العودة   منتديات شبكة حياة > النادي التعليمي و الأدبي النسائي > قصص و روايات - قصص حب - قصص رومنسيه - روايات رومنسيه - قصص واقعيه - قصص مرعبه
التسجيل التعليمـــات المجموعات التقويم مشاركات اليوم البحث

قصه معاناه

قصه معاناه قصه معاناه قصه معاناه -------------------------------------------------------------------------------- بسم الله الرحمن الرحيم ... قصة معاناة ..... هذه قصتي كتبتها لأنني شعرت بأن الكتابة هي التي ستخفف

قصص و روايات - قصص حب - قصص رومنسيه - روايات رومنسيه - قصص واقعيه - قصص مرعبه

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-09-2013, 10:35 PM   المشاركة رقم: 1
الصورة الرمزية
الصورة الرمزية موهجه
الكاتبة:
اللقب:
عضوة نادي الألف
عرض البوم صور موهجه  
معلومات العضوة

التسجيل: 8-4-2013
العضوية: 68029
المشاركات: 1,000
بمعدل : 0.23 يوميا
معدل التقييم:

الحالة:
موهجه غير متواجد حالياً

افتراضي

قصه معاناه


قصه معاناه

قصه معاناه

--------------------------------------------------------------------------------



بسم الله الرحمن الرحيم
... قصة معاناة .....
هذه قصتي كتبتها لأنني شعرت بأن الكتابة هي التي ستخفف عني الألم والمعاناة .
أنا مهند لي من العمر 25سنه بطبعي بسيط وأحب الحياة الهادئة أحب والدي كثيرا وأحب أن يكونا راضيين عني وأحب خطيبتي ولكن القدر كان أكبر من أن نجتمع في بيت صغير يحتوينا ففي يوم الملكة توفيت بحادث سير حزنت وشعرت بأن الأرض ضاقت بما رحبت وشعرت با الوحده واليأس ليس بيدي فمن كانت تجعلني أشعر بحلاوه كل شيء رحلت ضعفت كثيرا وفكرت با الانتحار ولكنهم أنقذوني وليتهم لم يفعلوا ولكن بعد ما رأيت أمي وأبي وسهرهم وبكائهم ودعائهم لي وأنا با المستشفى عندها أدركت أنه يجب علي أن أعيش إذا ليس من أجلي فمن أجلهم ومرت الأيام كنت أظن أن الحزن ذلك الضيف المزعج لن يطرق بابي ابدا ولكنه زارني عندما أتى إلى منزلنا مجموعة من الأشخاص ولا يمكنني الأ أن أوصفهم بوصف واحد وهو قليل عليهم أنهم حثاله المجتمع طرقوا بابنا قاموا با السؤال عني ..(أين مهند ..أين مهند )سمعت أمي صوتهم فاتجهت نحو الباب وعندما رأتهم دب الشك في نفسها ويحق لها أشكالهم مريبة فقالت ماذا تريدون بأبني فلم يلقوا لسؤالها بال وضلوا يصرخون ويريدون أن يتهجموا على المنزل فقالت أمي لن تأخذوا أبني الأ على جثتي ففعلوها الأنذال قتلوها قتلوا من كانت الهواء الذي اتنفسه قتلوا أمي وأختي وحبيبتي وصديقتي وأخذوني كرهينة كله لأجل المال يريدون من أبي أن يدفع لهم فدية أشخاص يعرفون من أين تؤكل الكتف عرفوا أن أبي تاجر فحاولوا استغلاله أعطاهم أبي مايريدونه ولكنهم احتفظوا بي يريدون المزيد كان نومي قليلا بل يكاد يكون معدوم امتنعت عن الاكل والشرب كيف أنام وهي من كانت تغطيني كل ليلة كيف أكل وهي من كانت تطعمني بيدها وكيف يهنئ لي النوم أو الأكل وأنا عند أناس لا يعرفون معنى الرحمه حاولت الفرار منهم بان ضربت على من يقف على باب حجرتي ضربة افقدته وعيه ولكني قبلها اردت ان انتقم فاطلقت على كل واحد منهم رصاصه في قدمه كانوا يستحقون أكثر من ذلك ولكني أصبت برصاصه في كتفي فحاولت الفرار قبل أن يستعينوا بحثاله مثلهم أبلغت عنهم وعن ما فعلوه عندما خرجت من ذلك المكان المظلم شعرت وكان الحياه رجعت لي من جديد ذهبت إلى المنزل وارتميت بحضن أبي فهو من بقي لي في هذه الدنيا حاولت البقاء في المنزل ولكنني لم أستطع فكل شيء فيه يذكرني با الغالية فقررت الرحيل في أول أيامي للمدينه التي رحلت عليها لم أستطع التأقلم فقد كنت أشتاق لذكرياتي التي تركتها ورائي ورحلت عنها بعيدا حاولت التأقلم وبدأت با البحث عن عمل والاعتماد على نفسي مرت الأيام بدأت حياتي تتحسن كنت أسلي نفسي با العمل باالنهار وقضاء وقتي مع اصدقاء تعرفت عليهم كان أبي يتصل دائما ليطمئن علي ويخبرني كيف هي أحواله فقد أخبرني أنه تزوج في بادئ الأمر غضبت وقلت انه تنسى أمي ونسي عشرتها حتى أنني من كثر غضبي في ذلك اليوم أغلقت السماعه في وجهه لكنني بعد أن هدأت وبدأت با التفكير بعقلي وليس بعاطفتي عذرته فهو يحتاج إلى من من يقوم بشؤونه وإلى من يسليه بوحدته خاصه أنه فقد أمي وابتعدت عنه بسفري ومضت الأيام إذا به يتصل كعادته ليطمئن على أحوالي ولكنه هذه المره طلب مني أن أرجع للعيش معه فقلت له عن عملي لكنه أصر وقال أنه أشتاق إلي وأن العمل يتدبر فرجعت وليتني لم أفعل فقد كانت زوجة أبي متسلطة كثيرا وتتدخل في كل صغيرة وكبيرة وتغار من حب أبي لي وتلبيته لطلباتي فعندما اشترى لي أبي سيارة في عيد مولدي كهديه بحكم أن سيارتي أصبحت قديمة أشعلت نارا لا تخمد كرهت أن أطلب شيء بسببها مع أنني لم أطلب وأتتني هذه السياره كهدية منذ عودتي إلى المنزل وهي تخلق المشاكل والمشكلة أن أبي أصبح ضعيف الشخصية أمامها مع أنه لم يكن كذلك عرفت كيف بذكائها وحيلها أن تستحوذ عليه لم أطيق العيش هكذا بظروف كلها هم ونكد فذهبت إلى أحد أصدقائي كان يعيش بشقه لوحده قلت له سأجلس معك لفتره فقال أننا لسنا أصدقاء فقط بل أخوه وقال هذا بيتي وبيتك ومفتوح لك في أي وقت فرحت كثيرا ونسيت كل مشاكلي بمجرد أن سمعت كلامه كنا نفرح ونحزن معا كنا نتشارك في كل شي ترك غرفته خاليه ووضع سريره بغرفتي كنا نتحدث إلى ان يغلبنا النعاس كنت أزور أبي بين فترة وأخرى وزوجة أبي على حالها لم تتغير كانت تضايقني بكلامها فطلبت من أبي أن نتقابل با الخارج مع أنني أراه في العمل لكن العمل ياخذ مننا كل وقتنا ذات مره بينما كنا في أحد المطاعم شاهدت أبي سعيدا جدا فسألته ماسر سعادتك ما الخبر الذي سمعته وأفرحك فقال أن زوجته حامل ففرحت كثيرا لفرح والدي ولأنه سيأتيني أخ أو أخت يشاركاني الحياة وذهبت إلى أخي ورفيق عمري وأخبرته ففرح لفرحي ولفرح والدي وقال أنا ايضا لدي خبر سيفرحك فقلت له ماهو قال أنا خطبت الفتاة التي أخبرتك أنني أحبها وكنت أتمناها دائما لي وملكي كانا أجمل خبريين سمعتهما في حياتي وقال لي با بتسامه عريضة وهو يضرب على كتفي عقبالك تخطب التي في بالك هي فتاة أحببتها لحد الجنون ولا أستطيع الابتعاد عنها وهي كذلك فأجبته أن شاء الله ولكن عندما أحسن أوضاعي فبدأت فعلا في التفكير في تحسين أوضاعي فصديقي سوف يتزوج ولاشك أنه يفكر في تعديل المنزل لاستقبال العروس فبدأت البحث عن شقه ولكنني لم أقطع صديقي وكانني لم أنتقل من عنده فقد كنت أزوره با ستمرار وهو كذلك كنت اساعده في الوان الدهان وتأثيت المنزل وجاءت يوم الفرحه الكبرى كنت واقف بجانبه كأنني عريس أخر وأنا من أوصله إلى منزله لم يكن يريد أي من أخوته أن يفعلوا ذلك بل اختارني أنا حتى بعد الزواج لم يفارقني فقد كنا نخرج معا للسينما أو للعشاء كسابق عهدنا كذلك علاقتي بوالدي لم تنقطع وما زلت أما أقابله با العمل أو با الخارج اتصل علي في يوم من الأيام وكان واضحا من صوته انه مرتبك وقلق فسألته مابك ؟ فأخبرني أن زوجته با المستشفى وبسبب سوء حالتها ستكون ولادتها قيصرية فذهبت إلى المستشفى وحاولت تهدأته وقلت له ستتعدى مرحله الخطر أن شاء الله وأنه ليس بيدنا الا الصبر والدعاء والحمد لله تجاوزت مرحله الخطر وأنجبت مولودا في قمه الجمال سمته (عمر)ففرحت أنه أصبح لدي أخ خاصة أنني وحيد والدي ولكن فرحتي لم تكتمل فزوجة أبي منذ أن رأتني با المستشفى قالت مالذي أتى بك إلى هنا ؟فقال أبي أتى ليحضر ولادة أخوه فقاطعت أبي وهو يتحدث وبدأت نبرة صوتها ترتفع وقالت بل جاء يشمت بي لأنني تعبت فلم أحتمل كلامها أيوجد أحدا يشمت في المرض؟؟!!خرجت من الغرفة ولحق بي أبي وقال لا عليك لا تاخذ على كلامها فهذا كله من تأثير التعب وهي لا تعرف ماذا تقول من صدمتي منها لم أجب على أبي بل قمت با الايماء با الايجاب وخرجت وأنا متضايق فهذة الإنسانة لا تحب أن تكتمل لي فرحة اتصلت على مازن واخبرته بما حدث فتعجب من حالها وقلت له ساتركها فترة كي ترتاح وتفكر با الموضوع وتشعر انه أخي وأن من حقي أن أراه فأعجبته الفكرة أخذت معي هدية وذهبت إليهم وقلبي متلهف لرؤية أخي ولكنها أطفئت لهيب شوقي وفرحتي ببرودها واستقبالها فقالت لانريد منك شي أبوه صاحب المال وهو في عز وسيكون له نصيب منه .تفكر في الورث وأبي على قيد الحياة !!!! لم أخبر أبي بشيء لأنني لو أخبرته ستنكر أنها قالت ذلك وأنني أختلق المشاكل لإفرقهما عن بعضهما كبر أخي وأنا لم أراه الا لدقائق معدودة عند ولادته بعدها أخذته الممرضه للحضانه كان من يصبرني على مصائب الدنيا أخي الثاني مازن في يوم أخبرني أن زوجته حامل وأنه لو رزق بمولود سيسميه مهند ومرت الشهور وأتى مهند الصغير إلى الدنيا وكانت فرحتي به كفرحتي بأخي عمر وأخوه وصداقه والده كنت أزوره دائما لأرى مهند كان أبي يحضر عمر إلى منزلي كنت لاأفارقه لحظة حتى أنني جهزت له غرفة خاصه به كلها ألعاب كانت الدنيا تبتسم لي عندما أرى ابتسامته بدأت بتجهيز شقتي وتغيير بعض الأثاث فيها لأنني نويت أن أخطب وأتزوج كان مازن معي يساعدني في الأختيار أتى يوم زواجي طلبت من أبي أن يحضرعمر ففعل فكانت فرحتي فرحتين ظل أبي يحضر عمر إلى منزلي حتى زوجتي كانت تفرح به وتعلقت فيه كثيرا وكان مازن يأتي بمهند الصغير ويلعبان سوياً.
في يوم وبعد عودتي من العمل رأيت زوجتي بادياً عليها التعب وسألتها ما بك فقالت أنه تعب بسيط وسوف يزول ولكني أصريت أن أخذها المستشفى والفرحه الكبرى فقد كشفت التحاليل أنها حامل فرحت كثيراً
فأخبرت أبي ومازن ففرحا كثيرا ولكن عندما اتى ابي ليبارك لي كان وجهة حزينا ولكنه يحاول ان يخبي لكي لا يعكر سعادتي فسالته فزاد حزنه قلقت عليه فاصريت ان يجاوبني فقال ساترك عمر عندك لبعض الوقت لان زوجتي ترقد بالمستشفى وتبين من التحاليل ان لديها السرطان ولابد من علاجها بالكيماويات صقعت من الخبر وبدأت اخفف على ابي فقلت له ان عمر في عيني وقلبي قبل أن يكون بمنزلي وكنت في غايه السعادة فاخي الذي انحرمت منه صغيرا ولم اكن اراه الا كضيف سينام لدي كان متعود على المنزل فبعد ان اكل ولعب نام وأنا اراقبه فاتت زوجتي وضحكت على حالي وقالت هل عندما ياتي ابننا او ابنتنا ستراقبهم هكذا حتى وهم نائمين؟؟
ومرت ثلاثه اشهر كان ابي يزور عمر دائما وحتى أخي مازن لم يفارقنا وهو ومهند الصغير وسئلت ابي عن حال زوجته فقال ان حالتها تزداد سواء واصبحت لا تستجيب للعلاج ذهبت اليها الى المستشفى بكت كثيرا وطلبت ان اسامحها وان انتبه الى عمر فقلت لها سامحتك وأن عمر في عيني وخرجت من الغرفة لا اريد ان ابكي امامها لم أرد أن تشعر بأني أشفق عليها واني حزين على حالها .
في يوم من الايام اتصل أبي وكان صوته حزين ويبكي وقال توفيت واشتد بالبكاء فبدات اخفف عليه وقلت له أذكر الله لا احد سيظل في هذه الدنيا وقفلت السماعة وذهبت اليه ووقفت بجانبه لم ارجع الى المنزل ذلك اليوم وظللت بجانب والدي افتكرت أيام ماتت امي تردت حالته كذلك فقد كان يحبها وحياتنا كانت سعيده ولم ادرك الا والدموع على خدي على تلك الايام وعلى حاله الحزن التي نحن فيها
كل الايام العزاء كان نومي قليل لساعات معدودة كان عمر يسالني عن امه كثيرا وانا لا املك جوابا الا الدموع على حاله.
اتى موعد مراجعه زوجتي للمستشفى لتطمئن على الجنين وترى مانوعه والمفاجاءة السعيدة التي ادخلت الفرحه الى قلبي حينما اخبرتني الطبيبه ان زوجتي حامل بتوام مرت الشهورأصبحت زوجتي في شهرها الاخير وكنت ذات يوم بالعمل اتصلت علي وكانت تشعر بالم الولادة فاسرعت واخذتها الى المستشفى وأنجبت بنت وولد وسميت البنت بأمي والولد بصديقي مازن .
مرت ايامنا بسعاده وأبي يزورنا ودائما يطمئن على احوالنا ويرى الصغيرين وعمر وكذلك مازن ولم يفارقني ابد.


مواضيع قد تعجبك:


رد مع اقتباس
جديد المواضيع في قسم قصص و روايات - قصص حب - قصص رومنسيه - روايات رومنسيه - قصص واقعيه - قصص مرعبه



إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
قصه , معاناه

قصه معاناه





الساعة الآن 02:25 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO