العودة   منتديات شبكة حياة > منتدى الطفوله منتدى اطفال منتدى للاطفال موسوعة الطفل Children Forums > قصص اطفال قصص مصورة للاطفال Stories for Children
التسجيل التعليمـــات المجموعات التقويم مشاركات اليوم البحث

قصة فراس والنّاَقة وولديها

قصة فراس والنّاَقة وولديها قصة فراس والنّاَقة وولديها قصة فراس والنّاَقة وولديها فراس صبي صغير يرعى جمال القبيلة. كلَّ يوم يأخذ الجمال والنَّاقة إلى المراعي،

قصص اطفال قصص مصورة للاطفال Stories for Children

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-24-2013, 09:38 PM   المشاركة رقم: 1
الصورة الرمزية
الصورة الرمزية بسمة المنتدى
الكاتبة:
اللقب:
عضوة نادي الألف
عرض البوم صور بسمة المنتدى  
معلومات العضوة

التسجيل: 9-3-2013
العضوية: 66848
المشاركات: 1,000
بمعدل : 0.23 يوميا
معدل التقييم:

الحالة:
بسمة المنتدى غير متواجد حالياً

افتراضي

قصة فراس والنّاَقة وولديها


قصة فراس والنّاَقة وولديها
قصة فراس والنّاَقة وولديها

فراس صبي صغير يرعى جمال القبيلة. كلَّ يوم يأخذ الجمال والنَّاقة إلى المراعي، وهناك يتركها ترعى من العشب والحشائش الخضراء، وتشرب من ماء العيون والآبار التي في الوادي، ثمَّ يعود بها في المساء.قصة فراس والنّاَقة وولديها 192132hayah.jpg

وكانت أمُّ فراس تأخذ النَّاقة وراء الخيام، وترجع بعد لحظات تحمل إناءً كبيراً من الحليب، وتقول لإبنها:"شكراً لك يا فراس..اخترت اليوم مرعىً جيِّدا، وأكلت الجمال والنَّاقة من العشب الأخضر حتَّى شبعت.. كنت بحقِّ راعياً طيِّباً يا فراس!".

وفي بعض الأحيان كان فراس يكسل عن المشي الطَّويل، ولا يأخذ الجمال والنَّاقة إلى الوادي البعيد الذي به العشب والماء، ويريطها إلى نخلة قريبة، ثمَّ يجري ويلعب مع أصحابه، وعندما يعود في المساء تأخذ أمُّه النَّاقة كالعادة خلف الخيام ثمَّ ترجع ومعها إناء اللَّبن وتصيح في إبنها غاضبةً: "فراس..لقد كنت اليوم تلعب، ولم ترعى الجمال والنَّاقة كما يجب... أنت مهمل – يا فراس – وتستحقُّ العقاب".

كان فراس يحزن لغضب أمِّه، وكان يفكِّر كثيرا ويقول لنفسه: "كيف تعرف أمِّي الحقيقة دائماً؟ كلّ يوم تأخذ النّاقة خلف الخيام، وتبقى معها قليلاً، ثم تعود لتشكرني أو لتلومني أو تعاتبني... لا بدّ أنّ في الأمر سرّا.. ليس هناك غبر النّاقة... فهي التي تحكي لأمّي كلّ شيء، وتخبرها كلّ يوم بما فعلت... لكن!.. هل تعرف أمّي لغة النّاقة حقا؟ إنّ هذا أمر عجيب..!".

ولم يكن فراس يسكت.. بل كان ينتقم من النّاقة، فهو يعرف جيدا ما يضايقها.. كان فراس يخفي عن النّاقة ولدها الجمل الصغير... فتحزن النّاقة وتبكي، وتمتنع عن الطعام.. إلى أن يعيد لها ابنها.

ذات يوم.. جاء ضيوف من قبيلة أخرى، وأراد أبو فراس أن يكرمهم. نادى الأب فراسا، وطلب منه أن يحضر الجمل الصغير ابن النّاقة ليذبحوه ويطعموا الضّيوف. حزن فراس وبكى بشدّة، وقال لأبيه:"لا – يا أبي – أترك الجمل الصغير، فأنا أحبه ولا يمكنني أن أستغني عنه. اذبح أمّه النّاقة بدلا منه... فهي تستحق الذبح،. لأنها تخبر أمي كل يوم بما أعمل لتعاقبني".

سمعت الأم كلام ابنها، وقالت له وهي تضمه إلى صدرها:"لا يا بني.. النّاقة لا تقول لي شيئا، ولكني أعرف الحقيقة من لبنها، فإن أنت رعيتها جيدا، وسرت بها إلى الوادي حيث العشب الأخضر الطري والحشائش الخضراء امتلأ ضرعها وأعطتنا حليبا كثيرا، أما إذا أهملتها وكسلت، وفضلت اللعب مع أصحابك وتركت النّاقة بلا مرعى، عادت إلي بحليب قليل... هل فهمت الآن – يا بني – كيف أعرف ما تفعله كل يوم؟!".

ابتسم فراس وقال:"ما أظلمني!! لقد كنت أسيء معاملة النّاقة طوال هذه المدة واتهمها بالباطل ! !". فقال الأب"والآن.. أسرع يا بني، وأحضر الجمل الصغير حتى نذبحه ونطعم ضيوفنا، وإن شاء الله، فسوف تلد لك النّاقة جملا صغيرا أجمل منه".

كان فراس يتألم وهو يسوق الجمل الصغير إلى أبيه، لكنه كان يدرك كذلك أنّ إكرام الضّيف واجب، وأن قبيلته يجب أن تظل رافعة الرّأس بين جاراتها القبائل.

قصة فراس والنّاَقة وولديها
قصة فراس والنّاَقة وولديها


مواضيع قد تعجبك:


رد مع اقتباس
جديد المواضيع في قسم قصص اطفال قصص مصورة للاطفال Stories for Children

قديم 04-25-2013, 11:35 PM   المشاركة رقم: 2

معلومات العضوة
الكاتبة:
اللقب:
عضوية التاج الفضي


افتراضي

سلمت اناملك الذهبيه على ماخطته لنا

كم انا سعيد وانا واقف هنا

اروي ناظري بحروفك المفعمه

بالاشياء الجميله


رد مع اقتباس


إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
فراس , قصة , والنّاَقة , وولديها

قصة فراس والنّاَقة وولديها





الساعة الآن 02:41 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO