العودة   منتديات شبكة حياة > منتدى الطفوله منتدى اطفال منتدى للاطفال موسوعة الطفل Children Forums > قصص اطفال قصص مصورة للاطفال Stories for Children
التسجيل التعليمـــات المجموعات التقويم مشاركات اليوم البحث

حصان عمر

حصان عمر حصان عمر حصان عمر حصان عمر كان يا مكان، في قديم الزمان، ولد صغير واسمه "عمر"، كان يسكن مع جده قرب الغابة في

قصص اطفال قصص مصورة للاطفال Stories for Children

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-18-2013, 11:00 PM   المشاركة رقم: 1
الصورة الرمزية
الصورة الرمزية عهود المحبة
الكاتبة:
اللقب:
مشاركة نشطة
عرض البوم صور عهود المحبة  
معلومات العضوة

التسجيل: 11-4-2013
العضوية: 51753
المشاركات: 498
بمعدل : 0.10 يوميا
معدل التقييم:

الحالة:
عهود المحبة غير متواجد حالياً

افتراضي

حصان عمر


حصان عمر

حصان عمر

حصان عمر

حصان عمر 183255.png


كان يا مكان، في قديم الزمان، ولد صغير واسمه "عمر"، كان يسكن مع جده قرب الغابة في بيت صغير وبجانبه ارض مزروعة وعنده عدد من الحيوانات.. كان لديهم حمار وحصان،
عنز وخروف، كلب وقطة، وعدد كبير من الدجاج.
"عمر" كان يحب أكثر شيء إطعام الدجاج، فكل صباح، قبل ذهابه إلى المدرسة كان يأخذ لها الطعام والماء، وبعد أن يبدأ بمناداتها : "تيعا، تيعا، تيعا".. كان يلقي لها بالأكل ويملأ دلو الماء لكي تشرب وبعدها يذهب إلى المدرسة.
وعندما يعود من المدرسة، كان يحضر دروسه أولا ويتناول وجبة الغداء وينظف الأواني، ثم يذهب لسقي الأرض الزراعية وإطعام الحيوانات ومساعدة جده بما يطلبه منه.
عندما اقترب عيد ميلاد "عمر"، أراد جده مفاجأته في عيد ميلاده، ولهذا أقام له حفلة كبيرة، دعي إليها معلموه وأولاد صفه وأصدقاؤه وجيرانه.
خلال الحفلة تلقى "عمر" الكثير من الهدايا من العاب وكتب، لكن الجميع انتظر هدية الجد.
وبعد إطفاء الشمع وتقطيع الكعكة واكلها وفتح الهدايا وترتيبها، رفع الأولاد "عمر" ثلاث مرات، كما هي العادة وبعدها بدأ الجميع بالسؤال عن هدية الجد، طلب الجد من "عمر" بأن يفتح باب البيت ويرى ما ينتظره خارج الباب.. ذهب "عمر" بسرعة، يلحقه الجميع إلى خارج البيت وهناك شاهدوا حصانا لونه ابيض يقف في ساحة البيت.
صفق الجميع لجمال الهدية وخصوصا "عمر" الذي جرى أولا إلى الحصان وضمه ومن ثم إلى جده يضمه ويقبله ويشكره على الهدية.
جده أوصاه بأن يهتم جيدا بالحصان، واخبره بأنه من فصيلة جيدة وعليه إطعامه وتدريبه وتنظيفه باستمرار، وعندما يكبر، سيكون له حصانا أصيلا وذكيا.
وهكذا كبر "عمر" وكبر الحصان معه وأصبحا صديقين لا يفترقان ، وأحيانا كان ينام في الإسطبل بجانب حصانه، ولم يمض وقت حتى بدأ "عمر" بالذهاب إلى المدرسة راكبا حصانه الأبيض.
في احد أيام الشتاء العاصف، أراد "عمر" الذهاب إلى المدرسة صباحا.. جده نصحه بأن يبقى في البيت لسوء حالة الطقس، لكن "عمر" رفض، لأنه لا يحب التغيب عن المدرسة. فنصحه جده بالسير رويدا، رويدا، لأن الطريق غير صالحة للجري مع الحصان.
سمع "عمر" نصيحة جده، لكنه عندما وصلا إلى أعلى التلة المجاورة للمدرسة أرعدت السماء وأبرقت، فجفل الحصان وتزحلق ووقع هو و"عمر" في الوادي.
بعد أن صحا "عمر" من تأثير الصدمة، بدأ بالتفتيش عن حصانه، ووجده بعد عدة أمتار لا يقوى على الوقوف، فحاول عدة مرّات مساعدته للوقوف، إلا انه لم ينجح وتأكد بان رجل الحصان قد كسرت.
بدأ "عمر" يفكر بحل سريع لهذه المشكلة، وبسرعة خطرت بباله فكرة، فقام بكسر فرعين من الشجرة القريبة، ثم فك حزامه وربطه مع الغصنين على جنبي رجل الحصان المكسورة وبدأ يساعد الحصان على النهوض، وبعد عدة محاولات استطاع الحصان الوقوف على رجليه، وبدأ بالسير البطيء معه إلى القرية المجاورة. وهناك ساعد الطبيب على تنظيف الحصان والتمهيد لوضع الجبص على الرجل المكسورة.
مدح الطبيب "عمر"، على تصرفه، وأوصاه بالاهتمام أكثر بالحصان خلال هذه الفترة، إذ يجب على الحصان أن يبقى نائماً لمدة أسبوعين .. وخلال هذه الفترة نقل "عمر" سريره إلى داخل الإسطبل وبقي بجانب حصانه يعتني به وينام بقربه وبعد مرور أسبوعين، حضر الطبيب وفك الجبص عن رجل الحصان، وعندما رآه يمشي، تأكد بأنه شفي .. سر "عمر" بنجاح العملية وركض باتجاه حصانه وضمه إلى صدره.
بعد مرور عدة سنوات، وفي احد أيام الربيع، كان "عمر" يجري في الغابة مع حصانه، كعادته كل يوم، لكن "عمر" في ذلك اليوم أراد الجري بسرعة كبيرة، وركض الحصان معه، وأثناء ذلك، اصطدم "عمر" بأحد فروع شجرة كبيرة، فوقع عن الحصان، ونزف الدم من رأسه.
توقف الحصان ورجع إلى حيث وقع "عمر" وأخذ يهزه من رجله، لكن "عمر" لم يتحرك، تلفت الحصان إلى كل الجهات وعندما لم يجد أحدا يستطيع مساعدة صديقه "عمر"، تركه وأخذ يركض بسرعة نحو البيت وعند وصوله اخذ يصهل بصوت عال.
خرج الجد عند سماعه صهيل الحصان، ولما رأى الحصان لوحده، فهم بأن حادثا وقع لـ"عمر"، فركب عليه وأمره بأن يأخذه إلى "عمر"، وعندما وصلا نزل الجد عن الحصان وضمد جراح "عمر" وحمله على الحصان وذهبا بسرعة إلى طبيب القرية.
وبعد أن عالج الطبيب الجرح نقل "عمر" إلى البيت، وبقى نائما لمدة أسبوع، وخلال هذه الفترة بقي الحصان واقفا خارج البيت ينتظر خروج "عمر".
بدأ "عمر" يصحو من غيبوبته، وبقي على هذه الحال عدة أيام حتى استطاع يوما أن يقف بجانب السرير ومشى عدة خطوات باتجاه شباك الغرفة، وعندما رآه الحصان بدأ بالصهيل والجري السريع تعبيرا عن فرحه، إذ فهم انه قد شفي من الحادث الأليم.
وبعد الحادث ازدادت العلاقة بين الحصان و"عمر"، وصارت علاقتهما حكاية على كل لسان، بداية في القرى المجاورة، وبعدها انتقلت إلى القرى البعيدة، وقد تناول هذه القصة كل الأجيال بحيث انتقلت قصة علاقتهما من جيل إلى جيل، حتى يومنا هذا.


حصان عمر

حصان عمر




مواضيع قد تعجبك:


رد مع اقتباس
جديد المواضيع في قسم قصص اطفال قصص مصورة للاطفال Stories for Children



إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
حسان , حصان , عمر

حصان عمر





الساعة الآن 07:27 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO