العودة   منتديات شبكة حياة > حياتك > عالم الحياة الزوجية و المعاشره

الحياة الزوجية نعمة

الحياة الزوجية نعمة الزواج من نعم الله على عباده الحقيقة الظاهرة لنا ان الحياة على الارض اذا خلت من المتعة، كانت جافة قاسية، لذلك احاطت

عالم الحياة الزوجية و المعاشره

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-01-2013, 03:45 AM   المشاركة رقم: 1
الصورة الرمزية
الصورة الرمزية باب الريان
الكاتبة:
اللقب:
مشاركة نشطة
عرض البوم صور باب الريان  
معلومات العضوة

التسجيل: 16-4-2013
العضوية: 68438
المشاركات: 498
بمعدل : 0.11 يوميا
معدل التقييم:

الحالة:
باب الريان غير متواجد حالياً

Lightbulb

الحياة الزوجية نعمة


الحياة الزوجية نعمة scaled.php?server=140&filename=hayah1337811216740.png&res=landing
الزواج من نعم الله على عباده

الحقيقة الظاهرة لنا ان الحياة على الارض اذا خلت من المتعة، كانت جافة قاسية، لذلك احاطت حكمة الله -تعالى- كل غرائز البقاء بأسباب المتعة، وان تدبّر هذه الحكمة يجعل الانسان على بينة من الغاية منها، انها ليست هدفاً لذاتها، وانما وسيلة إلى أهداف كريمة؛ فإن الفرع الكريم لا يأتي إلا من أصل كريم (الحياة الزوجية).


"ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً"

كانت المرأة تعتبر في القديم حيواناً لا روح له، ولم تكن زوجة، فلما أرادوا إنصافها في المؤتمر الفرنسي سنة 586 كان جهد ما قرروه لها أنها انسان وليست بحيوان ... انسان خلق لخدمة الرجل!

ونحن بإزاء آية كريمة تنطق نوراً ورقةً، وتروع صدقاً وقوة، مما جاء به محمد - صلى الله عليه وسلم- منذ أربعة عشر قرناً؛ فهي تقرر أن المرأة آية من آيات الله.. خلقها من أنفس الرجال، لا من طينة أخرى... وخلقها لتكون زوجة لا لتكون خادماً، وذلك قوله- سبحانه-: " ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً "

وخلق تلك الزوجة ليسكن إليها.. والسكن أمر نفساني، وسرٌّ وجداني، يجد فيه المرء سعادة لشمل المجتمع، وأنس الخلوة التي لا تكلُّفَ فيها. وذلك من الضرورات المعنوية التي لا يجدها المرء إلا في ظل المرأة.

" هو الذي خلقكم من نفس واحدة وجعل منها زوجها ليسكن إليها " الاعراف 189

إن القرآن بهذا النص يضع أسس الحياة العاطفية الهانئة الهادئة؛ فالزوجة مــلاذ الزوج يأوي إليها بعد جهاده اليومي في سبيل تحصيل لقمة العيش، ويركن إلى مؤانستها بعد كدّه وجهده، وسعيه ودأبه.. يلقى في نهاية مطافه بمتاعبه إلى هذا المـــلاذ.. إلى زوجته التي ينبغي أن تتلقاه فرحة مرحة، طلقة الوجه، ضاحكة الأسارير.. يجد منها آنئذ أذنا صاغية وقلباً حانياً، وحديثاً رقيقاً حلواً يخفف عنه.. ويُذهب ما به.

فالزوجة سكنٌ لزوجها يسكن إليها ليروي ظمأه العاطفي في ظلال من الحب والمودة والطهارة، فيسكن القلب عن الحرام، وتسكن الجوارح عن التردّي في حمأة الرذيلة والانزلاق في مهاوي الخطيئة!


مواضيع قد تعجبك:


رد مع اقتباس
جديد المواضيع في قسم عالم الحياة الزوجية و المعاشره

قديم 05-01-2013, 06:18 PM   المشاركة رقم: 2

معلومات العضوة
الكاتبة:
اللقب:
عضوة مميزة


افتراضي

أكيد نعمة الحمدلله
شكرآ لكى حبيبتى



رد مع اقتباس
قديم 05-31-2013, 03:08 AM   المشاركة رقم: 3

معلومات العضوة
الكاتبة:
اللقب:
عضوية التاج الألماسي


افتراضي

سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك


رد مع اقتباس

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO