العودة   منتديات شبكة حياة > حياة العامة > المجلس العام

رفقا بالقوارير

رفقا بالقوارير رفقا بالقوارير رفقــآ بالقــواريـر ... قال المصطفى عليه الصﻼ*ة والسﻼ*م .. .. ( رفقاً بالقوارير ) وما أجمله من وصف .. .. كان

المجلس العام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-10-2013, 09:58 PM   المشاركة رقم: 1
الصورة الرمزية
الصورة الرمزية موهجه
الكاتبة:
اللقب:
عضوة نادي الألف
عرض البوم صور موهجه  
معلومات العضوة

التسجيل: 8-4-2013
العضوية: 68029
المشاركات: 1,000
بمعدل : 0.23 يوميا
معدل التقييم:

الحالة:
موهجه غير متواجد حالياً

افتراضي

رفقا بالقوارير


رفقا بالقوارير

رفقــآ بالقــواريـر ...


قال المصطفى عليه الصﻼ*ة والسﻼ*م .. ..
( رفقاً بالقوارير ) وما أجمله من وصف .. ..
كان أمي عليه السﻼ*م ﻻ* يقرأ وﻻ* يكتب ولكن .. ..
التعليم الرباني الذي ﻻ* يضاهيه تعليم أرشده .. ..
لهذا الوصف
::
::


فاﻷ*نثى كالقارورة ﻻ* تتحمل العنف والقسوة .. ..
وإن حصل ذلكـ فهي معرضة لـ (التحطم) .. ..

وبعض القوارير إذا تحطمت أصدرت صوتا ً خفيفا ً .. ..
وبعضها اﻵ*خر تتحطم بصمت .. .. وهذا مؤلم .. ..

ونوع يتحطم بألم فتصدر إزعاجا ً ﻻ* مثيل له .. ..
كما هي حال اﻹ*ناث .. .. ولكن هناكـ فرق .. ..

فالقوارير إذا تحطمت ﻻ* تصلح لﻼ*ستخدام .. ..
فهي ﻻ* تتجمع وتتﻼ*حم بل تبقى مبعثرة .. ..

أما اﻷ*نثى إذا تحطمت تستطيع أن تلملم جراحها .. ..
وتجمع أشﻼ*ئها وقد تسامح من سبب تحطمها .. ..

وذلكـ لرقة قلبها وعاطفتها التي ﻻ* تضاهيها عاطفة .. ..
بوركن ما أروعهن فأرجوكم رفقاً بالقوارير



لما ﻻ* نكون خزائن أسرارهن .. ..
لما ﻻ* نكون وسائد لهن .. ..
لما ﻻ* نكون لهن الدعم المعنوي بالكلمة واﻻ*بتسامة .. ..
لما ﻻ* نكون لنسائنا المبكى الذي يلجأن إليه وقت الشدة .. ..
ولكننا بكل أسف أصبحنا دون أن نعي .. ..
أو بسبق اﻹ*صرار أعداء لهن كأننا بيتنا اﻷ*مر بليل .. ..

فالمتجول في المنتديات قاطبة ﻻ*بد وأن يمر عليه .. ..
من المواضيع ما يثير العجب في نفسه من نظرتنا لنسائنا .. ..
فجل اﻷ*سئلة التي تتردد عن الفتاة واﻻ*نترنت تتمحور حول .. ..

هل فتاة النت سيئة !!؟؟
هل ترضى ﻷ*ختكـ دخول النت !!؟؟
هل تقبل الزواج من فتاة تعرفت عليها بالنت !!؟؟
وغيرها الكثير من اﻷ*سئلة ولكن هذا ما يحضرني اﻵ*ن .. ..


لكن أين نحن من توجيه مثل هذا القول بصيغة يكون .. ..
المعني فيها الشاب !!؟؟

لما ﻻ* نسألهن مثﻼ*ً هل ترضين أن تتزوجي من شباب النت !!
لما ﻻ* نسألهن مثﻼ*ً هل شاب النت سيء !!

وهنا يبدأ الصراخ واﻻ*عتراض بالقول من الشباب .. ..
نحن رجال وهن نساء !! طيب وما الفرق !!

اﻹ*جابة تأتي أسرع من البرق .. ..
هن ناقصات عقل ودين !! سبحان الله لم يعي من يقول .. ..

هذه المقولة المعنى المراد إيصاله من خﻼ*لها .. ..
ناقصات عقل ﻷ*نهن يفكرن بعاطفة ويكون تفكيرهن .. ..

بقلوبهن قبل عقولهن .. .. ﻻ* لشيء آخر .. ..
ناقصات دين ﻷ*نهن تمر عليهن أيام
ﻻ* يستطعن فيها .. ..
تأدية أمور دينهن .. .. ﻻ* لشيء آخر .. ..

ﻻ* أقول ليفعلن ما يردن بﻼ* رقيب أو حسيب .. ..
بل اقول حاسبوهن .. ..

ولكن عندما يتجاوزن الخطوط الحمراء .. ..
الخطوط التي حددت بشريعة السماء .. ..

الخطوط التي حددت بالعادات والتقاليد .. ..
الخطوط التي يأتي منها الضرر والضرار .. ..

إذا وجدت تجاوزات لهذه الخطوط حاسبوهن .. ..
وإن لم توجد فأرجوكم رفقاً بالقوارير .. ..


همسة
لكي أنتـي يا من وصفتي بالقارورة .. ..
انظري بعين قلبكـ إلى هذا المشهد .. ..

تخيلي وردة بين عشرات الورود تتمايل بدﻻ*ل بسبة نسمة هواء .. ..
تفتن الناظر بعبيرها وشذاها وسحرها اﻷ*خاذ .. ..

فاندفعت نحوها ببطء يد تداعبها وتتلمس أوراقها .. ..
وسط دهشة اﻷ*شواكـ التي نذرت نفسها لحمايتها محيطة ً بها .. ..
قبل دهشة الورود اﻷ*خرى .. ..



اطمأنت الوردة وقطفتها اليد الغريبة برضاها .. ..
تخيلت الوردة أن هذا الغريب صاحب اليد .. ..

جاء لمنحها الحرية المزعومة .. ..
غير منتبهة لمصيرها الذي صار بين يديه .. ..

نعمت الوردة بسعادة مؤقتة وحرية وهمية زائفة .. ..
بعيدا عن أشواكها وما هي إﻻ* ساعات قليلة .. ..

حتى بدأت عﻼ*مات الذبول تهجم على الوردة .. ..
لتنذرها بالموت القريب اﻷ*كيد .. ..

عبثا استنجدت الوردة بذلكـ الغريب .. ..
الذي أطلق ضحكته وهو يرى وردته تحتضـر .. ..

لم يكترث بل نظر إليها كأنه يقول ساخرا .. ..
كثرة الشم قد أضاعت شذاكـ .. ..

وسرعان ما رمى بتلكـ الوردة في الطريق وداس عليها بقدمه .. ..
ومضى في الطريق يبحث عن وردة أخرى يسلبها حياتها .. ..


هل تخيلتـِ هذا الموقف !! إذا توقفي لتسمعي مني وأعتبريني ولو مؤقتا أخا لكي
كوني أنتي الوردة ولكن حاذري أن يكون لكي نفس المصير السابق .. ..

كوني أنتي الوردة ولكن حاذري أن تكوني الوردة الساقطة .. ..
كوني وردة صامدة شامخة كأنها تتطلع إلى وصول السماء .. ..

حتى ﻻ* ينتهي بكـ الحال بأن تداسي باﻷ*قدام وتتلطخي باﻷ*وحال .. ..

واعلمي أن اﻷ*شواكـ التي تحيط بكـ .. ..
من عادات وتقاليد هي الحامي لكـ .. ..

فيا قوارير أرجوكن رفقن بأنفسكن .. ..


واختمه بموقف قصير يعبر بحق عن روعة قوله صلى الله عليه وسلم
( رفقا ً بالقوارير ) .. ..

دخلت عليه يوماً فقام إليها وقبلها وأجلسها مكانه انتهى .. ..

ثﻼ*ث أشياء فقط .. ..

(قام إليها ـ قبلها ـ أجلسها مكانه) .. .. ( لم يقل قبلي رأسي )
هي فاطمة رضي الله عنها وهو محمد عليه الصﻼ*ة والسﻼ*م .. ..

فعل ذلكـ وهو سيد المرسلين وخير من وطئت قدماه اﻷ*رض .. ..
فأين نحن منه !! وأين نحن من عطفه ولينه ..

فأرجوكم رفقا ً بالقوارير .. ..

دمتم بحفظ الله .



مواضيع قد تعجبك:


رد مع اقتباس
جديد المواضيع في قسم المجلس العام


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO