الإنترنيت يجعل المرأة أكثر سعادة ويحقق رفاهية الفرد

الإنترنيت يجعل المرأة أكثر سعادة ويحقق رفاهية الفرد

لندن: كشف باحثون من "المعهد القانوني لتقنية المعلومات" البريطاني أن الشبكة العنبكوتية ربما تجعلنا أكثر سعادة ، حيث عثروا على رابط بين توافر الإنترنيت ورفاه الفرد.

وخلصت الدراسة إلى أن استخدام الشبكة العنكبوتية يدفع الناس للرضا عن حياتهم ، وفق مجلة "تايم، وقال العالم مايكل ويلموت ، الذي قاد البحث "ببساطة الأفراد ممن تتاح لهم تقنية المعلومات أكثر رضا بالحياة ، وحتى عند الأخذ بالاعتبار مستوى الدخل".
وأضاف ، حسبما أوردت صحيفة "الاقتصادية" السعودية ، "تحليلاتنا ترجح أن تقنية المعلومات تلعب دوراً داعماً وممكناً في حياة الناس ، وذلك من خلال زيادة إحساسهم بالحرية والسيطرة، وهو ما له انعكاس إيجابي على رفاه الشخص أو سعادته".
وفي الدراسة جرى تحليل بيانات 35 ألف شخص حول العالم ، ممن شاركوا في "مسح قيم العالم"، خلال الفترة من 2005 وحتى 2007 ، وبالنظر إلى عدد من العوامل الاجتماعية والاقتصادية المحددة للسعادة ، منها الجنس ، العمر ، الدخل ، والتعليم ، خلص البحث إلى أن استخدام الإنترنيت يعزز الإحساس بالسلطة ، وذلك من خلال زيادة الإحساس بالأمن والحرية الشخصية والنفوذ.
وأظهر المسح أن العلاقة بين توافر الإنترنيت والسعادة لا تزداد مع التقدم في السن ، وشرح بول فلاترز ، الذي شارك في الدراسة: "سواءً كنت صغيراً أو كبيراً في السن ، فنحن جميعاً كائنات اجتماعية، ونحن جميعاً بحاجة للأشياء، تسهل التكنولوجيا الوصول إليها".
وكشفت الدراسة أن المرأة تستفيد أكثر من التكنولوجيا ، لكنها لم تستكشف أسباب إحساس المرأة بسعادة أكثر من الإنترنيت عن الرجل ، إلا أنه وضع فرضية أن المرأة تميل إلى أن تكون مركز الشبكة الاجتماعية للعائلة ، وأن الإنترنيت وسيلة مساعدة على الحفاظ على نظام بيت الأسرة.
وعقبت كارول غراهام ، من "معهد بروكينز" في واشنطن: "تحديداً بالنظر إلى النتائج حول الجنس والدول الأقل تنمية ، إذا اعتبرنا أن النساء ، وفي عديد من هذه السياقات ، إما معزولة أو مسحوقة ، فتقنية المعلومات تمنحهن وسيلة تخاطب مع العالم الخارجي ، وتوفر لهن الشبكات العنكبوتية".

الإنترنيت يجعل المرأة أكثر سعادة ويحقق رفاهية الفرد

الإنترنيت يجعل المرأة أكثر سعادة ويحقق رفاهية الفرد