المشاكل والهموم.



التحويلاكتساب خبرة معينة تؤدي إلى رفع مستوى الإنجازللفرد في عمل مماثل أو إلى خفض مستواه إن كان العمل الجديد مغايراً للعملالأصلي كل المغايرة. ويعلق (فينكل) على ذلك بقوله: يسيء الفرد فهم الحاضربرده إلى الماضي.



التكوينالعكسيقد يظهر سلوكاً لكنه يخفيالسلوك الحقيقي، فإظهار سلوك المودة والمحبة المبالغ فيهما، قد يكون تكويناًعكسياً لحالة العدوان الكامن الذي يمتلكه الفرد في داخله، وعادة يتشكل هذاالمفهوم ضمن سمات الشخصية ومكوناتها.



النكوصإن النكوص كحيلة دفاعية تحقق للفرد ولو لفترةمهرباً من الضغوط المحيطة به وذلك بالرجوع إلى مرحلة سابقة تتمثل فيهاالسعادة والراحة النفسية، يلجأ إليها الإنسان للتخفيف عما يعانيه الآن مننكسات وانكسارات نفسية، فيتذكر ماضيه الملئ بالأمان والرخاء والرفاه الذيعاشه، ويذهب بتفكيره بعيداً إليه، وكأنه حلم مر سريعاً. وقد أثبتت الدراساتالنفسية بأن النكوص استجابة شائعة للإحباط. التوحد ( التقمص ) (التوحد)عملية لاشعورية في حينالثاني (المحاكاة أو التقليد) عملية شعورية واعية. ويرى (كمال) أن الإنسان فيهذا الميكانيزم اندفاعي يسعى لأن يجعل نفسه على صورة غيره، وهذا يتطلب ضماًغير واع لخصائص شخصية الآخر إلى نفسه. وتشمل هذه الخصائص السلوك والأفكاروالانفعالات العاطفية. وأول محاولة يقوم بها الفرد للتوحد، تبدأ في الطفولةعندما يسعى إلى التوحد بشخصية أحد والديه. إن عملية التوحد تخدم أغراضاًكثيرة وتعتبر وسيلة لتحقيق الرغبات التي لا يستطيعها الفرد نفسه. فيقتنعبتحقيقها في حياة الغير ويرضاها لنفسه كأنه قام بها. والكثير من مظاهر التوحدوتعلق الفرد بغيره، ما هي إلا حالات تدل على بعض نزعات العطف الاجتماعيوالتحسس بمشاكل الآخرين التي ترد إلى توحد الفرد بغيره ومقدرته على أن يضعنفسه مكان الآخرين في ظروفهم وعندما تتزايد الضغوط الحياتية ولم تجد لهامنفذاً للتصريف أو التحويل، فإنها ستؤدي إلى اضطرابات في العقل لدى هذه الفئةمن البشر. (الخيال)وهو جزء مهم منالحياة العقلية للإنسان، ويصدر الخيال من العمليات العقلية المعرفية المتمثلةفي الإدراك، التفكير، التذكر، الانتباه، النسيان... الخ وهو ينتمي إلى مجالالتفكير حصراً. ففي الخيال يستطيع الفرد أن يتجنب الشد والضغط الواقع عليه منالبيئة الخارجية، ويؤدي إلى تخفيض توتر بعض الدوافع من خلال تبديدها.إنالخيال يخفف عن الإنسان الكثير من الضغوط الواقعة عليه .تخدم هذه العمليةعمليات عقلية أخرى في إعانة الفرد على تحمل صراعاته النفسية والإبقاء عليهامقيدة بحيث لا تطغى على الوعي ولا تؤدي إلى انهيار التوازن النفسي الداخليةللفرد(20) التسامي ( الإعلاء)بواسطتها يستطيع الإنسان أن يرتفع بالسلوك العدواني المكبوتإلى فعل آخر مقبول اجتماعياً وشخصياً، فمثلاً النتاجات الفكرية والأدبيةوالشعرية والفنية... ما هي إلا مظاهر لأفعال تم التسامي بها وإعلاءها مندوافع ورغبات داخلية مكبوتة في النفس إلى أعمال مقبولة وتجد الرضا من أفرادالمجتمع. ويمثل الدين أعلى درجة من الإعلاء والتسامي بالنسبة للإنسان في ظروفالتوتر والضغوط الشديدة والأزمات بالتسامي من خلال التمسك بالدين يتيح الطريقللتخلص من أحاسيس ومشاعر الإثم من خلال أداء الصلاة والتكفير عن الذنوب .إنهذه الآلية (الحيلة) الدفاعية تخفف من شدة الصراعات والتوتر الداخلي لدىالإنسان من خلال تحويل تلك الأفكار والصراعات إلى مجالات مفيدة وسليمةومقبولة اجتماعياً، كما أنها تمكن الفرد من الإبقاء على هذه الصراعات مكبوتةوبعيدة عن الوعي(.






الحلول لمقاومة الضغوطقد نصاببالذعر من كثرة الإعمال المتراكمة والتي لم تنجز على الصعيد العائلي والشخصيوالعملي والديني أيضا، حتى إننا نتوتر ونتعب نفسيا من تحمل أعباء عدم انجازمهام العمل المتراكمة والتي تكون نتجت من ضغوط العمل او ضغوط الحياة اوالتسويف، وعلى أي حال فهنالك إستراتيجية من 10 خطوات لتجاوز هذه المشكلة وهيكالتالي:الخطوة الأولىتوقف عن قبول أي موعد او عمل وكذلك أوقف تلقي المكالمات الهاتفية والزياراتوكأنك تعمل إغلاق لأبواب المتجر الخارجية وتقوم بعملية جرد داخليالخطوة الثانيةأكتب كل المهام التييجب انجازها او ترغب في انجازها، اكتب كل شيء وبدون ترتيب أولويات، وكل شيءالمهام الصغيرة والكبيرة الأسرية والعمليةالخطوةالثالثةاشطب كل المهام التي لن تستطيع انجازها،وقاوم قبول كل الأشياء، فقط حاول أن تقبل بنسبية النجاح ونسبية الانجاز، فلننستطيع عمل كل شئ وتذكر، لا يكلف الله نفسا إلا وسعهاالخطوة الرابعةحدد شيء واحد فقط إذالم تفعله ستقوم الدنيا وتقعد الشيء الذي يسبب كارثة لو لم تقم بعمله واعتبرهالشيء الأهم شيء واحد فقطالخطوة الخامسةحدد شيء واحد يمكنك انجازه الآن وبسرعة وسهولةالخطوة السادسةحدد شيء ترغب في انجازهولكنه ليس مستعجلا، وهو محبب لديك تتمنى القيام به من فتره طويلة حتى لو كانتغيير في أثاث المنزل او رحلة خاصة شئ مهم غير عاجلالخطوة السابعةقم بتنفيذ ما حددته فيالخطوة السادسة أولا مهما كان مكلفا او يحتاج الى وقت فنحن نشعر بالسعادةوالحماس عندما ننجز ما نرغب في انجازهالخطوةالثامنةقم بانجاز ما حددته في الخطوة الخامسةفهو سهل سريع يمكن تحقيقه بسرعة وزيادة رصيد الثقة بالذات من خلالالانجازالخطوة التاسعةابدأ فورا بانجاز ما حددته في الخطة الرابعة فهو مهم وعاجل ويجب القيام به علأي حال وهو شيء واحد صحيح انه مرهق ولكنه سينتهيالخطوة العاشرةقم بتنفيذ ما حددته فيالخطوة الثانية حسب رؤيتك للأولويات وهنا ستكون أكثر واقعية لرؤية للأولوياتلأنك أنجزت شيء عاجل مهم وشيء مهم غير عاجل وشيء سريع


إذا قمت بتنفيذ الخطوات العشرةبالترتيب وتقيد بالتأكيد سوف تنتهي من انجاز جميع المهام الموكلة إليك بسرعةوخلال فترة وجيزة جدا وسوف تنتهي من ضغوط الحياة خلال أسبوع ولكن إذا تحملتمسؤولية تتبع الخطوات وانجاز المهام الثلاثة الأولى أولا ومن ثم البدء فيانجاز باقي المهام


مواضيع قد تعجبك:


رد مع اقتباس
جديد المواضيع في قسم المجلس العام


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO