قديم 05-02-2013, 12:33 AM   المشاركة رقم: 1
الصورة الرمزية
الصورة الرمزية باب الريان
الكاتبة:
اللقب:
مشاركة نشطة
عرض البوم صور باب الريان  
معلومات العضوة

التسجيل: 16-4-2013
العضوية: 68438
المشاركات: 498
بمعدل : 0.11 يوميا
معدل التقييم:

الحالة:
باب الريان غير متواجد حالياً

افتراضي

حركة الجنين في الرحم..


حركة الجنين في الرحم.. ,, اعراض الحمل ,, اسباب الحمل ,, اعراض الحمل ومايرافقه من تعب ووحم

حركة الجنين في الرحم.. حديث برفرفة جناح الطائر
قد يُحاول رفس أبيه إذا اقترب من أمه

العلاقة الحميمة بين الطفل وأمه لا يُمكن وضع بداية محددة لها، كما أنها بالطبع علاقة لا نهاية لها. وأساليب التواصل فيما بين الطفل وأمه، كذلك لا حصر لها، لأن منها ما يجري بالإشارة أو بالعبارة أو بالحركة أو غيرهم. ومن أهم مظاهر بدء العلاقة وأساليب التواصل فيما بينهما، هو بدء الجنين بالطرق على الجدران الداخلية لرحم أمه، إما بيديه أو برجليه أو برأسه، كي يقول لأمه أشياء وأشياء. ونحن البعيدين والمتفرجين والمستمعين، لا نُدرك جوانب متعددة حول الكثير مما يدور بين الجنين والأم. لكننا نعلم أن الجنين يشعر بالألم ويبتسم ويُقطب حاجبيه، وتبدو على وجهه علامات الرضا أو الضيق. وأنه أيضاً يُحس ويشعر بما تتعرض له أمه، بل وحتى بطعم ما تتناوله من أطعمة. والجنين ليس أمامه سوى أن يتخاطب مع أمه بلغة الحركة، كي يُبلغها أشياء كثيرة عمّا يعيشه أو يشعر به أو يود قوله لها.


* لحظة تبليغ رسالة
* وبالنسبة للأم فإن الحمل بحد ذاته مرحلة متميزة من العمر، وخاصة حينما يكون الحمل لأول مرة. وإحدى اللحظات المفعمة بالإثارة والرهبة خلال الحمل، هي لحظة الإحساس بأول تلك الاهتزازات أو الرفرفة التي تصدر عن حركة الجنين وضرباته الرقيقة على جدار الرحم. وهي لحظة تمثل للأم تلقي أخبار سارة ومطمئنة حول نمو جنينها وتشكل أعضاء جسمه وبدء امتلاكه قوة الحركة في أطرافه. ولا أشبه بتلك اللحظة إلا لحظتين أخريين، الأولى لحظة معرفة الأم بأنها حامل، والثانية لحظة اطمئنانها على إتمام ولادة جنينها وخروجه إلى الدنيا بسلام. والطبيعي أن تشعر الأم بحركة جنينها بين الأسبوع 16 والأسبوع 25 من عمر الحمل. وغالب الحوامل، في حملهن لأول مرة، قد لا يشعرن بتلك الحركة في مرحلة مبكرة، ويتأخر ذلك إلى حوالي الأسبوع 25 من الحمل. وفي الحمل التالي، أو ما بعده، قد يبدأن بالشعور بحركة الجنين في أوقات أبكر من عمر الحمل، بل إن بعضهن يشعرن بها حتى في بدايات الأسبوع 13 من عمر الحمل.
وأنسب الأوضاع للشعور بحركة الجنين، هي عندما تكون الأم ساكنة، سواءً في جلوسها أو استلقائها.
* أحاسيس متنوعة
* وهذه الحركات الصغيرة واللطيفة، حين صدورها عن الجنين وأعضائه الضعيفة بنية وقوة، قد لا تكون رقيقة ولطيفة على الأم طوال الوقت. بل ربما تشعر الأم أحيانا بحركات شديدة إلى حد الإحساس بالألم. إلا أنها تظل، في نهاية الأمر، رسالة من الجنين للأم بأن روح وجسد إنسان صغير وعزيز، قد تكونا في داخل رحمها.
وتختلف الحوامل في وصفهن لنوعية إحساسهن بحركة الجنين. ومنهن من تصفها بأنها أشبه بالإحساس بحركات رفرفة جناح الفراشة أو الطائر الصغير. أو مثل ذلك الشد الذي يعتري العضلات حال النرفزة. أو أحياناً مثل الإحساس بالارتطام والوقوع على الأرض.
وغالباً ما يصعب على الكثيرات الجزم بأن ما أحسسن به في البطن، هو حركة للجنين. لكن مع تكرار حصول الحركة منه، تتعرف الحامل على أن تلك الحركة، إنما هي من الجنين، وليست حركة للغازات في البطن أو تقلصات في الأمعاء وغيرها. ومع دخول الحامل في الثلث الأخير من الحمل، تزيد شدة ووقع تلك الحركات الصادرة عن الجنين، ويُصبح وصف الأم لها أقرب إلى الرفس أو الوكز.
* سلوكيات حركة الجنين
* في بدايات الإحساس بحركة الجنين، قد تشعر الأم بتلك الرفرفة أو الاهتزازات الخفيفة في أوقات متباعدة، ومن آن لآخر. ولكن مع تطور نمو الجنين وزيادة حجم جسمه، أي في المراحل الأخيرة من الثلث الثاني للحمل، تُصبح تلك الحركات أكثر قوة وأقرب إلى الرفس، كما تزداد وتيرة تكرار الشعور بها.
وما أكدته الدراسات الطبية أن عدد حركات الجنين قد تصل إلى حوالي 30 مرة في الساعة، خلال بعض الأوقات من الثلث الأخير لعمر الحمل! كما أن الجنين قد يتحرك في بعض الأوقات من اليوم أكثر مما يتحرك في أوقات أخرى منه. وأن ثمة وتيرة، متكررة في غالب الأيام، لارتفاع معدل حركة الجنين. وهي قد تعكس ما يُمكن وصفه بدقة «تناوب» حالات من النوم والاستيقاظ للجنين خلال كامل ساعات اليوم الواحد. ولذا تُؤكد المصادر الطبية أن حركة الجنين عادة تكون أعلى فيما بين الساعة التاسعة مساءً وحتى الساعة الواحدة صباحاً. أي بالضبط في تلك الساعات التي تُحاول الأم الحامل جهدها الدخول إلى النوم والاستغراق فيه طلباً للراحة من عناء اليوم. وحينما حاول الباحثون إيجاد تعليل لهذا السلوك من الأجنة، وجدوا أنه مرتبط بتغيرات تطال نسبة سكر الدم لدى الأم. وفيما بين تلك الأوقات من الليل تبدأ نسبة سكر الدم لدى الأم بالانخفاض. وما قد يبدو من هذا، أن الجنين يُعبر عن شيء ما، ربما عن جوع أو عدم ارتياح، بحركاته الجسدية تلك! ويزيد الباحثون إخبارنا بأن حركة الجنين تتأثر أيضاً بتغير المؤثرات البيئية التي تتعرض لها الأم. ولذا تختلف نوعية حركته بالتفاعل مع نوعية وشدة الأصوات التي تسمعها الأم، وحتى بنوعية اللمسة التي تتعرض لها، أو نوعية مشاعرها نحو الزوج. وتحديداً تذكر بعض المصادر الطبية عبارة مفادها بأن الأم الحامل حينما تُحاول التقرب والالتصاق بظهر زوجها، فإن تفاعل الجنين هو ربما رفس الزوج في ظهره، الأمر الذي يتساءل بعض الباحثين عن مدى صحة اعتباره تعبيراً عن الغيرة من الاهتمام بالغير.
* مراقبة حركة الجنين
* وما أن تتضح حركة الطفل بشكل جلي، وهو ما يحصل عادة مع بلوغ الأسبوع 28 من عمر الحمل، فإن بعض الأطباء يرى ضرورة نصيحة الحامل أن ترصد وتتابع حركات الجنين، من رفس ورفرفة. وذلك كإحدى العلامات المهمة لنمو الجنين بشكل طبيعي. إلا أنه لا يبدو أن ثمة أدلة علمية كافية، ولا اتفاقاً بين الأطباء، على جدوى الاعتماد على هذه الوسيلة كمؤشر جيد على سلامة صحة ونمو الجنين.
وأياً كان رأي الطبيب التي تتابع الحامل لديه، فإن طريقة عد حركات الجنين تتطلب اختيار الوقت الذي يكون فيه أكثر حركة ونشاطاً، وغالباً في فترة ما بعد تناول أحد وجبات الطعام. وهنا على الحامل أن تتخذ وضعية مريحة في الجلوس أو الاستلقاء على أحد جانبيها كي تبدأ بحساب عدد الحركات.


مواضيع قد تعجبك:


رد مع اقتباس
جديد المواضيع في قسم الحمل والولادة Pregnancy and childbirth



إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الجنين , الرحم , حركة , في

حركة الجنين في الرحم..


أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:



الساعة الآن 03:50 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO