الضائعون

[موهجه]

الضائعون

الضائعون

الضائعون


كانت هناك فتاة لا تملك إلا أخوها الأكبر بعدما فقدت عائلتها في الحرب اسم الفتاة جومان عمرها 13 سنة و أخوها بسام عمره 15 سنة فكانت الفتاة تحبه كثيرا ولا تستطيع الابتعاد عنه ولو لحظة لذلك تحاول دوما تقديم الأفضل له و في يوم من الأيام قررا أن يقوما برحلة في البحر بواسطة زورق تركه لهما أبوهما فركبا معا و انطلقا إلى الأفق البعيد لكن لسوء الحظ بدأ الزورق بالغرق عندما أصيب المحرك بعطل و بسام كان يجيد السباحة لذلك سبح حتى وصل إلى الشاطئ و ظن أن أخته تتبعه و عندما وصل نظر خلفه ولكن لم يجدها فبدأ يصرخ و يبكي و عندما سألوه عن السبب اخبرهم بالقصة و بالصدفة مرة باخرة عن الفتاة ثم ساعدوها لكن الفتاة كانت فقدت جزءا من ذاكرتها و كانت في غيبوبة وعندما بدؤوا بطرح الأسئلة عنها تجيبهم في اغلب الأحيان بلا اعرف أو نسيت و حتى اسمها عندما سألوها عنه قالت لهم نسيت و عندها عرفوا بأنها فقدت جزءا من ذاكرتها فقط و عندما وصلوا إلى ميناء المدينة المجاورة تكفل بها ضابط السفينة برعاية الفتاة و اعطاها اسمها مستعار وهو ميساء و في فترة بقائها معه عرف أن لها أخ وفي يوم من الأيام ظهر إعلان على التلفاز يخبر بأن فتاة غرقت وأخوها يبحث عنها و ظهر في الإعلان أخوها و هو يطلب في مشهد مؤثر لقيان أخته وسجل الضابط الإعلان حتى يريه لميساء و عندما شاهدت ميساء الإعلان أكدت للضابط بأن ذلك الشخص تعرفه حق المعرفة وان صورته ليست غريبة عنها و فرح الضابط كثيرا لسماع ذلك الخبر و في نهاية الإعلان ظهر رقم هاتف للمركز المختص فاتصل به الضابط واخبرهم أن تلك الفتاة في رعايته و اخبروه ببعض المعلومات عن المركز و عن موقعه وعرف أنه متواجد بالبلدة المجاورة و سافر في الغد للبلدة المجاورة و لتسليم الفتاة واخبروه بأن أخوها يرقد في مستشفى البلدة وان أرادت رأيته فعليها الذهاب إليه ثم ذهبت إليه مع الضابط و هي كانت مريضة قليلا بالحمى و عندما اقتربت من الغرفة التي يرقد فيها سقطت أرضا وهي متوترة جدا و لكن الضابط شجعها لتتحمل لرؤية شخصا يحتمل انه أخوها و فتحت الباب رآها أخوها انهمرت دموعه من تلقاء نفسها و في تلك اللحظة استعادت جومان ذاكرتها و أسرعت إليه وهي في قمة السعادة وكان أخوها ممتنا جدا للضابط الذي أعادها و لن ينسى خيره أبدا

منتديات شبكة حياة - قصص و روايات - قصص حب - قصص رومنسيه - روايات رومنسيه - قصص واقعيه - قصص مرعبه

[mumina]

الحمد لله على اللقاء بعد الفراق
مشكووووورة