العودة   منتديات شبكة حياة > حياة العامة > المجلس العام
التسجيل التعليمـــات المجموعات التقويم مشاركات اليوم البحث

الانسان والجريمه

الانسان والجريمه الانسان والجريمة الانسان والجريمة -------------------------------------------------------------------------------- نعلم جميعا أول جريمة حدثت على وجه الأرض, وكانت أبشع جريمة قتل ليس فقط لان أخ قتل أخاه

المجلس العام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-10-2013, 04:54 PM   المشاركة رقم: 1
الصورة الرمزية
الصورة الرمزية موهجه
الكاتبة:
اللقب:
عضوة نادي الألف
عرض البوم صور موهجه  
معلومات العضوة

التسجيل: 8-4-2013
العضوية: 68029
المشاركات: 1,000
بمعدل : 0.23 يوميا
معدل التقييم:

الحالة:
موهجه غير متواجد حالياً

افتراضي

الانسان والجريمه


الانسان والجريمة

الانسان والجريمة

--------------------------------------------------------------------------------

نعلم جميعا أول جريمة حدثت على وجه الأرض, وكانت أبشع جريمة قتل ليس فقط لان أخ قتل أخاه من اجل شهوة ولكن لأنه ابتكر أول جريمة وعلم البشرية من بعده جريمة القتل وتوارثتها الأجيال فى جيناته الوراثية, ولذلك قال الله تعالى: "من اجل ذلك كتبنا على بني إسرائيل انه من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا ولقد جاءتهم رسلنا بالبينات ثم إن كثيرا منهم بعد ذلك في الأرض لمسرفون".
ظلت الجريمة تتطور فى البشرية ثم تتوارثها الأجيال وتطورها إلى أن وصلنا لعصرنا هذا الذي لم تشهد الجريمة أبدا تطورا مثله الآن، فيبدوا جلياً أن النظام الوراثي الإنساني يسجل في ذاكرة الإنسان الجينية التطورات ويطورها الجيل التالي له حتى نصل إلى النهاية كما ذكر لنا نبينا الحبيب (ص) أن الساعة تقوم على شرار الخلق.
خلق الله تعالى الإنسان من الطين وهى مادة الأرض التي تحتوى على كل العناصر الأرضية، ثم نفخ الله فيه من روحه وهذه النفخة هي سر الإنسان.
الإنسان كما قلنا يتوارث الجريمة ومع ذلك أعطاه الله قدرة كبيرة على الخير فهذه النفخة من روح الله ترفعه إلى أعلى وتعطيه الإرادة، فكما ان قابيل قتل هابيل فإن هابيل اعرض عن قتله وكان باستطاعته ان يفعل ذلك .
في عصر النبي (ص) لم يكن عصر ملائكة ولكن رأينا في عصره من زنى ورأينا في عصره من سرق ولكن نلاحظ شيء....!، كانت الجريمة قليله جدا في ذلك العصر بل أنها حتى في العصر الجاهلي لو قرانا سيرة النبي (ص) قبل البعثة لرأينا أنها كانت أيضا قليله، لان العرب كانوا قومٌ ذوو أخلاق ومبادئ بطبعهم.
إن الذنوب ما هي إلا استجابة الإنسان لشهواته ورغباته بدون تفكير لما ينتج عنها من عواقب، فهي منتهى الضعف وقمة الخسة أما الإنسان القوى فهو ينتصر على شهواته ويرتفع بنفسه إلى الأعلى مع هذه النفخة المباركة، يرتفع مع الملائكة لا يتدنى مع الشياطين.
وما جاء الإسلام إلا بذلك، جاء ليعلمنا كيف نرتفع إلى أعلى، جاء ليطهرنا ويطهر مجتمعاتها وينقى الهواء الذي نتنفسه من دخان الذنوب الذي يخنقنا ويُظلم السماء من فوقنا ويغلقها علينا.
وعندما ننادى بالعودة إلى الإسلام الحقيقي لا إسلام الدول التي تدعى الإسلام وفيها من الجرائم والآثام ما يندى له الجبين، فإننا نريد أن نسموا بأنفسنا وننقى المجتمع.
وعندما يكون المجتمع نقياً فلا فساد ولا سرقة، يكون هناك أمان وأمانه، يكون هناك نقاء وتقدم وعلوا وسمو، ألا ترون معي أننا نتوق إلى ذلك جميعاً؟؟
الم يأت الإسلام بالحب؟؟ بالنقاء..... بالسلام.... بالعفو عند المقدرة؟؟ فهل نرجو أجمل من ذلك؟؟
ألا تتخيلون معي مجتمع نظيف من كل دنس مادي ومعنوي؟؟ ألا تتمنون أن نسير في الشارع فنرفض أن نرمي قمامة تشوه وتؤذي المارة بالطريق ونحن ننتوى بذلك طاعة الله وإماطة الأذى عن الطريق؟؟
من يرفض الإسلام والإسلاميون منهم من يتخوف من ناس يدعون أشياء ولا يطبقونها ومنهم من يكره الإسلام ويكره التطهر.
نريد مجتمع مسلم حقيقي نريد أن نطهر أنفسنا ونأتي بطفرة على جينات الجريمة تتوارثها الأجيال القادمة جينات حب وكرامه وطهارة .
نريد أن نعمر الأرض كما أراد الله منا لا أن يحركنا الشيطان كما يشاء ويلعب بنا ونحن حمقى بدون وعى.
ما أجمل أن ننتصر على أنفسنا وعلى شيطانها ونسموا بها إلى أعلى ويكون كل شيء سوى الله صغيرا في أعيننا.


مواضيع قد تعجبك:


رد مع اقتباس
جديد المواضيع في قسم المجلس العام


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO