العودة   منتديات شبكة حياة > منتدى الطفوله منتدى اطفال منتدى للاطفال موسوعة الطفل Children Forums > قصص اطفال قصص مصورة للاطفال Stories for Children
التسجيل التعليمـــات المجموعات التقويم مشاركات اليوم البحث

بقرة جدّي

بقرة جدّي [b][font=itc boutros modern kufic][font=arial][size=7]بقرة جدّي[/size][/font][/font][/b] [b] [/b] [b][font=itc boutros modern kufic][/font] [/b] [center][b][font=times new roman][size=5] [/size][/font][/b] [b][font=times new roman][size=5]كانت" شمّوس" بقرة محبوبة، تعيش

قصص اطفال قصص مصورة للاطفال Stories for Children

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-02-2013, 07:25 PM   المشاركة رقم: 1
الصورة الرمزية
الصورة الرمزية mumina
الكاتبة:
اللقب:
أخصائية مختبرات طبيه
عرض البوم صور mumina  
معلومات العضوة

التسجيل: 29-3-2013
العضوية: 30914
الدولة: سوريه ... من بلاد الشام
المشاركات: 4,374
بمعدل : 0.85 يوميا
معدل التقييم:

الحالة:
mumina غير متواجد حالياً

Smile

بقرة جدّي


[b][font=itc boutros modern kufic][font=arial][size=7]بقرة جدّي[/size][/font][/font][/b]

[b] [/b]

[b][font=itc boutros modern kufic][/font] [/b]

[center][b][font=times new roman][size=5] [/size][/font][/b]
[b][font=times new roman][size=5]كانت" شمّوس" بقرة محبوبة، تعيش في بستاننا، تأكل العشب طوال الصّيف، وتأكل القشّ طوال الشتاء، ولاتقوم بأيّ عمل في الصّيف أو في الشتاء سوى أنّها تأكل.. و.. تأكل... وكان جدّي يحبّها، ويقول:[/size][/font][/b]
[b][font=times new roman][size=5]- شمّوس بقرة ممتازة، تعطينا كثيراً من الحليب الأبيض الدّسم!![/size][/font][/b]
[b][font=times new roman][size=5]أمّا جدّتي فما أكثرما سمعتها تتباهى أمام الجيران وتقول:[/size][/font][/b]
[b][font=times new roman][size=5]- منذ دخلت" شمّوس" البستان والخير جاء معها!![/size][/font][/b]
[b][font=times new roman][size=5]وكم من مرة رأيّتها تحدّثها:[/size][/font][/b]
[b][font=times new roman][size=5]- كُلي.. كَلي ياشمّوس، كلّما أكلت أكثر أعطيتنا مقداراً من الحليب أكبر!..[/size][/font][/b]
[b][font=times new roman][size=5]وحين سألت جدّتي:[/size][/font][/b]
[b][font=times new roman][size=5]- لماذا سمّيت بقرتنا بشمّوس!![/size][/font][/b]
[b][font=times new roman][size=5]ضحكت وقالت:[/size][/font][/b]
[b][font=times new roman][size=5]- جدّك هو الذي أطلق عليها هذا الأسم.. انظر إلى طلعتها البهيّة، ألا تشبه شمساً صغيرة، تنوّر بستاننا، وتدخل الفرحة إلى قلوبنا، وهي تتهادى بين الأشجار؛ وتسرح آمنة لطيفة؟![/size][/font][/b]
[b][font=times new roman][size=5]وشمّوس أحبّت حدّي، وأحبّت أيضاً جدتي، بل أحبّتْنا جميعاً.. لذلك كانت تأكل أكثر لتبعث السرور في نفوسنا..[/size][/font][/b]
[b][font=times new roman][size=5]وأمام البستان، كان هنك طريق ترابي، يقطعه الحصان " بدران"، يأتي بالعربة، كل صباح، ليأخذ الحليب والجبن إلى البلدة القريبة..[/size][/font][/b]
[b][font=times new roman][size=5]ذات مرة، أخبر " بدران" بقرتنا" شمّوس عن البلدة القريبة، على الرغم من أنّها لم تسأله.. قال:[/size][/font][/b]
[b][font=times new roman][size=5]- الشوارع مرصوفة بالحجر، والأرصفة نظيفة لامعة، وأسطح البيوت عالية، تطير فوقها العصافير واسراب السنونو.. أمّا الأطفال فهم يذهبون إلى المدارس، يحملون كتباً ودفاتر، ويركضون مسرورين صاخبين في الذهاب والإياب، والناس يركبون الدراجات، ويطلقون رنين أجراسها مبتهجين، ترن.. ترن.. ترن ..أمّا السيارات فلا أستطيع وصفها.. يكفي أنّها تنطلق مسرعة في كلّ الطرقات.. وسائقوها ماهرون!.[/size][/font][/b]
[b][font=times new roman][size=5]رغبت شمّوس أن ترى الأشياء التي تكلّم عنها بدران،.. كانت ضجرة من البستان ، ومن بيت جدّي، ومن المخزن الكبير، والطاحونة التي لاتعمل.. و.. و..[/size][/font][/b]
[b][font=times new roman][size=5]خلف البستان كان هناك نهرصغير، في الصّيف، جاء رجل في قارب ليأخذ الجبنة من جدّي إلى السّوق..[/size][/font][/b]
[b][font=times new roman][size=5]نظرت شمّوس إلى القارب فأحبّته..[/size][/font][/b]
[b][font=times new roman][size=5]ظنّت أنّه سيكون حدثاً جميلاً أن تركب في قارب، وتذهب إلى السّوق.. كانت في شوق إلى أن تفعل شيئاً ما.. في شوق إلى أن تقوم بأيّ شيء حتى تتخلّص من الضّجر.. لابدّ أن تذهب لترى أيّ شيء بدلاً من أن تأكل فقط.. بدران يعرف أشياء كثيرة، لأنّه يذهب إلى البلدة هناك، يخرج من البستان، ويسير على الطريق، ويلتقي بالناس وهي هنا لاتقوم بأيّ عمل سوى أن تأكل ..وتأكل.. ولهذا فقد أصبحت شمّوس بدينة، كلّ يوم تزداد بدانة، حتى إنّها تتحرك بصعوبة..[/size][/font][/b]
[b][font=times new roman][size=5]سارت مسافة بعيدة على الطريق المحاذي للبستان.. لم تنظر إلى اليمين، ولم تنظر إلى اليسار كانت تنظر فقط إلى العشب الذي صار مذاقه حلواً ولذيذاً، والفصل ربيع، وهي تعلم أنّه توجد أزهار كثيرة تستحقّ أن تؤكل.. وفجأة.. قبل أن تدرك ما حدث، سقطت في النهر.. لم يكن عميقاً، لكنّها لم تستطع أن تخرج لأنّها بدينة جداَ،...[/size][/font][/b]
[b][font=times new roman][size=5]وقفت في الماء، وشرعت تأكل العشب على الضفّة..وجدّي لم يعرف أن شمّوس في النهر..[/size][/font][/b]
[b][font=times new roman][size=5]كان مشغولاً في صنع الجبن لبيعه في السّوق..[/size][/font][/b]
[b][font=times new roman][size=5]أكلت شمّوس كثيراً من العشب، وشعرت بعدئذ بالنّعاس، لكنّها لاتستطيع أن تنام في الماء.. حدّثت نفسها:[/size][/font][/b]
[b][font=times new roman][size=5]- لو أقدر على العودة إلى البستان.. أخشى أن يغضب الجدّ، أو أن تنتبه الجدّة لغيابي!..[/size][/font][/b]
[b][font=times new roman][size=5]صارت تمشي وهي تأكل العشب، صادفت في طريقها قارباً قديماً، دفعته أمامها، ثمّ تسلّقته واندفع القارب بعيداً عن الضفّة، وسارت شمّوس على طول النّهر فوق القارب الطّافي..[/size][/font][/b]
[b][font=times new roman][size=5]مرّت شمّوس بالبستان.. وبمخزن الغلال..مرّت بدار جدّي، وشجرة التّوت، والطاحونة، مرّت بأزهار البابونج، والأقحوان، والزّنبق الأصفر والأحمر الذي زرعته جدّتي.. مرّت بشقائق النّعمان التي تمايلت نحوها بدهشة، وبأزهار كثيرة ومتنوّعة لاتعرف اسمها..[/size][/font][/b]
[b][font=times new roman][size=5]استمرّت المشاهد تمرّ أمام عينيها والنّعاس فارقهاالآن.. وأصبحت منتبهة لما حولها من مناظر على طول ضفّتي النّهر..[/size][/font][/b]
[b][font=times new roman][size=5]مرّت شمّوس بصف طويل من البيوت ، ثمّ مرّت ببعض الأطفال وهم يلعبون فوق دراجاتهم..[/size][/font][/b]
[b][font=times new roman][size=5]صاح الأولاد:[/size][/font][/b]
[b][font=times new roman][size=5]- انظروا .. بقرة تمرّ في النّهر**!![/size][/font][/b]
[b][font=times new roman][size=5]ولم يلبثوا قليلاً، حتى ركضوا وراءها على الطريق المحاذي للنّهر..[/size][/font][/b]
[b][font=times new roman][size=5]سمعت شمّوس رنين أجراس الدراجات، أصغت إلى صفير متقطّع.. وصياح وصخب .. كانت سعيدة، فقد صارت موضع اهتمام الأطفال.. رأت الأمّهات في البيوت وهنّ ينظّفن النوافذ، ودرجات الأبواب، لوّحن بمناديلهن الملوّنة لها، وضحكت .. رأت حشداً من الناس، بعضهم يركض، وبعضهم يمشي على طول النهر، يلحق بالقارب الذي تركبه..[/size][/font][/b]
[b][font=times new roman][size=5]شعرت شمّوس بالفرح، لأنّ النّاس يهتمّون بها، أسرع واحد منهم، ورفع بين يديه علبة سوداء صغيرة، والتمع ضوء أمام عينيها. ارتفع صوت:[/size][/font][/b]
[b][font=times new roman][size=5]- ستكون صورة طريفة في الجريدة المحلّية!..[/size][/font][/b]
[b][font=times new roman][size=5]أخذت شمّوس تخور بسعادة.. هم.. هـ.. هـ.. م.. ها.. ها.. آ.. آ..[/size][/font][/b]
[b][font=times new roman][size=5]وحين توقّف القارب.. تقدّم اثنان من الأولاد وسحباها إلى الضفّة بحبل .. لكنّ شمّوس خلّصت نفسها من الحبل، وركضت على طول الشارع، وجدت صعوبة في أن تركض وسط الطريق المرصوفة بالحجارة، لكنّها كانت مسرورة وهي في البلدة..[/size][/font][/b]
[b][font=times new roman][size=5]تابعت شمّوس ركضها في الشوارع،[/size][/font][/b]
[b][font=times new roman][size=5]الأولاد وبعض الرجال يلحقون بها.. وهي تنظر إلى نوافذ البيوت وشرفاتها، وتقفز في الساحات.. لم تهتّم بإشارات المرور، ولا بصفارة الشرطي، ولا بأبواق السيارات الصغيرة والكبيرة، صارت تشمّ الدّراجات الملوّنة، بل تستوقف بعض السيارات وتتأمّل الركّاب والسائقين، وقبل أن تشعر بالتّعب، وصلت إلى ساحة كبيرة فيها حشود من الناس، وأكوام من الخضار والفواكه.. و الجبن والبيض!![/size][/font][/b]
[b][font=times new roman][size=5]هذا هو السوق كما أخبرها بدران، لكنّ أجمل ما وقع عليه نظرها، الفتيات الصّغيرات يركضن وراء أمهاتهنّ وقد تطاير شعرهنّ الجميل المزيّن بالشرائط الحمراء والخضراء والبيضاءوالزرقاء والصفراء..[/size][/font][/b]
[b][font=times new roman][size=5]كان جدّي آنئذ موجوداً في السوق..[/size][/font][/b]
[b][font=times new roman][size=5]وعندما شاهد بقرته صاح:[/size][/font][/b]
[b][font=times new roman][size=5]- شمّوس.. ما الذي جاء بك إلى السوق؟؟..[/size][/font][/b]
[b][font=times new roman][size=5]كنت أظنّ أنّك في البستان تأكلين العشب!![/size][/font][/b]
[b][font=times new roman][size=5]أطرقت شمّوس رأسها خجلة ولم تعرف ماذا تقول.. فهي تحبّ جدّي ولا تريد أن يغضب.. يبدو أنّها ارتكبت ذنباً!. فقد أسرع جدّي إلى العربة التي يجرّها الحصان بدران، ودفع البقرة وأدخلها، ثم عاد فوراً إلى البستان- دون أن يكلّمها أو يناديها كعادته..[/size][/font][/b]
[center][b][font=times new roman][size=5]***[/size][/font][/b][/center]
[b][font=times new roman][size=5]بعد ذلك، كان جدّي يلقي نظرة على البستان وهو في مخزنه- بين الحين والحين، ليتأكد أنّ شمّوس في مأمن.. وكانت جدّتي لاتغفل عنها طيلة اليوم.. لكنّ شمّوس التي صارت تحت المراقبة، لم تهتّم بذلك، كان في رأسها أشياء كثيرة تفكّر فيها؛ وهي تمضغ العشب اللذيذ.. هل هناك أجمل منها إذا ما ازدان رأسها بتلك الشرائط الملوّنة؟ وكم سيكون مصوّر الجريدة محظوظاً إذا التقط لها صورة ثانية، ربّما ينال جائزة أحسن صورة لهذا العام..[/size][/font][/b]
[b][font=times new roman][size=5]من يدري..؟!...[/size][/font][/b]
[b][font=times new roman] [/font][/b][/center]
[b][font=times new roman] [/font][/b]
[center][center][b][font=times new roman]...............[/font][/b][/center][/center]
[b][font=times new roman]

[/font][/b]
[b][font=times new roman] [/font][/b]

مواضيع قد تعجبك:


رد مع اقتباس
جديد المواضيع في قسم قصص اطفال قصص مصورة للاطفال Stories for Children

قديم 06-02-2013, 07:47 PM   المشاركة رقم: 2

معلومات العضوة
الكاتبة:
اللقب:
عضوة مميزة


افتراضي

اكتر شئ عاجبنى فيكى تنوعك فى المواضيع اللى بتطرحيها
بجد ممتازة
الله يوفقك



رد مع اقتباس


إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
بقرة , جدّي

بقرة جدّي





الساعة الآن 05:31 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO