جديد الفعاليات
دخول العضوات
01-31-2013, 01:44 PM
| المشاركة رقم: 1 | |||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||
 بطيء وسريع ...بطيء وسريع ... هذه العبارة أو القصة أصبحت معلومة لدى الكثيرين منكم أحبائي الصغار والأغلبية أصبح لديهم ملل من تكرار الحكاية وكلما تمت رواية قصة صاح الجميع ممممممممممممم وووووووو هذه نعرفها ومللنا من التكرار والكل يعلم حكاية الأرنب السريع والسلحفاة البطيئة وكيف فازت السلحفاة بالسباق . والآن دعونا من التكرار ودعونا نجري الحكاية مرة أخرى ولنستمع إلى هذه القصة الطريفة والتي جرت بين الجرار بطيء والسيارة السريعة خنفوسة . والأيام الجميلة الحلوة في حياتنا وكان صوت الجرار العجوز بطيء يعلو وينخفض وتخرج من مدخنته الطويلة أدخنة سوداء وبيضاء تارة أخرى وهو يعمل في الحقل ولم يكن يستطيع السير بسرعة كبيرة على عكس خنفوسة السيارة البيضاء الجميلة التي تشبه الخنفساء والتي كانت رشيقة الحركة وتستطيع التحرك بسرعة وخفة وكانت تسخر دائما من بطيء وتضحك وهي تطلق بوقها .. بيب بيب بيب ... قائلة له أيها الجرار العجوز أنظر إلي كيف أتحرك بسرعة وأترك أثرا على الطريق وتنطلق بسرعة متباهية بنفسها مما أثار غضب العم أبو أحمد الذي قال لها توقفي أيتها المتعجرفة لقد أخفت دجاجاتي المسكينة وأرعبت الأرانب ...... ولكن خنفوسة لم تكن تعبأ بأحد . في ذلك اليوم كان المطر غزيرا واستمر المطر يهطل من الصباح حتى المساء وفي الحقل اضطر الجرار الكبير أن يبطئ من سرعته أكثر فأكثر فوق الأرض الموحلة مما أثار غيظ خنفوسة التي ضحكت وقالت أنا أستطيع أن أسير بسرعة في المطر أو غير المطر أيها العجوز الضخم وانطلقت بسرعة زاهية بنفسها على الطريق وفجأة """" طططططططططج سبلاش واندفعت خنفوسة مباشرة وسط بركة ماء واسعة وتناثرت المياه الموحلة فوق الخراف المسكينة على جانب الطريق وبوق خنفوسة لايكف عن الأزعاج "" بيب بيب .وأصبح الطريق زلقا للغاية بفعل مياه المطر وخنفوسة لا تبالي وهيا منطلقة بسرعة كبيرة مختالة بنفسها وحدث ما لم يكن بالحسبان أخذت السيارة تنحرف يمينا ويسارا ويبدو أن خنفوسة أخذت تفقد السيطرة وبدأت تحاول أن تخفف من سرعتها لكنها لا تستطيع حتى أن تتوقف وصاح أحد المزارعين عليها احذري المستنقع أمامك مباشرة لكن ... واواواواوا ... التحذير جاء متأخرا جدا و طااااااااااااخ وسقطت خنفوسة في الماء تماما وهيا تستغيث ياااااااااااااااااااااااا اي وسمع أبوأحمد استغاثتها وطلب من بطيء الحضور فورا وقاد أبو أحمد الجرار الضخم بطيء حتى حافة المستنقع وربط طرف الحبل في خطاف الجرار الأمامي وربط الطرف الآخر في مصد خنفوسة السيارة المغرورة وقال والآن شد بقوة أيها الجرار ممممم واستمتع الجرار بطيء بسحب خنفوسة خارج المستنقع وأسعده أكثر أن يستمر في جرها طوال الطريق وهويطلق نغمة بوقه الخشنة طوووووووووت وهو يقول لها أنا أسير أسرع منك يا خنفوسة ضحك أبو أحمد كثيرا وقال اييييييييييه من كان يظن أن خنفوسة سوف تحتاج إلى بطيء ؟؟؟ صحيح ... هكذا الدنيا يوم لك ويوم عليك .. وهكذا انتهت قصة خنفوسة السريعة والجرار بطيء ماذا تعلمنا من هذه القصة ؟؟؟؟ تعلمنا أن نحترم بعضنا البعض في حياتنا اليومية وأن لا نسخر من بعضننا ونتباهى بأنفسنا وكل منا يستعرض قواه والأشياء التي يستطيع القيام بها وأنه ليس بحاجة لغيره وأننا في حياتنا اليومية بحاجة إلى بعضنا البعض نساعد بعض حتى تمضي الحياة سعيدة وجميلة وأن ننسى الأنانية والتكبر ونجعل الحب والتعاون شعارنا ودمتم بكل الحب سالمين ..... بطيء وسريع ... مواضيع قد تعجبك:
| ||||||||||||||||||||||||||||
 | ||||||||||||||||||||||||||||
روحى معاك 
 جديد المواضيع في قسم قصص اطفال قصص مصورة للاطفال Stories for Children |
| |
العرض العادي
