العودة   منتديات شبكة حياة > النادي التعليمي و الأدبي النسائي > نثر و خواطر
التسجيل التعليمـــات المجموعات التقويم مشاركات اليوم البحث

مذكرات مسافرة على متن طائرة ( من كتاباتي)

مذكرات مسافرة على متن طائرة ( من كتاباتي) بقيت أسبوعا كاملا وأنا مترددة وخائفة من ركوب الطائرة .. ولا أعرف سببا لذلك .. هل هو

نثر و خواطر

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-10-2013, 01:05 PM   المشاركة رقم: 1
الصورة الرمزية
الصورة الرمزية أم رائد محمد
الكاتبة:
اللقب:
مشرفة قسم الفتاة المسلمة
عرض البوم صور أم رائد محمد  
معلومات العضوة

التسجيل: 3-8-2013
العضوية: 3149
الدولة: مكة المكرمة
المشاركات: 1,617
بمعدل : 0.30 يوميا
معدل التقييم:

الحالة:
أم رائد محمد غير متواجد حالياً

افتراضي

مذكرات مسافرة على متن طائرة ( من كتاباتي)


بقيت أسبوعا كاملا وأنا مترددة وخائفة من ركوب الطائرة ..

ولا أعرف سببا لذلك ..

هل هو عدم تعودي على ركوب الطائرات .. أم هو مجرد خيال يجسده الخوف والوهم ..

ويجعله صورا متلاحقة مخيفة تثير الرعب ..

وكانت الكلمات التي قالها الطبيب بمثابة بصيص الأمل .. إنها حالة رعب في نفسها ..

لا ترغموها على السفر ..

يا إلهي نفسي تتوق إلى رؤية أولئك الذين رسمت لهم في مخيلتي صورا من نسج الخيال ..

لا أعرف إلا أسماءهم .. بنات خالي وبنات خالاتي .. سنون مرت وأنا أتمنى رؤيتهم ..

وأحسست من السخافة بمكان أن أمنع نفسي من السفر خوفا من الطائرة ..

وتوكلت على الله وفوضت أمري إليه ..وكان الرعب الحقيقي عند صعود

درجات السلم فالآن أنا أتعدى الخيط الرفيع .. إنها مسألة حياة أو موت ..

على الناس أن لا يستخفوا بالذين يخافون من ركوب الطائرات أو الصعود

إلى المرتفعات أو يتهيبون الظلام ..

إنه خوف يسري في الدم .. وبدأت الطائرة في الإقلاع ..

ها نحن الآن معلقين بين السماء والأرض .. بالله من يمسك هذه الطائرة

من أن تقع في أي لحظة إنه العلي القدير ..

كانت المدة بسيطة فالرحلة من مطار جدة إلى مطار أبو ظبي ..

لكن المشكلة عندما أقلعت الطائرة من مطار أبو ظبي إلى مطار جاكرتا ..

عاد الخوف يدب في أوصالي .. استرقت النظر إلى الركاب ..

هؤلاء يغطون في نوم عميق .. وأولئك يستمتعون برؤية الأفلام ..

وآخرين يلعبون ومنهم من يستمع الأغاني .. ونظرت من خلال النافذة

لم أعد أرى سوى الفضاء الشاسع .. وقلت في نفسي الكل هنا مستمتع إلا أنا

.. يدق قلبي وتضيق انفاسي وكأنني أساق إلى حبل المنشقة ..

لماذا لا أستمتع كما يستمتعون ولكن بما هو حلال ..

قرأت الأذكار ودعوت الله من كل قلبي (أمن يجيب المضطر إذا دعاه )

وبدأ الرعب والخوف يزولان من قلبي تدريجيا ..

بالفعل لقد كان الخوف مجرد وهم في خيالي وحدي ..

وأقبل الصباح واقتربت الطائرة من أرض جاكرتا وكانت السماء

تمطر والأرض خضراء وزخات المطر تعانق زجاج الطائرة ..

والعائدون إلى بلادهم يكادون يرقصون فرحا .. دمعت عيناي

لا أصدق أن عيني عانقت أرض الأجداد .. وأنني أخيرا سأرى

أولئك الذين لازمتني صورهم في مخيلتي وتمنيت رؤيتهم ..

هذه كانت بداية الرحلة التي استغرقت 25 يوما كتبت فيها مغامرات مسافرة

سأكمل المذكرات إذا رأيت تفاعلا مع الموضوع




مواضيع قد تعجبك:


رد مع اقتباس
جديد المواضيع في قسم نثر و خواطر

قديم 08-13-2013, 12:27 PM   المشاركة رقم: 2

معلومات العضوة
الكاتبة:
اللقب:
مشرفة مميزة - عضوه مؤسسه ومبدعه


افتراضي

اسمح لي ابدي اعجابي بقلمك وتميزك واسلوبك الراقي وتالقك ..تابعى ننتظر القادم..


رد مع اقتباس
قديم 08-14-2013, 04:21 AM   المشاركة رقم: 3

معلومات العضوة
الكاتبة:
اللقب:
مشرفة قسم الفتاة المسلمة


افتراضي

اشجان الحسن

شكرا على مرورك الرائع

نورت متصفحي

بارك الله فيك



رد مع اقتباس
قديم 08-28-2013, 10:14 PM   المشاركة رقم: 4

معلومات العضوة
الكاتبة:
اللقب:
مشرفة قسم الفتاة المسلمة


افتراضي الحلقة الثانية من مذكرات مسافرة على متن طائرة

الحلقة الثانية

غادرنا المطار متجهين إلى وسط العاصمة جاكرتا

وقد استأجر أخي في إحدى الفنادق ..

لم يكن لدينا ذلك اليوم عزم لعمل أي شيء سوى

أن نرتاح من مشوار الطريق الطويل

وفي اليوم الثاني ذهبنا إلى السوق مشيا على الأقدام ..

وأنا التي لم أتعود هنا المشي إلا بضع أمتار ..!!

زحام زحام ..سيارات مختلفةالألوان والأحجام

دراجات نارية سريعة .. أحسست ركابها فنانين حقيقة

في المشي وسط هذا الزحام ..تتلوى الدراجة وكأنها أفعى

براعة رائعة أعجبتني .. أنا هنا إذا رأيت دراجة على بعد كيلومتر

طلبت من زوجي الابتعاد حتى لا تصطدم بنا ..

وهؤلاء أفراد وجماعات يمشون على الأقدام

اختلط الحابل بالنابل .. وصاحب المطعم بالنادل ..

ومن نعم الله علينا أننا نجيد لغة تلك البلاد فلم يكن ذلك عائقا لنا في التفاهم معهم ..

ولكن النظرة المستغربة كانت تلاحقنا لأننا نرتدي الحجاب

ويستغربون أننا نتكلم بلغتهم ..

حقا القابض على دينه هنا كالقابض على الجمر ..

الكل فاغر فاه قد جمدت عيناه مبحلقا في لباسنا

ملأ الخوف قلبه .. وتبدى الرعب في عينيه ..

وانعقد لسانه مندهشا .. ومنهم من يعلق !! عرب عرب ..

وآخرون يعتقدون أننا من الننجا .. وآخرون يطلقون علينا

اسم الأشباح .. عرفت معنى الحديث ( كالقابض على الجمر )

ونحن هنا في نعمة لا أحد ينتقد حجابنا .. بل

بالعكس نجد كل الاحترام .. والتقدير ..

في الحقيقة أحسست بالفخر عندما رأيت عددا لا بأس به من المتحجبات ..

وتذكرت تلك الأنشودة غرباء .. غرباء.. ولغير الله لا نحني الجباه ..

نعود إلى السوق .. ما أجمل هذا السوق فيه أغطية للرأس

جميلة وجذابة متعددة الأشكال والألوان والمشكلة أن النساء

يلبسنه باعتباره الحجاب ولا حول ولا قوة إلا بالله .. تلبس البنطال الضيق

والبلوزة القصيرة وغطاء الرأس وتعتبر نفسها محجبة ..

ما أكثر ملابس الصلاة في هذا السوق مشغولة بألوان جذابة ..

اشتريت واحدة منها وعدنا إلى الفندق ..

بالنسبة لعجوز مثلي يعتبر هذا اليوم إنجازا رائعا يكتب في تاريخ

حياتي .. وعند عودتي ركبت ما يسمى الباجايا وهي سيارة

لا تحمل إلا السائق وراكبين في الخلف طبعا لا تكييف ولا شيء

حركات..

في اليوم الثاني اتجهنا إلى منطقة اسمها بونتشاك .. وهي منطقة

جبلية تشبه في جوها وطقسها منطقة أبها ..

ولكن لا يخلو جزء منها من الخضرة والأنهار الجارية

وأشجار الشاي ..

زرنا مناطق عدة منها حديقة الحيوان ..

حضرنا عروضا للدلافين وكلاب البحر والصقور المدربة

تأتي بعد مناداتها من شاهق الجبال لتحط منقضة على

قطعة اللحم الموضوعة في صحن في يد المدرب

حتى البط والأوز مدرب والفئران البيضاء والقطط

ورأيت الفيل الذي يرسم على البلوزة

وقد كنت قرأت موضوعا عنه ولكني كنت أعتقد أنه

مجرد تلاعب بالفوتوشوب ولكنه حقيقي

وهي فيلة سومطرية مدربة تعطى فرشة كبيرة عليها

دهان بلون ما ثم يشار إليها بحركة من اليد فتمسك

بخرطومها الفرشاة وتعمل نفس الحركة على البلوزة

سبحان الله الذي علم الإنسان ليعلم هذه الحيوانات

ولم أستطع تصوير المنظر فقد تعبت من كثرة المشي

وجوالي لا يتحمل إلا عددا قليلا من الصور ..

هنا ترى العين ويستمتع النظر بمناظر خلابة يعجز المرء أن يصفها

فكيف بالله الجنة ونعيمها ..

الجنة التي فيها مالا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر ..

لم أتمالك نفسي من أن تنزل قطرات من الدموع الساخنة على وجنتي

وأن أدعو الله بأن لا يحرمني الجنة ونعيمها ..

بالمناسبة اشتريت بلوزة من رسم الفيل لتبقى تذكارا لهذا اليوم الجميل ..

ذهبنا إلى حديقة الطيور .. طيور متعددة الأشكال والألوان

أبدعها الخالق سبحانه وتعالى ..

يا الله .. لا يمكن مهما كانت عندك من كاميرا أن

تلتقط جميع الصور فالصور متعددة والمناظر خلابة

والجو في منطقة البونتشاك رائع ..

وإن استطعت أن تصور المناظر فلا يمكن

لك أن تصور بكاميرتك المشاعر !!!

وذهبنا إلى منطقة بحيرات كلها مزارع أسماك

وركبنا مايشبه القارب فيه طاولة ليضعوا عليها

الطعام فتسير في البحيرة وتستمتع بالأكل

وطلبنا سمكا مشويا طازجا من البحيرة إلى المائدة ..

وتبقى وأنت تمر عبر الشوارع تشكر الله تعالى

فأنت تسير من خط الدمام إلى مكة على سبيل المثال

لا الحصر .. لاتدفع قرشا واحدا ضرائب على الطريق

وهناك لا يسيرون مسافة قصيرة إلا ويسلمون مبلغا من المال

أنت تدخل هنا دورات المياه لا تدفع ريالا هناك

كلما أردت قضاء حاجتك دفعت 1000 روبية

ليتنا في هذه البلاد نحس بهذه النعمة العظيمة ..

وليت من يستعملون دورات المياه يحافظون على

نظافتها مراعاة لمشاعر الآخرين الذين سيأتون بعدهم ..

ليتهم يشكرون الله بأن هيأت لهم الدولة هذه الأماكن

فليحافظوا عليها ..

وعندما يبدأ الليل لا يعود هناك مكان للخروج ..

فأفضل مكان تأوي إليه هو مسكنك لتبقى آمنا مطمئنا

وأنت هنا تخرج في أي وقت ..

فحمدا لله


وإلى الجزء الثالث والأخير ( لقاء الأحبة والحنين إلى الوطن )





رد مع اقتباس
قديم 08-15-2013, 01:15 AM   المشاركة رقم: 5

معلومات العضوة
الكاتبة:
اللقب:
مشرفة مميزة - عضوه مؤسسه ومبدعه


افتراضي

ربنا يبارك فيكى ام رائد ويزيد بلادنا بالامن والامان
جزاكى الله خيرا على الشرح الوافى والممتع ولا حرمنا الله من الامن والامان فى بلادنا الاسلاميه
ننتظر جديدك ام رائد



رد مع اقتباس
قديم 08-15-2013, 03:25 AM   المشاركة رقم: 6

معلومات العضوة
الكاتبة:
اللقب:
مشرفة قسم الفتاة المسلمة


افتراضي الجزء الثالث من مذكرات مسافرة على متن طائرة

وركبت الطائرة للمرة الثالثة متجهة إلى فلمبان وهناك بقينا

في إحدى الفنادق عدة أيام ثم اتجهنا إلى ديرة الأهل

واستغرقت الرحلة ثمانية ساعات مع أن المسافة لا تتجاوز

500كم ولكن وعورة الطريق جعلت المسافة تطول ..

وقبل وصولنا خيم علينا الليل فسكنا في منطقة رائعة

ورأينا جبلا يسمى جبل الإصبع لأن قمته يشبه الإصبع

سبحان الله ..

ومررنا بالعديد من مزارع الشاي ..جو بديع رائع

ووصلنا إلى القرية ..

مكان الأهل والأجداد ..

واستقبلنا بالحفاوة والترحاب والدموع والنياح ..

واختلط الحزن بالفرح فالشوق عظيم والسنون عديدة ..

أحسست كأنني أعرفهم منذ سنين ..

يا إلهي كم نحن في نعمة عظيمة ..نعمة الأمن والأمان ..

نعمة لا يعرفها إلا من رأى الفقر في عيون أولئك الفقراء

الذين يكدون نهارا ثم ينامون ليلا بعمق لشدة ما تعبوا

من كد أيديهم .. ثم لا يجدون إلا ما يسد الرمق ..

لم أستطع أن أخفي عبراتي وما زالت دموعي تنهمر

وأنا أكتب مذكراتي ..

يا الله نور البيت كله عبارة عن لمبة صغيرة لاترى

الجالس أمامك ..

دموعك تنساب وأنت تنتظر الطعام .. ليس لأنك جائع ولكن لأن

دخان الحطب ملأ عينيك ..!! فهم يشعلون الحطب لعمل الطعام

ويشعلونه بأكياس النايلون لأن الكيروسين غالي !!!

أنت في بيتك تفتح الصنبور فيصب الماء من خلاله عذبا نقيا زلالا

وأنت هناك ترى الماء وقد تلون بلون التراب ,,

تنتظر فترة ليصفى ثم تستعمله .. ولا يمكن أن تستسيغ شربه

كنا نرسل السائق ليذهب إلى القرية المجاورة ليشتري

لنا مياه صحية وثلجا ..

طبعا لا يوجد تكييف فالحمد لله أن عندك لمبة صغيرة

ومروحة تتأرجح ولها صوت مزعج

والأخرى استلفوها من بيت الجيران ..

حياة صعبة ولكنها بسيطة ..

لم نتمكن من البقاء في القرية إلا يومين فقط ..

في المنزل أنا متعودة أن آكل الطعام حارا

وهناك يبرد الطعام ثم يأكلونه .. الماء يشربونه حارا

وهنا نستمتع بشرب الماء المثلج ..

يذهبون لإحضار الماء من مكان بعيد ..آه ..كم تشعر

بنعمة الله عليك .. ولكن يبقى المكان جميلا..

الخضرة والماء دائما يلتقيان .. في كل مكان ..

ومرازع الأرز منتشرة على مد البصر ..

يا إلهي رحلة ماتعة وتجارب حية ..

عدنا بعد يومين إلى فلمبان .. أكلنا من الربيان الكبير

الحبة منه بقدر كف اليد ..الربيان والسمك يباعان

هنا طازجين من النهر إلى المائدة ..

وعدنا إلى جاكرتا وكانت هذه رابع مرة أركب فيها الطائرة ..

صار الأمر بالنسبة لي أمرا عاديا ..سبحان الله ..

فور عودتنا إلى جاكرتا ذهبنا إلى مناطق أخرى رائعة

جوها بارد وكنا نعتقد أن المكيفات شغالة وإذا به صوت النهر

هو الذي كنا نسمعه طوال الليل ..

زرنا حديقة الزهور ولم نستطع زيارة الحديقة اليابانية لأنها

كبيرة وتحتاج إلى سير على الأقدام ..

مرت الأيام سريعة وبدأت مشاعرنا تتجه إلى العودة إلى بلدنا ..

لقد مررنا بأحداث جميلة لكن مهما كانت الدنيا جميلة ..يبقى

بيتك هو الأجمل .. هو الأروع .. واشتقت كثيرا لبلدي لمملكتي ..

وكنا ننوي السفر يوم الثلاثاء إلا أن عدم تأكيد الحجز جعل السفر يتأجل

إلى الاثنين القادم ..

هطلت الدموع غزيرة كغزارة أمطار جاكرتا ..وأنا أنتحب من شدة الحنين

للزوج والأهل والأولاد ..لمنتداي الحبيب .. لكل شبر من أرض وطني ..

أرض النماء والخير ..أرض الإيمان والأمان .. وهاجني الشوق وبقيت

لا أخرج إلا للحاجة لشراء بعض الهدايا وبقيت قلوبنا متعلقة بيوم الرحلة ..

وصباح يوم الاثنين لم ننم بعد صلاة الفجر مع أن الرحلة تبدأ الساعة3.30

إلا أن قلوبنا كانت متعلقة بها فالانتظار ممل ..

وفي الساعة العاشرة اتجهنا إلى المطار .. وأثناء ذلك

سقطت على ظهري من شدة العجلة والفرحة !!

الحمد لله أنها جاءت سليمة مجرد رضوض في أسفل الظهر

وسافرنا على متن الطائرة ووصلنا مطار أبو ظبي وانتظرنا ثلاث

ساعات ثم اتجهنا إلى جدة ومع أذان الفجر كان دخولنا إلى الصالة

لم أتمالك نفسي من أن تدمع عيناي ولولا الحياء

لسجدت على أرض المطار شكرا لله أنني عدت سالمة إلى بلدي الحبيب

مملكتي وتذكرت الأنشودة التي طالما سمعتها من طالباتي عندما

كنت معلمة ( حبي لمملكتي )

وتقديري لكل من عاش معي لحظات من مذكراتي وأبدى رأيه فيها

وجزاكم الله خيرا



رد مع اقتباس
قديم 08-25-2013, 02:18 AM   المشاركة رقم: 7

معلومات العضوة
الكاتبة:
اللقب:
مشاركة حيوية


افتراضي

سلمت يداك على الطرح الجميل


رد مع اقتباس

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO