العودة   منتديات شبكة حياة > النادي التعليمي و الأدبي النسائي > قصص و روايات - قصص حب - قصص رومنسيه - روايات رومنسيه - قصص واقعيه - قصص مرعبه
التسجيل التعليمـــات المجموعات التقويم مشاركات اليوم البحث

أتُغادرُ الأيّام ؟

أتُغادرُ الأيّام ؟ أتُغادرُ الأيّام ؟ أتُغادرُ الأيّام ؟ أدمنتُ أحزاني ، فَصرتُ أخاف أن لا أحزنا " ! " نزار قباني " (1) _

قصص و روايات - قصص حب - قصص رومنسيه - روايات رومنسيه - قصص واقعيه - قصص مرعبه

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-14-2013, 04:37 AM   المشاركة رقم: 1
الصورة الرمزية
الصورة الرمزية موهجه
الكاتبة:
اللقب:
عضوة نادي الألف
عرض البوم صور موهجه  
معلومات العضوة

التسجيل: 8-4-2013
العضوية: 68029
المشاركات: 1,000
بمعدل : 0.23 يوميا
معدل التقييم:

الحالة:
موهجه غير متواجد حالياً

افتراضي

أتُغادرُ الأيّام ؟


أتُغادرُ الأيّام ؟

أتُغادرُ الأيّام ؟









أدمنتُ أحزاني ،
فَصرتُ أخاف أن لا أحزنا " !

" نزار قباني "




(1)

_ أخبرتك بأني قادرة عليك ، وأنّه لا توجد أنثى سوايَ تتحمّلك ، قلت لك ماُكنت إلا لي ، وماكنتُ أنا إلا أن أتعب من أجلك !
وقد هلكتُ حقا " ()

أكثر ما يؤلمني فيك حين ناديتني بإسمِ إمرأه أخرى، والأكثر وجعاً أني كُدت أُنادي رجال العالم كلهم بإسمك ، بدا الأمر لا يعنيني أبداً ، وما أكثرَ حرائقي بالدّاخل !

على الرغم من خلافاتنا العديده والسخيفه والتي سببها أنت ، كنت تعود بلا إعتذار وكنت أقبل ذلك وأتعذّر لك
كتبتَ إلى في إحدى رسائلك ، : برودك يزعجني ؟
أجبتك : كيف ؟
تجاهلتني وقلت : وش سويتي بغيابي ؟
: عادي
وكأني أخالك رميت بهاتفك ، فلا ثمّة رسالة أتتني بعدها ، الحقيقة أني في غيابك كُنت أُقلّب رسائلك الماضيه وأستشف منها شيئاً ، يجعلني أعذرك ! ولم أجد "
ولم أجد يا خالد ،!

لطالما حاولت أن أغيّرك ، أخفف من حدة صوتك ، أرمي بسجائرك بعيداً ، وَأُخفي غمازتك بالخدّ الأيسر ، تغيضني كثيراً ، !
لم أكن أعلم بأنّي تغيّرت على نفسي وأصبحت أشبهك ، إلى حدٍ ما ، !

طلبت مرّه من أخي أن يوصلني إلى بيت خالتي ، وما أكبر حظّك ، !
رأيت سيارتك و بجانبِ مركب السائق أخي يُشير إلي بيديه ، وقفزت عيني عن النظرِ إليك !
ركبت بعد أن ألقيت السلام ، وَسمعت إسمي على لسانك يُوقظ صوت الحنين من جديد : ريم كيفك ؟
عندما توقّفنا في إحدى إلاشارات ، شعرتُ بالملل وربما تعّذرت بذلك لكبريائي السيء ، رأيتُ عينيك عبر المرآة وُكنت تبتسم ، إبتسامتك تلك التي تجعلك أكثر وسامة وبراءه، وتُظهر غمازة خدّكَ الأيسر التي أمقتها جداً ، أرسلتَ لي " بوسه " بالهواء ، ونظرتُ فوراً إلى أخي المنشغل بتقليب السيديهات ،
فإحمّرت أصابعي خجلاً ، ولا أدري عن وجهي كيفَ يبدو ؟
: مجنون !



كانت مرّه واحده التي طلبتُكَ فيها أن تكفّ عن إتصالاتك الليليه المفاجئه ! أذكر بأنّك أخذت تلعن وتشتم وتصرخ ، قلتَ سأتّصل بإمرأه أخرى تقدرني أفضل منك ، وأغلقتها بوجهي !
المُضحك في الأمر أني إتصلت لأتأكد رغمَ يقيني بأنك ستفعلها ، كانَ خطّك مشغولاً
وقد أشغلتني طيلةَ حياتيْ !



في إحدى زياراتي إلى بيت خالتي ، طلبت من أُختكَ العنود أن أدخل إلى غرفتك وحدي ،
علّي أجد سرّاً مفقوداً يخبرني بأني على حق ، وأنّ حبك على حق !
كُنت أعرفك مجنون نساء ، وما يزعجكَ بالأمر أني باردة ، ولا تفهم !
لا تعلم بأنّ دعواتي كلّها إليك ، فأمركَ بيدِ الله وليسَ بيدي "
أرعبتني بدخولكَ المفاجئ وقد كُنت أحمل " قميصك المفضّل بولو " ونيتي كانت سرقِته
تقدمتَ إليّ بخطوات واسعة ، أخذتَ القميص ولويتَ ذراعي
أغمضت عيني من شدة الألم : آآآآه وخررر
: وش تسوين بغرفتي ؟
: مالك دخل
دفعتني إلى الزاويه ويديك لم تغادر ذراعي ، إقتربت منّي والنّار تتطاير من عينيك
: خالد ابعد لو أحد شافنا ماراح يحصلي ولا يحصلك طيب
وكأنّي لم أقل شيئاً ، وكأنها نظراتك إستقرت على شيءٍ ما ، فأحرقت خدّي
وهله ثمّ إستوعبت الأمر ، دفعتك بيدي : قليييل أدب !




في إحدى خلافاتنا المتكررة ، كُنت تأتي إلي وتقول سالفه تقودك إلى مدخلٍ كي أحادثك ، هذهِ المرّه طالَ غيابك جداً ، ولو لم تأتي لأتيتك أجرّ كبريائي
قلت لي : أفتقدك
: وأنا
: بالأمس حاولت الإتصال بك ويعطيني مشغول ؟
: وماذا ؟
: كُنتِ تحادثين رجل صح ؟
أغلقت الخط في وجهك ، وكأنّي أعلم مسبقاً بحقارة تفكيرك ، حاولت أن أبتلع بكائي وأهدأ فنجحت "
رنين رسالة منك أغاضتني " لو كنتِ قدّامي عرفتي كيف تسكرينها بوجهي ، سويها ثاني مره إن بغيتي تبكين "

" أكرهك "
" عاد أنا الي أحبك "
" لا الي يحبني كنت أُحادثه بالأمس "

ولم ترسل شيئاً بعدها !






كُنّا في الطريق إلى بيت خالتي ، بعد أن دعتنا إلى عزيمة " بشرف ترقيتك "
لا أُخفيك بأني خفت أن أفتح أيّ نافذة ألتقيك بها ولو من بعيد ، كُنت في وحشه وغربه وجوع !
شهرين لم أرك ولم أسمع صوتك ، شهرين وأنا أحترق يا خالد ، أحترق ولا أحد يشعر !

كُنت أساعد خالتي وبناتها في تصفيف العشاء ، حتى قالت خالتي لأمي
: مشاء الله عليها هالريم جمال وسنع وأخلاق
فإندفع دمي إلى وجنتاي خجلاً
قالت أمّي : علّميها ، ياكثر الخطّاب الي جاوها وهي تردهم
: آه بسس لو أن ولدي خالد ماخطب كان ماتصير غير له الله يخليها لك ويحفظها












لم تعد المسافة بيننا أفقيه ، فها نحنُ اليوم نقطن ذات المدينه !
و على ذات الطريق ولكن المسافة بيننا اليوم تتعامد بطول السماء ، تتخللها قضبان صمتٍ لا يفلت منها أي حديث سوى
بعض من التحايا و يجثو على مقدمتها خريف عمرٍ كامل كنّا سنقضيه معاً !





رد مع اقتباس
جديد المواضيع في قسم قصص و روايات - قصص حب - قصص رومنسيه - روايات رومنسيه - قصص واقعيه - قصص مرعبه


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO