العودة   منتديات شبكة حياة > حياتك > حياه للاستشارات الاجتماعيه والنفسيه (المشاكل الأسريه و العاطفيه)

كيف أكتشف ذاتي ؟؟؟

كيف أكتشف ذاتي ؟؟؟ [center][center][size=5][b][color=red][font=simplified arabic][b] كيف أكتشف ذاتي ؟؟؟[/b][/font][/color][/b][/size][size=5][b][color=red][font=simplified arabic][b][/b][/font][/color][/b][/size][/center] [center][size=5][b][color=red][font=simplified arabic][b][/b][/font][/color][/b][/size] [/center] [center][size=5][b][color=red][font=simplified arabic][b][/b][/font][/color][color=red][/color][/b][/size] [/center][/center] [right][center][size=5][b][font=simplified arabic]عندما أكتشف ذاتي ما الذي سيستجد؟؟[/font][/b][/size][/right][/center] [right][center][size=5][b][font=simplified

حياه للاستشارات الاجتماعيه والنفسيه (المشاكل الأسريه و العاطفيه)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-18-2013, 01:00 PM   المشاركة رقم: 1
الصورة الرمزية
الصورة الرمزية mumina
الكاتبة:
اللقب:
أخصائية مختبرات طبيه
عرض البوم صور mumina  
معلومات العضوة

التسجيل: 29-3-2013
العضوية: 30914
الدولة: سوريه ... من بلاد الشام
المشاركات: 4,374
بمعدل : 0.85 يوميا
معدل التقييم:

الحالة:
mumina غير متواجد حالياً

شرح

كيف أكتشف ذاتي ؟؟؟


[center][center][size=5][b][color=red][font=simplified arabic][b] كيف أكتشف ذاتي ؟؟؟[/b][/font][/color][/b][/size][size=5][b][color=red][font=simplified arabic][b][/b][/font][/color][/b][/size][/center]
[center][size=5][b][color=red][font=simplified arabic][b][/b][/font][/color][/b][/size] [/center]
[center][size=5][b][color=red][font=simplified arabic][b][/b][/font][/color][color=red][/color][/b][/size] [/center][/center]
[right][center][size=5][b][font=simplified arabic]عندما أكتشف ذاتي ما الذي سيستجد؟؟[/font][/b][/size][/right][/center]
[right][center][size=5][b][font=simplified arabic]سؤال يطرحه بعض الناس وهم يتناسون أنهم يحملون في داخلهم كينونة إنسانية هي من التعقيد الشيء الكبير[/font]…[/b][/size][/right][/center]
[right][center][size=5][b][font=simplified arabic]هذا العلم نبغ به الغرب لإحساسه [/font]–[font=simplified arabic]حسبما أعتقد- بفراغ نشأ داخليا في ذات كل إنسان هناك، قد يكون جزءا من الحل الذي ينشدونه ولكنه يبقى جزءا، فما بالنا نحن المسلمين المالكين لجوانب النشاط الروحي بين جوانبنا لا نعبأ بالواقعية التي تفوق الغرب بها علينا[/font]……[font=simplified arabic].[/font][/b][/size][/right][/center]
[right][center][size=5][b][font=simplified arabic]المشكلة تكمن [/font]–[font=simplified arabic]والله أعلم- في أننا في جوانب تربيتنا نركز على بناء الإنسان المسلم المدعم بالنظريات ولانبني في معظم الأحيان ذلك الإنسان المسلم الواقعي الذي يستمد من تلك النظريات التي يحملها واقعا مناسبا له يملك أبجديات التعامل معه وإنما نترك له التشتت هنا وهناك بين صراعات يمر بها كإنسان يعيش على ظهر هذه المعمورة وبين إنسان هو بكل فخر صاحب رسالة.[/font][/b][/size][/right][/center]
[right][center][size=5][b][font=simplified arabic]من خلال احتكاكي بكثير من الشباب-وهم عماد الأمم- وجدتهم أبعد ما يكونون عن معرفة أنفسهم فكيف بهم يدخلون بحر تغيير الأنفس والآفاق؟؟[/font]…[/b][/size][/right][/center]
[right][center][size=5][b][font=simplified arabic]مرحلة اكتشاف الذات هي مرحلة خطيرة لأنها ترسم مسار الإنسان في رحلته على هذه الأرض[/font]…[font=simplified arabic] هذه المرحلة تتطلب من الإنسان أن يوقظ نفسه بمعنى أن يتوقف لفترة قد تطول أو تقصر عن مجاراة هذا العالم المضطرب[/font]…[font=simplified arabic] لحظات تطلب منه طرح أسئلة معينة على النفس:[/font][/b][/size][/right][/center]
[right][center][size=5][b][font=simplified arabic]من أنا ؟؟[/font][/b][/size][/right][/center]
[right][center][size=5][b][font=simplified arabic]ماذا أفعل في هذه الدنيا؟؟[/font][/b][/size][/right][/center]
[right][center][size=5][b][font=simplified arabic]ماذا أعرف عن نفسي؟؟[/font][/b][/size][/right][/center]
[right][center][size=5][b][font=simplified arabic]لماذا خلقت؟؟[/font][/b][/size][/right][/center]
[right][center][size=5][b][font=simplified arabic]كيف أريد أسلوب حياتي أهو بعيدا عن الناس أم وسط زحمة هذا العالم أم في عداد حاملي الرسالات؟؟[/font][/b][/size][/right][/center]
[right][center][size=5][b][font=simplified arabic]هذه الأسئلة وغيرها الكثير [/font]–[font=simplified arabic]الذي يتفاوت من شخص لآخر- يحمل لنا العديد من الإجابات المريحة التي تضع النقاط على الحروف في نفوسنا!![/font][/b][/size][/right][/center]
[right][center][size=5][b][font=simplified arabic]إنسان في وسط هذا العالم الصاخب وجد نفسه في غربة لظروف كانت قاهرة-وإن كان الإنسان في معظم الحالات هو المسؤول عن ظرفه لأنه من صنعه- ، كان يحمل بين جوانبه خلفيات(نظرية) بسيطة عن دينه وعن أصدقائه وعن أهله وعن كل شيء ولكن لاوجود لشيء عن نفسه!![/font][/b][/size][/right][/center]
[right][center][size=5][b][font=simplified arabic]وجد نفسه يضطرب بإضطراب هذا العالم ، وجد نفسه يقع في تحديات خطيرة لولا الله لتفتت شخصيته ، ووجد نفسه يجاري هذا العالم في عبثه.. في وقت ما شاءت العناية الإلهية أن يتوقف ويبتعد عن عجلة الزمان لبعض الوقت وكان هذا هو المفترق الخطير في حياته[/font]…[/b][/size][/right][/center]
[right][center][size=5][b][font=simplified arabic]وتوقف وتوقف و طالت وقفته ولكن بعد ذلك ولد من جديد أدرك من هو(؟) وأدرك ما دوره وأدرك الكثير [/font]–[font=simplified arabic]وليس كل شيء لأنه لاوجود للكمال هنا-عن نفسه وأقول أدرك ولا أقول عرف لأن المعرفة بالشيء لاتولد القيام به كما في حالة الإدراك والاستيعاب[/font]…[font=simplified arabic]ما الذي حصل هنا؟؟[/font][/b][/size][/right][/center]
[right][center][size=5][b][font=simplified arabic]ما حصل هو معرفة الأنا وفك لغز هذه الكينونة الداخلية بكل بساطة[/font]…[/b][/size][/right][/center]
[right][center][size=5][b][font=simplified arabic]مصطلحات ضخمة أليس كذلك؟؟[/font][/b][/size][/right][/center]
[right][center][size=5][b][font=simplified arabic]ولكنها بسيطة إذا أردنا سبر أغوارها[/font]…[/b][/size][/right][/center]
[right][center][size=5][b][font=simplified arabic]هي قصة شاب أعرفه حق المعرفة، ولكنه تحول إلى إنسان أجاد فن التعامل مع نفسه وبالتالي مع الآخر[/font]……[font=simplified arabic] دعونا ندخل في صميم هذا الشاب[/font]……[/b][/size][/right][/center]
[right][center][size=5][b][font=simplified arabic]ولكي نعطي للموضوع بعدا آخر سنترك الشاب يروي لنا رحلة اكتشاف ذاته بنفسه!![/font][/b][/size][/right][/center]
[right][center][size=5][b][font=simplified arabic]دخلت الجامعة ووجدت نفسي في عالم يدور وأنا لا أدرك دورانه لجهلي ولبساطة فطرتي[/font]…[font=simplified arabic] الخجل يلفني والرعب من المستقبل القادم يضرب طوقا حولي والمجتمع الذي حولي يفرض نفسه علي[/font]…[font=simplified arabic] لن أقول بأنني كنت كاللقمة السائغة لمن حولي ولكن كنت أنا تلك اللقمة بعينها[/font]…[font=simplified arabic] جهلي بالتعامل مع الواقع الذي أعيشه كان دائما يؤثر سلبا على نفسيتي[/font]…[font=simplified arabic] ضغطي يرتفع كلما تعرضت لأزمة ما[/font]…[font=simplified arabic] ثقتي بنفسي بدأت بالتلاشي بعد كل انهيار عصبي[/font]…[font=simplified arabic] كنت أعتبر نفسي حاملا لرسالة ما ولكن كان الواقع المؤلم يمنعني من أداء هذه الرسالة لأنه تفوق علي وأحكم سيطرته على الموقف وبدأ الاستسلام كرد فعل منطقي[/font]…[font=simplified arabic]..[/font][/b][/size][/right][/center]
[right][center][size=5][b][font=simplified arabic]في ذاك الوقت كان يتردد على مسامعي من الداخل صوت قوي يخرج من أعماق غائصة في نفسي وهي تسألني لماذا الاستسلام فقلت لها وماذا تريدين مني أن أفعل تجاه هذا الواقع فقالت اكتشفني!!![/font][/b][/size][/right][/center]
[right][center][size=5][b][font=simplified arabic]وقفت مدهوشا لهذه الكلمة التي وقعت على مسامعي وترددت في أصدائي للحظات عديدة ، اكتشف ذاتي؟؟ ما هذا المصطلح؟؟[/font][/b][/size][/right][/center]
[right][center][size=5][b][font=simplified arabic]بعدها بأيام عزمت على البدء، كثير من تصرفات الفرد يكون منشؤها ردات الفعل وغالبا ما تكون هذه الردات سلبية في اتجاهها ومسيطرة في طرحها إلى حدود تمنع العقل من الرؤية الشاملة للنقطة، وقمت بإصلاح الخلل والبعد عن الردات ولكن ينقصني التوازن الذي سيكون هو الميزان لوزن الأمور وتجنب الإفراط والتفريط. هذه النقطة وهي التوازن حصلت عليها أثناء قراءتي لكتاب في تربية الطفل.كان هذا الكتاب يعتمد على منهاج التوازن للدلالة على فلسفته، فلقد كان يعرض الموقف ويعطي الحل لهذا الموقف تارة في أقصى اليمين وتارة في أقصى اليسار وإذ بالحل المتوسط والمتوازن يظهر لوحده في المنتصف. من هذه الفلسفة تعلمت هذا المبدأ وأدركته وبدأت تطبيقه عمليا في كل موقف يواجهني وبالتالي أًصبح خلقا لأن الخلق هو عادة الفعل[/font]…[/b][/size][/right][/center]
[right][center][size=5][b][font=simplified arabic]كذلك كانت هناك العقد المتأصلة في النفس من تجارب الماضي وكان لي معها معارك شتى لمحوها، لا يخفى على القارئ ما لهذه العقد من عظيم تأثير على تفكير الإنسان ولذلك كان النسيان والتفكير لأننا نعيش هذه اللحظة وليس الماضي، فالماضي لا يجب أن يكون له ذلك التأثير السلبي على عقلية الفرد لأن الماضي وجد لكي يتخذ الإنسان منه العبر والمواعظ لا أن يؤثر في حياته فينحى بها منحى آخر[/font]…[/b][/size][/right][/center]
[right][center][size=5][b][font=simplified arabic]هذه النقاط الثلاثة قادتني نحو التفكير الموضوعي وإدراك أساليبه وبالتالي الدخول إلى عالم النفس بكل صدق وواقعية ، أي أن المزيج الذي ظهر من تلك المكونات الثلاثة (طرد ردات الفعل، التوازن، محي العقد)أكسبني قدرة على التعامل بموضوعية مع نفسي. فصارت الحقيقة جلية أمام ناظري عندما أحكم على فعلي الذي قمت به[/font]…[/b][/size][/right][/center]
[right][center][size=5][b][font=simplified arabic]وهكذا مع قليل من الصداقة مع النفس وكثير من التقوى والصلة بالله والشفافية صرت أستطيع توجيه اللوم مباشرة إلى نفسي إن أخطأت دون التحرج من نفسي في ذلك وبالتالي توطدت العلاقة مع نفسي مما فتح الباب أمامي في الدخول إلى عالمها الرحب والبدء في اكتشافها[/font]……[/b][/size][/right][/center]
[right][center][size=5][b][font=simplified arabic]بداية حاولت التعرف على الأمور التي تجعلني متوترا ومكتئبا وكتبتها على الورقة، وبدأت بتفنيد كل منها على حدة ومع المصارحة والحوار الداخلي أمكنني القضاء على المحبطات لأنها من الأمور الصغيرة التي لا يجدر بنا الاهتمام بها لأنها صغائر، هذه النقطة بدأت ألمس تأثيرها على علاقاتي مع رفاقي ، فلم أعد أهتم بتلك القضايا الصغيرة التي تنشأ بين أصحاب الجيل الواحد(لنقل الأنداد) مما انعكس إيجابا على علاقاتي الاجتماعية[/font]…[/b][/size][/right][/center]
[right][center][size=5][b][font=simplified arabic]وهكذا سبرت أغوار نفسي وتعرفت عليها وتوطدت علاقتي مع ربي وفتحت لي آفاق أخرى في الاتصال مه بني البشر[/font]…………………[/b][/size][/right][/center]
[right][center][size=5][b][font=simplified arabic]هذه القصة أو السيرة الذاتية التي نقلها لنا صاحبها تبين لنا الكثير عن أهمية الاكتشاف الذاتي[/font]…[/b][/size][/right][/center]
[right][center][size=5][b][font=simplified arabic]فكما رأينا أدى الاكتشاف الذاتي إلى علاقة رائعة في شفافيتها مع رب العالمين ومع بني البشر ومع النفس نفسها في إصلاح أمورها[/font]…[/b][/size][/right][/center]
[right][center][size=5][b][font=simplified arabic]النقطة التي تلي الاكتشاف الذاتي هي مجال العلاقات الاجتماعية وعلاقة العبد مع ربه وعلاقة الإنسان بواقعه ومجتمعه:[/font][/b][/size][/right][/center]
[right][center][size=5][b][font=simplified arabic][b]أولا: العلاقات الاجتماعية:[/b][/font][font=simplified arabic] كما قال صاحبنا فإن التخلص من العقد المتأصلة في نفوسنا سيفتح أمامنا المجالات المتنوعة لعلاقات أرحب مع الآخر[/font]…[font=simplified arabic] فعندما مثلا تضع في ذهنك هذه المقولة(عند تعاملك مع الآخرين ، تعامل معهم منطلقا من لحظتك التي تعيشها الآن ! ولا تجلب الماضي البائس)، هذه المقولة لو طبقت من بعض بعض بني البشر لكان الحال مختلفا!![/font][/b][/size][/right][/center]
[right][center][size=5][b][font=simplified arabic]وعندما نتعامل مع الآخرين بإطار أننا عندما نخدمهم (لا نريد منكم جزاء ولا شكورا) لأن الأجر من عند الله فإن الفارق يظهر كالشمس في وسط النهار، ولكن! مع تطبيق التوازن نجد أننا عندما نتعامل بهذا التجريد سينشأ تعامل جاف في بعض جوانبه باعتبار أننا لا ننتظر الجزاء ، لذلك كان لزاما علينا أن نفهم الصورة التالية:[/font][/b][/size][/right][/center]
[right][center][size=5][b][font=simplified arabic]عندما نعطي شخصا ما عطاء ما -بغض النظر عن ماهية هذا العطاء- ونذر أنفسنا أصحابا للعطاء فإننا بعير قصد نطبق أقصى درجات الأنانية لماذا؟؟[/font][/b][/size][/right][/center]
[right][center][size=5][b][font=simplified arabic]لأنك عندما تعطي وتعطي ولاتترك الفرصة للآخر لكي يعطي فإنك تحرمه من العطاء هو الآخر، لأنك عندما تعطي فهذا يدل على وجود مقدار معين من المحبة عندك تجاه الذي تعطيه[/font]…[font=simplified arabic] الآن انقل (الكاميرا) أو المنظور إلى الطرف الآخر وضع نفسك في مكانه، ستجد نفسك آخذا للعطاء ولكنك لا تستطيع أن تعبر للذي يعطيك ذلك الحب الذي يغلف علاقتك به؟؟[/font][/b][/size][/right][/center]
[right][center][size=5][b][font=simplified arabic]شلل نصفي أليس كذلك؟؟؟[/font][/b][/size][/right][/center]
[right][center][size=5][b][font=simplified arabic]تأخذ وتأخذ دون أن تستطيع التفكير ولو للحظة بالعطاء لكي تعبر لحبيبك عن حبك له، لجهل حبيبك بأبجديات العلاقة المشتركة بين الإنسان!!![/font][/b][/size][/right][/center]
[right][center][size=5][b][font=simplified arabic]من هذا المثال الحي الذي يفسر الكثير من المشاكل التي تحدث في البيوت بين الزوجين ، تستطيع أن تقدر ما لنظرية التوازن من أثر ساحر، كيف؟؟[/font][/b][/size][/right][/center]
[right][center][size=5][b][font=simplified arabic]تملي علينا نظرية التوازن في هذا الموقف أن نكون أصحاب عطاء وأيضا أصحاب أخذ وذلك لكي نترك الفرصة للإنسان الآخر لكي يعبر عن حبه الإنساني لنا وهي حاجة فطرية فينا نحن البشر لأننا بحاجة إلى التعبير عن حبنا للآخر وهذا الحب يتخذ أشكالا عديدة منها العطاء[/font]……[font=simplified arabic]أكتفي بذكر المثالين السابقين لأنني أعتقد بأنهما وضحا الصورة جيدا[/font]…………[/b][/size][/right][/center]
[right][center][size=5][b][font=simplified arabic][b]ثانيا: علاقة العبد مع الرحمن الرحيم[/b][/font][font=simplified arabic]، بسبب الاكتشاف الذاتي سوف تقوى علاقتك مع الله، كيف؟؟[/font][/b][/size][/right][/center]
[right][center][size=5][b][font=simplified arabic]عندما تطبق نظرية التوازن في سبر أغوار نفسك ستتعرف على الجوانب المادي[/font] [font=simplified arabic]في حياتك ونظيرتها الروحية ، وهنا سوف تبحث عن مدى الاتزان الحاصل في[/font] [font=simplified arabic]نفسك ، فلا يخفى عليك أخي القارئ كم سلبتنا روحانيتنا وشفافيتنا مع ربنا[/font] [font=simplified arabic]وأسرنا ومجتمعنا هذه المادية التي نعيشها، ولذلك كان التوازن لكي يعيد الأمور[/font] [font=simplified arabic]إلى نصابها ويحفظ حالة من الاتزان، لذلك كان حريا بكل واحد منا أن يزود كينونته[/font] [font=simplified arabic]النفسية بجهاز إنذار يعلمه بأي خلل[/font][/b][/size][/right][/center]
[right][center][size=5][b][font=simplified arabic]في ذاك التوازن الذي نرتضيه لأنفسنا(وكذلك[/font] [font=simplified arabic]جعلناكم أمتا وسطا لتكونوا شهداء على الناس)[/font]………[/b][/size][/right][/center]
[right][center][size=5][b][font=simplified arabic]من ناحية أخرى، عندما أحقق الاكتشاف الذاتي سأصل إلى الأجزاء الناقصة[/font] [font=simplified arabic]في علاقتي مع ربي وأبدأ بعملية البناء لكي أنهض ببناء أقوي، بمعنى أنني مثلا قد أجد عندي نقصا في حفظ القرآن الكريم مما يعني بسبب معرفتي بنفسي وعلاقتي الصادقة معها سيكون لزام علي أن أحسن هذا الجانب، أيضا عندما أشعر بنقص في عدد مرات الاستغفار اليومية سيكون لزاما علي أن أزيدها لأنني أعلم الداء وبيدي أصبح الدواء ، وكذلك ينطبق الأمر على قيام الليل وقراءة القرآن[/font]…[font=simplified arabic].هذا من الناحية التعبدية ،، أما من ناحية أخرى،فإنك مثلا بعد أن اكتشفت نفسك وجدت أنك تميل يإتجاه العلم في المجال الهندسي مثلا، فلذلك سوف ينصب اهتمامك على الإبداع في هذا المجال لأنك صاحب رسالة وفي نيتك أنك تعبد رب الأرباب بسعيك إلى خدمة الإسلام في مجالك هذا ، وهكذا في العديد في الأمور الحياتية[/font]…………[/b][/size][/right][/center]
[right][center][size=5][b][font=simplified arabic][b]ثالثا: ضغط الدم، الذبحة الصدرية، الإحتشاء القلبي ومن ثم الوفاة[/b][/font][b]……[/b][/b][/size][/right][/center]
[right][center][size=5][b][font=simplified arabic]نهاية مأساوية لإنسان القرن العشرين[/font]…[font=simplified arabic]لماذا؟؟[/font][/b][/size][/right][/center]
[right][center][size=5][b][font=simplified arabic]من أجل نقاش حاد أو من أجل مأزق معين أو من أجل صراع في الشركة بين المدراء أو من أجل[/font]………[font=simplified arabic]الخ.[/font][/b][/size][/right][/center]
[right][center][size=5][b][font=simplified arabic]هذه هي المأساة ، تخيل عدد العضلات التي تقوم أنت بإرهاقها عندما تنتابك نوبة توتر ، أحصها على أصابعك:[/font][/b][/size][/right][/center]
[right][center][size=5][b][font=simplified arabic]1.شد في عضلات الرقبة.[/font][/b][/size][/right][/center]
[right][center][size=5][b][font=simplified arabic]2.الصداع[/font][/b][/size][/right][/center]
[right][center][size=5][b][font=simplified arabic]3.ظهور العقد في الجبين[/font][/b][/size][/right][/center]
[right][center][size=5][b][font=simplified arabic]4.تصلب في عضلات الرقبة[/font][/b][/size][/right][/center]
[right][center][size=5][b][font=simplified arabic]5.شد في عضلات الفكين[/font][/b][/size][/right][/center]
[right][center][size=5][b][font=simplified arabic]6.انحناء الكتفين[/font][/b][/size][/right][/center]
[right][center][size=5][b][font=simplified arabic]7.شد في العضلات الخلفية[/font][/b][/size][/right][/center]
[right][center][size=5][b][font=simplified arabic]8.وجع معدي[/font][/b][/size][/right][/center]
[right][center][size=5][b][font=simplified arabic]9.بشكل تلقائي يتم جذب الساعدين إلى منطقة البطن مما يؤدي إلى صعوبة في التنفس نتيجة الضغط على الحاجب الحاجز.[/font][/b][/size][/right][/center]
[right][center][size=5][b][font=simplified arabic]لهذه العضلات الحق في أن تشكيك لربها!!![/font][/b][/size][/right][/center]
[right][center][size=5][b][font=simplified arabic]هذا بالطبع غير المشاكل الداخلية كالصداع وخفقان القلب السريع والإسهال وعسر الهضم والإمساك والأرق والتعب والتفشش بالأكل وضعف الذاكرة وجفاف الفم وعدم القدرة على التركيز والأيدي الباردة وغيرها الكثير ، يا لطيف!!!![/font][/b][/size][/right][/center]
[right][center][size=5][b][font=simplified arabic]لماذا كل هذا ياعبدالله؟؟؟[/font][/b][/size][/right][/center]
[right][center][size=5][b][font=simplified arabic]سيساعدك اكتشافك لذاتك على تطوير مقدرتك النفسية على مقاومة التوتر والقلق والاكتئاب[/font]…[/b][/size][/right][/center]
[right][center][size=5][b][font=simplified arabic]عندما تستوعب وتدرك بأنه يجب عليك أن تعيش في حدود يومك فقط! فهذا يعني عدم إشغال نفسك بأمور تريد أنت أن تستبق أحداثها، حاول إسعاد نفسك الآن لا تهتم بشأن البحث الذي سوف تلقيه غدا مثلا ، كل ما يجب عليك هو أن تخصص له وقتا معينا وكفى[/font]…[/b][/size][/right][/center]
[right][center][size=5][b][font=simplified arabic]لكن بتطبيق نظرية التوازن لا أقول بمنعك عن التفكير بالمستقبل لأنه من حقك التفكير بذلك المجهول ولكن لا تدع الأمر يتجاوز حده ووقته[/font]…[font=simplified arabic]حاول أن تبتسم الآن..[/font][/b][/size][/right][/center]
[right][center][size=5][b][font=simplified arabic]مثال آخر: لديك ظروف عجيبة تمنعك عن التأقلم معها، تقف وتركض بعيدا أم تشعر نفسك بقوة التحدي وتتحدى الظروف ، وتصنع من الليمون شرابا حلوا(الغزالي)!!![/font][/b][/size][/right][/center]
[right][center][size=5][b][font=simplified arabic]التخطيط وإدارة وقتك كل ذلك يساعدك على حياة صحية في هذا العالم المضطرب، قم بتحديد أولوياتك وأعطها سلما من الأفضلية ولا تنسى وجود الكثير من الأمور الغير مهمة، وضعها على الورقة فمع الورقة والقلم يحلو السمر[/font]…[/b][/size][/right][/center]
[right][center][size=5][b][font=simplified arabic]عندما تصيبك مشكلة ، لا تفكر في المشكلة فقط فكر في المقدمات التي تدركها عن المشكلة وعندما تحيط إحاطة جيدة بهذه المقدمات توكل على الله وابدأ في حل المشكلة انطلاقا من المقدمات التي تعرفها تمام المعرفة فأنت لها يا عنترة[/font]…[/b][/size][/right][/center]
[right][center][size=5][b][font=simplified arabic]عندئذ ستصل إلى النتيجة بعد توفيق الله لك[/font]……[/b][/size][/right][/center]
[right][center][size=5][b][font=simplified arabic]هذه بعض الأمور التي تفيد في حياتنا اليومية كبشر نعيش على ظهر هذه المعمورة[/font]……[/b][/size][/right][/center]
[right][center][size=5][b][font=simplified arabic]وأنا أرى أن تتكامل هذه العلوم الإدارية النفسية مع مناهج التربية التي يضعها الأخصائيون لكي تعطينا إنسانا صالحا ومصلحا قادرا على التعامل مع واقعه بكل ليونة وديناميكية من منطلق خلفية ثقافية إسلامية,,,,,,,,[/font][/b][/size][/right][/center]
[right]




منقول[/right]

مواضيع قد تعجبك:


رد مع اقتباس
جديد المواضيع في قسم حياه للاستشارات الاجتماعيه والنفسيه (المشاكل الأسريه و العاطفيه)

قديم 07-18-2013, 01:40 AM   المشاركة رقم: 2

معلومات العضوة
الكاتبة:
اللقب:
عضوة مميزة ( VIP )


افتراضي

يسلموووووووووووووووو


رد مع اقتباس
قديم 10-17-2013, 07:18 PM   المشاركة رقم: 3

معلومات العضوة
الكاتبة:
اللقب:
عضوة نادي الألف


افتراضي رد: كيف أكتشف ذاتي ؟؟؟

تسلم يديك عـ الطرح الراآائع



رد مع اقتباس

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO