العودة   منتديات شبكة حياة > حياتك > صحة و رشاقة و رجيم وصفات رجيم و حميه Fitness and Diet
التسجيل التعليمـــات المجموعات التقويم مشاركات اليوم البحث

الحمية والرشاقة.. الأبعاد النفسية

الحمية والرشاقة.. الأبعاد النفسية الحمية والرشاقة.. الأبعاد النفسية السلام عليكم ورحمة الله.. من المسلم به في عالم اليوم أننا أصبحنا نعيش ثقافةَ الصورة ، فقد

صحة و رشاقة و رجيم وصفات رجيم و حميه Fitness and Diet

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-29-2013, 02:23 PM   المشاركة رقم: 1
الصورة الرمزية
الصورة الرمزية مشتاقة لربى
الكاتبة:
اللقب:
مشاركة نشطة
عرض البوم صور مشتاقة لربى  
معلومات العضوة

التسجيل: 28-1-2013
العضوية: 65440
المشاركات: 250
بمعدل : 0.06 يوميا
معدل التقييم:

الحالة:
مشتاقة لربى غير متواجد حالياً

افتراضي

الحمية والرشاقة.. الأبعاد النفسية


الحمية والرشاقة.. الأبعاد النفسية

السلام عليكم ورحمة الله..

من المسلم به في عالم اليوم أننا أصبحنا نعيش ثقافةَ الصورة ، فقد أصبح التعبير بالصورة متاحًا وسهلاً ومنتشرًا بل ومتعديا على كل شيء (يما في ذلك الفنون الأخرى التي لم تكن قائمةً على الصورة) ، ونحن لا نريد توسيع دائرة هذا الحوار ليشمل تأثير الصورة المتحركة على الكائن البشري ، ولذلك فسوف نقصر اهتمامنا في هذا الحوار على الصورة الثابتة وتأثيرها في وعي الكائن البشري ، وكذلك على صورة الإنسان في المرآة (أو انعكاس صورته فيها) كما يراها الإنسان ممثلةً لصورة جسده العقلية كما يدركها ، والحقيقةُ أن التناقض صارخٌ بين ما نراهُ يوميا في وسائل الإعلام وبين ما خلقت أجسادنا لتتجه إليه بيولوجيا، بل إن الصورة المثلى للجسد الجميل الجذاب الذي نراه في كل وسائل الإعلام المرئية هوَ الشكل الذي نستطيع اعتبار الوصول إليه ضربًا من المستحيل ، ولعل هذه المشكلةَ أكثر احتدامًا في حالة الإناث منها في حالة الذكور.

وبينما نجدُ القوام الرشيق كالذي في الصورة هو المثال الوحيد الملح للجمال ، وهو الذي يعني نجاحًا وقدرةً على انتزاع الإعجاب والفوز في كل المجالات (العمل والزواج والنجاح الاجتماعي والعاطفي بوجه عام) ، وهوَ في نفس الوقت القوام الذي يتطلبُ وعيًا دائمًا بالجسد ووزنه ، والأكل وأثره ، واضطرارًا بشكلٍ أو بآخرَ إلى التخلص من الوزن الزائد أو على الأقل منع الجسد من الزيادة ، نجدُ أن النتيجة الطبيعية لذلك هيَ رفضٌ شاسعٌ للبدانة ، والتي أصبحت بالتدريج ذلك الغول المخيفُ الذي يتهددُ كل من يتخلى عن الوعي بوزنه (خاصةً في النساء).

ومنذ منتصف الخمسينات من القرن العشرين بدأت الحرب على الدهون بشكل كبير حتى أن أحد الأمريكيين يقول متفكهًا : "نحن في أمريكا لا نخاف الله تعالى ولا نخاف الشيوعية وإنما نخشى الدهون ، وقد قامت المصانع الغذائية بدورها عندما أنتجت بدائل للدهون تصل إلى خمسة عشرة ألف منتج وأصبح هوس الدهون يشكل نوعا من الهستيريا التي أصبحت بعيدة عن واقع مراكز الأبحاث المتخصصة ، ونتيجة لانخراط أغلب الناس في المجتمع الحديث في الحمية المنحفة بشكل أو بآخر ، وبصورة تكاد تكونُ مزمنة ، فقد ظهرت مجموعة اضطرابات نفسية تمثلُ أشكالا لاضطراب علاقة الإنسان بالأكل خاصةً في تفاعل تلك العلاقة مع البعدين الاجتماعي والشخصي لجسد ذلك الإنسان ، وعادةً ما تكونُ اضطرابات مزمنةً تختلُّ فيها عِـدَةُ وظائف نفسيةٍ تعتبرُ جوهريةً في تشكيل سلوكيات الأكل مثل اختلال تنظيم الشهية ما بينَ فقدها أو ما يكادُ يكونُ فقدًا إلى انفلاتها بحيثُ يعجزُ المريضُ عن التحكم فيها إلى حد أن بعضهم يخافُ من الجنون !

وأهمُّ اضطراباتُ الأكل النفسية Eating Disorders في عالم اليوم هيَ تلك التي لا نستطيعُ فهمها إلا من خلال فهمنا للأثير المعرفي والشعوري الذي يغلفُ صناعة الجسد المثالي الذي تميزَ به المجتمع البشري المعاصر ، ذلك المجتمع الذي تغيرت معظمُ المفاهيم فيه متفاعلة مع ثقافة الصورة ووسائل انتقال المعلومات إلى أن أصبح مجتمعًا مصابًا بوسواس الوزن والرشاقة ، وأصبحت البدانة مرضًا في رأي معظم الناس بالرغم من عدم صحة ذلك بشكل مطلق من الناحية الطبية ، كما أصبحت اضطرابات الأكل تستحقُّ عن جدارةٍ أن توصفَ بأنها اضطراباتُ الحمية ! أو اضطرابات الريجيم النفسية وهذه الاضطراباتُ مرتبةً حسب معدلات انتشارها من الأقل شيوعًا إلى الأكثر شيوعا هيَ : القهم العصبي Anorexia Nervosa والنهام العصبي Nervosa Bulimia واضطراب نوبات الدقر Binge Eating Disorder ، وبعض الاضطرابات غير مكتملةِ الصورة.

ونحن في عالمنا الإسلامي أقل وعيا مع الأسف بحقيقة الأبعاد النفسية للسقوط في دوامة وسائل التنحيف المختلفة ، وفي نفس الوقت أصبحت بلداننا مفتوحة أمام الشركات وأمام من يروجون لمنتجاتها ، سواء كانت عقاقير أو أعشاب أو غير ذلك من وسائل التخسيس ، ولا أحد يذكر للناس أبدا النتائج طويلة الأمد لأي وسيلة من هذه الوسائل ، وأنا هنا أجمع كل الوسائل ولا أستثني إلا التريض بشرط أن يقتصر على التريض الذي يدخل ضمن حياتنا وليس التريض من خلال الأجهزة المنزلية ، والذي لا يداوم عليه أحد اللهم إلا أثناء الحمية ، فإن أوقفها أوقف التريض المنزلي ، التريض المقصود هو مثلا أن تعتاد الذهاب إلى عملك سيرا على الأقدام أن تتريض بأقرب صورة ممكنة إلى الطبيعة التي خلقنا الله عليها.

ويسرني بعد هذه المقدمة الهامة ان أتلقى أسئلتكم..

الإجابة

ام النور - الاسم
الوظيفة

عمري الآن 40 عاما، ومنذ سن المراهقة تعودت أن أتقيأ الطعام إذا شعرت بالشبع، وهكذا أنقصت من وزني وأصبحت أشعر بالذنب إذا أكلت أي شيء فأتقيأه، أي أضع إصبعي بفمي لأتقيأ، ومع مرور الزمن صارت معدتي تؤلمني إذا أكلت عندما أجوع، وإذا جعت ومع الأيام أصبحت معدتي لا تتحمل معظم أنواع الطعام كالمقالي والأرز والحليب والكريما والأيس كريم والكثير، حيث لو أردت تعدادها لملأت صفحتين والصيام يزيد من ألمي.

والآن أنا سيدة متزوجة وأم لأطفال ولم أكف عن التقيؤ ولا أقتنع أن وزني مقبول وأخاف من زيادة أي غرام، وكل شيء آكله أحسبه بالسعرات، وأتنازل عن الذي يحتوي على سعرات كثيرة. وزني 67 وطولي 168، أرشدوني ما الحل؟ وهل خربت معدتي؟

السؤال

بسم الله الرحمن الرحيم..

السيدة الفاضلة أهلا وسهلا بك، الحقيقة أنك تعانين منذ زمان بعيد من اضطراب نفسي ربما لم يكن معروفا قبل ثلاثين عاما، بينما يصيب في صورته الكاملة ثلاثة من كل مائة امرأة في أمريكا وأوربا الغربية، هذا المرض النفسي هو ما نسميه باضطراب النهام العصبي.

المقصود بالنهام هوَ وجودُ اضطرابٍ في الأكل يتميزُ بحدوثِ نوبات من الإفراط في الأكل تسمى بنوبات الدقر (الأكل الشره Binge Eating) يشعرُ الشخصُ خلالها بعدم القدرة على التحكم في سلوك الأكل أو وقفه، إضافةً إلى اللجوء إلى أساليبَ معدلةٍ Compensatory Behaviors لتلافي زيادةَ الوزن التي تنتجُ عن تلك النوبات، والأساليبُ المعدلةُ تندرجُ تحتَ نوعين:

أولهما: السلوكيات التفريغيةPurging Behaviors، سواءً بالاستقاءة (تعمد التقيؤ) أو ابتلاع المسهلات (أو الشربة) أو مدرات البول، أو باللجوء إلى الحقن الشرجية من أجل إفراغ ما تمَّ التهامهُ أثناءَ النوبة سواءً من الفم أو من الشرج.

وأما النوع الثاني من الأساليب المعدلة فهوَ السلوكيات غير التفريغية Non-Purging Behaviors، وتشمل الصومَ المتواصلَ وتناول مثبطات الشهية، والتريضَ المفرط Excessive Exercising وتعدُّ الاستقاءةُ أكثرَ الأساليب المعدلة شيوعًا، ومريضةُ النهام مثلها مثل مريضة القهم تعاني من الانشغال الزائد بالأكل ووزن الجسم وصورته وترى نفسها بدينةً حتى إن لم تكن كذلك، ومعظمُ المريضات يعانين من الاكتئاب والقلق ولديهنَّ احتياجٌ شديدٌ للاستحسان من الآخرين.

والحمد لله أن منسب كتلة جسدك يساوي حوالي 24 كجم/المتر المربع، أي أنك فقط تحتاجين إلى تعديل علاقتك بالأكل وبجسدك، وهذا هو ما تجدينه في الجزء الأول من برنامج العلاج السلوكي المعرفي الذي طرحناه في الروابط التالية:

1 - ما الريجيم إلا أسطورةٌ كبيرة : برنامج بديل.

2 - إذن هو النهام العصبي ؟! متابعة "أكل هذا الكذب!".

3 - أكل هذا الكذب؟! وقهم واكتئابٌ و"لا مشكلة"!؟.

الإجابة

Maryam - الإمارات العربية المتحدة الاسم
Student الوظيفة

أريد أن أخفض وزني سريعا لأسباب صحية، ولكن كلما فكرت في الأمر ازددت وزنا؛ لأني من النوع الذي يحب الطعام ولا أحب الرياضة؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

بنيتي إنزال الوزن بصورة سريعة يضر أكثر ما ينفع، وفكرة أنك لا تحبين الرياضة بينما تحبين الأكل كثيرا تعني أنك لن تستطيعي التعاون معنا في البرنامج العلاجي الذي نطرحه؛ لأن برنامجنا يقوم أساسا على أكل كل حلال، ولكن بطريقة أقرب ما تكون إلى طريقة الرسول صلى الله عليه وسلم، ويمكنك أن تقرئي من على صفحة استشارات مجانين الإجابات التالية:

تأرجح الوزن ونوبات الدقر، وأحب أن أحذرك من فكرة إنزال الوزن بسرعة؛ لأنها ستعني استعادته بسرعة بمجرد إيقاف الحمية.

عليك أن تعيدي التفكير في الأمر؛ لأن علاقة المسلم بالأكل لا يمكن أن تكون بالشكل الذي تصفينه؛ فالأكل نعمة من الله فالأصل فيها أنها تعيننا على عبادته سبحانه، والأكل يا بنتي في الإسلام هو سلوك نسمي الله قبله ونحمده بعده ونستحضر في أذهاننا أنه نعمة أثناء الأكل فهكذا يأكل المسلم.

وأما التريض الذي لا تحبينه فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمر أصحابه به، وكان يأخذهم رضوان الله عليهم وهم صائمون ما بين العصر والمغرب ليسير بهم مسافة تكفي لقراءة الزهراوين (البقرة وآل عمران)؛ فالتريض سلوك يحض عليه الإسلام.

كما يمكنك مطالعة الروابط التالية:

1 - تأرجح الوزن ونوبات الدقر (الأكل الشره) .

2 - "الإنجاز يعين على الإنجاز" متابعة تأرجح الوزن.

3 - تأرجح الوزن.

4 - أكذوبة الوزن المثالي.

5 - رؤية المرأة لجسدها من منظور اجتماعي.

6 - هل البدانة مرض ؟.

الحمية والرشاقة.. الأبعاد النفسية


مواضيع قد تعجبك:


رد مع اقتباس
جديد المواضيع في قسم صحة و رشاقة و رجيم وصفات رجيم و حميه Fitness and Diet


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO