قديم 07-23-2013, 06:51 AM   المشاركة رقم: 1
الصورة الرمزية
الصورة الرمزية $دلوعه الماما$
الكاتبة:
اللقب:
مشاركة نشطة
عرض البوم صور $دلوعه الماما$  
معلومات العضوة

التسجيل: 16-7-2013
العضوية: 57848
الدولة: في عالمي الخااااااااااص
المشاركات: 268
بمعدل : 0.06 يوميا
معدل التقييم:

الحالة:
$دلوعه الماما$ غير متواجد حالياً

جديد

روايه ياهم دخيلك قول لدنيا انا عمري كم ؟ جنان


حبيت انزل لكم روايه ياهم دخيلك قول لدنيا انا عمري كم ؟ وانا قرائتها وعجبتني مووووت وتراها كامله عندي ادا شفت الردود نكمل اوك للكاتبه عطر البنفسج

عندما يكون صغر السن حاجز للدفاع عن النفس لا توجد سوى
الدموع دفاع عن ما يواجهنا لكن عندما تتحول الدموع لجروح
مع الأيام هل بأستطاعتنا فعل شي
وعندما نواجه المصاعب والالم ونرى الحب يفتح يداهـ لأستقبالنا
هل بإرادتنا تركه هل نستطيع ان نقود مشاعرنا
عندما نرى شخص ونردد بين انفسنا "هذا من سيساعدنا " ولكن ظروفه القاسيه تبعدهـ
وعندما نريد ان نشكي فلا نجد سوى الجدران مرحبه بنا
وتريد سماعنا



استغلو صغر سني
ضعف عقلي
قلة فهمي
واجبرووني على التعاسه
علموني كيف ابكي
جردوني من طفولتي
ينثروني ويعذوبني
وانا اضحك واحيان اشكي
اشكي لربي عن همومي
عن ضيآآعي وجنووني
اخفي دمعاااتي بضحكي
اصبر والصبر غدر بي
مل مني وتركني
رحت اجري لدموعي
هي بس ما تخوني
ربي قدرني عليهم
ربي قدرني عليهم


وأهـ كبرتني ياهم دخيلك قول لدنيا انا عمري كم ؟

تحياتي
الكاتبه عاتبوني
طبعا انا غيرت نكي في المنتديات وهنا ما قدرت لأنه ممنوع

البارت الأول

شقآآآآوة انثى

في غرفة الولاده وصريخ إمراءه تحمل بين أحشائها ولد كانت فرحانه بذا الخبر لكن الألام ما خلت دقيقه لها تمر من غير ماتصرخ صرخه واحده كانت طول حياتها وهي تبكي وتصرخ مع زوجها عبد الله الي ما وراها بحياتها غير الهم والألم والدمووع الحاره الي دايم تنزل على وجنتيها لو عليها كان موتت نفسها لكن مو عايشه الا عشان الخمممس بنآآآت
لكن بمكان اخر كان عبدالله يعبر عن حبه لها بتوتره وتضايقه عشان زوجته لكن مزاجه الصعب هو الي خلى زهور تتمنى الموت ولا تعيش معاآآه
واقف عند باب غرفة الولادة وقلبي مع زهور حاط يد على يد واسمع صريخها قطعت قلبي مو قادر أسوي شي جلست على الكرسي وادعي لها "يارب خرجها بالسلامة يا رب " أخيرا راح يكون عندي ولد بعد خمس بنات الحمد لله يا رب الحمد لله ابتسمت على أفكاري أيش اسمي لو جاء خالد لا لا مافي غير الله الخالد احمد لا ولا احمد حلو رامي لا لا أنا ليش أدور اسم لما تقوم زهور انا اختار الأسم بس مو على كيفها على كيفي انا
انا الرجال

مع قدوم الوقت والساعات سمع صوت صريخ طفل خارج على الدنيا مامرت ثوواني الا والدكتوره طالعه وهي تبتسم وتخفي بعض الألم ودمعه بطرف العين
قرب منها : ها دكتوره ايش جابت
: جابت ولد
: وكيف زهور اللحين يادكتوره
نزلت راسها بحزن حطت يدها على كتف ابو اروى
وهي تجهز بعض الكلمات لعلها تقوم بتخفيف من الصدمه الي بتقولها نطقت كلماته القويه على مسامعه مثل الرصاص على أذن ابو اروى : الله ييرحمها
اترددت ذي الكمه بأذن ابو اروى كثير رفع راسه للدكتوره بصدمه
: ايش تقولي وكيف ؟؟
: طلعت بعض المياه الي في بطنها حقت المولود للرئه مما خلت حالتها تدهور وتموت
: بعض المياه الي في بطنها يعني خطااااااااء طبي
: مو كذا يا ابو اروى ذا قدر ومكتوب
: الا كذا هذي المياه ما تطلع للرئة الى بخطاء طبي اسسمعي انا مابقول بشتيككم وذا الكلام لكن مابسامحكم إلا يوم القيامه

فعلا كلامـ ابو اروى صح دايمـ المياه الي تطلع بالرئه في حالات
الولادهـ تكون اخطاآآء طبيه من المستشفى

تدهورت حالة عبدالله وكل يوم تكون من اسوء لأسوء حمل خمس بنات وولد شي مو سهل كان هناك صوت بكاء في المجلس الي كان في كل الرجال بكى ابو عبدالله ولا قال عيب ولا شي نزلت دموع على خده دموع الم على وداع زهور ندم على كل دمعه نزلت من عينها بسبه وعلى كل صرخه صرختها بسبه وعلى كل اهـ قالتها بسببه

بعد وفاة زهور بثلاث ايام تلقى عبدالله خبر ثاني عن ولده الي تركو بلحضانه بما انو بلا ام تركه بالحضانه كم يوم
وبيجي ياخذه لكن الخبر الثاني دمر ابو اروى زياده اتوفى ولدو
حالة عبدالله زادت سوء مع الايام صار انسان شرس مع كل الناس خصوصا مع بناته لايعيرهم اهتمام مايسمعهم غير الأنتقادات والكلام السام كانت اكبر بناته 15 سنه واصغر بناته ثلاث اسنين

بعد مرور ست سنين

وفي يوم قرر عبدالله ياخذ بناته لجمعه عائليه عاملتها والدته

مشى ومشى ومشى في طريقه من جده الى للمدينه المنوره المكان الي فيه امه حتى يوصل لبيت والدته حس بخمول بجسمه
تعب وارهاااق غريب حاول انه يكمل ومايعير اهتمام للأرهاق كان
يفكر ببناته وخصوصا ببنته الصغيره كيف بربيها وكيف بتطلع
وقف عن التفكير وبداء النعاس يداعب عيونه مد يده لعينه يفركها بقوه
محاوله فاشله انه يحارب النعاس بذي الطريقه من غير سابق انذار استسلم للنعااس قفل عبدالله عيووونه
قفلها وقفل حيااااة بناته

وبعد مرور ثلاث سنين

قامت على صوت المنبه العالي مدت يدها وهي تطالع بالساعه بحقد تكلم الساعه وكأنها انسان يحس : يوه بس بس لا تصارخي
: وجع وش ذا عورتي راسي
قامت الفتاة ذات الثانية عشر سنه وقفت عند المرآآيه وهي تتأمل بشكلها بدأت علامات الأنوثه تبان في جسمها النحييل مسكت شعرها الأسود شديد السوااد مثل عيونها السوداء الواسعه تحاوطها رموشها الكثيفة والطووويله وشفايفها الممتلئه والي تكتسب لون وردي وبشرتها كالثلج الأبيض أتوجهت للحمام اتوضت وخرجت تصلي صلاة الفجر وقفت عند المرايه كانت بسيطة ما فيها أي نوع من الفخامة خصوصا الأثاث الخشبي مررت يدها البيضاء الناعمه على خصلات من شعرها مسكت الشريطه الوردية المعتادة انها تربط فيها شعرها ربطت شعرها مثل ذيل الحصان راحت لدولاب ملابسها ووقفت للحظات وهي تبتسم من ثم أطلقت ضحكه قالت بينها وبين نفسها بستهزاء " محتاره في ايش ياتولييب من كثر الملابس يعني " اممممم هم ثلاث فساتين بيت عاديه" مسكت فستان ابيض عادي جدا للبيت كان فيه بقع لايمكن ازالتها لبست الفستان وهي تدور الشال الأبيض لبست وقفت عند المرايه وهي راضيه على شكلها خرجت من غرفتها واتوجهت للغرف الثانيه
خلاآآص استوووب ادري الفضول ذابحكمـ طيب أعرفكم على نفسي
انا توووليب عمري 12 سنه استنو لا تستعجلو وتقفلو الروايه هذي البدايه بس مع الايام راح اكبر يعني الروايه ماوقفت عند عمري وانا 12

مرت من غرفة عمتها وعمها الي هي عايشه عندهم قبضت على يدها الصغيره ودقت على الباب دقات خفيفه ماوقفت عن الدق الا لما سمعت صوت عمتها تنبهها انها صحيت
: بس ياتولييب خلاص صحيت

عمتها اسمها فوزيه
عمها اسمو سيف

ابتسمت على شقاوتها وراحت لغرفه ولدهمـ مهند

امس مهند جاء من السفر ثلاث سنين وهو مسافر مدري وش عنده برا واليوم اول لقاء بيني وبينو متحمسه اشوووفو
اول ماوقفت عند الباب تدق انفتح الباب وطل عليها شاب بأبتسامه حلوهـ و بما انو مو محرم لها عشان كذا قالو لتوليب تحط دايما شال على راسها ودايم توليب تلبس جونتيات وشراب للرجل الله يكرمكم
وقفت ونزلت نظري للأرض كنت ناويه ازعجو بس خساره ماربي راد ههههههه
طالع فيا وهو يتفحصني : انتي تووليب
رفعت نظري له وانا ابتسم : ايه انا تووليب
: هلا فيكي تولييب
ورجع كمل بمرح : صحيت بدري لان سمعت انك تزعجين الواحد وهو نايم
حطيت يدي على فمي وانا اضحك بطفولة: ههههههه حرام عليكم
قرب مني وقال بعفويه: شقيييه
مشي وتركني
اتوجهت لغرفه مرح وفرح قسم بالله لا اوريهم الأزعاآآج الصح
بنات اللذين مرح وفرح وش ذي الأسامي حسسوني اني بملاهي ضحكت على تفكيرها قربت من الباب المصبوغ بلون الأبيض ذكرني بلون باب المستشفيات رميت يدي الصغيره على الباب وبكل قوه عندي قمت ادق وبكل الأنوااع والنغمات حسيت يدي بدأت تتحول للون الأحمر فجأه وبلا سابق انذار انفتح الباب وطلعت منو بنت عابسه وشعرها متناثر بشكل فوضوي على قميصها السماوي ويوصل للركبه وتحك شعرها بيدها قربت مني وانا اشوف الشر طالع من عيونها دعيت ربي ينجيني من يدهاا
بعصبيه وبصووت حاد: تووووووووووليب
طالعت فيها بلا مبالاة: خيرر
: وبعدين معآآكي ما تعرفي شي أسمو ذوق وأدب
: لا لسا ما اتعلمتو لما اتعلمو ذي الساعة انفذو
قربت مرح من توليب ومسكتها من شالها الأبيض الي حاطته برااسها وكآآنت تسحبها بشكل مؤذي ومحزن حتى بدأت تتجمع الدمووع بعيوون تولليب
: خلاااص اسفه يا مرح
: وش ينفع في الأسف بعد ذا الأسلوب
وجهتها للمطبخ وهي مازالت تسحبها من شالها الأبيض الي كان بيتمزق من كثر قوتها تسحبها بكل ذل واهاانه لكن كان في جسم اقوى من جسم مرح ووقفها
مهند: مرح وش تسوين بالبنت
: عشان مرهـ ثانيه تبطل تعمل لنا ازعاآآج
: خلاص اتركيها
تركت مرح توليب لكن توليب غطت وجها بكفها الصغيرة واستسلمت للبكااء اتوجهت للمطبخ وهي تبكي بألم وقهر اتذكرت أبوها أخواتها الكبار يا ترى هم اتوفو بعد الحادث ولا عايشين

مواضيع قد تعجبك:


رد مع اقتباس
جديد المواضيع في قسم قصص و روايات - قصص حب - قصص رومنسيه - روايات رومنسيه - قصص واقعيه - قصص مرعبه

قديم 07-23-2013, 06:52 AM   المشاركة رقم: 2

معلومات العضوة
الكاتبة:
اللقب:
مشاركة نشطة


افتراضي

البـــآآآرت الثآآني


"إهتمآآم رجل"


يومـ ثآآني


وقف لحظه ؟
ليش الاهتمام
ما تعودت غير "نفسي" تهتم بي...


خرجت من غرفتي متوجها للحمامات أحب أنظف الحمامات الله يكرمكم أحس بوناسه وانا أنظفها الحين تعرفو ليش


دخلت توليب الحمام الي كان قريب من غرفة مهند عبت السطل ماء ورفعت فستانها الوردي شوي عشان ما يتبلل وزعت الصابون بكل الحمااام وهي تضحك على شقاوتها وجنونها طالعت بالمرايه وانعكس عليها صورتها وهي مبسوطة أعطت بوسه لنفسها وتكلم نفسها وهي سعيدهـ : عسى دوووم الضحكة توتو
رفعت السطل من الأرض وكانت تعد بكل حماااس
: ا
: 2
:ثلاااااااااااااااااااااا� �اااثه
وكبت المويه بكل الحمام جات من عند الباب وجررريت وصارت تتزحلق في الصابووون وابتسامتها شاقه الحلق لفت بكل جسمها وهي راجعه للباب لكن وقفها جسم اطول واعرض منها حاولت توقف نفسها عشان ماتصدم في لكن جسمها خانها وبدأت خطواتها تررجع للوراا انززلقتت رجوولها لكن على طول مسكها بيدو من خصرها وخرجها برا الحمام وقعدها على الأرض


حمرت خدودي ونزلت عيوني بالأرض وانا ارجع خصله من شعري طاحت من الشال الوردي الي مزين راسي رفعت راسي لكن انتبهت لشبح إبتسامه على وجهو الوسيم لكن مادام شبح الأبتسامه واعلن ضحكه قويه هزت البيت هز اتوقع حتى الجيران سمعو زاد خجلي واحمرار خدودي رفعت يدي لوجهي وغطيت وجهي وانا اضحك بصمت من الإحراج الي انا في
سمعت صوته وهو يتكلم بجديه :تولليب اخر مرهـ تسوي ذي الحركه
قلت بطفوله وغباء : ليش ؟
فتح عيونه على اكبر شي من كومة الغباء الي جالسه تتكلم قباله مهند: من جدك انتي تسألي ليش تووليب هذي الحركه مره خطيره
: ينقال تخافو عليا الحين
حط يده ورا ظهره وهو يطالع بالسقف : انا غير وهم غير
بعدها غمز ليا : قومي نفطر
بحكم اني صغيره وعمري 12 كان مهند يعتبرني مثل اخته خصوصا ان عمره 19 فما اعتقد فكر فيا بطريقه غريبه



جالسين بالطاوله الصغيره بالمطبخ الي كان مثل باقي البيت عادي جدا مافي شي مميز دواليب المطبخ الخشبية وطاولة الطعام البلاستك العاآآديه جدا
كانت واقفة بالمطبخ الي يشوفها ما يقول طفله توها بالثاني عشر كانت تتحرك كثير وتتحرك بوثوق وكأنها امهر شيف بالعالم أخذت البيض وفقعته وحطته على الطاوله وبرادي الشاهي الي كان على البتوقاز


قربت من مهند وهو كان يترقب كل تحركاتها اخذت كرسي وجلست عليه ورسمت ابتسامه طفوليه على وجها البريئ


كان سرحان ولا كأني جنبه بعدين انتبه لوجودي والتفت ليا
: توليب بسأل سؤال
: قول
: انتي ليش وافقتيهم انك تصيري مثل الشغاله
نزلت راسي بحزن على كلمة مثل الشغاله خلاص قل شغاله وانتهينا
لأني اصلا شغاله نزلت دمعه من عيوني لكن حسيت بيد مهند ترفع راسي بهدووء
: انا اسف
ابتسمت ولا كأنو شي صار: لا عاآآدي
اتنهدت من قلبي تنهيده طويله : في اليوم الي صار الحادث كان عمري تسع سنوات كنت ما اعرف أتصرف حتى وانا في عمر تسع سنوات لان اهلي بما اني الصغيرة ماكانو مخلين ليا حتى اني اتعب في التفكير ولما صار الحادث شفت اهلي كلهم جثث الا انا السلميه ماغير جروح فيا وما كنت ادري هم حيين ولا مييتين
كنا مو بطريق يمر منه سيارات كنا بمكان غريب كأنآنا في خلا
جلست امشي وامشي الى ما وصلت لمحل في سيارات وجو اهلك وأخذوني واقولها في وجهك يا مهند ليتهم ما اخذوني


نزل مهند رأسه بألم وهو يطاللع فيا : ليش وش صار كملي
: قلت لهم وقتها انو اهلي صار لهم حادث
راحت ذاكرتها لذاك اليوم
: عمي عمي اهلي هنآآآاك
: وين هناك
اشرت لهم بعيوني الكبيره لمكان بعيد وقمت انقز : هناااك بعيد عمي هناك
: طيب خلاص حبيبتي انا اجيبهم لكي
:أهــ يا مهند اهلك ضحكو عليا ولا فكرو في اهلي ولا شي ودوني بيتهم وكل ما سألتهم عن اهلي قالو اتوفو لكن مره سمعت ابوك يكلم زوجته زوجة ابوك ويقولها ليش قلتي تبغيها واصريتي عليها
اتكلمت وليتها ما اتكلمت قالت: لان ابي خدامه انا وبناتي مافينا على البيت تعبنا وإنت مو راضي تجيب شغاله


وقفت ذاكرتي عن هذا الموقف استسلمت لدموعي وتركتها تجري على وجهي قرب مني مهند وحط يده على كتفي
: طيب يعني افهم انو انتي من اهل جده
: ايه من اهل جده عايشه هناك بس احنا على ما اعتقد الأصل من المدينه
: طيب وش اسم ابوكي ولقبك
: اسم ابوي
قطع كلامي صوت عمتي : مهنننننننند
وقف مهند من مكانو وهو يطالع فيها بأستحقار
: ماتوقعتها هي هذي توليب يا خاله طلعت سعوووديه
سكتت زوجة ابوهـ ولا قالت شي
: انتي قلتي لي انها مو سعوديه وانها هي الي قالت لكم بشتغل عندكم
: ايه هذا الي صار مو صح يا تووليب
كنت بقول لا مو صح لكن عجر لساني
طالعتني بنظرات تخويف وتهديد وعرفت انا تقصد ايش اتكلمت وفمي يرجف : ايه صح
جلست بالكرسي وانا مقهوره مهند كان بساعدني
عمتي: مهند متى بترجع تسافر
: ليش مستعجله على روحتي خايفه الاقي اهل توليب
: لا بس ابي اعرف متى بتسافر
: بكرهـ
: اجل تعال ابغاك تخرجني
كانت تبغى تلهيه وتبعده عني


وكانت هذي اول مره اقول لأحد عن مأساتي


في العصر الساعه خمـ5ــس
كانت قاعده بالحووش ضامه رجولها وسرحانه بمكان بعيد
ياربي انا لمتى بجلس على هذا الحال لمتى بقعد اشتغل عندهم وهم يهينوني معاملتهم ليا مثل الشغالات حتى يمكن يعاملو الشغالات احسن من كذا
رفعت يدها للسما وبحركه بأصابعها صارت تكتب
" يــارب رحمتك "


في الليل " عند باب البيت "
كان مهند واقف عند الباب خلاص بسافر جات توليب ووقفت وهي تطالع في بنظرات وداع ودموع متجمعه بعيونها غمضت على عيونها الكبيره ونزلت دموعها على خدودها
" هو الوحيد الي ارتحت له وبرووح "
كان مهند يطالع بتوليب بنظرات حزن مثل نظراتها قربت توليب ومدت يدها لمهند وكانو كلهم يطالعو في توليب و مهند
حسو انو في شي مو طبيعي بينهم
مهند وابتسامه على شفافيه: ايش هذا
توليب وهي تبتسم ابتسامه واسعه: قرآن خلي معااكـ
طالع مهند في توليب وجلس يتأمل فيها وقال بصوت هامس
: تعرفي وش معني اسمك
أجابت بالنفي وهي تهز راسها
: نوع من انواع الورد وفعلا اسم على مسمى ورده بيضاء وصافيه


نزلت توليب رأسها بإحراج وللمرة المليون مهند يحرجها وتكتسب خدودها اللون الأحمرررر


رد مع اقتباس
قديم 07-23-2013, 06:53 AM   المشاركة رقم: 3

معلومات العضوة
الكاتبة:
اللقب:
مشاركة نشطة


افتراضي

ادا شفت الردود انكمل اوك


رد مع اقتباس
قديم 07-23-2013, 11:51 PM   المشاركة رقم: 4

معلومات العضوة
الكاتبة:
اللقب:
بداية الحياة


Thumbs up

شكرااااااااااا على الرواية بصراحة جد حلوة واناعجبتتى حييييييييييييييييييييل اللة يعطيكي العافية انتظر التكملة وجزيل الشكرررررررررررررر


رد مع اقتباس
قديم 07-24-2013, 12:00 AM   المشاركة رقم: 5

معلومات العضوة
الكاتبة:
اللقب:
بداية الحياة


افتراضي

فين التكملة انتظرها على نار وشكراااااااااااااااا


رد مع اقتباس
قديم 07-24-2013, 09:46 AM   المشاركة رقم: 6

معلومات العضوة
الكاتبة:
اللقب:
مشاركة نشطة


افتراضي

البآآرت الثآآلث
"بداية رحلة العذآآب"
كبرت وزادت همومي واحس ان الزمن ضدي
كبرت ونظرة الطفله تعيش بداخلي "فطرهـ"
كبرت وعشت هالدنيا وكبرت ولا هو بيدي
كبرت بشكلي ورسمي وقلبي باقي يا "صغره"

دخلت فرح وهي لامه شعرها الأسود مثل ذيل الحصان ويوصل لكتفها وبشرتها البرونزية الرائعة وعيونها العسلية وكانت شفا يفها صغيرهـ
ودخلت مرح وكانت مثل اختها في المواصفات لانهم توائم لكن كان لون عيون مرح اسود وهذا الي يخليني افرق بينهم وأعمارهم 13 اكبر مني بسنه
: توليب
كنت منسدحه على سريري وسرحااانه في حياتي معاهم
توليب: خيرر
: تعالي معانا السوبر ماركت
طالعت فيهم بنظرات شك واستغراب : ماسمعت
فرح: قلنا لكي تعالي نشتري حلويات
نقزت من مكاني بفرحه اخيرا بخرج من سجني
اتوجهت على طول لدولابها الصغير اخذت عبايتها ورمتها على جسمها النحيل ربطت الشيله على راسها وخرجت وكذلك مرح وفرح

برآآآ البيت
كانت تمشي ورا مرح وفرح الي كانو يتهامسو ويضحكو وهي تطالع بالتراب كأنها اول مره تشوف تراب وكان معاها خشبه ترسم فيها على التراب مره ترسم قلوب ومره تحفر اسمها ومره اسم ابوها كانت كل شوي تحاول تقرب منهم لكن كانو يسبقوها ويمشوو قبلها وهي تحاول تقرب لكن محاولتها تفشل
قررت انها ما تجي جنبهم وتقعد تمشي وراهم بس عينها ما تروح عنهم عشان ماتضيع وجلست وراهم وحست انو الطريق طويل وهم قالو انو السوبر قريب
اتكلمت وعليت صوتي شوي عشان يسمعوني
: وينهآآآآ مو تقولو قريبه
: ايه اهو قربنا هي هذي ياللا تعآآلي
دخلنا السوبر ماركت وانتشرت في السوبر ماركت كأني اول مره اشوف حلووويات وكنت اعبي في الكيس حلويات اكيد تتسألو من فين ليا فلووس مهند قبل لا يروح عطاااني فلووس لان عارف انهم مايعطووني شفت ثلاجه كبيره رحت جنبها وانبهرت وانا أشوف الايس كريم اشتريت كثير عشان يكفيني ادري انو ذي اخر مره اخرج فيها ورحت عند الشيبس واشتريت انوآآع كثيرة
وكان في شاب واقف بقربي وجالس يطالع فيا بأبتسامه غريبه
أخذت اخر اسكر يم وكان اسكر يم بسكوت بالشوكولاته
ابتسمت وانأ اتذكر كلام مهند " لا تخلصيها كلها عشان لو رحتي السوق تشتري ملابس منها" انعاد عليا كلامو كأنو يقوله ليا اللحين
وقفت عن كل شي ورحت ادور مرح وفرح بالسوبر ماركت لكني ما لقيتهم لفيت السوبر كلو وما لقيتهم السوبر صغير يعني وين راحو رحت جهة المحاسبه على امل اني القاهم لكن ما لقيتهم أتجمعت الدموووع بعيني وجلست ادور بالسوبر مثل المجنونه وشهاقتي بدأت تتعالي وين راحو ياربي مقدر ارجع البيت لوحدي
اتكورت في احد اركان السوبر وجلست ابكي بدمووع طفله يتيمه دموع طفله فقدت الكثير والكثير
شفت واحد من الهنود جاي جهتي وكانت على وجهه نظرات غريبه وابتسامه مغززه قرب اكثر ودفنت وجهي بين رجوولي لين ماحسيت بجسم يغطي عليا
: اييش تبي منها
: مافي شي بابا انا ما ابغى شي
وراح الهندي واتوجه لمكان الثاني من السوبر
انحنى الشاب جهتي وهو يبتسم لي كأنه يهديني حط يده على كتفي :قومي
وقف وانا لسا ابكي واشهق ايش اسوي اللحين كيف ارجع
: انتي اخت مرح وفرح
: انا مو اختهم بس اسكن معاهم
: طيب ليش راحو عنك
اتكلمت وانا امسح دمعه بخدي: مدري .... انت تعرفهم
: انا ولد جيرانكم بيتنا لاصق ببيتكم انا دايم اشوفك تغسلي الحوش ياللا قومي اووصلك
ارتحت شوي لكن مازلت خايفه ومقهوره
وطول الطريق وانا اتوعد في مرح وفرح
قطع عليا صوته الرجولي ذكرني مرآآ بـ مهند
: انتي وش تصيري لهم
سكت شوي ومو عارفه ايش اقول
ابتسمت ابتسامه هاديه: قصه طوويله
سكت شوي وبعدها قلت : يعني هم مايقربولي بس انا مثل
سكت من العبره الي خنقتني : مثل شغالتهم
: كييييييف
ابتسمت وانا ادور في الهواا واحنا نمشي عشان انسى : الي سمعته
سكت وعرف اني مابتكلم
: انا صاحب مهند وهو قبل مايروح وصاني عليكي وقلي في اشياء حيرسلها لكي معايا وانا اعطيكي هيا من غير مايدرو اهلو وماكنت عارف ليش لكن الحين الي عرفت
: انت ايش اسمك
: يوسف
: وانتي
: توليب
: الله الله مرهــ حلو اسمك ولايق عليكي مره ماشاءالله
انحرجت من كلامه ونزلت راسي للأرض

وقفت عند باب بيتنا لكن اول ماوقفت انفتح الباب طالعت في عمي الي الشرار طالع من عيونه حسيت بشي راح يصير وصدق احسآآسي مسكني من عبايتي وقربني له وصفعني كف قوي من كثر حرارته صرت ما احس بخدودي رجع مسكني وصفعني كف ثاني نزلت دمووعي تبرد من حرارة الكف
: انا ماسويت شي
صفعني كف ثاااني
: اسكككككككتي كمان تتكلمي
: ياعمي والله هم تركوني
يوسف: ياعم هم تركوها انا شفتهم
دخل توليب الحوش ودخل معاهم يوسف رماها على الأرض وكان يضربها بكل قوه
: بناتي يقولو لكي ياللا نرجع تقولي لهم لا بجلسس
: انا لا والله ماقلت كذا ياعمي وربي كذابين
مسكها من شعرها بعد ما تقطعت العبايه وبان شعرها الأسود الكيرلي بناتي مو كذابين فاهمه
قرب يوسف من سيف وكان يحاول يبعده عن توليب الي كانت ضامه رجولها وتبكي بقوه وشهقاتها تزززيييد جاء وضربها برجوولو : قومي انقلعي غرفتك الله لا يبارك فيكي
مشيت توليب بتروح غرفتها لكن على طول مسكها من شعرها ورماها في الأرض : تعالي خلاص اليوم بتجلسين هنا طالعت فيه بخووف حركت شفايفها وهي ترتجف: بنام هنا في الحوش
: ايه ياللا
مسكها وقعدها بركن من أركان الحوش أنصدم من حركات ابو جيرانهم وقرر يتكلم بعد ما شاف شعر توليب المتساقط في الأرض وخوفها وهي قاعدة بالحوش
: ما يصير كذا يا عم
: وانت ايش لك صلاااح ياللا مع السلاااااامه
دف سيف يوسف جهة الباب وطرده وقفل الباب مشي ناحيه توليب نثر عليها شوي من لعابه ودخل البيت وقفل الباب وتركها خايفه حزينه مجروحه

وهذي كآآآنت اول أهآآآنه بحيآتي

دخل يوسف البيت وباله منشغل في انسانه وحده بس توليب
اتذكر منظرها وهي تبكي وهي تصرخ اتذكر لما عمها جردها من عبايتها وبان شعرها الأسود وجسمها النحيل جدا اتعكر مزاجه وحس ان كان وده ياخذها معاه بس كيف وبصفته ايش
شاف امه تطالع من الشباك : وش عندك يمه وش تسوين
: تعال تعال
قرب يوسف من امه وقرب راسه للشباك
: شوف بنت الجيران ليش نايمه بالحوش
سكت وما عرفت ايش أقول.. أقول لها ذي الملاك شغاله لهم ذي الطفله البريئه شغاله لهم
: اكيد مسويه شي كايد
: لا يمه لا تظلميها
: الا اكيد هي السبب مافيا أهل يسو كذا ببنتهم
: يمه ذي مو بنتهم وهي مالها ذنب
تركتها ومشيت رحت غرفتي وتوليب مافارقت خيالي لحظه



صحيتي بداخلي توكـ
وكنتِ نايمه برووحي
صبآآآآح الخير يا "جروحي"

فتحت عيونها على كائن غريب يلعب برجولها فركت عيونها بيدها ومدت يدهاا بقوه طالعت بالكائن الي يلعب برجولها وصرخت بأقوى ما عندها : لااااااااااااااااااااا
فزت من مكانها وهي تجري بالحوش والبسه بعد كانت تجري البسه خايفه من توليب وتوليب خايفه من البسه
وقفت مكانها وشافت البسه ورا الشجره ارتاحت واخذت نفس وقلبها يدق بسرعه مرهـ رجعت طالعت في البسه الي كانت خايفه وتتبعها بنظراتها
طالعت فيها بحزن انتي كمان لوحدك مافي احد معاكي مثلي
حزنت توليب على البسه قربت منها مدت يدها لها لكن رجعت البسه تجري خااايفه منها
اتوجهت توليب لها لكن على طول مدت يدها لها وحطتها على جسمها وجلست تلعب بشعرها دمعه من عين توليب نزلت مسحتها وشافت البسه تطالع في توليب حست توليب بنظرات البسه انها تخفف عنها
خلاص يا بستي انا بسميكي تووليب ايش رايك ؟

جلست في الركن الي كانت جالسه فيه وبيدها بستها تلعب معاها شوي تخربشها البسه وتصارخ وشوي تضحك معاها
جاء في بالها على طول يوسف وعمها امس كيف طردو
ياالله اكيد زعلاآآن
طالعت في بيتهم بعيون دامعه وحزينه يااربي لمتى انا بجلس في ذا البيت لمتى يسقوني المُر وبشرب من يدهم أهـ والله تعبت
مر على خيالها صورة مرح وفرح
أهـ عسى ربي يوريني فيكم يوم في ذا الوقت اتذكرت كلام اختها الكبيره لها لما كانت توليب تدعي على وحده من خالاتها
" توليب حبيبتي مهما صار لا تدعين على احد "
معليش يا اروى معليش بدعي وبدعي وبدعي الله ياخذكم يا مرح ويافرح ويريحني من شوفتكمـ
شافت باب البيت ينفتح طالعت جهتو وتشوف مرح وفرح وهم يضحكو قامت من مكانها وهي تبتسم ابتسامة طفوله وكل شوي تقرب منهم اكثر جات جنبهم وحست ملامح التوتر في وجيههم مسكت كل وحده من ذيل الحصان الي مسويتو بشعرها وجالسه تلعب بروسهم وهم يصارخو : اللحين انا يا بقر تعملون فيا كذا
مرح: توليب لا تتهورين والله نعلم امي عليكي
تدق راس مرح في راس فرح: بالطقاق يطق راسك انتي وهي
مسكتهم من شعرهم وصارت تلعب فيهم مثل البلونه الي مركب فيها خيط مره على قدام ومره على ورا ههههههه
: تحسبوني بخاف من امكم هذي العجوز ما بهتم لكم واخر همي انتو
فرح: من صدقك تتكلمين عن أمي كذا
: والله نقولها
نزلت راس فرح للأرض : كيف بتقولي لها وانا ماسكتك كذا يا ذكاء ولا اقولك ياللا روحي قوليلها
: طيب فكي شعري
: ما ابي ههههههههههه والله اشكالكم تووحفه
مرح: حتى امس شكلك توحفه
توليب اتذكرت وزادت من الشد في شعرهم وهم يصارخو ويدعون عليها

عند الشباك كان يوسف قاعد ويتفرج عليهم ويضحك
والله يا توليب مو هينه ياللا يارب أبوهم ما يشوفك ما كمل كلامو الا وينفتح الباب ويخرج ابو مهند والصدمه بانت بملامح وجهو
ياااربي هذا وش خرجه اللحين ؟
قرب وجهو اكثر من الشباك وهو يتمنى انو مايصير لتوليب شي لكن أمنيته ما تحققت صفع توليب كف وطرحها على الأرض ورفسها برجلة شاف توليب وهي تتكور على نفسها وتصيح
ما قدر يتحمل يشوف طفله تنضرب بال أهانه هذي تركوها في الحوش ودخلوا البيت

البآآرت الرآآبع
"انوثه طاغيه"

كبرت ليش ما ودي ؟
و أنا باقي ما ابتسمت
ما فرحت
ما ضحكت
كبرت ليش؟
انا ودي ابقى صغيره
بعمري وشكلي

وقفت عند المرايه وطالعت في شكلها وفي جسمها المتفجر انوثه ورقه رسمت على شفا يفها ابتسامه وهي حاطه يدها على خصرها اليوم عمري "15" خرجت من غرفتها وهي لابسه جلابيه ورديه وضحت لون بشرتها الثلجية وخدودها الموردة ولابسه شيله ورديه متوجها للمطبخ والحزن مرسوم على ملامحها ما كان ودها تكبر لأنها كل ماكبرت سنه كل مازاد جرحها أكثر
طالعت في المطبخ بحزن اندفنت طفولتها هنا في هذا المكان بين القدور والصحون بين الدجاج واللحم والرز مسحت دمعه نزلت من عينها قعدت على الطاولة وهي تحاول تجمع باقي كرامتها باقي طفولتها دخل عليها وهي شارده بعالم ثاااني
مهند: نحنُ هنآآآ
طالعت في وابتسمت ابتسامه كبيره لكن ماكانت من قلبها : هلااااااا مهند
شرد مهند لدقائق وهو يتأمل توليب الي زادت انوثه وجمال
سرح بعيونها الكبيرة والخال المرسوم فوق فمها المتتلئ
هز راسه بحركه لا اراديه
: كيف حالك
: بخير الحمدلله
اتكلمت بحزن اتكلمت وهي تحارب دموعها: راح ترجع تسافر
حس مهند فيها قرب الكرسي حقه وحط يده على كتفها
: أيش فيكِ يا توليب قولي لي وش صار
أتنهدت تنهيده طويلة : من وين ابدي ومن وين انتهي ابدي من أبوك ولا ابدي من زوجته ولا ابدي من أخواتك أنا خلاص تعبت
حاول مهند يخرج توليب من مودها : اسمعي اليوم بأخذك أنتي ومرح وفرح السوق وش رايك
: ابتسمت ابتسامه عريضة لكن هذي المره بصدق لكن على طول أخفتها لما أتذكرت مرح وفرح
كأنه قري أفكارها : ما بخليهم يسو لكي شي
تنهدت تنهيده ارتياح وابتسمت ابتسامة فرح
: مهند
: ها
: نفسي ادري مثل اخواتك واخرج واروح المدرس هانا اول ببيت اهلي كنت اروح المدرسه والله حرام تخلوني كذا لازم ادرس
: لا تخافي توليب انا اجبرت اهلي يدخلوكِ مدرسه بس منازل
نقرت من الفرحة وأنا اضحك ومبسوطة : قول والله
ابتسم وهو يضحك ورافع اصباعه ويقلد الأطفال : والله والله


~ في السوق
جالسين في احد الجلسات في سوق عزيز مول ويشربوا كابتشينو اتكلمت مرح وهي دافنه وجها بالكابتشينو حقها وبكل وثوق : توليب روحي جيبي سكر من المحل
توليب بعصبيه وقهر وحزن مدفون: روحي انتي
: توليب يا تبن قومي
مهند: أقول تعوذي من إبليس وانقلعي انتي جيبي لنفسك ولا برمي الكابتشينو في وجهك
قامت مرح وهي تتحرطم بينها وبين نفسها وجابت سكر
مهند: توليب قومي معايا
قامت توليب من مكانها وهي مو عارفه وين بتروح
فرح: على وين
مهند: توليب بتشتري ملابس
انبسطت توليب والأبتسامه شاقه الحلق لكن ما استمرت الإبتسامه من كلام مرح
مرح:من وين لها فلوس والله لا اعلم ابوي هو قال توليب مالها غير الثياب
مهند وهو يدور كذبه: أنا قلت بشتري لنفسي ملابس وبأخذ توليب ما قلت بشتري لها ملابس
فرح بغباء : اممم طيب بس لا تطولون ولا نعلم أبوي انك تركتنا
: اقول سري

في محل بيرشكا

كانت توليب تمشي وهي تطالع بالملابس وبالمحل المزدحم من كثرة الناس :"وي كأنهم يبيعو بلاش" ابتسم مهند وهو يشوف توليب تطالع بالملابس وهي فرحانه حس انه سوى انجاز بحياته بس وش الفايده إذا أنا أصلح وأهلي يخربوا
: ايش الي عجبك توليب
ما تكلمت توليب لانها ما سمعته كانت مندمجة مع الملابس
منبهرة ببلوزة عريضه لونها اسود وعليها صورة حرمه شعرها اصفر متناثر وشفاتها حمره جلست محتاره تاخذها اولا لكن قررت انو السعر هو اليحدد تأخذها أو لا شافت السعر وعلى طول لوت شفايفها بقهر وقررت انها تتركها
كانوا أخواتها مره ذوق وذوقهم حلو حتى ملابسها كانت حلوه اختارت جينز فاتح ومن تحت ضيق
اتجهت جنب جكيتات من غير أكمام تنفع للبرد لكن أحيان ممكن تتلبس كذا واختارت جكيت منفوخ لونه اخضر كان مهند يطالع فيها وهو مستغرب من ذوقها ما توقعو كذا
أتوقعت ذوقها يكون بايخ أتوقعت إنها تجي تقول لي مافي ثياب لكن انصدم من الواقع " شكلها كانت من عائله غنيه"
: ها توليب عجبك
ابتسمت برضا : ايه
طيب كمان اختاري
طالعت في وهي مبسوطة كان ودها ترمي نفسها بحضنو: لا تسلم مهند
اخذ منها الملابس وراح يحاسب ودخلها محل ثاني

في البيت
كانت جالسه بغرفتها والفرحة مو سايعتها وتدعي لمهند بقلبها
لانه هو الوحيد الي تحس بالأمان معه اخذت المرسام من التسريحة حقتها وكتبت على الجدار بخط متعجرف " لاتروح ولا تسافر" رمته على الأرض وهي تتذكر ضحكته وابتسامته وكيف وجهه لما يكون معصب ابتسمت لتفكيرها واتذكرت بشارته لها انها بتكمل دراسه منازل
سمعت طرق خفيف على الباب وقفت عند الباب وحطت اذنها الصغير عليه : مين؟
: انا مهند
: طيب دقيقه
أتوجهت للشماعة الفضيه القريبه من الشباك حقها الي يطلع على بيت الجيران بيت ام يوسف وأخذت شيلىتها السوده حقت العباه وحطتها على راسها فكت الباب بهدوء وأول ما شافت مهند يبتسم لها بادلته الإبتسامه
شافت مهند ومعاه الأكياس الكثيره خبأها عندوا عشان اخواتو لا يعرفوا انو الملابس لتوليب رسمت على شفايفها ابتسامه خجل رمشت بعيونها بخجل : شكرا يا مهند تعبتك معاي
: يوه توليب لا تقولي كذا ملبوس العافيه ياقمر
مد لها الأكياس ولامست يدها يدو حست برجفة بجسمها كلوا
خجلت اكثر وزاد احمرار خدودها
ومهند نزل راسو بالأرض وهو يبتسم ومتوتر : يلاا مع السلامه
ما قفلت الباب الا لما شافته دخل غرفته اشرت له بيدها ودخلت غرفتها وسندت جسمها على الباب واتنهدت بألم
دفنت راسها في الأكياس وطلعت كل الملابس انتبهت لكيس صغير كان لونه فوشي وغير عن باقي الأكياس فتحته ولقت مخده على شكل طياره لونها فوشي كمان اتذكرت ذاك اليوم وهم جالسين بالحوش
: الله مهند شوف الطيارة
طالع مهند بالطيارة وابتسم
ضحكت بطفووله: تخيل لونها فوشي
: ولا يهمك انا اجيب لكي طياره وفوشيه بعد
يعني جبتها يا مهند ولونها فوشي كمان ههههههه

حطت راسها على الوسادة وضمت الطياره وهي مبتسمه وأتمنت لنفسها أحلام سعيدة


يوم ثاني يبداء بصوت دق على الباب
افزع الصوت الفتاة الصغيرة النايمه على السرير وحاطه كل همومها وراها وحتى وهي نايمه راسمة ابتسامه بريئه على شفايفها الورديه كل ما اشتد الدق على الباب غمضت توليب عيونها بأنزعاج وزاد انعقاد حواجبها السودهـ المرسومة رسم
ضامه الطياره بشده وكأنها بطير منها قامت وهي مفزوعه
: ياربي وش ذا الدق عسى خير
: طيب طيب
فتحت الباب وهي مازالت مغمضه عيونها وشعرها الأسود الكيرلي الواصل لنهاية ظهرها متناثر على قميصها الرمادي القصير فتحت عيونها الكبيره عشان تلمح الشخص الي واقف قدامها ما حست إلا بضربه على كتوفها الصغيرة فتحت عيونها وهي تشوف عمتها واقفه عند الباب ومتخصره وتطالع في توليب بعصبيه
: انتي للحين نايمه
توليب وتفرك في عيونها بأنزعاج: ليش الساعه كم
: الساعه سبعه ونص يا هانم مو انا وانتي متفقين تصحين من 5
توليب والعبره خنقتها: طيب يا عمه راحت علي نومه
: اقول انقلعي البسي وانزلي ابغاكِ تسوي حلويات ومعجنات في ضيوف بجونا
حركت راسي بنعم وانا ودي اصرخ بأعلى صوتي وأقول كفايه خلاص عذبتوني حرام عليكم رفعت راسها للسقف ورفعت يدها
"يارب يا حبيبي أبعدني عن هذي العائلة يارب"





~"في المطبخ

مابقى فيا شي
غير "جرح"
وريحة طبآآخ

طالعت في عمتها وكان ودها تحط يدها برقبة عمتها وتضغط بقوه لين تختنق وتموت كانت عمتها تفرض عليها الأوامر وماكان من توليب غير انها تهز راسها بنعم
في لحظه حسيت ودي ابكي ودي اطير ومحد يدري انا وين
ودي ارمي عقلي واصير مجنونه عشان ما يطلبوا مني شي
او ودي ارمي رجولي وانشل عشان يتركوني بحالي اشياء كثيره ودي اسويها وافتك من ذا العذاب
: هي انتي فاهمه ولا بس جالسه تهزي راسك زي ا لبقره
انقهرت من كلمتها ليا : انا فاهمه ولوسمحتي انا مو بقره
: الا بقره انتي ولبسك هذا ابيض واسود يعني بقره
لما يجو الناس غيري ملابسك وأنا بجيب لك لبس
هزيت راسي زي ا لبقره مثل ماتقول ورسمت على شفا يفي ابتسامه طفوليه لكن جاء في بالي سؤال ليش اغير ملابسي مره الناس مهمين يمكن تكون حنت عليا ودورت أهلي ولقتهم وبيجو يا خذوني
ضحكت على تفكيري " يوه يا توليب تحلمي انتي "

في الحوش

خرجت وطبعا لابسه ثوب مخطط اصفر وابيض وشيله بيضه طبعا هم مخليني مثل الشغالات يعني الشغالات عندهم عادي يقابلوا رجال انا مخليني مثل كذا كأني جايتهم من اندنوسيا
ضحكت توليب على كلامها الي دار بينها وبين نفسها فتحت صنبور المويه وحطت للي المويه فيه وبدأت ترش حوض الورد
وهي تغني .." الورد جميل .. أهـ على الورد "
قربت من حوض صغير وأول مره تشوفو هذا اكيد احد مشتري وكان طالع منو وردهـ تعرفون وردة ايش وردة التوليب
تركت للي المويه على الحوض الكبير واتجهت للورده الي لفتت انتباهها انحنت لها وجلست على ركبها وهي تتأملها طبعا توليب ماتدري انها وردة التوليب
حست بصوت من وراها : هذي انتي
وقفت توليب على طولها وانصبغت خدودها بلون الأحمر اول ما شافت مهند : ايه انا
ابتسم على براءتها
: لا انا اقصد الوردة
مدري ليش كل ما اشوفو أحس بإحراج وقلبي يدق
: كيف يعني
قرب من الحوض واخذ الورده من مكانها وهو يأشر عليها : هذي انتي
وكمل وهو يأشر على توليب : وإنتي هيا
ابتسمت توليب بخجل وفهمت السالفه: هذي وردة التوليب
هز راسه بنعم
قالت بمرح وهي تضحك : لا تهز راسك مثل البقره



على اذان المغرب
خرجت توليب من غرفتها وهي مو راضيه على شكلها لابسه البس الي أعطتها هو عمتها وكان تنوره جينز طويله جايه حلوهـ على جسم توليب وبلوزه سوده عاديه بأزارير ومغطيه شعرها بشيله سوده مطرزه كان بصراحه شكل توليب مو حلو
" لو اني البس الملابس الي اشتراهم لي مهند"
مدت بوزها بطفولتها المعتاده وهي تمد يدها على وجهاا " مالت علي بس " واتجهت للمطبخ عشان تترتب الأشياء للضيوف
مشكورين على المرور قرائه ممتعه


رد مع اقتباس
قديم 07-24-2013, 10:04 AM   المشاركة رقم: 7

معلومات العضوة
الكاتبة:
اللقب:
مشاركة نشطة


افتراضي

البارت الخامس
في المجلس
"المصير المجهول"
لا شفت فصل الخريف أقول أنا [ مدريٍ]
... شايف شبيهه وأفكروووووووين [ وأتذكر ! ٍ
أني شبيه الـ خريف أتجمع بـ صدري !
... مجموعة أوراق طاحت منغصن أخضر
فيصل الحلبوص


البخور منتشر بالبيت والجو بارد بسب المكيفات الي شغلتها توليب بعد ما امرتها عمتها كل البيت هادي الا من غرفتين كانت كلها حيوية ونشآآط
كان الجو حلو بين هروج ام ريان اخت ام فرح
وفرح ومرح وبنت ام ريان نجود الكل يتكلم ويسولف والكل مبسوط امآ توليب كانت بالمطبخ تجهز الضيافة
ام ريان: ها اشلون عروستنا يا ام فرح
نزلت فرح راسها بخجل وكأنها عرفت بأنها المقصوده
ام فرح: بخير الحمدلله خلاص انتو معزمين عليها
: ايه خلاص ومثل ما اتفقنا
وهي داخله قابلت فرح الخارجه من المجلس وخدودها حمره ونظرتها في الأرض سمعت الكلام كلو وانبسطت لأنها بتفتك من فرح بس غريبه فرح صغيره عمرها 16 اشلون تتزوج
دخلت وصينية الشاهي بيدها والمعجنات ونظرات ام ريان ماتركتها بحالها كان ودها انها تجلس قربت من كنبه لفرد واحد بس وتكتسب لون زيتي متشعب فيها اللون الذهبي كان الكنب عادي مافيه أي نوع من الفخامه قعدت ونزلت راسها للأرض لكن صوت قوي خلها توقف من غير ما تحس

:تووووليب وش جالسه تسوي
: نعم يا عمه
: عمة عينك وجع انقلعي من هنا حاسبه روحك وحده منا
خرجت توليب وتجر معاها الحزن ودمعه سقطت من عيونها تعبر عن كل الألام والأحزان والجراح راحت الحوش وجلست بجنب وردتها وردة التوليب مررت يدها البيضاء الناعمه على الورده وماكان في فرق بين الورده ويد توليب رسمت ابتسامه على شفايفها ابتسامه يخالطها دمووع شهقت شهقه خفيفه وصاحبت الشهقه دمعه يتيمه وتنهيده أليمه
قربت شفا يفها للورده وباستها لكن دمعه من دموعها نزلت على الورده
:حتى انتي تبكي يا وردتي
مسكت حوض الورده وجلست وهي حاضنه الحوض وحاطه يدها على الورده وكانت تتكلم وكأنها تكلم إنسان يحس فيها ويشعر بألمها
: لا تروحي عني يا وردتي لا تموتِ ولا تذبلين لا تروحي مثل
ما سوت البسه توليب انا مالي غيرك ياتوليب تكفين لا تروحي
زاد علو صوتها وخالط صوتها شهقات وونات ودموع وأهات
: لاتموتي خليكي معايا مالي غيرك
حست بأنظار كانت عليها رفعت راسها وهي تمسح دموعها
شافته ومازالت انظارها مصوبه نحو هذا الشخص ماتغيرت
وهو ما شال عيونه من عليها قرب خطواته لها وهي وقفت على طول وحامله وردتها بيدها بان قصر طولها با لنسبه له رفعت رأسها عشان تشوفه
ابتسم لها : أنتي توليب
أتذكرت نفس سؤال مهند
: إيه انا توليب
مد يده لها يبي يصافحها لكن توليب اكتفت بابتسامه من غير
ما تمد يدها
انقهر من حركتها يقال عامله فيها محترمه
طالع فيها بستهزاء وهو يأشر بأصبعه عليها :زين زين ... الا صدق كم راتبك ؟
مازالت توليب مصدومة من الكلمة الي قالها هذا الشاب الي ماحبتو توليب أول ما شافتو عبست ومدت بوزها وهي معصبه : راتب بعينك انت اكيد السواق حقهم كم يعطوك ؟
استفزتو بكلامها قرب منها والشر يتاطير من عينه ومسك يدها ولواها بقوه
: ماتتكلمي مع عمك ريان كذا
بعصبيه مفرطه : على نفسك فاهم انا محد عمي خلاص كفايه جروح قلبي امتلى منكم ترا انا عائلتي احسن منكم وللعلم ماكنا نسوي مثلكم ونطالع الناس من فوق رغم الغناء الي كنا عايشين فيه
رمت توليب نفسها بالأرض وهي تغطي دموعها بكفوفها الصغيرة
ما تبي واحد مثل ريان يشفق على حالها ارتاحت بعد ما حطت حرتها في وقالت الي في قلبها استسلمت لدموعها
اماا ريان فكان مصدوم نزل لمستوى توليب وحاول انه يتكلم لكن صوت بكاء توليب خلاه يحس بالذنب : معليييش ماكان قصدي
اتلكمت وهي تطالع للسماء : اقوول عن الأفلام هذي ابعد عني
~
لا تبكوا
"ما هذا إلا بداية معاناتي "


يوم جديد
ودمعه جديدهـ

واقفه قبال غرفة عمتها وهي تتسأل عن السبب الي خلى عمتها تناديها راسمه ابتسامه على شفتيها لكن كانت من غير نفس لابسه ثوبها الأزرق والشيله البيضاء كانت ملابس توليب والأعمال الي تسويها بالبيت دمرتها ودمرت انثوتها مثل ما اندمرت طفولتها رفعت يدها البيضاء المزينه بخرز ملون وكانت هديه من مهند لما جاء من السفر دقت الباب ووقفت للحظات وهي تتوقع ايش ممكن عمتها تقول لها لكن ما دام تفكيرها الا وباب الغرفه ينفتح وتطل عليها عمتها بهيبتها بطولها وعرضها لون بشرتها مثل لون بشرة بناتها برونزيه وعيونها صغيره ولونها عسلي وشعرها البني المرفوع والجلابيه النحاسيه معطيتها هيبه اكثر
أشرت لها بيدها: ادخلي يا توليب
دخلت الغرفه وكانت بارده جدا ومنتشره فيها ريحة البخور أشرت ليا على كنبه كانت بلون الأحمر ساده مافيها أي شي جلست وانا مشغول بالي "ياترى عمتي وش تبي بي"
: توليب احنا أتحملناكِ بما فيه الكفايه صرفنا عليكِ ولبسناكِ وشربناكِ
الحين هي قايلتلي تعالي بس عشان تقول ذا الكلام واي لبس واي اكل وانا مثل الشغاله عندهم سكت عشان اعرف وش نيتها وايش تبي تقول كنت اطالع جهة الدولاب وهي تتكلم وتنثر سمومها عليا
: واحنا بنكمل جميلنا ولو انك ما تستاهلي لأنك لعابه وشقيه وكل شوي وأنتي متضاربة مع فرح ومرح
اتكلمت وانا حاطه عيني بعينها وضامه يدي بقوه: دقيقه يا عمه بقول شي أي لبس واي أكل يرحم والدينك انا الي اشتغلت عندكم وتعبت وضحيت بأشياء كثيره وانتي الحين جايه تقولي لي لبس واكل ومدري ايش اجل بسألك بالله ذا الثوب اشتريتي ليا بكم
15 ريال انا ادري ملابس مرح وفرح بكم ؟؟
سكتت ام فرح وماعرفت ايش تقول بس كانت تطالع في توليب والشر طالع من عيونها وحواجبها معقوده
اتكلمت وهي تأشر علي بأصباعها بقرف: تبيني اشتري لكي مثل بناتي تخسين
: يكون في علمك ملابس بناتك ذي انا كنت البس أحسن وأغلى منها
قربت مني ودخلت اصابيعها المتتلئه نوعا ماء داخل خصلات شعري : اسمعي ولا يكثر كلامك راح نزوجك لـ ريان
ويا للا وريني مقفاك
تمنيت اموت ولا اسمع الي قالته الولد الي امس كنت اتهاوش
معاه وهو يتكلم معي بقرف اتزوجو يعني ريان ماكان يبي بنتها
صرخت عليها وانا ابكي ومنهاره : ماااااااااا ابي انا عمري 15 حرام عليكي
: رجعت تمسك شعري لكن ذي المره بقوه : اجل تبغين مين هاااااا بعدين الزواج لسا ما حددنا يعني مو هذي السنه لما تكبري وتصيري بقره
رميت نفسي بحضنها يمكن قلبها شوي يحن علي لكن ما كان منها غير انها ترميني بالأرض خرجت من الغرفه وتركتني انثى محطمه


~ في الغرفه
واقفة عند المرايه بعد ما فكت الشيله ووضعت شعرها على كتوفها ناظرت في نفسها بعيون دامعه بقلب ينزف بحب اتحطم
قبال ذي المرايه اعترفت بحبها لـ مهند محد عرف بسرها غير هي وجدران الغرفه ووردتها توليب
وضعت يدها على وجنتيها ولقتها بارده مثل الثلج نزلت دمعه حاره على خدودها يمكن يذوب الثلج وتبان حقيقة حبها لمهند
لكن مازال الحاجز كبير والمصير واحد لا دموع بتمنع الزواج ولا حبها بيمنع الزواج
صرخت صرخة عذاب واستنجاد وبكيت لكن محد اجاب لها
رجعت وضعت الشيله على شعرها وخرجت وهي تجر دموعها معاها وحزنها
وقفت قدام باب غرفة مهند اذا كان يحبني وحسيت انه مايبيني اتزوج بسوي المستحيل عشان ما اخذ ريان وهو اكيد بساعدني لكن ان شفت العكس بستسلم لعذابي وبوافق
استجمعت قوتها ودقت الباب ما مر وقت الا ومهند واقف طالعت في وهي تبكي يمكن شوفتها له بتخفف ولو جزء من عذابها
طالع فيها وكان باين عليه الجمود مافي ولا شي يبين اذا كان سعيد او تعيس شي بداخلها يصرخ
وشي بداخله يبكي
: مهند
رد عليها وهو منزل عيونه للأرض ما يبي يشوف عيونها ويضعف : يا لبيه
: مهند اهلك بزوجوني
قال ببرود مصطنع: ~ مبروكـ
رديت بأستغراب ودموعي زادت في السقوط: ايش
: قلت لكي مبروك ريان مافي ا حسن منه
وضعت يدي علي وجهي : يعني انت تدري
: ايه ومبروكـ

ألف مبروك .. زواجك
ألف مبروك .. ابتعادك
رحيلك عنيووداعك ..
جمعت باقي احزاني اتوجهت لغرفتي اعلن انهيااآري

البارت السآآدس
"مشواري للعذاب"
في وسط قلبي سفينه وفي سما حُبك سدَم ،
__________ تشتهي بحرك وتجري عكس شهوتها . . الرياح !

كن هذا الصبح بـ العتمه بليّاك ، إنردَم . .
__________ يا صباح الخير من غيرك بلا ( خير ) الصباح !
احمد الصانع

~ في الحوش
الهواء البارد يحرك ثوبها الوردي المورد خصلات من شعرها الأسود تسللت من شيلىتها الورديه شفا يفها الورديه منكمشه وحواجبها معقوده خيال ريان ماتركها بحالها وخيال مهند مستحيل يتركها قربت من وردتها البيضاء تتنفس ريحتها الرائعه وسقطعت دمعه من عينها تعلن بداية معاناتها قربت الورده لخدودها تداعبها وتعطي وردتها الحنان الي هي ما شافته
لامستها بيدها الناعمه تهديها وتصبرها على دنيتها
: ليش جيتي يا ورده على ذي الدنيا راح تتعبي
سرحت في حالتها وفي حياتها ريان خلاص هذا هو مستقبلي
حست بصوت رجولي دافئ يناديها من بعيد رفعت نظرها لـشباك الجيران طالعت في الشخص الواقف بهيبته وشعره الأسود المبلل وعيونه السوده ورموشه الثقيله رسم ابتسامه اول ماشافها تطالع فيه
كان واقف بين حدايد الشباك ويتأملها هذا هو يوسف من زمان ما شفته بعد ذاك اليوم الي ساعدني فيه
رسمت ابتسامه كبيره واشرت له بيدها الصغيره
: تولليب كيفك
نزلت راسي للأرض وانا اتنهد : ماشي حالي
رجعت طالعت بالشباك لكنو اختفى ياربي وين راح جلست على الدرج بملل وبتنهيده قويه حطيت يدي على خدودي لكن ما سرح تفكيري بعيد إلا بصوت دقات خفيفة على الباب وكأنه الي يدق مايبي احد يسمعه قربت من الباب وحطيت اذني على الباب الفضي الكبير : مين ؟
وصلني نفس الصوت الرجولي : انا يوسف
عدلت شيلتها بدون ماتنتبه للخصلات المتناثرة على كتوفها وظهرها
فتحت الباب وانا اوزع نظراتي للخارح واتأكدت انو يوسف دخل ازداد طوله وكان شكله حلو بالبنطلون الجينز الفاتح والبلوزه السوده اليمبينه جسمه وعضلاته المفتوله
اتكلم وهو يطالع فيا وكأنه يدور على شي : انتي بخير يا توليب
رسمت ابتسامه كذابه : ايه
قرب مني وهو يتكلم بوثوق:عن الكذب توليب قولي وش صاير
: مو صار شي ؟
وحبت تضيع الموضوع: إلا صدق انت كنت وين
طلع فيا بنص عين:لاتضيعين الموضوع قولي
اتنهدت وسقطت دمعه يتيمه من عيني: امس عمتي تقولي بتزوجني ريان
طالع يوسف فيا وعيونه مفتوحة على الأخر: ومين ذا ريان وايش رأي مهند
صاحت ونزلت دموعها من اول ماجاب لها طاري مهند شهقت بصوت عالي وكان وده يمسكها ويضمها لصدروا ويمسح على شعرها
زادت شهقتها اكثر: مهند يقولي مبروكـ
قرب منها وهو يطبطب على كتوفها ويهديها
: ولايهمك توليب لكل شي حل
طالعت فيه وهي عابسه : اشلون كل شي ينحل اقولك بزوجوني تقولي كل شي بينحل
اتكلم وهو مازال حاط يده على كتوفها : توليب متى الزواج
: عمتي تقولي لما تصيري بقره
عقد يوسف حواجبو وقرب منها وهو يمسح على شيلتها
" يارب يا يوسف ايش جالس تسوي "
كان بشيل يده من راس توليب الميته من البكاء الا بخروج مهند من البيت والصدمة مسيطرة على ملامحه شال يوسف يده من راس توليب وتوليب مازالت تبكي ولا تدري بوجود مهند وراها
قرب مهند ويرسم ابتسامة سخريه طالع في يوسف وتوليب بنظرات استحقار واضحه
: براافو برافو عصافير الحب
يوسف وتوليب نظراتهم متوجها لبعض بخوف وتوتر
يوسف: مهند لا تفهم غلطـ
مهند ضم يدو لصدره : بالعكس انا فاهم صح
وقعت عين مهند العسليه بعيون توليب السوده اللامعه المليئه بالدموع
كانت تطالع في بنظرات الظلم والقهر والحسره والعذاب
طالع فيها ببرود: بريئة قمة في البرائه إنتي
توليب تحارب دموعها: لا تفهم غلط يا مهند
طالع فيهم بنظرات اشمئزاز تركهم ومشي

في مكان ثاني
كانت فرح تتفرج من الشباك وابتسامة الأنتصار ما فارقت وجها ذات اللون البرونزي وعيونها العسليه لامعه من الفرحه
" والله يا توليب ما اخليكي تتهني بريان "
ابتسمت على أفكارها وهي تطالع بأختها مرح
مرح : هذا كلو عشان ريان
فرح: وراح اسوي اكثر من كذا
كملت فرح كلامها واتكأت على الجدار: متى يجي ريان واقول له
مرح: بتقولي لريان
: ايه بقول له انا مايرتاح ليا بال الا لما اشوفهم فاسخين الخطبه
مرح: لا تحطي نفسك بمواقف مو حلوه يمكن ما يعطي كلامك اهميه
: لا بيعطي أهميه لأنه هو مو طايقها وأمي ما وافقت الا عشان مايحبها وعشان الفلوس الي راح يدفعوها اهل ريان واتفاقهم انو بعد زواج توليب بفتره راح ياخذني ويتزوجني عليها
مرح: دام كذا ليش تبي تفسخي الخطبة وأنتي واثقة انو بياخذك عليها بعدين
: ماعليا مايهمني حتى لو مافسخ الخطبه اهم شي أكرهوا فيها عشان لا ينسى وعدو مع اهلي




في الغرفة ذات الجدران البيضاء والأثاث الخشبي الرديء تحديدا على السرير كانت مستلقيه على بطنها ويدها على عيونها
كان يخترق جو الهدو في الغرفة صوت ونات وأهات
"يا ربي ايش اسوي مهند يشك فيا وانا مظلومة وعمتي بتزوجني ريان وريان كان باين انو مو طايقني يالله ساعدني يالله "
سمعت صوت طرق باب خفيف يتسلل لغرفتها اتجهت نحو الصوت بعد مالبست شيلتها واقفلت على خصلات شعرها
فتحت الباب بهدوء وهي تطالع بـ عمتها
عمتي: لا تطالعي فيا كذا لا افقع عينك
نزلت توليب عيونها للأرض : بغيتي شي عمتي
: ايه بغيت البسي من الملابس الأخيره الي جبتها لكي وانزلي استقبلي خطيبك
طالعت فيها ببرود وماصدر مني أي فعل غير اني قفلت الباب واسندت جسمي النحيل عليه

~في المجلس
دخلت توليب وكان باين من شكلها انها ناويه الشر لبست تنوره جينز جابتها لها عمتها بفتحات جانبيه لكن البلوزه لبست بلوزه من البلايز الي اشترتها مع مهند كانت عبارة عن بلوزه فضيه بشريطه من ورا ومن قدام كرستالات والفتحه سبعه ولبست عليها شيله فضيه
ما كانت حاطه في وجها مكياج لان ما عندها لكن خدودها الموردة وشفايفها الوردية ما يحتاجون مكياج
وقف ريان مذهول من الملاك الي دخل وعمتها كمان وقفت قربت
من توليب وهي ترسل لها نظرات حادة ابتسمت توليب بطفولة في وجه عمتها لكن الأبتسامه ما منعت عمتها انها تعطيها كف حار علم على وجه توليب
التفت توليب للي بالمجلس كلهم كانوا يضحكوا مرح وفرح وعمها انتقلت نظراتها لـ ريان الي كان منزل رأسه وماتدري هو يضحك ولا لا نظراتها للريان ما طالت لان عمتها سحبتها من شيلتها واتناثر شعر توليب على وجها ادخلت اصابعها في شعر توليب واخذت تجر فيها الى ما خرجت من الغرفه

دخلت توليب في الغرفه بعد ما جردتها عمتها من ملابسها واخذت منها كل الملابس الي عندها الي جابها مهند والي عمتها جابتها
اتكورت في الأرض وهي حاضنه نفسها وجسمها الي اصبح بارد
كالعادة رفيقها الوحيد الدموع كانت تبكي بدموع والم وقفت على طولها وتحس كل شي بجسمها يصرخ قربت من دولابها الصغير ولبست ثوب ازرق لبست شيلتها وقفت ثواني على المرايه وشافت الكدمات والضرب الي على وجها حتى جسمها ما سلم من عمتها
دخلت المطبخ رفيقها من الطفوله
اخذت الصحون الفارغه عشان تعبيها أكل لكن صحن من الصحون اتعبى بدموع توليب
دخلت عمتها وتوليب مازالت واقفه امام احد الصحون وتفرغ دموعها فيه
عمتي: توليب وجع تعالي
: ياعمه لسا ما خلصت ما عبيت الصحون أكل
قرب عمتها لـ توليب وشدتها من يدها
: تعالي بس
دخلتها المجلس للمره الثانيه اما ذي المره كانت دموع توليب هي الوحيده الشاهده على ألمها وهمها
: توليب يا للا اركعي لـ فرح وقوليلها راح اكون خدامه لكي ولزوجك
طالعت توليب في ريان بصدمه لكن ريان كان منزل راسه
واقفه وما تحركت
عمتي: اسمعي يا توليب هذا انا قلت لك قدامهم كلهم ريان بيتزوجك وبعدها على طول بيتزوج فرح
وانتي بتكوني هناك شغاله عندهم مثل هنا
: وياللا اركعي لريان وفرح ياللااااااا
كانت توليب واقفه وما تحركت لسا تستوعب الموضوع لكن يد عمتها الي دفتها على فرح خلتها تستوعب كل شي
فرح بنظرات استهزاء وابتسامة سخريه: ياللا وش تستني
قامت توليب : تخسين اركعلك تخسيين
عمتي بنظرات الشر : تولييب لا تخليني اسويلك مثل اول فاكره
طالعت توليب بعمتها بخوف
مرح وهي حاطه يدها على فمها : يمه خلاص توليب اطلعي غرفتك
فرح: مرح لا تكسري كلام امي
توليب تسمع حوارهم وهي مصدومه و خايفه من عقاب عمتها
وكرامتها ما تسمح لها انها تركع لأي شخص غير ربها
توليب: انا ما اركع غير لربي
مسكتها عمتها بقوه من شعرها ووجهتها للمطبخ
مرح وفرح وريان خرجو معاهم عشان يشوفو وش بتسوي
مرح: لا لا لا يا ماما لا
بدأت صرخات توليب تعلى وتبكي: لاااااااااااااااااااا لاااااااا تكفين
: اجل اركعي
: ما ابي
جلست توليب مرميه على الأرض وهي تشوف عمتها تحمي الملعقه في النار
ضمت رجولها وهي تصيييح قربت عمتها لها
: ها توليب وين تبيها تكون
سكتت توليب وهي ماسكه في كرسي الي جنبها بقوه
عمتي: وين تبيها تكون بيدك اليسار عشان اليمين فيها حرق ولا تبيها في فخذك اليمين عشان اليسار فيها حرق وانتي عارفه كيف الألم تركعين ولا احرقك
نزلت توليب رأسها وهي تبكي بقهر
رجعت عمتها تحمي الملعقه على درجة حرارة أعلى
حست توليب بيد عمتها ترفع الثوب من الأسفل وأصابع عمتها تنتشر في فخذها مثل النار اجل كيف الملعقه المحمله بكميه كبيره من حرارة النار
قربت عمتها الملعقه من فخذ توليب غمضت توليب عينها مستسلمه لعذابها
لكن حست بشخص يضمها لصدرو بقوه وهو يصرخ
: بعدي الملعقه بعديييييييها

تتوقعو من قال ابعدي الملعقه هل ممكن يكون بندر انتظروه في البار الجاي البارت الخامس دمتم


رد مع اقتباس

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO