منتديات شبكة حياة

منتديات شبكة حياة (http://www.hayah.cc/forum/)
-   المتأخرات عن الحمل علاج العقم علاج تاخر الحمل (http://www.hayah.cc/forum/80/)
-   -   ملف كامل لتليف الرحم ، ملف لطرق علاج تليف الرحم بنظام غذائى (http://www.hayah.cc/forum/t29018.html)

عصفورة الجنة 03-05-2013 04:15 AM

ملف كامل لتليف الرحم ، ملف لطرق علاج تليف الرحم بنظام غذائى
 
ملف كامل لتليف الرحم ، ملف لطرق علاج تليف الرحم بنظام غذائى


ملف كامل لتليف الرحم ، ملف لطرق علاج تليف الرحم بنظام غذائى

ملف كامل لتليف الرحم ، ملف لطرق علاج تليف الرحم بنظام غذائى

http://www.hayah.cc/forum/imgcache/138267.png


الرحم عضو عضلي مجوف غليظ الجدار يشبه في شكله ثمرة الكمثرى (الاجاص) المقلوبة. قاعدته في الأعلى، وتدعى قعر الرحم، ورأسه في الأسفل، ويسمى عنق الرحم. يبلغ طول الرحم 7 سم، وعرضه 5 سم، أما وزنه فيصل الى 50 غراماً تقريباً لدى المرأة غير الحامل، ولكنه قابل للتمدد خلال فترة الحمل فيتضاعف وزنه عند الولادة 22 مرة.

ويتألف الرحم من ثلاثة أقسام: جسم الرحم الذي يشكل الجزء العلوي، والبرزخ الذي يصل الرحم بعنقه، وعنق الرحم وهو أسطواني الشكل يمثل ثلث الرحم.

أما جدار الرحم فيتألف تشريحياً من طبقة عضلية وطبقة مخاطية مبطنة، وفي داخل هذا الجدار يمكن ان ينشأ الورم الليفي الذي يعد من أكثر أورام الحوض حدوثاً عند النساء. وفي كثير من الأحيان يكتشف الورم الليفي بالصدفة خلال الفحوص الروتينية، أو بعد تسببه ببعض المشكلات الناتجة من موقعه أو لكبر حجمه.

والورم الليفي غير سرطاني، قد يكون وحيداً أو متعدداً. وهو يتألف من أنسجة ليفية كثيفة وقاسية جداً، ويتراوح حجم الورم بين بضعة مليمترات وعشرات السنتيمترات الى درجة قد تبلغ حجم رأس الجنين، وأحياناً قد تملأ حوض المرأة وجوف البطن بأكمله.

ويعتبر الورم الليفي من الأورام الشائعة لدى السيدات، فامرأة واحدة من بين خمس تتعرض للإصابة به، ويشيع حدوثه بين سن الـ 30 والـ 50. وهو كثير الحدوث لدى النساء الأفريقيات مقارنة بغيرهن. في المقابل، فإن النساء الآسيويات هن الأقل تعرضاً للإصابة به. وقد يتكون الورم الليفي من دون ان يحدث أي ضجة تشير الى ضخامته، ولكن في حوالى 25 في المئة من الحالات يحتاج الورم الى العلاج. والأورام الليفية مسؤولة عن نصف حالات بتر الرحم في البلدان الصناعية.

وما دام الورم الليفي صغيراً ولا يسبب عوارض، فيمكن المرأة أن تتعايش معه. أما إذا كان كبيراً أو واقعاً في منطقة حساسة، فإنه يمكن ان يسبب عوارض عدة تتباين بين امرأة وأخرى، ومن هذه العوارض:

- المعاناة من الآلام الحوضية أو البطنية التي تحدث عندما يختلط الورم، اي عندما يكبر حجمه أو عندما تتغير وضعيته أو متى التصق بعضو مجاور.

- الضائعات التناسلية، وتشاهد هذه في المدة التي تفصل بين طمثين، وتمتاز بنزولها نهاراً عند النهوض من الفراش وتستمر في التدفق ساعات.

- النزف الغزير أثناء العادة الشهرية، وهو من أكثر العوارض التي تدفع المرأة الى استشارة الطبيب، وهذا النزف لا يتوقف بسهولة بسبب كسل الرحم وعدم قدرته على الانقباض لتأمين الضغط على الشرايين الرحمية من أجل إيقاف النزف.

- اضطرابات في إفراغ البول نتيجة ضغط الورم على المثانة.

- اضطرابات في عملية التبرز بسبب ضغط الورم على الأمعاء.

- الإحساس بثقل في البطن عندما يبلغ الورم حجماً كبيراً.

- التورم في الطرفين السفليين لضغط الورم على العروق الدموية.

- الألم أثناء المعاشرة الجنسية.

- الآلام في أسفل الظهر.

ما هو تأثير الورم الليفي في الحمل؟ وهل من خطر على الحمل من الورم الليفي؟ في هذا الصدد يمكن القول:

> في الحمل يزداد مستوى الهورمونات، الأمر الذي يؤدي الى تضخم حجم الورم في شكل سريع، ولكنه يتراجع الى ما كان عليه بعد الولادة. وقد يحدث النزف داخل الورم الليفي ويعرف هذا بالتنكس الأحمر، وتنتج من هذا الأمر آلام بطنية قوية، إضافة الى حمى عالية. أيضاً قد يتعرض الورم الليفي للانفتال مسبباً آلاماً لا تطاق.


ملف كامل لتليف الرحم ، ملف لطرق علاج تليف الرحم بنظام غذائى

> أما في شأن أخطار الورم الليفي على الحمل، فهي: الإجهاض المتكرر، الولادة المبكرة، الارتكاز المعيب للمشيمة، الإصابة بفقر الدم بسبب النزف، ضعف تقلصات عضلة الرحم، ضعف المخاض، العملية القيصرية، أوضاع الجنين المعيبة.

لكن، ما هو سبب الورم الليفي للرحم؟

حتى الآن لم يتوصل العلماء الى معرفة السبب الحقيقي وراء الورم الليفي للرحم، وهناك مجرد نظريات، أهمها تلك التي تقول ان الورم ينشأ على أثر بقايا خلايا جنينية بقيت معششة في قلب الرحم منذ كانت المرأة جنيناً، وأن هذه الخلايا تبقى نائمة الى ان تسنح الفرصة المناسبة فينشأ الورم الليفي من عقر داره من الخفاء الى العلن تحت تأثير التبدلات الهورمونية الطارئة التي تنشأ في سن البلوغ، وما يعزز حظوظ هذه النظرية ان الورم لا يشاهد قبل هذه السن (البلوغ). ان النسوة اللواتي يملكن سوابق عائلية بالإصابة معرضات هن الأخريات للورم الليفي.

يتم تشخيص الورم الليفي بالفحص السريري وبمساعدة الفحوص المخبرية، ومن أهمها الفحص بالأمواج فوق الصوتية والفحص بالتصوير الطبقي المحوري. أما العلاج فيختلف بحسب طبيعة الورم وأبعاده وموقعه والعوارض التي يسببها، كما يختلف بحسب عمر المرأة ورغبتها في إنجاب الأطفال. وفي شكل عام يمكن ان يكون العلاج واحداً من اللائحة الآتية:

> العلاج الدوائي من أجل إيقاف نمو الورم الليفي. ويعتمد العلاج على الهورمونات المعاكسة لعمل هورمون الاستروجين.

> العلاج الجراحي، وذلك باستئصال الورم من الرحم إذا كان الأمر ممكناً، ويلجأ الى هذا العمل لدى النساء الشابات والراغبات في حدوث الحمل مستقبلاً. أما النساء اللواتي تعدين سن الخامسة والأربعين ولا يرغبن في الإنجاب، فإن استئصال الرحم مع الورم قد يكون الحل الأمثل.

> العلاج الشعاعي، ويؤخذ بهذا الحل في حال تعذر تطبيق العلاجين المذكورين أعلاه، أي العلاج الدوائي والعلاج الجراحي.

> خنق الورم في عقر داره بحقن مواد معينة من خلال قسطرة يتم إدخالها عبر الشريان الفخذي الى حيث الشريان الرحمي أو أحد فروعه، إذ يتم إيداع المواد فتعمل هذه على قطع الإمدادات الدموية اليه فيتراجع حجم الورم ويصغر.

> الكي الكهربائي، وفيه يتم إدخال تيار كهربائي عالي التوتر عبر المنظار الى حيث يقطن الورم، أو في شكل أدق الى حيث توجد الأوعية الدموية المغذية للورم، فيثير التيار تقلصاً شديداً في الأوعية المغذية مسبباً انسدادها وبالتالي يقطع التغذية عن الورم فيصغر حجمه.

تبقى الملاحظات الآتية:

1- الورم الليفي يكثر حدوثه عند النساء العوانس.

2- المصابات بالعقم معرضات أكثر من غيرهن للإصابة بهذا الورم.

3- من النادر جداً ان يتحول الورم الليفي الى ورم خبيث.

4- يمكن ان ينشأ الورم الليفي في مكان واحد أو في أمكنة عدة من الرحم.

5- قد يسبب الورم مشاكل تغفلها صاحبته فترة طويلة قبل ان تعرض الأمر على الطبيب، وهذا ما يعرض لمضاعفات كان يمكن تفاديها، عدا عن الصعوبات العلاجية.

6- يجب اعتماد أسلوب المراقبة في علاج اورام الرحم الليفية عند النسوة اللواتي يقتربن من سن اليأس لأن هذه الأورام تنكمش وتتراجع مع التقدم في السن وبلوغ سن اليأس، خصوصاً عند اللواتي لا يعانين عوارض بسبب وجود الورم.

7- أفادت بعض الدراسات ان للسمنة وكثرة استهلاك اللحوم الحمراء وشرب الحليب وأكل البيض وتناول الكبد ومشتقات الألبان، دوراً في نشوء الورم الليفي للرحم، ولكن حـتى الآن لم يتم التأكد من هذه التهم.

في المقابل، هناك مؤشرات الى أن الإكثار من أكل الخضار والفواكه الطازجة، وتناول الأسماك مرتين في الأسبوع، لهما دور في الحماية من خطر الورم الليفي.

هل تعلم أنه يمكن شفاء وإذابة تليف أو ألياف الرحم والثدي بنظام غذائي مناسب فقط دون أية أدوية كيماوية أو عمليات جراحية أو خلطات عشبية سرية مستوردة ومكلفة؟ نحن لسنا في مجال تسويق أي أدوية كيماوية أو خلطات سرية أو حبوب فيتامينات أو أعشاب أو غيره كما هو شائع حاليا. نحن نؤمن بأن:

المعدة بيت الداء والحمية رأس كل دواء

طريقة العلاج الطبيعي هذه لتليف الرحم وغيره مما يسمى في الطب التقليدي بالأمراض المستعصية لن تلقى ترحيبا إعلاميا. هذه الطريقة غير مكلفة وليس فيها أي ربح لجراحين أو لشركات أدوية أو تجار أعشاب, لذلك ليس هناك أي حافز مادي لنشر هذه العلوم بين المرضى من قبل أي جهة علمية أو طبية أو إعلامية.

ملف كامل لتليف الرحم ، ملف لطرق علاج تليف الرحم بنظام غذائى

ماهو تليف الرحم وتليف الثدي?
السبب الرئيسي في تشكل ليف (يانغ) في الرحم أو الثدي هو تناول كميات فائضة من البروتين الحيواني لمدة طويلة من الزمن. تتراوح أحجام الألياف في الرحم ما بين 1 سم ألى 15 سم أو أكثر. ألياف الرحم أو الثدي تتشكل على مدى سنيين من الزمن وليس خلال فترة قصيرة. لذلك من الطبيعي أن تأخذ ألياف الرحم أو ألياف الثدي عدة أشهر لتتلاشى تدريجيا بالعلاج الطبيعي.

علاج تليف الرحم والثدي في الطب التقليدي
العلاج السائد في الطب الغربي التقليدي هو إزالة ألياف الرحم أو الثدي بالعمل الجراحي. وأحيانا يتبع ذلك علاج كيماوي لمدة من الزمن. هذه الطريقة من العلاج لا تفعل شيئا للسبب الأصلي لظهور ألياف الرحم أو ألياف الثدي. وذلك لأن الهجوم على بؤرة مرض بالعلاج الكيماوي أو الجراحة قد يحد من تقدم المرض ظاهريا ومؤقتا ولكن المشكلة تتفاقم وتنتشر بعد ذلك. لأنه في الحقيقة لاتظهر كتلة في منطقة ما من الجسم مثل الثدي أو الرحم أو الكلية إلا بعد ان يكون الجسم كله مشبعا بالسموم لدرجة عالية وتظهر هذه الكتلة في أضعف منطقة من الجسم حيث يسهل تراكمها هناك. ولن يفيد الإستئصال في هذه الحالة حيث تتكرر المشكلة إذا لم يتم تغيير العادات الغذائية. أذكر هنا سيدة أجرت 8 عمليات إستئصال متلاحقة لكتل شحمية في الثدي, حيث كانت الكتلة تعود للظهور بعد كل عملية بفترة وفي نفس المكان.

تليف الرحم و الثدي (يانغ) في الطب الصيني
ألياف الرحم والثدي هو مرض من نوع ذكر (يانغ) سببه تناول المنتجات الحيوانية (يانغ) بكثرة لمدة طويلة من الزمن. ولا يمكن إزالة هذه الألياف بشكل طبيعي والحيلولة دون ظهور هذه الألياف من جديد من دون تناول أنواع أنثى (ين) من الأغذية وخصوصا بعض الخضار من نوع أنثى (ين). هذه الطريقة في العلاج لا تساعد فقط على زوال الألياف الموجودة حاليا بشكل تدريجي ولكن تمنع ظهور ألياف رحم أو ثدي من جديد في المستقبل. هذا هو العلاج الحقيقي الطبيعي والبديل عن العمليات الجراحية والأدوية الكيماوية.

يروي الطبيب هنري بيلر في كتابه الغذاء أفضل دواءو قصة مريضة في منتصف العمر زارته بعد أن أظهرت الفحوصات أنها تعاني من تليف رحم بحجم (15 سم) وكانت من نجوم هوليوود وقد نصحها الطبيب الجراح بعملية إستئصال رحم فورية. وتقول في رسالة للطبيب بيلر لاحقا:
بدأت بإتباع نظامك الغذائي وبتسجيل برنامجي على التلفزيون وعملت يوميا أعمالا مضنية. كنت عندئذ أتناول الخضار التي نصحتني بتناولها يوميا حتى خلال سفري وأحضّرهم في وعاء صغير في الفندق.
بعد عامين ونصف, عندما تحسست بطني في الصباح لم أجد الكتلة القاسية. لقد إختفت. زرت عندها نفس الطبيب الذي فحصني في السابق. كان غاضبا لأنني لم أتصل به منذ سنتين وكان متأكدا بأن حالتي تدهورت والتليف قد تضخم. راقبت وجهه خلال فحصه لي وهو متعجب. جلب بطاقة التقرير السابقة التي دون فيها أن لدي ليفا بحجم الكريب فروت (15 سم). عندما عاد قلت له: "ألم يزل الليف?" فأجاب: "لقد زال". وكان مصدوما. سألته عندئذ: "تريد أن تعرف كيف? لقد إتبعت نظاما غذائيا خاليا من البروتين الحيواني". بدأ بالقهقهة والإستهزاء وقال لي: "هذا سخيف". فأجبته فورا: "أنت كنت تريد أن تزيله بمشرطك". قمت من سرير الفحص وإرتديت ملابسي وغادرت غرفة الفحص متسائلة عن عظمة الخالق والطبيعة.


علاج طبيعي لتليف الرحم والثدي
يمكن لألياف الرحم والثدي أن تذوب تدريجيا عند إتباع نظام تغذية مناسب للحالة الوقت اللازم لإزالة هذه الألياف يعتمد على حجم تليف الرحم وتليف الثدي ودرجة إلتزام المريضة بالنظام الغذائي المناسب والمصمم خصيصا لها.

الماكروبيوتيك و تليف الرحم وتليف الثدي (يانغ)
غالبية الناس يظنون أن إتباع نظام الماكروبيوتيك من أجل الشفاء من ألياف أو تليف الرحم (يانغ) يعني بالضرورة تناول الأغذية اليابانية. هذا ليس صحيحا. هناك بعض الأغذية التي تشكل جزءا من نظام الماكروبيوتيك مثل الميسو والأوميبوشي والجوماشيو الغير متوفرة في منطقة الشرق الأوسط أو متوفرة بسعر باهظ. نحن لدينا في الشرق الأوسط أغذية ذات فوائد تكافئ فوائد هذه الأغذية اليابانية. هذه الأغذية المحلية رخيصة الثمن ومتوفرة في كل مكان ويمكنها أن تعوض عن الأغذية اليابانية المذكورة. يجب على المريضة أولا أن يفهم مبدأ الماكروبيوتيك ومبدأ التوازن في الماكروبيوتيك (ين ويانغ) أو (ذكر وأنثى) حتى تستطيع فهم حالتها الصحية التي أدت إلى ظهور تليف أو ألياف الرحم. وبالتالي الماكروبيوتيك ستساعد المريضة على فهم طبيعة الأغذية واختيار الأغذية التي تناسب حالتها الصحية (ين) وتزيل تليف أو ألياف الرحم أو تليف الثدي يرجى قراءة إذا كان نظام الماكروبيوتيك يدعو لتناول الأغذية المحلية, فلماذا ينصحنا خبراء الماكروبيوتيك بتناول الأغذية اليابانية
تليف الرحم والثدي ونظام رقم 7 في الماكروبيوتيك

تليف الرحم والثدي والهرم الغذائي
المعدة بيت الداء والحمية رأس كل دواء وهذا صحيح حتى لتليف الرحم والثدي. ولكن بعض الأغذية ستساعد على إزالة ألياف الرحم والثدي وتحد من تفاقم المرض وتساعد على الشفاء التام التدريجي, وأغذية أخرى ستزيد وتسرع من تشكل الألياف وتجعل المشكلة أسوء. الهرم الغذائي هو فقط خطوط عامة وعريضة عن التغذية وليس فيها أية معلومات مفيدة للشفاء من تليف الرحم أو الثدي أو غيره من الأمراض.

تليف الرحم والثدي وحبوب الفيتامين والمعادن
الغذاء دائما أفضل دواء. عند إتباع نظام تغذية مصمم خصيصا لمريضة تليف رحم أو ثدي, ليس هناك ضرورة لتناول أية حبوب فيتامين أو معادن إضافية. بعض الفيتامينات والمعادن قد يكون لها تأثير سلبي على مريضة تليف الرحم والثدي عندما يتم تناولها بشكل عشوائي أو بكميات كبيرة.

تليف الرحم
طريقة الوقاية

تليف الرحم
Uterus Fibrosis

تعريف المرض: أورام غير مؤذية تنمو داخل الرحم وهي تتكون من نسيج عضلي ونسيج ضام ليفي وهي مألوفة نجدها عند 20% من النساء بعد سن ال35 وتكتشف ما بين سن الأربعين والخمسين ، أصلها غير معروف ولكنها موجودة في بعض العائلات .


ملف كامل لتليف الرحم ، ملف لطرق علاج تليف الرحم بنظام غذائى

الأعــراض :

1.اضطرابات بالحيض.... نزيف حيضي ومدة أطول .

2.نزيف رحمي ما بين فترات الحيض .

3.ثقل على مستوى الحوض .

4.زيادة حجم البطن .

5.أحيانا بلا أعراض .


مكان الليفات :

1.جسم الرحم .

2.عنق الرحم .

3.المضيق الذي يجمع جسم الرحم وعنقه .

التشخيص :

1.بإمكان الفحص النسائي أن يعطي التشخيص ، يكشف عن زيادة حجم الرحم الذي يكون
قاسيا ومتليفاً .

2.صورة تلفزيونية للحوض .

3. منظار الرحـم .

المضاعفات :

1.النزيف القوي المسؤول عن فقر الدم والمضايقات وعن تكون جلطات دموية في التجويف
الحوضي .
2.الضغط على الأعضاء المجاورة مثل المثانة ، الشرج ، الحالب ، فتسبب إمساك أو
اضطرابات بولية .

3. العقـــم .

العـــلاج :

1.ليفة بلا عوارض تتطلب المراقبة فقط .

2.علاج هرموني ....الحد من التطور .

3.علاج جراحي مع الإبقاء على الرحم .

العلاج العشبي[IMG]http://*****.net/vb/images/smilies/frown.gif[/IMG]فقط في المراحل البدائيه)

1.تناول الاطعمة التي تحتوي الياف بنسبه عاليه جدا .

2.الابتعاد عن التدخين واللحوم والاسماك المدخنه

3.الاكثار من االفواكه واعتمادها احينا كوجبه طعام وخاصة الفواكه ذات اللون الأحمر(فراوله ، عنب أحمر ، رمان ، فصيلة التوتيات الحمراء بشكل عام)

4.تناول عصير الصبار مع عصير البرتقال.

5.تناول فيتامين C الطبيعي.

6.تناول غذاء الملكات .

7.تناول عكبر النحل كمضاد حيوي.

8.تناول الثوم والزعتر كمضاد حيوي(كبسولات).

9.عمل دوش كهبلي يوميا على الريق مكون من(لحاء البلوط ، لافندر ، ميرميه ، أكليل الجبل ،بابونج).

10.تناول محلالات أورام(كبسولات ) مكون من (حلتيت ، مر حجازي ، زنجبيل ).


ملف كامل لتليف الرحم ، ملف لطرق علاج تليف الرحم بنظام غذائى

يتبع.........


ملف كامل لتليف الرحم ، ملف لطرق علاج تليف الرحم بنظام غذائى


عصفورة الجنة 03-05-2013 04:18 AM

ألياف الرحم علاجها وعلاقتها بالعقم والإخصاب


ما هي ألياف الرحم:
هي كتلة حميدة تنشأ من أنسجة جدار عضلة الرحم قد تكبر وتؤثر على شكل الرحم الطبيعي(شكل/1)وتكون واحده أو أكثر توجد في 20 الى30% من السيدات بين سن 30_40 من العمر.


ما هي الأسباب لحدوث الألياف بالرحم :
الأسباب الحقيقية غير معروفه ,وهى منتشرة وموزعة على النساء في جميع القارات ولو أنها تكون أكثر في أفريقيا ولها علاقة مباشرة بهرمون ( الأستروجين) وهو هرمون الأنوثة لدى السيدات والذي يفرز من المبيض فيلاحظ انه :
-في مرحلة الحمل حيث يرتفع معدل هذا الهرمون في الدم يزيد حجم التليف الرحمي
-وفي مرحلة ما بعد انقطاع الدورة حيث ينخفض مستوى هذا الهرمون في الدم يضمر التليف الرحمي .


أنواع الالياف بالرحم:
موقع وجودها حول الرحم وعنق الرحم وتنقسم إلي ثلاث أنواع رئيسيه ( الشكل/2 )
1-تحت الطبقة الخارجيه لجدار الرحم وقد تتدلى في تجويف البطن .
2-داخل عضلة جدار الرحم
3- تحت جدار بطانة الرحم وقد تتدلى في تجويف الرحم .


الأعراض:
في حالات كثيره قد لا تشعر السيدة بوجود التليف ولا تظهر اى أعراض أما البعض الآخر من السيدات 30 _40 % فيظهر عليهن إحدى الأعراض التالية :
1- غزارة في الدوره وعدم انتظام وطول- حيث يؤثر وجود التليف على بطانة الرحم .
2- آ لا م - مصاحبه لوجود التليف وذلك بسبب كبر حجمه السريع وغالباً يحدث ذلك أثناء الحمل ,و في حال حدوث التواء لليف داخل تجويف البطن ,كذلك آلام عند الجماع نتيجة لكبر حجمه ومكان التليف .
3- أعراض ضاغطة - على المثانة أو المستقيم مثل كثرة التبول أو صعوبة الإخراج وذلك بسبب ضغط التليف على هذه الأعضاء.
4- وأعراض أخرى مثل كبر حجم البطن .


التليف والحمل :
نظرا" وكما ذكرنا لارتباط التليف بهرمون ألا ستروجين والذي يرتفع مستواه كثيرا" أثناء الحمل مما يؤدي إلى كبر سريع في حجم التليف وذلك يؤدي إلى حدوث آلام قد تكون شديدة
والحقيقة العلاج الوحيد أثناء الحمل هو المسكنات والمهدئات إلى نهاية الحمل أو زوال الآلام.


تليف الرحم لدى الفتيات قبل الزواج :
في سن الفتيات قبل الزواج قد يظهر التليف بأعراض كثافة وغزارة في الدورة أو كبر في حجم
البطن المفاجئ وفي كلتا الحالتان يجب أن يتم الكشف الدقيق لدى طبيب متمرس حيث الخبره
والنظره الشمولية للعلاج مهمة في هذه المرحلة قبل الزواج لكي لا تؤدي مضاعفات العلاج وخاصة التدخل الجراحي إلى مشاكل اكبر مستقبلا".


التليف والإخصاب والعقم :
قد يساهم التليف في تأخر حدوث أو منع الحمل والإخصاب أو يؤثر على استمرارية الحمل فيتسبب بالإجهاض أو الولاده المبكرة وذلك إما بتأثيره على كفاءة بطانة الرحم لاستقبال البويضة الملقحه أو الضغط على فتحة أحد الأنابيب و إغلاقها أو تقليص الحجم الطبيعي لتجويف الرحم.
ولكن لابد من ملاحظة أن العلاقة بين التليف والإخصاب غير واضحة تماما"وان القليل من حالات العقم هي فعلا" ناتجة عن وجود التليف,
إذن الفحص الدقيق والبحث عن مسببات أخرى للعقم لدى السيدة أو الزوج ضرورية جدا"قبل القاء اللوم على التليف كسبب لعدم الحمل ,
خاصة في حال التفكير في علا ج وتدخل جراحي حيث أن هذا التدخل إذا لم يكن مبررا"قد يؤدي إلى مضاعفات وتعقيدات اكثر من أن يؤدي إلى العلاج للعقم ,
لذا المطلوب اخذ رأي طبيب خبير ومتمرس في مجال علاج العقم الطبي والجراحي للوصول للنتيجة المرجوة بإذن الله.



التشخيص:
بالأضافه إلى التاريخ الطبي والأعراض ثم الفحص السريري والتي عادةً ما تصل بالطبيب إلى التشخيص الصحيح ولكن لتأكيد ذلك وللحصول على حجم وعدد وموقع التليف نلجأ لواحدة أو اكثر من الطرق التشخيصية التالية :

1_ ألاشعه الصوتية ( بالموجات الصوتية ) :عبر البطن أو داخليه عبر المهبل حيث يمكننا الحصول على صوره دقيقه للألياف وتحديد موقعها من الرحم.

2_ أشعة- x- الصبغيه وتعمل عن طريق طبيب مختص حيث يمكن إيجاد صوره عاكسه لتجويف الرحم وما يحوي وكذلك طبيعة الأنبوبين.(شكل/3)

3_ الاشعه المقطعية CT :وتعطى أبعاد ثلاثية لتحديد التليف وتحديد موقعه وهي مكلفة ونادرا" ما تستخدم للتشخيص حيث تغنى الوسائل الأخرى .

4_ الاشعه المغناطيسية MRI تحدد بدقة شديدة موقع التليف بالنسبة للرحم وكذلك مكلفة ونادرا" ما تستدعي الحالة إجراءها .

5_منظار تجويف البطن التشخيصي : للتحديد بدقه والنظر المباشر عبر المنظار والتعرف على موقع وحجم التليف في الرحم وتجويف البطن وكذلك علاقة التليف بجهاز الإخصاب والحوض ويستدعي تخدير عام خفيف ويمكن إجراءه في عمليات اليوم الواحد .

6_منظار الرحم التشخيصي :حيث يتم استطلاع تجويف الرحم مباشرة عبر عنق الرحم بواسطة المنظار ويتم ذلك تحت تخدير موضعي أو عام ويمكن العودة للمنزل بعد عدة ساعات .




العلاج :
معظم حالات التليف لا تستدعي العلاج وخاصة إذا لم تكن هناك أعراض فيكتفي الطبيب بالفحص الدوري، أما إذا كانت هناك أعراض مؤثرة مثل :-
*ضغط داخلي بالبطن أو الحوض ،
*كبر حجم التليف ،
*نزيف وغزارة بالدورة ،
*آلام أو مشاكل إخصاب وعقم,
فنلجأ للعلاج, وهنا يجدر بنا ملاحظة ما ذكرناه سابقا"أن العلاقة بين التليف والعقم غير واضحة بل قد يؤدي التدخل الجراحي إلي حدوث التصاقات قد تعقد عملية علاج العقم مستقبلا ,ومن أنواع العلاج :

 إزالة التليف جراحيا" عن طريق البطن :
عند الوصول لقرار الجراحة لإزالة التليف بشق جراحي بالبطن بين الجراح والمريضة وذلك بسبب معطيات الحالة والأعراض كما ذكرنا سابقا" (غالبا"في حال وجود تليف أو أكثر داخل جدار الرحم وبحجم كبير-شكل/4)

فلا بد من أشعار المريضة أن هذه العملية قد يكون لها بعض المضاعفات أحياناً كالحاجه لنقل دم كذلك ولو انه نادرا" فقد نحتاج لإزالة الرحم في حال حدوث نزف شديد من مكان التليف ،
كذلك في حال الرغبة في الحمل مستقبلا" فإمكانية حدوث التصاقات بعد العملية وارده ويتم تقييم ذلك لاحقا"عن طريق عمل منظار للبطن وأشعة x الصبغيه .
أما تحديد طريقة الولاده بعد العملية في حال حدوث حمل فيعتمد على الجراح الذي قام بالعملية من حيث الشق الجراحي في الرحم وعدد الالياف المزالة إذ أن احتمال الولادة مستقبلا" عن طريق عملية قيصرية وارد جدا",
وللتشافي من العملية تماما"فيلزم المريضة ما يقارب الشهرين للعودة للحياة الطبيعية .

 إزالة التليف عن طريق منظار تجويف البطن الجراحي :
في حال وجود التليف تحت الطبقة الخارجية لجدار الرحم أو متدلياً في تجويف البطن (انظر الشكل-2-) فيمكن أزالته عن طريق عمل فتحات صغيره في البطن والوصول أليه واستخراجه ويلزم لذلك جراح متمرس في جراحة المناظير وكذلك توفر ألا جهزه الخاصة بذلك ,

وللتشافي من العملية يلزم المريضة ما يقارب أسبوع واحد فقط وهذه مميزات جراحة المناظير .


 إزالة التليف عن طريق منظار تجويف الرحم الجراحي :
في حال وجود التليف داخل تجويف الرحم ( الشكل/5 )فيمكن إزالته بواسطة منظار تجويف الرحم الجراحي عن طريق المهبل وعنق الرحم دون الحاجة لعمل شق في البطن أو فتحات في البطن ويمكن للمريضة العودة لمزوالة الحياة الطبيعية بعد يومين من إجراء العملية .
هنا لابد من ملاحظة طبيعة وحجم وموقع التليف هل هو جزئي أو كلي داخل تجويف الرحم حيث في بعض الحالات نحتاج إلي اكثر من أجراء جراحي يفصل بينهم شهر إلى شهرين للوصول إلى اللأستئصال التام للتليف .


 إزالة التليف عن طريق استئصال الرحم :
في حال عدم رغبة المريضة في الحمل مستقبلا"ووجود تليف أو أكثر بحجم كبير ومسبب لأعراض مؤثرة لك, فقد يكون الحل الأمثل هو إزالة الرحم كاملا"وغالبا" يكون عن طريق فتح البطن والتماثل للشفاء يكون خلال شهرين من أجراء العملية .بدون شك سوف يشرح لك طبيبك بإسهاب عن العملية و أنواعها وكل ماله علاقة بها.



 معالجة التليف عن طريق سد شرايين الرحم :
وهي طريقه حديثه نسبيا" ظهرت في فرنسا لأول مره عام 1991م حيث يعمل على سد شرايين الرحم المغذية للتليف(شكل/6) عن طريق قسطرة من الصفاق وبعد ذلك يضمر التليف إلي ما يقارب 70 % من الحجم ألا صلي خلال 6 اشهر إلى سنة وتبعا" لذلك تقل الاعراض أو تزول نهائيا" نتائج هذه الطريقة جيده لها بعض المضاعفات مثل الآلام في اليوم الأول بعد القسطرة ويمكن التغلب عليها بالمسكنات القوية ,
يقوم بها أخصائي أشعه ويمكن العودة خلال يومين للمنزل ولازالت هناك بعض التحفظات على من يرغبن في الإنجاب مستقبلا"بالنسبة لهذه الطريقة في العلاج .

 معالجة التليف عن طريق انحلال ألانسجه التخثري بالتبريد أو الموجات الكهربائية :
كذلك هي طريقه جديده ظهرت في بلجيكا عام 1993 م حيث يتم عن طريق منظار البطن الوصول إلى التليف في جدار الرحم وعمل عدة ثقوب فيه للعمل على تحليل ونخز أنسجة التليف بالكامل بواسطة التبريد أو الموجات الكهربائية أو الليزر وبالتالي يضمر التليف وتزول أعراضه .
هذه الطريقة غير منتشرة ونتائجها غير واضحة مع العلم أنها مأمونة جداً بيد الجراح المتمرس.




 العلاج الطبي المساند :

الحقيقة لا يوجد علاج طبي (حبوب أو أبر )تزيل نهائياً التليف بل يوجد علاج طبي مساند للتخفيف من الأعراض و قد يستعمل لفترة مؤقتة مثل:
أل-بروجيسترون- لمعالجة أسباب أخرى متعلقة بتنظيم الدورة ومشاكل بطانة الرحم , أو
أل -GnRH- analogs - والذي يؤدي إلي تقليص نسبة هرمون- ألا ستروجين -وبالتالي تقليص حجم التليف ولكن لا نستطيع استعمال هذا العلاج لفترة اكثر من 3-6 اشهر حيث له أعراض جانبيه من أهمها هشاشة العظام عند استعماله لفترة طويلة وكذلك عند التوقف عن استعماله يعود التليف لحجمه السابق لذا يقتصر استخدامه لفترة ما قبل إجراء العملية لتحسين نسبة الحديد بالدم قبل العملية وتقليل النزيف أثناء أجراء العملية .





ملاحظات هامة لما بعد العلاج في حالات العقم أو الرغبة في الحمل والإنجاب مستقبلا" :
1_بالنسبة لعملية إزالة التليف عن طريق فتح البطن أو منظار البطن الجراحي فقد يلزم عمل منظار آخر مستقبلا"لإزالة الالتصاقات المتكونة وكذلك قد يلزم عمل أشعة X الصبغية لتحديد كفاءة الأنبوبين وعدم انسدادهما .

2_قد يلزم الولاده عن طريق عملية قيصرية وذلك حسب رأي الجراح المعالج وتفاصيل العملية .

3_بالنسبة لعمليات إزالة التليف عن طريق منظار الرحم الجراحي فيلزم عمل منظار استكشافي آخر بعد4-6 أسابيع من الأول وإزالة الالتصاقات المتكونة إن وجدت .

4_في حال المعالجة عن طريق سد الشرايين بالقسطرة أو انحلال ألا نسجه التخثري فألعلاقة بين هاتان الطريقتان ومستقبل الإخصاب والعقم غير مكتملة ويلزم الاستفسار الكامل من الفريق الطبي المعالج .




ملاحظات خاصة :
سيدتي نعلم أن مشاكل الرحم مثل التليف قد تؤثر عليك نفسيا"وخاصة عند وجود مشاكل أخرى مثل صعوبة الحمل أو الإجهاض أو ألولاده المبكرة ويكون الربط بين تلك المشاكل ذو تأثير سلبي عليك .

كذلك عندما يظهر رأى يدعو إلي أن الحل هو إزالة الرحم!! قد ترعبك تلك الفكرة مع العلم أن الأنوثة لادخل لها تماما"من الناحية العضوية بوجود أو إزالة الرحم ,وعلى كل حال فالحلول الأخرى كثيرة .

و ما نود أن ننصحك به سيدتي لتطمئني نفساً هو وضع ثقتك كاملةً بعد الله بطبيب متمرس في هذا المجال واخذ التصور الكامل لحالتك منه فهو الأقدر على إعطائك عن قرب أوضح صوره واحسن طريقة لخيارات العلاج و التي نتمنى من الله أن تكون الأفضل لك ويكون بها الحل النهائي والأمثل.


الساعة الآن 05:55 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO