العودة   منتديات شبكة حياة > حياتك > عالم الحياة الزوجية و المعاشره
التسجيل التعليمـــات المجموعات التقويم مشاركات اليوم البحث

خير زوجة

خير زوجة كانت لخديجة منزلة خاصة في قلب محمد عليه الصلاة والسلام فهي عاقلة، جليلة، دينة، مصونة، كريمة، من أهل الجنة، فقد أمر الله رسوله

عالم الحياة الزوجية و المعاشره

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-21-2013, 03:41 PM   المشاركة رقم: 1
الصورة الرمزية
الصورة الرمزية عائشة
الكاتبة:
اللقب:
عضوة مميزه
عرض البوم صور عائشة  
معلومات العضوة

التسجيل: 3-11-2013
العضوية: 9218
الدولة: بيروت لبنان
المشاركات: 404
بمعدل : 0.08 يوميا
معدل التقييم:

الحالة:
عائشة غير متواجد حالياً

فراشة

خير زوجة


كانت لخديجة منزلة خاصة في قلب محمد عليه الصلاة والسلام
فهي عاقلة، جليلة، دينة، مصونة، كريمة، من أهل الجنة،
فقد أمر الله رسوله أن يبشرها في الجنة ببيت
من قصب لا صخب فيه ولا نصب. وحتى بعد وفاتها وزواج محمد
من غيرها من أمهات المؤمنين لم تستطع أي واحدة منهن أن
تزحزح " خديجة " عن مكانتها في قلب محمد.
فبعد أعوام من وفاتها وبعد انتصار المسلمين في معركة
"بدر" وأثناء تلقي فدية الأسرى من قريش،
لمح محمد قلادة لخديجة بعثت بها ابنتها " زينب "
في فداء لزوجها الأسير " أبي العاص بن الربيع "
حتى رق قلب المصطفى من شجو و شجن
و ذكرى لزوجتة الأولى " خديجة " تلك الزوجة
المخلصة الحنون، التي انفردت بقلب محمد ربع قرن من الزمان
لم تشاركها فية أخرى، فطلب محمد من اتباعه أن يردوا على
زينب قلادتها و يفكوا أسيرها.
وقالت عائشة: كان محمد لا يكاد يخرج من البيت حتى يذكر خديجة
فيحسن الثناء عليها، فذكر خديجة يوما من الأيام فأدركتني الغيرة،
فقلت هل كانت إلا عجوزاً فأبدلك الله خيراً منها، فغضب حتى اهتز
مقدم شعره من الغضب ثم قال:" لا والله ما أبدلني الله خيراً منها،
آمنت بي حين كفر الناس، وصدقتني إذ كذبني الناس
، وواستني بمالها إذ حرمني الناس ،
ورزقني منها الله الولد دون غيرها من النساء
فقالت عائشة " يا محمد، اعف عني،
ولا تسمعنى أذكر "خديجة" بعد هذا اليوم بشيء تكرهه "
قالت عائشة رضي الله عنها
" ما غرت على أحد من نساء النبي ما غرت على خديجة.
وما رأيتها، ولكن كان النبي يكثر ذكرها وربما ذبح الشاة
ثم قطعها أعضاء ثم يبعثها في صدائق خديجة،
فربما قلت له: كأن لم يكن في الدنيا امرأة إلا خديجة.
فيقول: إنها كانت وكانت، وكان لي منها ولد..."وفاتها
توفيت " خديجة " أم المؤمنين الاولى ووزير محمد
قبل هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم إلى المدينة المنورة بثلاث أعوام
، وكان عمرها 65 عاماً. أنزلها محمد بنفسه في حفرتها وأدخلها القبر بيده،
ودفنها بالحجون (مقابر المعلاة بمكة المكرمة).
قال عنها المؤرخون

( إن ثقتها في الرجل الذى تزوجته..لأنها احبته..
كانت تضفى جوا من الثقة على المراحل الاولى للعقيدة
التى يدين بها اليوم واحد في كل سبعة من سكان العالم )
  • ويؤرخ مرجليوث حياة محمد صلى الله عليه وسلم باليوم الذىلقى فية خديجة و"مدت يدها إليه تقديرا"، كما يؤرخ حادث هجرته إلى "يثرب" باليوم الذي خلت فية "مكة" من "خديجة".
  • ويطيل " درمنجم " الحديث عن موقف " خديجة " حين جاءها زوجها من غار حراء " خائفا مقرورا أشعث الشعر واللحية، غريب النظرات ... ، فإذا بها ترد إلية السكينة والأمن، وتسبغ عليه ود الحبيبة وإخلاص الزوجة وحنان الأمهات ، وتضمه إلى صدرها فيجد فيه حضن الأم الذى يحتمى به من كل عدوان في الدنيا " ، وكتب عن وفاتها: " ... فقد محمد بوفاة خديجة تلك التى كانت أول من علم أمره فصدقته ، تلك التى لم تكف عن إلقاء السكينة في قلبه...والتى ظلت ما عاشت تشمله بحب الزوجات وحنان الامهات "

خير زوجة attachment.php?attachmentid=119&d=1264074322

مواضيع قد تعجبك:


الصور المرفقة
نوع الملف: jpg untitled.JPG‏ (70.2 كيلوبايت, المشاهدات 32)
رد مع اقتباس
جديد المواضيع في قسم عالم الحياة الزوجية و المعاشره

قديم 01-23-2013, 10:48 AM   المشاركة رقم: 2

معلومات العضوة
الكاتبة:
اللقب:
مستشاره الحياه الأسرية والزوجية


افتراضي

مشكووووووره والله يعطيك الف عافيه


رد مع اقتباس

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO