العودة   منتديات شبكة حياة > منتدى الطفوله منتدى اطفال منتدى للاطفال موسوعة الطفل Children Forums > رعاية الاطفال رعاية المواليد نصائح تربويه تربيه الاطفال Child care
التسجيل التعليمـــات المجموعات التقويم مشاركات اليوم البحث

طفلي حبيبي

طفلي حبيبي طفلي حبيبى طفلي حبيبى -------------------------------------------------------------------------------- -------------------------------------------------------------------------------- السلام عليكم والرحمه الله وبركاته ا الأخطاء الشائعة فى تعليم الطفل خلع الحفاضة؟ أرسلت لنا سيدة تسأل

رعاية الاطفال رعاية المواليد نصائح تربويه تربيه الاطفال Child care

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-08-2013, 04:59 AM   المشاركة رقم: 1
الصورة الرمزية
الصورة الرمزية موهجه
الكاتبة:
اللقب:
عضوة نادي الألف
عرض البوم صور موهجه  
معلومات العضوة

التسجيل: 8-4-2013
العضوية: 68029
المشاركات: 1,000
بمعدل : 0.23 يوميا
معدل التقييم:

الحالة:
موهجه غير متواجد حالياً

افتراضي

طفلي حبيبي


طفلي حبيبى

طفلي حبيبى

--------------------------------------------------------------------------------


--------------------------------------------------------------------------------

السلام عليكم والرحمه الله وبركاته

ا الأخطاء الشائعة فى تعليم الطفل خلع الحفاضة؟

أرسلت لنا سيدة تسأل ابنتى عمرها عامين فما هى الطريقة الصحيحة التى يمكننى اتباعها لجعلها تعتاد على خلع الحفاض مع معرفة السن المناسب لذلك؟

تجيب عن هذا السؤال الدكتورة هبة عيسوى أستاذ الطب النفسى بجامعة عين شمس قائله:

قبل البدء فى مرحلة تعليم الطفل التعود على خلع الحفاض والاعتماد على نفسه فى عملتى التبرز والتبول يجب الإشارة إلى بعض الأخطاء التى ترتكبها الأمهات فى هذه المرحلة والتى من شأنها أن تفشل هذه المحاولة أو تتسب بنتائج ع***ة وآثار سلبية على نفسيه الطفل ومن هذه الآخطاء هى:

عدم اختيار السن المناسب للبدء بالتدريب كأن نبدأ مبكرا أو متأخرا والسن المناسب كما حدده علماء النفس والأطباء هو من عامين ونصف العام إلى ثلاثة أعوام لأن هذه الفترة هى التى يكون الطفل مستعدا فيها لتلقى هذا التدريب وتنمو لديه القدرة على التحكم فى عمليتى التبول والتبرز، وذلك لأن عضلة الانقباض والانبساط المتحكمة فى هاتين العمليتين لا تبدأ بتلقى الإشارات من المخ قبل هذه السن وذلك بالنسبة للناحية العضوية.

أما من الناحية النفسية فإن الطفل قبل العامين ونصف العام تمثل عنده عملية التبول والتبرز لا إراديا نوعا من المتعة والسعادة والاسترخاء وفى حالة إجباره على التحكم فى هاتين العمليتين فإننا نفقده مصدرا هاما من مصادر الاسترخاء لديه وهو ما يؤدى إلى إصابته فيما بعد بمشاكل نفسية قد تلازمه طوال حياته.

وكذلك فمن الخطأ البدء بتلقى التدريب فى مرحلة متأخرة أى بعد عمر الثلاث سنوات لأننا بذلك لا نشجع عمل العضلة ونجعلها تصاب بنوع من الكسل وهو ما يؤدى إلى تأخر فى عملية التحكم فى التبول والتبرز.

الخطأ الثانى وهو الذى يبدأ مع التدريب وطريقة التعامل مع الطفل فى هذه المرحلة كأن نقوم بتعنيفه أو جعله يشعر بالخزى والعار فى حالة فشله فى التحكم ولكن كل ما يجب عمله هو تشجيعه والثناء عليه فى حالة قام بخطوات إيجابية.

وبالنسبة لطريقة التدريب فتكون كالتالى:

بداية يكون التدريب على عملية التبرز أولا وذلك عن طريق ملاحظة الميعاد اليومى الذى يقوم الطفل فيه بهذه العملية أو بعد الوجبات الرئيسية وكذلك يمكن ملاحظة بعض التغيرات التى تطرأ على الطفل قبل أن يقوم بالتبرز مثل تغير ملامح وجهه وقلة نشاطة وهنا يفضل الإسراع بوضعه على المرحاض الخاص بالأطفال وتشجيعه على التبرز فيه ويمكن استخدام دمية معينة لضرب المثل بها كما يفضل وضع المرحاض(القصرية) الخاصة بالطفل بالحمام الخاص بالأسرة ويفضل تثبيت مكانه.

وهذه المرحلة من الممكن أن تأخذ فترة من يوم إلى شهر ونصف تبعا لاستعداد الطفل.

المرحلة الثانية وهى التدريب على التبول ويفضل فى هذه المرحلة أن نقوم بخلع الحفاض بشكل تام داخل المنزل ولا يتم ارتداؤه إلا خارج المنزل وفى حالة كان الطفل يذهب إلى دور الحضانة يفضل أن تدخل فترة وجوده بالحضانة التدريب ويقوم بخلع الحفاض فى هذه الفترة أيضا ويكون التدريب عن طريق إجلاس الطفل على القصرية كل ساعتين سواء أبدى رغبه فى التبول أم لا وأهم شىء فى هذه الفترة هى التشجيع وعدم التعنيف.

المرحلة الأخيرة وهى التعود على التبول ليلا ومن الممكن أن تستمر هذه المرحلة إلى سن الأربع سنوات حيث نقوم بنزع الحفاض نهائيا أثناء النوم مع إيقاظ الطفل كل ساعتين للتبول ويفضل عدم شربه للماء قبل النوم وفى حالة قام بالتبول ليلا لا نعنفه فى الصباح وإنما من الممكن أن نطلب منه تقديم المساعدة فى نزع الملاءة مثلا حتى يتحمل جزءا من المسئولية.
..........................
كيف يمكن علاج التوحد؟
تسأل قارئة ما هو التوحد وكيف يمكن علاجه؟

يجيب على هذا التساؤل دكتور عادل عاشور أستاذ طب الأطفال بالمركز القومى للبحوث، قائلا إن التوحد حالة من حالات الإعاقة المتطورة، والتى تحول دون استيعاب المخ للمعلومات، وتؤدى إلى مشاكل فى اتصال الشخص مع المحيطين إلى إضرابات فى اكتساب مهارات التعلم والسلوك الاجتماعى.

ويضيف أن التوحد يظهر فى الثلاث سنوات الأولى من عمر الطفل، وتبلغ نسبة حدوثه 1 – 2 مولود لكل 1000 ويكون فى الأولاد 4 أضعاف البنات ولا يوجد سبب معروف ومحدد للإعاقة والتوحد، ولكن الأبحاث العلمية أكدت أن الاختلالات العصبية لبعض أجزاء المخ يمكن أن تسبب التوحد، كما أعلن البعض أن الأسباب قد تكون جينية (وراثية) كما أن البيئة النفسية للطفل قد تكون أحد الأسباب.

ويظهر التوحد بين الأطفال الذين يعانون من :-

- مرض الفيل كيتون يوريا ( p.k.u )

- مرض هشاشة الكروموسوم اكس ( x )

- المصابون بالحصبة الألمانى

- تناول بعض العقاقير أثناء الحمل

ويؤكد أنه لا توجد أى تحاليل أو تجارب طبية لتشخيص التوحد ويعتمد التشخيص على المراقبة المباشرة لسلوك الطفل وعلاقته بأقاربه وأصدقائه وأخواته، وقد يعانى أطفال التوحد من :-

- تأخر عقلى

- إضرابات فى السمع

- إضرابات فى السلوك

أما عن العلاج فلا يوجد طريقة أو دواء معين يساعد على علاج حالات التوحد ولكن يوجد بعض الحلول الفعالة فى علاج الأعراض والسلوك حتى تنمو حياتهم الاجتماعية بشكل شبه طبيعى والعلاج له ثلاثة محاور، الدوائى، النفسى، الاجتماعى.

ويقول إنه لوحظ أن أطفال التوحد يعانون من نقص بعض الفيتامينات مثل فيتامين ( أ ) ، ( ب 1 ) ، ( ب 3 ) وبعض العناصر مثل السيلينوم – الزنك – الماغنسيوم نتيجة لإصابة الطفل بأعراض سوء امتصاص الأغذية ونقص فى تناول المواد الغذائية، لذا توصى بعض الدراسات بضرورة إمداد طفل التوحد بالفيتامينات والعناصر التعويضية مما يكون لها تأثير إيجابى فى تحسن حالته الصحية.

ويشير إلى أن بعض حالات التوحد يمكن أن تعانى من الحساسية لبعض أنواع الأطعمة، لذا فقد يساعد استبعاد تلك الأطعمة من النظام الغذائى المخصص له فى تحسن الحالة مثل البروتينات لأنها تحتوى على مادة ( الكازيين ) ( والجلوتين ) على أن يكون الاستبعاد بشكل تدريجى وليس مفاجئا.
....................................
حوّلى طفلك من الكسل إلى النشاط
أن يكون طفلك نشيطا فهو أمر أساسى لصحته، فالحركة والرياضة والأنشطة المختلفة تساعد طفلك فى الحفاظ على وزن مثالى، كما أنها تمنحه إمكانية النوم بطريقة أفضل بالإضافة لتقوية عظامه وعضلاته وتقليل مخاطر إصابته بداء السكرى من النوع الثانى. ويجب أن تعلمى أن غياب القدوة واهتمام الطفل المتزايد بمشاهدة التليفزيون وألعاب الفيديو سيقلل من حماسته ورغبته فى أن يكون نشيطاً. وعليكِ أيضا أن تحاولى اكتشاف السبب الحقيقى وراء كون الطفل كسولاً، فأحيانا قد يكون كسل الطفل نابعاً من شعوره بالخوف من الفشل.

وهناك العديد من الطرق التى يمكنك من خلالها تحفيز طفلك وتشجيعه على أن يكون أكثر نشاطا:

- حاولى أن توقظى طفلك مبكرا يوميا، ويمكنك مثلا أن تصطحبيه في الصباح للتمشية أو الجرى لأن تلك الرياضة الصباحية ستجعله نشيطا لبقية اليوم.

- اجعلى الرياضة روتينا يوميا فى حياة طفلك، فعلى الأقل يمكنك أن تحددى لطفلك 60 دقيقة فى اليوم لممارسة الرياضة. ويجب عليك أن تجعلى أسلوب حياة طفلك نشيطا منذ الصغر حتى يتعود على مثل هذا الأمر.

- كونى قدوة بالنسبة لطفلك فيما يخص النشاط والحركة لأن الطفل يقلد والده أو والدته وإذا وجد أنك كسولة فإنه سيكون مثلك. ويجب أن تكونى حريصة على أن يرى طفلك اسلوب حياتك النشيط عن طريق الذهاب لصالة الألعاب الرياضية أو التمشية أو ممارسة نوع من أنواع الرياضة الجماعية

- ساعدى طفلك على أن يندمج فى الأنشطة المختلفة المناسبة لسنه. واعلمى أنك مثلا إذا اصطحبتى طفلك المراهق للحديقة فهذا لن يشجعه على أن يكون نشيطا، ومن الأفضل أن تشجعيه على الاشتراك فى الرياضات المدرسية أو فى نشاطات ما بعد المدرسة. أما بالنسبة لطفلك الذى لم يلتحق بالمدرسة بعد، فيمكنك أن تشجعيه على ركوب الدراجة أو لعب الكرة. وإذا كان طفلك قد التحق بالمدرسة بالفعل، فيمكنه أن يشترك مع أصدقائه فى بعض النشاطات المختلفة مثل ركوب الدراجات وإقامة المخيمات والمعسكرات

- اخرجى التليفزيون من غرفة نوم طفلك، مع تحديد عدد ساعات معين لمشاهدة التليفزيون واستخدام الكمبيوتر. ويوصى بألا يشاهد الأطفال أكبر من سنتين التليفزيون أكثر من ساعتين فى اليوم، أما بالنسبة للأطفال أقل من سنتين فمن الأفضل ألا يشاهدوا التليفزيون من الأساس

- يجب أن تجعلى النشاط سمة عامة للعائلة بأكملها، فيمكن مثلا للعائلة أن تمارس الرياضة معا أو القيام بمجموعة من الأنشطة المختلفة مثل الذهاب لزيارة حديقة الحيوانات

- اكتشفى نوع النشاط أو الرياضة التى يحب طفلك ممارستها، لأنك إذا حاولتى إقناعه بنشاط هو لا يحبه فإنه بالتأكيد لن يشعر بوجود حافز ولن يمارس تلك الرياضة أو هذا النشاط. يجب أن تكون طريقتك مع الطفل إيجابية وأن تقومى بمساندته ودعمه فى أى نشاط يمارسه

- حددى جدولا لطفلك يقوم به ببعض المهام اليومية المحددة فى المنزل. ويمكنك أن تحاولى جعل المهام الموكلة لطفلك ممتعة، فيمكنك أن تقترحى عليه أن يقوم بالغناء أو الرقص مثلا أثناء إخراج القمامة

- يمكنك أن تشجعى طفلك أن يكون نشيطا من خلال إعطائه الهدايا مثل دراجة جديدة أو كرة سلة فى عيد ميلاده

- إن الأهل أحيانا يشكون من أن طفلهم لا يؤدى المهام المطلوبة منه ولكن فقط بسبب أنهم يرون أنه يؤديها بطريقة غير صحيحة، ولذلك فإن الطفل فى أحيان كثيرة قد يفضل البقاء كسولا وعدم القيام بأى نشاط بدلا من أن يتعرض للنقد من جانبك.

- إن أكثر الأسباب التى قد تشجع طفلك أن يتحول لطفل كسول هى قلة ثقته بنفسه مع الوضع في الاعتبار أن الأطفال الذين تكون ثقتهم بنفسهم عالية يكون لديهم حافز أكبر لأن يتسموا بالنشاط
.......................................
ساعدى طفلك أن يكون متفائلاً
إن التفاؤل له آثار إيجابية على كل إنسان كما أثبتت العديد من الأبحاث والتجارب، فالإنسان المتفائل بصفة عامة يتمتع بصحة أفضل وضغوطات أقل، كما أنه يكون أكثر قدرة على تحقيق الأهداف المختلفة فى حياته. ويمكن لأى أم أن تساعد طفلها عن طريق بث روح التفاؤل فيه وتعليمه كيف يكون متفائلاً. والطفل فى صغره عندما يمر بكثير من التجارب الممتعة والإيجابية، فإنه غالبا سيكبر ليصبح شخصا متفائلا. ويجب أن تعلمى أيضا أن طفلك إذا كان متشائما، فإنه سيكون فى أغلب الأوقات محبطاً ويستسلم بسهولة ويفترض دائما أنه لن يحقق نجاحا. وإذا كان طفلك متشائما فإنه سيركز دائما على الجوانب السلبية فى أى أمر ولا يركز على الجوانب الإيجابية فى الحياة.

وإليك بعض الأفكار والنصائح والتى يمكنك من خلالها تشجيع طفلك على أن يكون متفائلا:

- إن طفلك سيكون واثقا من نفسه ومتفائلا إذا مر بالعديد من التجارب حتى فى مواجهة التحديات، ولذلك فيجب أن تدعى طفلك يقوم ببعض الأمور بمفرده منذ الصغر بمساعدتك لتقومى بعد ذلك بتهنئته على نجاحه فى أمر ما. فعلى سبيل المثال، يمكنك أن تدعى طفلك يقوم ببعض المهام المنزلية البسيطة مثل تنظيم الجوارب وتنظيم ألعابه.

- إذا مر طفلك بتجربة ناجحة فى أى مجال، فيجب أن تجعليه يدرك دوره فى هذا النجاح الذى تم تحقيقه وليدرك أيضا أنه يمتلك نقاط قوة متميزة فى شخصيته. فمثلا يمكنك أن تقومى بتهنئة طفلك على بلائه بلاءا حسنا فى الامتحان على أن تقولى له إن هذا النجاح كان سببا من أسبابه ذكاء الطفل نفسه.

- ضعى فى اعتبارك أنك إذا ظللتى تقولين للطفل إن كل شئ رائع بدون تركه يواجه تجارب ناجحة بنفسه ويواجه تحديات وصعاب أيضا، فإن هذا سيجعل الطفل أكثر عرضة للاكتئاب والإحباط. يجب عليكِ أن تهنئى الطفل دائما على نجاحه فى أمر ما ولكن فى نفس الوقت يجب عليك أيضا أن تخبريه إذا لم يكن ناجحا حتى يشعر الطفل أنك صادقة.

- عندما يواجه طفلك موقفا سلبيا أو نوعا من أنواع الفشل، فيجب عليك أن تقولى له إنك تدركين كيف يشعر ولكن فى نفس الوقت يمكنك أن تقومى بطرح مجموعة من الأسئلة عليه تجعله يرى الأمور بمنظور إيجابى. فعلى سبيل المثال، إذا كان هناك طفل لا يريد أن يلعب مع طفلك يجب أن تتركى الطفل يعبر عن كل ما يشعر به من ألم. وبعد ذلك يمكنك أن تسأليه عما إذا كان هناك أصدقاء آخرون قد يود اللعب معهم، وبذلك فإن الطفل سيتمكن من التعامل مع مشاعره بطريقة صحيحة وأيضا سيتمكن من وضع الأمور فى نصابها الصحيح.

- حاولى أن تقللى من المصادر التى قد تساعد طفلك على ألا يكون متفائلا ويمكنك أن تبدئى بتقليل مشاهدته لنشرة الأخبار التى تحمل الكثير من الأخبار السيئة والكوارث. عليك أيضا أن تتوقفى عن قراءة الأخبار السيئة من الصحف أمامه مع الحرص أن تبتعدى عن الحديث بطريقة سلبية أمام الطفل.

- شاركى طفلك الحديث عن قصص مليئة بالتفاؤل ويجب على طفلك أن يعلم أن العالم ملئ بقصص أشخاص واجهوا مصاعب وتحديات كبيرة وهائلة ولكنهم لم يستسلموا للتشاؤم والإحباط، ولكنهم على العكس ظلوا متفائلين حتى وصلوا فى النهاية لتحقيق كل ما كانوا يحلمون به

- ساعدى طفلك أن يرى أن كل موقف يحمل الجوانب الإيجابية والسلبية. فمثلا إذا كان طفلك لا يستطيع اللعب خارج المنزل بسبب الأمطار، فعليك أن تحاولى مساعدته على رؤية إيجابيات اللعب داخل المنزل أو جعله يفكر فى أنه يمكنه الاستفادة من هذا الوقت فى الاستذكار لبعض الوقت. وهناك مثال آخر إذا كان طفلك يعانى من كسر فى قدمه ويرتدى الجبس، فيمكنك أن تقولى له إنه بتلك الطريقة سيأتى أصحابه وزملاؤه لزيارته ويقومون بتوقيع أسمائهم على الجبس.
...............................
كيف تتعاملين مع طفلك المدلل؟
إن الطفل المدلل يريد كل شئ وإذا لم يحصل على ما يريده فإنه يبدأ فى فقدان أعصابه. ويجب أن تعلمى أنك إذا تركت طفلك يتعامل بأسلوبه المدلل، فإنه سيجد صعوبة طوال حياته فى التعامل مع من حوله من أهل وأصدقاء ومعارف. فإن الطفل المدلل مع الوقت سيصبح التعامل معه صعبا سواء من جانب أهله فى المنزل أو من جانب أصدقائه ومعلميه فى المدرسة. يجب عليك أن تعلمي طفلك كيف يقدر من حوله ويقدر ما يمتلكه فى الحياة حتى لا يتحول لطفل مدلل صعب المراس.

هناك الكثير من الآباء والأمهات الذين يعتقدون أن تدليل طفلهم لن يكون له أثر على شخصيته، ولكن فى الحقيقة فإن التدليل الزائد للطفل قد يجعله صعب المراس لا يحترم الآخرين ويفقد أعصابه بسهولة إذا لم يحصل على ما يريد.

وإليك بعض الأفكار التى يمكنها مساعدتك والخطوات التى يمكنك إتباعها لتقللى من الآثار السلبية لتدليل طفلك ولكى تتمكني من التعامل معه:

- يجب على الأب والأم أن يكونا عند كلمتهم وأن يتفقا معا للتوصل لكيفية التعامل مع طفلهما المدلل مع الوضع فى الاعتبار أنه فى حالة اتفاق الأب والأم على طريقة تعامل معينة فيجب على الاثنين الالتزام بها.

- اجعلى طفلك يدرك أنه محظوظ لأنه يمتلك كل الأشياء والأغراض التى يمتلكها. فيجب على الطفل أن يدرك أن هناك أطفالا آخرين لا يمتلكون أبا أو أما ولا أشقاء ولا عائلة ولا منزلا يعيشون فيه ولا حتى أغراضا وملابس يستمتعون بها. يمكنك أن تصطحبى طفلك ليقابل الأطفال اليتامى الفقراء. يمكنك أيضا أن تأخذى طفلك لزيارة الأطفال المرضى فى المستشفيات حتى يدرك أن هناك أطفالا فى مثل عمره لا يمتلكون نعمة الصحة الجيدة وبهذه الطريقة فإن الطفل سيدرك النعم التى يتمتع بها والتي لا يملكها الآخرون مما سيجعله ينظر للحياة بطريقة مختلفة وبمنظور جديد.

- شجعى طفلك على حسب عمره أن يكون مستقلا فى تصرفاته. فعلى سبيل المثال، إذا كان عمر طفلك يسمح له بأن يقوم هو بتنظيم ملابسه وأحذيته بنفسه، فاتركيه يفعل مثل هذا الأمر ولا تفعليه بالنيابة عنه حتى لا يتعود الطفل على فكرة أنك ستنفذين له كل طلباته. فإذا كان طفلك معتمدا على نفسه، فإنه سيدرك المجهود الذى تبذلينه وبالتالى فإنه سيصبح أكثر تفهما وتقديرا لكل من حوله.

- إذا فقد طفلك أعصابه لأنه لم يحصل على لعبة إلكترونية أو غرض معين كان يريده، فلا تقولى له أبدا أنك ستحضرينها له. وقد يظن الأهل أحيانا أنهم ليسوا صالحين فيما يخص تربية الأبناء إذا لم يلبوا كل طلباتهم دون أي رفض، أو أنهم بهذا الشكل سيجعلون طفلهم غير سعيد. يجب أن تضعى حدودا وقوانين معينة تحكم تصرفات طفلك وتعامله معك ومع الآخرين وعلى الطفل أن يحترم تلك القواعد ويلتزم بها. وعلى طفلك أن يعلم أنه إذا استمر في فقدان أعصابه وفى الصراخ والغضب فإنه سيحرم من شئ يحبه

- لا تقومى برشوة طفلك بأن تقولى له مثلا أنك ستعطينه حلوى فى حال كف عن البكاء، لأنك إذا قمت بمثل هذا التصرف فإنك تكونين بذلك تشجعين الطفل على الاستمرار في سلوكه وتصرفاته السيئة والتى تحتاج لأن يعاقب الطفل عليها.

- إن البكاء أمر طبيعى عند الأطفال حديثى الولادة وهو أمر طبيعى أيضا عند الطفل كلما تقدم فى العمر ولذلك فلا تحاولى مثلا تهدئة الطفل بأن تعطيه لعبة أو قطعة شيكولاتة. فإن الطفل إذا شعر بأنه كلما استمر فى البكاء أو الصراخ ستتم مكافأته أو سيحصل على المزيد من الاهتمام والحب فإنه لن يكف عن مثل تلك السلوكيات السيئة.

- إذا كنت تفكرين في الطريقة المثلى التى يمكنك بها التعامل مع طفلك المدلل، فيجب أن تكونى حريصة على ألا تفقدى أعصابك أبدا مهما كانت تصرفات طفلك محبطة. إذا حافظت على تماسك أعصابك فإنك فى النهاية ستتمكنين من التعامل مع تصرفات طفلك المدلل.

- علمى طفلك أهمية المشاركة عن طريق البحث لطفلك عن نشاطات تشجعه على مساعدة الآخرين. ويمكنك أيضا أن تصطحبى طفلك معك عندما تذهبين لشراء الهدايا للأهل والأصدقاء


مواضيع قد تعجبك:


رد مع اقتباس
جديد المواضيع في قسم رعاية الاطفال رعاية المواليد نصائح تربويه تربيه الاطفال Child care



إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
حبيبي , طفلي

طفلي حبيبي





الساعة الآن 09:34 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO