العودة   منتديات شبكة حياة > حياة العامة > الفتاة المسلمة حواء المسلمه فتاوى نسائيه
التسجيل التعليمـــات المجموعات التقويم مشاركات اليوم البحث

◆•✿•◆ وصيَّةُ نبيِّ اللهِ نوحٍ لابْنِهِ◆•✿•◆

◆•✿•◆ وصيَّةُ نبيِّ اللهِ نوحٍ لابْنِهِ◆•✿•◆ ◆•✿•◆ وصيَّةُ نبيِّ اللهِ نوحٍ لابْنِهِ◆•✿•◆ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ •••قال الله تعالى في محكم كتابه: ﴿إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى آَدَمَ

الفتاة المسلمة حواء المسلمه فتاوى نسائيه

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-23-2013, 10:28 PM   المشاركة رقم: 1
الصورة الرمزية
الصورة الرمزية صفحة أمل
الكاتبة:
اللقب:
مشرفة قسم الفتاة المسلمة
عرض البوم صور صفحة أمل  
معلومات العضوة

التسجيل: 8-1-2013
العضوية: 86620
الدولة: لبنان
المشاركات: 549
بمعدل : 0.13 يوميا
معدل التقييم:

الحالة:
صفحة أمل غير متواجد حالياً

جديد

◆•✿•◆ وصيَّةُ نبيِّ اللهِ نوحٍ لابْنِهِ◆•✿•◆


◆•✿•◆ وصيَّةُ نبيِّ اللهِ نوحٍ لابْنِهِ◆•✿•◆
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ

◆•✿•◆ وصيَّةُ نبيِّ اللهِ نوحٍ لابْنِهِ◆•✿•◆ 563452_609791395713051_1018558767_n.jpg

•••قال الله تعالى في محكم كتابه: ﴿إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى آَدَمَ وَنُوحًا وَآَلَ إِبْرَاهِيمَ وَآَلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ﴾[آل عمران:33]. اصطفى دينهم وهو دين الإسلام، واختارهم بالنّبوّة على عالمي زمانهم ومن هؤلاء الأنبياء والمرسلين: نبيُّ اللهِ نوح (صلى الله عليه وسلم)...


•••نبيُّ الله نوح: كان عبدًا شكورًا كما وصفه بذلك ربُّه وأثنى به عليه، قال تعالى: ﴿ذُرِّيَّةَ مَنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ إِنَّهُ كَانَ عَبْدًا شَكُورًا﴾[الإسراء:3 ].

•••كان بين آدم ونوحٍ عشرة قرون كلّهم على التّوحيد والإسلام؛ «فنوحٌ عليه السّلام إنّما بعثه الله تعالى لمّا عبدوا الأصنام والطّواغيت وشرع النّاس في الضّلالة والكفر فبعثه الله رحمةً بالعباد، فكان أوّل رسولٍ بُعث إلى أهل الأرض كما يقول له أهل الموقف يوم القيامة»، وبِعْثَةُ الرّسولِ رَحْمَةٌ يَرْحَمُ اللهُ بِهَا العِبَادَ، فكانَ نوحٌ رَحْمَةً على قومه.


•••كما كان رحيمًا بهم مشفقًا عليهم، ناصحًا لهم، لا يَأْلُو جُهْدًا لهدايتهم (صلى الله عليه وسلم)، قال تعالى على لسانه: ﴿أُبَلِّغُكُمْ رِسَالَاتِ رَبِّي وَأَنْصَحُ لَكُمْ وَأَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ﴾ [الأعراف:62]، وقال على لسانه حين أبى قومُه متابعته ولم يستجيبوا لنُصْحِهِ: ﴿وَلَا يَنْفَعُكُمْ نُصْحِي إِنْ أَرَدْتُ أَنْ أَنْصَحَ لَكُمْ إِنْ كَانَ اللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يُغْوِيَكُمْ هُوَ رَبُّكُمْ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ﴾[هود:34]

«وقد ذكر الله قصّته وما كان من قومه وما أنزل بمّن كفر به من العذاب بالطّوفان وكيف أنجاه وأصحاب السَّفينة في غير ما موضعٍ من كتابه العزيز...وأنزل فيه سورةً كاملةً». عَبَدَ قومُ نوحٍ الأصنام واتّخذوا التّماثيل، يُؤَلِّهُونَهَا، وهُمْ في الحقيقة إنَّمَا كانوا يُؤَلِّهُونَ ويَعْبُدُونَ رجالاً صالحين، فما كانت عبادتهم لصورهم وتماثيلهم إلاَّ لأجلهم!؛كما قال تعالى عنهم: ﴿وَقَالُوا لَا تَذَرُنَّ آَلِهَتَكُمْ وَلَا تَذَرُنَّ وَدًّا وَلَا سُوَاعًا وَلَا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرًا﴾[نوح:23].

«فلمّا بعث الله نوحًا عليه السّلام دعاهم إلى إفراد العبادة لله وحده لا شريك له وأن لا يعبدوا معه صنمًا ولا تمثالاً ولا طاغوتًا...»، ولا رجلاً صالحًا، ولا عبدًا مخلوقًا..!!

قال تعالى: ﴿وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ إِنِّي لَكُمْ نَذِيرٌ مُبِينٌ .أَنْ لَا تَعْبُدُوا إِلَّا اللَّهَ..﴾[هود:25] «أي: اتركوا الأصنام فلا تعبدوها، وأطيعوا الله وحده»[1]، لا تتّخذوا الصّالحين آلهةً، لا تتّخذوا تصاويرهم وتماثيلهم أَوْثَانًا، لا تعبدوا الصّالحين، لا تعبدوا المخلوقين!

•••نبيُّ الله نوح!: «كان يدعوهم ليلاً ونهارًا، سرًّا وعلانية»؛ قال تعالى على لسانه: ﴿قَالَ رَبِّ إِنِّي دَعَوْتُ قَوْمِي لَيْلًا وَنَهَارًا . فَلَمْ يَزِدْهُمْ دُعَائِي إِلَّا فِرَارًا . وَإِنِّي كُلَّمَا دَعَوْتُهُمْ لِتَغْفِرَ لَهُمْ جَعَلُوا أَصَابِعَهُمْ فِي آَذَانِهِمْ وَاسْتَغْشَوْا ثِيَابَهُمْ وَأَصَرُّوا وَاسْتَكْبَرُوا اسْتِكْبَارًا . ثُمَّ إِنِّي دَعَوْتُهُمْ جِهَارًا . ثُمَّ إِنِّي أَعْلَنْتُ لَهُمْ وَأَسْرَرْتُ لَهُمْ إِسْرَارًا﴾[نوح:5-9].

•••نبيُّ الله نوح!: «كان صبورًا حليمًا»؛ لَقِيَ من قومه إذايةً شديدة؛ وتعنُّتًا عظيمًا؛ شُتِمَ وعُيِّرَ وسَخِرُوا منه واستهزَؤُوا به، وضربوه، حتّى أَدْمَوْهُ؛ (سالت الدماءُ على وجهه)، وذُكِرَ في بعض الأخبار: ما يشعرُ بأنّه هو المعنيُّ في حديث النّبيِّ (صلى الله عليه وسلم)؛ حينما آذاه قومه، فقام(صلى الله عليه وسلم) يذكرُ هذا النَّبيَّ وحِلْمَهُ وصبره: «يَحْكِي نَبِيًّا آذاه قومه؛ وهو يقول: «اللّهمّ اغفِرْ لقومي فإنّهم لا يعلمون» »[2].

وقد أمر جلَّ وعلا نبيَّنا محمّدًا (صلى الله عليه وسلم) بالاقتداء به وبغيره من الرُّسل الّذين كُذِّبُوا فَصَبَرُوا: ﴿فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُولُو الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ وَلَا تَسْتَعْجِلْ لَهُمْ﴾[الأحقاف:35].

قال الله تعالى: ﴿وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ إِنِّي لَكُمْ نَذِيرٌ مُبِينٌ (25) أَنْ لَا تَعْبُدُوا إِلَّا اللَّهَ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ أَلِيمٍ (26) فَقَالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَوْمِهِ مَا نَرَاكَ إِلَّا بَشَرًا مِثْلَنَا﴾: أي آدميًّا [3] .

حملهم الكبرُ والإباءُ والاستِعْلاَءُ، على أن يُكَذِّبُوا نَبِيَّهُمْ، ويَجْحَدُوا رِسَالَتَهُ، ويمتنعوا عن قبول نصحه، إذْ رأوا أنفسهم عِلْيَةَ القوم وأشراف النّاس، وأهل الرِّياسة والفخر!، قالوا: ﴿وَمَا نَرَاكَ اتَّبَعَكَ إِلَّا الَّذِينَ هُمْ أَرَاذِلُنَا بَادِيَ الرَّأْيِ ...﴾: «الأَرَاذِلُ هنا هم الفقراء والضّعفاء؛ كما قال هرقل لأبي سفيان رضي الله عنه: أشراف النّاس اتّبعوه أم ضعفاؤهم؟ فقال: بل ضعفاؤهم؛ فقال: هم أتباع الرُّسل»[4].

وقالوا: ﴿...وَمَا نَرَى لَكُمْ عَلَيْنَا مِنْ فَضْلٍ...﴾ «أي: في اتّباعه»؛ أي اتِّباعِ نوحٍ؛ «وهذا جَحْدٌ منهم لنبوّته(صلى الله عليه وسلم) »[5]، ثمّ قالوا له ولمن آمن معه: ﴿...بَلْ نَظُنُّكُمْ كَاذِبِينَ﴾.

•••نبيُّ الله نوح!: كان متواضعًا لِرَبِّهِ، متواضعًا لعباد الله المؤمنين!؛

من تواضعه: أنّه لا يبتغي على دعوته إلى ربِّه، وهدايته لخلقه: أجرًا ولا مالاً: قال: ﴿وَيَا قَوْمِ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مَالًا إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى اللَّهِ...﴾.

من تواضعه: أنّه حينما: «سألوه أن يطرد الأراذل الّذين آمنوا به...أَجابهم بقوله: ﴿وَمَا أَنَا بِطَارِدِ الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّهُمْ مُلَاقُو رَبِّهِمْ وَلَكِنِّي أَرَاكُمْ قَوْمًا تَجْهَلُونَ . وَيَا قَوْمِ مَنْ يَنْصُرُنِي مِنَ اللَّهِ إِنْ طَرَدْتُهُمْ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ﴾»[6].

من تواضعه: أنْ أَعْلَمَهُمْ بأنَّهُ لَيْسَ هو الّذي يُجازي النّاس ولا هو الّذي يُحاسبهم، إنّما هو مُبَلِّغٌ عن الله رسالاته، وليس له أن يمنع الأراذل، إذْ جاءوه مؤمنين!: ﴿وَلَا أَقُولُ لِلَّذِينَ تَزْدَرِي أَعْيُنُكُمْ لَنْ يُؤْتِيَهُمُ اللَّهُ خَيْرًا اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا فِي أَنْفُسِهِمْ إِنِّي إِذًا لَمِنَ الظَّالِمِينَ﴾: «أي: تسثقل وتحتقر أعينكم

﴿لَنْ يُؤْتِيَهُمُ اللَّهُ خَيْرًا...﴾ أي: ليس لاحتقاركم لهم تبطل أجورهم أو ينقص ثوابهم ﴿ اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا فِي أَنْفُسِهِمْ ...﴾ فيجازيهم عليه ويؤاخذهم به»[7].

من تواضعه: قوله: ﴿وَلَا أَقُولُ لَكُمْ عِنْدِي خَزَائِنُ اللَّهِ وَلَا أَعْلَمُ الْغَيْبَ وَلَا أَقُولُ إِنِّي مَلَكٌ﴾ «أخبر بتذلُّلِهِ وتواضعه لله عزّ وجل، وأنّه لا يدَّعِي ما ليس لهُ من خزائن الله؛ وهي إنعامُهُ على من يشاء من عباده، وأنَّهُ لا يعلمُ الغيب؛ لأنَّ الغيبَ لا يعلمه إلاَّ الله عز وجلَّ»[8]؛ فهو يقول: «أنا عبدٌ رسولٌ لا أعلم من علم الله إلاّ ما أَعْلَمَنِي بِهِ ولا أَقْدِرُ إلاَّ على ما أَقْدَرَنِي عليه ولا أملك لنفسي نفعًا ولا ضرًّا إلاَّ ما شاء الله».

عن عبد الله بن عمرو(رضي الله عنهما) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): «إِنَّ نبيَّ الله نوحاً(صلى الله عليه وسلم) لمّا حضرته الوفاةُ، قال لابنه: إنِّي قَاصٌّ عَلَيْكَ الوصيَّةَ، آمُرُكَ باثنتين، وأنهاك عن اثنتين:

آمرُكَ بِلاَ إله إلا الله؛ فإنَّ السّماوات السّبع والأرضين السّبع، لوْ وُضِعْنَ في كِفَّة ووُضِعَتْ لا إله إلا الله في كِفَّة لَرَجَحَتْ بِهِنَّ، ولوْ أنّ السّماوات السّبع والأرضين السّبع كُنَّ حَلَقَةً مُبْهَمَةً [أيْ: مغلقة] لَقَصَمَتْهُنَّ [أي: لكَسَرَتْهُنَّ] لا إله إلا الله».

قال: «وسبحان الله وبحمده[أي: وآمرك وأوصيك بِـ«سبحان الله وبحمده»]؛ فإنّها صلاة كلِّ شيء، وبها يُرْزَقُ كُلُّ شيء)، وفي رواية: «وأُوصِيكَ بالتَّسبيح فإنَّها عبادةُ الخَلْق، وبالتَّكبير».

وتصديقُهُ في كتاب الله تعالى: ﴿سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يَقُولُونَ عُلُوًّا كَبِيرًا . تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَوَاتُ السَّبْعُ وَالْأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِنْ لَا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا﴾[الإسراء:43-44]، ﴿أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُسَبِّحُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالطَّيْرُ صَافَّاتٍ كُلٌّ قَدْ عَلِمَ صَلَاتَهُ وَتَسْبِيحَهُ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ﴾[النور:41].
ثمّ قال: «وأَنْهَاكَ: عن الشِّرك، والكِبْر».

___________________________
[1] - «تفسير القرطبي»(9/22).

[2] - انظر: «تفسير القرطبي»(9/42-43)، و(18/299).

[3] - «تفسير القرطبي»(9/23).

[4] - «تفسير القرطبي»(9/23).

[5] - «تفسير القرطبي»(9/24).

[6] - «تفسير القرطبي»(9/26).

[7] - «تفسير القرطبي»(9/27).

[8] - «تفسير القرطبي»(9/26-27).




رد مع اقتباس
جديد المواضيع في قسم الفتاة المسلمة حواء المسلمه فتاوى نسائيه

قديم 02-24-2013, 12:55 PM   المشاركة رقم: 2

معلومات العضوة
الكاتبة:
اللقب:
عضوية التاج الفضي


افتراضي رد: ◆•✿•◆ وصيَّةُ نبيِّ اللهِ نوحٍ لابْنِهِ◆•✿•◆

[frame="10 50"]
سطور نالت الإعجاب برقي هذا الطرح
وهذا سَّــر إبداعك وذائقتك المُتميزه
سوف آظل أترقب الجديد بكل شوق
لك كل الود والاحترام


[/frame]



رد مع اقتباس
قديم 02-25-2013, 12:46 AM   المشاركة رقم: 3

معلومات العضوة
الكاتبة:
اللقب:
مشرفة قسم الفتاة المسلمة


افتراضي رد: ◆•✿•◆ وصيَّةُ نبيِّ اللهِ نوحٍ لابْنِهِ◆•✿•◆




رد مع اقتباس

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO