04-12-2013, 05:41 PM | المشاركة رقم: 1 | |||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||
حنيـن المهـاجـرعلى الأرزالذي هَرِمَ الزَمَان ولــم يَــزل ولـــداْ علـى صنِّيـنَ مُنتصبــاً يَمُـدُّ إلـى السَّمـاءِ يَــدا على الشَّيـخ الجليـلِ وقـدْ تَـلفَّــعَ بالبَـيــاضِ رِدَا جَـثـا مُتطَلِّعـاًً كالمَـا رد الجَــبّــارإ ذْ مَـــرَدَا يَصُـونُ حُـدُودَه ويصُـدُّ عنـه مَـنْ غَــَزا وَعَـدا * * * علـى لُبنـانَ منْ قلبـي سَــلا مٌ دا ئــمٌ أبــَـدَا أَحــِنُّ لَـهُ فيَحْمِـلُنـي جَـنـاحُ الشّـوقِ مُتَقــدا وأذكُـرُهُ فتـاْخُـذُ نــي لَـهُ الذّكـرى وَإن بَعُــدا حضارتـه على مرِّ الزَّمانِِ تَـمَـــدُّنٌ وَهُــــدَى تجـارتـه علــومٌ راحَ يُهـديهـا لِمـنْ قَـعَــدا وتحـت لـوا ئـه أمنَـتْ شُـعُـوبٌ أَمْنُهـا فُقِــدا وأسْلَـست البحـارُ لــه ُ فَصَيَّـر لُجَّهــا زَبــدأ وراحَ لــِواؤُهُُ الخـفَّـاقُ يَعْلُـو في السَمـا صُـعُـدا فجـابَ مواطِـنـًا جُـدُدا وقَـرَّبَ منـهُ مـا ابتعـدا ونـالَ السَّبْـقَ مُـطّـردا وحَـازَ المَجْــدَ منفــردا * * * فَيَـا لها غُربـةً طالـت فجـارت واستطـال مـدى وأرخت في حنـايا النَّفس جُـرحـاً يُلهـب الكَبِــدا * * * قضيت العمـرَفـي سفـر هجـرتُ الأهـلَ والوَلــدا أجُـوبُ جوانِـبَ الدُّنيـا وأَطْـوي جَـوَّهـا صُعُـدا فَمِـن بلـدٍ إلـى بلــدٍ تَـرانـي ذاهبـاً أبـــدا مطـاراتُ العـواصِمِ بِتُّ لا أُحْصـي لهـا عــددا أحلـق مـن هنـا وهنـا كطيـرِ في الفضا شـردا فمـن بيروت لنيويـورك مـن رومـا إلـى كنـدا ومن باريس لفرنكفورت من مدريــد الى فلوريـدا بـلادٌ أَطلقت في العلـم والعمـرانِ منهـا يـــدا فذلّلتِ الفضـاءَ لهــا وجـازت فيـهِ كُـلَّ مـدى وفي ديـزني وفي نـاسا رأيـت السحــرَ مُنعقِـدا فهـذي للسـمـا بـابٌ يُريـكَ عـوالِـمـاً جُـدُدا وهـذي كُـلُ فنِّ الأَرضِ والإبــداعِ فيـهـا بــدا * * * فيَـا لبنـانُ يـا بلــداً جَمعْـتَ الحُسْـنَ مُنْفـرِدا فلـم أرَ فـي بـلادِ اللـهِ مِثْلَـكَ مَوْطِـنـاً وُجِــدا بلغت المجـدَ حيـن نهجتَ نَهْـجَ العِلْـمِ مُعْتَـقَــدا فصرتَ منـارَهذا الشّرقِ بـلْ قلْ طَيْـرَه الغَــرِدا فأَرضُـكَ جنَّــةُ المـأوى وأرزُكَ للخُـلـودِ صَـدى وفـوقَ جبينِـكَ المرفـوعِ تـاجُ المجـدِ قَـدْ عُقــِدا غـداً سـأعـودُ ياوطنـي وإنِّـي إذْ أقــولُ غَــدا يكـونُ الوعــدُ أقطـعُـهُ وإنَّ الحُــرَّ مـا وعــدا للشاعر نجيب زبيب. أوتاوا : 26/3/2004 | ||||||||||||||||||||||||||||
جديد المواضيع في قسم القصائد و الشعر |
|
01-13-2013, 01:29 AM | المشاركة رقم: 2 | ||||||
| سأكتبُ كل العباراتِ في ورقٍ مخطوط ْ لأجعل منها أروع أكليل من الحروفِ والكلماتِ والزهور والأنغامْ وألحانِ الشكرِ والاحترامْ لأقدمها لكِ تعبيراً عن شكري وإمتناني لردكِ الكريم ,, تحياتي الوردية ... لكـ خالص احترامي | ||||||
01-13-2013, 01:42 AM | المشاركة رقم: 3 | ||||||
| على أجنحة الشوق تسافر بي الحروف نحوك. نحو إبداع ممتزج بالرومانسية الحالمة وأرخي سمعي لعزفك المنفرد على أوتار العذوبة | ||||||
01-13-2013, 01:44 PM | المشاركة رقم: 4 | ||||||
| ميل جدآ طرح رآئع سلمت يدآك | ||||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
المهـاجـر , حنيـن |
|