العودة   منتديات شبكة حياة > حياة العامة > الفتاة المسلمة حواء المسلمه فتاوى نسائيه
التسجيل التعليمـــات المجموعات التقويم مشاركات اليوم البحث

التوسع في الرقية عبث وضياع!!

التوسع في الرقية عبث وضياع!! التوسع في الرقية عبث وضياع!! بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم يا أعضاء شبكة حياة التوسع في الرقية عبث وضياع!!

الفتاة المسلمة حواء المسلمه فتاوى نسائيه

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-01-2013, 03:50 AM   المشاركة رقم: 1
الصورة الرمزية
الصورة الرمزية نوره
الكاتبة:
اللقب:
عضوة مميزة
عرض البوم صور نوره  
معلومات العضوة

التسجيل: 15-7-2008
العضوية: 15
الدولة: الدمام
المشاركات: 889
بمعدل : 0.15 يوميا
معدل التقييم:

الحالة:
نوره غير متواجد حالياً

افتراضي

التوسع في الرقية عبث وضياع!!


التوسع في الرقية عبث وضياع!!

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم يا أعضاء شبكة حياة

التوسع في الرقية عبث وضياع!!

<div><div align="center"><font size="5"><i><font color="Purple">بسم الله الرحمن الرحيم
ما زال كثير من الناس لا يبالي بنوع الرقية ونوع الراقي ولا يتحر ى المشروع في هذا الأمر عندما يذهب ليعالج مرضا عنده فقد يقع فيما هو أشد وأخطر, بل قاتل وهو الشرك والكفر بالله.
كذلك فإن الناس في هذا الزمان توسعوا في أمر الرقية واتخذ القراء هذا الأمر حرفة وتجارة يتفرغون لها، ويفتحون من أجلها محلات وساحات للرقية ويرتبون لها مواعيد مثل عيادات الأطباء فما موقف الشرع من هذا كله? وأين الحلال والحرام في أمر الرقية سواء بالنسبة للراقي أو طالب الرقية?
وقد بين فضيلة الشيخ صالح الفوزان ذلك كله من خلال ما نطالعه في هذه الكلمات التي هي في الأصل إحدى محاضرات الشيخ.


موقف المسلم أمام الابتلاءات


يبتلي الله عباده بالضراء والسراء وبالخير والشر فيجب أن يكون موقف المسلم المؤمن أمام هذه الابتلاءات موقف الرضا والصبر والاحتساب, فإذا أصاب المسلم مصيبة أو مرض فإنه عليه:
أولا: أن يعلم أنه من عند الله وأنه بقضاء الله وقدره, فيصبر ويحتسب الأجر من الله, وفي الحديث ؛إن الله إذا أحب قوما ابتلاهم فمن رضي فله الرضا ومن سخط فعليه السخط«.
ثانيا: إن يحاسب هذا العبد نفسه فما أصابه شيء إلا بسبب ذنوبه والله من حكمته أنه يعجل العقوبة للمؤمن في هذه الدنيا على أمور أصابها. فيبادر المسلم إلى التوبة والاستغفار ويقلع عن الذنب ويحمد الله أن الله لم يستدرجه كما استدرج أهل الشقاء.
ثالثا : عليه أن يتوكل على الله وأن يعتمد على الله في زوال ما أصابه ويكثر من الدعاء إلى الله عز وجل أن يزيل عنه ما أصابه.
رابعا : إن الإنسان لا ينبغي له أن يستسلم للأوهام والوساوس لأن الإنسان الذي يصاب بمرض الوهم والوسواس يخيل إليه أنه مصاب ومريض وكل ذلك من الشيطان فيوهن عزمه ويشغله عن الطاعات ويصبح دائما يفكر في المرض وأنه مصاب ويخاف من كل شيء وعلم المسلم ألا يستسلم لذلك وأن يكون عنده إيمان قوي وتوكل على الله وثقة بربه حتى يسلم من الأمراض الوهمية.


التداوي أخذ بالأسباب


خامسا : مع ما سبق كله فإن العبد عليه أن يتخذ الأسباب النافعة التي أمر الله باتخاذها, فإن الأخذ بالأسباب أمر مشروع ولا ينافي التوكل على الله جل وعلا, ولكن لا يعتمد على الأسباب إنما يعتمد على الله ومن الأسباب التداوي تداوي المرضى بالأدوية النافعة التي خلقها الله, فإن الله ما أنزل داء إلا أنزل له دواء علمه من علمه وجهله من جهله وهذا من رحمة الله سبحانه وتعالى. فلا بأس من التداوي وهو سبب من الأسباب التي أباحها الله وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: "تداووا ولا تداووا بحرام" قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه "إن الله لم يجعل شفاءكم فيما حر م عليكم"
فيتداوى الإنسان بالأدوية النافعة المباحة وفي كل الأحوال لا يعتمد على الأدوية وإنما يعتمد على الله سبحانه وتعالى.


حصن نفسك بالذكر


وقد بين فضيلة الشيخ الفوزان أهمية الرقية التي تستعمل قبل نزول البلاء ونصح المسلمين بتحصين أنفسهم بالرقية واستعمال الأوراد الشرعية في الصباح والمساء وأدبار الصلوات والمداومة على تلاوة القرآن وذكر الله في كل وقت ولا يكون المسلم غافلا عن نفسه, فإذا أهمل الإنسان وترك الأذكار حري أن يتسلط عليه شياطين الإنس والجن فيصيبونه بما يؤذيه لأنه هو الذي فر ط وضيع نفسه والأذكار موجودة ومبسوطة في كتب الأئمة وهي مأخوذة من كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم مثل كتاب الأذكار للإمام النووي وكتاب الوابل الصيب لابن القيم وكتاب الكلم الطيب لشيخ الإسلام ابن تيمية.


الرقية ماذا تعني? ومن يقوم بها؟


يقول فضيلته إن الرقية بعد الإصابة بمرض معناها أن المسلم يقرأ على نفسه من القرآن وينفث على موضع الإصابة فالعبد في حالة إهمال نفسه وتركه لقراءة القرآن وذكر الله قد يصيبه مس من الشيطان أو تصيبه عين حاسد أو يصيبه سحر ساحر, فهنا يلجأ إلى الرقية الشرعية بأن يقرأ بفاتحة الكتاب وينفث على موضع الإصابة. وقد سمى النبي صلى الله عليه وسلم فاتحة الكتاب بالرقية فيقرؤها المريض ويرقي نفسه فهذا أنفع الرقى ويقرأ معها سورة الإخلاص والمعوذتين ويدعو الله ما شاء له أن يدعو. نقول إن الأنفع أن يرقي المصاب نفسه فقد رقى النبي صلى الله عليه وسلم وقرأ على المرض ورقي عليه الصلاة والسلام ، رقاه جبريل ولا مانع أن يطلب الإنسان الرقية من الذين يثق في عقيدتهم ودينهم وعلمهم.
وقد أذن النبي صلى الله عليه وسلم بالرقية وقال ؛لا بأس بالرقية ما لم تكن شركا، وسأله الناس فقالوا يا رسول الله إنا لنا أدوية نتداوى بها ورقى نرتقي بها فقال عليه الصلاة والسلام ؛اعرضوا علي رقاكم لا بأس بها ما لم تكن شركا"


شروط الرقية النافعة


فالرقية مشروعة وكانت موجودة حتى في الجاهلية ولكن كانت رقى الجاهلية, يدخلها الشرك وعادات الجاهلية فالنبي صلى الله عليه وسلم أقر منها ما ليس فيه شرك.
فالرقية النافعة يتوفر فيها عدد من الشروط:
أولا : أن تكون الرقية من كتاب الله ومن سنة رسوله صلى الله عليه وسلم ومن الأدعية المشروعة أو الأدعية الموافقة للمشروع فلا يكن فيها أدعية شركية أو بدعية وهذا إنما يعرفه أهل العلم ولا يسأل المسلم كل من هب ودب من المنحرفين والجهال والمضللين.
ثانيا : أن يكون الراقي من أهل التوحيد والعقيدة الصحيحة فلا يذهب طالب الرقية إلى المشعوذين والدجالين وإلى السحرة يطلب عندهم الرقية حتى لو كان الناس يذكرون هؤلاء ويدلون عليهم.
ولقد حذر رسول الله صلى الله عليه وسلم من إتيان الكهان والعر افين فقال عليه الصلاة والسلام ؛من أتى كاهنا لم تقبل له صلاة أربعين يوما « وفي حديث آخر ؛من أتى عر افا أو كاهنا فصدقه فيما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد

مواضيع قد تعجبك:


رد مع اقتباس
جديد المواضيع في قسم الفتاة المسلمة حواء المسلمه فتاوى نسائيه


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO