قديم 07-19-2013, 06:06 PM   المشاركة رقم: 1
الصورة الرمزية
الصورة الرمزية بنت قحطان
الكاتبة:
اللقب:
عرض البوم صور بنت قحطان  
معلومات العضوة

التسجيل: 1-6-2013
العضوية: 55472
المشاركات: 1,068
بمعدل : 0.23 يوميا
معدل التقييم:

الحالة:
بنت قحطان غير متواجد حالياً

افتراضي

قصص قبل النوم لطفلك - احكي لطفلك كل يوم قصه مفيده - ما فائد حكي قصص قبل النوم


قصص قبل النوم لطفلك - احكي لطفلك كل يوم قصه مفيده - ما فائد حكي قصص قبل النوم

قصص قبل النوم لطفلك - احكي لطفلك كل يوم قصه مفيده - ما فائد حكي قصص قبل النوم

قصص قبل النوم لطفلك - احكي لطفلك كل يوم قصه مفيده - ما فائد حكي قصص قبل النوم


السلحفاة سوسو



في غابة صغيرة عاشت مجموعات كثيرة من السلاحف حياة سعيدة لعشرات السنين ..
الغابة هادئة جدا فالسلاحف تتحرك ببطء شديد دون ضجة .
السلحفاة الصغيرة سوسو كانت تحب الخروج من الغابة والتنزه بالوديان المجاورة ..
رأت مرة أرنبا صغيرا يقفز و ينط بحرية ورشاقة ..
تحسرت سوسو على نفسها ..
قالت : ليتني أستطيع التحرك مثله .. إن بيتي الثقيل هو السبب .. آه لو أستطيع التخلص منه ..
قالت سوسو لأمها أنها تريد نزع بيتها عن جسمها ..
قالت الأم : هذه فكرة سخيفة لا يمكن أن نحيا دون بيوت على ظهورنا ! نحن
السلاحف نعيش هكذا منذ أن خلقنا الله .. فهي تحمينا من البرودة والحرارة
والأخطار ..
قالت سوسو : لكنني بغير بيت ثقيل لكنت رشيقة مثل الأرنب ولعشت حياة عادية ..
قالت : أنت مخطئة هذه هي حياتنا الطبيعية ولا يمكننا أن نبدلها ..
سارت سوسو دون أن تقتنع بكلام أمها ..
قررت نزع البيت عن جسمها ولو بالقوة ..
بعد محاولات متكررة .. وبعد أن حشرت نفسها بين شجرتين متقاربتين نزعت بيتها عن جسمها فانكشف ظهرها الرقيق الناعم …
أحست السلحفاة بالخفة ..
حاولت تقليد الأرنب الرشيق لكنها كانت تشعر بالألم كلما سارت أو قفزت..
حاولت سوسو أن تقفز قفزة طويلة فوقعت على الأرض ولم تستطع القيام ..
بعد قليل بدأت الحشرات تقترب منها و تقف على جسمها الرقيق …
شعرت سوسو بألم شديد بسبب الحشرات …
تذكرت نصيحة أمها ولكن بعد فوات الأوان …

في غابة صغيرة عاشت مجموعات كثيرة من السلاحف حياة سعيدة لعشرات السنين ..
الغابة هادئة جدا فالسلاحف تتحرك ببطء شديد دون ضجة .
السلحفاة الصغيرة سوسو كانت تحب الخروج من الغابة والتنزه بالوديان المجاورة ..
رأت مرة أرنبا صغيرا يقفز و ينط بحرية ورشاقة ..
تحسرت سوسو على نفسها ..
قالت : ليتني أستطيع التحرك مثله .. إن بيتي الثقيل هو السبب .. آه لو أستطيع التخلص منه ..
قالت سوسو لأمها أنها تريد نزع بيتها عن جسمها ..
قالت الأم : هذه فكرة سخيفة لا يمكن أن نحيا دون بيوت على ظهورنا ! نحن
السلاحف نعيش هكذا منذ أن خلقنا الله .. فهي تحمينا من البرودة والحرارة
والأخطار ..
قالت سوسو : لكنني بغير بيت ثقيل لكنت رشيقة مثل الأرنب ولعشت حياة عادية ..
قالت : أنت مخطئة هذه هي حياتنا الطبيعية ولا يمكننا أن نبدلها ..
سارت سوسو دون أن تقتنع بكلام أمها ..
قررت نزع البيت عن جسمها ولو بالقوة ..
بعد محاولات متكررة .. وبعد أن حشرت نفسها بين شجرتين متقاربتين نزعت بيتها عن جسمها فانكشف ظهرها الرقيق الناعم …
أحست السلحفاة بالخفة ..
حاولت تقليد الأرنب الرشيق لكنها كانت تشعر بالألم كلما سارت أو قفزت..
حاولت سوسو أن تقفز قفزة طويلة فوقعت على الأرض ولم تستطع القيام ..
بعد قليل بدأت الحشرات تقترب منها و تقف على جسمها الرقيق …
شعرت سوسو بألم شديد بسبب الحشرات …
تذكرت نصيحة أمها ولكن بعد فوات الأوان …






السمكة والحرية



كان الإناء الذي وضعت فيه السمكة صغيرا جدا .. كانت قبل فترة قصيرة في
البحر الواسع الشاسع الذي لا يحد ، ووجدت نفسها فجأة في مكان لا يكاد يتسع
لحركتها ، ولسوء حظها فقد نسيها الصبي هكذا على الشاطئ ومضى مع أهله ..
كانت السمكة حزينة مهمومة تبحث عن أي طريقة للعودة إلى البحر فلا تجد ..
حاولت القفز ففشلت ، دارت بسرعة وحاولت الخروج ، فارتطمت بطرف الإناء
الصلب ..
كان البلبل يرقبها ولا يعرف لماذا تدور وتقفز هكذا ، اقترب من الإناء وقال :
- ما بك أيتها السمكة ، أما تعبت من كل هذا الدوران والقفز ؟؟..
قالت بألم :
- ألا ترى المصيبة التي أصابتني ؟؟..
قال البلبل دون أن يفهم شيئا :
- مصيبة !! أي مصيبة .. أنت تلعبين وتقولين مصيبة ؟؟..
- سامحك الله ألعب وأنا في هذه الحال ، ألعب وأنا بعيدة عن البحر ، ألعب
وقد تركني الصبي في هذا الإناء ومضى هكذا دون أن يشعر بعذابي .. !!.. كيف
ألعب وأنا دون طعام ؟؟.. كيف ألعب وأنا سأموت بعد حين إذا بقيت بعيدة عن
البحر ..
قال البلبل :
- أنا آسف.. فعلا لم أنتبه .. رأيت إناء جميلا وسمكة تتحرك وتدور، فظننت أنك ترقصين فرحا ..
- نعم .. كالطير يرقص مذبوحا من الألم !! ..
قال البلبل :
- على كل ماذا نستطيع أن نفعل .. أتمنى أن أستطيع الوصول إليك، لكن كما
ترين مدخل الإناء ضيق والماء الذي فيه قليل ،وأنت أكبر حجما مني ، كيف أصل
إليك ؟؟ ثم كيف أحملك ؟؟..
قالت السمكة :
- إنني في حيرة من أمري .. لا أدري ماذا أفعل ! أحب الحرية ، أريد أن أعود
إلى البحر الحبيب ، هناك سأسبح كما أريد ، أنتقل من مكان إلى مكان كما
أشاء ..
قال البلبل :
- سأحاول مساعدتك ، انتظري وسأعود بعد قليل ..
طار البلبل مبتعدا ، حتى التقى بجماعة من الحمام ، طلب البلبل منها الحمام
أن تساعده في إنقاذ السمكة المسكينة التي تريد الخلاص من سجنها الضيق الذي
وضعها فيه الصبي ورحل .. وافقت جماعة الحمام ، وطارت نحو الإناء وحملته ،
ثم تركته يقع في البحر .. كانت فرحة السمكة لا تقدر بثمن وهي تخرج سابحة
إلى بحرها الحبيب .. قفزت على وجه الماء وصاحت بسرور :
- شكرا لكم جميعا على ما قمتم به .. شكرا لك أيها البلبل الصديق ..
وغطست في الماء وهي تغني أجمل أغنية للحرية والوطن .. كانت تملك من السعادة بحريتها ما لا يقدر بثمن ..



هيفاء وضوء القمر





ضحك القمر وألقى التحية على هيفاء التي كانت تجلس قرب والدها، تقرأ وتدرس
بعض الدروس .. لذلك لم تنتبه ولم تلتفت لتجيب القمر الذي استغرب تجاهل
هيفاء له ..
قال الوالد :
- ما بك يا هيفاء ؟؟.. هاهو القمر بكل جماله وبهائه يمد يده ليصافحك .. يا
الله ما أجمل القمر .. انظري إليه يا هيفاء .. ردي السلام يا حبيبتي ..
سيحزن القمر حين تهملين رد السلام عليه ..
ابتسمت هيفاء وقالت :
- لا شك أن القمر جميل يا والدي .. لكن أريد أن أسألك ما الفائدة منه الآن ؟؟..
قال الوالد مستغربا :
-القمر يا ابنتي عنوان الليل .. عنوان الجمال والبهجة ، انظري كيف ينير
السماء فتضحك النجوم وترقص حوله مزغردة .. هل هناك أجمل من القمر .. يا
الله ما أحلاه ..
قالت هيفاء :
- لكن مع وجود الكهرباء لم نعد بحاجة إليه . هذه هي الحقيقة يا والدي ولن تتغير هذه الحقيقة لأن العلم في تطور مستمر ..
نظر الوالد إلى ابنته عاتبا مستاء .. أراد أن يقول لها أشياء كثيرة عن
القمر وفوائده .. لكن قبل أن يفتح فمه كان القمر قد انسحب بهدوء آخذا نوره
الفتان الجميل ، فأظلمت السماء ، وحزنت النجوم ، واصبح الجو مليئا بالكآبة
.. ارتعشت هيفاء خوفا ورمت نفسها في حضن أبيها وقالت بصوت مليء بالخوف :
- ماذا جرى يا والدي ، أصبح الجو مخيفا ، كل شيء محاط بالظلمة.. قبل قليل كان كل شيء رائع الجمال فماذا جرى ؟؟..
ربت الوالد على كتف ابنته وقال :
- هل عرفت الآن قيمة القمر ؟؟!!..
قالت هيفاء :
- نعم يا والدي عرفت .. بالله عليك عد أيها القمر الحبيب .. أعترف أنني كنت مخطئة ، وأطلب أن تسامحني ..
قال الوالد :
- يبدو أن حزنه كبير لذلك لن يعود هذا المساء ..
قالت هيفاء :
- لكن القمر يحب الأطفال يا والدي .. وقد اعترفت بخطئي .. ألا تسمعني يا قمري الغالي ، بالله عليك عد ..
عندما سمع القمر صوت هيفاء ، وعرف أنها حزينة لغيابه ، عاد لينير كبد
السماء من جديد ، وعادت النجوم لترقص وتغني بفرح ، قالت هيفاء :
- كم أنت جميل ورائع يا قمري العزيز ..
خاطبها القمر قائلا :
- اسمعي يا هيفاء ، كل شيء في الدنيا له فائدة ، الله سبحانه وتعالى لم
يخلق شيئا إلا وله وظيفة يؤديها .. وأنا القمر يا هيفاء أما سمعت كم تغنى
الشعراء بي ؟؟..
قالت هيفاء :
- أنت صديق رائع وجميل ومفيد .. سامحني يا صديقي ..
قال القمر :
- أنت صديقتي يا هيفاء ، وقد سامحتك منذ البداية .. وثقي أننا سنبقى أصدقاء أوفياء ..
ضحكت هيفاء وعادت لدروسها سعيدة مسرورة ..


موسيقا الطبيعة




غابت الشمس، فلبست الطبيعة، رداءها الأسود الجميل.‏
أطل معن برأسه، من نافذة غرفة المزرعة وصاح:‏
- جدّي... جدّي!!‏
- نعم يا صغيري، ماذا تريد؟‏
- لقد حلّ الظلام، وحان موعد ذهابنا إلى النهر، لنسهر على ضوء القمر، ألم تعدني بذلك؟.‏
- أجل.. ولكن بعد أن تضع إبريق الشاي والكؤوس في كيس.‏
ثم حمل الجد عكازه، ومضيا صوب النهر.‏
جلس الجدّ على حافة النهر، وقال:‏
- ألا ترغب بشرب الشاي، يا صغيري؟‏
- بلى.. الشاي لذيذ.‏
جمع الجدّ من حوله أعواداً يابسة، وأشعلها، ثم وضع ثلاثة أحجار، وركز الإبريق فوقها.‏
كانت النار ترسم على وجهيهما، وهجاً أحمر كذاك الذي ترسمه الشمس على وجه البحر، لحظة غيابها.‏
غلى الشاي، نصبّ الجد كأسين، إحداهما ملأى والأخرى نصفها.‏
نظر معن إلى كأسه، وقال ممتعضاً:‏
- لماذا صببت لي نصف الكأس، لقد صرت كبيراً، أما قتلت اليوم جرادتين؟‏
ضحك الجدّ وقال:‏
- الشاي ساخن، وأخشى أن يحرق فمك، هيّا ضع ملعقة سكر في كل كأس.‏
غرَفَ معن السكّر بالملعقة، وبدأ يحرك، بغتة انتبه إلى أمر.‏
كان صوت الملعقة في أثناء التحريك، مختلفاً بين الكأسين.‏
نقر بخفّة على حافّة كوبه، فصدر رنين حاد ثم نقر على حافّة كوب جدّه، فصدر رنين غليظ.‏
نظر إلى جدّه باستغراب قائلاً:‏
- هل سمعت يا جدّي، الملعقة تصدر موسيقا؟!.‏
ابتسم الجدّ، حكّ لحيته بأصابعه الخشنة، وقال:‏
- الموسيقى موجودة حولنا، وما علينا سوى سماعها؟‏
تلفت معن في كلّ الإتجاهات، سار نحو النهر غمس قدميه بمياهه، تناثر رذاذ ناعم، وعلا صوت خريره.‏
ركض صوب شجرة صفصاف، فسمع تسبيح أوراقها، وابتهال أغصانها. تطلّع نحو
أعواد القصب، المغروسة كالرماح على ضفاف النهر فعلم أن صوت الصفير
المبحوح، يخرج من أفواهها، كلما دخلت الريح إليها.‏
كانت الأصوات، تتداخل في أذنيه الصغيرتين فطرب لها، وتمايل، ثمّ بدأ يغنّي: "ورقات تطفر بالدرب‏
والغيمة شقراء الهدب‏
والريح أناشيد‏
والنهر تجاعيد‏
يا غيمة يا....."‏
توقف أحمد عن الغناء، أدهشه منظر القمر على حافة غيمة رمادية، ماسكاً
بإحدى يديه عصا صغيرة، يحرّكها بعفوية، كأنّه قائد فرقة موسيقية بينما
راحت الطبيعة، تعزف موسيقاها الأزليّة.‏


قصص قبل النوم لطفلك - احكي لطفلك كل يوم قصه مفيده - ما فائد حكي قصص قبل النوم

قصص قبل النوم لطفلك - احكي لطفلك كل يوم قصه مفيده - ما فائد حكي قصص قبل النوم


مواضيع قد تعجبك:


رد مع اقتباس
جديد المواضيع في قسم قصص اطفال قصص مصورة للاطفال Stories for Children

قديم 07-22-2013, 03:11 AM   المشاركة رقم: 2

معلومات العضوة
الكاتبة:
اللقب:
مشاركة حيوية


افتراضي

يسلمو على الموضوع الرائع

تقبلي مروري


رد مع اقتباس

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO