العودة   منتديات شبكة حياة > حياة العامة > الفتاة المسلمة حواء المسلمه فتاوى نسائيه
التسجيل التعليمـــات المجموعات التقويم مشاركات اليوم البحث

اسد الله .. وسيد الشهداء....

اسد الله .. وسيد الشهداء.... أسد الله .. وسيد الشهداء * قال صلى الله عليه وسلم سيد الشهداء عند الله يوم القيامة حمزة بن عبد

الفتاة المسلمة حواء المسلمه فتاوى نسائيه

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-13-2013, 09:52 AM   المشاركة رقم: 1
الصورة الرمزية
الصورة الرمزية غزة حرة
الكاتبة:
اللقب:
عضوة مميزة
عرض البوم صور غزة حرة  
معلومات العضوة

التسجيل: 4-10-2013
العضوية: 6738
الدولة: غزة -- فلسطين
المشاركات: 1,012
بمعدل : 0.19 يوميا
معدل التقييم:

الحالة:
غزة حرة غير متواجد حالياً

هام

اسد الله .. وسيد الشهداء....


أسد الله .. وسيد الشهداء




* قال صلى الله عليه وسلم سيد الشهداء عند الله يوم القيامة حمزة بن عبد المطلب ) السلسلة الصحيحة.
*هو حمزة بن عبد المطلب ( أبو عمارة ) ، عم النبي صلى الله عليه وسلم وأخوه من الرضاعة فهما من جيل واحد نشأ معا ، ولعبا معا ، وتآخيا معا كان يتمتع بقوة الجسم ، وبرجاحة العقل ، وقوة الارادة ، فأخذ يفسح لنفسه بين زعماء مكة وسادات قريش ، وعندما بدأت الدعوة لدين الله كان يبهره ثبات ابن أخيه ، وتفانيه في سبيل إيمانه ودعوته ، فطوى صدره على أمر ظهر في اليوم الموعود...يوم إسلامه.

* اسلام حمزة:
- كان حمزة رضي الله عنه عائدا من القنص متوشحا قوسه ، وكان صاحب قنص يرميه ويخرج إليه وكان إذا عاد لم يمر على ناد من قريش إلا وقف وسلم وتحدث معه ، فلما مر بالمولاة قالت له يا أبا عمارة ، لو رأيت ما لقي ابن أخيك محمد آنفا من أبي الحكم بن هشام ، وجده ههنا جالسا فآذاه وسبه ، وبلغ منه مايكره ، ثم انصرف عنه ولم يكلمه محمد صلى الله عليه وسلم)..
-فاحتمل حمزة الغضب لما أراد الله به من كرامته ، فخرج يسعى ولم يقف على أحد ، معدا لأبي جهل إذا لقيه أن يوقع به ، فلما وصل إلى الكعبة وجده جالسا بين القوم ، فأقبل نحوه وضربه بالقوس فشج رأسه ثم قال له: ( أتشتم محمدا وأنا على دينه أقول ما يقول ؟.. فرد ذلك علي إن استطعت )..
- وتم حمزة رضي الله عنه على إسلامه وعلى ما تابع عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فلما أسلم حمزة عرفت قريش أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد عز وامتنع ، وان حمزة سيمنعه ، فكفوا عن بعض ما كانوا ينالون منه ، وذلك في السنة السادسة من النبوة.

* حمزة وجبريل:
- سأل حمزة النبي صلى الله عليه وسلم أن يريه جبريلَ في صورته ، فقال: ( إنك لا تستطيع أن تراه ) قال: ( بلى ) قال: ( فاقعد مكانك ) فنزل جبريل على خشبة في الكعبة كان المشركون يضعون ثيابهم عليها إذا طافوا بالبيت ، فقال: ( أرْفعْ طَرْفَكَ فانظُرْ ) فنظر فإذا قدماه مثل الزبرجد الأخضر ، فخرّ مغشياً عليه.

* حمزة و الاسلام:
- ومنذ أسلم حمزة رضي الله عنه نذر كل عافيته وبأسه وحياته لله ولدينه حتى خلع النبي صلى الله عليه وسلم عليه هذا اللقب العظيم: ( أسد الله وأسد رسوله )..
- وآخى الرسول صلى الله عليه وسلم بين حمزة وبين زيد بن حارثة ، وأول سرية خرج فيها المسلمون للقاء العدو كان أميرها حمزة رضي اللـه عنه..
-وأول راية عقدها الرسـول صلى اللـه عليه وسلم لأحد من المسلمين كانت لحمزة..
-ويوم بدر كان أسد اللـه هناك يصنع البطولات ، فقد كان يقاتل بسيفين ، حتى أصبح هدفا للمشركين في غزوة أحد يلي الرسول صلى الله عليه وسلم في الأهمية.

* استشهاد حمزة:
- ( اخرج مع الناس ، وان أنت قتلت حمزة فأنت عتيق ) هكذا وعدت قريش عبدها الحبشي ( وحشي غلام جبير بن مطعم ) ، لتظفر برأس حمزة مهما كان الثمن ، الحرية والمال والذهب الوفير ، فسال لعاب الوحشي ، وأصبحت المعركة كلها حمزة رضي الله عنه..
-وجاءت غزوة أحد ، والتقى الجيشان ، وراح حمزة رضي الله عنه لا يريد رأسا إلا قطعه بسيفه ، وأخذ يضرب اليمين والشمال و ( الوحشي ) يراقبه ، يقول الوحشي ... وهززت حربتي حتى إذا رضيت منها دفعتها عليه ، فوقعت في ثنته ( ما بين أسفل البطن إلى العانة ) حتى خرجت من بين رجليه ، فأقبل نحوي فغلب فوقع ، فأمهلته حتى إذا مات جئت فأخذت حربتي ، ثم تنحيت إلى العسكر ، ولم تكن لي بشيء حاجة غيره ، وإنما قتلته لأعتق )..
- وقد أسلم ( الوحشي ) لاحقا فهو يقول: ( خرجت حتى قدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة ، فلم يرعه إلا بي قائما على رأسه أتشهد بشهـادة الحـق ، فلما رآني قال: ( وحشي ) قلت: ( نعم يا رسـول اللـه ) قال: ( اقعد فحدثني كيف قتلت حمزة ؟ ) فلما فرغت من حديثي قال: ( ويحك غيب عني وجهك فلا أرينك ! ) فكنت أتنكب عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث كان ، لئلا يراني حتى قبضه الله صلى الله عليه وسلم).

-واستشهاد سيد الشهداء رضي الله عنه لم يرض الكافرين وإنما وقعت هند بنت عتبة والنسوة اللاتي معها ، يمثلن بالقتلى من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يجد عن الآذان والأنف ، حتى اتخذت هند من آذان الرجال وأنفهم خدما ( خلخال ) وقلائد ، وأعطت خدمها وقلائدها وقرطتها وحشيا .. وبقرت عن كبد حمزة ، فلاكتها فلم تستطع أن تسيغها ، فلفظتها.

* حزن الرسول على حمزة:
- وخرج الرسول صلى الله عليه وسلم يلتمس حمزة بن عبد المطلب ، فوجده ببطن الوادي قد بقر بطنه عن كبده ومثل به ، فجدع أنفه وأذناه ، فقال الرسول صلى الله عليه وسلم حين رأى ما رأى: ( لولا أن تحزن صفية ويكون سنة من بعدي لتركته حتى يكون في بطون السباع وحواصل الطير ، ولئن أظهرني الله على قريش في موطن من المواطن لأمثلن بثلاثين رجلا منهم !)..
- فلما رأى المسلمون حزن رسول الله صلى الله عليه وسلم وغيظه على من فعل بعمه ما فعل قالوا: ( والله لئن أظفرنا الله بهم يوما من الدهر لنمثلن بهم مثلة لم يمثلها أحد من العرب )..
- فنزل قوله تعالى: ( وان عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به ولئن صبرتم لهو خير للصابرين ، واصبر وما صبرك إلا بالله ، ولا تحزن عليهم ولا تك في ضيق مما يمكرون )..
- فعفا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونهى عن المثلة ، وأمر بحمزة فسجي ببردة ، ثم صلى عليه فكبر سبع تكبيرات ، ثم أتى بالقتلى فيوضعون إلى حمزة ، فصلى عليهم وعليه معهم ، حتى صلى عليه اثنتين وسبعين صلاة.. وكان ذلك يوم السبت ، للنصف من شوال ، سنة (3) للهجرة.

* البكاء على حمزة:
- مرّ الرسول صلى الله عليه وسلم بدار من دور الأنصار من بني عبد الأشهل وظَفَر ، فسمع البكاء والنوائح على قتلاهم ، فذرفت عينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فبكى ، ثم قال: ( ولكن حمزة لا بواكي له )..
-فلما رجع سعد بن معاذ وأسيد بن حضير إلى دار بني عبد الأشهل ، أمرا نساءهم أن يتحزمن ثم يذهبن فيبكين على عم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولمّا سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم بكاءهن على حمزة خرج عليهن وهن على باب مسجده يبكين عليه ، فقال: ( ارجعن يرحمكن الله ، فقد آسيتنّ بأنفسكم ).

* فضل حمزة:
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( سيد الشهداء عند الله يوم القيامة حمزة بن عبد المطلب )..
-كما قال لعلي بن أبي طالب: (... يا عليّ أمَا علمتَ أنّ حمزة أخي من الرضاعة ، وأنّ الله حرّم من الرضاع ما حرّم من النّسب ).

*عَيْن معاوية:
- لمّا أراد معاوية أن يُجري عَيْنَهُ التي بأحد كتبوا إليه: ( إنّا لا نستطيع أن نجريها إلا على قبور الشهداء )...فكتب إليهم: ( انْبُشُوهم ).. يقول جابر بن عبدالله: ( فرأيتهم يُحْمَلون على أعناق الرجال كأنّهم قوم نيام )...وأصابت المسحاةُ طرفَ رِجْلِ حمزة بن عبد المطلب فانبعث دَمَاً.

مواضيع قد تعجبك:


رد مع اقتباس
جديد المواضيع في قسم الفتاة المسلمة حواء المسلمه فتاوى نسائيه

قديم 12-16-2013, 01:44 AM   المشاركة رقم: 2

معلومات العضوة
الكاتبة:
اللقب:
مشرفة قسم الفتاة المسلمة


افتراضي

سيرة عطرة جزاك الله خيرا وجعل ذلك في ميزان حسناتك

بارك الله فيك



رد مع اقتباس
قديم 12-20-2013, 12:43 AM   المشاركة رقم: 3

معلومات العضوة
الكاتبة:
اللقب:
مشاركة حيوية


افتراضي

طرح راااااااااااااااااااااااا ائع شكرا لك


رد مع اقتباس
قديم 12-20-2013, 12:44 AM   المشاركة رقم: 4

معلومات العضوة
الكاتبة:
اللقب:
مشاركة حيوية


افتراضي

مشكوووووووووووووووووووره


رد مع اقتباس
قديم 12-27-2013, 11:03 AM   المشاركة رقم: 5

معلومات العضوة
الكاتبة:
اللقب:
عضوة مميزة


افتراضي

شكرا لمرورك وتعليقك أختي ام رائد


رد مع اقتباس
قديم 12-27-2013, 11:04 AM   المشاركة رقم: 6

معلومات العضوة
الكاتبة:
اللقب:
عضوة مميزة


افتراضي

شكرا لمرورك وتعليقك أختي ام باسل


رد مع اقتباس

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO