جديد الفعاليات
دخول العضوات
01-29-2013, 02:00 PM
| المشاركة رقم: 1 | |||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||
 زوجات يسعين للحفاظ على الرشاقة بتمارين رياضية وبرامج خاصة بالتغذية[size=3][color=darkred] نواد رياضية نسائية تفرض أسعارها عليهن من أجل الربح [/color][/size] [size=3][color=darkred] زوجات يسعين للحفاظ على الرشاقة بتمارين رياضية وبرامج خاصة بالتغذية [/color][/size] [size=3][color=darkred] [/color][/size] [size=3][color=darkred] [/color][/size] [size=3][color=darkred] البحث عن الرشاقة أصبح مطلبا اجتماعيا أكثر مما هو صحي [/color][/size] [size=3][color=darkred] أبها: تغريد العلكمي [/color][/size] [size=3][color=darkred] [/color][/size] [size=3][color=darkred] كشف عدد من السعوديات الأسباب الحقيقية خلف لجوئهن إلى النوادي الرياضية النسائية على الرغم من المبالغ الباهظة التي يدفعنها, فبعضهن يرغبن في تجديد نشاطهن الرياضي وبعضهن يبحثن عن الرشاقة, وأخريات يردن التخلص من السمنة والحصول على جسم مقبول اجتماعيا, كلها أسباب بدت مقنعة لهن خاصة أن كلاً منهن لها مشكلتها النفسية والاجتماعية الخاصة التي تدفعها في النهاية إلى هذا الحل حتى لو كان مؤقتا. [/color][/size] [size=3][color=darkred] وعلى الرغم من ارتفاع أسعار النوادي الرياضية المخصصة للنساء، إلا أن الإقبال على مثلها أصبح ملحوظا بشكل كبير خلال الآونة الأخيرة، للقيام بتمارين رياضية منقطعة، أو عمليات تدليك، فضلا عن الاشتراكات الشهرية والسنوية للخروج بما يسمى "النيولوك" بعد هذه الفترة من التمارين، والبرامج الغذائية المتنوعة.[/color][/size] [size=3][color=darkred] أسباب غريبة[/color][/size] [size=3][color=darkred] ومن الأسباب الغريبة التي تدفع كثيرا من النساء للنوادي الرياضية تخوف بعض الزوجات من زواج أزواجهن عليهن، لتغير أشكالهن وأجسادهن بعد الحمل والولادة ونحوها. ويبدو التناقض في الآراء واضحا في هذا الشأن بحيث يتجه الرأي الديني إلى أن اعتناء المرأة بمظهرها مطلب ما لم يخرج عن إطار الدين والحياء، بينما يشدد الطب الاجتماعي على ضرورة خضوع تلك البرامج الغذائية والرياضية إلى استشارة طبية، بالإضافة إلى كون تلك المتغيرات طبيعية كما رأى طب النساء والولادة. [/color][/size] [size=3][color=darkred] وتقول عبد الله (معلمة لغة إشارة) إن الأمر المتعارف عليه هو ضرورة اعتناء كل امرأة بشكلها بدءا من الجسد والوزن وليس انتهاء عند الملبس والتزين إلى ذلك من الأمور التي تحتمها متغيرات الحياة، من الحمل والولادة والمشاكل الأسرية على المرأة التعامل معها بما يحد من المشاكل الجسدية التي قد تنشأ عنها، كازدياد الوزن، أو ترهل العضلات، بالإضافة إلى ظهور التجاعيد ونحوها، ضرورة القيام بتمارين رياضية متنوعة لتفادي تلك الأعراض، مشيرة إلى أن النوادي الرياضية النسائية هي الحل الوحيد لضمان القيام بذلك بشكل صحي، ونتائج مضمونة.[/color][/size] [size=3][color=darkred] وحول أسعار النشاطات الرياضية المرتفعة أضافت أن الشخص حينما يصرف ما يعود عليه بالنفع الصحي والاجتماعي فلن يحسب حساب المبالغ المدفوعة، طالما أنه استفاد من خلفها في صحته وثقته بذاته ومجتمعه.[/color][/size] [size=3][color=darkred] وأكدت سلوى غازي (أم لطفلتين) أنها اشتركت أيام خطبتها في ناد رياضي بمبلغ 850 ريالاً في الشهر، للقيام بتمرينات على الأجهزة، لمدة ثلاثة أشهر، مشيرة إلى أن النتيجة كانت واضحة، حيث أكدت أن نسق جسمها عاد كما كان قبيل الولادة. وعن نيتها في دخول النادي مرة أخرى تقول "لم لا، ما دامت النتائج مضمونة". [/color][/size] [size=3][color=darkred] [/color][/size] [size=3][color=darkred] أهداف مادية[/color][/size] [size=3][color=darkred] واختلفت أمجاد علي وعبير يحيى (ربتا منزل) معهما مؤكدتين أن هذه النوادي الهدف من خلفها، وخلف الإعلانات التي تقوم بها مادي ولا صحة لبرامج رياضية أو غذائية مجدية، بل هي كالسراب سرعان ما تختفي نتائجها بعد أول محاولة للابتعاد عنها، مشيرتين إلى أن الكثير من هذه النوادي لا تستند البرامج التي تقدمها على معلومات طبية أو برامج موثقة، بل هي اجتهادات شخصية من مدربات اكتفين بدورات تدريبية في هذا المجال، وهي غير كافية للقيام على مثل هذه البرامج. [/color][/size] [size=3][color=darkred] ولفتت أمجاد إلى أن العديد من النساء اللائي تعرفهن خرجن من خلف هذه النوادي بدفع مبالغ خيالية، مقابل عدم وجود نتائج مجدية كن يصبون إليها.[/color][/size] [size=3][color=darkred] وأضافت عبير أن الاستنزاف الذي تقوم به هذه النوادي يظهر جليا في استغلال حضور النساء إلى النادي، بجعل زواياه تكتظ بسلع للبيع من الملابس والحقائب والأحذية من الماركات العالمية، والعبايات، وملابس الأطفال وألعابهم، فضلا عن المدن الترفيهية التي تأخذ جانبا من هذه النوادي ولا يتم الدخول بها إلا بمبالغ مرتفعة، في الوقت الذي تضطر فيه النساء المشتركات لوضع أطفالهن هناك، بالإضافة إلى الكوفي شوب والمطاعم الجانبية، التي تحوي وجبات سريعة، يصحبها العديد من الإعلانات غير الصحيحة كــ"مأكولات خالية من الكولسترول وعصائر بدون سكر مشيرة إلى أنه غالباً ما تكون الرياضة هي سبب القدوم وسرعان ما تجتذب المرأة جوانب النادي الأخرى.[/color][/size] [size=3][color=darkred] المحافظة على الزوج[/color][/size] [size=3][color=darkred] وكشفت رحاب عشي (معلمة ثانوية بأبها) عن السبب الحقيقي وراء اشتراكها بأحد النوادي الرياضية النسائية، وهو خوفها من زواج زوجها بأخرى، بعد أن بدأ وزنها يتغير، نتيجة الحمل والولادة ونحوها مشيرة إلى أن المرأة التي تود المحافظة على زوجها ومنزلها، ستحرص على إحاطة كافة المنافذ التي قد تؤدي إلى دخول ما يعكر صفو الحياة الزوجية، وهدوئها.[/color][/size] [size=3][color=darkred] وأكدت أن الزوج من حقه أن يرى شريكة حياته بأبهى صورها، وإلا فلن يلام حين يلجأ لحل البحث عن البديل متى ما وجد تلك الشريكة بعيدة كل البعد عن إسعاد نظره.[/color][/size] [size=3][color=darkred] من جانبه يرى سمير عبد الله (معلم ثانوي بأبها) أن لا علاقة لتغير شكل الزوجة، وجسدها، بلجوء الزوج لأخرى، مشيرا إلى أن ذلك يعد من الحالات الفردية، التي يرغب الزوج فيها في الزواج من أخرى، نظرا لتغير شكل زوجته، بعد الحمل والولادة، ونحوهما مؤكدا أنه يعتقد أن السواد الأعظم من الأزواج يلجؤون للزواج من أخريات لأسباب معنوية تتعلق بتغير طباع الزوجة، أو إهمالها جانبا رومانسيا.[/color][/size] [size=3][color=darkred] وعن شرعية صرف مبالغ باهظة على الاشتراك في النوادي الرياضية يقول أكد أستاذ الفقه في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة أحمد العمري أن الإسراف بشكل عام سواء فيما يتعلق بالاشتراك في النوادي الرياضية للنساء، أو شراء مستلزمات متعلقة بالتجميل ونحوها، أو كافة ما يعنى بحياة الأشخاص، غير جائز بالعموم، انطلاقا من قوله تعالى "إن المبذرين كانوا إخوان الشياطين"، فيما يعد انتهال الفائدة من الاحتياجات، والأخذ بقدر الحاجة، هو الأجدى، والمباح فيما يتعلق بذلك.[/color][/size] [size=3][color=darkred] وأشار العمري حول حكم ذهاب النساء لمثل هذه النوادي إلى أنه حينما تكون هنالك ضوابط معينة، وتخضع تلك النوادي لمشرفات نساء صالحات، وتأكد خلوها من كل ما يخدش الدين، أو الحياء، وثبتت حاجة المرأة إلى الذهاب إليها فلا ضير في ذلك. [/color][/size] [size=3][color=darkred] الاستشارة الطبية[/color][/size] [size=3][color=darkred] وعن ضرورة خضوع البرامج الرياضية والغذائية المقدمة للراغبات في إنقاص أوزانهن أو اكتساب لياقة معينة أو جاذبية في المظهر لتوصيات طبية أكد طبيب الأسرة والمجتمع بمركز صحي بأبها الدكتور ماجد محمد عسيري أن من الأمور الإيجابية حرص المرأة على الاعتناء بجسدها، ووزنها ومظهرها العام من خلال البحث عن كل ما سيعمل على إبقائها بأفضل أحوالها، فيما لن تظهر النتائج إيجابية في ذلك، بالشكل الذي تصبو إليه هؤلاء النساء، إلا حين خضوع المرأة الراغبة في الالتحاق بناد رياضي أو غذائي معين، إلى استشارة طبية، وفحص، يحدد ما تستدعيه حالة المرأة، وما التمارين التي ستعمل بشكل جيد في جسدها، وما البرنامج الغذائي الذي سيوائم وزنها، ونوعية جسدها، وتفادي العديد من الأمراض التي قد تنجم عن العشوائية في القيام بمثل هذه البرامج، مشيرا إلى أن القيام بفحوصات دقيقة، وتحاليل دم عامة بالإضافة إلى قياس الضغط والسكري ونسبة الدهون في الدم سيحدد ما تحتاج إليه كل حالة، وما تتطلبه من تمارين أو برامج غذائية.[/color][/size] [size=3][color=darkred] وحول احتواء تلك النوادي على زوايا تجارية ومأكولات بإعلانات متعلقة بالرشاقة ونحوها أضاف الدكتور عسيري أنه ليس بالضرورة صحة كل ما يكتب في الإعلانات المتعلقة بالصحة والرشاقة سواء داخل النوادي الرياضية أو خارجها من خلال إعلانات في الفضائيات أو غيرها مشيرا إلى أن ما أخضع منها لدراسات طبية موثقة من منظمات صحية عالمية، هو المجدي، في المساعدة على تخفيض الوزن، ونحوه، أما ما عدا ذلك من سلع تجارية فالهدف من ورائها الربح، وهي غير خاضعة لدراسات موثقة، فهي كغيرها من المبيعات العادية. [/color][/size] [size=3][color=darkred] ولفت طبيب الأسرة فيما يتعلق بخوف المرأة من زواج زوجها عليها، إلى أن ذلك خوف طبيعي ما لم يخرج عن حدود المعقول، لافتا إلى أن دور الزوج يعد الأهم في إخراج الزوجة من هذه الحالة ببث الثقة في ذاتها، وشكلها، وعد إشعارها لا لفظيا، ولا معنويا بأنه اختلفت رؤيته لها عما قبل، أو أنها لم تعد كما كانت.[/color][/size] [size=3][color=darkred] متغيرات طبيعية[/color][/size] [size=3][color=darkred] وعن إمكانية الحد من الأعراض والمتغيرات الفسيولوجية والجسدية المصاحبة للحمل والولادة، وما بعدهما أكدت طبيبة النساء والولادة بمستشفى الحياة الوطني بخميس مشيط الدكتورة محاسن محمد أن من الأمور الطبيعية التي تتعرض لها المرأة عادة في حياتها، حدوث تغيرات متعددة فسيولوجية، وجسدية، ناتجة عن إفراز هرمونات متعددة تكون السبب في ذلك، كتغير لون البشرة، وطبيعتها، نظرا لارتفاع معدل إفراز صبغة الميلانين، مع الحمل، أو حدوث حالات نفسية مؤقتة، كالاكتئاب، والقلق، والتوتر، فيما لا يمكن القيام بما يحد من هذه المتغيرات، لكونها طبيعية، ولاختلافها من امرأة لأخرى، بحسب السن، والهرمونات الجسدية، فيما قد يمكن التخفيف من أعراضها باتباع أنظمة غذائية، باستشارة طبية، تعين على تجاوز هذه المرحلة.[/color][/size] [size=3][color=darkred] وحول ازدياد الوزن بعد الولادة أضافت الدكتورة محمد أن ذلك يعد من ضمن المتغيرات الطبيعية كذلك، فقد تزيد النساء غالبا بنسبة 15 كيلوجراماً، بعد الولادة، وهذا ناجم عن ازدياد هرمون أنثوي، يساعد في فتح الشهية، مما يزيد من الوجبات التي تتناولها المرأة، والتي تؤدي إلى ازدياد وزنها، مشيرة إلى أن الحل يكمن في الخضوع كذلك لبرامج الحمية، والرياضة المتعددة كالمشي والجري وعدد من التمارين الخاصة التي تستطيع المرأة أن تستشير طبيباً متخصصاً لإفادتها فيما يتواءم مع جسدها، ووزنها، وحالتها الصحية العامة. [/color][/size][b]زوجات يسعين للحفاظ على الرشاقة بتمارين رياضية وبرامج خاصة بالتغذية[/b] [/center] مواضيع قد تعجبك:
| ||||||||||||||||||||||||||||
 | ||||||||||||||||||||||||||||
مشتاقة لربى 
 جديد المواضيع في قسم صحة و رشاقة و رجيم وصفات رجيم و حميه Fitness and Diet |
| |
العرض العادي
