العودة   منتديات شبكة حياة > حياتك > عالم الحياة الزوجية و المعاشره > الثقافة الجنسية مواضيع عن الثقافة الزوجية
التسجيل التعليمـــات المجموعات التقويم مشاركات اليوم البحث

من هم الأشخاص الذين لا يشعرون بأي إنجذاب جنسى

من هم الأشخاص الذين لا يشعرون بأي إنجذاب جنسى من هم الأشخاص الذين لا يشعرون بأي إنجذاب جنسى بسم الله الرحمن الرحيم الحياة الزوجية اللاجنسانيين

الثقافة الجنسية مواضيع عن الثقافة الزوجية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-07-2013, 03:39 PM   المشاركة رقم: 1
الصورة الرمزية
الصورة الرمزية روضة من الجنة
الكاتبة:
اللقب:
مشاركة نشطة
عرض البوم صور روضة من الجنة  
معلومات العضوة

التسجيل: 1-5-2013
العضوية: 68924
المشاركات: 251
بمعدل : 0.06 يوميا
معدل التقييم:

الحالة:
روضة من الجنة غير متواجد حالياً

افتراضي

من هم الأشخاص الذين لا يشعرون بأي إنجذاب جنسى


من هم الأشخاص الذين لا يشعرون بأي إنجذاب جنسى
بسم الله الرحمن الرحيم


من هم الأشخاص الذين لا يشعرون بأي إنجذاب جنسى 203971hayah.jpg
الحياة الزوجية




اللاجنسانيين هم أشخاص لا يشعروا بأي انجذاب جنسي لأي أو من أي شخص. أي أنهم لا يشعرون بالحاجة و لا بالرغبة لممارسة العلاقة الجنسية مع شخص أخر، و يشعرون بأنهم يستطيعون قضاء

عمرهم بالكامل بدون أي علاقة جنسية، و هذا لا يعتبروه نقصا و لا يعانوا منه.

اللاجنسية تختلف عن الاستعفاف عن الجنس، فهذا الأخير يعني أن الرغبة الجنسية موجودة و لكن الشخص يقاومها و يحرم نفسه منها، بحين أن اللاجنسي لا يشعر بأي حاجة جنسية، و لا يبذل أي مجهود

لكي يطفئ رغبته.

يعتبر اللاجنسانين بأن ميولهم فطرية، و غير إرادية، يقولون أنهم لم يرغموا أنفسهم على هذا التصرف، بل أن عدم حاجتهم للجنس أتت لوحدها بدون خيارهم المسبق، تماما كما يحصل عند الأشخاص

المثليين.




الحياة الزوجية



غياب الدوافع و الانجذاب الجنسي لا يمنع هؤلاء الأشخاص من الشعور بالرغبة للتقرب من الشخص الأخر و حتى الارتباط به، فهم قد ينجذبوا لشخص أخر من ناحية عاطفية، أو شاعرية أو لإعجاب فكري أو

جمالي بدون أن يتخلله طابع جنسي. يمكن لشخص لاجنساني أن يشعر بالحب تجاه شخص أخر بدون أن يرغب بممارسة الجنس معه. و يصف العديد من الأشخاص علاقة ارتباطية مع شخص آخر لدوافع

مستقلة كليا عن الدوافع الجنسية



الحياة الزوجية



التشخيص

كيف يعرف الشخص نفسه هل هو لا جنساني أو انه يعاني من ضعف الشهية الجنسية:

هذا السؤال يطرحه الشخص على نفسه، لا على الغير، فالحالة لا تحتاج لتشخيص، و الشخص نفسه هو من يتقبل هذه التسمية، لان مشاعره الداخلية لا تولد عنده أي رغبة لممارسة الجنس. و لا يشعر بنقص

تجاه هذه الممارسة، فقدان الجاذبية الجنسية، لا يعني حكما فقدان المتعة، الجنسانية تعني فقدان الجاذبية تجاه الآخرين، و لا تعني حكما فقدان أي متعة جنسية، و بالتالي فأن هذه الصفة، لا تتنافى مع

الاستمناء، فقد يرضي الشخص اللاجنساني نفسه بالاستمناء، بدون أن يكون عنده انجذاب جنسي لأي شخص آخر. و هو نفسه قد يشعر بأحلام و فانتازم جنسي، دون أن يغير الأمر من كونه لا ينجذب جنسيا

للأخرين، فالشعور بالأحلام و بأحلام اليقظة ـ فانتازم، لا يعني حكما أننا نرغب بتحقيق هذه الأحلام و الاستيهامات

انتشار هذه الظاهرة من الصعب تقييمه، فكما يشعر البشر بكونهم ينجذبون إلى الجنس الاخر، و البعض ينجذب إلى الجنس المثلي، هنالك فئة لا تنجذب لأي جنس، و قد يصبح الشخص عانس، بسبب فقدان

هذه الجاذبية بدون أن يعرف نفسه، لأنه لم يسمع بإمكانية وجود هذه الفئة من الناس، أو لأنه لم يتمكن من التعبير عنها بسبب الظروف الاجتماعية أو العقائدية.



الحياة الزوجية



الاسباب

الاسباب المقترحة لتفسير هذه الحالة ليست أكثر من نظريات تحتاج بالغالبية العظمى من الحالات إلى اثبات علمي:

بعض الاصابات العضوية أو النفسية قد تؤدي إلى ضعف بالرغبة الجنسية

بعض الاضطرابات الهرمونة و خاصة ما ينتج منها عن ورم بالغدة النخامية

مرض Syndrome d'Asperger, و هو عبارة عن اضطراب بالتطور العاطفي

انفصام الشخصية

بعض انواع التوحد

الإحباط النفسي

بعض الأدوية المثبطة

اضطراب الرغبة الغذائية

عواقب التعرض لأعتداء جنسي بالطفولة

و من التفسيرات المقترحة لتبرير هذه الحالة:

عندما تتجلى عند شخص شاب صغير بالعمر، يمكن أن تفسر بأنها عن مستوى تطور نفساني غير كامل، لم يسمح بعد للشخص من اكتشاف امكانياته الجنسية

البلوغ المتأخر، بحيث يتوصل الشاب إلى بناء شخصيته قبل أن يختبر مقدراته الجنسية

كما أن البعض ممن يعانون من صعوبة اقرار ميولهم الجنسية المثلية 'يفضلوا أن يعلنوا بدلا عنها ميولهم الاجنسانية

أو ربما و بساطة، لم يعثر الشخص على حبيب أحلامه المثالي، فيفضل البقاء بحالة لا جنسانية

الدراسات التي اهتمت بالامر:



الانتباه لهذه الظاهرة حديث العهد نسبيا، تعود لبداية السبعينات

اشار اليها باكرا Alfred Kinsey

و يعتبر كنسي احد أهم مؤسسي علم الجنس الطبي، و على الرغم من انه قد اشار إلى هذه الإمكانية، غير انه لم يتعمق بدراستها. و اكتفى بتقاريره المنشورة بعام 1948 و عام 1953

بالاشارة اى فئة من الناس صرحوا بأنهم لا يملكون أي رغبة جنسية، و لا يستجيبوا لاي محرضات جنسية لا من أشخاص من نفس الجنس و لا من الجنس الأخر


قدرها:
عند الذكوربشكل عام بـ 1.5 بالمائة، و لكن النسبة تختلف خسب الحالة العائلية

5 ـ 8 بالمائة عند العازبين

0 بالمائة عند المتزوجين

1 ـ 2 بالمائة عند المطلقين

عند النساء العازبات بـ 14 إلى 19 بالمائة

المتزوجات: 1ـ3

المطلقات 5 ـ 8



و قام معهد كنسي لعلوم الجنس بعد ذلك بسنوات من اكمال البحث عن هذه الظاهرة و نشر بعام 2007 مقالا في مجلة , Arch Sex Behav

يحلل هذا المقال تحقيقين يبحثان عن إمكانية تحديد مفهوم اللاجنسانية. ’asexualité.

يقول كاتبي المقال انه لا يوجد تعريف لهدا التصرف بلائحة الأمراض النفسانية المتعارف عليها DSM-IV, هذه الأخيرة تعرف فقط حالة الرغبة الجنسية قليلة الفعالية désir sexuel hypoactif.


يقول كتّاب هذه المقالة: ظهر مؤخرا مجموعة من الأشخاص تعرف نفسها بأنها تضم من يعتبرون أنفسهم غير جنسينن، « asexuels » و يرفضون أي شكل من أشكال الممارسة الجنسية، و يعيشون

حياتهم بدون أي ممارسة أو سلوك جنسي. و بفضل الانترنيت أصبح بإمكان أفراد هذه المجموعة أن يعبروا عن أرائهم بحرية، و أصبحت حركتهم الرافضة لأي سلوك جنسي معروفة

الدراسة الأولى، و كانت دراسة نوعية، أجريت على أربعة أشخاص تم انتقائهم بفضل إعلان بجريدة، و كانوا يعتبرون أنفسهم لا جنسانيين. و كانت هذه الدراسة الأولية أساسا للدراسة أو التحقيق التالي، و

هو دراسة كمية

أجريت الدراسة الثانية على 1146 شخص تم انتقائهم بشكل لا على التعيين و قبلوا أن يجيبوا على استطلاع رأي حول تصرفاتهم الجنسية المتنوعة

و من بين هذه المجموعة اقر 41 شخص بأنهم يعتبرون أنفسهم غير جنسانيين، فهذه الظاهرة اذا ليست نادرة، على الرغم من صعوبة تداركها بالحياة اليومية.

أجاب مجمل المشاركين بهذا الاستطلاع على أسئلة حول تصرفاتهم الجنسية سواء أكانت مثلية أو مع شريك أو و كما هي حالة الـ 41 شخص، بدون أي ممارسة جنسية

الخلاصة التي استخرجها هذا التحقيق تشير إلى أن الأشخاص الذين يعتبرون أنفسهم غير جنسانين يظهرون، و بشكل نوعي، أن رغبتهم الجنسية لممارسة أي نشاط جنسي مع شريك، أو تهيجهم الجنسي

هما اضعف بكثير مما يلاحظ عند الأشخاص الاخرين..

و لكن مقياس التثبيط الجنسي score d’inhibition sexuelle

أو الرغبة بالاستمناء، لا يختلف بين المجموعتين.

نستنتج من هذه الدراسة أن الخاصية الأساسية التي تمييز الأشخاص اللاجنسانيين هي رغبتهم الجنسية الضعيفة

لم تظهر هذه الدراسة أن حالة اللاجنسانية تميل لأن تنتشر بأحد الجنسين أكثر من الأخر. و لا تظهر هذه المجموعة من الأشخاص ـ بشكل عام ـ أي اهتمام للتحدث مع أي مهنة صحية عن هذه الرغبة الجنسية

المتناقصة و الضعيفة. أي أن الأشخاص اللاجنسانيين هم غير متضايقين من هذه الحالة و لكن يظهر هؤلاء الأشخاص يعطون اعتبارا لسلوكهم، و يعتبروه حاجزا أمام إمكانية إنشاء علاقة زوجية

كما يشعر هؤلاء الأشخاص برفض المجتمع و المحيط لهذا السلوك الا جنسي

يتخيلون تماما المحاسن التي تجلبها الحياة الجنسية، و أن هذه المحاسن ضاعت عليهم، و يتمنون معرفة سبب ميلهم نحو اللاجنسانية.


و لكن و بالمقابل، يذكرون بالمحاسن التي تكمن خلف رفضهم للجنسانية، و من وجهة نظرهم و بشكل خاص:

تجنب المشاكل الزوجية و مشاكل العلاقات الحميمة

تنقاص إمكانية انتشار الأمراض المعدية جنسيا

تجنب الحمل الغير مرغوب به

قلة التعرض للضغط الاجتماعي الذي يحث للبحث عن الشريك المناسب

توفر وقت فراغ كافي لملئ النشاطات الإخرى

على ما يبدو، أن المشكلة الأساسية للأشخاص اللاجنسانيين تتجلى برغبتهم الجنسية الضعيفة أكثر مما تتجلى بخبراتهم الجنسية. هذه الرغبة الجنسية الضعيفة هي التي تقلل من اهتماماتهم الاجتماعية و

الارتباطية

بالخلاصة، يستنتج كاتبي المقال أن السبب قد يعود لعناصر نفسانية خاصة ما تزال غامضة، و لكنهم يقترحون نظرية بأن السبب يعود إلى أصل بيولوحي، فالأشخاص اللاجنسانيين يمتلكون عتبة تهيج

مرتفعة un seuil excitatoire sexuel plus élevé

و بالمقارنة مع الأشخاص الآخرين تنقص عندهم امكانية اشتعال الرغبة الجنسية


و لكن الأمر ما زال بحاجة لتداول كبير بالآراء قبل إثبات هذه النظرية

الخلاصة

أن اللاجنسانية هي تصرف جنسي تم التعرف عليه و التداول به حديثا، و هو يختلف عن التمنع الجنسي أو العذوبية القهرية، الشخص الذي لا تسمح له ظروفه بالزاوج. كما يختلف أيضا عن حالة العجز

الجنسي أو البرودة الجنسية الناتجة عن أسباب بيولوجية


مواضيع قد تعجبك:


رد مع اقتباس
جديد المواضيع في قسم الثقافة الجنسية مواضيع عن الثقافة الزوجية


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO