قاومي حساسية الربيع

مع بداية فصل الربيع, تبدأ الزهور والنباتات بمحاوطتنا في كل مكانٍ, باعثةً حبوب اللقاح والطلع في الهواء الطلق, الأمر الذي يسبب الحساسية والإرتباك للكثيرين ممن يعانون من حساسية هذا الفصل ويعدون هذه الفترة, أكثر فترات السنة حساسية وإحراجاً, فقط تنبهي للوضع واتبعي بعض النصائح الصحية:

ومن الأعراض الشائعة لحساسية الربيع: الحكة، سيلان الأنف أو احتقانه، العطاس وتهيج العيون بالإضافة إلى ألمٍ في الحنجرة, أما سبب هذه الأعراض فهو إفراز الجسم لمادة "الهستامين" للدفاع عن نفسه ضد المحسسات الخارجية, ويمكن أن تساعد الأدوية بدون وصفةٍ طبيةٍ على تخفيف هذه الأعراض، لكنها قد تسبب النعاس بالإضافة الى الآثار الجانبية الأخرى, وقد يحتاج البعض إلى وصفةٍ طبيةٍ بينما يمكن أن تسبب بعض مخففات الإحتقان الاعتماد عليه بطريقةٍ تشبه الإدمان.

أما الطريقة الأكثر آماناً لمعالجة الحساسية في فصل الربيع, فهي تجنب المحسسات: حيث يمكنك أن تبدأي بالتوقف عن التعرض إلى هذه المحسسات التي تسبب هذه الأعراض, وبالرغم من أنك لا تستطيعين إزالة المحسسات كلها من بيئتك، إلا أنك تستطيعين مراقبتها والإبتعاد عنها عند الخروج من المنزل, من خلال متابعة الأخبار المرتبطة بغبار الطلع, وتناول دواء الحساسية قبل أن تبدأ الأعراض, مع الإنتباه أن غبار الطلع عادةً ما يكون في الصباح, لذا حاولي البقاء داخل المنزل خلال الأيام العاصفة والجافة، وانتظري المطر الذي يصفي الجو من غبار الطلع, ولا تنسي أن ترشحي الهواء في بيتك, بإستعمال مرشح HEPA لتنظيفه من المحسسات.

الإستعداد المسبق لمواجهة حساسية الربيع, يقلل كثيراً من تأثيراتها المزعجة, وتذكري أنها فترةٌ قصيرةٌ وتنتهي, فلا تقلقي.

التعليقات
تصنيفات المقالات