منتديات شبكة حياة

منتديات شبكة حياة (http://www.hayah.cc/forum/)
-   الفتاة المسلمة حواء المسلمه فتاوى نسائيه (http://www.hayah.cc/forum/2/)
-   -   نصائح طيبة تعينك –بإذن الله-على تجنب كثير من المشكلات الزوجية (http://www.hayah.cc/forum/t136313.html)

صفحة أمل 02-04-2013 10:05 PM

نصائح طيبة تعينك –بإذن الله-على تجنب كثير من المشكلات الزوجية
 
فهذه نصائح طيبة تعينك –بإذن الله-على تجنب كثير من المشكلات الزوجية،، نقلتها لكم،، سائلة الله –عز وجل- أن ينفعني وإياكن بها،، آمين.

1- تجنبي المقارنة:
1-خطأ كبير تقع فيه الزوجات وهو مقارنة زوجها بغيره من الأزواج الآخرين لمن حولها من الأصدقاء والأقارب، حتى إذا كانت تلك المقارنة على سبيل الجد أو الهزل، فإنها فعل خاطىء يجب تجنبه.
وذلك لأن زوجك يشعر بالإهانة والإحراج إذا تم وضعه فى مقارنة مع آخرين، لذلك تعلمى أن تقدرى ما لديك، ولا تنظرى إلى ما فى يد غيرك، لأن العلاقة الزوجية هى كينونة مقدسة تصل الزوجين مع بعضهم البعض برباط قوى، ولابد أن يكون أقوى من أى مقارنات.
عليك أيضا عزيزتى الزوجة أن ترسخى بداخلك إيمان بأن زوجك هو أفضل زوج على الإطلاق، وليس هناك شىء ينقصه وأنك لا تتمنين فى حياتك أكثر من وجوده معك حتى يكون الاقتناع نابع من داخلك، ولا يمكن أن تؤثر فيه أى عوامل خارجية، واعلمى عزيزتى الزوجة أن مجرد النظر إلى رجل آخر هو بمثابة خيانة لزوجك.
لذلك يجب أن يكون زوجك هو فارس أحلامك الأول والأخير الذى لا يمكن أن تتخيلى أفضل منه، واعلمى أن القناعة كنز لايفنى، فعندما تؤمن الزوجة بزوجها يبث الله فى قلبها الحب والسعادة التى يقويها الرضا.

2-تعلمي أن تضعي زوجك في مكانة عالية:
1-لا تظهر الصراعات الزوجية فجأة، إنما هي نتاج للمشاجرات والمشكلات الصغيرة التي تتراكم حتى تكون حاجزا بين الزوجين يسبب مشاحنات جوهرية، وإذا لم يتم اتخاذ خطوات إيجابية لعلاج تلك المشاحنات فسوف تصل إلى حد الانفصال لذلك انتبهي لما يلي:
- يجب أن يكون هناك دائما لحظة تأمل ومناقشة بينك وبين زوجك بعد كل مشاجرة تحدث، حتى يتم تحليل المشكلة وتحديد الأسباب التي أدت إليها.
- يجب أن تكتشفي المسببات التي تثير المشكلات حتى يمكن تجنبها.
- حاولي تجاهل المضايقات الصغيرة التي يفعلها زوجك وأن تجعلي الحب هو المرجع الذي يكون أمام عينيك دائما، حتى يصد أي مضايقات تحدث بينك وبينه، وذلك لأن الحب يغفر الذنوب بدون عقاب.
- اعلمي أختي أن قوة التفاهم بينك وبين زوجك لها القدرة على تقليل حدة أي صراعات يمكن أن تحدث بينكما.

3- استعيني بالله وابذلي جهدكِ في التحكم بذاتك في الغضب:

التحكم فى الغضب من العوامل الهامة جدا للحفاظ على العلاقة الزوجية، فبرغم صعوبة السيطرة على الغضب، إلا أن بالاستعانة بالله والمحاولة تستطيعيت بإذن الله التحكم فى الغضب.
وعليك أن تضعي فى ذهنك أن (الغضب) هو السلاح المدمر لأي علاقة زوجية حتى تتذكري ذلك إذا وقعت أي مشاجرة بينك وبين زوجك، كما يجب أن تكوني أنت الدواء المهدئ لحالة الغضب.
لقد خلق الله المرأة بقدرات خاصة إذا تم استعمالها بشكل صحيح ستكوني أنت المياه التي تطفئ نار الغضب، لذا كوني دائما مثل قطرات المطر التي تنقى الجو وتعيده إلى حالة الصفاء بعد هبوب العاصفة.
واعلمي أن التراجع عن المواجهة بينك وبين زوجك عند حدوث شجار ليس ضعفا أو عيبا، إنما هو منتهى القوة كما أخبر بذلك النبي –صلى الله عليه وسلم-.
يجب أن تعلمي أن الغضب هو الذي يثير الكراهية وعدم الاحترام بين الزوجين، ولن يحل أي مشكلة إنما يضخمها، فمن الأفضل أن تتعاملي مع زوجك عند الغضب بقلب مفتوح، بدلا من أن تثيري المتاعب بينك وبينه حتى لا يصدر عنك ي لفظ أو تصرف مهين له، قد يبقى في ذهنه إلى الأبد ويسبب له جرحا لا يمكن شفاؤه.

4- بشكل دائم وثابت عليك إنعاش مشاعر الحب بينكما:
من السلبيات التي تواجه الزوجين على مدى العلاقة الزوجية بينهما تحول الحب إلى حالة من الجمود والجدية الروتينية، الخالية من المشاعر الرومانسية الجميلة، حيث ينسى الزوجين روح المرح وتأخذهم الحياة بمسؤلياتها ومشكلاتها، مما يسبب رتابة وملل يؤثران بالسلب على العلاقة الزوجية.
ويحدث هذا غالبا بعد إنجاب الأطفال والانغماس فى متطلباتهم والتفكير فى مستقبلهم، ومن تلك النقطة تجف شجرة الحب والعاطفة وتفقد نضارتها ولونها الأخضر الزاهي حتى تتلاشى تماما، لذلك أقدم لك تلك النصائح للحفاظ على جو من الألفة بينكما:
- من المهم أن تحافظى على روح المرح والدعابة فزهور الحب تحتاج دائما إلى من يرويها ويرعاها
- يمكنك أن تقومي بخلق أشياء وأفعال مرحة مع زوجك، وألا تترك البسمة وجهك.
- اعلمي أن تبسمك في وجه أخيك المسلم صدقة، فما بالك بتبسمك فى وجه زوجك.
- عليك بتخصيص وقت تقضونه كعائلة معا حتى يتخلص كل فرد من التوتر وينعم بالهدوء والاسترخاء ولو مرة كل أسبوع.
وهذه الطريقة ستساعد على ترابط وتقوية علاقتك مع زوجك، وذلك لأن الذكريات والأوقات الجميلة، تبقى محفورة في الذهن وتجعل الزوج يشتاق للعودة إلى أسرته حتى يسعد.
- إن اختلاف وجهات النظر بينك وبين زوجك شيء صحي، يجعل كلا منكما يتعرف على الطريقة التي يفكر بها الطرف الآخر، لكن الأكثر أهمية هو الإيمان بأن تلك الاختلافات لا تفسد للود قضية، أي لا يجب أن تتحول إلى صراعات ومجادلات.
- يمكن إيجاد الحلول لأي مشكلة زوجية –بإذن الله- إذا استُعين بالله وتم التعامل معها بعقل ناضج ومتفاهم يقبل الرأي الآخر ويحترمه بروح هادئة.
- التمتع بزواج سعيد ليس مفيدا للزوجين فقط ،إنما هو الفيتامينات التى تقوي صحة ونفسية الأطفال أيضا.


5-اتركي لزوجك وقتا للاختلاء بذاته:
1- أحيانا يكون الزوج فى حالة نفسية تتطلب أن يجلس بمفرده مع نفسه، لإعادة النظر والتفكير في بعض الموضوعات الهامة التي لا يحب أن يتدخل بها أي شخص، حتى ولو كان هذا الشخص هو زوجته نفسها.
الخطأ الذي تقع فيه العديد من الزوجات، هو إحساسها بالبعد وعدم اهتمام زوجها بها، نتيجة لرغبته في الاختلاء بنفسه مما ينتج عنه حالة من الغضب التي تنشأ عنها المشكلات.
عليك أخيتي أن تتركي مساحة لزوجك كي يتنفس بعض الهواء بمفرده، وأن تحترمي رغبته في الانفراد بذاته، ولا تكوني دائما ملحة وثرثارة وفضولية بدرجة تزيد عن الحد وتؤدى إلى شعور زوجك بالملل منك، حيث إن كثرة الضغط تولد الانفجار.

6-اكثري من الدعاء والالتجاء لله:
1- ذكر الله من الطرق الربانية التى تملك تأثيرا عظيما لا يمكن مقارنته بأي طريقة أخرى، فدائما اجعلي بيتك ينعم بذكر الله وعبادته، وحافظي على متابعة الصلوات وتذكير زوجك بها بطريقة محفزة مهذبة، حتى تشجعيه على تقوية الرابطة بينه وبين الله.
القرب من الله يدخل السكينة والطمأنينة والسعادة إلى بيت الزوجية، ويجعل كل طرف يتعامل مع الآخر بضمير إنسانى وتقوى لله، وهذه التقوى تتوج الحياة الزوجية بالبركة الإلهية التي تفوق كل الاختراعات والعلوم.
10:33pm, Dec 14, 2013 - راجية الجنة طموحي داعية: 1- عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : " جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : إني تزوجت امرأة من الأنصار .... قال: على كم تزوجتها؟ قال: على أربع أواق فقال النبي صلى الله عليه وسلم " على أربع أواق؟ كأنما تنحتون الفضة من عرض هذا الجبل ...
" رواه مسلم في النكاح حديث (1424) والأوقية أربعون درهماً

2- وهبت امرأة نفسها للنبي صلى الله عليه وسلم فما رغب فيها ، فقال رجل: فزوجنيها يا رسول الله إن لم تكن لك بها حاجة. فقال: هل عندك من شيء تصدقها ؟ فقال: ما عندي إلا إزاري هذا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إزارك إن أعطيتها جلست ولا إزار لك فالتمس شيئاً، قال : ما أجد، قال: التمس ولو خاتماً من حديد، قال: فالتمس فلم يجد شيئاً، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : هل معك من القرآن شيئ؟، قال: نعم سورة كذا و سورة كذا لسور سماها، فقال رسول ا صلى الله عليه وسلم : زوجتكها بما معك من القرآن " متفق عليه ورواه عدد من الأئمة منهم مالك والشافعي وأحمد من حديث سهل بن سعد

3- وروى أحمد والترمذي بإسنادهما عن عامر بن ربيعة عن أبيه أن امرأة من فزارة تزوجت على نعلين فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أرضيت من نفسك ومالك بنعلين؟ قالت: نعم فأجازه. قال الترمذي حديث حسن صحيح وضعفه بعض الأئمة .

4- عن ابن سيرين عن أبي العجفاء السلمي قال : قال عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- لا تغالوا صدُقة النساء فإنها لو كانت مكرمة في الدنيا أو تقوى في الآخرة لكان أولاكم بها النبي صلى الله عليه وسلم ما أنكح شيئاً من بناته ولا نسائه على أكثر من ثنتي عشرة أوقية " رواه الترمذي في النكاح حديث (1114) وقال: هذا حديث حسن صحيح وقال بعده " والأوقية عند أهل العلم أربعون درهماً وثنتا عشرة أوقية أربع مئة وثمانون درهماً " ورواه أحمد في مسنده حديث (340 ) وصححه أحمد شاكر .

فهل نساء هذا العصر ومنهن صواحب المنتدى يرضين بمثل هذه المهور تأسياً بالصحابيات الكريمات اللاتي تعدل الواحدة منهن ملىء الأرض من أمثالهن؟، وهل يرضين أن يعشن مثل معيشتهن ويسكن في مثل مساكنهن ويلبسن مثل لباسهن ويتخلقن بمثل آدابهن وأخلاقهن ويخدمن أزواجهن كخدمتهن؟!.

إن المرأة في السعودية تعيش حياة لا يلحقها فيها النساء لا في الماضي ولا في الحاضر فالمرأة في الهند هي التي تدفع المهر، وفي أوربا وأمريكا لا تكلف المرأة زوجها عشر هذه التكاليف التي تكلفها هنا النساء أزواجهن بل يقاسمن أزواجهن في تكاليف الحياة.

وأقول : لا وجه لتجمع النساء في المنتديات للمطالبة بحقوق النساء ولا داعي لمطالبة بعض الأحزاب بهذه الحقوق فالظلم متبادل بين الرجال والنساء فمن له حق على الآخر إما أن يصبر وإما أن يرفع قضيته إلى المحاكم الشرعية ، شأن المظالم في هذا الباب شأن المظالم الأخرى الواقعة من الرجال على الرجال ومن النساء على النساء، ولا يجوز للمسلمين أن يركضوا وراء أعداء الإسلام فإن هذه التجمعات والمطالبات إنما هي من أساليبهم وأوضاعهم السيئة المظلمة التي لا يوجد لها حلول في أديانهم المحرفة هي التي دفعتهم إلى هذه التكتلات والمطالبات،

أما ديننا والحمد لله ففيه من النصوص والأحكام ما يحمي كلاً من الرجل والمرأة من الظلم في أي ميدان من ميادين الحياة وفيه الحلول الحاسمة لكل المشكلات.
--------------------------

من كتاب
الحقوق والواجبات على الرجال والنساء في الإسلام

الملاك الصامت 05-07-2013 07:01 PM

رد: نصائح طيبة تعينك –بإذن الله-على تجنب كثير من المشكلات الزوجية
 
بارك الله فيك عزيزتي
مشكورة على النصائح القيمة
كل الود لك

كليمانس 05-11-2013 01:49 AM

رد: نصائح طيبة تعينك –بإذن الله-على تجنب كثير من المشكلات الزوجية
 
الله يجزاك خير
نصائح شامله ,,وبسيطه وسهله
قائمه ع فهم مشاعر واحتياجات الطرف الاخر
لا عدمناك غاليتي

مـلاك 05-11-2013 01:05 PM

رد: نصائح طيبة تعينك –بإذن الله-على تجنب كثير من المشكلات الزوجية
 
جزاك الله خير
بانتظار كل جديد لك ي الغلا
ودي


الساعة الآن 05:04 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO