العودة   منتديات شبكة حياة > حياتك > صحة و رشاقة و رجيم وصفات رجيم و حميه Fitness and Diet
التسجيل التعليمـــات المجموعات التقويم مشاركات اليوم البحث

خفض الوزن بسرعة أم ببطء .. أيهما أفضل ؟

خفض الوزن بسرعة أم ببطء .. أيهما أفضل ؟ [LEFT] [/LEFT] [CENTER][SIZE=4][COLOR=red]خفض الوزن بسرعة أم ببطء .. أيهما أفضل[/COLOR] ؟[/SIZE] مرة أخرى يتكرر الالتباس حال

صحة و رشاقة و رجيم وصفات رجيم و حميه Fitness and Diet

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-29-2013, 01:43 PM   المشاركة رقم: 1
الصورة الرمزية
الصورة الرمزية مشتاقة لربى
الكاتبة:
اللقب:
مشاركة نشطة
عرض البوم صور مشتاقة لربى  
معلومات العضوة

التسجيل: 28-1-2013
العضوية: 65440
المشاركات: 250
بمعدل : 0.06 يوميا
معدل التقييم:

الحالة:
مشتاقة لربى غير متواجد حالياً

افتراضي

خفض الوزن بسرعة أم ببطء .. أيهما أفضل ؟


[LEFT]
[/LEFT]
[CENTER][SIZE=4][COLOR=red]خفض الوزن بسرعة أم ببطء .. أيهما أفضل[/COLOR] ؟[/SIZE]


مرة أخرى يتكرر الالتباس حال قراءة الدراسات الطبية وترجمتها كخبر يُعرض في وسائل الإعلام المرئية أو المسموعة أو المكتوبة، مما يعيد ضرورة التذكير بأهمية أن يقوم اختصاصيون في الطب بصياغة الأخبار أو كتابة المقالات الطبية.

وأحد الأمثلة الحديثة هو ما يلي: في الرابع عشر من مايو الماضي نشرت «المجلة الدولية لطب السلوك» International Journal of Behavioral Medicine دراسة الباحثة ليزا ناكرز حول إنقاص وزن الجسم.

وهي دراسة قامت بها الباحثة ضمن جهودها لنيل شهادة الدكتوراه من قسم الصحة النفسية الإكلينيكية بجامعة فلوريدا بمدينة غينزفيل في ولاية فلوريدا الأميركية.

وفي حين أن الباحثة حاولت دراسة التأثيرات القصيرة والمتوسطة المدى للسرعة في إنقاص وزن الجسم، بهدف تحقيق الوصول إلى خفض 10% من الوزن الأصلي للجسم، تناقلت وسائل الإعلام صياغة مخالفة لـ«معاني» و«مدلولات» ما تمت دراسته وما توصل الباحثون إليه من نتائج.

وما تم عرضه كخبر قصير، كان مفاده أن الباحثين توصلوا إلى أن سرعة إنقاص الوزن أفضل من البطء في ذلك، من دون توضيح لمعنى هذا أو تفسير لما حاولت الدراسة معرفته وتوضيحه.

وهو الأمر الذي دفع إحدى قارئات الخبر في إحدى الصحف العربية إلى التعليق بالقول: «والله احترنا معكم، يوم تقولون السرعة أفضل ويوم تقولون البطء أفضل، كل يوم طالعين لنا بدراسة طبية تناقض التي قبلها».

وهذه القارئة بلا شك معها الحق في ما حواه تعليقها على ما عُرض عليها في صياغة الخبر.

والسبب أن الأطباء لا يزالون يتبنون النصيحة باتباع طريقة خفض وزن الجسم عبر تناول كميات أقل من المأكولات التي تكون من المأكولات الصحية وضمن برنامج متوازن في محتوى وجبات الطعام، مع ممارسة الرياضة.

وإزاء هذه الطريقة الصحية هناك أنواع مختلفة من «موضات» حمية إنقاص الوزن التي لا تُبالي بالمكونات الصحية للوجبات الغذائية، بل تعتمد على إدخال المرء في «مجاعة اختيارية» عبر تناول صنف أو صنفين أو ثلاثة من المنتجات الغذائية فقط!.

وبالتالي ستكون النتيجة في الغالب فقد سريع للوزن وبكمية أكبر من تلك التي تحققها الحمية الصحية. وإذا كان المهم هو «السرعة»، فما بال الأطباء لا يتجهون نحو النصيحة بتحقيق هذه الغاية مهما كان «الثمن»؟

الإشكالية مبعثها عدم قراءة الدراسة الطبية هذه بطريقة صحيحة وفق ما قام به الباحثون أنفسهم. فقد قامت الباحثة بمتابعة تأثير مقدار خفض وزن الجسم لدى ثلاث مجموعات من النساء البدينات اللاتي بدأن برنامجا صارما لحمية إنقاص الوزن، يؤدي اتباعه إلى فقد رطل كل أسبوع.

شريحة الدراسة ضمت 262 امرأة من متوسطات العمر، معدل أعمارهن 59 سنة. وممنْ كان معدل مؤشر كتلة الجسم لديهن نحو 37، أي لديهن «سمنة» بالتعريف الطبي. وتم تقييم مدى النقص في وزن الجسم بعد 6 أشهر، ثم بعد 18 شهرا من بدء الدراسة.

وبعد التقييم لنتائج مقدار نقص وزن الجسم خلال الأشهر الـ6 الأولى، تم التعرف على وجود ثلاث مجموعات من أولئك النسوة البدينات.

الأولى ضمت من فقدن أكثر من رطل ونصف في الأسبوع، وكن 26%. والثانية منْ فقدن ما بين نصف رطل إلى رطل ونصف، وكن 40%. والثالثة منْ فقدن أقل من نصف رطل في الأسبوع، وكن 34%.

ولملاحظة النقص في الوزن بعد 18 شهرا، تبين أن فرصة أفراد المجموعة الأولى لفقد 10% من الوزن الأصلي للجسم كانت 5 أضعاف فرصة أفراد المجموعة الثالثة البطيئة.

ولذا، قال الباحثون إن الفقد «السريع» للوزن أفضل من الفقد «البطيء» له. أي عند الدخول في حمية لإنقاص الوزن بمقدار رطل أسبوعيا، فإن منْ يُحقق فقدا أعلى بقليل، هو منْ لديه فرصة أفضل للوصول إلى فقد 10% من الوزن الأصلي للجسم.

وعلل الباحثون بشكل منطقي ذلك بقولهم: من يفقدون أكثر وأسرع، هم من يكونون بالفعل متبعين لنظام الحمية.

ومن يفقدون أقل وأبطأ، هم في الحقيقة لا يتبعون إرشادات الحمية. ومن هنا ندرك، كما قال الباحثون صراحة، أن الدراسة كانت موجهة نحو معرفة تأثير السرعة أو البطء في إنقاص وزن الجسم، للوصول خلال سنة ونصف إلى فقد 10% من الوزن الأصلي للجسم.

ومن المفهوم والمنطقي أن من يتبعون بشكل أفضل تعليمات الحمية، سيفقدون بصفة أسرع أرطالا أكثر، وفرصتهم أكبر للوصول بعد هذه المدة إلى الغاية المرجوة.

لكن الباحثين لم يمتدحوا «السرعة» بذاتها، ولم يقولوا إنه كلما زادت سرعة إنقاص الوزن، كان ذلك أفضل صحيا.

ذلك أن المجموعة التي صنفوها بأنها «سريعة» في فقد 1.5 رطل (رطل ونصف) ليست هي بالفعل «أسرع» ما يمكن فعله لجهة فقد الوزن.

ومثلا، حينما تحدثت رابطة القلب الأميركية عن «سرعة إنقاص الوزن وموضات الحمية» قالت بأن هناك منْ يفقدون نحو 17 رطلا خلال 7 أيام من اتباع «حمية شوربة الملفوف» الشهيرة.

كما أن الباحثين لم يتطرقوا مطلقا في دراستهم إلى تقييم التأثيرات الصحية، سلبا أو إيجابا، للفقد السريع للوزن، على المدى المتوسط والبعيد.

ولذا، كانت الباحثة واضحة جدا في تعليقها على النتائج بقولها: «إن نتائج الدراسة يجب أن لا تترجم إلى القول بأن (حميات الانهيار) crash diets تعمل بشكل أفضل». أي «موضات» الحميات الغذائية التي ينهار الوزن بها بسرعة كبيرة.

[SIZE=4][COLOR=red]خفض الوزن بسرعة أم ببطء .. أيهما أفضل[/COLOR] ؟[/SIZE]
[/CENTER]

مواضيع قد تعجبك:


رد مع اقتباس
جديد المواضيع في قسم صحة و رشاقة و رجيم وصفات رجيم و حميه Fitness and Diet


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO