العودة   منتديات شبكة حياة > النادي التعليمي و الأدبي النسائي > ملتقى الطالبات الجامعيات و جامعات البنات و التخصصات الجامعية > منتدى التخصصات الطبية و التمريض و الصيدلة و العلوم الطبية التطبيقية
التسجيل التعليمـــات المجموعات التقويم مشاركات اليوم البحث

الدماغ الثاني في جسم الانسان!

الدماغ الثاني في جسم الانسان! [CENTER][B][FONT=Arial Black][SIZE=5][COLOR=navy][COLOR=black]الدماغ الثاني في جسم الانسان![/COLOR][/COLOR][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Arial Black][SIZE=5][COLOR=navy][COLOR=black]هل سمعت عنه ؟واين يقع؟[/COLOR][/COLOR][/SIZE][/FONT][/B][COLOR=black][B][FONT=Arial Black][SIZE=5][COLOR=navy] [/COLOR][/SIZE][/FONT][/B][/COLOR][COLOR=black][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] [/SIZE][/FONT][/B][/COLOR][B][FONT=Arial Black][SIZE=5][COLOR=black]هل فعلا يوجد دماغ

منتدى التخصصات الطبية و التمريض و الصيدلة و العلوم الطبية التطبيقية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-06-2013, 07:01 PM   المشاركة رقم: 1
الصورة الرمزية
الصورة الرمزية mumina
الكاتبة:
اللقب:
أخصائية مختبرات طبيه
عرض البوم صور mumina  
معلومات العضوة

التسجيل: 29-3-2013
العضوية: 30914
الدولة: سوريه ... من بلاد الشام
المشاركات: 4,374
بمعدل : 0.85 يوميا
معدل التقييم:

الحالة:
mumina غير متواجد حالياً

مميز

الدماغ الثاني في جسم الانسان!


[CENTER][B][FONT=Arial Black][SIZE=5][COLOR=navy][COLOR=black]الدماغ الثاني في جسم الانسان![/COLOR][/COLOR][/SIZE][/FONT][/B]
[B][FONT=Arial Black][SIZE=5][COLOR=navy][COLOR=black]هل سمعت عنه ؟واين يقع؟[/COLOR][/COLOR][/SIZE][/FONT][/B][COLOR=black][B][FONT=Arial Black][SIZE=5][COLOR=navy]

[/COLOR][/SIZE][/FONT][/B][/COLOR][COLOR=black][B][FONT=Arial Black][SIZE=5]

[/SIZE][/FONT][/B][/COLOR][B][FONT=Arial Black][SIZE=5][COLOR=black]هل فعلا يوجد دماغ اخر لدى[/COLOR][COLOR=black] [/COLOR][COLOR=black]الانسان...غير الدماغ المعروف في الرأس (الجمجمة) ؟[/COLOR][/SIZE][/FONT][/B][COLOR=black]

[/COLOR][B][FONT=Arial Black][SIZE=5][COLOR=black]واين يقع هذا[/COLOR][COLOR=black] [/COLOR][COLOR=black]الدماغ رقم (2) وما وظيفته للجسم ؟[/COLOR][/SIZE][/FONT][/B][COLOR=black]

[/COLOR][B][FONT=Arial Black][SIZE=5][COLOR=black]نتعرف سويا من خلال هذا الموضوع[/COLOR][/SIZE][/FONT][/B][COLOR=black][B][FONT=Arial Black][SIZE=5] ....




[/SIZE][/FONT][/B][/COLOR][B][FONT=Arial Black][SIZE=5][COLOR=black]في أعماق أحشائك, تقبع ذات تحركية معقدة - وهي جهاز[/COLOR][COLOR=black] [/COLOR][COLOR=black]عصبي كامل يحتوي على خلايا عصبية أكثر من تلك التي يضمها الحبل الشوكي, بل[/COLOR][COLOR=black] [/COLOR][COLOR=black]وأكثر من الخلايا التي يحتوي عليها بقية الجهاز العصبي الطرفي - فهناك أكثر[/COLOR][COLOR=black] [/COLOR][COLOR=black]من 100 مليون خلية عصبية في الأمعاء الدقيقة وحدها[/COLOR][/SIZE][/FONT][/B][COLOR=black][B][FONT=Arial Black][SIZE=5]!

[/SIZE][/FONT][/B][/COLOR][B][FONT=Arial Black][SIZE=5][COLOR=black]على الرغم من أن[/COLOR][COLOR=black] [/COLOR][COLOR=black]البعض كانوا يعتبرونه مجرد جمع بسيط من العقد العصبية, يعرف الجهاز العصبي[/COLOR][COLOR=black] [/COLOR][COLOR=black]المعوي حاليا بكونه دماغا ثانيا مستقلا بذاته. وبرغم أننا لانزال غير قادرين[/COLOR][COLOR=black] [/COLOR][COLOR=black]على الربط بين السلوكيات المعقدة مثل حركة الأمعاء والإفرازات المعوية, وبين[/COLOR][COLOR=black] [/COLOR][COLOR=black]خلايا عصبية محددة, فإن الأبحاث الجارية في هذا المجال تتقدم بسرعة هائلة[/COLOR][COLOR=black], [/COLOR][COLOR=black]مما سيؤدي لحدوث تطورات مهمة في تدبير الأمراض الوظيفية للأمعاء[/COLOR][/SIZE][/FONT][/B][COLOR=black][B][FONT=Arial Black][SIZE=5].

[/SIZE][/FONT][/B][/COLOR][B][FONT=Arial Black][SIZE=5][COLOR=black]من[/COLOR][COLOR=black] [/COLOR][COLOR=black]الناحيتين التركيبية والكيميائية, يعد الجهاز العصبي المعوي دماغا بحد ذاته[/COLOR][COLOR=black], [/COLOR][COLOR=black]فبين تلافيف الأمعاء التي يبلغ طولها أمتار عدة, تقبع شبكة معقدة من الخلايا[/COLOR][COLOR=black] [/COLOR][COLOR=black]العصبية التي يتحكم في أنشطتها عدد من الناقلات العصبية والمعدّلات العصبية[/COLOR][COLOR=black], [/COLOR][COLOR=black]أكبر بكثير مما يوجد في أي مكان آخر من الجهاز العصبي الطرفي, مما يسمح[/COLOR][COLOR=black] [/COLOR][COLOR=black]للجهاز العصبي المعوي بممارسة أنشطته بصورة مستقلة عن الجهاز العصبي المركزي[/COLOR][COLOR=black] - [/COLOR][COLOR=black]وهي صفة فريدة أتاحت لعلماء البيولوجيا العصبية المعوية دراسة تطور الخلايا[/COLOR][COLOR=black] [/COLOR][COLOR=black]العصبية والوسائط الكيميائية للسلوك المنعكس داخل بيئة المختبر, مما أدى[/COLOR][COLOR=black] [/COLOR][COLOR=black]لظهور فرع علمي مستقل هو طب أعصاب الجهاز الهضمي[/COLOR][/SIZE][/FONT][/B][COLOR=black][B][FONT=Arial Black][SIZE=5].

[/SIZE][/FONT][/B][/COLOR][B][FONT=Arial Black][SIZE=5][COLOR=black]نبذة[/COLOR][COLOR=black] [/COLOR][COLOR=black]تاريخية[/COLOR][/SIZE][/FONT][/B][COLOR=black]

[/COLOR][B][FONT=Arial Black][SIZE=5][COLOR=black]يرجع البحث في طب أعصاب الجهاز الهضمي للقرن التاسع عشر, حيث[/COLOR][COLOR=black] [/COLOR][COLOR=black]أظهر الباحثان البريطانيان وليام بايلس وإرنست ستارلنج أن الضغط على تجويف[/COLOR][COLOR=black] [/COLOR][COLOR=black]البطن في الكلاب المخدّرة يؤدي إلى انقباض الفم وارخاء الشرج, يليها حدوث[/COLOR][COLOR=black] [/COLOR][COLOR=black]موجة دافعة, وهو ما أطلق عليه وقتها اسم (قانون الأمعاء), ويعرف الآن باسم[/COLOR][COLOR=black] [/COLOR][COLOR=black]منعكس التمعج, بقوة تكفي لدفع الطعام عبر السبيل الهضمي. ونظرا لأن هذا[/COLOR][COLOR=black] [/COLOR][COLOR=black]المنعكس يظل فاعلا حتى بعد قطع الأعصاب الخارجية الواصلة إلى الأمعاء. وقد[/COLOR][COLOR=black] [/COLOR][COLOR=black]استنتج بايلس وستارلنج - محقين - أن الجهاز العصبي المعوي عبارة عن محور ذاتي[/COLOR][COLOR=black] [/COLOR][COLOR=black]من النشاط العصبي يعمل بصورة مستقلة بدرجة كبيرة عن الجهاز العصبي[/COLOR][COLOR=black] [/COLOR][COLOR=black]المركزي[/COLOR][/SIZE][/FONT][/B][COLOR=black][B][FONT=Arial Black][SIZE=5].

[/SIZE][/FONT][/B][/COLOR][B][FONT=Arial Black][SIZE=5][COLOR=black]وبعد ذلك بثمانية عشر عاما, أثبت العالم الألماني ترندلنبرج[/COLOR][COLOR=black] [/COLOR][COLOR=black]صحة هذه الاكتشافات بإظهار إمكان إحداث منعكس التمعج خارج الجسم الحي في[/COLOR][COLOR=black] [/COLOR][COLOR=black]الأمعاء المعزولة لحيوانات التجارب, دون مشاركة من الدماغ, أو الحبل الشوكي[/COLOR][COLOR=black], [/COLOR][COLOR=black]أو العقد القحفية. كان ترندلنبرج على علم بأن هذه الاكتشافات فريدة من نوعها[/COLOR][COLOR=black], [/COLOR][COLOR=black]فليس هناك عضو طرفي آخر يمتلك مثل هذا الجهاز العصبي الداخلي المعقد, فإذا تم[/COLOR][COLOR=black] [/COLOR][COLOR=black]قطع الاتصالات العصبية بين الدماغ والمثانة أو العضلات الهيكلية على سبيل[/COLOR][COLOR=black] [/COLOR][COLOR=black]المثال, فستتوقف جميع الأنشطة الحركية لهذه الأعضاء, أما إذا تم قطع[/COLOR][COLOR=black] [/COLOR][COLOR=black]الاتصالات العصبية إلى الأمعاء, فستظل وظيفتها كما هي دون تغير[/COLOR][/SIZE][/FONT][/B][COLOR=black][B][FONT=Arial Black][SIZE=5].

[/SIZE][/FONT][/B][/COLOR][B][FONT=Arial Black][SIZE=5][COLOR=black]تم[/COLOR][COLOR=black] [/COLOR][COLOR=black]نشر أبحاث ترندلنبرج عام 1917, ويبدو أن هناك عددا من معاصريه كانوا يشاركونه[/COLOR][COLOR=black] [/COLOR][COLOR=black]الرأي, كما يتضح من وصف الجهاز العصبي المعوي داخل كتاب جون لانجلي الكلاسيكي[/COLOR][COLOR=black] [/COLOR][COLOR=black]عن الجهاز العصبي المستقل, والمنشور عام 1921. وقد توقع لانجلي أن هناك[/COLOR][COLOR=black] [/COLOR][COLOR=black]الملايين من الخلايا العصبية في الأمعاء, وأنها تؤلف أحد الأجزاء الثلاثة[/COLOR][COLOR=black] [/COLOR][COLOR=black]التي وضعها للجهاز العصبي المستقل, الودي (السمبتاوي), واللاودي[/COLOR][COLOR=black] ([/COLOR][COLOR=black]الباراسمبتاوي), والمعوي[/COLOR][/SIZE][/FONT][/B][COLOR=black][B][FONT=Arial Black][SIZE=5].

[/SIZE][/FONT][/B][/COLOR][B][FONT=Arial Black][SIZE=5][COLOR=black]كان لانجلي صاحب ومحرر المجلة الفيزيولوجية[/COLOR][COLOR=black] ([/COLOR][COLOR=black]مجلة علم وظائف الأعضاء), ولسوء الحظ فقد كانت علاقته سيئة بالكثيرين من[/COLOR][COLOR=black] [/COLOR][COLOR=black]زملائه. ولذلك, فبعد وفاته, قامت هيئة التحرير الجديدة للمجلة الفيزيولوجية[/COLOR][COLOR=black] [/COLOR][COLOR=black]بإعادة تصنيف العصبونات المعوية على أنها جزء من الإمداد العصبي للعصب الحائر[/COLOR][COLOR=black] ([/COLOR][COLOR=black]المبهم[/COLOR][COLOR=black] vagus), [/COLOR][COLOR=black]والذي يتحكم في حركة الأمعاء. وبرغم أن هذا التصنيف صحيح إلى[/COLOR][COLOR=black] [/COLOR][COLOR=black]حد ما, فإنه أدى إلى إهمال مفهوم وجود جهاز عصبي معوي مستقل - فقد انشغل[/COLOR][COLOR=black] [/COLOR][COLOR=black]الباحثون بمتابعة التطورات المتلاحقة في مجال الناقلات العصبية, حيث تم[/COLOR][COLOR=black] [/COLOR][COLOR=black]التعرف على الإبينفرين والأستيل كولين كناقلات عصبية في الجهازين السمبتاوي[/COLOR][COLOR=black] [/COLOR][COLOR=black]والباراسمبتاوي (برغم أن النقال العصبي الفعلي للجهاز السمبتاوي قد اكتشف[/COLOR][COLOR=black] [/COLOR][COLOR=black]لاحقا أنه النور إبينفرين). وقد ظلت هذه النظرية سائدة حتى عام 1965, عندما[/COLOR][COLOR=black] [/COLOR][COLOR=black]أثبت الباحث الأمريكي مايكل جيرشون وجود ناقل عصبي ثالث, وهو السيروتونين[/COLOR][COLOR=black], [/COLOR][COLOR=black]يستهدف الجهاز العصبي المعوي[/COLOR][/SIZE][/FONT][/B][COLOR=black][B][FONT=Arial Black][SIZE=5].

[/SIZE][/FONT][/B][/COLOR][B][FONT=Arial Black][SIZE=5][COLOR=black]ولتجدد الاهتمام بالجهاز العصبي المعوي[/COLOR][COLOR=black] [/COLOR][COLOR=black]جذور تاريخية قوية, فمنذ ما يقرب من 100 عام, أجرى الطبيب الأمريكي بايرون[/COLOR][COLOR=black] [/COLOR][COLOR=black]روبنسون أبحاثا متعمقة عن الموضوع, ضمّنها كتابه المثير للإعجاب بعنوان[/COLOR][COLOR=black] ([/COLOR][COLOR=black]الدماغ البطني والحوضي), والمنشور عام 1907. ويخلص كتاب روبنسون هذا إلى أن[/COLOR][COLOR=black] [/COLOR][COLOR=black]الأحشاء البطنية تحتوي على جهاز عصبي هائل ومعقد, يقوم بالتحكم وتنظيم[/COLOR][COLOR=black] [/COLOR][COLOR=black]العمليات الحيوية للأحشاء البطنية[/COLOR][/SIZE][/FONT][/B][COLOR=black][B][FONT=Arial Black][SIZE=5].

[/SIZE][/FONT][/B][/COLOR][B][FONT=Arial Black][SIZE=5][COLOR=black]ولم يكن روبنسون ولانجلي وحيدين في[/COLOR][COLOR=black] [/COLOR][COLOR=black]اهتمامهما بالجهاز العصبي للبطن, فقد كان إدجار كايس, والذي أطلق عليه اسم[/COLOR][COLOR=black] [/COLOR][COLOR=black]أبي الطب الشمولي, من كبار المتحمسين لفكرة وجود جهاز عصبي بطني مستقل. كان[/COLOR][COLOR=black] [/COLOR][COLOR=black]كايس يعتقد أن الأنماط (المجهولة المنشأ) من بعض المتلازمات العصبية, مثل[/COLOR][COLOR=black] [/COLOR][COLOR=black]الصَرَع والشقيقة (الصداع النصفي), تنتج عن أسباب بطنية. وقد اقترح كايس عددا[/COLOR][COLOR=black] [/COLOR][COLOR=black]كبيرا من المعالجات الطبيعية لهذه المتلازمات[/COLOR][/SIZE][/FONT][/B][COLOR=black][B][FONT=Arial Black][SIZE=5].

[/SIZE][/FONT][/B][/COLOR][B][FONT=Arial Black][SIZE=5][COLOR=black]الدماغ[/COLOR][COLOR=black] الثاني... كيف[/COLOR][COLOR=black] [/COLOR][COLOR=black]تفكر الأمعاء[/COLOR][/SIZE][/FONT][/B][COLOR=black][B][FONT=Arial Black][SIZE=5]?

[/SIZE][/FONT][/B][/COLOR][B][FONT=Arial Black][SIZE=5][COLOR=black]يبدو الهضم عملية مألوفة لدرجة أن أغلب الناس يفضلون[/COLOR][COLOR=black] [/COLOR][COLOR=black]عدم التفكير فيها. ولحسن الحظ, فليس عليهم أن يفكروا بذلك - على الأقل[/COLOR][COLOR=black] [/COLOR][COLOR=black]باستخدام أدمغتهم التي في رءوسهم! وبرغم أن قليلين على علم بذلك, فالبشر[/COLOR][COLOR=black] ([/COLOR][COLOR=black]والحيوانات الأخرى) يمتلكون دماغا ثانيا يتحكم في أغلب الوظائف[/COLOR][COLOR=black] [/COLOR][COLOR=black]الهضمية[/COLOR][/SIZE][/FONT][/B][COLOR=black][B][FONT=Arial Black][SIZE=5].

[/SIZE][/FONT][/B][/COLOR][B][FONT=Arial Black][SIZE=5][COLOR=black]في أعماق أحشائك, تقبع ذات حركية معقدة - وهي جهاز عصبي كامل[/COLOR][COLOR=black] [/COLOR][COLOR=black]يحتوي على خلايا عصبية أكثر من تلك التي يضمها الحبل الشوكي, بل وأكثر من[/COLOR][COLOR=black] [/COLOR][COLOR=black]الخلايا التي يحتوي عليها بقية الجهاز العصبي الطرفي - هناك أكثر من 100[/COLOR][COLOR=black] [/COLOR][COLOR=black]مليون خلية عصبية في الأمعاء الدقيقة وحدها! قد تسهم اضطرابات (الدماغ[/COLOR][COLOR=black] [/COLOR][COLOR=black]المعوي) هذا في حدوث متلازمة القولون العصبي, وهي حال مرضية تصيب نحو 20% من[/COLOR][COLOR=black] [/COLOR][COLOR=black]سكان البلدان الصناعية, ويعتقد أنها مسئولة عن خسائر تقدر بنحو 8 مليارات[/COLOR][COLOR=black] [/COLOR][COLOR=black]دولار من أموال الرعاية الصحية سنويا في الولايات المتحدة وحدها. ويعاني[/COLOR][COLOR=black] [/COLOR][COLOR=black]ضحايا هذا المرض من نوبات من الإسهال أو الإمساك المزمن أو كليهما بالتبادل[/COLOR][COLOR=black] [/COLOR][COLOR=black]في بعض الأحيان. ويعد تشخيص القولون العصبي أكثر تشخيص يتوصل إليه أطباء[/COLOR][COLOR=black] [/COLOR][COLOR=black]الجهاز الهضمي. إن وظيفة الجهاز الهضمي معقدة للغاية, فإذا كان على الدماغ أن[/COLOR][COLOR=black] [/COLOR][COLOR=black]يتحكم فيها, لتوجب عليه أن يخصص عددا هائلا من الخلايا العصبية لهذا الغرض[/COLOR][COLOR=black] [/COLOR][COLOR=black]وحده! ولذلك يرى العلماء أن وظيفة الجهاز العصبي المعوي مستقلة عن الجهاز[/COLOR][COLOR=black] [/COLOR][COLOR=black]العصبي المركزي. وعلى الرغم من ذلك, فمن الممكن أن يؤثر الجهاز العصبي المعوي[/COLOR][COLOR=black] [/COLOR][COLOR=black]على الجهاز العصبي المركزي عن طريق كل من المنعكسات العصبية والبيتيدات[/COLOR][COLOR=black] [/COLOR][COLOR=black]العصبية. ويقدر الباحثون أن 80% من ألياف العصب المبهم تعد واردات حشوية[/COLOR][COLOR=black], [/COLOR][COLOR=black]وأظهرت الأبحاث الحديثة وجود تراكب هائل بين نشاط الببتيدات العصبية في كل من[/COLOR][COLOR=black] [/COLOR][COLOR=black]الأمعاء والدماغ. ويعد الجهاز العصبي المعوي مجالا خصبا للأبحاث حاليا, حيث[/COLOR][COLOR=black] [/COLOR][COLOR=black]نشرت أكثر من 600 مقالة علمية في الموضوع منذ عام 1985[/COLOR][/SIZE][/FONT][/B][COLOR=black][B][FONT=Arial Black][SIZE=5]!

[/SIZE][/FONT][/B][/COLOR][B][FONT=Arial Black][SIZE=5][COLOR=black]الصرع[/COLOR][COLOR=black] [/COLOR][COLOR=black]البطني[/COLOR][/SIZE][/FONT][/B][COLOR=black]


[/COLOR][B][FONT=Arial Black][SIZE=5][COLOR=black]تم التعرف على وجود ارتباط بين الأعراض البطنية والصرَع[/COLOR][COLOR=black] [/COLOR][COLOR=black]منذ زمن بعيد, فعلى سبيل المثال, كانت (الاضطرابات المعدية والمعوية) ينظر[/COLOR][COLOR=black] [/COLOR][COLOR=black]إليها كعوامل سببية رئيسية من قبل الأطباء في القرن التاسع عشر وأوائل القرن[/COLOR][COLOR=black] [/COLOR][COLOR=black]العشرين[/COLOR][/SIZE][/FONT][/B][COLOR=black][B][FONT=Arial Black][SIZE=5].

[/SIZE][/FONT][/B][/COLOR][B][FONT=Arial Black][SIZE=5][COLOR=black]وتعد (الأورة) مثالا آخر على الارتباط البطني للصرَع, وهي[/COLOR][COLOR=black] [/COLOR][COLOR=black]شائعة في بعض أنواع الصرع, فنوبات صرع الفص الصدغي بدأ بالأورة. ومن وجهة نظر[/COLOR][COLOR=black] [/COLOR][COLOR=black]طب الأعصاب, فهذه الأورة هي في الواقع نوبة خفيفة تسبق النوبة الصرعية[/COLOR][COLOR=black] [/COLOR][COLOR=black]الأولية, ويمكن اعتبارها تحذيرا بقرب حدوث النوبة. وفي أغلب الأحيان, تظهر[/COLOR][COLOR=black] [/COLOR][COLOR=black]الأورة في صورة اضطراب مبهم في المعدة وينتقل إلى الصدر[/COLOR][/SIZE][/FONT][/B][COLOR=black][B][FONT=Arial Black][SIZE=5].

[/SIZE][/FONT][/B][/COLOR][B][FONT=Arial Black][SIZE=5][COLOR=black]وقد أعاد[/COLOR][COLOR=black] [/COLOR][COLOR=black]الطب الحديث اكتشاف الصلة بين الصرَعَ والبطن, وهناك عدد قليل من الأبحاث[/COLOR][COLOR=black] [/COLOR][COLOR=black]التي نشرت في الستينيات من القرن العشرين, والتي لفتت الأنظار إلى الملامح[/COLOR][COLOR=black] [/COLOR][COLOR=black]البطنية المتعلقة بالصرَعَ. وخلال السنوات الخمس والعشرين الأخيرة, ذكرت[/COLOR][COLOR=black] [/COLOR][COLOR=black]تقارير كثير من الأطباء الممارسين الجوانب المتعددة للصرع البطني, والتي[/COLOR][COLOR=black] [/COLOR][COLOR=black]تشمل: ألم البطن, والغثيان, والانتفاخ, والإسهال, مع مظاهر متعلقة بالجهاز[/COLOR][COLOR=black] [/COLOR][COLOR=black]العصبي المركزي مثل الصداع, والتخليط, والإغماء. وعلى الرغم من أن الأعراض[/COLOR][COLOR=black] [/COLOR][COLOR=black]البطنية قد تتشابه مع تلك الموجودة في حال القولون العصبي, فإنه من الممكن[/COLOR][COLOR=black] [/COLOR][COLOR=black]التفريق بينهما بوجود بعض التغير في مستوى الوعي أثناء النوبة, مع تغيرات[/COLOR][COLOR=black] [/COLOR][COLOR=black]شاذة في تخطيط كهربية الدماغ[/COLOR][/SIZE][/FONT][/B][COLOR=black][B][FONT=Arial Black][SIZE=5].

[/SIZE][/FONT][/B][/COLOR][B][FONT=Arial Black][SIZE=5][COLOR=black]ومن أهم المشكلات التي تواجهنا في[/COLOR][COLOR=black] [/COLOR][COLOR=black]محاولتنا لفهم الصرَعَ البطني, نجد التحديد الدقيق للعلاقة بين الأعراض[/COLOR][COLOR=black] [/COLOR][COLOR=black]البطنية والنشاط العصبي الشاذ في الدماغ. كما تلقى دور العصب المبهم اهتماما[/COLOR][COLOR=black] [/COLOR][COLOR=black]خاصا يتمثل في إجراء جراحي يتم فيه زراعة ناظمة في العصب المبهم بأعلى الصدر[/COLOR][COLOR=black]. [/COLOR][COLOR=black]وقد أدى التنبيه المنتظم للعصب المبهم بواسطة الناظمة إلى تقليل أو إزالة[/COLOR][COLOR=black] [/COLOR][COLOR=black]الاختلاجات في بعض المرضى المستعصين على العلاج. فإذا كان تنبيه الجهاز[/COLOR][COLOR=black] [/COLOR][COLOR=black]العصبي الطرفي, ممثلا في هذه الحال بالعصب المبهم, يمكنه تقليل النشاط العصبي[/COLOR][COLOR=black] [/COLOR][COLOR=black]الشاذ في الدماغ, فربما كانت الاستثارة المرضية لهذا العصب, أو غيره من[/COLOR][COLOR=black] [/COLOR][COLOR=black]الأعصاب الطرفية, تلعب دورا في سببيات بعض أنواع الصرَعَ[/COLOR][/SIZE][/FONT][/B][COLOR=black][B][FONT=Arial Black][SIZE=5].

[/SIZE][/FONT][/B][/COLOR][B][FONT=Arial Black][SIZE=5][COLOR=black]الشقيقة[/COLOR][COLOR=black] [/COLOR][COLOR=black]البطنية[/COLOR][/SIZE][/FONT][/B][COLOR=black]


[/COLOR][B][FONT=Arial Black][SIZE=5][COLOR=black]من وجهة النظر الطبية, تظهر الشقيقة (الصداع النصفي[/COLOR][COLOR=black]: migraine) [/COLOR][COLOR=black]كمرض جهازي مركب, يظهر على هيئة توليفات متباينة من الأعراض[/COLOR][COLOR=black] [/COLOR][COLOR=black]العصبية, والهضمية, والمستقلة (الأوتونومية). وبرغم أن المكونات العصبية[/COLOR][COLOR=black] [/COLOR][COLOR=black]تستأثر بمعظم الاهتمام في التشخيص والعلاج الطبي, فإن وجهات النظر التاريخية[/COLOR][COLOR=black] - [/COLOR][COLOR=black]والمعاصرة أحيانا - تخلع على الأعراض الهضمية مكانة مميزة[/COLOR][/SIZE][/FONT][/B][COLOR=black][B][FONT=Arial Black][SIZE=5].

[/SIZE][/FONT][/B][/COLOR][B][FONT=Arial Black][SIZE=5][COLOR=black]ويميل[/COLOR][COLOR=black] [/COLOR][COLOR=black]المنظور التاريخي لمتلازمة مثل الشقيقة لوضع جميع الأعراض في الاعتبار نحو[/COLOR][COLOR=black] [/COLOR][COLOR=black]تفسير أكثر شمولا للمرض. ولذلك, فقد تلقت الملامح الهضمية الرئيسية للشقيقة[/COLOR][COLOR=black] [/COLOR][COLOR=black]اهتماما أكثر بكثير, فيما يتعلق بكل من السببيات والعلاج[/COLOR][/SIZE][/FONT][/B][COLOR=black][B][FONT=Arial Black][SIZE=5].

[/SIZE][/FONT][/B][/COLOR][B][FONT=Arial Black][SIZE=5][COLOR=black]وقد[/COLOR][COLOR=black] ركزت[/COLOR][COLOR=black] [/COLOR][COLOR=black]معالجات الشقيقة في الماضي على الملامح الهضمية مباشرة, من خلال مجموعة كبيرة[/COLOR][COLOR=black] [/COLOR][COLOR=black]من المعالجات تشبه الطبيعية بهدف تحسين وظائف الهضم, والتمثيل الغذائي[/COLOR][COLOR=black], [/COLOR][COLOR=black]والإخراج عبر الأمعاء[/COLOR][/SIZE][/FONT][/B][COLOR=black][B][FONT=Arial Black][SIZE=5].

[/SIZE][/FONT][/B][/COLOR][B][FONT=Arial Black][SIZE=5][COLOR=black]أما العلوم الطبية الحديثة, فقد اعترفت بإعادة[/COLOR][COLOR=black] [/COLOR][COLOR=black]اكتشاف الارتباط البطني بالشقيقة بصور عدة, أهمها الاعتراف بوجود صورة[/COLOR][COLOR=black] [/COLOR][COLOR=black]إكلينيكية مستقلة, أطلق عليها اسم (الشقيقة البطنية), والتي يتم تشخيصها في[/COLOR][COLOR=black] [/COLOR][COLOR=black]الأطفال أكثر من الكبار. وقد خلصت الأبحاث المتعددة التي أجريت بهذا الخصوص[/COLOR][COLOR=black] [/COLOR][COLOR=black]إلى وجود أدلة مؤكدة على أن الألم البطني المتكرر يعد واحدا من الملامح[/COLOR][COLOR=black] [/COLOR][COLOR=black]المبكرة للشقيقة, ويدعم بقوة وجود ارتباط سببي بين الألم البطني الراجع[/COLOR][COLOR=black] [/COLOR][COLOR=black]والشقيقة. وقد اكتشفت العلاقة بين الجهاز الهضمي والشقيقة أيضا في صورة[/COLOR][COLOR=black] [/COLOR][COLOR=black]حساسية لبعض أنواع الأغذية, فكان المتخصصون في الحسياسية يرون أن التعب[/COLOR][COLOR=black], [/COLOR][COLOR=black]والعوامل العصبية والعاطفية, تحدث تغيرات في الأنشطة الحركية للجهاز الهضمي[/COLOR][COLOR=black], [/COLOR][COLOR=black]مما يؤدي إلى ركود الطعام في الاثنى عشري, ويؤدي ذلك لتشجيع امتصاص مولدات[/COLOR][COLOR=black] [/COLOR][COLOR=black]الحساسية, ويستجيب الجسم لذلك بالشعور بالصداع النصفي (الشقيقة). ويذكر أولئك[/COLOR][COLOR=black] [/COLOR][COLOR=black]العلماء أن الأنظمة الغذائية الخاصة بالحساسية تؤدي إلى شفاء 5% من المرضى[/COLOR][COLOR=black], [/COLOR][COLOR=black]وإلى تحسن جزئي في 45 من المصابين بالشقيقة[/COLOR][/SIZE][/FONT][/B][COLOR=black][B][FONT=Arial Black][SIZE=5].

[/SIZE][/FONT][/B][/COLOR][B][FONT=Arial Black][SIZE=5][COLOR=black]التوحد[/COLOR][COLOR=black] ذو الملامح[/COLOR][COLOR=black] [/COLOR][COLOR=black]المعوية[/COLOR][/SIZE][/FONT][/B][COLOR=black]


[/COLOR][B][FONT=Arial Black][SIZE=5][COLOR=black]يظهر المصابون بالتوحد ثلاثة أنواع من الأعراض, تعطل[/COLOR][COLOR=black] [/COLOR][COLOR=black]التفاعل مع المجتمع, ومشكلات متعلقة بالتواصل والتخيل اللفظي وغير اللفظي[/COLOR][COLOR=black], [/COLOR][COLOR=black]ووجود أنشطة واهتمامات شاذة أو محدودة للغاية. وعادة ما تظهر أعراض التوحد[/COLOR][COLOR=black] [/COLOR][COLOR=black]خلال السنوات الثلاث الأولى من العمر, وتستمر طوال الحياة. وعلى الرغم من أن[/COLOR][COLOR=black] [/COLOR][COLOR=black]هذا المرض لا علاج له حتى الآن, فإن التدبير المناسب له قد يساعد على النمو[/COLOR][COLOR=black] [/COLOR][COLOR=black]الطبيعي للطفل, ويقلل من السلوكيات غير المرغوب فيها. وقد أضافت الأبحاث[/COLOR][COLOR=black] [/COLOR][COLOR=black]الطبية الحديثة مرض التوحد إلى القائمة المتنامية دوما للأمراض العصبية ذات[/COLOR][COLOR=black] [/COLOR][COLOR=black]الملامح البطنية, حيث تؤكد تلك الأبحاث على وجود نمط مميز من التهاب الأمعاء[/COLOR][COLOR=black] [/COLOR][COLOR=black]في نسبة كبيرة من الأطفال المصابين بالتوحد. وقد يؤدي فهم العلاقة بين[/COLOR][COLOR=black] [/COLOR][COLOR=black]الأمعاء والدماغ في مرضى التوحد إلى مزيد من الفهم لهذا المرض[/COLOR][COLOR=black] [/COLOR][COLOR=black]المعوّق[/COLOR][/SIZE][/FONT][/B][COLOR=black][B][FONT=Arial Black][SIZE=5].

[/SIZE][/FONT][/B][/COLOR][B][FONT=Arial Black][SIZE=5][COLOR=black]وقد ظهرت أدلة جديدة على دور العامل المعوي في مرضى التوحد[/COLOR][COLOR=black], [/COLOR][COLOR=black]عندما وجد أن مدة السيكريتين فعالة بصورة مدهشة في علاج التوحد لدى بعض[/COLOR][COLOR=black] [/COLOR][COLOR=black]الأطفال, وهي مادة طبيعية يفرزها الجهاز الهضمي لجميع الثدييات. وعادة ما يتم[/COLOR][COLOR=black] [/COLOR][COLOR=black]إعطاء السيكريتين عن طريق الحقن الوريدي البطيء, وهو ما يعرف بالتسريب. وقد[/COLOR][COLOR=black] [/COLOR][COLOR=black]حصلت هذه المادة على موافقة هيئة الأغذية والأدوية, وهي الجهة المسئولة عن[/COLOR][COLOR=black] [/COLOR][COLOR=black]منح التراخيص للأدوية الجديدة في الولايات المتحدة, وذلك[/COLOR][COLOR=black] [/COLOR][COLOR=black]لعلاج الاضطرابات[/COLOR][COLOR=black] [/COLOR][COLOR=black]الهضمية, على أنها تعتبر علاجا لا يجوز صرفه إلا بموجب وصفة[/COLOR][COLOR=black] [/COLOR][COLOR=black]طبية[/COLOR][/SIZE][/FONT][/B][COLOR=black][B][FONT=Arial Black][SIZE=5].

[/SIZE][/FONT][/B][/COLOR][COLOR=black][B][FONT=Arial Black][SIZE=5]المضامين الإكلينيكية[/SIZE][/FONT][/B][/COLOR][COLOR=black]


[/COLOR][B][FONT=Arial Black][SIZE=5][COLOR=black]إن احتمال كون أمراض عصبية مثل[/COLOR][COLOR=black] [/COLOR][COLOR=black]الصَرَع, والشقيقة, والتوحد, قد تكون ناجمة عن اضطرابات الجهاز الهضمي, يطرح[/COLOR][COLOR=black] [/COLOR][COLOR=black]بعض الأسئلة المحيرة فيما يتعلق بالممارسة الطبية الإكلينيكية والأبحاث[/COLOR][COLOR=black] [/COLOR][COLOR=black]الأكاديمية. وتتضمن هذه الأسئلة: ما طبيعة المرض? وهل يمكن قياسها? أوإذا ظهر[/COLOR][COLOR=black] ([/COLOR][COLOR=black]أو افترض) وجود المرض, فما أفضل السبل العلاجية المتاحة? وهل هناك أي دليل[/COLOR][COLOR=black] [/COLOR][COLOR=black]يدعم المعالجات التي تركز على العوامل المرضية في الجهاز الهضمي? وأخيرا[/COLOR][COLOR=black]... [/COLOR][COLOR=black]هل يمكن شفاء هذه الأمراض? وللإجابة عن هذه الأسئلة, يدلنا التاريخ على أن[/COLOR][COLOR=black] [/COLOR][COLOR=black]العلاج الطبي للصرَعَ والشقيقة في الماضي كثيرا ما كان يضم معالجات موجهة[/COLOR][COLOR=black] [/COLOR][COLOR=black]للملامح البطنية لهذه الأمراض. وبصورة خاصة, كان لأبحاث روبنسون تأثير كبير[/COLOR][COLOR=black] [/COLOR][COLOR=black]على بعض ممارسي (الطب البديل) - والذي كان لايزال في مهده - في أواخر القرن[/COLOR][COLOR=black] [/COLOR][COLOR=black]التاسع عشر وأوائل القرن العشرين[/COLOR][/SIZE][/FONT][/B][COLOR=black][B][FONT=Arial Black][SIZE=5].

[/SIZE][/FONT][/B][/COLOR][B][FONT=Arial Black][SIZE=5][COLOR=black]وعلى الرغم من أن المعالجة بتقويم[/COLOR][COLOR=black] [/COLOR][COLOR=black]العظام قد أصبحت جزءا معروفا من الممارسة الطبية المعاصرة, فإن المبادئ[/COLOR][COLOR=black] [/COLOR][COLOR=black]والأساليب المعتمدة من قبل الممارسين التقليديين للمعالجة بتقويم العظام (مثل[/COLOR][COLOR=black] [/COLOR][COLOR=black]المعالجة اليدوية, والحمية الغذائية, والمعالجة المائية) قد استخدمت أيضا من[/COLOR][COLOR=black] [/COLOR][COLOR=black]قبل العديد من ممارسي بعض فروع الطب البديل, مثل تقويم العمود الفقري باليد[/COLOR][COLOR=black], [/COLOR][COLOR=black]والمعالجة الطبيعية. وقد تلقت هذه الأنماط العلاجية اهتماما متزايدا كمعالجات[/COLOR][COLOR=black] [/COLOR][COLOR=black]مكملة للطب التقليدي, فقد استخدمت المعالجة اليدوية في علاج الشقيقة والصرع[/COLOR][COLOR=black], [/COLOR][COLOR=black]واستخدمت الحمية الغذائية في علاج الشقيقة. ويستخدم العلاج المولد للكيتونات[/COLOR][COLOR=black] [/COLOR][COLOR=black]بصورة متزايدة في علاج الصرع, كما استخدمت المعالجة المائية وكمادات زيت[/COLOR][COLOR=black] [/COLOR][COLOR=black]الخروع على البطن في علاج الصرَعَ والشقيقة[/COLOR][/SIZE][/FONT][/B][COLOR=black][B][FONT=Arial Black][SIZE=5].

[/SIZE][/FONT][/B][/COLOR][B][FONT=Arial Black][SIZE=5][COLOR=black]ماذا[/COLOR][COLOR=black] [/COLOR][COLOR=black]بعد[/COLOR][/SIZE][/FONT][/B][COLOR=black][B][FONT=Arial Black][SIZE=5]?


[/SIZE][/FONT][/B][/COLOR][B][FONT=Arial Black][SIZE=5][COLOR=black]يمكن تناول الأمراض العصبية ذات الملامح الجهازية (وخصوصا[/COLOR][COLOR=black] [/COLOR][COLOR=black]ذات الملامح الهضمية المهمة) من منظور الطب التكميلي, والذي يدرك دور الجهاز[/COLOR][COLOR=black] [/COLOR][COLOR=black]العصبي البطني من حيث السببيات والعلاج. وعن طريق التوفيق بين المقاربات[/COLOR][COLOR=black] [/COLOR][COLOR=black]التاريخية والإكلينيكية المبنية على أجهزة الجسم المختلفة, وبين الأبحاث[/COLOR][COLOR=black] [/COLOR][COLOR=black]الحديثة المتعلقة بالجهاز العصبي المعوي, يمكن خلق أسلوب تكميلي يجمع بين[/COLOR][COLOR=black] [/COLOR][COLOR=black]أفضل خصائص الممارسة الطبية الحديثة, مع الأنظمة العلاجية التقليدية[/COLOR][COLOR=black] [/COLOR][COLOR=black]والبديلة, والمتوافقة مع الحقائق المؤكدة لعلمي التشريح والفيزيولوجيا (علم[/COLOR][COLOR=black] [/COLOR][COLOR=black]وظائف الأعضاء[/COLOR][/SIZE][/FONT][/B][COLOR=black][B][FONT=Arial Black][SIZE=5]).

[/SIZE][/FONT][/B][/COLOR][B][FONT=Arial Black][SIZE=5][COLOR=black]وعلى الرغم من أن الصرَعَ والشقيقة من بين الأمراض[/COLOR][COLOR=black] [/COLOR][COLOR=black]الشائعة, فإن النمط البطني لكل منهما نادر بصورة عامة, وبناء على المعطيات[/COLOR][COLOR=black] [/COLOR][COLOR=black]التاريخية والحديثة المتوافرة لدينا, يمكن القول إن الصرَعَ والشقيقة[/COLOR][COLOR=black] [/COLOR][COLOR=black]المجهولي المنشأ يمكن فهمهما بصورة أكبر إذا تم استقصاء الأعراض البطنية لكل[/COLOR][COLOR=black] [/COLOR][COLOR=black]منهما بصورة أكثر تفصيلا. وقد لا يكون الصرَعَ والشقيقة البطنيان نادرين في[/COLOR][COLOR=black] [/COLOR][COLOR=black]الحقيقة, لكن الطب الحديث يعتبرهما نادري الحدوث لأن قليلا فقط من الاهتمام[/COLOR][COLOR=black] [/COLOR][COLOR=black]قد أعطي لفهم معنى الأعراض البطنية المرتبطة بهذه الحالات[/COLOR][COLOR=black] [/COLOR][COLOR=black]المرضية[/COLOR][/SIZE][/FONT][/B][COLOR=black][B][FONT=Arial Black][SIZE=5].

[/SIZE][/FONT][/B][/COLOR][B][FONT=Arial Black][SIZE=5][COLOR=black]وربما كانت الأنماط المجهولة المنشأ لكلا المرضين تنطوي على[/COLOR][COLOR=black] [/COLOR][COLOR=black]أسباب بطنية, وبالمثل, فإن الجوانب البطنية لمرض التوحد تمثل علامات مميزة[/COLOR][COLOR=black] [/COLOR][COLOR=black]لمجموعة فرعية مهمة من هذا الاضطراب الذي يسبب كثيرا من الإعاقة للمصابين به[/COLOR][COLOR=black] [/COLOR][COLOR=black]والكثير من الضيق لذويهم[/COLOR][/SIZE][/FONT][/B][COLOR=black][B][FONT=Arial Black][SIZE=5].

[/SIZE][/FONT][/B][/COLOR][B][FONT=Arial Black][SIZE=5][COLOR=black]ويجب أن تركز الأبحاث المستقبلية المتعلقة[/COLOR][COLOR=black] [/COLOR][COLOR=black]بمسببات وعلاج هذه الحالات المرضية على اكتناف الجهاز العصبي المعوي فيها[/COLOR][COLOR=black]. [/COLOR][COLOR=black]ومن وجهة النظر الإكلينيكية, فقد يشير وجود ملامح بطنية مؤثرة إلى ضرورة أن[/COLOR][COLOR=black] [/COLOR][COLOR=black]تشتمل الخطة العلاجية على عناصر تقليدية (مثل الحمية, والمعالجة المائية[/COLOR][COLOR=black] [/COLOR][COLOR=black]للقولون العصبي, والمعالجة اليدوية), والتي قد تؤثر بصورة إيجابية على الدماغ[/COLOR][COLOR=black] [/COLOR][COLOR=black]البطني والجهاز العصبي[/COLOR][COLOR=black] [/COLOR][COLOR=black]المعوي[/COLOR][/SIZE][/FONT][/B]
[B][FONT=Arial Black][SIZE=5][COLOR=black][/COLOR][/SIZE][/FONT][/B]
[B][FONT=Arial Black][SIZE=5][COLOR=black][/COLOR][/SIZE][/FONT][/B]
[B][FONT=Arial Black][SIZE=5][COLOR=black][/COLOR][/SIZE][/FONT][/B]
[B][FONT=Arial Black][SIZE=5][COLOR=black][/COLOR][/SIZE][/FONT][/B]
[B][FONT=Arial Black][SIZE=5][COLOR=black]منقول[/COLOR][COLOR=black][/COLOR][/SIZE][/FONT][/B][/CENTER]
[COLOR=black][FONT=Arial][RIGHT]

[/RIGHT]
[/FONT][/COLOR]

مواضيع قد تعجبك:


رد مع اقتباس
جديد المواضيع في قسم منتدى التخصصات الطبية و التمريض و الصيدلة و العلوم الطبية التطبيقية


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO