العودة   منتديات شبكة حياة > حياة العامة > الفتاة المسلمة حواء المسلمه فتاوى نسائيه
التسجيل التعليمـــات المجموعات التقويم مشاركات اليوم البحث

كيفية قضاء الصلاة الفائتة

كيفية قضاء الصلاة الفائتة قضاء الصلاة الفائته من المعلوم أن الصلاة عماد الدين ولذا حرص عليها المسلمون ويسر الله لعباده مناسكها وضوابطها وأحكامها ورخصها حتى

الفتاة المسلمة حواء المسلمه فتاوى نسائيه

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-16-2013, 06:08 PM   المشاركة رقم: 1
الصورة الرمزية
الصورة الرمزية مرااايم
الكاتبة:
اللقب:
عضوية التاج الألماسي
عرض البوم صور مرااايم  
معلومات العضوة

التسجيل: 28-12-2013
العضوية: 43813
الدولة: العراق
المشاركات: 10,518
بمعدل : 2.16 يوميا
معدل التقييم:

الحالة:
مرااايم غير متواجد حالياً

فراشة

كيفية قضاء الصلاة الفائتة


قضاء الصلاة الفائته

من المعلوم أن الصلاة عماد الدين ولذا حرص عليها المسلمون ويسر الله لعباده مناسكها وضوابطها وأحكامها ورخصها حتى لا يكون عندنا العذر لتركها أو إهمالها
ويكثر الحديث عن من فاتته صلاة فى صغره أو إهماله أو عدم مواظبته لها ..والبعض يسأل كيفية قضاء ما فاته خشية الذنب ..ولما وجد من إختلاف فى الفتاوى فى هذا الأمر نعرض رأي كل من بدليله وحجته حتى نتعرف على أوجه القضاء فى هذه الحاله إن شاء الله
يقول الله سبحانه وتعالى { إِنّ الصّلاَةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَاباً مّوْقُوتاً}(103) النساء
بمعنى لها ميقات يجب التقيد به ..كما وضحناه من قبل فى حديث جبريل عليه السلام فى تبيان المواقيت
وهناك رأيان
رأى يقول بأن تصلى الفائتة كل صلاة مع مثلها ولذلك تصلى..صلاة فائتة مع كل فريضة وهذا رأى
وفسر حديث الرسول صلى الله عليه وسلم ،
عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (من نسي صلاة فليصل إذا ذكرها ، لا كفارة لها إلا ذلك : { وأقم الصلاة لذكري } .)البخاري
على أنه مطلق والتذكر حتى بعد أعوام..ولم يحدد مدة للتذكر أو النسيان ولم يعتبر تارك الصلاة كافر ومن هنا جعل القضاء واجب عن كل مافاته إستدلالا بالقضاء فى الصيام العمد..وجعل الأمر لا يسقط مهما كان العدد والمدة ..
الرأي الثاني : أن الصلاة لها ميقات وميعاد فإذا فات الوقت دون عذر(النوم، والنسيان، والجمع إذا رخص له فيه، والاكراه،) فليس لها إلا الاستغفار والتوبة والإكثار من النوافل ..لأنه ربما يشق على من تهاون فترة طويله
فلا يستطيع القضاء فتفتر همته
وفسر أصحاب الرأى الثاني الحديث السابق كما جاء بالتفصيل لمناسبته
عن أبي هريرة
أن رسول الله صلى الله عليه و سلم حين قفل من غزوة خيبر فسار ليلة حتى إذا أدركنا الكرى عرس و قال لبلال : اكلأ لنا الليل قال : فغلبت بلالا عيناه ، و هو مستند إلى راحلته فلم يستيقظ النبي صلى الله عليه و سلم و لا بلال و لا أحد من أصحابه حتى إذا ضربتهم الشمس ، فكان رسول الله صلى الله عليه و سلم أولهم استيقاظاً ، ففزع رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال يا بلال فقال : أخذ بنفسي الذي أخذ بنفسك بأبي أنت و أمي يا رسول الله ، فاقتادوا رواحلهم شيئاً ثم توضأ النبي صلى الله عليه و سلم و أمر بلالا فأقام لهم الصلاة و صلى بهم الصبح ، فلما قضى الصلاة قال : من نسي صلاة فليصلها إذا ذكرها ، فإن الله تعالى قال : " أقم الصلاة لذكري " أبو داود
فهنا دلالة الحديث على أن التذكر فى نفس اليوم فلا يجوز أن ينسي عدة أيام السهو يكون بسبب كما فى حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ..وهذا مسبب
أما التكاسل لعدة أيام أو شهور أو سنين فهذا ليس نسيان بل تقصير وتكاسل أو إهمال ..والحديث لم يشير الى من أهمل بل النسيان والنسيان يكون في نفس اليوم كما وضح فى الحديث السابق .ولا يمكن أن يستمر النسيان سنين أو شهور !!!!!!

وسآتي بفتوى للشيخ بن عثيمين رحمه الله....فى هذا الموضوع
سئل عن من ترك الصلاة فى صغره ؟.
فقال: (الطريق إلى قبول أعمالهم الصالحة أن يتوبوا إلى الله عز وجل مما حصل منهم من ترك الصلاة وإذا تابوا فإنهم لا يطالبون بقضاء ما تركوه في هذه المدة بل يكثرون من الأعمال الصالحة ومن تاب تاب الله عليه...)
)وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَاماً * يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَاناً*إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً * وَمَنْ تَابَ وَعَمِلَ صَالِحاً فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مَتَاباً(
ثم سؤل عن شاب لم يصلى حتى بلغ من العمر عشرين عاما فهل يقضي ما فاته.؟
فأجاب:
إن هذا الذي ترك الصلاة من حين بلغ إلى أن تم له عشرون سنة وهو يعلم وجوبها لا يقضيها لأنه في هذه المدة كافر والكافر لا يقضي ما فاته من الأعمال لقول الله تعالى
( قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَنْتَهُوا يُغْفَرْ لَهُمْ مَا قَدْ سَلَفَ) وإذا قدرنا أنه ليس بكافر لجهله وتهاونه أو اعتقاد أن ترك الصلاة ليس بكفر كما هو رأي لكثير من العلماء فإنه لا يقضيها أيضا على القول الراجح وإن قضاها لم تقبل منه لأن الله سبحانه وتعالى فرض الصلاة في أوقات معلومة فقال جل وعلا (إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا) فإذا أخرها عن وقتها متعمدا بلا عذر فقد أتى بها على وجه لم يؤمر به فتكون مردودة عليه لقول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم (من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد) وبهذا نعرف أن القول الراجح أن هذا الشاب الذي لم يصل إلا حين تم عليه عشرين سنة ليس عليه قضاء للصلوات الفائتة بعد بلوغه ولكن عليه أن يصلح عمله ويكثر من الاستغفار ومن صلاة النافلة لأن النوافل تكمل بها الفرائض يوم القيامة وأرجو له من الله عز وجل تمام المغفرة والرحمة.
انتهى كلام الشيخ .
وفتوى الشيخ بن باز رحمه الله

السؤال:كنت لا أصلي في بعض سنوات الشباب، ثم أعود للصلاة مرة أخرى ثم أنقطع عنها مرة أخرى، والآن ولله الحمد استقمت على أداء الصلاة فهل علي قضاء ما فاتني من الصلوات بحيث أصلي كل وقت فات مع وقته أم ماذا أفعل؟ ونفس الأمر بالنسبة للصيام، هل يجزئ عنه صيام النوافل؟ وجزاكم الله خيراً

الجواب :إذا كان الواقع هو ما ذكرت في السؤال فليس عليك قضاء ما تركت من الصلوات والصيام؛ لأن ترك الصلاة كفر، يبطل العمل، وقد قال الله سبحانه: قُل لِلَّذِينَ كَفَرُواْ إِن يَنتَهُواْ يُغَفَرْ لَهُم مَّا قَدْ سَلَفَ الأنفال 38 وقول النبي صلى الله عليه وسلم للذي أسلم: ((أسلمت على ما أسلف من خير))رواه مسلم ولقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((التوبة تجب ما قبلها))رواه مسلم ولأنه صلى الله عليه وسلم لم يأمر الذين أسلموا يوم الفتح أن يقضوا ما تركوا من صوم وصلاة، والله ولي التوفيق.


وهذه فتوى أيضا من مركز الفتوى
منذ عدة شهور وأنا أنام دون قيامي بصلاة العشاء فكيف أكفر عن ذنبي هذا وهل صحيح أنه يمكنني تأدية صلاة العشاء يومياً مرتين مرة عن نفس اليوم والثانية عما فاتني؟
الفتوى


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن الصلاة أعظم أركان هذا الدين بعد الشهادتين، لحديث جابر رضي الله عنه: " بين الرجل وبين الكفر ترك الصلاة" رواه مسلم.
وقد أجمع كل من يعتد بقوله أن من جحد وجوب الصلاة فإنه مرتد، لثبوت الأدلة القطعية في ذلك.
وأما من تركها متكاسلاً بحيث لا يصليها مطلقاً، فجمهور أهل العلم من المالكية والشافعية والحنابلة يرون أنه يستتاب ثلاثة أيام كالمرتد، فإن تاب وإلا قتل. ويقتل عند الحنابلة لكفره ، وعند المالكية والشافعية حداً لا كفراً. وفيه نظر، والقول الأول أقرب للصواب، لموافقته للأدلة الشرعية، مثل قوله صلى الله عليه وسلم "بين الرجل وبين الكفر ترك الصلاة".
وفي حديث بريدة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر" رواه أحمد والأربعة.
ويستوي في ذلك الحكم - عند بعض العلماء - من ترك صلاة واحدة أو أكثر للحديث الذي في الصحيح: "من ترك صلاة العصر فقد حبط عمله" والذي يحبط العمل إنما هو الشرك والكفر. لقوله تعالى: (لئن أشركت ليحبطن عملك) [الذمر:65].
وحيث كانت هذه أقوال أهل العلم في من ترك الصلاة متكاسلاً فإنه يجب على من وقع منه ذلك أن يجدد إيمانه، ولا قضاء عليه عند من يرى كفر تارك الصلاة إلا على جهة الاحتياط، والواجب عليه أن يتوب إلى الله من هذا الفعل، وأن يندم حق الندم حتى تتحقق توبته. وعليك القضاء على مذهب جمهور أهل العلم فيما فرطت فيه من الصلوات إن كنت عالماً بعدد الصلوات المتروكة، وإن كنت جاهلاً عددها فإنك تقضي ما تظن أنك بفعله تبرأ ذمتك. وصفة القضاء أن تصلي ما فاتك من الصلوات على الفور حسب استطاعتك في أي ساعة من ليل أو نهار، مع مراعاة الترتيب بين الفوائت، الفجر ثم الظهر ثم العصر الخ. خروجاً من الخلاف حيث إن بعض أهل العلم يري وجوب الترتيب بين الفوائت، وهذا القول - أي وجوب القضاء - أحوط وأسلم على كل حال.
وليكن عملك ذلك مقدماً على كل عمل إلا الفرائض الخمس الحاضرة.

وللخروج من هذا الخلاف مابين من رأى كفر تاركها ومن رأى أن يستتاب أو أن الأمر حدود
فيكون الأمر
أن من ترك الصلاة وإن لم يجحد وجوبها ـ فإن من كانت حاله هكذا فعليه أن يجدد إيمانه ، وأن يتوب إلى الله توبة صادقة ، وأن يكثر من فعل النوافل والطاعات ، ولا يجب عليه قضاء ماترك من صلاة أو صيام ، ولا كفارة سوى التوبة النصوح والندم ، والاستقامة مابقي .والإكثار من النوافل
على أنه إن كانت الصلوات مما يطيق قضاءها ، ولو في زمن متطاول فقضاها ـ احتياطا وخروجا من خلاف من لم ير كفره ـ كان أسلم لعاقبته .وهنا الكيفيه لا تهم يعنى يقضي مع كل صلاة صلاة أو صلاتين كيفما تيسر له
والله تعالى أعلى وأعلم
وصلي الله علي سيدنا محمد وعلى آله وسلم

نقلت الموضوع عن شيخي الشيخ نشأت بارك الله فيه ونفع به الامة


مواضيع قد تعجبك:


رد مع اقتباس
جديد المواضيع في قسم الفتاة المسلمة حواء المسلمه فتاوى نسائيه

قديم 04-09-2013, 08:55 PM   المشاركة رقم: 2

معلومات العضوة
الكاتبة:
اللقب:
عضوة مميزة


افتراضي

سلمتى حبيبتى
وسلمت يداكى وبدنك من النار



رد مع اقتباس
قديم 04-14-2013, 12:19 AM   المشاركة رقم: 3

معلومات العضوة
الكاتبة:
اللقب:
عضوة مميزة


افتراضي

جزاك الله خيرا غاليتي وجعل ذلك في موازين حسناتك ...


رد مع اقتباس
قديم 04-14-2013, 12:22 AM   المشاركة رقم: 4

معلومات العضوة
الكاتبة:
اللقب:
عضوية التاج الألماسي


افتراضي

وجزاك
نووورتي


رد مع اقتباس
قديم 07-04-2013, 06:13 PM   المشاركة رقم: 5

معلومات العضوة
الكاتبة:
اللقب:
عضوية محظورة


افتراضي

جزاك الله خيرا وجعله في ميزان حسناتك يا غالية


رد مع اقتباس

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO