العودة   منتديات شبكة حياة > منتدى الطفوله منتدى اطفال منتدى للاطفال موسوعة الطفل Children Forums > رعاية الاطفال رعاية المواليد نصائح تربويه تربيه الاطفال Child care
التسجيل التعليمـــات المجموعات التقويم مشاركات اليوم البحث

حتى يدوم الحب والود 2013 ،العدل بين الأولاد 2013

حتى يدوم الحب والود 2013 ،العدل بين الأولاد 2013 [center]حتى يدوم الحب والود 2013 ،العدل بين الأولاد 2013 حتى يدوم الحب والود 2013 ،العدل بين

رعاية الاطفال رعاية المواليد نصائح تربويه تربيه الاطفال Child care

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-11-2013, 08:58 PM   المشاركة رقم: 1
الصورة الرمزية
الصورة الرمزية مشاعل الظلام
الكاتبة:
اللقب:
عضوية محظورة
عرض البوم صور مشاعل الظلام  
معلومات العضوة

التسجيل: 26-11-2013
العضوية: 83677
المشاركات: 998
بمعدل : 0.24 يوميا
معدل التقييم:

الحالة:
مشاعل الظلام غير متواجد حالياً

افتراضي

حتى يدوم الحب والود 2013 ،العدل بين الأولاد 2013


[center]حتى يدوم الحب والود 2013 ،العدل بين الأولاد 2013
حتى يدوم الحب والود 2013 ،العدل بين الأولاد 2013




[font=times new roman][b][size=5][color=red][b]حتى يدوم الحب والودّ..... العدل بين الأولاد[/b][/color][/size][/b][/font]
حتى يدوم الحب والود 2013 ،العدل بين الأولاد 2013حتى يدوم الحب والود 2013 ،العدل بين الأولاد 2013[/center]

[font=times new roman][b][center] [/center]
[/b][/font]
[font=times new roman][center] [size=5][b]من نعم الله على العباد أن وهب لهم الأولاد من ذكور [/b][b]وإناث، فهم زينة الحياة الدنيا[/b][/size][/center]
[/font]
[font=times new roman][center] [size=5][b] [color=#339933]قال تعالى: (الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ) الكهف: ٤٦،[/color] فعليهم تعقد الآمال وهم زاد المستقبل إذا صَلُحت تربيتهم. والإسلام عنى بالأولاد وأوجب لهم حقوقا كثيرة منها التربية بتعليمهم العلم النافع، وتأديبهم على الأخلاق الإسلامية الحميدة، وتوجيههم بالنصح والإرشاد إلى ما فيه خيرهم وصلاحهم. [/b][/size][/center]
[/font]
[font=times new roman][center] [/center]
[/font]
[font=times new roman][center][size=5] [b]... لا أعظم من طاعة الوالدين بعد طاعة الله تعالى ونبيه صلى الله عليه وسلم، ولهذا قرن الله طاعتهما بطاعته سبحانه بعد التحذير من الشرك،[/b][/size][/center]
[/font]
[font=times new roman][center] [size=5][b][color=#339933]قال تعالى : (وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا) الإسراء: ٢٣[/color]. [/b][/size][/center]
[/font]
[font=times new roman][center] [/center]
[/font]
[font=times new roman][center] [size=5][b]وبما أنّ العقوق محرم ومن أكبر الكبائر، فلذا كان كل ما يؤدي إلى العقوق حرام، ومن أعظم ذلك عدم العدل بين الأولاد في الهدية والعطية والهبة والصدقة.[/b][/size][/center]
[/font]
[font=times new roman][size=5][center] [b][color=purple]يُعرّف العدل بأنّه:[/color] التوسط والاستقامة وعدم الميل إلى أحد الطرفين، وضده الظلم الذي [color=darkorchid]هو:[/color] الميل عن الحق، ووضع الشيء في غير موضعه وتحويله عن موقعه, فالعدل أساس الملك وأصل الأمر، وبه قامت السماوات والأرض، وعليه تعتمد التربية الصحيحة.[/b][/center]
[/size][/font]
[font=times new roman][size=5][center] [/center]
[/size][/font]
[font=times new roman][size=5][center] [color=#cc0000][b]أدلة وجوب العدل بين الأبناء:[/b][/color][/center]
[/size][/font]
[font=times new roman][size=5][center] [b]ولقد جاءت الآيات والأحاديث متضافرة مشهورة معلومة، دالة على وجوب العدل، محذرة من الحيف والظلم والجور، أو التفريق بين الأبناء في الهبات والعطايا، فمن الكتاب العزيز:[/b][/center]
[/size][/font]
[font=times new roman][size=5][center] [/center]
[/size][/font]
[font=times new roman][size=5][center] [b]1[color=#339933]- قوله تعالى: (وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا رَجُلَيْنِ أَحَدُهُمَا أَبْكَمُ لَا يَقْدِرُ عَلَى شَيْءٍ وَهُوَ كَلٌّ عَلَى مَوْلَاهُ أَيْنَمَا يُوَجِّهْهُ لَا يَأْتِ بِخَيْرٍ هَلْ يَسْتَوِي هُوَ وَمَنْ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَهُوَ عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ)[/color][/b][/center]
[/size][/font]
[font=times new roman][size=5][center] [b][color=red] النحل: ٧٦.[/color][/b][/center]
[/size][/font]
[font=times new roman][size=5][center] [color=#339933][b]2- قال تعالى : (إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ) [color=red]النحل: ٩٠[/color][/b][/color][/center]
[/size][/font]
[font=times new roman][size=5][center] [color=#339933][b]3- قال تعالى: (وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُوا وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى وَبِعَهْدِ اللَّهِ أَوْفُوا ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ)[color=red] الأنعام: ١٥٢.[/color][/b][/color][/center]
[/size][/font]
[font=times new roman][size=5][center] [color=#339933][b]4- قال تعالى : (وَالسَّمَاءَ رَفَعَهَا وَوَضَعَ الْمِيزَانَ (7) أَلَّا تَطْغَوْا فِي الْمِيزَانِ (8) وَأَقِيمُوا الْوَزْنَ بِالْقِسْطِ وَلَا تُخْسِرُوا الْمِيزَانَ). [color=red]الرحمن: ٧ – ٩[/color][/b][/color][/center]
[/size][/font]
[font=times new roman][size=5][center] [color=red][b]وأما الأدلة على العدل من السنة المطهرة فمنها:[/b][/color][/center]
[/size][/font]
[font=times new roman][size=5][center][color=red] [/color][b]1- عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:[/b][/center]
[/size][/font]
[font=times new roman][size=5][center] [b][color=#3333cc]"إن المقسطين عند الله على منابر من نورعن يمين الرحمن عز وجل وكلتا يديه يمين،الذين يعدلون في حكمهم وأهليهم وما ولُوا"[/color] [/b][/center]
[/size][/font]
[font=times new roman][size=5][center] [b][color=darkorchid][أخرجه مسلم واللفظ له والنسائي].[/color][/b][/center]
[/size][/font]
[font=times new roman][size=5][center] [/center]
[/size][/font]
[font=times new roman][size=5][center] [b]2- وعن النعمان بن بشير رضي الله عنهما، أن أمه بنت رواحة سألت أباه بعض الموهوبة من ماله لابنها فالتوى بها سنة، ثم بدا له،[/b][/center]
[/size][/font]
[font=times new roman][size=5][center] [b] فقالت: لا أرضى حتى تُشهد رسول الله صلى الله عليه وسلم على ما وهبت لابني، فأخذ أبي بيدي، وأنا غلام فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال يا رسول الله إن أم هذا، بنت رواحة أعجبها أن أشهدك على الذي وهبت لابنها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:[/b][/center]
[/size][/font]
[font=times new roman][size=5][center] [b][color=#3333cc]"يا بشير ألك ولد سوى هذا؟"، قال: نعم، فقال: "أكلهم وهبت له مثل هذا؟" قال: لا، قال: "فلا تشهدني إذاً، فإني لا أشهد على جور" [/color][/b][/center]
[/size][/font]
[font=times new roman][size=5][center] [b][color=darkorchid][ أخرجه مسلم ].[/color][/b][/center]
[/size][/font]
[font=times new roman][size=5][center] [/center]
[/size][/font]
[font=times new roman][size=5][center] [b]3- [color=darkorchid]وعند البخاري والنسائي:[/color] قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: [color=#3333cc]"فكل بنيك نحلت مثل الذي نحلت النعمان؟"، قال: لا، قال: "فأشهد على هذا غيري"، قال: "أليس يسرك أن يكونوا لك في البر سواء؟" قال: بلى، قال: "فلا إذاً"[/color].[/b][/center]
[/size][/font]
[font=times new roman][size=5][center] [/center]
[/size][/font]
[font=times new roman][size=5][center] [b]4- وفي رواية قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:[/b][/center]
[/size][/font]
[font=times new roman][size=5][center] [b] [color=#3333cc]"لا أشهد، إني لا أشهد إلا على حق". [/color][/b][/center]
[/size][/font]
[font=times new roman][size=5][center] [/center]
[/size][/font]
[font=times new roman][size=5][center] [b][color=darkorchid]وفي رواية عند البخاري:[/color] "اعدلوا بين أولادكم في العطية"، [/b][/center]
[/size][/font]
[font=times new roman][size=5][center] [/center]
[/size][/font]
[font=times new roman][size=5][center] [b][color=darkorchid]وفي رواية أخرى أيضاً عند البخاري:[/color] "أعطيت سائر ولدك مثل هذا؟"، قال: لا، قال: "فاتقوا الله واعدلوا بين أولادكم"،[/b][/center]
[/size][/font]
[font=times new roman][size=5][center] [b] قال: فرجع فرد عطيته.[/b][/center]
[/size][/font]
[font=times new roman][size=5][center] [/center]
[/size][/font]
[font=times new roman][size=5][center] [b]5- وفي رواية قال له: [color=#3333cc]"فاردده"[/color]، فرجع في هبته.[/b][/center]
[/size][/font]
[font=times new roman][size=5][center] [/center]
[/size][/font]
[font=times new roman][size=5][center] [b]6-[color=darkorchid] وفي رواية أخرى في صحيح مسلم[/color] أن امرأة بشير قالت له: انحل ابني غلاماً وأشهد لي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إن ابنة فلان سألتني أن أنحل ابنها غلاماً، قال: "له إخوة" ؟، قال: نعم، قال: "[/b][/center]
[/size][/font]
[font=times new roman][size=5][center] [b]أفكلهم أعطيت مثل ما أعطيته؟"، قال: لا، قال: "فليس يصلح هذا، وإني لا أشهد إلا على حق".[/b][/center]
[/size][/font]
[font=times new roman][size=5][center] [/center]
[/size][/font]
[font=times new roman][size=5][center] [b]7- وروى ابن أبي الدنيا بسنده قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: [color=#3333cc]"اعدلوا بين أولادكم في النحل، كما تحبون أن يعدلوا بينكم في البر واللطف"[/color] [color=darkorchid][صحيح الجامع 1046].[/color][/b][/center]
[/size][/font]
[font=times new roman][size=5][center] [/center]
[/size][/font]
[font=times new roman][size=5][center] [b]8- قال صلى الله عليه وسلم:[color=#3333cc] "اعدلوا بين أبنائكم، اعدلوا بين أبنائكم".[/color][/b][/center]
[/size][/font]
[font=times new roman][size=5][center] [b][color=darkorchid] [ أخرجه أحمد وأبو داود والنسائي والبيهقي وغيرهم بسند صحيح، وصححه الألباني ].[/color][/b][/center]
[/size][/font]
[font=times new roman][size=5][center] [/center]
[/size][/font]
[font=times new roman][size=5][center] [b]9- أخرج البزار في مسنده عن أنس قال: كان رجل جالس مع النبي صلى الله عليه وسلم، فجاءه ابن له فأخذه فقبله ثم أجلسه في حجره، وجاءت ابنة له، فأخذها إلى جنبه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم:[/b][/center]
[/size][/font]
[font=times new roman][size=5][center] [b][color=#3333cc]"ألا عدلت بينهما . يعني ابنه وبنته في تقبيلهما".[/color][/b][/center]
[/size][/font]
[font=times new roman][size=5][center] [b][color=darkorchid][السلسلة الصحيحة ج6] [/color][/b][/center]
[/size][/font]
[font=times new roman][size=5][center] [/center]
[/size][/font]
[font=times new roman][size=5][center] [b]10- عن ابن عباس رضي الله عنهما مرفوعاً:[/b][/center]
[/size][/font]
[font=times new roman][size=5][center] [b][color=#3333cc]"سووا بين أولادكم في العطية، فلو كنت مفضلاً أحداً لفضّلت النساء"[/color] [/b][/center]
[/size][/font]
[font=times new roman][size=5][center] [b][color=darkorchid][أخرجه البيهقي في السنن، وسعيد بن منصور في سننه[/color][/b][/center]
[/size][/font]
[font=times new roman][size=5][center] [b][color=darkorchid] وحسن إسناده الحافظ بن حجر وضعفه الألباني[/color][/b][/center]
[/size][/font]
[font=times new roman][size=5][center] [b][color=darkorchid] في [/color][color=darkorchid]ضعيف الجامع[/color][color=darkorchid] برقم 3215] [/color][/b][/center]
[/size][/font]
[font=times new roman][size=5][center] [/center]
[/size][/font]
[font=times new roman][size=5][center] [b]- وقد كان السلف الصالح رضوان الله عليهم يحرصون على العدل بين بنيهم حتى في القبلات، فقد روي عن عمر بن عبد العزيز رحمه الله أنه ضم ابناً له، وكان يحبه،[/b][/center]
[/size][/font]
[font=times new roman][size=5][center] [b] فقال: [/b][/center]
[/size][/font]
[font=times new roman][size=5][center] [b]"يا فلان، والله إني لأحبك، وما أستطيع أن أوثرك على أخيك بلقمة". [/b][/center]
[/size][/font]
[font=times new roman][size=5][center] [/center]
[/size][/font]
[font=times new roman][size=5][center] [b]-ينبغي التزام العدل مع الأولاد حتى في إكرامهم والإقبال عليهم والبشاشة في وجوههم وضمّهم ولا فرق في ذلك بين الذكر والأنثى -فالولد في اللغة والشرع هو الذكر والأنثى والابن والبنت- حتى لا تحدث الغيرة في نفوسهم،[/b][/center]
[/size][/font]
[font=times new roman][size=5][center] [/center]
[/size][/font]
[font=times new roman][size=5][center] [b][color=purple] فالعدل بين الأبناء ضرورة من ضرورات نجاح المهمة التربوية المنوط بأدائها الآباء والأمهات على أحسن وجه وهي علامة بارزة من علامات نجاح القدوة في الحياة العملية، وإن تجاوز هذه الركيزة الهامة وعدم إعطائها حقها من التطبيق يؤدي بلا شك إلى الحكم على عملية التربية بالفشل الذريع،[/color][/b][/center]
[/size][/font]
[font=times new roman][size=5][center] [b][color=purple] ذلك أن الخلل في التربية يؤدي إلى الخلل في النتائج والثمرات وقد نبه الإسلام إلى هذه القضية الحساسة والجوهرية،[/color][/b][/center]
[/size][/font]
[font=times new roman][size=5][center] [b][color=purple] حين أشار النبي صلى الله عليه وسلم بإشارات كثيرة إلى ضرورة المساواة بين الأبناء.[/color][/b][/center]
[/size][/font]
[font=times new roman][size=5][center] [/center]
[/size][/font]
[font=times new roman][size=5][center] [b]فلقد روى ابن حبان عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال:[/b][/center]
[/size][/font]
[font=times new roman][size=5][center] [b][color=#3333cc] (رحم الله والداً أعان ولده على بره)[/color] [color=darkorchid][[/color][color=darkorchid]ضعيف الجامع[/color][color=darkorchid]3118].[/color][/b][/center]
[/size][/font]
[font=times new roman][size=5][center] [/center]
[/size][/font]
[font=times new roman][size=5][center] [b] ورغم ضعف هذا الحديث فإنّ معناه صحيح لأنه يقتضي أن يعدل الآباء بين الأبناء كي يستطيعوا بعد ذلك أن يبروا آباءهم. [/b][/center]
[/size][/font]
[font=times new roman][size=5][center] [/center]
[/size][/font]
[font=times new roman][size=5][center] [b]فالظلم مرتعه وخيم ولا شك, وإن الإخفاق في تحقيق العدالة [/b][/center]
[/size][/font]
[font=times new roman][size=5][center] [b]في معاملة الأبناء تعتبر صفة سلبية في الأبوين[/b][/center]
[/size][/font]
[font=times new roman][size=5][center] [b] ولا بدّ من تدارك هذا النقص في الفهم وهذا الخطأ في السلوك [/b][/center]
[/size][/font]
[font=times new roman][size=5][center] [b]حتى لا يتسبب في التأثير السلبي على الطفل من أبويه.[/b][/center]
[/size][/font]
[font=times new roman][size=5][center] [/center]
[/size][/font]
[font=times new roman][size=5][center] [b]بعض الآباء يفضل طفلاً على آخر لامتلاكه صفة الجمال أو لأنه ذكر، وهذا خطأ، ذلك أنّ الجمال أو الذكورة أو غيرها من المعاني لا يمكن التسابق فيها. [/b][/center]
[/size][/font]
[font=times new roman][size=5][center] [/center]
[/size][/font]
[font=times new roman][size=5][center] [b]فلا يملك الطفل القدرة على أن يكون أجملَ من أخيهِ الذي اكتسب الحَظوَةَ عند أبيه، وعندها لا يكون أمام الطفل إلا منفذ واحد للخروج من أزمته النفسية، وهو الغيرة والحقد على من حوله في الأسرة والمجتمع, فالتمييز بين الأولاد وتفضيل بعضهم على بعض يؤثر على نفسية الأولاد ويزرع فيهم العقد النفسية ويورث عندهم فساد الأخلاق ويضعهم أمام الانحراف وجهًا لوجه. [/b][/center]
[/size][/font]
[font=times new roman][size=5][center] [/center]
[/size][/font]
[font=times new roman][size=5][center] [b]فهذه الأخطاء قد تؤدِّي إلى الانكماش والعزلة والانطواء كنتيجة سلبيّة، إذا لم تكن تؤدِّي إلى النزاع والاصطدام والشِّجار.[/b][/center]
[/size][/font]
[font=times new roman][size=5][center] [/center]
[/size][/font]
[font=times new roman][size=5][center] [b]كما يؤدي التمييز إلى علاقة سلبية بين الأبناء؛ إذ يميل الطفل المميز ضده إلى كره أخيه الآخر وغيرته منه كونه مقرباً من والديه، وحسده على الحنان والرعاية التي يحظى بها، والتي جاءت على حسابه، فظاهرة عدم العدل بين الأولاد لها أسوأ النتائج في الانحرافات السلوكية والنفسية، لأنها تولد الحسد والكراهية، وتسبب الخوف والانطواء والبكاء،وتورّث حب الاعتداء على الآخرين لتعويض النقص الحاصل بسبب التفريق بين الأولاد، وقد يؤدي التفريق بين الأولاد إلى المخاوف الليلية، والإصابات العصبية، وغير ذلك من الأمراض غير العضوية، ولا شك في أن المُفَضل يعاني هو الآخر من نظرة إخوانه العدائية والكره الممارس ضده على مستوى السلوك اليومي، إن لم تتطور إلى مستوى إلحاق الضرر بالتجريح والهجر والضرب في بعض الحالات، فتصل بذلك الأسرة إلى حالة لا تحسد عليها، ليكون الولد المفضل والمفضل عليه والوالدين أيضاً في صراع دائم يتعكر معه صفو الحياة، فالتمييز بين الأولاد والتفريق بينهم في أمور الحياة سبب للعقوق، وسبب لكراهية بعضهم لبعض، ودافع للعداوة بين الأخوة، وعامل مهمّ من عوامل الشعور بالنقص، وظاهرة التفريق بين الأولاد من أخطر الظواهر النفسية في تعقيد الولد وانحرافه، وتحوله إلى حياة الرذيلة والشقاء والإجرام.[/b] [/center]
[/size][/font]
[font=times new roman][size=5][center] [/center]
[/size][/font]
[font=times new roman][size=5][center] [b]- والمساواة الدقيقة يجب أن تكون مساواة في الطعام، ومساواة في توزيع الكلام، ومساواة في توزيع الانتباه والاهتمام، ومساواة في توزيع النظرات والضحك والمداعبات، كل هذا بقدر الإمكان، لذا يجب أن يحرص الأب أن يسعى إلى تحقيق العدالة في هذا الجانب، كذلك المساواة في الهدايا والعطايا والمساواة باتخاذ القرارات من خلال استشارة الجميع بدون استثناء، [/b][/center]
[/size][/font]
[font=times new roman][size=5][center] [b]وأخذ القرارات بالأغلبية فيما يخصهم.[/b][/center]
[/size][/font]
[font=times new roman][size=5][center] [/center]
[/size][/font]
[font=times new roman][size=5][center] [b] وهناك المساواة بالمشاركة باللعب والمساواة في كلمات المحبة.[/b][/center]
[/size][/font]
[font=times new roman][size=5][center] [/center]
[/size][/font]
[font=times new roman][size=5][center] [b][color=darkorchid] وهناك جانب مهم جداً، وهو:[/color] المساواة في الإصغاء والاستماع؛ فالأبناء يتفاوتون في الجرأة والخجل، وليس كل واحد منهم يبادر بالحديث ويستأثر بأذن والديه واهتمامه، ومنهم من تزيد متعة الاستماع إليه ومنهم من تقلّ، ولضبط هذا الجانب الصعب ولتلبية حاجة الأبناء إلى الاستماع إليهم والاهتمام بهم والتعبير عن أفكارهم، لتلبية كل ذلك يجب تخصيص وقت للأحاديث الخاصة.[/b][/center]
[/size][/font]
[font=times new roman][size=5][center] [/center]
[/size][/font]
[font=times new roman][size=5][center] [b] فمن الضروري أن يشعر الأبناء بأن هناك وقتاً مخصصاً لكل منهم تُحترم فيه خصوصيّاتهم. بل يجب العدالة في الاصطحاب بأن يخصصوا لكل ولد من أبنائهما يوما ليصطحبه معه،[/b][/center]
[/size][/font]
[font=times new roman][size=5][center] [b] وبهذا الشكل يكون قد حقق العدالة بينهم وفي الوقت نفسه وبنفس الوقت يحقق على الصفوة والمحبة والحنان بين أبناء البيت الواحد.[/b][/center]
[/size][/font]
[font=times new roman][size=5][center] [/center]
[/size][/font]
[font=times new roman][size=5][center] [b][color=purple]سألوا امرأة أعرابية أي أولادك أحب إلى قلبك؟ [/color][/b][/center]
[/size][/font]
[font=times new roman][size=5][center] [/center]
[/size][/font]
[font=times new roman][size=5][center] [b][color=darkorchid]فأجابت:[/color] [/b][/center]
[/size][/font]
[font=times new roman][size=5][center] [b]"الصغير حتى يكبر، والمريض حتى يشفى، والغائب حتى يعود". [/b][/center]
[/size][/font]
[font=times new roman][size=5][center] [/center]
[/size][/font]
[font=times new roman][size=5][center] [b]هكذا جمعت بينهم جميعم في الحب، غير أنّه في بعض الأوقات قد تلجأ بعض الأمهات - وبدون قصد - إلى تمييز طفل من أبنائها على الآخر نتيجة لصغر سنه أو لحاجته للعناية بصورة أكبر، وأحياناً تتصرف بصورة لا شعورية اتجاه أحدهم، فيولد ذلك غيرة قد تفتك بالأسرة ويخلق جوا غير مريح فيها.[/b][/center]
[/size][/font]
[font=times new roman][size=5][center] [/center]
[/size][/font]
[font=times new roman][size=5][center] [b]_إنّ نبي الله يعقوب عليه السلام لم يفضِّل ابنه يوسف عليه السلام بعطية أو نحوها مما يجب العدل فيه بين الأبناء، وإنما هو محبة القلب مما لا يؤاخذ به العبد، لأنه لا يملك التحكم فيه، ومع ذلك فقد ظهر منه حرصه على إخماد نار الغيرة والحسد في وصيته ليوسف في قوله[color=#339933]:[/color][/b][/center]
[/size][/font]
[font=times new roman][size=5][center] [b][color=#339933] (قَالَ يَا بُنَيَّ لَا تَقْصُصْ رُؤْيَاكَ عَلَى إِخْوَتِكَ فَيَكِيدُوا لَكَ كَيْدًا إِنَّ الشَّيْطَانَ لِلْإِنْسَانِ عَدُوٌّ مُبِينٌ) يوسف: ٥.[/color][/b][/center]
[/size][/font]
[font=times new roman][size=5][center] [b][color=#cc0000]وقد جاء في الموسوعة الفقهية:[/color][/b][/center]
[/size][/font]
[font=times new roman][size=5][center] [b][ذهب الفقهاء إلى أنّ الإنسان لا يؤاخذ إذا مال قلبه إلى إحدى زوجاته وأحبها أكثر من غيرها، وكذا إذا أحب أحد أولاده أكثر من الآخرين، لأنّ المحبة من الأمور القلبية التي ليس للإنسان فيها خيار ولا قدرة له على التحكم فيها، لحديث عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقسم لنسائه فيعدل [/b][/center]
[/size][/font]
[font=times new roman][size=5][center] [b]ويقول: [color=#3333cc]"اللهم هذه قسمتي فيما أملك، فلا تلمني فيما تملك ولا أملك[/color]". [color=darkorchid]رواه الترمذي،[/color][/b][/center]
[/size][/font]
[font=times new roman][size=5][center] [/center]
[/size][/font]
[font=times new roman][size=5][center] [b] وقال: يعني به الحب والمودة. [/b][/center]
[/size][/font]
[font=times new roman][size=5][center] [/center]
[/size][/font]
[font=times new roman][size=5][center] [b][color=darkorchid]قال الصنعاني:[/color] "والحديث يدل على أن المحبة، وميل القلب أمر غير مقدور للعبد بل هو من الله تعالى لا يملكه العبد". [/b][/center]
[/size][/font]
[font=times new roman][size=5][center] [/center]
[/size][/font]
[font=times new roman][size=5][center] [b]وإنّما يحرم عليه أن يفضل المحبوب على غيره بالعطايا، أ[/b][/center]
[/size][/font]
[font=times new roman][size=5][center] [b]و بغيرها من الأمور التي يملكها الإنسان بغير مسوغ،[/b][/center]
[/size][/font]
[font=times new roman][size=5][center] [b] لقوله تعالى:[/b][/center]
[/size][/font]
[font=times new roman][size=5][center] [b][color=#339933](وَلَنْ تَسْتَطِيعُوا أَنْ تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّسَاءِ وَلَوْ حَرَصْتُمْ فَلَا تَمِيلُوا كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ وَإِنْ تُصْلِحُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا)[/color][color=red] النساء: ١٢٩. [/color][/b][/center]
[/size][/font]
[font=times new roman][size=5][center] [/center]
[/size][/font]
[font=times new roman][size=5][center] [b]ولقوله صلى الله عليه وسلم في التسوية بين الأولاد بالعطايا ونحوها لبشير رضي الله عنه: "أكُل ولدك نحلت مثله؟ قال: لا. قال: فأرجعه، [/b][/center]
[/size][/font]
[font=times new roman][size=5][center] [/center]
[/size][/font]
[font=times new roman][size=5][center] [b]وفي رواية: أعطيت سائر ولدك مثل هذا؟ [/b][/center]
[/size][/font]
[font=times new roman][size=5][center] [b]قال: لا، قال: فاتقوا الله واعدلوا بين أولادكم، وفي ثالثة: أكلهم وهبت له مثل هذا؟ قال: لا، قال: فلا تشهدني إذن فإني لا أشهد على جور"] آهـ. [/b][/center]
[/size][/font]
[font=times new roman][size=5][center] [/center]
[/size][/font]
[font=times new roman][size=5][center] [b]-كما ذكنا سابقا فإنّ تفضيل بعض الأبناء على بعض لا يجوز، وإنّما المشروع في عطية الأولاد هو التسوية بينهم في العطاء على السواء، ولا يجوز التفضيل إلا لمسوغ شرعي، كأن يكون أحدهم مُقعداً لا يستطيع العمل، أو كونه صاحب عائلة كبيرة ولا يكفي راتبه الإنفاق عليهم، أو كونه مشتغلاً بطلب العلم، وقد تُصرف العطية عن بعض الأولاد بسبب فسقه ومعاصيه، أو عقوقه لوالديه، أو لكونه يعصي الله فيما يأخذه من العطية والهبة. [/b][/center]
[/size][/font]
[font=times new roman][size=5][center] [b]وإذا كان أحد الأبناء يقوم على خدمة والده أو والدته والقيام بشؤونه، فيجوز إعطاؤه بقدر أجرة المثل ولا يزيد على ذلك، حتى لا يقع في التفضيل. [/b][/center]
[/size][/font]
[font=times new roman][size=5][center] [/center]
[/size][/font]
[font=times new roman][size=5][center] [b]-من أراد قسمة شيء من ماله بين أولاده فيجب عليه أن يقسمه بين الذكور والإناث مثل الميراث، للذكر مثل حظ الأنثيين، وقال بعض العلماء بل يقسمه بالتساوي في حياته، أما بعد الممات فيكون القسم للذكر مثل حظ الأنثيين كما أمر الله به، وهذا مقتضى العدل، ولعل الصواب في ذلك القول الثاني والعلم عند الله تعالى، وهو أن يقسمه بالتساوي، لما دلّ عليه حديث النعمان بن بشير رضي الله عنهما المتقدم بعدم التفريق بين الذكر والأنثى، وهذا هو قول جمهور العلماء. [/b][/center]
[/size][/font]
[font=times new roman][size=5][center] [/center]
[/size][/font]
[font=times new roman][size=5][center] [b]_إنّ الناظر في أحوال بعض الأسر يجد من الآباء من لا يخاف الله في تفضيل بعض أولاده بالعطايا، فيوغر صدور بعضهم على بعض ويزرع بينهم العداوة والبغضاء. [/b][/center]
[/size][/font]
[font=times new roman][size=5][center] [/center]
[/size][/font]
[font=times new roman][size=5][center] [b]وقد يعطي واحدا لأنّه يشبه أعمامه ويحرم الآخر لأنّه فيه شبها من أخواله أو يعطي أولاد إحدى زوجتيه مالا يعطي أولاد الأخرى وربما أدخل أولاد إحداهما مدارس خاصة دون أولاد الأخرى،[/b][/center]
[/size][/font]
[font=times new roman][size=5][center] [b] أين هؤلاء من قوله تعالى :[/b][/center]
[/size][/font]
[font=times new roman][size=5][center] [b] ([color=#339933] اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ) [/color][color=red]المائدة: ٨، [/color][/b][/center]
[/size][/font]
[font=times new roman][size=5][center] [/center]
[/size][/font]
[font=times new roman][size=5][center] [b]ومن وجوه عدم العدل بين الأولاد كذلك الوصية لبعض الأولاد [/b][/center]
[/size][/font]
[font=times new roman][size=5][center] [b]أو زيادتهم فوق نصيبهم الشرعي أو حرمان بعضهم، [/b][/center]
[/size][/font]
[font=times new roman][size=5][center] [b]وقد تعمد بعض الأمهات إلى الوصية بذهبها لبناتها دون أبنائها مع أنه جزء من التركة،[/b][/center]
[/size][/font]
[font=times new roman][size=5][center] [b] وهذا كله لا يجوز فإنه "لا وصية لوارث"[/b][/center]
[/size][/font]
[font=times new roman][size=5][center] [b] كما قال النبي صلى الله عليه وسلم.[/b][/center]
[/size][/font]

مواضيع قد تعجبك:


رد مع اقتباس
جديد المواضيع في قسم رعاية الاطفال رعاية المواليد نصائح تربويه تربيه الاطفال Child care



إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
2013 , ،العدل , الأولاد , الحب , بين , حتى , والود , يدوم

حتى يدوم الحب والود 2013 ،العدل بين الأولاد 2013





الساعة الآن 03:32 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO