العودة   منتديات شبكة حياة > منتدى الطفوله منتدى اطفال منتدى للاطفال موسوعة الطفل Children Forums > قصص اطفال قصص مصورة للاطفال Stories for Children
التسجيل التعليمـــات المجموعات التقويم مشاركات اليوم البحث

أحب عناق أمي و أبي ...

أحب عناق أمي و أبي ... أحب عناق أمي وأبي اضطر والدا ليلى إلى أن يخرجا من البيت، لإنجاز بعض الأمور المهمة. وقبل أن يغادرا،

قصص اطفال قصص مصورة للاطفال Stories for Children

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-19-2013, 04:24 PM   المشاركة رقم: 1
الصورة الرمزية
الصورة الرمزية mumina
الكاتبة:
اللقب:
أخصائية مختبرات طبيه
عرض البوم صور mumina  
معلومات العضوة

التسجيل: 29-3-2013
العضوية: 30914
الدولة: سوريه ... من بلاد الشام
المشاركات: 4,374
بمعدل : 0.85 يوميا
معدل التقييم:

الحالة:
mumina غير متواجد حالياً

جديد

أحب عناق أمي و أبي ...


أحب عناق أمي وأبي





اضطر والدا ليلى إلى أن يخرجا من البيت، لإنجاز بعض الأمور المهمة.
وقبل أن يغادرا، عانقا ابنتهما وقبلاها، وقالا لها: لن نتأخر في العودة. إذا أردت شيئاً، اطلبيه من أم سعيد، إنها في المطبخ.
لكن، ما أن أغلق الوالدان الباب وراءهما، حتى أحست ليلى بالوحدة، وبالشوق إليهما. وتمنت لو أنهما لم يذهبا، لتجلس في حجر أمها وتعانقها، أو في حجر والدها وتعانقه. فأم سعيد مشغولة عنها بإعداد الطعام، ولا وقت لديها للمشاركة في التسلية واللعب.
فتحت ليلى التلفاز، وجلست تشاهد بعض أفلام كرتون. وبعد فترة ضجرت، وشعرت بحاجتها إلى معانقة والديها.
سألت نفسها: ماذا افعل؟ هل أبكي وأصرخ؟
البكاء والصراخ لن يفيداني في شيء، فليس هناك من يراني.
وفجأة، خطر لها أن تجمع كل ما حولها من الأشياء الناعمة الملمس، وتصنع منها جزيرة للعناق تشبه حضن والديها.
أول الأشياء التي أحضرتها من غرفتها، الألعاب المصنوعة من القماش، والحرام الصوفي ومخدة الريش. ثم أخذت تدور في البيت تنكش في الخزن والأثاث، لتجمع أشياء أخرى مناسبة لتنفيذ فكرتها.
بعد ساعة من الزمن عاد والداها من الخارج، فوجدا بعض أغراض البيت متناثرة هنا وهناك.
قالت الأم غاضبة: ماذا جرى؟
وصرخ الأب: أين أنت يا ليلى؟
أنا هنا يا أبي. جاء صوت ليلى من بين ركام الأشياء.
- ما هذه الفوضى؟ انهضي من مكانك.
فقالت ليلى متوسلة: أرجوك يا أمي، أرجوك يا أبي، لا تخربا جزيرة العناق التي صنعتها.
ردت الأم: ما حاجتك لجزيرة العناق، وأنا ووالدك معك يا حبيبتي؟
تعالي نتعاون، ونعيد كل شيء إلى مكانه.
خجلت ليلى من نفسها، وارتمت على صدر أمها، التي عانقتها بحب وحضنتها بحنان. وقالت لها: والدك وأنا نحبك كثيراً، فأنت ابنتنا الغالية.
في تلك الليلة، ذهبت ليلى إلى سريرها، ومشاعر السعادة والأمان تغمرها، وغطت في نوم عميق.


مواضيع قد تعجبك:


رد مع اقتباس
جديد المواضيع في قسم قصص اطفال قصص مصورة للاطفال Stories for Children



إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
أبي , أحب , أمي , عناق , و

أحب عناق أمي و أبي ...





الساعة الآن 06:15 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO