أسلوب الحياة والتكنولوجيا التي اقتحمت حياتنا دون سابق إنذار جعلتنا نفقد الكثير من المعاني والأشياء الضرورية، وأهمها المشاركة العائلية، فالأم والأب الآن أصبحوا يتابعون أخبار أبنائهم من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، الأمر الذي يحتاج من الأم أن تقف لتمنع هذا المد التكنولوجي من السيطرة على حياة أطفالها، ولعل اجتماع الأسرة حول وجبة الغداء والعشاء قد يبدو بالنسبة لأطفالك أمرا مزعجا، ولكن تجمع العائلة معا يجعل كل فرد يتشارك همومه مع الآخرين، ويجعل العائلة مترابطة، كما أثبتت الدراسات أنها تبعد طفلك عن الوقوع في فخ المخدرات أو حدوث اضطرابات نفسية لديه:

أولا: مرة أو مرتين أسبوعيا

لو لم تستطع أن تجتمع العائلة معا؛ بسبب ظروف العمل يمكنك تجميع العائلة على الأقل مرة أو مرتين أسبوعيا على الغداء أو الأفطار أو حتى العشاء.

ثانيا: اجعلي الأسرة تتشارك في جمع الطعام

جعل الأسرة تتشارك معا في إعداد الطعام من شأنه أن يساعد على تقوية الروابط بين أفراد الأسرة الواحدة.

ثالثا: تجربة أشياء جديدة

يمكنك استغلال العشاء لتجربة أشياء جديدة، وخاصة بعد العشاء يمكن أن تجتمع الأسرة معا لتجربة لعبة جديدة، ، أو إبداء رأي فى موضوعات اجتماعية مختلفة.

رابعا: مشاركة أحداث مهمة للعائلة

يمكن أن نستغل فترة العشاء في الحديث معا عن مواقف مرت بها الأسرة، وكيف استطاعت الأسرة معا تخطيها، كما يمكن للأم والأب فتح مجال للأبناء؛ لمناقشتهم فى خططهم وأعمالهم.

خامسا: التجمع على العشاء جيد للأم والأب أيضا

التجمع سويا ليس مهما فقط بالنسبة للأطفال، ولكنه مهم أيضا حتى يكون الأم والأب على اطّلاع على ما يحدث مع أطفالهم خارج نطاق البيت.