العودة   منتديات شبكة حياة > حياتك > عالم الحياة الزوجية و المعاشره > المقبلين على الزواج نصائح للمقبلين على الزواج
التسجيل التعليمـــات المجموعات التقويم مشاركات اليوم البحث

ضوابط علاقة الخاطب بالمخطوبة

ضوابط علاقة الخاطب بالمخطوبة ضوابط علاقة الخاطب بالمخطوبة ضوابط علاقة الخاطب بالمخطوبة ضوابط علاقة الخاطب بالمخطوبة تعريف الخطبة: هي طلب المرأة للزواج، و اختطب المرأة:

المقبلين على الزواج نصائح للمقبلين على الزواج

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-06-2013, 11:44 PM   المشاركة رقم: 1
الصورة الرمزية
الصورة الرمزية جنونى فيك
الكاتبة:
اللقب:
مشاركة نشطة
عرض البوم صور جنونى فيك  
معلومات العضوة

التسجيل: 4-12-2013
العضوية: 63854
المشاركات: 505
بمعدل : 0.11 يوميا
معدل التقييم:

الحالة:
جنونى فيك غير متواجد حالياً

افتراضي

ضوابط علاقة الخاطب بالمخطوبة


ضوابط علاقة الخاطب بالمخطوبة
ضوابط علاقة الخاطب بالمخطوبة
ضوابط علاقة الخاطب بالمخطوبة

تعريف الخطبة: هي طلب المرأة للزواج، و اختطب المرأة: خطبها أي طلبها للزواج. ويسمى الرجل خاطباً وخطيباً، والمرأة مخطوبة.

وفي الحديث: هَذَا حَرِيٌّ إِنْ خَطَبَ أَنْ يُخَطَّبَ رواه ابن ماجة.



ما يجوز للخاطب: يجوز للخاطب أن ينظر إلى المخطوبة، فينظر منها الوجه والكفين لأن الوجه يظهر الجمال، والكفين يُعرف منهما النضارة. ويُقدر الــنظر إليها بقدر ما يُرغبه في الزواج منها، فإذا رضي بها حرم عليه أن ينظر إليها مرة أخرى حتى يتزوجها لعموم النهي عن النظر قال تعالى: قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُون (النور:30). وهي أجنبية عنه إلى أن يعقد عليها، فلا يحل له أن يرى منها شيئاً، ولا أن يخلوَ بها، ولا أن يصافحها، فإن عقد عليها فهي زوجته له أن يرى منها ما يشاء، وإن خلا بها جاز، وإن كان أحب إلينا عدم الخلوة إعمالاً للعرف بين الناس.



شبهة والرد عليها: يذكر بعض عوام المسلمين أن الرجل إذا خطب امرأة فقد اشتهر بين الناس زواجهما، والزواج إشهار، إذاً يحق له أن يرى منها وأن يختلي بها.

والرد على هذا الكلام أن هذا الكلام فيه مغالطة وتلبيس:

فقولهم أنه اشتهر بين الناس زواجهما والزواج إشهار غير صحيح لأن الذي اشتهر بين الناس هو الخطبة وليس الزواج، هذا أمر.

والأمر الآخر: أن الزواج لا يتم إلا بالإيجاب والقبول بين الزوج و ولي الزوجة، وهذا لا يحدث بين الخاطب و ولي المرأة. ولو أنه قال لمخطوبته: أنت طالق، لا يترتب على هذا القول شيء بالاتفاق، لأنها أجنبية عنه، فدل هذا على أنهما غير متزوجين.



شبهة أخرى: يقولون لم تكن عقود في عهد النبي ، وأن عقد الزواج شيء محدث.

والرد على هذا أنه كلام مخالف للواقع فكان الزواج بعقد في عهده لكن المحدث هو توثيق العقد، والعقد يكون بالايجاب والقبول بين الزوج و ولي الزوجة، ولابد من

ولي لقول النبي " لا نكاح إلا بولي" وقوله " أيما امرأة نكحت بغير إذن وليها فنكاحها باطل فنكاحها باطل فنكاحها باطل" أخرجه أصحاب السنن.



شبهة ثالثة: يطلب بعض الشباب من المخطوبة أن تخرج معه للنزهة أو للتسوق أو لزيارة بعض المعارف، بحجة أنهما لا يكونان في خلوة.

وهذا لا يجوز لهذه الأسباب:

(1) هو أجنبي عنها، ولا يهضم كثير من عوام المسلمين هذا المصطلح لأنهم لا يستوعبون أن يكون خطيبها وأجنبياً عنها في نفس الوقت، والحق أن هذا مصطلح فقهي المقصود منه كل من هو ليس بمحرم للمرأة فهو أجنبي عنها، والرجل الأجنبي ليس له حقوق على المرأة إلا الأخوة في الاسلام فلا ينظر إليها، ولا يكلمها إلا لضرورة، والخطبة من الضرورات فأبيح له النظر إليها في وجود محرم لها، كذلك إذا دعت الضرورة خرج معها في وجود محرم لها، والمحرم لا يكون امرأة وإن كانت أمها، ولا يكون غلاماً صغيراً.



(2) لما ثبت أنه أجنبي عنها إذاً لا يحق له الخروج معها إلا لضرورة ويكون معها ذو محرم منها بالشروط التي قدمناها.



هل يجوز للمخطوبة أن تتزين للخاطب؟ قد يُظن أنه ينبغي أن تتزين المخطوبة للخاطب، وهذا خطأ لأنها لو تزينت له ثم زال هذا عنها فإن الصورة تتغير عنده وربما يحدث النفور. فإن حصل القبول واتفق مع أهلها على الزواج فليس لها أن تتزين له قبل الزواج لقول الله تبارك وتعالى:

وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْأِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (النور:31) ولما كان الخاطب ليس واحداً ممن ذكرتهم الآية فلا يحل للمخطوبة أن تظهر له زينتها. والله أعلم.



هل يجوز التخاطب عن طريق الهاتف؟ لا يجوز ذلك خوفاً من الفتنة، وذلك لأن السمع من دواعي الفتنة، وكم من كلمة جلبت مصائب كان الناس في غنى عنها، وقال الشاعر: نظرة فابتسامة فسلام فكلام.



وبعد.. فكانت هذه موعظة في عجالة تبين ضوابط علاقة الخاطب بالمخطوبة تكفي من يمل من كثرة القراءة، ومن أراد الاستزادة فإليه بعض الفتاوى لتوثيق ما ذكرنا. سننقلها لاحقاً إن شاء الله.




مواضيع قد تعجبك:


رد مع اقتباس
جديد المواضيع في قسم المقبلين على الزواج نصائح للمقبلين على الزواج

قديم 12-07-2013, 08:26 PM   المشاركة رقم: 2

معلومات العضوة
الكاتبة:
اللقب:
مشاركة نشطة


افتراضي

اهنيك على روعه اختيارك .. موضوع رائع في الطرح ومتالق في البوح ..
سلمتِ وسلم لنا ابداعك .. لاتحرمينا من روعه ماتخطه لنا اناملك..
دمتِ بكل خير ومحبه
تحياتي


رد مع اقتباس

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO