01-21-2013, 03:41 PM | المشاركة رقم: 1 | |||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||||
خير زوجةفهي عاقلة، جليلة، دينة، مصونة، كريمة، من أهل الجنة، فقد أمر الله رسوله أن يبشرها في الجنة ببيت من قصب لا صخب فيه ولا نصب. وحتى بعد وفاتها وزواج محمد من غيرها من أمهات المؤمنين لم تستطع أي واحدة منهن أن تزحزح " خديجة " عن مكانتها في قلب محمد. فبعد أعوام من وفاتها وبعد انتصار المسلمين في معركة "بدر" وأثناء تلقي فدية الأسرى من قريش، لمح محمد قلادة لخديجة بعثت بها ابنتها " زينب " في فداء لزوجها الأسير " أبي العاص بن الربيع " حتى رق قلب المصطفى من شجو و شجن و ذكرى لزوجتة الأولى " خديجة " تلك الزوجة المخلصة الحنون، التي انفردت بقلب محمد ربع قرن من الزمان لم تشاركها فية أخرى، فطلب محمد من اتباعه أن يردوا على زينب قلادتها و يفكوا أسيرها. وقالت عائشة: كان محمد لا يكاد يخرج من البيت حتى يذكر خديجة فيحسن الثناء عليها، فذكر خديجة يوما من الأيام فأدركتني الغيرة، فقلت هل كانت إلا عجوزاً فأبدلك الله خيراً منها، فغضب حتى اهتز مقدم شعره من الغضب ثم قال:" لا والله ما أبدلني الله خيراً منها، آمنت بي حين كفر الناس، وصدقتني إذ كذبني الناس ، وواستني بمالها إذ حرمني الناس ، ورزقني منها الله الولد دون غيرها من النساء فقالت عائشة " يا محمد، اعف عني، ولا تسمعنى أذكر "خديجة" بعد هذا اليوم بشيء تكرهه " قالت عائشة رضي الله عنها " ما غرت على أحد من نساء النبي ما غرت على خديجة. وما رأيتها، ولكن كان النبي يكثر ذكرها وربما ذبح الشاة ثم قطعها أعضاء ثم يبعثها في صدائق خديجة، فربما قلت له: كأن لم يكن في الدنيا امرأة إلا خديجة. فيقول: إنها كانت وكانت، وكان لي منها ولد..."وفاتها توفيت " خديجة " أم المؤمنين الاولى ووزير محمد قبل هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم إلى المدينة المنورة بثلاث أعوام ، وكان عمرها 65 عاماً. أنزلها محمد بنفسه في حفرتها وأدخلها القبر بيده، ودفنها بالحجون (مقابر المعلاة بمكة المكرمة). قال عنها المؤرخون
كانت تضفى جوا من الثقة على المراحل الاولى للعقيدة التى يدين بها اليوم واحد في كل سبعة من سكان العالم )
مواضيع قد تعجبك:
| ||||||||||||||||||||||||||||||
جديد المواضيع في قسم عالم الحياة الزوجية و المعاشره |
|
01-23-2013, 10:48 AM | المشاركة رقم: 2 | ||||||
| مشكووووووره والله يعطيك الف عافيه | ||||||