العودة   منتديات شبكة حياة > حياة العامة > التوعوية و التثقيف و نصائح > نصائح صحيه - التوعية الصحية
التسجيل التعليمـــات المجموعات التقويم مشاركات اليوم البحث

الأغذية الأساسية في الحمية المتوازنة

الأغذية الأساسية في الحمية المتوازنة [CENTER][SIZE=7][COLOR=darkgreen][COLOR=#000088][FONT=Arial][B][FONT=Arial Black]الأغذية الأساسية[/FONT][/B][/FONT][/COLOR][B][FONT=Arial Black] في الحمية المتوازنة[/FONT][/B][/COLOR][/SIZE][/CENTER] [B][FONT=Arial Black][SIZE=5][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Arial Black][SIZE=5][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Arial Black][SIZE=5] [CENTER] هناك مجموعة من المواد الغذائية الأساسية

نصائح صحيه - التوعية الصحية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-02-2013, 04:47 PM   المشاركة رقم: 1
الصورة الرمزية
الصورة الرمزية mumina
الكاتبة:
اللقب:
أخصائية مختبرات طبيه
عرض البوم صور mumina  
معلومات العضوة

التسجيل: 29-3-2013
العضوية: 30914
الدولة: سوريه ... من بلاد الشام
المشاركات: 4,374
بمعدل : 0.85 يوميا
معدل التقييم:

الحالة:
mumina غير متواجد حالياً

جديد

الأغذية الأساسية في الحمية المتوازنة


[CENTER][SIZE=7][COLOR=darkgreen][COLOR=#000088][FONT=Arial][B][FONT=Arial Black]الأغذية الأساسية[/FONT][/B][/FONT][/COLOR][B][FONT=Arial Black] في الحمية المتوازنة[/FONT][/B][/COLOR][/SIZE][/CENTER]
[B][FONT=Arial Black][SIZE=5][/SIZE][/FONT][/B]
[B][FONT=Arial Black][SIZE=5][/SIZE][/FONT][/B]
[B][FONT=Arial Black][SIZE=5]
[CENTER]
هناك مجموعة من المواد الغذائية الأساسية التي[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] يحتاجها الإنسان حتماً في غذائه لتَمُدَّه بالطاقة اللازمة فيضمن جسماً[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] سليماً يقوم بوظائفه خير قيام ، ويبقى في مأمن بعيداً عن الأمراض التي تشكل[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] خطراً على بقائه ، وهي :
1 - البروتينات[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5]
2 - الدُّسُم ( الدهون[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] )
3 - مجموعة النشويات والسكريات[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] .
وأما باقي العناصر الغذائية[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] كالألياف والفيتامينات والمعادن والسوائل والأيونات فلها وظائف أخرى غير[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] الإمداد بالطاقة ، وسنبحثها في بحث مستقل[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5].
أولاً : البروتينات[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] Proteins :
البروتينات هي العناصر الأساسية المكونة للعضلات الحمراء المخططة ( وهي[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] العضلات الإرادية وتدعى باللحم الأحمر ) والعضلات الملساء ( وهي العضلات[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] اللاإرادية المحركة لجُدُر الشرايين والأنبوب الهضمي والقصبي .. ) والعضلات[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] المشتركة بين النوعين والتي تمثلها عضلة القلب . كما تتكون منها جميع[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] الأنزيمات[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] Enzyms الضرورية للعمليات الأيْضِيَّة ( الاستقلابية ) ، وكثير من[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] الهرمونات كهرمونات الغدة النخامية و الدرقية والأنسولين ولب الكظر .. وهي[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] هامة جداً لتكوين العناصر المناعية الخلطية والخلوية ، ويتكون منها آحين الدم[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] والكريات الحمراء ويعتمد عليها البناء الخَلَوِيُّ إجمالاً .. فلا بد من وجود[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] البروتينات للقيام بعمليات ترميم النسج التالفة وبناء الأنسجة الجديدة عند[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] الأطفال في مراحل النمو ، وتحتاجه الحامل كثيراً لكي يستمر بناء أنسجة جنينها[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] [/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5]، وتحتاجه المرضع ليس فقط لتعويض جسمها عمَّا يخسره منها بل لتؤمن لرضيعها[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] كفايته من الحليب الغني بالبروتينات ..ولذلك لا يمكن للكيان الإنساني أن[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] يستمر بالحياة إذا نقصت هذه العناصر في غذائه نقصاً كبيراً .
وتتألف[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] البروتينات من مجموعة من الحموض الأمينية ( عرف منها 21 حمضاً عند البشر ،[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] تسعة منها تدعى بالحموض الأمينية الأساسية ) ترتبط مع بعضها وفق سلسلة معينة[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] (تدعى بالسلسلة البروتينية ) لتحدد بروتيناً ما ، وباختلاف هذا التسلسل يختلف[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] البروتين في نوعيته ووظيفته ، ويتحدد ذلك كله بوساطة الجينات الوراثية في كل[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] خلية بشرية[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] .
ويمكن للجسم البشري أن يصنع جميع الحموض الأمينية اعتباراً[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] من ركائز أساسية موجودة في داخله باستثناء الحموض الأمينية الأساسية التسعة[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] التي يجب أن تأتيه مع الوارد الغذائي الخارجي[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] .
ومن هنا تم التفريق بين[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] نوعين من البروتينات[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] :
1 - البروتينات الحاوية على الحموض الأمينية[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] الأساسية ( هي الليزين واللوسين والإيزولوسين والفالين والمثيونين والفنيل[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] ألانين والتربتوفان والتريونين والهستيدين) ، وتدعى بالبروتينات العالية[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] النوعية وتوجد في المصادر الغذائية الحيوانية كاللحوم الحمراء والبيضاء[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] ( كلحم الطيور والدواجن والأسماك ) ، كما توجد أيضاً في الحليب والبيض[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] ومشتقاتهما وفي العسل وغذاء الملكة[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] .
2 - البـروتينات الخالية من الحموض[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] الأمينية الأساســية وتدعى بالبروتينات المنخفضة النوعية . وهي أعسر هضماً من[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] البروتينات السابقة . وتوجد في بعض أصناف النباتات كالحبوب ( القمح والشعير[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] [/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5][COLOR=#000088][FONT=Arial]والذرة .[/FONT][/COLOR]. ) والبقول[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5]
( كالفول والعدس والفاصولياء والحمص[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] .. ) .
وفي[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] حالات نقص الوارد من الطاقة فإنَّ الجسم يستهلك البروتينات الموجودة داخل[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] خلاياه ، ويعفُّ عن البروتينات التي تشكل النسج والألياف الضامة الموجودة[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] خارج الخلايا في العظام والجلد[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] ..
تبلغ الحاجة اليومية من البروتينات 1[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] ملغ/كغ من الوزن المثالي يومياً .ويزداد هذا الاحتياج عند الحوامل والمرضعات[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] [/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5][COLOR=#000088][FONT=Arial]ليصل[/FONT][/COLOR] إلى 1.5-2 ملغ / كغ من الوزن ويجب أن تحقق نسبة البروتينات 15 % من مجمل الطاقة المطلوبة يومياً[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5]
( وقد تصل في بعض الحالات الخاصة إلى 20[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] % ) . ويجب أن ننتبه عند حساب الحاجة من البروتينات إلى أنها لاتوجد في المواد[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] الغذائية إلاَّ ممزوجة بالماء[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5]
( كاللحم والحليب والحبوبيات .. ) فيجب[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] حساب اللازم منها بعد تعديل نسبتها فيه . فمثلاً يجب تناول 180 غ لحماً[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] للحصول على 60 غ من البروتينات تقريباً[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5].
يُنْتج كل 1 غ من البروتينات عند[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] حرقه طاقة حرورية مقدارها 4 ك.كالوري[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] .

ماذا يحدث إذا نقص الوارد من[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] البروتينات ؟
هناك مرضان معروفان جيداً لدى الأطفال ناجمان عن نقص[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] بروتينات الجسم يدعى أولهما داء الكواشيركورKwashiorKor [/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5]، ويدعى الثاني[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] بـ"الماراسموس[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] "Marasmus ولا يختلفان إلاَّ في شدة نقص البروتين ففي الأول[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] يصل النقص حتى 60% من الطبيعي وأما في الثاني فيتجاوز النقص هذا الرقم[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] .
وتتجلى أعراضهما بالوذمات الانطباعية المعممة (تسمى الوذمة هنا[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] بالانطباعية لأنها تترك انطباعاً أو أثراً إذا ضغطت بالأصبع فوق منطقة العظم[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] الظنبوبي مدة دقيقة واحدة وأما في حالة السمنة أو الوذمة المخاطية فلا يترك[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] الضغط انطباعاً بل يعود الجلد مباشرة إلى وضعه الأول) . ونقص تصبغ الأشعار[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] نتيجة نقص المواد الصباغية القتامينية فيه . وتتضخم الكبد بسبب تشحمها كمقدمة[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] [/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5][COLOR=#000088][FONT=Arial]لتَشَمُّعِها .[/FONT][/COLOR] وتكثر عند هؤلاء الأطفال العدوى (الجرثومية والفيروسية) نتيجة نقص المناعة ..ويمكن أن يحدث نقص الوارد من البروتينات عند الكبار فيسبب تشحم الكبد ثم تشمعها وما يجر إليه من نقص بروتينات المصل وحدوث الوذمات الانطباعية والحَبَن[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] .
كيف يستفيد الجسم من البروتينات ؟
يبدأ هضم[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] البروتينات في المعدة بوساطة خميرة الببسين و الحمض المعدي ، فيقومان بعملية[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] التجزئة الأولى للسلاسل الطويلة من الحموض الأمينية لتصبح سلاسل قصيرة مختلفة[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] الطول تدعى بالبروتيدات (أو البولي ببتيدات) ، وعندما تصل هذه السلاسل[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] القصيرة إلى الاثنا عشري (العفج) فإنها تمتزج بأنزيمات البنكرياس ( التريبسين[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] [/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5]، والكيموتريبسين ) التي تتابع هضمها ضمن الوسط القلوي لهذه القطعة المعوية[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] فتصبح الحصيلة مجموعة من الببتيدات العديدة ، والحموض الأمينية والحموض[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] النووية[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] ( RNA , DNA ) الموجودة[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5]
في نوى الخلايا. ثم بمتابعة المسير نحو[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] الأمعاء تدخل في التفاعلات أنزيمات معوية أخرى كالإيربسين فتقلب جميع[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] الببتيدات العديدة إلى حموض أمينية بسيطة . وأما الحموض النووية فتنقلب إلى[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] بيورينات وبريميدينات . وتمتص جميع هذه العناصر الانتهائية من الأمعاء[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] لتستقلب داخل الجسم في المواضع المناسبة لها[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] .
فأما الحموض الأمينية[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] فيستخدمها الجسم لاستعادة تركيب البروتينات الناقصة وكمصدر للطاقة إذا لم[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] تتوفر له هذه الأخيرة من المصادر المعتادة الأخرى[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5]
(كالسكريات والدهون[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5]) وينتهي استقلابها بتشكيل اليوريا (البولة الدموية) ، وأما البيورينات[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] والبريميدينات فتنتهي بتشكيل الزانتين ثم حمض اليوريك[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] .
والخلاصة[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] :
البروتينات مواد غذائية هامة لبناء الجسم ومكوناته الحيوية منها حيوانية[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] المصدر وتعتبر بروتينات كاملة ، ومنها نباتية وتعتبر بروتينات ناقصة[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] . ويحتاجها الجسم بمقدار 1 غ / كغ من وزنه المثالي يومياً . ويحرر كل 1 غ منها[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] 4 ك.كالوري . وينتهي هضم البروتينات بكل أنواعها في الجهاز الهضمي عند[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] تفكيكها والحصول منها على الحموض الأمينية والبيورينات والبريميدينات وأما[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] داخل الجسم فتستقلب إلى يوريا (بولة دموية) وحمض اليوريك (حمض البول) . وتطرح[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] هذه المستقلبات مع البول عبر الكليتين[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] .

[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5][COLOR=#000088][FONT=Arial]ثانياً :[/FONT][/COLOR] الدسم[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] FATs
هناك[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] مجموعتان مهمتان من الدسم هي : الدسم البسيطة والدسم المركبة[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] .
الدسم[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] البسيطة[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] :
أهمها الدسم المعتدلة : ( الغليسريدات الثلاثية ) وتتكون من[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] جزيء من الغليسرول مع ثلاث جزيئات من الحموض الدسمة وهناك غلسيريدات أحادية[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] وثنائية تتألف من جزيء من الغليسرول مع جزيء أو جزيئين من الحموض الدسمة (على[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] التوالي[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5]) .
وأما أشهر الحموض الدسمة فهي : حمض النخل[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] Palmitic Acid ويتألف[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] من16 ذرة كربون حمضية مشبعة وحمض الشمع[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] Stearic Acid ويتألف من 18 ذرة كربون[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] حمضية مشبعة . وحمض الزيت[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] Oleic Acid ويتألف من[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5]
18 ذرة كربون ذات رباط[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] وحيد غير مشبع[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] .
وهناك حموض دسمة نباتية ذات روابط كربونية عديدة غير[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] مشبعة كزيت الذرة[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5]
وزيت عباد الشمس .. وأما الشمع فهو إسترات الحموض[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] الدسمة مع كحوليات ذات سلاسل طويلة . ( بدلاً من الغليسيرول كما هو الحال في[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] الدسم الطبيعية[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] ( .
إنَّ جميع مصادر الدهون الحيوانية ذات حموض دسمة مشبعة[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] الروابط . وأما الدهون النباتية فمنها نوعان : نوع مشبع الروابط وآخر غير[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] مشبع الروابط، ولهذا الأخير نوعان : نوع ذو رابط مضاعف وحيد ونوع عديد[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] الروابط المضاعفة[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] .
الدسم المركبة : وتتألف من الحموض الدسمة مع الغليسرول[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] مع مركبات تحتوي على النتروجين (الآزوت) وكثيراً ما تحتوي على مجموعات[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] فسفاتية . وتشكل هذه الدسم جزءاً من التركيبات الخلوية (كالأغشية المغلفة[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] للخلايا) ، وتدخل بكميات كبيرة في تكوين الأغمدة العصبية ، كما تستخدم في نقل[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] الدسم عبر الدم . وأمثلتها الدسم الفسفاتية[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] Phospholipides (أوالفوسفاتيدات[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5]) والسفنغوميلينات[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] Sphigomylelins والدسم السكرية الغالاكتوزية[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] Galactolipides ( السيريبروزيدات ) وتحتوي على الغالاكتوز[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] الوحيد السكريد ، والحموض الدسمة[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] والسفنغوزين . ولكنها لا تحتوي على الفوسفات ولا الغليسرول . وتذوب الدسم[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] المرتبطة في النسج والمحمولة في الدم بمذيبات الدسم وأذكر منها[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] :
الستيروئيدات : (كهرمونات المبيضين ، والخصيتين ، وقشر الكظر[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] ) .
الكولسترول (وتدعى أسترة الكولسترول مع الحموض الدسمة بالكولستيريدات[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5]) . والفيتامينات المنحلة في الدسم[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] : A,E,D,K التي تذوب في الدسم ومذيباتها[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] .
ويحتوي غذاء الإنسان على الدسم الطبيعية مع كميات قليلة من الحموض[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] الدسمة والليستين وإسترات الكولسترول[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] .
كيف تُـهْضَمُ الدُّسم ؟[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] :
يتم[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] هضم الدسم في الأمعاء بعد تعرضها للعصارة الصفراوية وعصارة البنكرياس ،[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] فالأملاح الصفراوية تخفض من توترها السطحي فتستحلبها ، وتعدل العصارة[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] البنكرياسية الوسط الحامضي للطعام القادم من المعدة فترفع درجة الباهاء ـ[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] PH إلى 7 فأكثر ، وعندئذ يصبح إنزيم الليباز البنكرياسي فعالاً قادراً على تحطيم[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] الجزيئات الدسمة الواردة على شكل غليسريدات ثلاثية بوجود الماء فيحلمِهَها[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] Hydrolysis إلى غليسريدات ثنائية أو أحادية مستخلصاً منها الحموض الدسمة[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] المختلفة[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] .
وتتشكل نتيجة هذا الهضم قطرات من جزيئات الأيونات البنكرياسية[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] [/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5]، والغلسيريدات الأحادية والحموض الدسمة والأملاح الصفراوية ، وتدعى باسم[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] الـمَذْيَلات[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] Micelles وهي ذَوَّابة في الماء[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5].
ويمكن لهذه الجزيئات أن[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] تحلَّ مركباتٍ أخرى كالكولسترول . وتمُتَص هذه المذيلات بشكل منفعل داخل[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] الزغابات المعوية ، ويعاد طرح الأملاح الصفراوية ليعاد امتصاصها في مناطق[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] بعيدة من المعى اللفائفي . وتتألف الدسم داخل الخلية المعوية من غليسريدات[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] أحادية وحموض دسمة ، وتعامل بعد ذلك بإحدى طريقتين[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] :
الأولى : تعاد أسترة[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] الغليسريدات الأحادية والحموض الدسمة التي يتجاوز عدد ذراتها الكربونية 14[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] ذرة ، لتتحوَّل إلى غليسريدات ثلاثية ، وتقوم الخلية بعد ذلك بتغليفها بمادة[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] تدعى "البيتا ليبوبروتئين" فتشكل قطرات"الكيلوميكرون" التي تدخل إلى الطرق[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] اللمفاوية التي تنقلها إلى القناة الصدرية ثم تنصب في الدوران الدموي مباشرة[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] .
الثانية : تدخل الحموض الدسمة الصغيرة ( أقل من 12 - 14 ذرة كربون ) إلى[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] الدوران الدموي الزغابي عبر الخلايا المخاطية ، وتسمى بالحموض الدسمة الحرة[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] (FFA) أي[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] Free Fatty Acids وترتبط بألبومين المصل في الدوران الدموي . وتسبب[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] الحركة الزغابية المعوية دفع الدسم عبر القناة اللمفاوية والدوران الدموي[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] البابي ( الخاص بالكبد[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] ).
كيف توجد الدسم في الدم ؟[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] :
توجد الدسم في[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] مصل الدم علىشكل : غليسريدات ثلاثية ، وحموض دسمة ، وفوسفوليبيدات[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] وستيروئيدات . وتقوم بروتينات المصل التي يصنعها الكبد بربط هذه الدسم لحملها[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] في الدوران الدموي . وبحسب كمية الدسم المرتبطة ونوعها فإنَّ الليبوبروتين[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] الحامل لها سيكون خفيفاً أو ثقيلاً ، ولذلك أمكن تمييز عدة أنواع من[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] الليبوبروتينات في المصل بوساطة المثفلة ( عملية التنبيذ ) هي[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] : الليبوبروتينات ذات الكثافة المنخفضة جداً[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] VLDL = Very Low Density Lipoprotein والليبوبروتينات ذات الكثافة المنخفضة[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] LDL = Low Density Lipoprtein الليبوبروتينات عالية الكثافة[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] HDL = High Density Lipoprotein
فأما الصنف الأول فهو وصفي للغليسريدات الثلاثية التي ترتبط بكمية
150 - 160 ملغ بكل 100 مل من المصل . وقد تبين في الدراسات الحديثة أنَّ هذا[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] الليبوبروتئين[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] VLDL هو طليعة[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] LDL في الكبد، وكلما كان عياره مرتفعاً رافقه[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] ارتفاع[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] LDL الذي يحمل الكولسترول ويربطه برباط ضعيف فيهيئه للترسب على جدر[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] الأوعية مشكلاً مع ذرات الكالسيوم والألياف عصيدات تسد لمعة الأوعية وتسبب[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] الداء القلبي الإكليلي ، ولذلك تسمى هذه الليبوبروتينات[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] (LDL ) بحوامل[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] الكولسترول السيِّئة .وأما الليبوبروتينات العالية الكثافة[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] HDL فهي تحمل[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] الكولسترول أيضاً ولكنها تربطه برباط متين فتنزعه عن جدر الشرايين لينطرح مع[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] البول ، ولذلك تسمى بحوامل الكولسترول الجيدة[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] .
يحمل[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] LDL ( 60 - 70 % ) من[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] مجمل الكولسترول ، ويحمل[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] HDL ( 25 %) منه ، وكلما ارتفعت نسبة[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] HDL وانخفضت[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] نسبة[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] LDL كان مستقبل الوضع الشرياني أفضل فلا تتعرض للتصلب والانسداد[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] .
يجب أن يكون عيار[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] LDL أقل من 130 ملغ/ 100 مل ، والرقم بين 130 - 159[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] ملغ / 100 مل هو على الحدود المرتفعة ، وأما ارتفاعه أكثر من ذلك فيجعل خطر[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] الإصابة الوعائية محققاً وأما عيار[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] HDL فيجب أن يكون أكثر من 45 ملغ / 100 مل[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] . ولذلك لم يعد عيار مجمل الكولسترول وحده كافياً لتحديد نسبة خطورة تصلبات[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] الشرايين (يعتبر عيار الكولسترول الطبيعي بين 150 - 200 ملغ / 100 مل ( 5[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] ميلي مول / ليتر ) ، بل يجب عيار[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] LDL , HDL معه ثم حساب النسبة بقسمة عيار[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] الكولسترول عليهما[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] .
نحصل على النسبة الأولى بين الكولسترول و[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] HDL بقسمة[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] عيار الأول على الثاني ، والنتيجة الطبيعية يجب أن تكون أقل من 4.5 . ويعتقد[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] الكثير من الأطباء الآن أنَّ الغليسريدات الثلاثية هي أيضاً عامل من عوامل[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] الاختطار في أمراض القلب خصوصاً في الحالات التي يكون فيها عيار[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] HDL منخفضاً[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] والحدود العيارية المقبولة له بين 150-200 ملغ/100 مل وتشكل الحموض الدسمة[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] الحرة 12 ملغ / 100 مل . وهي مصدر الطاقة السريع الذي تستفيد منه معظم خلايا[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] الجسم مباشرة ( باستثناء الخلايا العصبية المركزية والكريات الحمراء[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] ) .
تحتزن الدسم في الجسم داخل الخلايا الدهنية البيضاء على شكل غليسريدات[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] ثلاثية ، وهدف هذه النسج الدهنية المحافظة على وجود الحموض الدسمة الحرة في[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] المصل لضمان تأمين الطاقة اللازمة لأي خلية في الجسم[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] .
ولقد ثبت حالياً[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] أنَّ خلايا النسيج الدهني تتكاثر ويزداد عددها إذا زاد الوارد من الطاقة[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] الغذائية عن حاجة الجسم في مرحلتين من العمر ، هي ما بين سن2 -4 سنوات وما[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] بين سن 12 - 14 سنة . فبعد إشباع الخلايا بكميات الدسم التي تستطيع تحملها لا[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] يمكنها ترك المقادير الفائضة حرة في الدم فتستجيب على ذلك بزيادة عددها . ولذلك فإنَّ هذه البدانة خطرة على الطفل في المستقبل وتكون معممة في الجسم[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] ويصعب السيطرة عليها .
لذلك يجب تحذير الأمهات من الإفراط في إعطاء[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] الأطفال السكريات والدهون في سن 2-4 سنوات و 12-14 سنة . تجـنُّباً للسّمنة[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] الخطرة[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] .
وهناك نوع أخر من النسج الدهنية يوجد عند الولدان ويسمى النسيج[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] الدهني الأسمر[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] ( Brown Adipose Tissue ) الذي يتميز بغزارة أوعيته واستقلابه[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] الشديد فيستهلك كمية كبيرة من الطاقة لتوليد الحرارة اللازمة للوليد بقصد[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] تدفئته بعد الولادة ريثما ينمو مركزه الناظم للحرارة في جملته العصبية[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] المركزية ويتوزع هذا النسيج في منطقة الكتفين والرقبة وخلف القص وحول[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] الكليتين والغدتين الكظريتين ، إلاَّ أنه يضمحل كلما تقدم العمر لعدم الحاجة[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] إليه[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] .
وفي حالات قليلة من الناس يبقى هذا النسيج نشيطاً فيسبب لهم[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] النحافة [/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5]مهما[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5]
[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5]أكلوا[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] من طعام عالي الطاقة دون وجود عِلَّة مرضية[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] .
وفي[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] ذلك إجابة عن السؤال حول سبب نحافة بعض الناس رغم أكلهم الزائد وعدم وجود أي[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] مرض لديهم .
تُقَدِّمُ الدُّسمُ طاقةً عاليةً للجسم ، فكل 1 غ منها يعطي[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] (9 ) ك.كالوري[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5]
حالات تشحم الكبد :هناك حالات تترسب فيها الدسم ضمن خلايا[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] الكبد بكميات كبيرة فتؤهبها للتليف والتخرب ومن هذه الحالات[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] :
تناول حمية[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] عالية الدسم وخصوصاً إذا كانت فقيرة بالكولين والمثيونين التي تُهَجِّر[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] الدهون من الكبد . وبالعكس يمكن أن يحدث تشحم الكبد بسبب الصيام المطلق[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] المديد ، والدنف العام ونقص التغذية الشديد . كما يحدث التشحم في حالات[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] التهاب الكبد الغولي بسبب شرب الكحوليات ..وبعد استئصال البنكرياس[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] .
ماذا[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] يسبب الإفراط في تناول الدسم ؟
هناك بعض الناس لا يتأثرون بتناول الكميات[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] الكبيرة من الدسم ، ويعزى ذلك إلى أن كبدهم يطرح الكمية الفائضة من الدسم مرة[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] أخرى عن طريق الطرق الصفراوية فالبراز . ولذلك لا يرتفع عيار الكولسترول أو[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] الشحوم الثلاثية في دمائهم عن المقادير الطبيعية . ولكن مثل هؤلاء الأشخاص لا[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] يشكلون أكثر من 15 - 20 % من البشر ، وأما الغالبية الباقية فإنَّ الإكثار من[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] تناول الدسم يسبب لديهم تصلب الشرايين وارتفاع نسبة إصابتهم بالسرطانات كما[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] سنبين في الباب الثاني[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] .
كيف تعرف أنَّ الدسم تضرك أم لا ؟
يمكن لأي[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] شخص أن يعرف مدى تأثير ضرر الدسم عليه بأن يتناولها بكميات كبيرة مدة شهر ثم[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] يعاير الكولسترول والشحوم الثلاثية في دمه على الريق . فإنْ كان عيارها[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] طبيعياً فإنها لا تضره مهما تناول منها . وأما إنْ كان عيارها مرتفعاً فهي[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] ستضره في المستقبل وعليه ألاَّ يفرط في تناولها ، بل لا يتجاوز بنسبتها 30[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5]% من مجمل الطاقة المطلوبة له[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] .
الخلاصة :إنَّ الدسم ضرورية للإنسان لأنها[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] أحد مصادر الطاقة العالية ، ولا بد منها لتشكيل أغلفة الخلايا والأغماد[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] العصبية وبعض الهرمونات[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5]
( خاصة الهرمونات الجنسية ) وهي ضرورية أيضاً[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] لامتصاص الفيتامينات المنحلة بالدسم[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] A ,E ,D ,K . وهذه الفيتامينات ضرورية[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] لرقء النزوف وترميم النسج ودعم القدرة البصرية ومقاومة السرطانات بتضاد[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] الأكسدة[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] .
إنَّ حاجة الجسم للدسم لا تتجاوز 30 % من مجمل الطاقة اللازمة[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] [/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5][COLOR=#000088][FONT=Arial]له .[/FONT][/COLOR] وإنَّ كل 1 غ منها يمنحه 9 ك.كالوري . وإنَّ أسوأ أنواعها الدسم [COLOR=#000088][FONT=Arial]المهدرجة ،[/FONT][/COLOR] فهي تسبب تصلب الشرايين وانسدادها . وأفضل أنواعها ما كان مضاعف الروابط الكيماوية ويمثلها زيت الزيتون . وقد قال أحد العلماء بأن ملعقتين من زيت الزيتون يومياً تكفي حاجة أي إنسان من الدسم .. وفي الحديث الشريف : " كلوا الزيت وادَّهِنوا به فإنه يخرج من شجرة مباركة " . وقد أقسم الله تعالى في كتابه العزيز بالزيتون تبياناً لفضائله على الناس ، فقد قال سبحانه[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] :
{ والتين والزيتون * وطور سنين } التين 1-2

ثالثاً : الكربوهيدرات[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] ( النَّشَوِيَّات والسُّكَّرِيَّات[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] )
سميت هذه المواد باسم الكاربوهيدرات[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] لأنها تتألف من ذرات الكربون والهيدروجين والأكسجين فقط . ولها أنواع متعددة[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] [/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5]، أهمها[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] :
1 - السكريدات العديدة : ومثالها نشاءُ الخُضَر ،[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] والسِّلُّولوز والبكتين اللَّذَيْن لا يمكن هضمهما بوساطة الإنزيمات الهضمية[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] البشرية[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] .
2 - السكريدات الثنائية : ومثالها السكروز ( أي السكر الأبيض[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] المستحصل من القصب أو الشمندر السكريين ) ، وسكر الحليب ( اللاكتوز ) ، وسكر[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] المالت أو الشعير ( المالتوز[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] ) .
3 - السكريدات الوحيدة : ومنها خماسية[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] وسداسية[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] .
أ- السكريدات الوحيدة السداسية : ومثالها : الغلوكوز ( سكر[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] العنب ، الدكستروز ) وسكر الفواكه الفركتوز ( ليفولوز ) الموجود في الفواكه[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] والخُضَر . وأما الغالاكتوز فلا يوجد حراً ، ولكنه يستحصل من انشطار سكر[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] الحليب إلى جزئيه الغلوكوز والغالاكتوز[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] .
ب - السكريدات الوحيدة الخماسية[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] : لا توجد هذه السكريات حرة ، ولكنها تتكون عن طريق تفكك الحموض النووية ،[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] وبعض السكريدات العديدة كالبنتوزانات[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] Pentosans الموجودة في الفواكه[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] والدبقيات[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] Gums .
وتعتبرالسكريات مصدراً سريعاً للطاقة ، ويمكن لجميع[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] خلايا الجسم أن تستفيد منها بسرعة بما فيها خلايا الجهاز العصبي والكريات[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] الحمراء[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] .
كيف يستفيد الجسم من السكريات ؟[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5]
يبدأ هضم النشاء ( السكريات[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] النباتية العديدة ) في الفم بوساطة إنزيم الأميلاز الموجود في اللعاب ، وهو[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] يعمل بوسط معتدل أو حامضي خفيف ( أنسب وسط باهاء[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] PH = 6,5 ) . ولذلك يمكن أن[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] يستمر هذا الهضم في المعدة مدة نصف ساعة ، ثم يتوقف نتيجة ازدياد الحمض[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] المعدي ، وتكون نتيجته الحصول على سكر النشاء ( أو سكر الشعير[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] Maltose ) .
ويمكن للحمض المعدي أن يُحَلْمِه[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] Hydrolyse بعض السكروز . وأما إنزيم[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] الأميلاز البنكرياسي فله القدرة على قلب جميع النشويات والدكسترينات كاملاً[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] إلى سكر النشاء . وهو يعمل في وسط قلوي تؤمنه العصارة البنكرياسية ويزداد[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] فعاليةً بوجود الأملاح الصفراوية[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] .
وهناك ثلاث أنماط من الإنزيمات في[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] العصارة المعوية هي الإنفرتاز[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] Invertase ( الإنزيم القالِب ) ، والمالتاز[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] Maltase ( إنزيم النشاء ) ، واللاكتاز[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] Lactase ( إنزيم الحليب ) . وهدفها[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] جميعاً الحصول على السكريدات الوحيدة : فيعطي السكروز بوجود إنزيم الإنفرتاز[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] سُكَّرَي العنب والفواكه ( الغلوكوز والفركتوز ) . ويعطي سكر النشاء[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] ( المالتوز ) بوجود إنزيم المالتاز جزيئين من سكر الغلوكوز . ويعطي سكر الحليب[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] بوجود[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5]
إنزيم الحليب ( اللاكتاز ) سُكَّرَي الغلوكوز والغالاكتوز[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] .
ومن[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] المحتمل أن يحدث هضم هذه السكريدات الثنائية على سطح الخلايا الظهارانية[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] للجزء الزغابي من الصائم ، فأشد ما تكون هذه الإنزيمات فعالية في هذه المنطقة[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] من الصائم[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] Jejunum والقسم الداني ( القريب ) من اللفائفي[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] Proximal Ileum. فإذا أصاب خلل ما ( وراثي مثلاً) إنزيم الإنفرتاز أو اللاكتاز فستكون نتيجته[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] ظهور إسهال شديد وتطبل البطن نتيجة تخرب هذه السكريدات بوساطة الجراثيم[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] المعوية لا بوساطة الإنزيمات التي تهضمها هضماً نظامياً[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] .
إن السكريدات[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] الأحادية من الغلوكوز والفركتوز والغالاكتوز تمتص امتصاصاً كاملاً من الأمعاء[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] . وأما السكريات الخماسية[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] Pentosis فتتحرر كمُنْتَج نهائي لهضم الحموض[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] النووية ، والهضم الجزئي للبنتوزانات[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] Pentosans .
وهكذا نلاحظ أنَّ[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] الغلوكوز هو أهم محاصيل هضم السكريات .وإذا وصل هذا السكر إلى المعى الغليظ[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] ( القولون ) فإنَّ الجراثيم الموجودة فيه ستقلبه إلى غاز الميتان وثنائي أكسيد[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] الكربون مع نفايات أخرى[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] ..
وتُـمتص السكريات الوحيدة من الجدر المعوية[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] بطرق كثيرة تؤدي إلى الهدف ذاته حيث تصل إلى الدوران الدموي البابي فيستقبلها[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] الكبد الذي ينظم توازنها في الدوران الدموي فيقلب الفائض منها إلى غليكوجين[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] (وهو ذرات مترابطة عديدة التشعبات من الغلوكوز قد يصل وزنها الجزيئي إلى 5[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] مليون) وهو الشكل المناسب لخزن السكريات لأنه غير ذواب في الماء ولذلك لا[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] يرفع الضغط الحلولي داخل الخلية ، ولا يمكنه الانتشار تلقائياً ، وهو ذوطاقة[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] عالية ، ومن السهل رجوعه إلى غلوكوز داخل الخلية الكبدية فيردف الدوران بما[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] يحتاجه منه بسرعة كبيرة عند الحاجة ويمكن استخدامه في الاستقلاب مباشرة[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] لإنتاج الطاقة داخل النسج العضلية والخلايا الكبدية أيضاً[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] .
تحتوي كبد[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] الإنسان طبيعياً على 60 غ منه وتحتوي العضلات على 150 غ منه وقد يصل تركيز[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] الغليكوجين في الكبد إلى 5% بعد وجبة غنية بالسكريات ، وقد يهبط هذا الخزين[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] إلى الصفر بعد 18 ساعة من الصيام الكامل . وأما تركيزه في العضلات فيبلغ 0,7[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] -1% وأما الخلايا الدماغية فلا تحتوي عليه إلاَّ بكميات قليلة[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] .
ويمكن[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] الحصول بسهولة على الغلوكوز من الغليكوجين بفعل إنزيمات مختلفة موجودة في[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] الكبد والعضلات وباقي النسج التي تختزنه . ويحرض على هذه العملية هرمونا[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] الأدرينالين والغلوكاغون في الكبد ، وأما في العضلات فيحرضها الأدرينالين[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] وحده. وأما هرمون[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] ACTH الذي تفرزه غدة النخامى فيحرض هذه العملية في خلايا[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] قشر الكظر فقط[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] .
أمراض اختزان الغليكوجين[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] :
هي الأمراض التي يتم فيها[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] اختزان الغليكوجين دون إمكانية إرجاعه إلى غلوكوز ، وأشهرها مرضان يحدث في[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] الأول منهما اختزان الغليكوجين في خلايا الكبد والكليتين ، ويدعى هذا المرض[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] "داء فون جيرك" الناجم عن نقص أو فقدان إنزيم الغلوكوز 6 فوسفاتاز وراثياً ،[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] ولذلك لا يمكن انحلال الغليكوجين في هذه الحالة ولو بوجود الأدرينالين أو[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] الغلوكاغون[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] .
وأما الثاني فيدعى بمتلازمة ماك أردل وفيه ينقص إنزيم[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] الميوفوسفوريلاز العضلي ، وأهم أعراضه ضعف العضلات الواضح عند التمرين وبذل[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] الجهد العضلي ، حيث لا يستطيع الغليكوجين أنْ يمدها بالطاقة اللازمة عن طريق[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] الغلوكوز[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] .
من أين تحصل الكبد على الغليكوجين ؟
تحصل الكبد على[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] الغليكوجين من مصادر عدة ، أهمها[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] :
ما يمتص من السكريدات السداسية[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] الوحيدة ( الغلوكوز والغالاكتوز والفركتوز ) عن طريق الأمعاء بعد انتهاء[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] عملية هضم السكريات . وما يمتص من وسائط استقلاب الكربوهيدرات وأهمها حمض[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] اللبن[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] Lactic Acid وحمض البيروفيك[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] Pyrovic Acid .ومن الغليسرول المشتق من[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] حلمهة الدسم المعتدلة . ومن أي مستقلبات وسيطة تشتق من استقلاب الحموض[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] الأمينية وتدخل في برْكَة[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] ( Pool ) الاستقلاب[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] .
ما فوائد غليكوجين الكبد[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] وما دوره ؟
إنَّ غليكوجين الكبد هو أسرع وسيلة مباشرة لردف غلوكوز المصل[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] الدموي . وبوجود كميات كبيرة من الغليكوجين الكبدي يتعطل نزع الجذور الأمينية[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] من الحموض الأمينية فتستفيد منها العضلات في بناء خلاياها وترميم المتهتك[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] منها كما يتعطل إنتاج الأجسام الكيتونية من السلاسل الطويلة للحموض الدسمة[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] . وتزداد أيضاً عمليات نزع السُّمِّية نظراً لنشاط عمليات الأستلة وتشكل مادة[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] الغليكورونيد ابتداءً من كثير من المواد المختلفة[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] .
إنَّ الكبد الغنية[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] بالغليكوجين ذات حماية خاصة ضد بعض المركبات الكيماوية[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5]
السمية كرابع كلور[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] الكربون ،والكحول الإيتيلي وسموم الزرنيخ وسموم الجراثيم[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5].
مصير الغلوكوز[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] في الجسم :يمكن أن تطرأ على الغلوكوز داخل الجسم تحولات استقلابية كثيرة[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] أهمها[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] :
1 - اختزانه في الكبد أو العضلات على شكل غليكوجين[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] .
2 - أكسدته أكسدة كاملة داخل النسج لإنتاج الطاقة مع إنتاج غاز ثنائي أكسيد[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] الكربون والماء . وتتم هذه العملية ضمن دارة استقلابية طبيعية تدعى دارة[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] كرِبس . ويحرر كل 1 غ من الغلوكوز وفق هذه الطريق 4 ك.كالوري من الطاقة[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] .
3 - انقلاب الفائض من طاقته إلى دسم تترسب في النسج الدهنية .
4 - يمكن ربط جذور أمينية إلى بعض النواتج الوسيطة أثناء استقلاب الغلوكوز لتشكيل[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] الحموض الأمينية . ويجب أن نعلم بأنَّ الغلوكوز لا يمكنه أن يدخل إلى داخل[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] الخلايا إلاَّ بمساعدة هرمون الأنسولين الذي تنتجه خلايا لانغرهانس[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] البنكرياسية ، وبعد دخوله فإنَّه لا يمكن أن يستفاد منه في إنتاج الطاقة مالم[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] تُرفع قدرته لتصبح من نموذج الغلوكوز العالي الطاقة بانقلابه إلى شكل غلوكوز[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] 6 فوسفات .وتتم هذه الفسفرة في خلايا العضلات بوجود إنزيم يدعى"هيكزوكيناز[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5]" مع شاردة المغنيزيوم[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] Mg ++ [/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5]، وأما في الكبد فبوجود إنزيم "الغلوكوكيناز[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5]" . وأما استعادة الغلوكوز منه فتتم في الكبد بوساطة إنزيم الغلوكوز 6 فوسفاتاز[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] .
ضبط غلوكوز الدم[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] :
يتراوح عيار سكر الدم الصباحي ( على الريق ) بين[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] 80 - 110 ملغ/ 100 مل[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] .
ويمثل هذا العيار توازناً دقيقاً بين الوارد[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] والمختزن منه من جهة ، والمستهلك في الخلايا النسيجية المختلفة من جهة أخرى[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] .
ويرتفع هذا العيار عند تناول السكريات لكنه سرعان ما يعود إلى مقاديره[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] الطبيعية خلال مدة أقصاها ساعتين في الحالات الطبيعية . وتقوم عوامل عديدة[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] على ضبط عيار الغلوكوز في الدم ويلعب الكبد الدورَ الرئيس فيها . ويقوم هذا[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] العضو الصناعي الكبير بعملية خزن الغلوكوز وتصنيعه وتوزيعه إلى سائر أنحاء[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] الجسم عبر الدوران الدموي العام ، فيستفيد منه الدماغ والعضلات والنسج[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] الدهنية والغدد المفرزة للهرمونات والإنزيمات .. فهذه النسج تعمل على تخفيض[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] عيار الغلوكوز في الدم ويقوم الكبد بطرحه إلى الدوران بمقدار مناسب للاستهلاك[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] بحيث يبقى عياره ثابتاً[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] .

الخلاصة[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] :
إنَّ السكريات والنشويات[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] مصادر سريع للطاقة تستفيد منه جميع خلايا الجسم ومنها أشكال كثيرة أبسطها[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] وأسرعها امتصاصاً هو الغلوكوز الموجود في العنب وهو الناتج عن هضم[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] الكربوهيدرات . وأما سكاكر الفاكهة فهي أبطأ منه لأنها تحتاج إلى عدة مراحل[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] لهضمها وانقلابها إلى غلوكوز . وأما سكر القصب أو الشوندر ( السكر الأبيض أو[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] السكروز ) فما هو إلاَّ مجموع جزيئتي غلوكوز وفركتوز[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] .
يحتاج الجسم إلى[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] النشويات والسكريات بمعدل 50-55 % من الطاقة العامة التي يحتاجها يومياً ،[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] وترتفع هذه الحاجة عند الرياضيين وعندكل من يبذل جهداً عنيفاً يتطلب طاقة[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] سريعة لتصل أحياناً إلى 65[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] % .
وإنَّ كل 1 غ من الكربوهيدرات يعطي 4[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] ك.كالوري[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] .
ويجب أن نعلم بأنه كلما زدنا من استهلاك السكريات فإننا نحتاج[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] معها إلى مزيد من الفيتامين ب1 لأنه وسيط استقلابها في الجسم خصوصاً في[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] الجهاز العصبي[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] .[/SIZE][/FONT][/B][/CENTER]
[B][FONT=Arial Black][SIZE=5][/SIZE][/FONT][/B]
[B][FONT=Arial Black][SIZE=5][/SIZE][/FONT][/B]
[B][FONT=Arial Black][SIZE=5][/SIZE][/FONT][/B]
[B][FONT=Arial Black][SIZE=5][/SIZE][/FONT][/B]
[CENTER][B][FONT=Arial Black][SIZE=5][/SIZE][/FONT][/B]
[B][FONT=Arial Black][SIZE=5]منقول[/SIZE][/FONT]



[/CENTER]
[/B]

مواضيع قد تعجبك:


رد مع اقتباس
جديد المواضيع في قسم نصائح صحيه - التوعية الصحية

قديم 06-02-2013, 07:17 PM   المشاركة رقم: 2

معلومات العضوة
الكاتبة:
اللقب:
عضوة مميزة


افتراضي

كتر الف خيرك حبيبتى تسلمى
ممتازة حبيبتى



رد مع اقتباس

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO