منتديات شبكة حياة

منتديات شبكة حياة (http://www.hayah.cc/forum/)
-   رعاية الاطفال رعاية المواليد نصائح تربويه تربيه الاطفال Child care (http://www.hayah.cc/forum/17/)
-   -   تقرير عن تدليل الأم للطفل 2013 ، تأثير التدليل على الطفل 2013 (http://www.hayah.cc/forum/t128601.html)

مشاعل الظلام 12-11-2013 06:32 PM

تقرير عن تدليل الأم للطفل 2013 ، تأثير التدليل على الطفل 2013
 
تقرير عن تدليل الأم للطفل 2013 ، تأثير التدليل على الطفل 2013
تقرير عن تدليل الأم للطفل 2013 ، تأثير التدليل على الطفل 2013
الدلال فعل يغرس الأنانية فينفس الطفل؛ لذا ينبغي للأم أن تخفي عن ابنها حبها الشديد له، كي لا يتخذهوسيلة لارتكاب أفعال غير مرضية، فيصبح عنيداً قاسي الطباع.

وكثيراً مايؤدي حرص الأم إلى شدَّة التضييق على الطفل، حتى إذا ذهبت به في نزهة؛ جعلتهإلى جانبها ولم تسمح له بالابتعاد عنها، وبدأ يعكر مزاج الآخرين فلا هو يلهواللهو البريء، ولا هو يكفُّ أنينه وضجيجه


ويتميز سلوك الطفل المدللبالفوضى والتلاعب، مما يجعله مزعجاً للآخرين، وببلوغه السنة الثانية أوالثالثة من العمر يكون لديه الكثير منالصفاتالتالية:


* لا يتبع قواعد التهذيب ولا يستجيب لأي منالتوجيهات.


* يحتج على كل شيء، ويصر على تنفيذ رأيه.


* لا يعرفالتفريق بين احتياجاته ورغباته.


* يطلب من الآخرين أشياء كثيرة أو غيرمعقولة.


* لا يحترم حقوق الآخرين ويحاول فرض رأيه عليهم.


* قليل الصبر والتحمل عند التعرض للضغوط.


* يصاب بنوبات البكاء أو الغضببصورة متكررة.


* يشكو دائما المدلل.


الأسباب :


السبب الرئيسي وراء إفساد الأطفال بكثرة تدليلهم هو تساهلالوالدين وعدم تحكمهم في الأطفال، واستسلامهم لبكائهم وغضبهم وعدم تمييزهمبين احتياجات الطفل الفعلية (كطلبه للطعام) وبين أهوائه (مثل طلبه للعب)، فهميخافون جرح مشاعر الطفل ويخشون بكاءه، ومن ثم يلجؤون إلى أسرع الحلولوأقربها، ويفعلون أي شيء لمنع الطفل من البكاء؛ ولا يدركون أن ذلك قد يتسببفي بكاء الطفل بصورة أكثر على المدى البعيد.


وإذا ما منح الوالدانالطفل قدراً كبيراً من الحرية والسلطة فسوف يكون أكثر أنانية، وقد يقومالوالدان مثلاً بتجنيب الطفل حتى ضغوط الحياة العادية (كانتظار دوره في طابورأو مشاركة الآخرين في شيء)، وفي بعض الأحيان قد تفسد الحاضنة الطفل - الذييعمل كلا والديه خارج المنزل - بتدليله وتلبية طلباته بصفة مستمرة، حتى وإنكانت غير معقولة.


وتروي إحدى المربيات أنَّها جيئت بغلام أخرس مدلللمعالجته، وتبيَّن فيما بعد أنَّ الطفل سليم، ولكن العلَّة حدثت عندما كانتأمه تدرك من عينيه ما يريد، فتلبي طلباته دون أن يحتاج إلى إزعاج نفسهبالكلام، ولما فُصل ووضع عند أقارب له لا يهتمون به كثيراً أصبح منالناطقين..!


في الولايات المتحدة الأمريكية ينتشر وباء تدليل الأطفالنوعاً ما، بسبب أن بعض الآباء الذين يعملون خارج المنزل يعودون للمنزل ولديهمشعور بالذنب لعدم قضائهم وقتاً كافياً مع أطفالهم؛ ولذا يقضون وقت فراغهمالقصير مع الطفل ويلبون له كل رغباته بدون حد.


ويخلط الكثيرون بينالاهتمام بالطفل والإفراط في تدليله، وبوجه عام فإن الاعتناء بالطفل شيء جيد،وضروري لعملية نمو الطفل الطبيعية، غير أنه إذا زاد هذا الاهتمام عن الحد أوجاء في وقت غير مناسب كانت له أضرار بالغة، كأن يتعارض اهتمامك به مع تعلمهكيف يفعل الأشياء لنفسه، وكيف يتعامل مع ضغوط الحياة، وكذلك إذا استسلمت لطلبالطفل أثناء انشغالك؛ أو في أعقاب تصرفه تصرفاً خاطئاً يستحق عليه العقاببالإهمال.


المسلك المتوقع :


يواجهالطفل المدلل مشاكل كثيرة وصعوبات جمة إذا بلغ السن الدراسي دون أن يتغيرأسلوب تربيته، ذلك أن ِمثل هؤلاء الأطفال غالباً ما يكونوا غير محبوبينبالمدرسة؛ لفرط أنانيتهم وتسلطهم، كما أنهم قد يكونوا غير محبوبين من الكبارأيضاً أو من والديهم نتيجة لسلوكهم وتصرفاتهم، ومن ثم يصبح هؤلاء الأطفال غيرسعداء،الأمر الذي يجعلهم أقل تحمساً واهتماماً بالواجبات المدرسية، ونظراًلافتقارهم إلى السيطرة على أنفسهم قد يتورطون في سلوك بعض تصرفات المراهقينالخطرة كتعاطي المخدرات، ناهيك بأن الإفراط في تدليل الطفل يجعله غير قادرعلى مواجهة الحياة في عالم الواقع.


كيف نتجنّبتدليل الطفل؟


أولاً:


تحديدقواعد التهذيب المناسبة لسن الطفل: وهذه مسؤولية الوالدين، إذ عليهما وضعقواعد تهذيب السلوك الخاصة بطفلهم، وتهذيب الطفل يبدأ عند بلوغه السن التييحبو فيها، ففي بعض الأحيان قد يكون مفيداً للطفل إذا رفضنا طلبه بكلمة "لا"،فالطفل بحاجة إلى مؤثر خارجي يسيطر عليه حتى يتعلم كيف يسيطر على نفسه ويكونمهذباً في سلوكه، وسيظل الطفل يحبك حتى بعد أن ترفض طلبه، فحب الطفل لك ليسمعناه أنك أب جيد أو أم جيدة التربية.



ثانياً:


إلزام الطفل بالاستجابة لقواعد تهذيب السلوك التي تم وضعها: فمن المهم أن يعتاد الطفل الاستجابة بصورة لائقة إلى توجيهات والديه قبلدخوله المدرسة بفترة طويلة، ومن هذه التوجيهات: جلوسه في مقعد السيارة، وعدمضرب الأطفال الآخرين، وأن يكون مستعداً لمغادرة المنزل في الوقت المحددصباحاً، أو عند الذهاب إلى الفراش.. وهكذا، وهذه النظم التي يضعها الكبارليست محل نقاش للطفل، إذا كان الأمر لا يحتمل ذلك.
غير أن هناك بعض الأمورالتي يمكن أن يؤخذ فيها رأي الطفل، منها: أي الأطعمة يأكل؛ وأي الكتب يقرأ؛وماذا يريد أن يلعب؛ وماذا يرتدي من الملابس... واجعلي الطفل يميّز بينالأشياء التي يكون مخيّراً فيها وبين قواعد السلوك المحددة التي ليس فيهامجال للاختيار.


ثالثاً:


التمييزبين احتياجات الطفل ورغباته: فقد يبكي الطفل إحساساً بالألم أو الجوع أوالخوف، وفي هذه الحالات يجب الاستجابة له في الحال. أما بكاؤه لأسباب أخرىفلن يسبب أية أضرار له، وفي العادة يرتبط بكاء الطفل برغباته وأهوائه،والبكاء حالة طبيعية نتيجة حدوث تغير أو إحباط للطفل، وقد يكون البكاء جزءاًمن نوبات الغضب الحادة فتجاهليه ولا تعاقبيه؛ وإنما أخبريه أنه طفل كثيرالبكاء، وعليه أن يكف عن ذلك.


وعلى الرغم من أنه لا يجوز تجاهل مشاعرالطفل، فإنه يجب ألاّ تتأثري ببكائه، ولكي تعوضي الطفل تجاهلك له عند بكائه،ضمّيه وعانقيه ووفّري له الأنشطة الممتعة في الوقت الذي لا يبكي فيه أو لايكون غاضباً. وهناك بعض الأحيان التي يجب أن تتجنبي فيها الاهتمام بالطفل أوملاعبته مؤقتأً؛ كي تساعديه على تعلم شيء مهم (مثل توقفه عن جذبقرطك).


رابعاً:


لا تسمحي لنوباتالغضب عند الطفل بالتأثير عليك: فالطفل أحياناً تنتابه نوبات غضب حادة كييجذب انتباهك، أو لكي يثنيك عن عزيمتك وتغيري رأيك، ومن ثم يحصل على ما يريد،وقد تكون نوبات الغضب على شكل نُواح أو تذمّر أو شكوى أو بكاء أو كتم النفس،أو أن يرتطم الطفل بالأرض، وما دام أن الطفل يبقى في مكان واحد، وليس متوتراًبدرجة كبيرة، وليس في وضع يعرضه للأذى، فأهمليه أثناء هذه النوبات، ومهما كانالأمر يجب ألا تستسلمي لنوبات غضبه.


خامساً:


لا تغفَلي عن التهذيب حتى في وقت المتعةوالمرح: إذا كان كلا الوالدين يعملان فربما يرغبان في قضاء جزء من المساءبصحبة الطفل، وهذا الوقت الخاص يجب أن يكون ممتعاً، ولكن ليس معنى هذا أنيتهاونا في تطبيق قواعد التهذيب، فإذا أساء الطفل السلوك يجب تذكيره بالحدودالتي عليه التزامها.


سادساً:


استشيري طفلك بعد الرابعة من عمره: لاتتحدثي كثيراً عن قواعد السلوك مع الطفل إذا كان عمره عامين؛ فالأطفال في هذهالسن لا يتقيدون بهذه القواعد، أما عندما يبلغ أربع أو خمس سنوات من العمرفيمكنك أن تبدئي بشرح الموضوعات التي تتعلق بتهذيب السلوك، وإن كان مازاليفتقر إلى فهم هذه القواعد، فعليك إفهامه ومحاولة إقناعه، لا سيما قبل دخولهالمدرسة الابتدائية، أما عندما يبلغ الطفل سن المراهقة - من أربعة عشر عاماًإلى ستة عشر عاماً - فيمكن مناقشته كشخص بالغ، وفي تلك المرحلة يمكنك أنتسأليه عن رأيه في أي من هذه القواعد والعقوبات.


سابعاً:


علّمي الطفل كيفية التغلب على السأم: إذاكنت تتحدثين وتلعبين مع الطفل عدة ساعات كل يوم، فليس من المتعيّن أن تشاركيهاللعب دائماً؛ أو تحضري له بصفة دائمة صديقاً من خارج المنزل ليلعب معه،فعندما تكونين مشغولة توقّعي من طفلك أن يسلّي نفسه بمفرده، فالطفل البالغ منالعمر سنة واحدة يستطيع أن يشغل نفسه لخمس عشرة دقيقة متواصلة، أما عندالثالثة من العمر فمعظم الأطفال يستطيعون تسلية أنفسهم نصف الوقت، وعندماتصطحبين الطفل خارج المنزل للتسلية فإنك تسدين له بذلك معروفاً؛ حيث إن اللعبالإبداعي والتفكير الجيد وأحلام اليقظة تقضي جميعها على الملل؛ وإذا كان يبدولك أنك لا تستطيعين ترويض نفسك كموجه اجتماعي للطفل فعليك أن تلحقيه بروضةللأطفال.






تقرير عن تدليل الأم للطفل 2013 ، تأثير التدليل على الطفل 2013
تقرير عن تدليل الأم للطفل 2013 ، تأثير التدليل على الطفل 2013


الساعة الآن 03:54 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO