العودة   منتديات شبكة حياة > حياة العامة > المجلس العام
التسجيل التعليمـــات المجموعات التقويم مشاركات اليوم البحث

ابتكارات عربية..

ابتكارات عربية.. [center][font=arial black][size=5][color=black][size=7][color=navy][b]ابتكارات عربية..[/b][/color][/size] [/color][/size][/font][/center] [font=arial black][size=5][color=black][/color][/size][/font] [font=arial black][size=5][color=black][/color][/size][/font][color=black][font=arial black][size=5] [center] [/size][/font][/color][font=arial black][size=5][b][color=black]اهتم المسلمون بالماء؛ فهو عصب الحياة، وعامل حيوي لقيام[/color][color=black] [/color][color=black]الحضارات، ولذا نجد

المجلس العام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-02-2013, 04:08 PM   المشاركة رقم: 1
الصورة الرمزية
الصورة الرمزية mumina
الكاتبة:
اللقب:
أخصائية مختبرات طبيه
عرض البوم صور mumina  
معلومات العضوة

التسجيل: 29-3-2013
العضوية: 30914
الدولة: سوريه ... من بلاد الشام
المشاركات: 4,374
بمعدل : 0.85 يوميا
معدل التقييم:

الحالة:
mumina غير متواجد حالياً

جديد

ابتكارات عربية..


[center][font=arial black][size=5][color=black][size=7][color=navy][b]ابتكارات عربية..[/b][/color][/size] [/color][/size][/font][/center]
[font=arial black][size=5][color=black][/color][/size][/font]
[font=arial black][size=5][color=black][/color][/size][/font][color=black][font=arial black][size=5]
[center]

[/size][/font][/color][font=arial black][size=5][b][color=black]اهتم المسلمون بالماء؛ فهو عصب الحياة، وعامل حيوي لقيام[/color][color=black] [/color][color=black]الحضارات، ولذا نجد علماء السياسة الشرعية يشترطون في اختيار مواقع المدن أن[/color][color=black] [/color][color=black]يجلب إليها الماء أو أن يكون البلد على نهر أو بإزائه عيون عذبة، وتدين[/color][color=black] [/color][color=black]العاصمة الأسبانية مدريد بفضل سقياها وريعها بل وحياتها كلها إلى نظام مبتكر،[/color][color=black] [/color][color=black]عرف المسلمون كيف يتقدمون به تقدمًا عظيمًا جديرًا بالإعجاب؛ إذ جلبوا الماء[/color][color=black] [/color][color=black]إلى المدينة من على بعد يتراوح بين سبعة واثني عشر كيلو مترات بواسطة شبكة[/color][color=black] [/color][color=black]فريدة من نوعها، وهي تتألف من قناة ضخمة تعتبر هي "الأم"، ومنها تتفرع في[/color][color=black] [/color][color=black]داخل المدينة شبكة معقدة من قنوات صغيرة فرعية. وفي كل "عقدة" يتجمع عندها[/color][color=black] [/color][color=black]عدد من تلك الفروع يقام خزان أو مستودع يجتهد في حمايته ووقايته بالطوب[/color][color=black] [/color][color=black]والفخار، وهذه الخزانات هي التي يتحكم منها المهندسون والخبراء في توزيع[/color][color=black] [/color][color=black]الماء توزيعًا عادلاً بين الأحياء والمنازل والحدائق العامة والخاصة، وتُبنى[/color][color=black] [/color][color=black]عليها صهاريج مقفلة بأبواب وقضبان من الحديد ولا يسمح بدخولها إلا "للقنواتي[/color][color=black]" [/color][color=black]الذي يوكل إليه الصهريج ويكون مسئولاً عنه، ويحتفظ بمفتاحه، وهناك صهاريج[/color][color=black] [/color][color=black]عامة في الشوارع لسقيا الناس والبيوت، وتكون أحيانًا على ظهر الأرض وأحيانًا[/color][color=black] [/color][color=black]أخرى في باطن الأرض إذا كانت القناة التي تمده على عمق شديد، وحينئذ لا يوصل[/color][color=black] [/color][color=black]إليها إلا بسلالم تصل في بعض الأحيان إلى نحو ستين درجة[/color][/b][/size][/font][color=black][font=arial black][size=5][b].

[/b][/size][/font][/color][font=arial black][size=5][b][color=black]ويتضح لنا[/color][color=black] [/color][color=black]مما سبق ذكره أنه لم يكن من الغريب أن يطلق الأندلسيون على مدينتهم الجديدة[/color][color=black] [/color][color=black]لفظًا مثل مجريط الذي حرف بعد ذلك إلى مدريد، وهو مركب من "مجرى" العربية ومن[/color][color=black] [/color][color=black]تلك النهاية اللاتينية الدارجة (-يط) التي تدل على التكثير، فمعنى الكلمة إذن[/color][color=black] "[/color][color=black]المدينة التي تكثر فيها المجاري"، والإشارة هنا إلى المجاري أو القنوات[/color][color=black] [/color][color=black]المائية الجوفية التي كانت تحمل الماء إلى سكان المدينة، واستخدم العثمانيون[/color][color=black] [/color][color=black]نفس الأسلوب في إيصال المياه النظيفة إلى الجوامع والحمامات والبيوت في[/color][color=black] [/color][color=black]بلغراد، الأمر الذي جعلها تمتاز عن بقية المدن الأوروبية بشبكة المياه العذبة[/color][color=black] [/color][color=black]آنذاك[/color][/b][/size][/font][color=black][font=arial black][size=5][b].


[/b][/size][/font][/color][font=arial black][size=5][b][color=black]آلات رفع المياه[/color][/b][/size][/font][color=black][font=arial black][size=5][b]:



[/b][/size][/font][/color][font=arial black][size=5][b][color=black]طوَّر المسلمون آلات رفع[/color][color=black] [/color][color=black]المياه ومنها الساقية، غير أن أبرز ما ابتكروه في هذا المجال مضخة المكبس[/color][color=black] [/color][color=black]التي ذكرها الجزري في كتابه "الحيل الجامع بين العلم والعمل"، وقد تُرْجِم[/color][color=black] [/color][color=black]هذا الكتاب إلى كل اللغات الأوروبية تحت اسم (الحيل الهندسية)، ومضخة الجزري[/color][color=black] [/color][color=black]عبارة عن آلة معدنية تدار بقوة الريح أو بواسطة حيوان يدور بحركة دائرية[/color][color=black].. [/color][color=black]وكان الهدف منها أن ترفع المياه من الآبار العميقة إلى سطح الأرض، وكذلك كانت[/color][color=black] [/color][color=black]تستعمل في رفع المياه من منسوب النهر إذا كان منخفضًا إلى الأماكن العليا مثل[/color][color=black] [/color][color=black]جبل المقطم في مصر، وقد جاء في المراجع أنها تستطيع ضخ الماء إلى أن يبلغ[/color][color=black] [/color][color=black]ثلاثة وثلاثين قدمًا.. أي حوالي عشرة أمتار وهو ما يعادل ارتفاع مبنى يتألف[/color][color=black] [/color][color=black]من ثلاثة أو أربعة طوابق.. وتنصب المضخة فوق سطح الماء مباشرة بحيث يكون عمود[/color][color=black] [/color][color=black]الشفط مغمورًا فيه.. وهي تتكون من ماسورتين متقابلتين في كل منها ذراع يحمل[/color][color=black] [/color][color=black]مكبسًا أسطوانيًّا.. فإذا كانت إحدى الماسورتين في حالة كبس (اليسرى) فإن[/color][color=black] [/color][color=black]الثانية تكون في حالة شفط، ولتأمين هذه الحركة المتقابلة المضادة في نفس[/color][color=black] [/color][color=black]الوقت يوجد قرص دائري مسنن قد ثبت فيه كل من الذراعين بعيدًا عن المركز[/color][color=black].. [/color][color=black]ويدار هذا القرص بوساطة تروس متصلة بعامود الحركة المركزي، وهناك ثلاثة[/color][color=black] [/color][color=black]صمامات على كل مضخة تسمح باتجاه المياه من أسفل إلى أعلى ولا تسمح بعودتها في[/color][color=black] [/color][color=black]الطريق العكسي.. هذا التصميم العبقري لم يكن معروفًا لدى الرومان والإغريق[/color][color=black].. [/color][color=black]وهو اختراع إسلامي صميم. ولا يزال مبدأ مضخة المكبس مستعملاً حتى الوقت[/color][color=black] [/color][color=black]الحاضر في جميع مضخات المكبس التي تعمل باليد، وهي منتشرة في كثير من القرى[/color][color=black] [/color][color=black]في العالم أجمع[/color][/b][/size][/font][color=black][font=arial black][size=5][b].
[/b][/size][/font][/color][font=arial black][size=5][b][color=black]وهذه المضخة هي الفكرة الرئيسية التي بنيت عليها جميع[/color][color=black] [/color][color=black]المضخات المتطورة في عصرنا الحاضر والمحركات الآلية كلها ابتداء من المحرك[/color][color=black] [/color][color=black]البخاري إلى محرك الاحتراق الداخلي الذي يعمل بالبنزين. والفكرة الرائدة التي[/color][color=black] [/color][color=black]أدخلها الجزري هي استعماله مكبسين وأسطوانتين يعملان بشكل متقابل وبصورة[/color][color=black] [/color][color=black]متوازية.. ثم نقل الحركة الناتجة وتحويلها من حركة خطية إلى حركة دائرية[/color][color=black] [/color][color=black]بواسطة نظام يعتمد استعمال التروس المسننة، وهو ما يطبق حاليًا في جميع[/color][color=black] [/color][color=black]المحركات العصرية[/color][/b][/size][/font][color=black][font=arial black][size=5][b].

[/b][/size][/font][/color][font=arial black][size=5][b][color=black]الطواحين المائية[/color][/b][/size][/font][color=black][font=arial black][size=5][b]:



[/b][/size][/font][/color][font=arial black][size=5][b][color=black]عرف المسلمون[/color][color=black] [/color][color=black]استغلال قوة جريان المياه كطاقة متجددة، فيذكر القزويني "أن أهل الموصل[/color][color=black] [/color][color=black]انتفعوا بدجلة انتفاعًا كثيرًا مثل شق القناة منها، ونصب النواعير على الماء[/color][color=black] [/color][color=black]يديرها الماء نفسه، ونصب العربات وهي الطواحين التي يديرها الماء في وسط دجلة[/color][color=black] [/color][color=black]في سفينة وتنقل من موضع إلى موضع"، ويشير هذا النص إلى استغلال الماء الجاري[/color][color=black] [/color][color=black]في الأنهار والقنوات المتفرعة منها في إدارة الطواحين التي تعمل بالماء كطاقة[/color][color=black] [/color][color=black]حركية مفيدة، وانتشرت هذه الظاهرة في المدن التي أمكن عملها على أنهارها،[/color][color=black] [/color][color=black]ولعل أشهرها فاس التي يذكر الحميري عنها ما يلي: "وفيها أرحاء للماء نحو[/color][color=black] [/color][color=black]ثلاثمائة وستين رحى يضمها السور". ووصف لنا ابن عبد البر طاحون ماء عجيب[/color][color=black] [/color][color=black]بمرند بإقليم أذربيجان بقوله: (وبها طاحون تدور بالماء الواقف وهو من أعاجيب[/color][color=black] [/color][color=black]البلاد والزمان والعمارة، وذلك أن هذا الطاحون حجران لهما فراشان، كل فراش[/color][color=black] [/color][color=black]يدور بمائه ويدير حجره الأعلى من حجريه، فيطحن الحب، والفراشان داخلان في[/color][color=black] [/color][color=black]جانبي قبو فيه من الماء المخزون المحقون نحو من قامة عمقًا ومن ستة أذرع في[/color][color=black] [/color][color=black]مثلها وسعًا، وفي وسط هذا القبو عمود ممدود كالجسر في عرض القبو داخل في[/color][color=black] [/color][color=black]جداريه من ها هنا وها هنا، وعليه أعلى العمود الممدود برابخ رصاص محكمة الوصل[/color][color=black] [/color][color=black]موصولة بعضها ببعض قطعة واحدة مفتوحة الحلقوم منعطفة على العمود من وجه[/color][color=black] [/color][color=black]الماء، والحلق الواحد منها مفتوح فيه هندسة يمتص بها الماء عن نحو نصف ذراع[/color][color=black] [/color][color=black]فيرفعه فيه محمولاً جاريًا حتى يتدلى بقوة في الحلقوم الآخر، وهذا الحلقوم[/color][color=black] [/color][color=black]مرتفع عن وجه الماء بقدر معلوم يخر منه الماء فيقع على أرياش الفراش، فيدور[/color][color=black] [/color][color=black]فيه الفراش ويدير الحجر ويصل الماء بعد وقوعه على الفراش إلى الماء بعينه،[/color][color=black] [/color][color=black]وكذلك بفعل بربخ آخر ملاصق لهذا البربخ وهو مثله في الطول والسعة ومخالف له[/color][color=black] [/color][color=black]في الحلقوم، فإن هذا يرفع الماء من حيث يصبه وهذا يرفعه من حيث يصبه الآخر[/color][color=black] [/color][color=black]والماء واحد صاعد ومنحدر أبدًا لا ينقص ولا يزيد ولا يتحرك إلا بامتصاص هذين[/color][color=black] [/color][color=black]الحلقومين للماء بالإخلاف وصبهما له كذلك، وهذا مثال القبو والماء والعمود[/color][color=black] [/color][color=black]والبربخين فافهم ذلك"، ومثل هذا النموذج نحن في حاجة إلى صناعة مثيل له،[/color][color=black] [/color][color=black]وخاصة أن ابن عبر البر أرفق مع شرحه له رسمًا أفقيًّا توضيحيًّا، ويمكننا[/color][color=black] [/color][color=black]الاستفادة منه وتطويره في عصرنا الحاضر، خاصة مع تصاعد الدعوة إلى استغلال[/color][color=black] [/color][color=black]الطاقة المتجددة كمصدر رخيص ونظيف للطاقة[/color][/b][/size][/font][color=black][font=arial black][size=5][b].
[/b][/size][/font][/color][font=arial black][size=5][b][color=black]الساعات المائية[/color][/b][/size][/font][color=black][font=arial black][size=5][b]:

[/b][/size][/font][/color][font=arial black][size=5][b][color=black]اهتم[/color][color=black] [/color][color=black]المشارقة والمغاربة في العالم الإسلامي بالتنافس العلمي، وهناك عدد من[/color][color=black] [/color][color=black]العلماء يحملون اسم ابن الساعاتي، منهم: علي بن محمد بن رستم الخراساني (ت[/color][color=black] 406[/color][color=black]هـ/ 1208م) المولود بدمشق، وكان أبوه يعمل بالساعات، وكذلك أخوه فخر الدين[/color][color=black] [/color][color=black]رضوان المُتَوفى عام (618هـ/ 1221م)، وهو الذي أصلح الساعة التي كان والده[/color][color=black] [/color][color=black]أبو الحسن أعاد بناءها عام (564هـ/ 1168م) في باب جيرون بالجامع الأموي بعد[/color][color=black] [/color][color=black]أن احترقت عام 562هـ/1203م وهو المقصود هنا، وهو صاحب كتاب (عمل الساعات[/color][color=black] [/color][color=black]والعمل بها) الذي ألف عام 600هـ/1203م. وما دفع المسلمين إلى الاهتمام بصناعة[/color][color=black] [/color][color=black]الساعات وتطويرها هو أن اليوم يحتوي على خمسة مواقيت للصلاة، ولا بد لكي يحقق[/color][color=black] [/color][color=black]المسلم ما يصبو إليه أن يؤدي فريضته في الوقت المعين. ومن هنا نفسر وصول[/color][color=black] [/color][color=black]أخبار الساعة المائية التي شيدت بظاهر الجامع الأموي بدمشق أواسط القرن[/color][color=black] [/color][color=black]السادس الهجري، وبظاهر المدرسة المستنصرية ببغداد أيام الرشيد ابن المأمون[/color][color=black] (630 - 640[/color][color=black]هـ/ 1232م - 1240م). وقد وصلنا نموذج وحيد وفريد من الساعات التي[/color][color=black] [/color][color=black]تدار بالطاقة المائية، وذلك بجامع القرويين بفاس صنعت بأمر من السلطان أبي[/color][color=black] [/color][color=black]سالم بن سلطان أبي الحسن المُتَوفَّى 762هـ/ 1361م[/color][/b][/size][/font][color=black][font=arial black][size=5][b].

[/b][/size][/font][/color][b][font=arial black][size=5][color=black]والاجتماعية[/color][color=black] [/color][color=black]والتربوية الرسمية[/color][color=black] [/color][color=black]والخاصة[/color][/size][/font][color=black][/color][/b][/center]

مواضيع قد تعجبك:


رد مع اقتباس
جديد المواضيع في قسم المجلس العام


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO