العودة   منتديات شبكة حياة > النادي التعليمي و الأدبي النسائي > ملتقى الطالبات الجامعيات و جامعات البنات و التخصصات الجامعية > دليل التخصصات الجامعية للبنات - دليل القبول الجامعي
التسجيل التعليمـــات المجموعات التقويم مشاركات اليوم البحث

الطب النفس و علم النفس و الأجتماع و الفرق بينهما

الطب النفس و علم النفس و الأجتماع و الفرق بينهما [IMG]http://www.hayah.cc/forum/imgcache/81804.png[/IMG] كثير منا لا يعلم أن هناك فرقاً شاسعاً بين الطبيب النفسي والأخصائي النفسي وطبيب

دليل التخصصات الجامعية للبنات - دليل القبول الجامعي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-15-2013, 03:53 AM   المشاركة رقم: 1
الصورة الرمزية
الصورة الرمزية ريمه
الكاتبة:
اللقب:
مشاركة نشطة
عرض البوم صور ريمه  
معلومات العضوة

التسجيل: 25-4-2013
العضوية: 31791
الدولة: حبيبتي السعودية
المشاركات: 889
بمعدل : 0.17 يوميا
معدل التقييم:

الحالة:
ريمه غير متواجد حالياً

افتراضي

الطب النفس و علم النفس و الأجتماع و الفرق بينهما


[IMG]http://www.hayah.cc/forum/imgcache/81804.png[/IMG]

كثير منا لا يعلم أن هناك فرقاً شاسعاً بين الطبيب النفسي والأخصائي النفسي وطبيب الأمراض العصبية وجراح المخ والأعصاب حيث نميل إلى الخلط بين تخصصاتهم... وربما كان السبب في ذلك هو الغموض الذي يكتنف مثل هذه التخصصات، الأمر الذي يُضعف اقبال الطلاب على دراستها. ونحاول في المقالة التالية توضيح طبيعة عمل كل تخصص مع إلقاء الضوء على بعض التخصصات ذات الصلة.

الطبيب النفسي:

هو ذلك الشخص الذي تخرج من الثانوية العامة – القسم العلمي – ثم التحق بكلية الطب ودرس فيها تقريباً لمدة ست سنوات جميع التخصصات الطبية دون تركيز على تخصص محدد، مثله في ذلك مثل أي طالب في كلية الطب. ثم حين يتخرج يعمل في جميع التخصصات الطبية الرئيسة لمدة عام واحد " يسمى خلالَـهُ طبيبَ امتياز "، مثله في ذلك مثل أي طبيب آخر، يحصل بعدها على بكالوريوس الطب والجراحة، مما يؤهله للعمل في أي تخصص طبي شاء . وكما يختار زميله الذي تخرج معه في قسم الجراحة أو الباطنة، مثلاً، فإن من يرغب في أنْ يكون طبيباً نفسياً يتجه للعمل في قسم الطب النفسي، ويمكنه بعد ذلك مواصلة دراساته العليا في الطب النفسي، والتي يتدرج خلالها من رتبة طبيب مقيم إلى طبيب أخصائي بعد حصوله على درجة الماجستير في العلوم العصبية و الطب النفسي ثـم إلى رتبة طبيب استشاري إذا حصل على درجة الدكتوراة.

ويتمثل دور الطبيب النفسي في تشخيص الحالة المرضية والبحث في أسبابها النفسية وكذلك العضوية لأنه في الأصل طبيب – كما أسلفنا – ثم يسعى إلى اختيار العلاج المناسب لها. وقد تحتاج بعض الحالات المرضية إلى بحث اجتماعي فيستعين بالاختصاصي الاجتماعي، أو عمل بعض المقاييس النفسية مثلاً فيستعين بالاختصاصي النفسي. ويُعد الطبيب النفسي في الأقسام النفسية العمود الفقري للفريق المعالج الذي يتكون عادة من: الطبيب النفسي، والاختصاصي النفسي، والاختصاصي الاجتماعي، وفريق التمريض. كما أن الطبيب النفسي هو الوحيد الذي يحق له صرف الأدوية من بين أفراد الفريق المعالج لما عنده من خلفية طبية. ويقوم الطبيب النفسي أيضاً بعلاج ما يعترض مرضاه من أمراض أخرى ، إن لم يقتض الحال تحويلها إلى طبيبٍ مختص .

طبيب الأمراض العصبية:

وطبيب الأمراض العصبية أو طبيب المخ و الأعصاب " باطنة " هو مثل الطبيب النفسي تخرج من كلية الطب ولكنه اختار بعد قضاء سنة الامتياز العمل في قسم الأمراض العصبية وهو أحد تخصصات الأمراض الباطنية كطبيب مقيم لمدة اربع سنوات على الأقل إلى أن يحصل على درجة التخصص أو الزمالة في طب الأعصاب ليصبح (أخصائي امراض عصبية) ومع الخبرة والممارسة يصبح مستشارًا في طب الأعصاب..

كان مرضى هذا التخصص قبل ذلك مقسمين ما بين أطباء الباطنة العام وأطباء الأمراض النفسية الى أن استقل التخصص وركز على الأمراض ذات الاسباب الباثولوجية في الجهاز العصبي وغالبا ما كانت أعراضه تندرج تحت أعراض خلل الجهاز الحركي مثل بعض حالات الشلل و الخزل و حالات الصرع وأمراض ضمور العضلات و التهاب الأعصاب الطرفية وما إلى ذلك.

و ربما كان التفريقُ بين هذا التخصص وبين الطبِّ النفسي سهلا في الماضي عندما لم تكن لدينا غير معلومات ضئيلة عن أسباب الأمراض النفسية و لكن الآن أصبح التفريق معتمدا لا على السبب بل على نوعية الخلل الذي يعانيه المريض فإذا جاء الخلل في ميدان الحركة و الإحساس الجسدي اعتبر ضمن مجال الأمراض العصبية و إذا جاء الخلل في ميدان المشاعر أو الأفكار أو السلوك أو العمليات المعرفية اعتبر ضمن مجال الطبِّ النفسي ولكنَّ الذي لابدَّ من قوله هنا أن كلا هذين التخصصين إنما هما وجهان لعملة واحدةٍ وفصلهما عن بعضهما ربما أضر أكثر مما نفع و إن كان التوجه العلميُّ الحديث نحو التخصص هو السبب في الفصل ولكن الخط الفاصل ما يزال بعيدًا عن الوضوح !

جراح المخ و الأعصاب:

وهذا تخصص آخر من التخصصات الطبية و لكنه يتبع الجراحة لا الباطنة فجراح المخ والأعصاب يتخرج في كلية الطب و لكنه بعد سنة الامتياز يتخصص في جراحة المخ والأعصاب ويعمل طبيبا مقيما مدة ست سنوات كجراح يحصل بعدها على درجة التخصص أو الزمالة في جراحة المخ والأعصاب ثم ومع الخبرة والتخصص الدقيق يصل إلى درجة (إستشاري جراحة المخ والأعصاب).

والجراحة في جوهرها تختلف عن الباطنة فهي أسلوب من أساليب العلاج ومرحلة العلاج تلي مرحلة التشخيص في الطب وهيَ وظيفة الطبيب الباطني في الأساس لأن تركيز الجراحة إنما يكون في المقام الأول على كيفية إتقان العمل بالمشرط بعد الوصول إلى أقصى ما يمكن من دقةٍ في التشخيص ؛ و هناك بعض الحالات التي تصلح لها الجراحة مثل أورام المخ و أورام الأعصاب وبعض جراحات العمود الفقرِيِّ و كذلك حالات النزيف المخي الناتج عن إصابات الرأس في الحوادث أو بعض حالات النزيف لأسباب طبية باطنية مثل ارتفاع ضغط الدم المفاجئ ؛ و نظرا للتطور الحديث في مجالات الجراحة الميكروسكوبية فقد أصبح من الممكن التدخل في بعض حالات الصرع الناتجة عن إصابات الرأس بعدما كان التدخل الجراحي في الماضي يسبب من المشاكل ما لا حصر له.

أما ( الأخصائي ) النفسي :

فهو ذلك الشخص الذي تخرج من الثانوية العامة – القسم الأدبي عادة – ثم التحق بقسم علم النفس في إحدى الكليات النظرية ( التربية أو الآداب عادة ) حيث يدرس فيها ويتلقى تدريبه لمدة أربع سنوات، يحصل بعدها على بكالوريوس التربية قسم علم النفس أو على ليسانس الآداب قسم علم نفس، ثم يتجه بعد ذلك للعمل في أحد القطاعات الحكومية كالمدارس والمستشفيات العامة أو النفسية . ويتمركز عمل الاخصائي النفسي في عمل المقاييس النفسية، واختبارات الذكاء، وكذلك عمل بعض الجلسات العلاجية كالعلاج المعرفي، والعلاج السلوكي، والعلاج المساند .

ويُعد دور الاختصاص النفسي رائداً ومهماً في تكامل عمل الفريق الطبي.

ومن الاختصاصين النفسيين الذين يودون التخصص الأدَّق من يتخصّّصُ في العلاج بالتحليل النفسي فيصيرُ مُـحَلِّلاً نفسيًا ومنهم من يتخصص في أحد انواع العلاج النفسي كالعلاج الأسري أو العلاج الجمعي أو أحد مجالات علم النفس الكثيرة مثل علم النفس المهني والصناعي والإجرامي والمدرسي وغير ذلك كثير.

أما الاخصائي الاجتماعي:

فهو ذلك الشخص الذي تخرج من الثانوية العامة – القسم الأدبي عادة – ثم التحق بكلية الخدمة الاجتماعية أو قسم علم الاجتماع أو ما شابه ذلك من الأقسام على اختلاف مسمياتها في إحدى الكليات النظرية ( الآداب عادة ) حيث يدرس فيها ويتلقى تدريـبه لمدى أربع سنوات، يحصل بعدها على درجة البكالوريوس في ذلك التخصص، ثم يتجه بعد ذلك للعمل بوظيفة اختصاصي أو مرشد اجتماعي في أحد القطاعات الحكومية كالمدارس والمستشفيات وغيرها .

ويتمركز عمل الاختصاص الاجتماعي في بحث المشكلات الاجتماعية والمساهمة في حلها وإعداد التقارير الاجتماعية للأفراد الذين يتم تحويلهم إليه .

وللاختصاصي الاجتماعي الذي يعمل في المستشفيات دور بارز في تكامل الخدمة الطبية.ويمكن للاختصاصي النفسي وكذلك الاختصاصي الاجتماعي مواصلة الدراسات العليا في تخصصاتهم والحصول على شهادات الماجستير والدكتوراة، ثم العمل بعدها أستاذا في إحدى الجامعات أو موظفاً في أحد القطاعات الحكومية الأخرى بما يتناسب مع طبيعة تخصصه ودرجته العلمية.


اخصائي التحليل النفسي " أو المحلل النفسي ":

وهذا اختصاصي نفسي في الأساس لكنه يحصل على درجة علمية أعلى من الليسانس أو البكالوريوس أي الماجستير أو الدكتوراة في علم النفس و يكون تخصصه هو نظرية التحليل النفسي أي نظـريـة " سيجموند فرويد " و يمارس العلاج النفسي عن طريق هذه النظرية وعدد هؤلاء المحللين النفسيين في تناقص مستمر في الدول الغربية حيث أن التوجه الآن هو باتجاه النظريات السلوكية و المعرفية لأن العلاج بالتحليل النفسي باهظ التكلفة و طويل الأمد بشكل لم يعد مناسبا للحياة الآن كما أن نتائجه غير مؤكدة في أغلب الأحيان وأما في بلادنا فلن تقابل في الحقيقة أحدًا من المحللين النفسيين خارج شاشات السينما وهم ندرة !

مواضيع قد تعجبك:


رد مع اقتباس
جديد المواضيع في قسم دليل التخصصات الجامعية للبنات - دليل القبول الجامعي


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO