مصطلح طبي يمثل إضطراباً في الجزء العلوي من المعدة، وهو شعور سيء لما يصاحبه من ألم مزمن ومتكرر وشعور بالشبع والإمتلاء في وقت غير متوقع عند الأكل وحتى عند تنأول وجبة خفيفة، والتشؤ والإمساك، وغثيان أو قرحة في المعدة، عادة ما يكون سبب عسر الهضم التهاب المعدة أو مرض الإرتجاع المريء، وحالات قليلة يكون عرض أولي للقرحة الهضمية؛ وهي تهيج أو التهاب في الطبقة المبطنة للمعدة نتيجة لإفرازات حمضية أو جرثومة بكتيرية. ونادراً ما يكون عسر الهضم عرض للسرطان.
أسباب عسر الهضم
أسباب عديدة تؤدي إلى عسر الهضم، فاضطراب عمل المعدة الميكانيكي يؤدي إلى تأخر وبطء إخلاء الطعام من المعدة، ما يعرف بالإمساك، هذا الإضطراب والخلل غالباَ ما يكون سببه عدم مضغ الطعام جيداً في الفم، فاللعاب الموجود فيه يتيح هضم الطعام جيدا قبل بدء المرحلة الثانية للهضم، وبعض الادوية والمسكنات تتسبب في تهيج والتهاب في بطانة المعدة. جرثومة ملوية بوابية قد تؤدي ايضا لعسر الهضم، وأخرى عوامل نفسية كالقلق والإكتئاب.
أعراض وعلاج عسر الهضم
شعور سيء، ألم وضيق، شعور بالامتلاء والانتفاخ والشبع، وشعور بحرقة خلف القص، الرغبة بالقيء وغثيان، تجشؤ، امساك، اكثر ما يشعر به صاحب الحالة، قد يشعر أيضا ًبالحموضة والمرارة بالفم. لكن يمكن أن يتفأوت ظهور الاعراض، فيمكن أن تظهر بشكل متزامن، أو ظهورها كلها، وقد تكون هذه الأعراض تأثيرها خفيف أو هامشي تارة، وقد تكون حادة تارة أخرى.
و أفضل علاج هو العلاج الثلاثي للقرحة إذا كان عسر الهضم ناتج عن قرحة هضمية، وقد يوصي الطبيب المريض على تغيير عاداته الغذائية، أو يصف له أدوية كمضادات الحرقة والمضادات الحيوية.
الوقاية من عسر الهضم
- استشارة الطبيب في حال الشعور باي من أعراض عسر الهضم.
- الأكل والنوم مباشرة يسبب عسر الهضم كما قد يسبب التلبك المعوي وظهور الكرش.
- الابتعاد عن الكحول والتدخين والتقليل من مشروبات الكافيين.
- تجنب الضغوط النفسية وأسباب التوتر.
- تناول الأطعمة الصحية والإلتزام بنمط غذائي صحي.
- ممارسة الرياضة بشكل مستمر ، فهي تحافظ على الصحة والرشاقة وتنشط الدورة الدموية التي من دورها تنيشط عمليات الايض.
- التقليل من كميات الطعام والإكثار من عدد الوجبات 5-6.
- التروي في تنأول الطعام حتى يهضم جيداً في الفم.
- التقليل من تنأول المسكنات أو تجنبها.
- الإبتعاد عن إرتداء الملابس الضيقة وإستبدالها بالواسعة والفضفاضة.
